اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيم.

• اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي وتجمع أمري وتلم بها شعثي وتصلح بها غائبي وترفع بها شاهدي وتزكي بها عملي وتلهمني بها رشدي وترد بها الفتن عني وتعصمني بها من كل سوء.

عن المنذر رضي الله عنه قال ﷺ:

"مَن قال إذا أصْبحَ وإذا أمسى: رَضِيتُ باللهِ ربًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبِمحمدٍ نبيًا؛ فأنا الزَّعيمُ، لآخُذَنَّ بيدِه حتى أُدخِلَه الجنةَ".

- الألباني. صحيح الترغيب: 657| -السلسلة الصحيحة: 2686|

صباحُ الخير..

ثم إنَّ اسَتيقاظك اليوم سليمًا مُعافى دون أن يوقظك الألم نعمة تستحق أن تحمد اللّٰه لأجلها.

الحمدلله على نعمة العافية.

واحلل الحبال المُعقدّة يا ربّ
وسهّل كل شديد
وهوّن كل صعب
ومهّد كل طريق

إنك على كل شيءٍ قدير.

••

يا واهبَ النِّعمِ العِظَامِ ومُكرمي
هبني حياةً في رضاكَ تضمُّني.🤍

إذا أرادَ الله بعبدٍ خيراً جعلَ فيهِ ثلاث خِصال: فِقهاً في الدِّين، وزهادة في الدُنيا، وبصراً بِعيوبِه.

- القرظي | صفة الصفوة

‏و أهدِ لي نَفسي وأعنِي عليها ياربّ.

الورد اليومي كُل حَرف حَسنة
الجزء الخامس عشر، سورة الكهف
صفحة واحدة من القرآن 🤍

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ﴿ ٥٤ ﴾ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا ﴿ ٥٥ ﴾ وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا ﴿ ٥٦ ﴾ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا ﴿ ٥٧ ﴾ وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا ﴿ ٥٨ ﴾ وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا ﴿ ٥٩ ﴾ وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّىٰ أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا ﴿ ٦٠ ﴾ فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا ﴿ ٦١ ﴾

إنني أشكو ولكن إلى الله، فليس في الناس مَن يُشكى إليه!

- الشيخ: علي الطنطاوي -رحمه الله وطيّب ثراه-

‏وأُقلِّبُ
نظَرِي
في السمَاء..
وأعلمُ أنّكَ عليمٌ بِما فِيّ رُغم صَمتِي!

﴿وَالمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ﴾🤍

سبحان الله، والحمدُ لله، ولا إله إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله.

صَباح الخير..

إكمال المشاريع التي نبدأ فيها.

عند الفقهاء أن من دخل في النسك ليس له قطعه: "وأتمّوا الحجّ والعمرة للّه".

هذا الأمر يولّد فيك رغبة، ويلمح لك إلماحًا على ألا تعوّد نفسك على المشاريع المبتورة، فليس كلّ شيء تدخل فيه لك أن تخرج منه.

وبعض الأصوليين تكلموا عن مسألة وجوب العمل بالشّروع فيه.

وإن أنت عوّدت نفسك أن تدخل برنامجًا ثم تنسحب منه، أو تقرأ كتابًا ثم تنقطع عنه، ولم تكبح جماح نفسك، وتترك هذا الدلال والرغبة في الانقطاع دائمًا = سترى نفسك مجموعة من المشاريع المبتورة، بدايات ليس لك منها مرحلة ثانية، فما أنت إلا مرحلة أولى في كل شيء.

ش. بدر آل مرعي.

وأعظَمُ الصَّبرِ صبرُ المَرءِ يَتبَعُهُ
حَمدٌ وشُكرٌ وتَسلِيمٌ لِذِي الكَرَمِ.

مَن لزِمَ الدَّربَ بِصدقٍ وصل وإنْ طالَ بِهِ السّير.

"إنْ تَصدُقِ الله يَصدُقك" 🤍

تعلَّموا العِلم، وتعلَّموا لِلعِلمِ السَّكينة والحلمَ.

- عمرُ بن الخطّاب رضيَ اللهُ عنهُ

كان من دعاء سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم:

"اللهم بَرِّد قلبي"

"اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي"

"اللهم إني أسألك أن تفرج بكتابك عن قلبي"

"اللهم اجعل لي في قلبي نورًا"

الورد اليومي كُل حَرف حَسنة
الجزء الخامس عشر، سورة الكهف
صفحة واحدة من القرآن 🤍

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَٰذَا نَصَبًا ﴿ ٦٢ ﴾ قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا ﴿ ٦٣ ﴾ قَالَ ذَٰلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَىٰ آثَارِهِمَا قَصَصًا ﴿ ٦٤ ﴾ فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا ﴿ ٦٥ ﴾ قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ﴿ ٦٦ ﴾ قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ﴿ ٦٧ ﴾ وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا ﴿ ٦٨ ﴾ قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا ﴿ ٦٩ ﴾ قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّىٰ أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا ﴿ ٧٠ ﴾ فَانْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا ﴿ ٧١ ﴾ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ﴿ ٧٢ ﴾ قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا ﴿ ٧٣ ﴾ فَانْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا ﴿ ٧٤ ﴾

من اعتاد على التسبيح قبل نومه، أعطِيَ نشاطًا وقوة في قضاء حاجاته، وقوة في عبادته.

-ابن تيمية.