ارتيانا١.
3.56K subscribers
كايدٍ ماهو يلين لمن بغاه .
Download Telegram
احس احتاج شخص يقوم الدنيا ومافيها بس عشان جرح صغير بأصبعي انا احب المبالغه احب الاوفر .
ما عاد نمشي على مقولة " اللي بيبقى الله يحيّه واللي بيبعد الباب له وسّيع " الحين لا عاد تبقون ولا عاد تجّون الباب تقفّل للجيات الرديّه .
النفس طابت من كثير المعاذير لا عاد ترسم للعلاقه علامه ,إن جيتني تلقى معزة و تقدير وإن رحت تلقى فالطريق السلامة .
حذارِ يا إنسان توصّل قلب يهواك لمرحلة :
‏" عزّت علي نفسي " والله لو تلف أصقاع الدنيّا لف ولو تجيب الشمس والنجوم بيدك مراح يلاحظك ولا يلتفت صوبك ‏" إنتبه إلا قلبٍ يودَك .
أعرف إنيّ وصلت مرحلة التعفف والقرف لاشفت أو سمعت خبر عن شخص كان غالي ومكانته فاقت للأسف ماتحرك فيني عنه ساكن ولا هزّ شعره .
والخاطر لاطاب مثل :
" الذي يعاف الماء وهو ميت عطش لاكن
الخاطر لاعاف عافت ولاطابت تطيب " .
ما عمري تمنيت أكون بالنسبة لاي إنسان ندبه بجوفه أو خيبة, لكن لو بتقول عني خيبة لما أدير ظهري بعد عدة محاولات من التغاضي عن زلاتك هذا "يناسبني" .
بعد كُل المُعاناة والتضحيات إللي بلا جدوى أقولها بكل صدر رحب " روحه بلا رده " ماني بقايله عسى
مع الأيام نتواجه .
وصلت مرحلة الكبر اللّي أشوف كل شي حولي ساده، أبيض وأسود لا مجال للألوان ولا الخيال التزام تام بالواقع والحقائق لا مجال للمتعة آخذ كل شيء بجديّة وهذا يا أصحاب يخووف!
ماعرف شلون اشرحها بس أحس إنيي كبرت ع الانتظار او بالاصح تعبت اني انتظر اشخاص بحياتي يتعدلون
او يحسنون اسلوبهم ويتجملون نفسياَ ومعنوياً تعبت من منح الفرص صار التنازل يريحني اكثر من العتب والتمسك, لكم حريه التصرف ولي حريه "الانسحاب" .
واصله لمرحلة اللي يجي يجي واللي يروح مع السلامة اللي يقرب يقرب اللي يبعد ياحي من زار وخفف ماعاد يفرق معي " ولاشي ".
المكان اللي ماياسعك لاتمنحه حضورك اللي تدرك ان نهايته بتوجعك لاتسلكه, لاتهيئ كل الظروف لكسرك
ثم تنتظر متى موعد الجبر .
أغلب‌ علاقاتي إنتهت لأني ما أعرف أبادر لحالي ماعندي القدرة على النشبه, يانبادر كلنا يابلاش وهذا الشيء ابداً مو مقصود صار "روتين" .
لما أزعل منك اعرف انه عشان تحس فيني وان اللي تسويه يزعل مو عشان تبعد عني بس لو شفتها فرصة انك تبعد " انقلع لاتتردد‌‌‌ " .
⁣السلام عليكم
الحياة علمتني الواقعية والمنطقية, مايهمني كثرة الكلام والسرد إذا بالمقابل الأفعال صفر, ولاتهمني كثرة التباكي إذا الأسباب واهية, ولا أهتم للمحاولات المتأخرة في حين وقتها المناسب كان أولى فيها .
ــ