‏الشاعرة البرتغالية "صوفيا دي ميللو براينر أندرسون" كانت تحدق من نافذة باصٍ في لشبونة حين لاحظتْ ما تبدّى لها أنه حقيقة الشعر: كانت حدود نوافذ الباص توافق للحظاتٍ خاطفة حدودَ نوافذ المباني التي يعبر بها؛ وفكّرتْ أن الكلمات تقع أحياناً هكذا على المعنى، ثم تضيّعه، ثم تجده مرةً أخرى.
‏حكت لي القصة بصيغةٍ أجمل مارتا، دليلتي اليومين الماضية في لشبونة، أثناء استراحتنا في كافتيريا متحف للاعتقال، قالت: هذا هو الشعر، قلت: وكذلك السفر
- عزيز محمد

‏لا يكون المرء مفكرًا حرًا إلا بمعارضته لظلامٍ يُجمع الناس على أنه نور.
‏ ....
‏أندريه ناتاف (الفكر الحر)
‏ت: رندة بعث وجمال شحيد

‏"أُحِبُّكِ ؛ لِأَنَّ فَمَك
‏يَعْرِفُ كَيْفَ يَهْتِفُ بِالثَّوْرَةِ".
-ماريو بنيديتي

‏"نحن جميعًا مجبولون من الضعف والخطأ. فلنعذر بشكل متبادَل؛ حماقات بعضنا البعض، ذلك أول قوانين الطبيعة".
-Roman J.Israel,ESQ 2017

‏لابن المقفّع تعريفٌ طريف وذكيّ للبلاغة؛ يقول هي "التي إذا سمعها الجاهلُ، ظنّ أنه يحسن مثلها".

‏"بعض الأحيان، يسيطر علينا الحنين إلى الحقول، والجبال، لدرجة أن ينمو العشب أمامنا، على مكاتب أعمالنا".
-مارين سوريسكو

‏"في يومٍ ما سأنهض من وراء المكتب، وأبدأ بالابتعاد عن الكلمات، وعنكم، وعن كلّ مافي العالم. سأرى الجبال في الأفق، وأسير نحوها إلى أن تصبح الجبال ورائي، بعدئذٍ سوف أتسكع خلف الغيوم إلى أن تصبح الغيوم ورائي، والشمس أيضًا ستصبح ورائي، والنجوم أيضًا، والكون كلّه".
-سوريسكو

‏"- لو كنتُ أعرف أنّك ستتذوقين الروايات، ماكنتُ علّمتك القراءة.
‏- لا تقل ذلك، القراءة هي خلاصي. عملٌ شاق أن تحرّر المرء من جنونه، ما رأيته في الحياة استغرق الكثير لإثارة فضولي. إذا لم أكن تلك المرأة على الورق، سيتصادف ألا أستطيع أن أكون تلك المرأة في الحياة".
- Quills 2000

‏"علامة أكيدة لعدم البراعة: الكاتب الذي يُنتج أكثر مما يقرأ".
-Quills 2000

‏"يتكلم الله مع كل واحد منّا عندما يخلُقنا، ثم يمشي معنا بصمت حتى ينتهي الليل. هذه هي الكلمات التي نسمعها بخفوت: أنتَ، بُعثت فيما يتعدى ماتتذكره. اذهب حتّى حدود شوقك، تجسّد بي، دع كل شيء يحدث لك: الجمال الهلع، فقط استمر. لا تدع لنفسك أن تفقدني. أعطني يدك".
-ريلكه

‏طباع شرسة لشخص في غاية الرقة.
-أسمرلدا

"أيتها السماء.... أيتها السماء
انتِ وحدكِ من لم ينكر هذا

_عقيل علي، جنائن آدم

"العمر شراك
قبرة الشكوى
اسمٌ آخر للحيوان
حصى تضج بشهواتها"

_عقيل علي، جنائن آدم

"وتظل فخامة الكتب إطلالة على الحلم"

_عقيل علي

"أيها الخيط الأبيض، الأسود، الملتوي
يا خيط أرواحنا
أنكون لنار القصيدة
أم لرمادها؟

_عقيل علي، جنائن آدم

"وحدي كنت احزم ذلك الصراخ"

_عقيل علي، جنائن آدم

‏"تغنّى الناس بالوردة. أريد أن أُغنّي للأشواك، والجذر، كيف يُمسك بالصخر بكلّ قوة، بكلّ قوة، مثل يد فتاةٍ نحيلة".
-أولاف هاوكه

‏ما حدث بيننا لا يُنسى، ما كان بيننا أحبه و أحتمي به عمري بأكمله.