«بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً» 💞🍃
Photo
25
يلا صلوا على النبى :)
يستمر الإيذاء للنبى عليه الصلاة والسلام .. نفس الشخص الكافر الخبيث وهو " عقبة بن أبي معيط " ، عقبة ده ليه قصة تانية عجيبة أوي إحنا لازم كلنا نستفيد منها .. عقبة ده كان له صاحب بلغتنا إحنا " الأنتيم " بتاعه كان أسمه " أبى بن خلف " كان صاحب مقرب جداً لعقبة
بن أبي معيط .. فعقبة بن أبي معيط مرة ماشي في طرقات مكة سمع القرآن فعجبه ، كلام الله تبارك وتعالى الجميل فبدأ يحس إن القرآن دخل قلبه .. قام واخد بعضه وراح تاني يوم لصاحبه ..
( شوفوا حيحصل إيه شوفوا أصحاب السوء .. أصحاب السوء دول مهلكة في الدنيا و مهلكة يوم القيامة ، اللي عنده صاحب سوء لازم يبعد عنه ده هلاك في الدنيا قبل الآخرة .. عقبة ده كان ممكن إنهارده يبقى صحابي من أصحاب رسول الله ) طيب .. إيه اللى حصل ؟ ..
بعد ما سمع عقبة القرآن راح لصاحبه أبى بن خلف فقال له : " يا أبى لقد أستمعت إلى قول محمد .. و والله إني أراه كلامًا طيبًا " ( يعنى مش وحش ) ، فأبى ينفعل ويقول له : " يا عقبة كلامي من كلامك حرام ورأسي من رأسك حرام حتى تذهب إلى محمد وتبصق في
وجهه " ، ( يعنى هدده أنه هيخاصمه ) ..
و يسمع عقبة كلام صاحبه .. تخيلوا !! عقبة إمبارح كان بيسمع قرآن من النبى ﷺ ، فالنبي ﷺ متوقع إن عقبة النهارده جى بحب عشان يسمع تانى ... فالنبي ﷺ شايف عقبة جاي من بعيد فبدأ يتبسم صلى الله عليه وسلم و يتهلل وجهه وهو متسامح وكله حنان ورحمة .. فيلاقي عقبة جاي من بعيد فيفرح النبى و يفتح ذراعيه علشان يستقبل عقبة ، فييجي عقبة
من بعيد و فجأة يبصق في وجه النبي ﷺ متخيلين الموقف ..
فيبدأ النبي ﷺ يشيل البصاق من على وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم .. وينزل في عقبه قول الله تبارك وتعالى : { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ ( المقصود عقبة بن أبي معيط ) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا ( أبى بن خلف )
* لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا } ( ياريتنى سمعت كلام النبى ) .. 😢 لولا أبى كان ممكن عقبة ده يبقى صحابي ! سبحان الله ... الصحبة الصالحة تدخل الجنة .. والصحبة الطالحة تدخل النار عياذًا بالله تبارك وتعالى ..
و عقبة بن أبي معيط مايكتفيش بالإيذاء ده .. مرة خلي النبي ﷺ واقف عند الكعبة بيصلي فجاله عقبة بن أبي معيط من ضهره وكان لابس رداء ... فيخلع رداءه ويفضل يبرمه يبرمه يبرمه و فجأة يحطه حوالين رقبة النبي ﷺ ويشده جامد على رقبة النبي صلى الله عليه وسلم ..
فالنبي فجأة يلاقي الأوكسجين أتمنع مش بيوصل للمخ صلى الله عليه وسلم .. ويبدأ النبي يدوخ مش عارف يتنفس ، ويقعد عقبة يضغط على رقبة النبى ﷺ .. ويبدأ وشه يحمر صلى الله عليه وسلم ويبدأ يقع يقع بالراحة .. شايف حبيبك النبى حصل له إيه علشانك صلى الله عليه وسلم 😢 ! .. ويبدأ يسقط على ركبتيه .. ولما عقبة يلاقي النبي ﷺ خلاص بيموت فيفك الرداء و يبعد علشان خايف من أبي طالب و من عشيرة النبى ﷺ ... اللهم صل على أرحم و أحلم خلقك بخلقك ♡ .
نكمل بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا
يلا صلوا على النبى :)
يستمر الإيذاء للنبى عليه الصلاة والسلام .. نفس الشخص الكافر الخبيث وهو " عقبة بن أبي معيط " ، عقبة ده ليه قصة تانية عجيبة أوي إحنا لازم كلنا نستفيد منها .. عقبة ده كان له صاحب بلغتنا إحنا " الأنتيم " بتاعه كان أسمه " أبى بن خلف " كان صاحب مقرب جداً لعقبة
بن أبي معيط .. فعقبة بن أبي معيط مرة ماشي في طرقات مكة سمع القرآن فعجبه ، كلام الله تبارك وتعالى الجميل فبدأ يحس إن القرآن دخل قلبه .. قام واخد بعضه وراح تاني يوم لصاحبه ..
( شوفوا حيحصل إيه شوفوا أصحاب السوء .. أصحاب السوء دول مهلكة في الدنيا و مهلكة يوم القيامة ، اللي عنده صاحب سوء لازم يبعد عنه ده هلاك في الدنيا قبل الآخرة .. عقبة ده كان ممكن إنهارده يبقى صحابي من أصحاب رسول الله ) طيب .. إيه اللى حصل ؟ ..
بعد ما سمع عقبة القرآن راح لصاحبه أبى بن خلف فقال له : " يا أبى لقد أستمعت إلى قول محمد .. و والله إني أراه كلامًا طيبًا " ( يعنى مش وحش ) ، فأبى ينفعل ويقول له : " يا عقبة كلامي من كلامك حرام ورأسي من رأسك حرام حتى تذهب إلى محمد وتبصق في
وجهه " ، ( يعنى هدده أنه هيخاصمه ) ..
و يسمع عقبة كلام صاحبه .. تخيلوا !! عقبة إمبارح كان بيسمع قرآن من النبى ﷺ ، فالنبي ﷺ متوقع إن عقبة النهارده جى بحب عشان يسمع تانى ... فالنبي ﷺ شايف عقبة جاي من بعيد فبدأ يتبسم صلى الله عليه وسلم و يتهلل وجهه وهو متسامح وكله حنان ورحمة .. فيلاقي عقبة جاي من بعيد فيفرح النبى و يفتح ذراعيه علشان يستقبل عقبة ، فييجي عقبة
من بعيد و فجأة يبصق في وجه النبي ﷺ متخيلين الموقف ..
فيبدأ النبي ﷺ يشيل البصاق من على وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم .. وينزل في عقبه قول الله تبارك وتعالى : { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ ( المقصود عقبة بن أبي معيط ) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا ( أبى بن خلف )
* لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا } ( ياريتنى سمعت كلام النبى ) .. 😢 لولا أبى كان ممكن عقبة ده يبقى صحابي ! سبحان الله ... الصحبة الصالحة تدخل الجنة .. والصحبة الطالحة تدخل النار عياذًا بالله تبارك وتعالى ..
و عقبة بن أبي معيط مايكتفيش بالإيذاء ده .. مرة خلي النبي ﷺ واقف عند الكعبة بيصلي فجاله عقبة بن أبي معيط من ضهره وكان لابس رداء ... فيخلع رداءه ويفضل يبرمه يبرمه يبرمه و فجأة يحطه حوالين رقبة النبي ﷺ ويشده جامد على رقبة النبي صلى الله عليه وسلم ..
فالنبي فجأة يلاقي الأوكسجين أتمنع مش بيوصل للمخ صلى الله عليه وسلم .. ويبدأ النبي يدوخ مش عارف يتنفس ، ويقعد عقبة يضغط على رقبة النبى ﷺ .. ويبدأ وشه يحمر صلى الله عليه وسلم ويبدأ يقع يقع بالراحة .. شايف حبيبك النبى حصل له إيه علشانك صلى الله عليه وسلم 😢 ! .. ويبدأ يسقط على ركبتيه .. ولما عقبة يلاقي النبي ﷺ خلاص بيموت فيفك الرداء و يبعد علشان خايف من أبي طالب و من عشيرة النبى ﷺ ... اللهم صل على أرحم و أحلم خلقك بخلقك ♡ .
نكمل بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا
«بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً» 💞🍃
Photo
26
يلا صلوا على النبى :)
اﻹسلام دين الرحمة ♡
النبي صلى الله عليه وسلم تعب و أتأذى إيذاء شديد .. يجي في يوم و يحصل موقف حيقول النبى ﷺ فيه حديث مهم .. الحديث اللي هنحكيه ده قصته مهمة وهنقف عنده شوية .. و هندفع بيه شبهة معينة عن الإسلام .. عارفين وقت الحديث ده كان إيه ؟
كان بعد كل الإيذاء اللى عرفناه سوا و أتعرض له النبى ﷺ و الصحابة .. يعنى بعد ما
أتكوى خباب .. بعد ما أتقطع بلال وهو بيتجرجر في طرقات مكة .. بعد ما أتعذبت زنيرة .. بعد ما مات ياسر .. بعد ما أتقتلت سمية في مكان عفتها .. بعد ما عمار قال : " آمنت باللات والعزى " و هوه مغصوب من شده التعذيب ..
ففى يوم يدخل النبى ﷺ الحرم فيلاقي نفس الناس اللى بيستهزؤا بيه وبيأذوه قاعدين .. فيبدأ النبي ﷺ يطوف بالكعبة .. وفي الشوط الأول و أول ما يبدأ يطوف ، يضحكوا و يشتموه ويلعنوه ويستهزؤا بيه ويتمايلوا على بعض من كتر الضحك ، ويقعوا على الأرض من شدة الضحك فالنبي ﷺ يبص لهم و يكمل ( متنسوش إن الصحابة تعبانين ، الصحابة الإيذاء شديد عليهم في ناس منهم بدأت تقول كلمه الكفر ، فمن وقت للتاني النبي لازم يشد الصحابة و يحسسهم أنهم على الحق عشان يثبتهم ) ..
و يكمل النبى وفى الشوط التاني يبدأ الكفار فى الهمز و اللمز تانى ... فيصبر و في
الشوط التالت يقف النبى ﷺ و يقول لهم : " يا معشر قريش والله لئن لم تنتهوا لقد جئتكم بالذبح " .. الحديث ده عمل أزمة عند ناس مش فاهماه صح .. بما إننا ناس بتعرف السيرة فإحنا هدفنا من السيرة مش بس قصص .. الهدف الأساسي الدفاع عن رسول الله وعن سنة النبي ﷺ ، ففي ناس أخدت الحديث ده وقصته من سياق الأحداث بتاعته وأخدت الكلام بإن الرسولﷺ قال : " يا معشر قريش لقد جئتكم بالذبح " ..
و قالوا بناء على الحديث ده " إن الرسول ﷺ رسول للعنف ، والرسول نشر الإسلام بالعنف ونشر الإسلام بالسيف " والكلام ده طبعاً مش صح عن رسول الله ... براحة كده هوه النبي ﷺ في الحديث ده كان بيكلم مين ؟ بيقول لمين " لقد جئتكم بالذبح " ؟ ... بيقول للسبعة اللي قاعدين بس ، لكن مش كل قريش ، هو بيكلم السبعة اللي قاعدين دول ... طب ليه قال كده ؟ بناء على كل اللي هما عملوه ، فهو عايز يعنى يقول لهم " أتركونا و شأننا ، أتركوا أصحابي و شأنهم " ... تهديد بس ..
وكلمة الذبح مش معناها إنه هيدبحهم بجد .. ده تعبير مجازي .. زي ما النبي ﷺ
لما قال فى الحديث : " من خان أخاه فكأنما ذبحه بغير سكين " .. أهو ده تعبير مجازي ،
زى مثلاً لما تقول لأخوك " أنا هدبحك ".. هل ده معناه أنك مجهز السكينة وهتدبحه ؟ لأ
طبعآ .. ده تعبير مجازى ، أنك متدايق منه .. عشان كده مينفعش يتاخد حديث النبى ﷺ
من سياق القصة ويتبنى عليه كلام فارغ إن النبي ﷺ لما قال " لقد جئتكم بالذبح " أنه
بكده النبي ﷺ كان بيدبح الناس .. و الحقيقة أن النبى أبعد ما يكون عن
الذبح و عن العنف صلى الله عليه وسلم ♡
هحكيلكوا موقف يوريكوا مدى رحمة النبي عليه الصلاة والسلام .. رجل أسمه " عبد الله بن أبي بن سلول " الرجل ده أكتر شخص آذى رسول الله .. أذاه في أهل بيته .. سلول ده هو اللي قال على النبي إن عائشة زوجته زنت .. أستغفر الله .. هو ده صاحب حادثة الإفك هنحكيها وقتها بالتفصيل إن شاء الله .. عبدالله بن أبى بن سلول أتهم أهل بيت الرسول
بالزنا ..
لكن شوفوا الرسول عليه الصلاة والسلام عمل إيه رغم كل هذا الإيذاء .. كان الصحابة
يروحوا للرسول ﷺ و يقولوا : " يا رسول الله مرنا فنقطع رقبة عبدالله بن أبي بن سلول "
( نخلص الناس منه ) ، فكان يقولهم ﷺ : " لا تفعلوا .. عسى الله أن يشرح صدره للإسلام " ( يمكن ربنا يهديه ) .. و يستحمل صلى الله عليه وسلم .. وييجي ميعاد وفاة عبد الله بن أبي بن سلول فيطلب إن النبي ﷺ يجيله البيت .. فالنبي ﷺ يلبي الدعوة ( تخيلوا !!! ) مع إن كان المفروض متروحش يا رسول الله ..
ده قال على أم المؤمنين عائشة إنها زنت يا رسول الله .. لكن يروح النبي ويدخل عليه فيحصل بينهم و بين بعض حوار .. فسلول يقول له : " يا محمد أمنن علي اليوم بثوبك
فكفني فيه .. وغسلني .. وصل علي يا محمد " .. فيقول له : " يا عبد الله لك كل ما تريد "
ويموت عبد الله بن أبي بن سلول .. والنبي عليه الصلاة والسلام ينفذ الوصية .. مع إن ده
أذاك أوي يا رسول الله ! .. فيغسل عبد الله بن أبي بإيديه و يخلع ثوبه ﷺ و يكفنه بإيديه
عليه الصلاة و السلام .. وبعدين يقف و لسه هيبدأ يصلي عليه ..
فييجي سيدنا " عمر بن الخطاب " و هوه مش عاجبه اللى بيحصل و يقول : " يا رسول الله أتصلي على هذا المنافق ؟ " .. و النبي ﷺ يرد : " دعني يا عمر " .. فيرد عمر : " يا رسول الله لقد قال في عائشة كذا .. " ، و يرد عليه ﷺ و يقول : " دعني يا عمر " ..
طب هيصلى النبى علي المنافق ده ولا لأ ؟
هنعرف بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا
يلا صلوا على النبى :)
اﻹسلام دين الرحمة ♡
النبي صلى الله عليه وسلم تعب و أتأذى إيذاء شديد .. يجي في يوم و يحصل موقف حيقول النبى ﷺ فيه حديث مهم .. الحديث اللي هنحكيه ده قصته مهمة وهنقف عنده شوية .. و هندفع بيه شبهة معينة عن الإسلام .. عارفين وقت الحديث ده كان إيه ؟
كان بعد كل الإيذاء اللى عرفناه سوا و أتعرض له النبى ﷺ و الصحابة .. يعنى بعد ما
أتكوى خباب .. بعد ما أتقطع بلال وهو بيتجرجر في طرقات مكة .. بعد ما أتعذبت زنيرة .. بعد ما مات ياسر .. بعد ما أتقتلت سمية في مكان عفتها .. بعد ما عمار قال : " آمنت باللات والعزى " و هوه مغصوب من شده التعذيب ..
ففى يوم يدخل النبى ﷺ الحرم فيلاقي نفس الناس اللى بيستهزؤا بيه وبيأذوه قاعدين .. فيبدأ النبي ﷺ يطوف بالكعبة .. وفي الشوط الأول و أول ما يبدأ يطوف ، يضحكوا و يشتموه ويلعنوه ويستهزؤا بيه ويتمايلوا على بعض من كتر الضحك ، ويقعوا على الأرض من شدة الضحك فالنبي ﷺ يبص لهم و يكمل ( متنسوش إن الصحابة تعبانين ، الصحابة الإيذاء شديد عليهم في ناس منهم بدأت تقول كلمه الكفر ، فمن وقت للتاني النبي لازم يشد الصحابة و يحسسهم أنهم على الحق عشان يثبتهم ) ..
و يكمل النبى وفى الشوط التاني يبدأ الكفار فى الهمز و اللمز تانى ... فيصبر و في
الشوط التالت يقف النبى ﷺ و يقول لهم : " يا معشر قريش والله لئن لم تنتهوا لقد جئتكم بالذبح " .. الحديث ده عمل أزمة عند ناس مش فاهماه صح .. بما إننا ناس بتعرف السيرة فإحنا هدفنا من السيرة مش بس قصص .. الهدف الأساسي الدفاع عن رسول الله وعن سنة النبي ﷺ ، ففي ناس أخدت الحديث ده وقصته من سياق الأحداث بتاعته وأخدت الكلام بإن الرسولﷺ قال : " يا معشر قريش لقد جئتكم بالذبح " ..
و قالوا بناء على الحديث ده " إن الرسول ﷺ رسول للعنف ، والرسول نشر الإسلام بالعنف ونشر الإسلام بالسيف " والكلام ده طبعاً مش صح عن رسول الله ... براحة كده هوه النبي ﷺ في الحديث ده كان بيكلم مين ؟ بيقول لمين " لقد جئتكم بالذبح " ؟ ... بيقول للسبعة اللي قاعدين بس ، لكن مش كل قريش ، هو بيكلم السبعة اللي قاعدين دول ... طب ليه قال كده ؟ بناء على كل اللي هما عملوه ، فهو عايز يعنى يقول لهم " أتركونا و شأننا ، أتركوا أصحابي و شأنهم " ... تهديد بس ..
وكلمة الذبح مش معناها إنه هيدبحهم بجد .. ده تعبير مجازي .. زي ما النبي ﷺ
لما قال فى الحديث : " من خان أخاه فكأنما ذبحه بغير سكين " .. أهو ده تعبير مجازي ،
زى مثلاً لما تقول لأخوك " أنا هدبحك ".. هل ده معناه أنك مجهز السكينة وهتدبحه ؟ لأ
طبعآ .. ده تعبير مجازى ، أنك متدايق منه .. عشان كده مينفعش يتاخد حديث النبى ﷺ
من سياق القصة ويتبنى عليه كلام فارغ إن النبي ﷺ لما قال " لقد جئتكم بالذبح " أنه
بكده النبي ﷺ كان بيدبح الناس .. و الحقيقة أن النبى أبعد ما يكون عن
الذبح و عن العنف صلى الله عليه وسلم ♡
هحكيلكوا موقف يوريكوا مدى رحمة النبي عليه الصلاة والسلام .. رجل أسمه " عبد الله بن أبي بن سلول " الرجل ده أكتر شخص آذى رسول الله .. أذاه في أهل بيته .. سلول ده هو اللي قال على النبي إن عائشة زوجته زنت .. أستغفر الله .. هو ده صاحب حادثة الإفك هنحكيها وقتها بالتفصيل إن شاء الله .. عبدالله بن أبى بن سلول أتهم أهل بيت الرسول
بالزنا ..
لكن شوفوا الرسول عليه الصلاة والسلام عمل إيه رغم كل هذا الإيذاء .. كان الصحابة
يروحوا للرسول ﷺ و يقولوا : " يا رسول الله مرنا فنقطع رقبة عبدالله بن أبي بن سلول "
( نخلص الناس منه ) ، فكان يقولهم ﷺ : " لا تفعلوا .. عسى الله أن يشرح صدره للإسلام " ( يمكن ربنا يهديه ) .. و يستحمل صلى الله عليه وسلم .. وييجي ميعاد وفاة عبد الله بن أبي بن سلول فيطلب إن النبي ﷺ يجيله البيت .. فالنبي ﷺ يلبي الدعوة ( تخيلوا !!! ) مع إن كان المفروض متروحش يا رسول الله ..
ده قال على أم المؤمنين عائشة إنها زنت يا رسول الله .. لكن يروح النبي ويدخل عليه فيحصل بينهم و بين بعض حوار .. فسلول يقول له : " يا محمد أمنن علي اليوم بثوبك
فكفني فيه .. وغسلني .. وصل علي يا محمد " .. فيقول له : " يا عبد الله لك كل ما تريد "
ويموت عبد الله بن أبي بن سلول .. والنبي عليه الصلاة والسلام ينفذ الوصية .. مع إن ده
أذاك أوي يا رسول الله ! .. فيغسل عبد الله بن أبي بإيديه و يخلع ثوبه ﷺ و يكفنه بإيديه
عليه الصلاة و السلام .. وبعدين يقف و لسه هيبدأ يصلي عليه ..
فييجي سيدنا " عمر بن الخطاب " و هوه مش عاجبه اللى بيحصل و يقول : " يا رسول الله أتصلي على هذا المنافق ؟ " .. و النبي ﷺ يرد : " دعني يا عمر " .. فيرد عمر : " يا رسول الله لقد قال في عائشة كذا .. " ، و يرد عليه ﷺ و يقول : " دعني يا عمر " ..
طب هيصلى النبى علي المنافق ده ولا لأ ؟
هنعرف بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا
27
يلا صلوا على النبى :)
رحمة رسول الله ♡
و لسه عمر بن الخطاب بيحاول يقنع رسول الله ﷺ بإنه لازم ميصليش على عبد الله بن أبى بن سلول بعد ما مات لأنه أتهم السيدة عائشة زوجة النبى بالزنا .. فعُمر بيقول : " والله ظللت أذكره بمساؤى هذا الرجل " ( وبردوا مافيش فايدة ) .. لحد ما عُمر خلاص مش قادر فقاله : " يا رسول الله أتصلى عليه وقد نهاك الله ؟؟! " ..
فالنبى ﷺ يقول : " لا يا عُمر بل قال الله : { اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ } و أنا يا عمر سأزيد على السبعين لعل الله يغفر له :) " .. و يصلى عليه فعلاً و يستغفرله أكتر من سبعين مرة وينزل قول الله تعالى : { وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ ۖ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ } ..
و مرة واحد كان ماسك الشاة ( الغنم ) بتاعته هيدبحها و ماسك السكينة بأيده وبأيده التانية بيجر الشاة فينفعل النبى ﷺ ويقول : " يا أخى أتريد أن تقتلها مرتين ؟ هلا حددت شفرتها قبل أن تنحرها " ( ما تخليهاش تشوف السكينة ، سن السكينة الأول وبعدين أنحرها علشان ماتشوفهاش :) ) و قال ﷺ : " أما يتقى أحدكم ربه فى شاته ! " صلى الله على محمد ♡
و يبقى النبى عليه الصلاة و السلام فى خروجة لغزوة ( معركة ) بيرد فيها الإعتداء على المسلمين فيوصى جيش المسلمين و يقول : " أيها الناس لا تقتلوا شيخاً لا تقتلوا إمرأةً لا تقتلوا طفلاً لا تقتلوا مريضاً لا تهدموا بيتاً لا تحرقوا زرعاً لا تقطعوا نخلاً لا تحرقوا زهراً ، ستجدون رجال فى الصوامع ( كفار ) تفرغوا للعبادة دعوهم وما هم فيه ولا تغيروا
( تهجموا ) على الجيش ليلاً " .. قالوا : " لِمَ يا رسول الله ؟ " .. قال : " حتى لا تُفزّعوا النساء والأطفال :) ".. أرحم الخلق صلوات ربى وسلامه عليه .. وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين ❤ ..
فيستحيل يتفسر الحديث ده " لقد جئتكم بالذبح " بالشكل اللى فئه من الناس فسرته بيه و قصو الحديث من الأحداث اللى قال النبى ﷺ الحديث فيه ..
و نرجع للإيذاء الشديد اللى أتعرض له الصحابة .. الصحابى " مصعب بن عُمير" صحابي جميل كان شاب غني جداً ابن أسرة كبيرة جداً في مكة عنده ٢٣ سنة .. وكان مترف جداً كل ملابسه و عطره من الشام ( مستورد ) .. ومع ذلك مصعب كان بطل من أبطال الإسلام .. يوم غزوة أحد حيستشهد دفاعآ عن رسول الله .. الشاب الجميل ده أسلم فأمه قالت له : " إن لم تنتهي حرمتك من الميراث " .. راح قايل لها : " خذي ما شئتي " .. فأمه حبسته ومنعت عنه الأكل و الشرب لحد ما بقى هزيل وضعيف و أصيب بحساسية خلت جلده أتقطع و بقى جلده شبهه جلد الحية ..
و الصحابى " صهيب الرومي " صحابي جميل وشعره طويل وكان مش عربي كان من بلاد الروم .. قريش عذبته بعد إسلامه .. كانوا يمسكوه من شعره الطويل ويغطسوا وشه في مايه سخنة جداً ويعذبوه و أول ما يحسوا أنه خلاص هيتقطع نفسه و يموت فيطلعوا بسرعة راسه من المايه ..
و الصحابى " سعد بن أبى وقاص " ، سعد أسلم فأمه قالتله : " والله يا سعد لإن لم تنتهى عن دين محمد لا آكل طعاماً ولا أشرب شراباً حتى أموت و يقال لك يا قاتل أمك " ( أمه هتبطل تاكل و تشرب لحد ما يرجع عن الإسلام و إلا هتموت ) .. فيقوم سعد يقول : " والله
يا أمى لو كانت لك مائة نفس تخرج نفساً تلو نفس على أن أترك دين محمد ما تركته ، فإن شئتى فكلى وإن شئتى فأتركى " ( أنتى حرة تكلى متكليش لو تموتى نفسك ميت مرة مش هسيب دين محمد ) .. فينزل القرآن الكريم كلام الله تبارك وتعالى .. ياااا مخصوص ؟ طيب ليه و ربنا قال أيه ؟
هنعرف سوا بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا
يلا صلوا على النبى :)
رحمة رسول الله ♡
و لسه عمر بن الخطاب بيحاول يقنع رسول الله ﷺ بإنه لازم ميصليش على عبد الله بن أبى بن سلول بعد ما مات لأنه أتهم السيدة عائشة زوجة النبى بالزنا .. فعُمر بيقول : " والله ظللت أذكره بمساؤى هذا الرجل " ( وبردوا مافيش فايدة ) .. لحد ما عُمر خلاص مش قادر فقاله : " يا رسول الله أتصلى عليه وقد نهاك الله ؟؟! " ..
فالنبى ﷺ يقول : " لا يا عُمر بل قال الله : { اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ } و أنا يا عمر سأزيد على السبعين لعل الله يغفر له :) " .. و يصلى عليه فعلاً و يستغفرله أكتر من سبعين مرة وينزل قول الله تعالى : { وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ ۖ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ } ..
و مرة واحد كان ماسك الشاة ( الغنم ) بتاعته هيدبحها و ماسك السكينة بأيده وبأيده التانية بيجر الشاة فينفعل النبى ﷺ ويقول : " يا أخى أتريد أن تقتلها مرتين ؟ هلا حددت شفرتها قبل أن تنحرها " ( ما تخليهاش تشوف السكينة ، سن السكينة الأول وبعدين أنحرها علشان ماتشوفهاش :) ) و قال ﷺ : " أما يتقى أحدكم ربه فى شاته ! " صلى الله على محمد ♡
و يبقى النبى عليه الصلاة و السلام فى خروجة لغزوة ( معركة ) بيرد فيها الإعتداء على المسلمين فيوصى جيش المسلمين و يقول : " أيها الناس لا تقتلوا شيخاً لا تقتلوا إمرأةً لا تقتلوا طفلاً لا تقتلوا مريضاً لا تهدموا بيتاً لا تحرقوا زرعاً لا تقطعوا نخلاً لا تحرقوا زهراً ، ستجدون رجال فى الصوامع ( كفار ) تفرغوا للعبادة دعوهم وما هم فيه ولا تغيروا
( تهجموا ) على الجيش ليلاً " .. قالوا : " لِمَ يا رسول الله ؟ " .. قال : " حتى لا تُفزّعوا النساء والأطفال :) ".. أرحم الخلق صلوات ربى وسلامه عليه .. وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين ❤ ..
فيستحيل يتفسر الحديث ده " لقد جئتكم بالذبح " بالشكل اللى فئه من الناس فسرته بيه و قصو الحديث من الأحداث اللى قال النبى ﷺ الحديث فيه ..
و نرجع للإيذاء الشديد اللى أتعرض له الصحابة .. الصحابى " مصعب بن عُمير" صحابي جميل كان شاب غني جداً ابن أسرة كبيرة جداً في مكة عنده ٢٣ سنة .. وكان مترف جداً كل ملابسه و عطره من الشام ( مستورد ) .. ومع ذلك مصعب كان بطل من أبطال الإسلام .. يوم غزوة أحد حيستشهد دفاعآ عن رسول الله .. الشاب الجميل ده أسلم فأمه قالت له : " إن لم تنتهي حرمتك من الميراث " .. راح قايل لها : " خذي ما شئتي " .. فأمه حبسته ومنعت عنه الأكل و الشرب لحد ما بقى هزيل وضعيف و أصيب بحساسية خلت جلده أتقطع و بقى جلده شبهه جلد الحية ..
و الصحابى " صهيب الرومي " صحابي جميل وشعره طويل وكان مش عربي كان من بلاد الروم .. قريش عذبته بعد إسلامه .. كانوا يمسكوه من شعره الطويل ويغطسوا وشه في مايه سخنة جداً ويعذبوه و أول ما يحسوا أنه خلاص هيتقطع نفسه و يموت فيطلعوا بسرعة راسه من المايه ..
و الصحابى " سعد بن أبى وقاص " ، سعد أسلم فأمه قالتله : " والله يا سعد لإن لم تنتهى عن دين محمد لا آكل طعاماً ولا أشرب شراباً حتى أموت و يقال لك يا قاتل أمك " ( أمه هتبطل تاكل و تشرب لحد ما يرجع عن الإسلام و إلا هتموت ) .. فيقوم سعد يقول : " والله
يا أمى لو كانت لك مائة نفس تخرج نفساً تلو نفس على أن أترك دين محمد ما تركته ، فإن شئتى فكلى وإن شئتى فأتركى " ( أنتى حرة تكلى متكليش لو تموتى نفسك ميت مرة مش هسيب دين محمد ) .. فينزل القرآن الكريم كلام الله تبارك وتعالى .. ياااا مخصوص ؟ طيب ليه و ربنا قال أيه ؟
هنعرف سوا بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا
28
يلا صلوا على النبى :)
قال ﷺ : " أرحم أمتي بأمتي أبو بكر ♡ "
و بعد إسلام " سعد بن أبى وقاص " أمه هددته أنها مش هتاكل ولا هتشرب .. فرد عليها و هوه منفعل و قال : " والله يا أمى لو كانت لك مائة نفس تخرج نفساً تلو نفس على أن أترك دين محمد ما تركته ، فإن شئتى فكلى وإن شئتى فأتركى "..
فينزل القرأن الكريم بقوله تعالى : { وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا ۖ وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۚ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } ( لا يا سعد صاحبها
يا سعد ❤ .. بس يارب دى كافرة !! .. مهما كانت صاحبها يا سعد ، شوفوا القرأن أد أيه بيوصى الإنسان بأمه الكافرة ما بالكم بالمسلمة ؟! اللى بيأذى أمه و اللى بيتسبب فى نزول دمعة من عين أمه .. الدمعة دى يا ترى قد إيه فى ميزانك يوم القيامة ؟! ) ..
الصحابى " عبد الله بن مسعود " أسلم وحفظ سورة جديدة و نفسه يجهر بالقرآن و يعلنها ، عبد الله بن مسعود كان رفيع أوى و جسمه نحيف رضى الله عنه و أرضاه .. فعبد الله بن مسعود قال إيه ؟ قال : " لأجهرن بالقرآن بين ظهرانيهم " فيخرج ويقف على جبل الصفا و يبدأ يقرأ بصوت عالى و يقول : { الرَّحْمَٰنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ } [ سورة الرحمن ]
فقريش تبدأ تسأل .. مين ده اللى بيقرى كلام محمد ؟؟ و مش خايف مننا ؟؟ ( كان عبد الله
أول من يجهر بالقرآن بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم ) ..
فيمسكوا عبد الله بن مسعود و يضربوه ضرب جامد أوى لحد ما وشه يبقى كله دم رضى الله عنه فيقع و يغمى عليه .. فبسرعة صحابه يخدوه و يعالجوه فى بيته و أول ما يفوق يقول و الله لأعيدنها غداً ^_^ .. ويروح تانى يوم و فوق الجبل يطلع يقول : { الرَّحْمَٰن ُ* عَلَّمَ الْقُرْآنَ
* خَلَقَ الْإِنسَان }َ و يضربوه ضرب أشد من اليوم الأول فيقول والله لأعيدنها غداً .. فيجيله النبى و يقوله : " يا ابن مسعود كفاك .. فإنك أسمعتهم من كلام الله ما يكفى " .. فيقول :
" يا رسول الله و الله لقد هانوا علي " ( يعنى أنا أتعودت على الضرب بتاعهم خلاص أنا مش تعبان ^_^ ) و الصحابة يبدؤا يقنعوه إن كفاية كده و فى الآخر سمع كلامهم الحمد لله ^_^ ..
بدأت قريش تفقد أعصابها .. زوجة أبو لهب " أم جميل " أمرت أولادها عُتبة و عتيبة و
هددتهم و أجبرتهم أنهم لازم يطلقوا بنات النبي ﷺ " أم كلثوم و رقية " ( أصل بنات النبى كانوا زوجات ولاد أبو لهب ) و فعلاً يطلقوا :( ..
و مرة يبقى النبى ﷺ ساجد فيقوم أبو جهل يقول : " والله إن لم ينتهي محمد لأطآن
بقدمي هذه علي رقبته فأعفرن وجهه في التراب " ( أول ما يسجد هدوس على رقبته ) ، فيروح للنبى ﷺ و هو ساجد فلسه هيقرب من النبى ﷺ فالكفار يلاقوه بيرجع لورا فيقع علي ضهره ويجري .. فقالوا : " ماذا بك ؟ ".. فقال : " والله رأيت بيني و بين محمد خندقا من نار ، لإن دهست ( خطيت خطوة ) فيها لأحترقْت " ..
و وسط كل العذاب ده .. كان أبو بكر الصديق من أرحم الناس .. قال عنه الرسول صلي الله عليه وسلم : " أرحم أمتي بأمتي أبو بكر " .. كان غني جداً يملك سبع متاجر في مكة ، كان أبو بكر يشتري العبيد المسلمين و يقولهم أذهبوا أنتم أحرار لوجه الله .. أشتري بلال ( زى
ما حكينا قبل كده ) و أشترى عمار و زنيرة و خباب و جارية عمر ( هنحكى عن تعذيبها
بعدين بالتفصيل ) ..
والد أبو بكر أسمه " أبو قحافة " كان كافر فقال له : " يابني .. إني أراك تشتري رجالاً ضعاف ، فإذا كنت تريد أن تشتري فأشتري رجالاً أقوياء يحموك إذا غضبت عليك قريش ".. فيقول أبو بكر : " والله يا أبي إنما أبغي وجه الله ".. فينزل القرآن : { وَسَيُجَنَّبُهَا * الْأَتْقَى
* الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى ٰ* وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى * إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّه *ِ الْأَعْلَىٰ * وَلَسَوْفَ يَرْضَىٰ } ♡ ..
كانت قريش مش بترحم لا كبير و لا صغير فى مكة و تحاول تتفنن في إيذاء النبي .. وتسخر منه و تتهمه بالجنون ، بس قريش دلوقتى عندها مشكلة كبيرة جداً ... موسم الحج الوثني قرب .. و قريش مرعوبة إن الحجاج هيسمعوا كلام محمد و هيعجبهم و يسلموا و يتحالفوا
معاه و يحاربوا قريش ، فهما مش عايزين أي حد من العرب يسمع كلام محمد ..
هتعمل إيه قريش ؟!
هنعرف بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا
يلا صلوا على النبى :)
قال ﷺ : " أرحم أمتي بأمتي أبو بكر ♡ "
و بعد إسلام " سعد بن أبى وقاص " أمه هددته أنها مش هتاكل ولا هتشرب .. فرد عليها و هوه منفعل و قال : " والله يا أمى لو كانت لك مائة نفس تخرج نفساً تلو نفس على أن أترك دين محمد ما تركته ، فإن شئتى فكلى وإن شئتى فأتركى "..
فينزل القرأن الكريم بقوله تعالى : { وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا ۖ وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۚ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } ( لا يا سعد صاحبها
يا سعد ❤ .. بس يارب دى كافرة !! .. مهما كانت صاحبها يا سعد ، شوفوا القرأن أد أيه بيوصى الإنسان بأمه الكافرة ما بالكم بالمسلمة ؟! اللى بيأذى أمه و اللى بيتسبب فى نزول دمعة من عين أمه .. الدمعة دى يا ترى قد إيه فى ميزانك يوم القيامة ؟! ) ..
الصحابى " عبد الله بن مسعود " أسلم وحفظ سورة جديدة و نفسه يجهر بالقرآن و يعلنها ، عبد الله بن مسعود كان رفيع أوى و جسمه نحيف رضى الله عنه و أرضاه .. فعبد الله بن مسعود قال إيه ؟ قال : " لأجهرن بالقرآن بين ظهرانيهم " فيخرج ويقف على جبل الصفا و يبدأ يقرأ بصوت عالى و يقول : { الرَّحْمَٰنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ } [ سورة الرحمن ]
فقريش تبدأ تسأل .. مين ده اللى بيقرى كلام محمد ؟؟ و مش خايف مننا ؟؟ ( كان عبد الله
أول من يجهر بالقرآن بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم ) ..
فيمسكوا عبد الله بن مسعود و يضربوه ضرب جامد أوى لحد ما وشه يبقى كله دم رضى الله عنه فيقع و يغمى عليه .. فبسرعة صحابه يخدوه و يعالجوه فى بيته و أول ما يفوق يقول و الله لأعيدنها غداً ^_^ .. ويروح تانى يوم و فوق الجبل يطلع يقول : { الرَّحْمَٰن ُ* عَلَّمَ الْقُرْآنَ
* خَلَقَ الْإِنسَان }َ و يضربوه ضرب أشد من اليوم الأول فيقول والله لأعيدنها غداً .. فيجيله النبى و يقوله : " يا ابن مسعود كفاك .. فإنك أسمعتهم من كلام الله ما يكفى " .. فيقول :
" يا رسول الله و الله لقد هانوا علي " ( يعنى أنا أتعودت على الضرب بتاعهم خلاص أنا مش تعبان ^_^ ) و الصحابة يبدؤا يقنعوه إن كفاية كده و فى الآخر سمع كلامهم الحمد لله ^_^ ..
بدأت قريش تفقد أعصابها .. زوجة أبو لهب " أم جميل " أمرت أولادها عُتبة و عتيبة و
هددتهم و أجبرتهم أنهم لازم يطلقوا بنات النبي ﷺ " أم كلثوم و رقية " ( أصل بنات النبى كانوا زوجات ولاد أبو لهب ) و فعلاً يطلقوا :( ..
و مرة يبقى النبى ﷺ ساجد فيقوم أبو جهل يقول : " والله إن لم ينتهي محمد لأطآن
بقدمي هذه علي رقبته فأعفرن وجهه في التراب " ( أول ما يسجد هدوس على رقبته ) ، فيروح للنبى ﷺ و هو ساجد فلسه هيقرب من النبى ﷺ فالكفار يلاقوه بيرجع لورا فيقع علي ضهره ويجري .. فقالوا : " ماذا بك ؟ ".. فقال : " والله رأيت بيني و بين محمد خندقا من نار ، لإن دهست ( خطيت خطوة ) فيها لأحترقْت " ..
و وسط كل العذاب ده .. كان أبو بكر الصديق من أرحم الناس .. قال عنه الرسول صلي الله عليه وسلم : " أرحم أمتي بأمتي أبو بكر " .. كان غني جداً يملك سبع متاجر في مكة ، كان أبو بكر يشتري العبيد المسلمين و يقولهم أذهبوا أنتم أحرار لوجه الله .. أشتري بلال ( زى
ما حكينا قبل كده ) و أشترى عمار و زنيرة و خباب و جارية عمر ( هنحكى عن تعذيبها
بعدين بالتفصيل ) ..
والد أبو بكر أسمه " أبو قحافة " كان كافر فقال له : " يابني .. إني أراك تشتري رجالاً ضعاف ، فإذا كنت تريد أن تشتري فأشتري رجالاً أقوياء يحموك إذا غضبت عليك قريش ".. فيقول أبو بكر : " والله يا أبي إنما أبغي وجه الله ".. فينزل القرآن : { وَسَيُجَنَّبُهَا * الْأَتْقَى
* الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى ٰ* وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى * إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّه *ِ الْأَعْلَىٰ * وَلَسَوْفَ يَرْضَىٰ } ♡ ..
كانت قريش مش بترحم لا كبير و لا صغير فى مكة و تحاول تتفنن في إيذاء النبي .. وتسخر منه و تتهمه بالجنون ، بس قريش دلوقتى عندها مشكلة كبيرة جداً ... موسم الحج الوثني قرب .. و قريش مرعوبة إن الحجاج هيسمعوا كلام محمد و هيعجبهم و يسلموا و يتحالفوا
معاه و يحاربوا قريش ، فهما مش عايزين أي حد من العرب يسمع كلام محمد ..
هتعمل إيه قريش ؟!
هنعرف بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا
29
يلا صلوا على النبى :)
موسم الحج الوثني قرب و قريش مرعوبة إن الحجاج هيسمعوا كلام محمد و هيعجبهم و يسلموا فيتحالفوا و يحاربوا قريش .. فهمًا مش عايزين أي حد من العرب يسمع كلام محمد فيجى واحد أسمه " الوليد بن المغيرة " يطلب من سادة قريش أنهم يجتمعوا لحل المشكلة
فيقول لهم : " يا معشر قريش أقترب وقت الحج .. و أنتم الآن في مكة مختلفين في وصف محمد .. فبعضكم يقول عنه ( شاعر ) و البعض يقول ( ساحر ) و البعض يقول ( كاهن )
أو ( مجنون ) " ..
و يقترح الوليد بن المغيرة عليهم إن قريش تتفق على صفة واحدة بس يقولوها على محمد عشان محدش يقدر يكذب كلامهم .. فقريش وافقت و قالوا نتفق أننا نقول إن محمد ساحر ، فالوليد بن المغيرة قال لهم : " لا والله لقد رأيت السحرة فما هو بقول ساحر " .. قالوا إذن نقول كاهن .. فقال الوليد : " لا والله لقد رأيت الكهنة و فعلهم و ما هو بقول كاهن " ،
قالوا إذن نقول شاعر .. قال : " لا والله لقد رأيت الشعر و ما هو بقول شاعر " ، قالوا
نقول مجنون .. قال : " لا ليس بمجنون " .. و قال الوليد : " والله إن لكلامه حلاوة و إن
عليه لطلاوة و أنه لمثمر و أنه ليعلو ولا يعلي عليه .. و لكن قولوا ساحر .. هو أقرب ما
يكون لمحمد .. ساحر يفرق بين الرجل و أهله " ( شايفين كلام الكافر عن القرآن سبحان
الله ❤ ) ..
على فكرة الوليد بن المغيرة نزل فيه قرآن فى الموقف ده لأن كان عاجبه القرآن ♡ لكن أستكبر عنه .. و الوليد قاعد مع قريش كان بيفكر و يكشر و يبص هنا و هنا .. فنزل القران يوصف شكل الوليد ، قال تعالى : { إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّر َ* فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّر * ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّر *َ ثُمَّ نَظَر * ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَر *َ ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ * فَقَالَ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ } [ سورة المدثر ] ..
دلوقتى الحجيج وصلوا لأرض مكة و أنتشرت الإشاعة إن محمد ساحر .. و كان أهالي الحجيج ينصحوا أولادهم بأنهم ياخذوا بالهم على نفسهم من " محمد .. غلام قريش " حتي لا يفتنهم بسحره .. فكانوا الحجاج يدخلوا مكة و يحطوا في ودنهم زى قطن كده عشان مايسمعوش رسول الله ﷺ لما يتكلم ، فكل ما النبي ﷺ يكلم حد يقوم يسد ودنه و يجري منه .. و النبى ﷺ يقف و مش فاهم فيه إيه ؟! ( تخيلوا 😔 ) .. لكن رب العالمين يشاء إن يكون
بين الحجيج شخص أسمه " ضماد الأسدي " ..
ضماد الأسدي ده واحد بيعالج الناس من السحر ، فيقرر ضماد أنه يروح يعالج النبي من
السحر ^_^ .. فيروح للنبي ﷺ و يقول : " يا محمد إني قد بلغني عنك أنك ساحر ..
أجلس يا محمد لأعالجك ".. فيبتسم النبي ﷺ ويقول : " أجل يا ضماد ^_^ و يسمع النبى لضماد لحد الآخر و بعد ما ضماد خلص علاج " ، فيقوم النبى بكل صبر و أدب يقول : " أتأذن لي بالكلام يا ضماد ".. فيأذن له .. فيبدأ النبي عليه الصلاة و السلام يقول : " إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستهديه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهدي الله فلا مْضل له .. ومن يضلل فلا هادي له .. و أشهد أنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمداً عبده ورسوله ".. فضماد يقوله : " أعد عليّ ما قلت .. والله ليس بقول سحرة ".. فالنبي صلى الله عليه و سلم يعيد أكتر من مرة .. في الاخر ضماد يقوله : " يا محمد إني متبعك .. أشهد أنه لا إله إلا الله و أنك رسول الله " ..
فالنبي ﷺ يمسك أيده و يبايعه على الإسلام و يقوله : " و علي قومك " ( يعني تدعوا
قومك كمان للإسلام يا ضماد ؟ ) .. فيقول له : " وعلي قومي يا رسول الله ".. و يرجع
ضماد لبلده و تعدى شوية أيام و يدخل قوم ضماد في الإسلام .
نكمل بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا
يلا صلوا على النبى :)
موسم الحج الوثني قرب و قريش مرعوبة إن الحجاج هيسمعوا كلام محمد و هيعجبهم و يسلموا فيتحالفوا و يحاربوا قريش .. فهمًا مش عايزين أي حد من العرب يسمع كلام محمد فيجى واحد أسمه " الوليد بن المغيرة " يطلب من سادة قريش أنهم يجتمعوا لحل المشكلة
فيقول لهم : " يا معشر قريش أقترب وقت الحج .. و أنتم الآن في مكة مختلفين في وصف محمد .. فبعضكم يقول عنه ( شاعر ) و البعض يقول ( ساحر ) و البعض يقول ( كاهن )
أو ( مجنون ) " ..
و يقترح الوليد بن المغيرة عليهم إن قريش تتفق على صفة واحدة بس يقولوها على محمد عشان محدش يقدر يكذب كلامهم .. فقريش وافقت و قالوا نتفق أننا نقول إن محمد ساحر ، فالوليد بن المغيرة قال لهم : " لا والله لقد رأيت السحرة فما هو بقول ساحر " .. قالوا إذن نقول كاهن .. فقال الوليد : " لا والله لقد رأيت الكهنة و فعلهم و ما هو بقول كاهن " ،
قالوا إذن نقول شاعر .. قال : " لا والله لقد رأيت الشعر و ما هو بقول شاعر " ، قالوا
نقول مجنون .. قال : " لا ليس بمجنون " .. و قال الوليد : " والله إن لكلامه حلاوة و إن
عليه لطلاوة و أنه لمثمر و أنه ليعلو ولا يعلي عليه .. و لكن قولوا ساحر .. هو أقرب ما
يكون لمحمد .. ساحر يفرق بين الرجل و أهله " ( شايفين كلام الكافر عن القرآن سبحان
الله ❤ ) ..
على فكرة الوليد بن المغيرة نزل فيه قرآن فى الموقف ده لأن كان عاجبه القرآن ♡ لكن أستكبر عنه .. و الوليد قاعد مع قريش كان بيفكر و يكشر و يبص هنا و هنا .. فنزل القران يوصف شكل الوليد ، قال تعالى : { إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّر َ* فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّر * ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّر *َ ثُمَّ نَظَر * ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَر *َ ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ * فَقَالَ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ } [ سورة المدثر ] ..
دلوقتى الحجيج وصلوا لأرض مكة و أنتشرت الإشاعة إن محمد ساحر .. و كان أهالي الحجيج ينصحوا أولادهم بأنهم ياخذوا بالهم على نفسهم من " محمد .. غلام قريش " حتي لا يفتنهم بسحره .. فكانوا الحجاج يدخلوا مكة و يحطوا في ودنهم زى قطن كده عشان مايسمعوش رسول الله ﷺ لما يتكلم ، فكل ما النبي ﷺ يكلم حد يقوم يسد ودنه و يجري منه .. و النبى ﷺ يقف و مش فاهم فيه إيه ؟! ( تخيلوا 😔 ) .. لكن رب العالمين يشاء إن يكون
بين الحجيج شخص أسمه " ضماد الأسدي " ..
ضماد الأسدي ده واحد بيعالج الناس من السحر ، فيقرر ضماد أنه يروح يعالج النبي من
السحر ^_^ .. فيروح للنبي ﷺ و يقول : " يا محمد إني قد بلغني عنك أنك ساحر ..
أجلس يا محمد لأعالجك ".. فيبتسم النبي ﷺ ويقول : " أجل يا ضماد ^_^ و يسمع النبى لضماد لحد الآخر و بعد ما ضماد خلص علاج " ، فيقوم النبى بكل صبر و أدب يقول : " أتأذن لي بالكلام يا ضماد ".. فيأذن له .. فيبدأ النبي عليه الصلاة و السلام يقول : " إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستهديه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهدي الله فلا مْضل له .. ومن يضلل فلا هادي له .. و أشهد أنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمداً عبده ورسوله ".. فضماد يقوله : " أعد عليّ ما قلت .. والله ليس بقول سحرة ".. فالنبي صلى الله عليه و سلم يعيد أكتر من مرة .. في الاخر ضماد يقوله : " يا محمد إني متبعك .. أشهد أنه لا إله إلا الله و أنك رسول الله " ..
فالنبي ﷺ يمسك أيده و يبايعه على الإسلام و يقوله : " و علي قومك " ( يعني تدعوا
قومك كمان للإسلام يا ضماد ؟ ) .. فيقول له : " وعلي قومي يا رسول الله ".. و يرجع
ضماد لبلده و تعدى شوية أيام و يدخل قوم ضماد في الإسلام .
نكمل بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا
30
يلا صلوا على النبى :)
نكمل سوا قصص الحجيج اللى وصلوا لمكة فى موسم الحج الوثنى .. واحد أسمه " أبو ذَر الغفاري " هو من قبيلة أسمها غِفار ، له أخ أسمه " أُنيس الغفاري " كان شاعر وكان يٌلقب
" بأشعر العرب " ( أحسن واحد فى الشعر ) .. فربنا شاء إن أنيس يكون في مكة بغرض التجارة قبل موسم الحج بأيام قليلة ويشوف النبي ﷺ في طرقات مكة ويسمع عنه .. فلما رجع أنيس بلده ..
أبو ذَر سأله : " هل رأيت الرجل الذى يحدث الناس بأنه نبى " ( يعنى شوفت الراجل اللى بيقول على نفسه أنه نبى ؟ ) .. قاله : " نعم رأيته ووجدته يصلى كما أنت تصلى " ( يعنى أيوه شفته ولاقيته بيصلى زى ما أنت بتصلى ) .. أصل أبو ذَر بيقول : " والله لقد صليت لله ثلاث سنوات قبل أن ألقي رسول الله ﷺ " ( يعنى كان بيصلى و يعبد ربنا من قبل ما ينزل الإسلام و مكنش بيعبد الأصنام ) ..
المهم أبو ذَر قال : " وماذا يقول عنه قومه " ( يعنى و قومه بيقولوا عنه إيه ؟ ) .. قال
أنيس : " يقولون عليه أنه شاعر " .. فقال أبو ذر لأخوه : " وماذا ترى أنت " ( يعنى أنت شايف إيه ؟ ) ( أنيس شاعر كبير ) ... فقال أنيس : " والله لقد وضعت كلامه علي أقراء الشعر فلم تستقم لي .. فوالله ليس بشاعر " ( الإقراء هي بحور الشعر يعنى مش ماشى
مع أساسيات الشعر ولا أنواعه اللى أحنا عارفنها ) ..
فأبو ذَر قال لأخوه : " إنى أريد أن أعرف عن محمد أكثر .. إنى ذاهب إلى مكة " .. و فعلاً راح أبو ذر لمكة .. وهوه هناك عدى عليه سيدنا على بن أبى طالب و سأله : " أنت لست من هنا ؟ عن من تبحث ؟ " .. فمردش أبو ذر عليه ( خايف إن حد يعرف أنه جى لمحمد فيأذيه ) ويعدى على بن أبى طالب فى اليوم التانى و يسأله وبردوا ميردش ..
لحد ما فى مرة رد على سيدنا على وقال له : " لو أنك تكتم السر سأخبرك "، فقال عليّ :
" نعم أكتمه " .. فقال أبو ذر : " إنى أتيت لمحمد وأبحث عنه .. إذا كنت تعرفه فخذنى إليه " فقال عليّ : " سأدلك عليه ولكن أخفض صوتك وأتبعنى وكأن لا أحد منا يعرف الآخر .. وإذا وجدت أنا أن أحد كشف أمرنا سأذهب إلى جانب الحائط وكأنى أصلح نعلى .. ووقتها أنصرف أنت بسرعة وأرجع " ( يعنى هدلك على محمد بس وطى صوتك و أمشى ورايا كأننا منعرفش بعض ولو أنا لاحظت إن فى حد مركز معانا حروح جنب الحيطة كأنى أصلح حذائى و ساعتها أمشى أنت بسرعة و أرجع ) ..
و فعلاً راحوا سوا و الحمد لله وصلوا لدار الأرقم ومحدش شافهم .. ويتفتح الباب فيجرى أبو ذَر علي النبي ﷺ وهو يًبكي وراح قايل : " أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله " ففرح به النبي ﷺ .. بس النبى عليه الصلاة و السلام خايف على أبو ذر فقاله يرجع لبلده
و أول ما يسمع إن الإسلام بقى علنى فى مكة ومفيش مشاكل ، ساعتها يرجع على طول ..
لكن أبو ذر أقسم أنه يشهر إسلامه .. فمشى أبو ذر و راح واقف قدام قريش و قال : " يا معشر قريش أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد عبده و رسوله ".. فقالوا : " قوموا فأضربوا هذا المجنون " .. فقام " العباس " ( ده كافر بس هيسلم بعد كده ) وقال : " أتضربون رجلآ من غفار !! و فيها تجارتنا و هى ممر لنا " ( يعنى لو حصل مشاكل بنا وبينهم ممكن يقطعوا علينا طريق التجارة ويقفلوه ) فلما سمعوا كده سابوه ..
و واحد أسمه " عمرو بن عبسة " ده شخص عنده فضول وحب إستطلاع فراح للنبي وحصل بينهم حوار :
فيقول عمرو : " ما أنت ؟ "
فيرد الرسول ﷺ : " أنا نبي "
عمرو : " و ما نبي ؟ "
الرسول ﷺ : " أرسلني الله "
عمرو : " بما أرسلك ؟ "
الرسول ﷺ : " بعبادته وحده لا شريك له و بكسر الأصنام .. وصلة الأرحام "
عمرو : " و من معك ؟ "
الرسول ﷺ : " حر و َعَبَد " ( يعنى اللى بيتبعونى فى منهم عبيد ، و منهم أسياد القوم كمان ) ... فقال عمرو : " إني متبعك يا محمد و قال : أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله " .. بس النبي طلب من عمرو أنه يرجع لبلده و يثبت على الإسلام ..
و حاول عمرو أنه يفضل جنب النبى بمكة ، و لكن الرسول خاف عليه بسبب الإيذاء اللى بيتعرض له المسلمين فى مكة .. و يقول عمرو : " فجعلت أنصرف بظهري حتي أملي عيني منه ❤ خشية إلا ألقاه مرة أخري " ( بقى يمشى بضهره عشان يملى عينه من النبى ^_^ ) صلي الله علي محمد .. صلي الله عليه وسلم ... و بعد كده حتلف الأيام و النبي ﷺ يروح المدينة و يجيله عمرو بن عبسة و يدخل علي النبي و يقول : " يا رسول الله أتذكرني " ، فيبتسم النبي ﷺ و يقول : " أجل أنت عمرو بن عبسة الذي جئتني بمكة " .. فيقول عمرو : " والله ما أبكاني إلا أنه ذكرني " ( يااااه لسه فاكره بالأسم يا رسول الله ) .
نكمل بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا
يلا صلوا على النبى :)
نكمل سوا قصص الحجيج اللى وصلوا لمكة فى موسم الحج الوثنى .. واحد أسمه " أبو ذَر الغفاري " هو من قبيلة أسمها غِفار ، له أخ أسمه " أُنيس الغفاري " كان شاعر وكان يٌلقب
" بأشعر العرب " ( أحسن واحد فى الشعر ) .. فربنا شاء إن أنيس يكون في مكة بغرض التجارة قبل موسم الحج بأيام قليلة ويشوف النبي ﷺ في طرقات مكة ويسمع عنه .. فلما رجع أنيس بلده ..
أبو ذَر سأله : " هل رأيت الرجل الذى يحدث الناس بأنه نبى " ( يعنى شوفت الراجل اللى بيقول على نفسه أنه نبى ؟ ) .. قاله : " نعم رأيته ووجدته يصلى كما أنت تصلى " ( يعنى أيوه شفته ولاقيته بيصلى زى ما أنت بتصلى ) .. أصل أبو ذَر بيقول : " والله لقد صليت لله ثلاث سنوات قبل أن ألقي رسول الله ﷺ " ( يعنى كان بيصلى و يعبد ربنا من قبل ما ينزل الإسلام و مكنش بيعبد الأصنام ) ..
المهم أبو ذَر قال : " وماذا يقول عنه قومه " ( يعنى و قومه بيقولوا عنه إيه ؟ ) .. قال
أنيس : " يقولون عليه أنه شاعر " .. فقال أبو ذر لأخوه : " وماذا ترى أنت " ( يعنى أنت شايف إيه ؟ ) ( أنيس شاعر كبير ) ... فقال أنيس : " والله لقد وضعت كلامه علي أقراء الشعر فلم تستقم لي .. فوالله ليس بشاعر " ( الإقراء هي بحور الشعر يعنى مش ماشى
مع أساسيات الشعر ولا أنواعه اللى أحنا عارفنها ) ..
فأبو ذَر قال لأخوه : " إنى أريد أن أعرف عن محمد أكثر .. إنى ذاهب إلى مكة " .. و فعلاً راح أبو ذر لمكة .. وهوه هناك عدى عليه سيدنا على بن أبى طالب و سأله : " أنت لست من هنا ؟ عن من تبحث ؟ " .. فمردش أبو ذر عليه ( خايف إن حد يعرف أنه جى لمحمد فيأذيه ) ويعدى على بن أبى طالب فى اليوم التانى و يسأله وبردوا ميردش ..
لحد ما فى مرة رد على سيدنا على وقال له : " لو أنك تكتم السر سأخبرك "، فقال عليّ :
" نعم أكتمه " .. فقال أبو ذر : " إنى أتيت لمحمد وأبحث عنه .. إذا كنت تعرفه فخذنى إليه " فقال عليّ : " سأدلك عليه ولكن أخفض صوتك وأتبعنى وكأن لا أحد منا يعرف الآخر .. وإذا وجدت أنا أن أحد كشف أمرنا سأذهب إلى جانب الحائط وكأنى أصلح نعلى .. ووقتها أنصرف أنت بسرعة وأرجع " ( يعنى هدلك على محمد بس وطى صوتك و أمشى ورايا كأننا منعرفش بعض ولو أنا لاحظت إن فى حد مركز معانا حروح جنب الحيطة كأنى أصلح حذائى و ساعتها أمشى أنت بسرعة و أرجع ) ..
و فعلاً راحوا سوا و الحمد لله وصلوا لدار الأرقم ومحدش شافهم .. ويتفتح الباب فيجرى أبو ذَر علي النبي ﷺ وهو يًبكي وراح قايل : " أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله " ففرح به النبي ﷺ .. بس النبى عليه الصلاة و السلام خايف على أبو ذر فقاله يرجع لبلده
و أول ما يسمع إن الإسلام بقى علنى فى مكة ومفيش مشاكل ، ساعتها يرجع على طول ..
لكن أبو ذر أقسم أنه يشهر إسلامه .. فمشى أبو ذر و راح واقف قدام قريش و قال : " يا معشر قريش أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد عبده و رسوله ".. فقالوا : " قوموا فأضربوا هذا المجنون " .. فقام " العباس " ( ده كافر بس هيسلم بعد كده ) وقال : " أتضربون رجلآ من غفار !! و فيها تجارتنا و هى ممر لنا " ( يعنى لو حصل مشاكل بنا وبينهم ممكن يقطعوا علينا طريق التجارة ويقفلوه ) فلما سمعوا كده سابوه ..
و واحد أسمه " عمرو بن عبسة " ده شخص عنده فضول وحب إستطلاع فراح للنبي وحصل بينهم حوار :
فيقول عمرو : " ما أنت ؟ "
فيرد الرسول ﷺ : " أنا نبي "
عمرو : " و ما نبي ؟ "
الرسول ﷺ : " أرسلني الله "
عمرو : " بما أرسلك ؟ "
الرسول ﷺ : " بعبادته وحده لا شريك له و بكسر الأصنام .. وصلة الأرحام "
عمرو : " و من معك ؟ "
الرسول ﷺ : " حر و َعَبَد " ( يعنى اللى بيتبعونى فى منهم عبيد ، و منهم أسياد القوم كمان ) ... فقال عمرو : " إني متبعك يا محمد و قال : أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله " .. بس النبي طلب من عمرو أنه يرجع لبلده و يثبت على الإسلام ..
و حاول عمرو أنه يفضل جنب النبى بمكة ، و لكن الرسول خاف عليه بسبب الإيذاء اللى بيتعرض له المسلمين فى مكة .. و يقول عمرو : " فجعلت أنصرف بظهري حتي أملي عيني منه ❤ خشية إلا ألقاه مرة أخري " ( بقى يمشى بضهره عشان يملى عينه من النبى ^_^ ) صلي الله علي محمد .. صلي الله عليه وسلم ... و بعد كده حتلف الأيام و النبي ﷺ يروح المدينة و يجيله عمرو بن عبسة و يدخل علي النبي و يقول : " يا رسول الله أتذكرني " ، فيبتسم النبي ﷺ و يقول : " أجل أنت عمرو بن عبسة الذي جئتني بمكة " .. فيقول عمرو : " والله ما أبكاني إلا أنه ذكرني " ( يااااه لسه فاكره بالأسم يا رسول الله ) .
نكمل بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا
31
يلا صلوا على النبى ^_^
فى راجل أسمه " عمران بن حصين " .. عمران ده أسلم من فترة و موجود حالياً في دار الأرقم مع النبى ﷺ فالباب خبط .. مين بيخبط ؟ حصين .. ده " أبو عمران " فبسرعة عمران راح أستخبي من أبوه عشان أبوه ميعرفش أنه أسلم فدخل حصين وقال : " يا محمد ألم تنته بعد ؟ ".. فيقول النبي ﷺ : " ياحصين كم إله تعبد ؟ "، فيقول حصين : " سبعة في الأرض و واحد في السماء " ..
فالنبى ﷺ يبتسم ^_^ و يقول : " يا حصين إن مرضت فمن تدعوا ؟ "، قال حصين : " الذي في السماء " .. قال ﷺ : " و إن هلك المال فمن تدعوا ؟ " ، قال حصين : " أدعو الذي في السماء ".. فقال صلي الله عليه وسلم : " يرزقك وحده و تشرك معه غيره ؟ " ( بقى الرزق من عند الله و الشفا من عند الله و لما تعبده ، تعبد جنبه 6 أصنام !! ) .. فقال حصين : " و لكني أخشي قريش يا محمد ".. فقال ﷺ : " لا تخف إنّا معك "... فقال حصين : " أشهد أنه لا إله إلا الله وأنك رسول الله " .. فخرج عمران بن حصين من الحتة اللى كان مستخبى فيها و حضن أبوه وهو بيبكي ..
المسلمين في زيادة مستمرة و قريش مدايقة .. فقريش فكرت تهدد أبو طالب " عم النبى " فراح كبار قريش و قالوا : " يا أبا طالب إن ابن أخيك شتم آلهتنا و أستهزأ بدينا و فرق بيننا
فإما أنك تأمره أن يترك الدعوة إلى الإسلام أو تتخلى عن حمايته وتتركه لنا " .. فأبو طالب طيب خاطرهم و سكتوا ... لكن راحوا لأبو طالب مرة تانية وهما منفعلين و قالوا : " يا أبا طالب إن لك فينا سناً وشرفاً " ( أحنا صابرين على محمد عشانك و عشان مكانتك فى قريش ) و قالوا : " ولو لم يتوقف محمد عما يفعل .. سنقف ضدك و سنأذيه " ..
فنادي أبو طالب النبي ﷺ وقال له : " يا ابن أخي إن قومك قالوا لي كذا وكذا .. فلا تحملني من الأمر ما لا أطيق " ( كفاية يا محمد أنا مقدرش على كده ) .. فقال النبى عليه الصلاة و السلام : " والله يا عمى لو وضعوا الشمس في يميني و القمر في يسارى علي أن أترك هذا الدين ما تركته ".. وخرج رسول الله من عند عمه و هو يبكي 😢 ♡ ... فأبو طالب مستحملش يشوف النبى ﷺ زعلان بالشكل ده فنادي عليه و قال له : " يا محمد .. قل ما شئت و والله ما أزال أحوطك حتي أموت " ( حفضل أحميك لحد ما أموت ) ففرح النبي ﷺ فرح شديد ^_^ ..
و يستمر الإيذاء و يزيد معاه ثبات النبى ﷺ و الصحابة .. قريش عملت حاجة وحشة جداً
لازم نعرفها سوا .. قريش بعتت واحد أسمه " النضر بن الحارس" لبلاد الفرس علشان يتعلم كل الأساطير و القصص بتاعتهم و يحفظها ، فكل ما النبي ﷺ يجي يتلو على الناس قرآن ، يروح النضر يقول للناس سيبكم من كلام محمد ، و تعالوا أسمعوا أنا ححكيلكم حاجات أحسن منه و يفضل يقولهم قصص و أساطير الفرس .. مش بس كده دى قريش جابت بنتين (جوارى) بيغنوا و يرقصوا و سكنوهم فى بيت و قالولهم كل ما تشوفوا محمد بيكلم حد روحوا خدوه من محمد و أكلوه و شربوه خمرا لحد ما ينسى اللي محمد قاله 😔 ..
و مش بس كده كمان بدأوا يقولوا كلام للنبى ﷺ عجيب جداً .. زي إيه ؟ .. قالوا هو ربنا ملقاش أحسن منك يبعته .. طيب ما كان يبعت ملاك أحسن .. فينزل القرآن يرد عليهم قال تعالى : { وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكًا لَّقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنظَرُون } ، يعني إيه لقضى الأمر ؟ يعنى مكنش هيبقى ليهم فرصة للتفكير .. خلاص يا إما يؤمنوا يا إما يتعذبوا فالحمد لله رب العالمين ♡ ..
و بردوا قريش مش هتكست قالوا أصلاً الكلام ده شعر .. فالقرآن يرد عليهم : { وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَّا تُؤْمِنُون } .. و يجى فى مرة واحد أسمه " أُبي بن خلف " ( صاحب " عقبة " الأنتيم ، حكينا عنه قبل كده ) راح للنبى ﷺ و هو ماسك شوية تراب و قاله بكل سوء أدب : " أنت تقول إن ربك يحي هذا ؟؟ " ( قصده يرجع الإنسان للحياة بعد ما يموت و يبقى تراب ) و يقوم رامى التراب في وش النبي الشريف ﷺ 😢 .. فيرد النبى ﷺ ويقول له : " أجل يا ( أُبي ) إن الله يميتك ثم تدفن في قبرك ثم يبعثك ".. ونزل فى الموقف ده قول الله تبارك وتعالى : { وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيم * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيم } .. صلوا على من علم البشرية الحلم والصبر ♡
نكمل بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا
يلا صلوا على النبى ^_^
فى راجل أسمه " عمران بن حصين " .. عمران ده أسلم من فترة و موجود حالياً في دار الأرقم مع النبى ﷺ فالباب خبط .. مين بيخبط ؟ حصين .. ده " أبو عمران " فبسرعة عمران راح أستخبي من أبوه عشان أبوه ميعرفش أنه أسلم فدخل حصين وقال : " يا محمد ألم تنته بعد ؟ ".. فيقول النبي ﷺ : " ياحصين كم إله تعبد ؟ "، فيقول حصين : " سبعة في الأرض و واحد في السماء " ..
فالنبى ﷺ يبتسم ^_^ و يقول : " يا حصين إن مرضت فمن تدعوا ؟ "، قال حصين : " الذي في السماء " .. قال ﷺ : " و إن هلك المال فمن تدعوا ؟ " ، قال حصين : " أدعو الذي في السماء ".. فقال صلي الله عليه وسلم : " يرزقك وحده و تشرك معه غيره ؟ " ( بقى الرزق من عند الله و الشفا من عند الله و لما تعبده ، تعبد جنبه 6 أصنام !! ) .. فقال حصين : " و لكني أخشي قريش يا محمد ".. فقال ﷺ : " لا تخف إنّا معك "... فقال حصين : " أشهد أنه لا إله إلا الله وأنك رسول الله " .. فخرج عمران بن حصين من الحتة اللى كان مستخبى فيها و حضن أبوه وهو بيبكي ..
المسلمين في زيادة مستمرة و قريش مدايقة .. فقريش فكرت تهدد أبو طالب " عم النبى " فراح كبار قريش و قالوا : " يا أبا طالب إن ابن أخيك شتم آلهتنا و أستهزأ بدينا و فرق بيننا
فإما أنك تأمره أن يترك الدعوة إلى الإسلام أو تتخلى عن حمايته وتتركه لنا " .. فأبو طالب طيب خاطرهم و سكتوا ... لكن راحوا لأبو طالب مرة تانية وهما منفعلين و قالوا : " يا أبا طالب إن لك فينا سناً وشرفاً " ( أحنا صابرين على محمد عشانك و عشان مكانتك فى قريش ) و قالوا : " ولو لم يتوقف محمد عما يفعل .. سنقف ضدك و سنأذيه " ..
فنادي أبو طالب النبي ﷺ وقال له : " يا ابن أخي إن قومك قالوا لي كذا وكذا .. فلا تحملني من الأمر ما لا أطيق " ( كفاية يا محمد أنا مقدرش على كده ) .. فقال النبى عليه الصلاة و السلام : " والله يا عمى لو وضعوا الشمس في يميني و القمر في يسارى علي أن أترك هذا الدين ما تركته ".. وخرج رسول الله من عند عمه و هو يبكي 😢 ♡ ... فأبو طالب مستحملش يشوف النبى ﷺ زعلان بالشكل ده فنادي عليه و قال له : " يا محمد .. قل ما شئت و والله ما أزال أحوطك حتي أموت " ( حفضل أحميك لحد ما أموت ) ففرح النبي ﷺ فرح شديد ^_^ ..
و يستمر الإيذاء و يزيد معاه ثبات النبى ﷺ و الصحابة .. قريش عملت حاجة وحشة جداً
لازم نعرفها سوا .. قريش بعتت واحد أسمه " النضر بن الحارس" لبلاد الفرس علشان يتعلم كل الأساطير و القصص بتاعتهم و يحفظها ، فكل ما النبي ﷺ يجي يتلو على الناس قرآن ، يروح النضر يقول للناس سيبكم من كلام محمد ، و تعالوا أسمعوا أنا ححكيلكم حاجات أحسن منه و يفضل يقولهم قصص و أساطير الفرس .. مش بس كده دى قريش جابت بنتين (جوارى) بيغنوا و يرقصوا و سكنوهم فى بيت و قالولهم كل ما تشوفوا محمد بيكلم حد روحوا خدوه من محمد و أكلوه و شربوه خمرا لحد ما ينسى اللي محمد قاله 😔 ..
و مش بس كده كمان بدأوا يقولوا كلام للنبى ﷺ عجيب جداً .. زي إيه ؟ .. قالوا هو ربنا ملقاش أحسن منك يبعته .. طيب ما كان يبعت ملاك أحسن .. فينزل القرآن يرد عليهم قال تعالى : { وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكًا لَّقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنظَرُون } ، يعني إيه لقضى الأمر ؟ يعنى مكنش هيبقى ليهم فرصة للتفكير .. خلاص يا إما يؤمنوا يا إما يتعذبوا فالحمد لله رب العالمين ♡ ..
و بردوا قريش مش هتكست قالوا أصلاً الكلام ده شعر .. فالقرآن يرد عليهم : { وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَّا تُؤْمِنُون } .. و يجى فى مرة واحد أسمه " أُبي بن خلف " ( صاحب " عقبة " الأنتيم ، حكينا عنه قبل كده ) راح للنبى ﷺ و هو ماسك شوية تراب و قاله بكل سوء أدب : " أنت تقول إن ربك يحي هذا ؟؟ " ( قصده يرجع الإنسان للحياة بعد ما يموت و يبقى تراب ) و يقوم رامى التراب في وش النبي الشريف ﷺ 😢 .. فيرد النبى ﷺ ويقول له : " أجل يا ( أُبي ) إن الله يميتك ثم تدفن في قبرك ثم يبعثك ".. ونزل فى الموقف ده قول الله تبارك وتعالى : { وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيم * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيم } .. صلوا على من علم البشرية الحلم والصبر ♡
نكمل بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا
32
يلا صلوا على النبى ^_^
و تستمر قريش فى إيذائها للنبى صلى الله عليه وسلم ، بس المرة دى الإيذاء سخيف أوى ، قريش جابت ولد جميل و متعلم .. و خدوه و راحوا لأبو طالب و قالوا : " يا أبا طالب إنَّا نراك تحب الأولاد .. فخذ أبننا هذا لتربيه و أعطنا محمد "، فقال أبو طالب : " والله ما أنصفتموني (ده ظلم) تعطوني غلامكم أسمنه لكم و أربيه و أعطيكم ابني تقتلوه ، أخرجوا عني ليس لكم عندي أمر "..
وبعدين يحصل موقف جميل جداً هنعرف منه أن ربنا مكنش بيسيب النبى ﷺ ، طب أمال
ليه كل الإيذاء ده حصل ؟ .. علشان نحس بالمسئولية ناحيته ﷺ ♡ ، عشان نتعلم الصبر
و الثبات ونحس أننا شايلين الأمانة و نعرف إن الموضوع مكنش سهل .. الموقف اللى حصل هو أن واحد من بره مكة ، راح لكبراء قريش و بيشتكى و يقول : " إن " أبا الحكم " أخذ منى مالاً ويأبى أن يرده إلى ّ " ( أبا الحكم مش عايز يدينى فلوسى .. أبا الحكم ده أسم أبو جهل القديم على فكرة ^_^ ) المهم الراجل بيطلب منهم و يقول : " فمن منكم يأتينى بمالى من
أبا الحكم ؟؟ " (حد يجيب لى فلوسى منه) ..
كفار قريش لاقوها فرصة عشان يدايقوا النبى ﷺ .. فعملوا إيه ؟ ... قالوا للراجل : " لا
أحد يعرف أن يأتيك بمالك منه سوا هذا الرجل " ( محدش هيعرف يجيبلك فلوسك غير الراجل اللى هناك ده ) .. محمد ﷺ .. ( طبعاً بيهرجواً ، هو محمد يقدر على أبو جهل دلوقتى !! هما شايفين أنهم بكده حيحطوا النبى ﷺ فى موقف صعب و يحرجوه ... لأنهم فاكرين أنه ضعيف من وجهة نظرهم ) ... المهم الراجل صدق وقام راح للنبى ﷺ وكان بيصلى ، فأول ما النبى ختم الصلاة قام الراجل قايله : " يا محمد إن أبا الحكم يرفض أن يعطينى مالى و إن هؤلاء يزعمون أنه لن يأتينى بمالى من أبا الحكم إلا أنت ".. فراح النبى ﷺ باصص عليهم لاقاهم واقعين على نفسهم من الضحك ..
فالنبى بصلهم وبص للراجل وقال ﷺ : " أجل يا أخى أنا آتيك بمالك :) ( شايفين القوة ، خودوا بالكم النبى عليه الصلاة و السلام عارف أنه هيتأذى بس واثق فى ربه ، عارف أن ربنا مش هيضيعه و عارف إن الرسالة ليها تمن و إن النبوة مش بالساهل ، آيات كتير من القرآن ثبتت النبى ﷺ قال تعالى : { فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ } ..
{ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚوَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُون } .. { وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا } شوفوا كام آية ربنا بيصبر بيها النبى ﷺ و يثبته و يطبطب عليه و النبى كان بيصبر و يحتسب الأجر من الله عز وجل ♡ ) ..
و فعلاً ياخد النبى ﷺ الراجل من أيده و يروحوا على بيت أبو جهل و يخبط ( وكفار قريش واقفين هناك هيموتوا من الضحك و مستنين يشوفوا أبو جهل هيعمل فى النبى إيه و هيأذيه إزاى !! ) فأبو جهل فتح الباب ، فقال النبى ﷺ : " يا أبا الحكم أخذت من هذا الرجل مالاً ؟ " فقال أبو جهل : " نعم ".. فقال النبى ﷺ : " وترفض أن ترد للرجل حقه و ماله ؟ " ، قال أبو جهل : " أجل "، فقال النبى ﷺ : " أعطى الرجل ماله الآن "..
العجيب أن أبو جهل سمع الكلام و قال : " أجل سأفعل ".. ودخل بسرعة و جاب الفلوس و أداها للراجل وجرى قفل الباب و هوه بيترعش !! ، قام الراجل أخد فلوسه وشكر النبى ﷺ
و مشى و النبى كمان مشى ^_^ ..
بس كفار قريش كانوا فى حالة ذهول و غضب فجريوا على أبو جهل خبطوا عليه ففتح لهم ، فقالوا : " تباً لك !! والله ما فعلنا هذا إلا لنستهزئ بمحمد .. ماذا بك ؟! " (إيه الى جرالك ؟) عارفين أبو جهل قال لهم إيه ؟ قال : " والله لقد رأيت خلف محمد فحل إبل ينظر إلى ّلإن لم أعطى الرجل ماله أكلنى ".. معجزة من معجزات النبى ﷺ :) و كأنه لو مسمعش كلام النبى ﷺ ، الوحش ده كان هيهجم عليه .. سبحان الله يمكن ده ملاك أو مخلوق من مخلوقات الله سبحانه و تعالى :) الله أعلم !! .. قال تعالى : { وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ } .
نكمل بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا
يلا صلوا على النبى ^_^
و تستمر قريش فى إيذائها للنبى صلى الله عليه وسلم ، بس المرة دى الإيذاء سخيف أوى ، قريش جابت ولد جميل و متعلم .. و خدوه و راحوا لأبو طالب و قالوا : " يا أبا طالب إنَّا نراك تحب الأولاد .. فخذ أبننا هذا لتربيه و أعطنا محمد "، فقال أبو طالب : " والله ما أنصفتموني (ده ظلم) تعطوني غلامكم أسمنه لكم و أربيه و أعطيكم ابني تقتلوه ، أخرجوا عني ليس لكم عندي أمر "..
وبعدين يحصل موقف جميل جداً هنعرف منه أن ربنا مكنش بيسيب النبى ﷺ ، طب أمال
ليه كل الإيذاء ده حصل ؟ .. علشان نحس بالمسئولية ناحيته ﷺ ♡ ، عشان نتعلم الصبر
و الثبات ونحس أننا شايلين الأمانة و نعرف إن الموضوع مكنش سهل .. الموقف اللى حصل هو أن واحد من بره مكة ، راح لكبراء قريش و بيشتكى و يقول : " إن " أبا الحكم " أخذ منى مالاً ويأبى أن يرده إلى ّ " ( أبا الحكم مش عايز يدينى فلوسى .. أبا الحكم ده أسم أبو جهل القديم على فكرة ^_^ ) المهم الراجل بيطلب منهم و يقول : " فمن منكم يأتينى بمالى من
أبا الحكم ؟؟ " (حد يجيب لى فلوسى منه) ..
كفار قريش لاقوها فرصة عشان يدايقوا النبى ﷺ .. فعملوا إيه ؟ ... قالوا للراجل : " لا
أحد يعرف أن يأتيك بمالك منه سوا هذا الرجل " ( محدش هيعرف يجيبلك فلوسك غير الراجل اللى هناك ده ) .. محمد ﷺ .. ( طبعاً بيهرجواً ، هو محمد يقدر على أبو جهل دلوقتى !! هما شايفين أنهم بكده حيحطوا النبى ﷺ فى موقف صعب و يحرجوه ... لأنهم فاكرين أنه ضعيف من وجهة نظرهم ) ... المهم الراجل صدق وقام راح للنبى ﷺ وكان بيصلى ، فأول ما النبى ختم الصلاة قام الراجل قايله : " يا محمد إن أبا الحكم يرفض أن يعطينى مالى و إن هؤلاء يزعمون أنه لن يأتينى بمالى من أبا الحكم إلا أنت ".. فراح النبى ﷺ باصص عليهم لاقاهم واقعين على نفسهم من الضحك ..
فالنبى بصلهم وبص للراجل وقال ﷺ : " أجل يا أخى أنا آتيك بمالك :) ( شايفين القوة ، خودوا بالكم النبى عليه الصلاة و السلام عارف أنه هيتأذى بس واثق فى ربه ، عارف أن ربنا مش هيضيعه و عارف إن الرسالة ليها تمن و إن النبوة مش بالساهل ، آيات كتير من القرآن ثبتت النبى ﷺ قال تعالى : { فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ } ..
{ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚوَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُون } .. { وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا } شوفوا كام آية ربنا بيصبر بيها النبى ﷺ و يثبته و يطبطب عليه و النبى كان بيصبر و يحتسب الأجر من الله عز وجل ♡ ) ..
و فعلاً ياخد النبى ﷺ الراجل من أيده و يروحوا على بيت أبو جهل و يخبط ( وكفار قريش واقفين هناك هيموتوا من الضحك و مستنين يشوفوا أبو جهل هيعمل فى النبى إيه و هيأذيه إزاى !! ) فأبو جهل فتح الباب ، فقال النبى ﷺ : " يا أبا الحكم أخذت من هذا الرجل مالاً ؟ " فقال أبو جهل : " نعم ".. فقال النبى ﷺ : " وترفض أن ترد للرجل حقه و ماله ؟ " ، قال أبو جهل : " أجل "، فقال النبى ﷺ : " أعطى الرجل ماله الآن "..
العجيب أن أبو جهل سمع الكلام و قال : " أجل سأفعل ".. ودخل بسرعة و جاب الفلوس و أداها للراجل وجرى قفل الباب و هوه بيترعش !! ، قام الراجل أخد فلوسه وشكر النبى ﷺ
و مشى و النبى كمان مشى ^_^ ..
بس كفار قريش كانوا فى حالة ذهول و غضب فجريوا على أبو جهل خبطوا عليه ففتح لهم ، فقالوا : " تباً لك !! والله ما فعلنا هذا إلا لنستهزئ بمحمد .. ماذا بك ؟! " (إيه الى جرالك ؟) عارفين أبو جهل قال لهم إيه ؟ قال : " والله لقد رأيت خلف محمد فحل إبل ينظر إلى ّلإن لم أعطى الرجل ماله أكلنى ".. معجزة من معجزات النبى ﷺ :) و كأنه لو مسمعش كلام النبى ﷺ ، الوحش ده كان هيهجم عليه .. سبحان الله يمكن ده ملاك أو مخلوق من مخلوقات الله سبحانه و تعالى :) الله أعلم !! .. قال تعالى : { وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ } .
نكمل بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا
32
يلا صلوا على النبى ^_^
و تستمر قريش فى إيذائها للنبى صلى الله عليه وسلم ، بس المرة دى الإيذاء سخيف أوى ، قريش جابت ولد جميل و متعلم .. و خدوه و راحوا لأبو طالب و قالوا : " يا أبا طالب إنَّا نراك تحب الأولاد .. فخذ أبننا هذا لتربيه و أعطنا محمد "، فقال أبو طالب : " والله ما أنصفتموني (ده ظلم) تعطوني غلامكم أسمنه لكم و أربيه و أعطيكم ابني تقتلوه ، أخرجوا عني ليس لكم عندي أمر "..
وبعدين يحصل موقف جميل جداً هنعرف منه أن ربنا مكنش بيسيب النبى ﷺ ، طب أمال
ليه كل الإيذاء ده حصل ؟ .. علشان نحس بالمسئولية ناحيته ﷺ ♡ ، عشان نتعلم الصبر
و الثبات ونحس أننا شايلين الأمانة و نعرف إن الموضوع مكنش سهل .. الموقف اللى حصل هو أن واحد من بره مكة ، راح لكبراء قريش و بيشتكى و يقول : " إن " أبا الحكم " أخذ منى مالاً ويأبى أن يرده إلى ّ " ( أبا الحكم مش عايز يدينى فلوسى .. أبا الحكم ده أسم أبو جهل القديم على فكرة ^_^ ) المهم الراجل بيطلب منهم و يقول : " فمن منكم يأتينى بمالى من
أبا الحكم ؟؟ " (حد يجيب لى فلوسى منه) ..
كفار قريش لاقوها فرصة عشان يدايقوا النبى ﷺ .. فعملوا إيه ؟ ... قالوا للراجل : " لا
أحد يعرف أن يأتيك بمالك منه سوا هذا الرجل " ( محدش هيعرف يجيبلك فلوسك غير الراجل اللى هناك ده ) .. محمد ﷺ .. ( طبعاً بيهرجواً ، هو محمد يقدر على أبو جهل دلوقتى !! هما شايفين أنهم بكده حيحطوا النبى ﷺ فى موقف صعب و يحرجوه ... لأنهم فاكرين أنه ضعيف من وجهة نظرهم ) ... المهم الراجل صدق وقام راح للنبى ﷺ وكان بيصلى ، فأول ما النبى ختم الصلاة قام الراجل قايله : " يا محمد إن أبا الحكم يرفض أن يعطينى مالى و إن هؤلاء يزعمون أنه لن يأتينى بمالى من أبا الحكم إلا أنت ".. فراح النبى ﷺ باصص عليهم لاقاهم واقعين على نفسهم من الضحك ..
فالنبى بصلهم وبص للراجل وقال ﷺ : " أجل يا أخى أنا آتيك بمالك :) ( شايفين القوة ، خودوا بالكم النبى عليه الصلاة و السلام عارف أنه هيتأذى بس واثق فى ربه ، عارف أن ربنا مش هيضيعه و عارف إن الرسالة ليها تمن و إن النبوة مش بالساهل ، آيات كتير من القرآن ثبتت النبى ﷺ قال تعالى : { فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ } ..
{ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚوَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُون } .. { وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا } شوفوا كام آية ربنا بيصبر بيها النبى ﷺ و يثبته و يطبطب عليه و النبى كان بيصبر و يحتسب الأجر من الله عز وجل ♡ ) ..
و فعلاً ياخد النبى ﷺ الراجل من أيده و يروحوا على بيت أبو جهل و يخبط ( وكفار قريش واقفين هناك هيموتوا من الضحك و مستنين يشوفوا أبو جهل هيعمل فى النبى إيه و هيأذيه إزاى !! ) فأبو جهل فتح الباب ، فقال النبى ﷺ : " يا أبا الحكم أخذت من هذا الرجل مالاً ؟ " فقال أبو جهل : " نعم ".. فقال النبى ﷺ : " وترفض أن ترد للرجل حقه و ماله ؟ " ، قال أبو جهل : " أجل "، فقال النبى ﷺ : " أعطى الرجل ماله الآن "..
العجيب أن أبو جهل سمع الكلام و قال : " أجل سأفعل ".. ودخل بسرعة و جاب الفلوس و أداها للراجل وجرى قفل الباب و هوه بيترعش !! ، قام الراجل أخد فلوسه وشكر النبى ﷺ
و مشى و النبى كمان مشى ^_^ ..
بس كفار قريش كانوا فى حالة ذهول و غضب فجريوا على أبو جهل خبطوا عليه ففتح لهم ، فقالوا : " تباً لك !! والله ما فعلنا هذا إلا لنستهزئ بمحمد .. ماذا بك ؟! " (إيه الى جرالك ؟) عارفين أبو جهل قال لهم إيه ؟ قال : " والله لقد رأيت خلف محمد فحل إبل ينظر إلى ّلإن لم أعطى الرجل ماله أكلنى ".. معجزة من معجزات النبى ﷺ :) و كأنه لو مسمعش كلام النبى ﷺ ، الوحش ده كان هيهجم عليه .. سبحان الله يمكن ده ملاك أو مخلوق من مخلوقات الله سبحانه و تعالى :) الله أعلم !! .. قال تعالى : { وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ } .
نكمل بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا
يلا صلوا على النبى ^_^
و تستمر قريش فى إيذائها للنبى صلى الله عليه وسلم ، بس المرة دى الإيذاء سخيف أوى ، قريش جابت ولد جميل و متعلم .. و خدوه و راحوا لأبو طالب و قالوا : " يا أبا طالب إنَّا نراك تحب الأولاد .. فخذ أبننا هذا لتربيه و أعطنا محمد "، فقال أبو طالب : " والله ما أنصفتموني (ده ظلم) تعطوني غلامكم أسمنه لكم و أربيه و أعطيكم ابني تقتلوه ، أخرجوا عني ليس لكم عندي أمر "..
وبعدين يحصل موقف جميل جداً هنعرف منه أن ربنا مكنش بيسيب النبى ﷺ ، طب أمال
ليه كل الإيذاء ده حصل ؟ .. علشان نحس بالمسئولية ناحيته ﷺ ♡ ، عشان نتعلم الصبر
و الثبات ونحس أننا شايلين الأمانة و نعرف إن الموضوع مكنش سهل .. الموقف اللى حصل هو أن واحد من بره مكة ، راح لكبراء قريش و بيشتكى و يقول : " إن " أبا الحكم " أخذ منى مالاً ويأبى أن يرده إلى ّ " ( أبا الحكم مش عايز يدينى فلوسى .. أبا الحكم ده أسم أبو جهل القديم على فكرة ^_^ ) المهم الراجل بيطلب منهم و يقول : " فمن منكم يأتينى بمالى من
أبا الحكم ؟؟ " (حد يجيب لى فلوسى منه) ..
كفار قريش لاقوها فرصة عشان يدايقوا النبى ﷺ .. فعملوا إيه ؟ ... قالوا للراجل : " لا
أحد يعرف أن يأتيك بمالك منه سوا هذا الرجل " ( محدش هيعرف يجيبلك فلوسك غير الراجل اللى هناك ده ) .. محمد ﷺ .. ( طبعاً بيهرجواً ، هو محمد يقدر على أبو جهل دلوقتى !! هما شايفين أنهم بكده حيحطوا النبى ﷺ فى موقف صعب و يحرجوه ... لأنهم فاكرين أنه ضعيف من وجهة نظرهم ) ... المهم الراجل صدق وقام راح للنبى ﷺ وكان بيصلى ، فأول ما النبى ختم الصلاة قام الراجل قايله : " يا محمد إن أبا الحكم يرفض أن يعطينى مالى و إن هؤلاء يزعمون أنه لن يأتينى بمالى من أبا الحكم إلا أنت ".. فراح النبى ﷺ باصص عليهم لاقاهم واقعين على نفسهم من الضحك ..
فالنبى بصلهم وبص للراجل وقال ﷺ : " أجل يا أخى أنا آتيك بمالك :) ( شايفين القوة ، خودوا بالكم النبى عليه الصلاة و السلام عارف أنه هيتأذى بس واثق فى ربه ، عارف أن ربنا مش هيضيعه و عارف إن الرسالة ليها تمن و إن النبوة مش بالساهل ، آيات كتير من القرآن ثبتت النبى ﷺ قال تعالى : { فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ } ..
{ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚوَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُون } .. { وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا } شوفوا كام آية ربنا بيصبر بيها النبى ﷺ و يثبته و يطبطب عليه و النبى كان بيصبر و يحتسب الأجر من الله عز وجل ♡ ) ..
و فعلاً ياخد النبى ﷺ الراجل من أيده و يروحوا على بيت أبو جهل و يخبط ( وكفار قريش واقفين هناك هيموتوا من الضحك و مستنين يشوفوا أبو جهل هيعمل فى النبى إيه و هيأذيه إزاى !! ) فأبو جهل فتح الباب ، فقال النبى ﷺ : " يا أبا الحكم أخذت من هذا الرجل مالاً ؟ " فقال أبو جهل : " نعم ".. فقال النبى ﷺ : " وترفض أن ترد للرجل حقه و ماله ؟ " ، قال أبو جهل : " أجل "، فقال النبى ﷺ : " أعطى الرجل ماله الآن "..
العجيب أن أبو جهل سمع الكلام و قال : " أجل سأفعل ".. ودخل بسرعة و جاب الفلوس و أداها للراجل وجرى قفل الباب و هوه بيترعش !! ، قام الراجل أخد فلوسه وشكر النبى ﷺ
و مشى و النبى كمان مشى ^_^ ..
بس كفار قريش كانوا فى حالة ذهول و غضب فجريوا على أبو جهل خبطوا عليه ففتح لهم ، فقالوا : " تباً لك !! والله ما فعلنا هذا إلا لنستهزئ بمحمد .. ماذا بك ؟! " (إيه الى جرالك ؟) عارفين أبو جهل قال لهم إيه ؟ قال : " والله لقد رأيت خلف محمد فحل إبل ينظر إلى ّلإن لم أعطى الرجل ماله أكلنى ".. معجزة من معجزات النبى ﷺ :) و كأنه لو مسمعش كلام النبى ﷺ ، الوحش ده كان هيهجم عليه .. سبحان الله يمكن ده ملاك أو مخلوق من مخلوقات الله سبحانه و تعالى :) الله أعلم !! .. قال تعالى : { وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ } .
نكمل بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا
33
يلا صلوا على النبى ^_^
إسلام حمزة و عمر بن الخطاب (ج1)
و يحصل موقف تانى مع أبو جهل .. مرة أبو جهل قال : " يا محمد أتود أن أشهد لك عند ربك أنه قد بلغتنى رسالتك " ( يعنى أنت عايزينى أشهد لك عند ربك أن رسالتك وصلتنى ؟ ) ،
و يقوم قايل : " يا محمد لو كنت أعلم أن كلامك هذا صدقا لكنت متبعك وأسلمت .. ولكنى
أعلم أنك كاذبا يا محمد " فيمشى النبى ﷺ و يسيبه ..
بس أول ما مشى النبى راح أبو جهل قايل لصاحبه اللى قاعد جنبه : " والله إني أعلم أن محمدا صادق و لكنا و بني هاشم فرسي رهان .. سقوا فسقينا ، أطعموا فأطعمنا حتي قالوا منا نبي ، فأني لنا بهذه ؟ " ( يعنى قبيلة أبو جهل و قبيلة بنى هاشم " قبيلة النبى" بينهم و بين بعض منافسة و سباق كل ما بنى هاشم تعمل حاجة تقوم التانية مقلداهم .. فأبو جهل بيقول : طيب دلوقتى طلع من عندهم نبى .. هنقلدهم فيها أزاى دى ! فالحل أننا نقول إن محمد كذاب عشان متبقاش بنى هاشم سبقتنا و بقت أحسن مننا فى شئ ) ..
هحكيلكوا موقف كمان حصل هيوريكوا أن قريش بتحب القرآن و مصدقة النبى ﷺ و إن مشكلتهم هي الكبر و العند .. مرة " الأخنس بن شُريق " و " أبو جهل بن هشام " ، " أبو سُفيان بن حرب " التلاتة دول كل واحد فيهم خرج لوحده فى نفس اليوم بليل .. و كل واحد فيهم كان رايح للحرم .. طب ليه ؟ عايزين يسمعوا النبى وهو بيصلى و يقرأ قرآن .. أصل القرآن عاجبهم :) ♡ .. فكان كل واحد فيهم رايح لوحده و مستخبى عشان محدش يشوفه و
لا يحس بيه .. و يسمع النبى فى صلاة قيام الليل و أول ما الفجر يطلع كل واحد يجرى على بيته من غير ما التانى يحس بيه و يقفشه ^_^ ..
لكن يشاء ربنا أنه يخليهم يتكعبلوا فى بعض و يقابلوا بعض :) .. فيبصوا لبعض .. إيه ده أبو سُفيان أنت بتعمل إيه ؟! و أنت يا أبو جهل بتعمل إيه ؟! أأسلمت ؟ لأ .. أومال ليه جيت هنا ليه ؟؟ ولا حاجة بتمشى شوية و مش هكررها تانى ^_^ .. يعدى يومين و يروحوا تانى !!
و يتقابلوا تانى :) و يتواعدوا أنهم مش هييجوا يسمعوا القرآن أبدااا ... لكن بردوا كانوا بيرجعوا تانى .. و يفضل نفس الموقف يتكرر .. طب ليه ؟ علشان ربنا يثبتلهم و يثبت لكل الناس إن قريش كانت عارفة إن القرآن ده من عند الله تبارك و تعالى ، و لكنهم قومٌ يستكبرون عن عبادة الله وحده لا شريك له ..
الوضع صعب و قريش بتعند .... و تمشى فى طرقات مكة تسمع صوت الصراخ و آهات الصحابة و فى وسط الضلمة دى يريد الله جل جلاله إن شمسين ينوروا سماء الإسلام ، هديتين لرسول الله ﷺ .. إسلام حمزة و إسلام عُمر بن الخطاب ^_^ نبدأ بحمزة و
يبقى مسك الختام عُمر بن الخطاب ❤ ..
《 إسلام حمزة بن عبد المطلب 》
حمزة هو عم رسول الله ♡... طيب حمزة فين ؟ حمزة من أول السيرة و أحنا بنحكى
مجبناش سيرته .. حمزة موجود بس أصل حمزة مش شخصيته خالص اللى بيحصل ده ،
حمزة مش فارقة معاه قريش و لا النبى ﷺ .. حمزة كل أهتماماته إيه ؟ الصيد ..
هو بيحب يصطاد الغزلان ، يشويهم ، و بليل يسهر مع صحابه .. حمزة ملوش دعوة بدوشة قريش و النبوة .. حمزة فى دنيا تانية خالص .. بس لما ربنا يريد أنه يهدى إنسان ، بيهديه رغماً عن أنفه :) اسمه الله الهادى ^_^ .. يجيبك من آخر الدنيا و يحطك تسمع عنه ، أو يجيبك تقرى عنه و عن رسوله الكريم .. قال تعالى فى الحديث القدسى : " يا عبادى .. أستهدونى أهدكم " ( أطلب الهداية من قلبك و أدعى ) أحياناً تكون فى حتة تانية خالص ، و بعيد وربنا
يدلك عليه ♡ وهو اللى بيجيبك .. ده اللى هيحصل مع حمزة ^_^ ..
حمزة بقى مرة كان بيصطاد ويشاء ربنا أن فى نفس الوقت ده النبى عليه الصلاة و السلام يكون عند الكعبة ويجيله أبو جهل ويبدأ يضايق النبى ﷺ ، فيزق النبى عليه الصلاة والسلام زقة جامدة ، فالنبى يتعور .. فمين شاف المنظر ده ؟ بنت جارية مسلمة كاتمة إسلامها فتنفعل وبقت عايزة تدافع عن النبى بس مش عارفة .... فتعمل إيه ؟؟ راحت طالعة تجرى فى طرقات مكة تدور على حد يساعد النبى ﷺ .. و يشاء الله أن مين اللى تلاقيه فى طريقها ؟ حمزة ♡ .. فحمزة كان مروح وكانت كُنيته " أبو عمارة " .. فالجارية قالت له :
" يا أبا عمارة .. يا أبا عمارة "، فيقولها : " ما بك .. ويحك ِ؟ ".. فتقوله : " يا أبا عمارة أيُضرب ابن أخيك ويسبه أبو جهل ويؤذيه وأنت تصطاد !! " ..
( رغم إن حمزة مالهوش فى الدوشة دى .. بس ده برضوا حمزة ، عنده رجولة ما يستحملش إن يعرف إن حد يأذى قريبه و يسكت ) ، فقال : " ويحكِ ما تقولين ؟ " .. قالت : " أجل ، آذاه أبو الحكم ( أبو جهل ) و شتمه و سبه سبآ شديداً و جرح رأسه و أنت هنا تصطاد .. أما تستحى !! " .. فحمزة متغاظ .. ابن أخوه بيتأذى ..
هيعمل إيه حمزة ؟ حيروح ولا حيكمل صيد ؟
هنعرف بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا
يلا صلوا على النبى ^_^
إسلام حمزة و عمر بن الخطاب (ج1)
و يحصل موقف تانى مع أبو جهل .. مرة أبو جهل قال : " يا محمد أتود أن أشهد لك عند ربك أنه قد بلغتنى رسالتك " ( يعنى أنت عايزينى أشهد لك عند ربك أن رسالتك وصلتنى ؟ ) ،
و يقوم قايل : " يا محمد لو كنت أعلم أن كلامك هذا صدقا لكنت متبعك وأسلمت .. ولكنى
أعلم أنك كاذبا يا محمد " فيمشى النبى ﷺ و يسيبه ..
بس أول ما مشى النبى راح أبو جهل قايل لصاحبه اللى قاعد جنبه : " والله إني أعلم أن محمدا صادق و لكنا و بني هاشم فرسي رهان .. سقوا فسقينا ، أطعموا فأطعمنا حتي قالوا منا نبي ، فأني لنا بهذه ؟ " ( يعنى قبيلة أبو جهل و قبيلة بنى هاشم " قبيلة النبى" بينهم و بين بعض منافسة و سباق كل ما بنى هاشم تعمل حاجة تقوم التانية مقلداهم .. فأبو جهل بيقول : طيب دلوقتى طلع من عندهم نبى .. هنقلدهم فيها أزاى دى ! فالحل أننا نقول إن محمد كذاب عشان متبقاش بنى هاشم سبقتنا و بقت أحسن مننا فى شئ ) ..
هحكيلكوا موقف كمان حصل هيوريكوا أن قريش بتحب القرآن و مصدقة النبى ﷺ و إن مشكلتهم هي الكبر و العند .. مرة " الأخنس بن شُريق " و " أبو جهل بن هشام " ، " أبو سُفيان بن حرب " التلاتة دول كل واحد فيهم خرج لوحده فى نفس اليوم بليل .. و كل واحد فيهم كان رايح للحرم .. طب ليه ؟ عايزين يسمعوا النبى وهو بيصلى و يقرأ قرآن .. أصل القرآن عاجبهم :) ♡ .. فكان كل واحد فيهم رايح لوحده و مستخبى عشان محدش يشوفه و
لا يحس بيه .. و يسمع النبى فى صلاة قيام الليل و أول ما الفجر يطلع كل واحد يجرى على بيته من غير ما التانى يحس بيه و يقفشه ^_^ ..
لكن يشاء ربنا أنه يخليهم يتكعبلوا فى بعض و يقابلوا بعض :) .. فيبصوا لبعض .. إيه ده أبو سُفيان أنت بتعمل إيه ؟! و أنت يا أبو جهل بتعمل إيه ؟! أأسلمت ؟ لأ .. أومال ليه جيت هنا ليه ؟؟ ولا حاجة بتمشى شوية و مش هكررها تانى ^_^ .. يعدى يومين و يروحوا تانى !!
و يتقابلوا تانى :) و يتواعدوا أنهم مش هييجوا يسمعوا القرآن أبدااا ... لكن بردوا كانوا بيرجعوا تانى .. و يفضل نفس الموقف يتكرر .. طب ليه ؟ علشان ربنا يثبتلهم و يثبت لكل الناس إن قريش كانت عارفة إن القرآن ده من عند الله تبارك و تعالى ، و لكنهم قومٌ يستكبرون عن عبادة الله وحده لا شريك له ..
الوضع صعب و قريش بتعند .... و تمشى فى طرقات مكة تسمع صوت الصراخ و آهات الصحابة و فى وسط الضلمة دى يريد الله جل جلاله إن شمسين ينوروا سماء الإسلام ، هديتين لرسول الله ﷺ .. إسلام حمزة و إسلام عُمر بن الخطاب ^_^ نبدأ بحمزة و
يبقى مسك الختام عُمر بن الخطاب ❤ ..
《 إسلام حمزة بن عبد المطلب 》
حمزة هو عم رسول الله ♡... طيب حمزة فين ؟ حمزة من أول السيرة و أحنا بنحكى
مجبناش سيرته .. حمزة موجود بس أصل حمزة مش شخصيته خالص اللى بيحصل ده ،
حمزة مش فارقة معاه قريش و لا النبى ﷺ .. حمزة كل أهتماماته إيه ؟ الصيد ..
هو بيحب يصطاد الغزلان ، يشويهم ، و بليل يسهر مع صحابه .. حمزة ملوش دعوة بدوشة قريش و النبوة .. حمزة فى دنيا تانية خالص .. بس لما ربنا يريد أنه يهدى إنسان ، بيهديه رغماً عن أنفه :) اسمه الله الهادى ^_^ .. يجيبك من آخر الدنيا و يحطك تسمع عنه ، أو يجيبك تقرى عنه و عن رسوله الكريم .. قال تعالى فى الحديث القدسى : " يا عبادى .. أستهدونى أهدكم " ( أطلب الهداية من قلبك و أدعى ) أحياناً تكون فى حتة تانية خالص ، و بعيد وربنا
يدلك عليه ♡ وهو اللى بيجيبك .. ده اللى هيحصل مع حمزة ^_^ ..
حمزة بقى مرة كان بيصطاد ويشاء ربنا أن فى نفس الوقت ده النبى عليه الصلاة و السلام يكون عند الكعبة ويجيله أبو جهل ويبدأ يضايق النبى ﷺ ، فيزق النبى عليه الصلاة والسلام زقة جامدة ، فالنبى يتعور .. فمين شاف المنظر ده ؟ بنت جارية مسلمة كاتمة إسلامها فتنفعل وبقت عايزة تدافع عن النبى بس مش عارفة .... فتعمل إيه ؟؟ راحت طالعة تجرى فى طرقات مكة تدور على حد يساعد النبى ﷺ .. و يشاء الله أن مين اللى تلاقيه فى طريقها ؟ حمزة ♡ .. فحمزة كان مروح وكانت كُنيته " أبو عمارة " .. فالجارية قالت له :
" يا أبا عمارة .. يا أبا عمارة "، فيقولها : " ما بك .. ويحك ِ؟ ".. فتقوله : " يا أبا عمارة أيُضرب ابن أخيك ويسبه أبو جهل ويؤذيه وأنت تصطاد !! " ..
( رغم إن حمزة مالهوش فى الدوشة دى .. بس ده برضوا حمزة ، عنده رجولة ما يستحملش إن يعرف إن حد يأذى قريبه و يسكت ) ، فقال : " ويحكِ ما تقولين ؟ " .. قالت : " أجل ، آذاه أبو الحكم ( أبو جهل ) و شتمه و سبه سبآ شديداً و جرح رأسه و أنت هنا تصطاد .. أما تستحى !! " .. فحمزة متغاظ .. ابن أخوه بيتأذى ..
هيعمل إيه حمزة ؟ حيروح ولا حيكمل صيد ؟
هنعرف بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا
34
يلا صلوا على النبى ^_^
إسلام حمزة و عمر بن الخطاب (ج2)
شفنا إمبارح الجارية الصغيرة و هي بتقول لحمزة : " يا أبا عمارة أيُضرب ابن أخيك و يسبه
أبو جهل و يؤذيه و أنت تصطاد هنا .. أما تستحى !! ".. حمزة ماستحملش أنه يسمع إن ابن أخوه ( النبى عليه الصلاة والسلام ) بيتأذى .. حمزة معاه القوس بتاعه اللى بيصطاد بيه الغزلان فأخذ قوسه وجرى على الحرم ..
ودخل وهو رافع القوس فالناس كلها خافت وأستغربت وكله قعد يوسعله ويمشى من قدامه لحد ما وصل لأبو جهل .. وأبو جهل كان قاعد على الأرض ، فقال حمزة : " يا أبا الحكم أتسب ابن أخى وأنا على دينه ؟! " ( حمزة أصلاً لسه ما أسلمش ولا حاجة ... بس هي طلعت من بقو كده ^_^ ) فأبو جهل بص له وقال : " أسلمت يا حمزة ؟؟ "، قال : " نعم ومن يمنعنى ! أتسبه وأنا على دينه !! " ..
فرفع حمزة القوس بتاعه وضرب أبو جهل على رأسه ضربة جامدة عورته .. وراح حمزة قايل بكل تحدى : " ردها علىّ إن أستطعت ، أنا على دين محمد ".. فطبعاً أبو جهل يرد مين ^_^ ولا قدر يعمل حاجة وراح قايل لأصحابه : " أتركوه أتركوه ، لقد سببت ابن أخيه سباً قبيحا "..
ً
و مشى حمزة وراح على بيته وقفل الباب ، ووقف مع نفسه يقول : " ما هذا الذي فعلت "
( يعنى أيه الى أنا عملته ده !! ^_^ أنا مش مسلم ، أنا مش عايز ، أنا أيه الى جابنى فى الموضوع ده !! ) .. بيحكى حمزة و يقول : " فوالله ما نمت هذه الليلة " ( كان قاعد يفكر ياترى أخرج للناس أقول أنى مش مسلم وأنى كنت بقول كده وخلاص ؟ بس هبقى برجع فى كلامى .. طيب أفضل مسلم وخلاص ؟ بس أنا مش عايز ) .. فبيقول حمزه : " فما ذُقت طعم النوم إلى أن طلع الصباح فذهبت إلى محمد " ..
فقلت : " يا ابن أخي إن حدث بى أمراً عجيباً ليس لى به طاقة ( مش قادر أستحمله ) ، فقل لى ماذا أفعل ؟ ".. فإبتسم الحبيب ﷺ ^_^ وقال : " يا عمى هلا جلست أكلمك ؟ "، قال :
" أجل ".. فبدأ النبى عليه الصلاة والسلام يعرض عليه الإسلام ، فعجب حمزة .. وقال : " والله إنك صادق أشهد أنك صادق يا محمد ".. فقال ﷺ : " أتُسلم يا عمى ؟ "، قال : " أجل ، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله يا محمد لا تخف فأنا معك " ..
《إسلام فاروق الأمة عُمر بن الخطاب》
شوفوا سيدنا عبد الله بن مسعود بيقول : " والله ما أستطعنا أن نصلى بالكعبة نهاراً حتى أسلم عُمر وكنا أذلة حتى أسلم عُمر ، وما أستطعنا أن نجهر بالقرآن حتى أسلم عُمر بن الخطاب :) ".. ( يعنى بعد إسلامك يا عمر قدر الصحابة يواجهوا قريش ) .. عُمر قبل إسلامه عمره ما أذى النبى ﷺ خالص بس هو ماكانش عايز النبى ﷺ يتكلم مع حد .. فلما كان النبى ﷺ يمشى فى طرقات مكة كان عمر يمشى وراه .. فكل ما حد يقف يسمع للنبى ﷺ يقوم عمر يبعده و يزقه بعيد عن النبى ..
و عُمر كان طويل جداً ، قوى ، عريض ، جميل وكان أصلع .. فعُمر من هيئته تحس ناحيته بالرهبة و الهيبة مابالك بقى لو جى يزقك ^_^ .. فكانت الناس تقصر الشر وتبعد من نفسها عن النبى .. وكان النبى ﷺ يتحمل ويصبر ويجى فى آخر اليوم يبص لعمر ويقوله : " يا عُمر ألا تتركنى أبدا ً؟ يا عُمر ألا تتركنى ليلاً أو نهاراً ؟ ".. و عُمر يسكت وميردش عليه و يفضل يبعد الناس عن النبى ..
طيب عمر أسلم إزاى ؟ يقول عمر : " فكان مما أوقع الإسلام فى قلبى كلمات جارية "
( بنت صغيرة من الجوارى ) .. فضل يضربها يضربها لأنها أسلمت .. وفضل يقولها أكفرى بمحمد فتقوله لا والله .. فعُمر يفضل يضربها يضربها .. ومن كتر ما ضربها يبدأ يتعب فتقوم البنت قايلة : " يا عمر أنظر كيف أتعبك الله وقوانى :) " ... فعُمر أتهز ، و بدأ يسأل نفسه :
" كيف أصبحت هذه الفتاة قوية هكذا ؟؟ و عمر بحجمه و جسمه أصبح متعب !! " فكان ده أول شئ يأثر فى قلب عمر ♡ .
نكمل بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا
يلا صلوا على النبى ^_^
إسلام حمزة و عمر بن الخطاب (ج2)
شفنا إمبارح الجارية الصغيرة و هي بتقول لحمزة : " يا أبا عمارة أيُضرب ابن أخيك و يسبه
أبو جهل و يؤذيه و أنت تصطاد هنا .. أما تستحى !! ".. حمزة ماستحملش أنه يسمع إن ابن أخوه ( النبى عليه الصلاة والسلام ) بيتأذى .. حمزة معاه القوس بتاعه اللى بيصطاد بيه الغزلان فأخذ قوسه وجرى على الحرم ..
ودخل وهو رافع القوس فالناس كلها خافت وأستغربت وكله قعد يوسعله ويمشى من قدامه لحد ما وصل لأبو جهل .. وأبو جهل كان قاعد على الأرض ، فقال حمزة : " يا أبا الحكم أتسب ابن أخى وأنا على دينه ؟! " ( حمزة أصلاً لسه ما أسلمش ولا حاجة ... بس هي طلعت من بقو كده ^_^ ) فأبو جهل بص له وقال : " أسلمت يا حمزة ؟؟ "، قال : " نعم ومن يمنعنى ! أتسبه وأنا على دينه !! " ..
فرفع حمزة القوس بتاعه وضرب أبو جهل على رأسه ضربة جامدة عورته .. وراح حمزة قايل بكل تحدى : " ردها علىّ إن أستطعت ، أنا على دين محمد ".. فطبعاً أبو جهل يرد مين ^_^ ولا قدر يعمل حاجة وراح قايل لأصحابه : " أتركوه أتركوه ، لقد سببت ابن أخيه سباً قبيحا "..
ً
و مشى حمزة وراح على بيته وقفل الباب ، ووقف مع نفسه يقول : " ما هذا الذي فعلت "
( يعنى أيه الى أنا عملته ده !! ^_^ أنا مش مسلم ، أنا مش عايز ، أنا أيه الى جابنى فى الموضوع ده !! ) .. بيحكى حمزة و يقول : " فوالله ما نمت هذه الليلة " ( كان قاعد يفكر ياترى أخرج للناس أقول أنى مش مسلم وأنى كنت بقول كده وخلاص ؟ بس هبقى برجع فى كلامى .. طيب أفضل مسلم وخلاص ؟ بس أنا مش عايز ) .. فبيقول حمزه : " فما ذُقت طعم النوم إلى أن طلع الصباح فذهبت إلى محمد " ..
فقلت : " يا ابن أخي إن حدث بى أمراً عجيباً ليس لى به طاقة ( مش قادر أستحمله ) ، فقل لى ماذا أفعل ؟ ".. فإبتسم الحبيب ﷺ ^_^ وقال : " يا عمى هلا جلست أكلمك ؟ "، قال :
" أجل ".. فبدأ النبى عليه الصلاة والسلام يعرض عليه الإسلام ، فعجب حمزة .. وقال : " والله إنك صادق أشهد أنك صادق يا محمد ".. فقال ﷺ : " أتُسلم يا عمى ؟ "، قال : " أجل ، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله يا محمد لا تخف فأنا معك " ..
《إسلام فاروق الأمة عُمر بن الخطاب》
شوفوا سيدنا عبد الله بن مسعود بيقول : " والله ما أستطعنا أن نصلى بالكعبة نهاراً حتى أسلم عُمر وكنا أذلة حتى أسلم عُمر ، وما أستطعنا أن نجهر بالقرآن حتى أسلم عُمر بن الخطاب :) ".. ( يعنى بعد إسلامك يا عمر قدر الصحابة يواجهوا قريش ) .. عُمر قبل إسلامه عمره ما أذى النبى ﷺ خالص بس هو ماكانش عايز النبى ﷺ يتكلم مع حد .. فلما كان النبى ﷺ يمشى فى طرقات مكة كان عمر يمشى وراه .. فكل ما حد يقف يسمع للنبى ﷺ يقوم عمر يبعده و يزقه بعيد عن النبى ..
و عُمر كان طويل جداً ، قوى ، عريض ، جميل وكان أصلع .. فعُمر من هيئته تحس ناحيته بالرهبة و الهيبة مابالك بقى لو جى يزقك ^_^ .. فكانت الناس تقصر الشر وتبعد من نفسها عن النبى .. وكان النبى ﷺ يتحمل ويصبر ويجى فى آخر اليوم يبص لعمر ويقوله : " يا عُمر ألا تتركنى أبدا ً؟ يا عُمر ألا تتركنى ليلاً أو نهاراً ؟ ".. و عُمر يسكت وميردش عليه و يفضل يبعد الناس عن النبى ..
طيب عمر أسلم إزاى ؟ يقول عمر : " فكان مما أوقع الإسلام فى قلبى كلمات جارية "
( بنت صغيرة من الجوارى ) .. فضل يضربها يضربها لأنها أسلمت .. وفضل يقولها أكفرى بمحمد فتقوله لا والله .. فعُمر يفضل يضربها يضربها .. ومن كتر ما ضربها يبدأ يتعب فتقوم البنت قايلة : " يا عمر أنظر كيف أتعبك الله وقوانى :) " ... فعُمر أتهز ، و بدأ يسأل نفسه :
" كيف أصبحت هذه الفتاة قوية هكذا ؟؟ و عمر بحجمه و جسمه أصبح متعب !! " فكان ده أول شئ يأثر فى قلب عمر ♡ .
نكمل بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا
35
يلا صلوا على النبى ^_^
إسلام حمزة و عمر بن الخطاب (ج3)
وبعد ما حكينا عن أول موقف حصل مع عمر و وقع فى قلبه الإسلام .. هحكيلكوا دلوقتى عن موقف جميل أوى .. مرة سيدنا عمر كان ماشى فى طرقات مكة فلاقى ست بتجرى وشايلة شوية هدوم على كتفها والهدوم عمالة تقع منها وشكل الست مفزوع أوى .. فيقولها عمر :
" إلى أين يا أمة الله ؟ إلى أين يا أمة الله ؟! " ، فتقوله : " أهرب بدينى منكم .. يا عُمر لقد عذبتمونا و آذيتمونا و قهرتمونا "، فعُمر بص لها وقال : " يا أمة الله ما ينبغى عليكى أن تفعلى هذا ، يا أمة الله .. صحبكك الله و حفظك " ..
فالست أستغربت .. ده مش عُمر .. الحنية والرحمة دى جديدة على عُمر .. فبصتله وما سفرتش فعلاً و رجعت بيتها وقالت لجوزها " عامر بن ربيعة " : " أتدرى .. سيُسلم عُمر :) " فضحك وقال : " هااااااه تطمعين فى إسلام عُمر !! " ، قالت : " سترى :) " ، فقال : " والله لو أسلم حمار الخطاب جد عُمر لأسلم عُمر " ( بيقولها يعنى أنتى بتحلمى ، ده مستحيل ) فقالت : " سترى ^_^ " ..
شوفوا بقى ربنا سبحانه وتعالى فى هدايته لسيدنا عُمر .. أصل عمر ما ينفعش يتاخد فجأة كده للإسلام زى سيدنا حمزة .. لأ .. عُمر ربنا خده خطوة خطوة أصل شخصية عمر كده ..
بيحكى عمر عن نفسه قبل الإسلام وبيقول : " كنت أشرب الخمر ، فخرجت فى ليلة أريد أن أشرب مع أصحابى فذهبت وبحثت عنهم فلم أجدهم ، فقلت فى نفسى فمالى أن أذهب أطوف بالبيت " ( ما أروح ألف شوية ، مش ورايا حاجة ) و فعلاً راح يطوف .. و هو هناك بيقول :
" فوجدت محمد يصلى قيام الليل ، فقلت أجلس و أسمع ما يقول ، فجلست و أختبأت حتى لا يرانى محمد " ..
و يبدأ النبى عليه الصلاة و السلام يقرأ القرآن طبعآ مكانش شايف عمر .. فيشاء ربنا أن النبى ﷺ وقتها يكون بيقرأ " سورة الحآقة " .. سورة رقيقة وجميلة ، فعُمر يعجبه القرآن و يركز فى الآيات .. فيقول عمر فى نفسه ( من غير ما يحرك شفايفه بيتكلم فى سره ) : " والله أنه شاعر ".. فيشاء ربنا أن الآية الى هيقراها النبى ﷺ دلوقتى تكون : { وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَّا تُؤْمِنُون } ، فعُمر بيقول : " فأرتعشت !! " أيه ده .. دا بيكلمنى ؟ ده أنا قلت الكلام
ده فى سرى ! ..
فقال عمر : " فقلت فى نفسى إذاً هو كاهن ".. فيرد النبى ﷺ بالآية اللى بعدها : { وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ } ، يقول عمر : " فإنتفضت وقلت فى نفسى إذاً ما هو ؟ " .. فيرد الحبيب صلى الله عليه و سلم بالآية اللى بعدها : { تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِين وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيل لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِين } َ.. فيقول عُمر : " فإرتجفت
و جعلت أجرى و أجرى حتى دخلت الى بيتى وأغلقت علىّ الباب ".. شوفوا ربنا الهادى سبحانه وتعالى إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون ..
( فى نقطة مهمة أوى من الموقف ده : أحياناً ممكن يكون حد فينا رايح يعمل معصية وربنا يوقفهاله ، فياريت متحاولش .. و سيبها .. مادام ربنا سددهالك .. عُمر كان رايح يسهر و يشرب .. تعالوا كده نتخيل أن عُمر فضل يلف و يدور على حد يشرب معاه الخمرة كان أيه اللى هيحصل ؟؟ كان الوضع هيتغير 180 درجة ، حياته كانت هتتغير من الشرق للغرب ،
كان ممكن عُمر يفضل من كفار قريش و مش من رفقاء رسول الله فى الدنيا و الجنة ♡ ، فلما تلاقى معصية أتسددت فى وشك .. ما تحاولش فيها لعل ربنا عصمك سبحانه وتعالى
زى عُمر كده ) ..
و بعد ما عُمر جرى على بيته قفل الباب وبيقول : " فما نمت هذه الليلة " .. حس أن ربنا بيكلمه .. حس أن القرآن بيكلمه ، عمر سهران طول الليل .. عُمر فى صراع .. معقول ؟؟ أأسلم ؟ طب وقريش ؟ طب وشكلى ؟ أأسلم ؟ .. صراع عنيف فى قلب عُمر ، فعُمر عايز
ياخد القرار أيآ كان صح أو غلط .. عمر عايز يرتاح ..
هيقرر أيه عمر .. هيسلم ؟ طيب هيفضل كافر ؟
هنعرف سوا بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا
يلا صلوا على النبى ^_^
إسلام حمزة و عمر بن الخطاب (ج3)
وبعد ما حكينا عن أول موقف حصل مع عمر و وقع فى قلبه الإسلام .. هحكيلكوا دلوقتى عن موقف جميل أوى .. مرة سيدنا عمر كان ماشى فى طرقات مكة فلاقى ست بتجرى وشايلة شوية هدوم على كتفها والهدوم عمالة تقع منها وشكل الست مفزوع أوى .. فيقولها عمر :
" إلى أين يا أمة الله ؟ إلى أين يا أمة الله ؟! " ، فتقوله : " أهرب بدينى منكم .. يا عُمر لقد عذبتمونا و آذيتمونا و قهرتمونا "، فعُمر بص لها وقال : " يا أمة الله ما ينبغى عليكى أن تفعلى هذا ، يا أمة الله .. صحبكك الله و حفظك " ..
فالست أستغربت .. ده مش عُمر .. الحنية والرحمة دى جديدة على عُمر .. فبصتله وما سفرتش فعلاً و رجعت بيتها وقالت لجوزها " عامر بن ربيعة " : " أتدرى .. سيُسلم عُمر :) " فضحك وقال : " هااااااه تطمعين فى إسلام عُمر !! " ، قالت : " سترى :) " ، فقال : " والله لو أسلم حمار الخطاب جد عُمر لأسلم عُمر " ( بيقولها يعنى أنتى بتحلمى ، ده مستحيل ) فقالت : " سترى ^_^ " ..
شوفوا بقى ربنا سبحانه وتعالى فى هدايته لسيدنا عُمر .. أصل عمر ما ينفعش يتاخد فجأة كده للإسلام زى سيدنا حمزة .. لأ .. عُمر ربنا خده خطوة خطوة أصل شخصية عمر كده ..
بيحكى عمر عن نفسه قبل الإسلام وبيقول : " كنت أشرب الخمر ، فخرجت فى ليلة أريد أن أشرب مع أصحابى فذهبت وبحثت عنهم فلم أجدهم ، فقلت فى نفسى فمالى أن أذهب أطوف بالبيت " ( ما أروح ألف شوية ، مش ورايا حاجة ) و فعلاً راح يطوف .. و هو هناك بيقول :
" فوجدت محمد يصلى قيام الليل ، فقلت أجلس و أسمع ما يقول ، فجلست و أختبأت حتى لا يرانى محمد " ..
و يبدأ النبى عليه الصلاة و السلام يقرأ القرآن طبعآ مكانش شايف عمر .. فيشاء ربنا أن النبى ﷺ وقتها يكون بيقرأ " سورة الحآقة " .. سورة رقيقة وجميلة ، فعُمر يعجبه القرآن و يركز فى الآيات .. فيقول عمر فى نفسه ( من غير ما يحرك شفايفه بيتكلم فى سره ) : " والله أنه شاعر ".. فيشاء ربنا أن الآية الى هيقراها النبى ﷺ دلوقتى تكون : { وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَّا تُؤْمِنُون } ، فعُمر بيقول : " فأرتعشت !! " أيه ده .. دا بيكلمنى ؟ ده أنا قلت الكلام
ده فى سرى ! ..
فقال عمر : " فقلت فى نفسى إذاً هو كاهن ".. فيرد النبى ﷺ بالآية اللى بعدها : { وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ } ، يقول عمر : " فإنتفضت وقلت فى نفسى إذاً ما هو ؟ " .. فيرد الحبيب صلى الله عليه و سلم بالآية اللى بعدها : { تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِين وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيل لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِين } َ.. فيقول عُمر : " فإرتجفت
و جعلت أجرى و أجرى حتى دخلت الى بيتى وأغلقت علىّ الباب ".. شوفوا ربنا الهادى سبحانه وتعالى إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون ..
( فى نقطة مهمة أوى من الموقف ده : أحياناً ممكن يكون حد فينا رايح يعمل معصية وربنا يوقفهاله ، فياريت متحاولش .. و سيبها .. مادام ربنا سددهالك .. عُمر كان رايح يسهر و يشرب .. تعالوا كده نتخيل أن عُمر فضل يلف و يدور على حد يشرب معاه الخمرة كان أيه اللى هيحصل ؟؟ كان الوضع هيتغير 180 درجة ، حياته كانت هتتغير من الشرق للغرب ،
كان ممكن عُمر يفضل من كفار قريش و مش من رفقاء رسول الله فى الدنيا و الجنة ♡ ، فلما تلاقى معصية أتسددت فى وشك .. ما تحاولش فيها لعل ربنا عصمك سبحانه وتعالى
زى عُمر كده ) ..
و بعد ما عُمر جرى على بيته قفل الباب وبيقول : " فما نمت هذه الليلة " .. حس أن ربنا بيكلمه .. حس أن القرآن بيكلمه ، عمر سهران طول الليل .. عُمر فى صراع .. معقول ؟؟ أأسلم ؟ طب وقريش ؟ طب وشكلى ؟ أأسلم ؟ .. صراع عنيف فى قلب عُمر ، فعُمر عايز
ياخد القرار أيآ كان صح أو غلط .. عمر عايز يرتاح ..
هيقرر أيه عمر .. هيسلم ؟ طيب هيفضل كافر ؟
هنعرف سوا بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا
36
يلا صلوا على النبى ^_^
إسلام حمزة و عمر بن الخطاب (ج4)
إمبارح عمر سمع القرآن و حس أن ربنا بيكلمه و فضل سهران فى صراع طول الليل .. طيب يسلم ؟ طيب يفضل كافر ؟ فعُمر عايز ياخد القرار أيآ كان صح أو غلط بس عايز يرتاح من الصراع ..
فيشاء ربنا أن واحد يعدى ويقوله : " يا عُمر أدركنا إن محمد يفرق بين الرجل وأهله ويفرق بيننا ويسب آلهتنا ".. فقال عمر فى نفسه : " إذن أقتل محمد !! " ( عمر قرر ^_^ ) فبيقول عمر : " فأخذت سيفى ووضعته فى السُم !! وأنطلقت به فى طرقات مكة أمشى ".. فيقابل عمر واحد من الصحابة كان كاتم إسلامه ، فالصحابى أترعب لما شاف عمر متعصب كده و
قال : " إلى أين يا عمر ؟ "، قال : " أقتل محمداً ".. قال : " تقتل محمد ؟ّ! ".. قال عمر :
" أجل " ..
فبسرعة الصحابى قرر يشتت عمر .. وراح قايل : " والله إنى أرى أن تذهب فتنظر إلى أختك أولاً " ، فقال عمر : " ما بها ؟!! " ، فقال : " أختك قد أسلمت ^_^ " ، فقال عمر : " أسلمت ؟! " .. قال الصحابى : " كل مكة تعلم أنها أسلمت ، وأتبعت محمد هى و زوجها " .. بيحكى الصحابى عن عمر ويقول : " فانطلق عمر كلأسد !! " .. و بسرعة الصحابى يجرى على النبى ﷺ عشان يحميه ( الصحابى قال يلحق النبى ﷺ أولى .. أصلنا لو هنضحى نضحى بأخت عمر " فاطمة بنت الخطاب " معلش هنعمل أيه ^_^ ) .. وأنطلق عُمر زى الأسد على بيت فاطمة وقعد يخبط على الباب جامد ومحدش بيفتح طبعاً .. فكسر الباب ودخل فلقى فاطمة قاعدة و " سعيد بن زيد " جوزها وبيترعشوا ..
فقال عمر : " ما هذه الكلمات التى كنت أسمعها و أنا بالباب ؟؟ " ( كانوا بيحفظوا القرآن
مع بعض ) .. فسعيد قال : " لا شئ " ، فعمر راح ماسك سعيد و وقعه على الأرض و فضل يضرب فيه .. تقوم جاية فاطمة بنت الخطاب تشد عمر من هدومه وتقوله : " يا عُمر أرأيت إن كان الحق فى غير دينك !! ".. فعُمر يبصلها و يكمل ضرب فى سعيد 😢 ، فتقوم ماسكة عمر تانى و تقوله : " أرأيت إن كان الحق فى غير دينك !! " ( يعنى أيه رأيك لو قلتلك أن الدين اللى أنت عليه مش صح ) ..
فيقوم عمر باصصلها و يرفع أيده ويضرها ضربة عنيفة لدرجة أن حلقها وقع وأتجرحت ودنها
و أتفتحت شفايفها و أتكسرت سنة من سنانها ( كله فى سبيل الله 😢♡ ) .. فتقع فاطمة بنت الخطاب على الأرض و تبص لعمر وتكرر الكلام بعزيمة : " يا عُمر أرأيت إن كان الحق فى غير دينك " ، فإصرارها يهز عمر .. فيقوم عمر يقولها : " ما هذا الذى فى يديك ؟ .. أعطنى هذه الصحيفة " ( ورقة فيها آيات من القرآن ) ، فقالت فاطمة : " لا " .... فقال عمر :
" أعطنى " ، فقالت : " لا .. أنت نجس .. أذهب فتطهر ( يغتسل .. يتوضأ ) لأعطيك
الصحيفة " ..
العجيب بقى أن عُمر سمع الكلام ، راح أغتسل فعلاً ورجعلها تانى و قال : " فعلت ما قلتى أعطنى الصحيفة " ، فقالت : " خذ " .. و يمسك عُمر ويقرأ القرآن و يشاء ربنا أنها تبقى سورة أيه المرة دى ؟ سورة طه ^_^ : { طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى * إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى * تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ العُلَى * الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى * لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى * وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى } ... فيسقط عمر على ركبتيه و يبكى
و يقول : " أين محمد !! " .. فتحس فاطمة و تعرف أنه خلاص ^_^ هيسلم .. فتقوله : " يا عُمر رسول الله فى دار الأرقم ، أذهب إليه يا عُمر " ..
ويجرى عُمر على دار الأرقم يجرى و يجرى و يوصل على دار الأرقم .. و يخبط فيقولون :
" من ؟ ".. فيقول : " عُمر " ( فكله يستخبى ^_^ ) .. فمين واقف مش عاجبه الخوف ده ؟ سيدنا حمزة .. فقال : " ما لكم .. ما لكم ؟ إن جاء عمر لخيرٍ فأهلاً وسهلاً وإن جاء لغير ذلك فأنا له .. لا تخافوا .. أفتح يا بلال ".. والنبى عليه الصلاة و السلام واقف مبتسم ^_^ ♡ ،
و بلال يفتح وحمزة أستخبي ورا الباب .. فيدخل عُمر ، فحمزة بسرعة يكتف عُمر من أيديه علشان يشل حركته ويقوله : " ماذا جاء بك إلينا يا ابن الخطاب ؟ ماذا تريد ؟ " ... فعُمر
يسكت و يبصله النبى عليه الصلاة والسلام و يقرأ عيون عمر و يحس بيه و يقول .......
هنعرف سوا بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا
يلا صلوا على النبى ^_^
إسلام حمزة و عمر بن الخطاب (ج4)
إمبارح عمر سمع القرآن و حس أن ربنا بيكلمه و فضل سهران فى صراع طول الليل .. طيب يسلم ؟ طيب يفضل كافر ؟ فعُمر عايز ياخد القرار أيآ كان صح أو غلط بس عايز يرتاح من الصراع ..
فيشاء ربنا أن واحد يعدى ويقوله : " يا عُمر أدركنا إن محمد يفرق بين الرجل وأهله ويفرق بيننا ويسب آلهتنا ".. فقال عمر فى نفسه : " إذن أقتل محمد !! " ( عمر قرر ^_^ ) فبيقول عمر : " فأخذت سيفى ووضعته فى السُم !! وأنطلقت به فى طرقات مكة أمشى ".. فيقابل عمر واحد من الصحابة كان كاتم إسلامه ، فالصحابى أترعب لما شاف عمر متعصب كده و
قال : " إلى أين يا عمر ؟ "، قال : " أقتل محمداً ".. قال : " تقتل محمد ؟ّ! ".. قال عمر :
" أجل " ..
فبسرعة الصحابى قرر يشتت عمر .. وراح قايل : " والله إنى أرى أن تذهب فتنظر إلى أختك أولاً " ، فقال عمر : " ما بها ؟!! " ، فقال : " أختك قد أسلمت ^_^ " ، فقال عمر : " أسلمت ؟! " .. قال الصحابى : " كل مكة تعلم أنها أسلمت ، وأتبعت محمد هى و زوجها " .. بيحكى الصحابى عن عمر ويقول : " فانطلق عمر كلأسد !! " .. و بسرعة الصحابى يجرى على النبى ﷺ عشان يحميه ( الصحابى قال يلحق النبى ﷺ أولى .. أصلنا لو هنضحى نضحى بأخت عمر " فاطمة بنت الخطاب " معلش هنعمل أيه ^_^ ) .. وأنطلق عُمر زى الأسد على بيت فاطمة وقعد يخبط على الباب جامد ومحدش بيفتح طبعاً .. فكسر الباب ودخل فلقى فاطمة قاعدة و " سعيد بن زيد " جوزها وبيترعشوا ..
فقال عمر : " ما هذه الكلمات التى كنت أسمعها و أنا بالباب ؟؟ " ( كانوا بيحفظوا القرآن
مع بعض ) .. فسعيد قال : " لا شئ " ، فعمر راح ماسك سعيد و وقعه على الأرض و فضل يضرب فيه .. تقوم جاية فاطمة بنت الخطاب تشد عمر من هدومه وتقوله : " يا عُمر أرأيت إن كان الحق فى غير دينك !! ".. فعُمر يبصلها و يكمل ضرب فى سعيد 😢 ، فتقوم ماسكة عمر تانى و تقوله : " أرأيت إن كان الحق فى غير دينك !! " ( يعنى أيه رأيك لو قلتلك أن الدين اللى أنت عليه مش صح ) ..
فيقوم عمر باصصلها و يرفع أيده ويضرها ضربة عنيفة لدرجة أن حلقها وقع وأتجرحت ودنها
و أتفتحت شفايفها و أتكسرت سنة من سنانها ( كله فى سبيل الله 😢♡ ) .. فتقع فاطمة بنت الخطاب على الأرض و تبص لعمر وتكرر الكلام بعزيمة : " يا عُمر أرأيت إن كان الحق فى غير دينك " ، فإصرارها يهز عمر .. فيقوم عمر يقولها : " ما هذا الذى فى يديك ؟ .. أعطنى هذه الصحيفة " ( ورقة فيها آيات من القرآن ) ، فقالت فاطمة : " لا " .... فقال عمر :
" أعطنى " ، فقالت : " لا .. أنت نجس .. أذهب فتطهر ( يغتسل .. يتوضأ ) لأعطيك
الصحيفة " ..
العجيب بقى أن عُمر سمع الكلام ، راح أغتسل فعلاً ورجعلها تانى و قال : " فعلت ما قلتى أعطنى الصحيفة " ، فقالت : " خذ " .. و يمسك عُمر ويقرأ القرآن و يشاء ربنا أنها تبقى سورة أيه المرة دى ؟ سورة طه ^_^ : { طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى * إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى * تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ العُلَى * الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى * لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى * وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى } ... فيسقط عمر على ركبتيه و يبكى
و يقول : " أين محمد !! " .. فتحس فاطمة و تعرف أنه خلاص ^_^ هيسلم .. فتقوله : " يا عُمر رسول الله فى دار الأرقم ، أذهب إليه يا عُمر " ..
ويجرى عُمر على دار الأرقم يجرى و يجرى و يوصل على دار الأرقم .. و يخبط فيقولون :
" من ؟ ".. فيقول : " عُمر " ( فكله يستخبى ^_^ ) .. فمين واقف مش عاجبه الخوف ده ؟ سيدنا حمزة .. فقال : " ما لكم .. ما لكم ؟ إن جاء عمر لخيرٍ فأهلاً وسهلاً وإن جاء لغير ذلك فأنا له .. لا تخافوا .. أفتح يا بلال ".. والنبى عليه الصلاة و السلام واقف مبتسم ^_^ ♡ ،
و بلال يفتح وحمزة أستخبي ورا الباب .. فيدخل عُمر ، فحمزة بسرعة يكتف عُمر من أيديه علشان يشل حركته ويقوله : " ماذا جاء بك إلينا يا ابن الخطاب ؟ ماذا تريد ؟ " ... فعُمر
يسكت و يبصله النبى عليه الصلاة والسلام و يقرأ عيون عمر و يحس بيه و يقول .......
هنعرف سوا بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا
36
يلا صلوا على النبى ^_^
إسلام حمزة و عمر بن الخطاب (ج4)
إمبارح عمر سمع القرآن و حس أن ربنا بيكلمه و فضل سهران فى صراع طول الليل .. طيب يسلم ؟ طيب يفضل كافر ؟ فعُمر عايز ياخد القرار أيآ كان صح أو غلط بس عايز يرتاح من الصراع ..
فيشاء ربنا أن واحد يعدى ويقوله : " يا عُمر أدركنا إن محمد يفرق بين الرجل وأهله ويفرق بيننا ويسب آلهتنا ".. فقال عمر فى نفسه : " إذن أقتل محمد !! " ( عمر قرر ^_^ ) فبيقول عمر : " فأخذت سيفى ووضعته فى السُم !! وأنطلقت به فى طرقات مكة أمشى ".. فيقابل عمر واحد من الصحابة كان كاتم إسلامه ، فالصحابى أترعب لما شاف عمر متعصب كده و
قال : " إلى أين يا عمر ؟ "، قال : " أقتل محمداً ".. قال : " تقتل محمد ؟ّ! ".. قال عمر :
" أجل " ..
فبسرعة الصحابى قرر يشتت عمر .. وراح قايل : " والله إنى أرى أن تذهب فتنظر إلى أختك أولاً " ، فقال عمر : " ما بها ؟!! " ، فقال : " أختك قد أسلمت ^_^ " ، فقال عمر : " أسلمت ؟! " .. قال الصحابى : " كل مكة تعلم أنها أسلمت ، وأتبعت محمد هى و زوجها " .. بيحكى الصحابى عن عمر ويقول : " فانطلق عمر كلأسد !! " .. و بسرعة الصحابى يجرى على النبى ﷺ عشان يحميه ( الصحابى قال يلحق النبى ﷺ أولى .. أصلنا لو هنضحى نضحى بأخت عمر " فاطمة بنت الخطاب " معلش هنعمل أيه ^_^ ) .. وأنطلق عُمر زى الأسد على بيت فاطمة وقعد يخبط على الباب جامد ومحدش بيفتح طبعاً .. فكسر الباب ودخل فلقى فاطمة قاعدة و " سعيد بن زيد " جوزها وبيترعشوا ..
فقال عمر : " ما هذه الكلمات التى كنت أسمعها و أنا بالباب ؟؟ " ( كانوا بيحفظوا القرآن
مع بعض ) .. فسعيد قال : " لا شئ " ، فعمر راح ماسك سعيد و وقعه على الأرض و فضل يضرب فيه .. تقوم جاية فاطمة بنت الخطاب تشد عمر من هدومه وتقوله : " يا عُمر أرأيت إن كان الحق فى غير دينك !! ".. فعُمر يبصلها و يكمل ضرب فى سعيد 😢 ، فتقوم ماسكة عمر تانى و تقوله : " أرأيت إن كان الحق فى غير دينك !! " ( يعنى أيه رأيك لو قلتلك أن الدين اللى أنت عليه مش صح ) ..
فيقوم عمر باصصلها و يرفع أيده ويضرها ضربة عنيفة لدرجة أن حلقها وقع وأتجرحت ودنها
و أتفتحت شفايفها و أتكسرت سنة من سنانها ( كله فى سبيل الله 😢♡ ) .. فتقع فاطمة بنت الخطاب على الأرض و تبص لعمر وتكرر الكلام بعزيمة : " يا عُمر أرأيت إن كان الحق فى غير دينك " ، فإصرارها يهز عمر .. فيقوم عمر يقولها : " ما هذا الذى فى يديك ؟ .. أعطنى هذه الصحيفة " ( ورقة فيها آيات من القرآن ) ، فقالت فاطمة : " لا " .... فقال عمر :
" أعطنى " ، فقالت : " لا .. أنت نجس .. أذهب فتطهر ( يغتسل .. يتوضأ ) لأعطيك
الصحيفة " ..
العجيب بقى أن عُمر سمع الكلام ، راح أغتسل فعلاً ورجعلها تانى و قال : " فعلت ما قلتى أعطنى الصحيفة " ، فقالت : " خذ " .. و يمسك عُمر ويقرأ القرآن و يشاء ربنا أنها تبقى سورة أيه المرة دى ؟ سورة طه ^_^ : { طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى * إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى * تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ العُلَى * الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى * لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى * وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى } ... فيسقط عمر على ركبتيه و يبكى
و يقول : " أين محمد !! " .. فتحس فاطمة و تعرف أنه خلاص ^_^ هيسلم .. فتقوله : " يا عُمر رسول الله فى دار الأرقم ، أذهب إليه يا عُمر " ..
ويجرى عُمر على دار الأرقم يجرى و يجرى و يوصل على دار الأرقم .. و يخبط فيقولون :
" من ؟ ".. فيقول : " عُمر " ( فكله يستخبى ^_^ ) .. فمين واقف مش عاجبه الخوف ده ؟ سيدنا حمزة .. فقال : " ما لكم .. ما لكم ؟ إن جاء عمر لخيرٍ فأهلاً وسهلاً وإن جاء لغير ذلك فأنا له .. لا تخافوا .. أفتح يا بلال ".. والنبى عليه الصلاة و السلام واقف مبتسم ^_^ ♡ ،
و بلال يفتح وحمزة أستخبي ورا الباب .. فيدخل عُمر ، فحمزة بسرعة يكتف عُمر من أيديه علشان يشل حركته ويقوله : " ماذا جاء بك إلينا يا ابن الخطاب ؟ ماذا تريد ؟ " ... فعُمر
يسكت و يبصله النبى عليه الصلاة والسلام و يقرأ عيون عمر و يحس بيه و يقول .......
هنعرف سوا بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا
يلا صلوا على النبى ^_^
إسلام حمزة و عمر بن الخطاب (ج4)
إمبارح عمر سمع القرآن و حس أن ربنا بيكلمه و فضل سهران فى صراع طول الليل .. طيب يسلم ؟ طيب يفضل كافر ؟ فعُمر عايز ياخد القرار أيآ كان صح أو غلط بس عايز يرتاح من الصراع ..
فيشاء ربنا أن واحد يعدى ويقوله : " يا عُمر أدركنا إن محمد يفرق بين الرجل وأهله ويفرق بيننا ويسب آلهتنا ".. فقال عمر فى نفسه : " إذن أقتل محمد !! " ( عمر قرر ^_^ ) فبيقول عمر : " فأخذت سيفى ووضعته فى السُم !! وأنطلقت به فى طرقات مكة أمشى ".. فيقابل عمر واحد من الصحابة كان كاتم إسلامه ، فالصحابى أترعب لما شاف عمر متعصب كده و
قال : " إلى أين يا عمر ؟ "، قال : " أقتل محمداً ".. قال : " تقتل محمد ؟ّ! ".. قال عمر :
" أجل " ..
فبسرعة الصحابى قرر يشتت عمر .. وراح قايل : " والله إنى أرى أن تذهب فتنظر إلى أختك أولاً " ، فقال عمر : " ما بها ؟!! " ، فقال : " أختك قد أسلمت ^_^ " ، فقال عمر : " أسلمت ؟! " .. قال الصحابى : " كل مكة تعلم أنها أسلمت ، وأتبعت محمد هى و زوجها " .. بيحكى الصحابى عن عمر ويقول : " فانطلق عمر كلأسد !! " .. و بسرعة الصحابى يجرى على النبى ﷺ عشان يحميه ( الصحابى قال يلحق النبى ﷺ أولى .. أصلنا لو هنضحى نضحى بأخت عمر " فاطمة بنت الخطاب " معلش هنعمل أيه ^_^ ) .. وأنطلق عُمر زى الأسد على بيت فاطمة وقعد يخبط على الباب جامد ومحدش بيفتح طبعاً .. فكسر الباب ودخل فلقى فاطمة قاعدة و " سعيد بن زيد " جوزها وبيترعشوا ..
فقال عمر : " ما هذه الكلمات التى كنت أسمعها و أنا بالباب ؟؟ " ( كانوا بيحفظوا القرآن
مع بعض ) .. فسعيد قال : " لا شئ " ، فعمر راح ماسك سعيد و وقعه على الأرض و فضل يضرب فيه .. تقوم جاية فاطمة بنت الخطاب تشد عمر من هدومه وتقوله : " يا عُمر أرأيت إن كان الحق فى غير دينك !! ".. فعُمر يبصلها و يكمل ضرب فى سعيد 😢 ، فتقوم ماسكة عمر تانى و تقوله : " أرأيت إن كان الحق فى غير دينك !! " ( يعنى أيه رأيك لو قلتلك أن الدين اللى أنت عليه مش صح ) ..
فيقوم عمر باصصلها و يرفع أيده ويضرها ضربة عنيفة لدرجة أن حلقها وقع وأتجرحت ودنها
و أتفتحت شفايفها و أتكسرت سنة من سنانها ( كله فى سبيل الله 😢♡ ) .. فتقع فاطمة بنت الخطاب على الأرض و تبص لعمر وتكرر الكلام بعزيمة : " يا عُمر أرأيت إن كان الحق فى غير دينك " ، فإصرارها يهز عمر .. فيقوم عمر يقولها : " ما هذا الذى فى يديك ؟ .. أعطنى هذه الصحيفة " ( ورقة فيها آيات من القرآن ) ، فقالت فاطمة : " لا " .... فقال عمر :
" أعطنى " ، فقالت : " لا .. أنت نجس .. أذهب فتطهر ( يغتسل .. يتوضأ ) لأعطيك
الصحيفة " ..
العجيب بقى أن عُمر سمع الكلام ، راح أغتسل فعلاً ورجعلها تانى و قال : " فعلت ما قلتى أعطنى الصحيفة " ، فقالت : " خذ " .. و يمسك عُمر ويقرأ القرآن و يشاء ربنا أنها تبقى سورة أيه المرة دى ؟ سورة طه ^_^ : { طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى * إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى * تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ العُلَى * الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى * لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى * وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى } ... فيسقط عمر على ركبتيه و يبكى
و يقول : " أين محمد !! " .. فتحس فاطمة و تعرف أنه خلاص ^_^ هيسلم .. فتقوله : " يا عُمر رسول الله فى دار الأرقم ، أذهب إليه يا عُمر " ..
ويجرى عُمر على دار الأرقم يجرى و يجرى و يوصل على دار الأرقم .. و يخبط فيقولون :
" من ؟ ".. فيقول : " عُمر " ( فكله يستخبى ^_^ ) .. فمين واقف مش عاجبه الخوف ده ؟ سيدنا حمزة .. فقال : " ما لكم .. ما لكم ؟ إن جاء عمر لخيرٍ فأهلاً وسهلاً وإن جاء لغير ذلك فأنا له .. لا تخافوا .. أفتح يا بلال ".. والنبى عليه الصلاة و السلام واقف مبتسم ^_^ ♡ ،
و بلال يفتح وحمزة أستخبي ورا الباب .. فيدخل عُمر ، فحمزة بسرعة يكتف عُمر من أيديه علشان يشل حركته ويقوله : " ماذا جاء بك إلينا يا ابن الخطاب ؟ ماذا تريد ؟ " ... فعُمر
يسكت و يبصله النبى عليه الصلاة والسلام و يقرأ عيون عمر و يحس بيه و يقول .......
هنعرف سوا بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا