‏وكأنّ الرافعيّ كان يريد أن يخبرنا بأن قلبها ظلّ رقيقًا حتّى بعدما داست عليه نوائب الدّهر، فقال وأبدع:

”وتبسّمت للدّموع كأنّها تريد أن تقول لها أيضا؛ لا تبكِ“

"تعبٌ لا يفضي إلى النعاس. ويقظة لا تفضي إلى الحركة.

والرأس لا يزال ثقيلاً كأنّ الدم تجمّع في مساربه الضيّقة وأثقله. كأنّ الثقل غيابُ الأفكار."

— بسام حجار

"يا رب؛ اجعلني سهلةَ الرضى، موفورةَ السكينة، قريرةَ العين بالقليل، وافتح لي نافذةً في قلبي على جنتك، واجعل طمأنينتي إلى ما ترضاه لي وما تحبه مني."

"وإذا لم تكن قادرًا أن تنال ما تطمع فيه، فلتكن قادرًا أن لا تطمع فيما قُطعت عنكَ أسبابُ نَيلِه، فإنّ غايةَ القُدرة في الحالتين: الرضى"

- الرافعي

"سنحبُّ ما دمنا نعيشْ، ونعيش ما دمنا نحبُّ..
‏سنظلُّ نكتب فوق أسوار الحياةِ
‏لنا إلى أيامنا الخضراء دربُ..
‏ونظلُّ نزرع في حقول اليأس أرجلنا
‏لتنبتَ تحت أرجلنا مسافاتٌ وعشبُ.."

‏- ياسر الأطرش

"تذكر دائمًا أن الخيارات لا متناهية، وأنك لست محدوداً بفرصةٍ واحدة أو بمستقبلٍ معين، تذكر دائماً أن في الحياةِ رحابة، وأن الآفاق واسعة، وأن الدنيا أكبر من أن تتمسك بشيءٍ ظنًا منك أنه قد لا يتكرر "

—غازي القصيبي

‏"كنت احب أن أنظر اليها على طاولة العشاء وهي تتحدث بحماس عن عملها، كنت أقول في نفسي: هذا هو(البيت)''

- هاروكي موراكامي

‏"بلى اكتفيتُ وأضناني السرى وشكى
‏قلبي العناء، ولكن تلك أقداري.."

"مالِي إليكَ وَسيلةٌ إلَّا الرَّجـا
وجَميلُ عفوِكَ، ثُم إنِّي مُسْلمُ"

«‏لا أعلم لماذا أحب أن أنهمر بإستمرار،
لماذا أقدم كل ما لدي، لماذا أبذل كل ما بوسعي دائمًا، لماذا لا أشح أبدًا، لا بُدّ أنني كنت نهرًا في حياتي الآخرى»

‏- ولا أخاف سوى أن التفت وأجدني في نفس المكان بعد كل هذا الركض .

— غسان كنفاني

عزيزي فرانك ..
أعلم جيداً أنني أكتب هذهِ الرسالة والتي ربما سيقرأها الجميع ما عداك لكنها وسيلتي الوحيدة للتخلص من سطوة التفكير المفرط الذي وضعت نفسي به ، إنها فكرة دفاع اليائس ، فكرت بدايةً في كلماتي التي عليّ كتابتها لكن الآن وبعد أن أمسكت القلم للتدوين لم يعد يهمني ما إذا كان عليّ اختيار جُملٍ مناسبة لإستدعاء إنتباه أحدهم مجدداً ، أعني ما الذي يهم فلا أود بعد الآن أن أغلف قلب أحدهم لحمايته بكلماتي أو منها ، بل أنني فقط أود التكلم من دونِ أن اعبأ في الأخر ، إنني وللمرة الأولى أقوم بتحويل كل الكلمات التي أعتدتُ حبسها في الداخل الى نصٍ من الممكن إستيعابه ، أخترتُ أخيراً أن أبث الحياة في حواسي كاملة ، إذاً فالتعلم إني متعبة وأمارسُ هذا التعب منذ سنين ، وأنا أكتب إليك لعلك تقرأ ما بين السطور وتجدُ لي مخرجاً ، أعلم جيداً بأنني أفعل هذا من دون جدوى ، اليوم أستوقفتني عبارة قرأتها لستانلي كوبريك ( لقد بحثنا عن العدو ، و وجدناه أنهُ نحن ) فأدركت حينها سبب هذهِ الوحدة التي تنهش بي من الداخل ، لقد كان الأمر برمته مزحة ولم يكن عليّ تهويل كل أمر حدث أو تخيلت حدوثه ، وتذكرت بأن سبب تعاستي ليس الحدث الذي جرى أمامي بل إدراكي لهذا الحدث إن أساس تعاستنا يكمن في المعنى الذي نعطيه للأحداث والظواهر.

صباح الخير،
يقول البردوني:
وعلى رغمِ كسره وهو غصنٌ
أنبتَتْ كلُّ كسرةٍ منه رُمحا!

وعلى وجهٍ آخر يقول روبرت هايدن:
الأشجار كما في فصولٍ مضت
سوف تنجو من أثقالها
ورغم كسورها ستزدهر.

‏أدركتُ أقوامًا كانوا يُخبِّئون الحاجات لِيوم عرفة لِيسألوا الله بِها.

- الأوزاعي.

يقول ابن تيمية- رحمه الله-: "من قال لغيره (ادع لي) وقصد انتفاعهما جميعًا بذلك، كان هو وأخوه متعاونين على البر والتقوى..”

ادعوا لي يا اخوان لعلكم إلى الله أقرب 🌷