عَينك عليّه شوَيه يا لِيل
مو مِثل الأوَل گلبِي بي حَيل!

يا لِيل..
وَين الحبايب! شِفت العَجايب
من طُول الغياب
محتار..
شلُون أوصَللهم! حاضِن صورهَم
مو بَس الثِياب

هيثم يوسف:

الليلة أگلب بالرَسايل
 بَلكي مَنك عِيدك مُبارك وأحِبها
الليلة أعايِد ذِكرياتك
وَحده وَحده وأطفَى سَكته
شَلي بالعِيد وضَحكته
وشَلي بالنَاس التِعايد
ومَاكو أنتَ

بفَترة من فَترات عُمري
چِنت عُمري
وچنت أشوفَك شِي مقَدس
ضامّه على يَسار صَدري
لكِن الأيَام دارَت
والحَمامة الچِنت أوكلْها من أديّه
من أيدي طَارت
چَان چفَك راهُم لچَفي كصِيبه
وصوفَرت بفرَاگ وجهَك
بيّن مْفَارك حَبيبه
من أجيت وگلْت أرُوح
واللّه مَا ضَلتلي رُوح
رُوحي صعدَت للسمَه وصَارت قرِيبه
وعِنوان قُصتي ويَاك أذيّه
ولأَن بيدِي چنت أكتبلَك أحبّك
صَار سِت شهُور ما أحچي وي أديّه
گتلَك أنا مرايتَك
بَس ما فهَمتني
شُوف رُوحك بيّه گتلَك
لِيش هيچِ شفتهَا علَيّه

وبَعد سَاعة مِن الصَفنات والشُرود
وحَركة الأيد عَلى الخَد من نحَلل ونربُط الأحدَاث ، نِنهيها بسُؤال عراقي بحِت بلاغي :
"هوَ أنِي چِنت أستَاهل هيچِ؟"

چَا ترضَى أدور علِيك بين الجَمايع!
مُو ولِف چَن شريان مِن گلبي ضَايع

نشَف واهِس عيُوني بكِل الوجوه!
ذبَل عمري وأحلَامي انطَشن ترَاب..
خَريفك هوَى يمُرني ويخنگ الشُوف!
وعلَّيه يمُر خضارَك لابس ثيَاب..
الَك مو عَيب لازِم دَمعتي تطِيح
مِثل ما عَيب سيفي ينَام بگرَاب!

وَ لَقد رأيتُكَ في مَنامِي ليلةً
فنَسيتُ ما قد كانَ مِن أحزانِ
وحَسِبتُ نومي في حُضوركَ يقظةً
حَتى أَفَقْتُ عَلى فراقٍ ثانِ
لو كنتُ أعْلمُ أنَّ الحُلمَ يَجمعُنا
لأَغمضتُ طُول الدَّهرِ أجفانِي

كِلشي جربَيت ومَالي حَظ
أنشدَك ع الهَوه ينشَاف ينكَض
جبتهَا من صبَاي
وهسَه لبلَاي
الدنيا خلصَتها ويَاي بس عَض
وداعاً يا عمُر تعّبتك وياي
دخَلي نمُوت أخَاف هوَاي تعرَض

رَحت سكتهَ بليلة
مَتروسّه ونَين
قَاسي كلبَك واني مو قَاسي حَنين
بعَت كِل ناسَي عَلمودَك
حَتى أجيك!
كِلبي رادك واشتَراك
وانتَ بعت المشتَريك!

هَذا شارعكُم وصَلته
وجايَب وياي الخَريف
علمِت روحي الشجاعَة
وبطليت من الرجَيف
وتالي خِفت الباب ادِگه
وگِمت ادِك علَى الرَصيف

العِراقي ما يگول مشتَاگ
العِراقي يگول:
أعَاين للضوَه الملمُوم حَدر الباب
هلبَت ظلَّك يكسرَه

البَارحة مشَغل أغنيّه
أنتَ هَادِيها إليَّه
الفَرق هالمَرة مَكتلِي
خَلي نسمَعها سِويَّه

ومِثل أثَر چَوية طِفل!
هَلگد ذكرياتَك طابعَه ببالِي

يكلك تسوي زين ، شر يجيك
حياتيش هاي متكلولي

گلِي أنتَ شضَايعلَك
گتلَه ضَايعتلِي الدِنيا كِلها!

لا تحلِف وتعتِذر حِلفانَك تشلَّك!
وينَك ووَين الصدِگ تندَله يندَلك

أنَا مو عَريان وأنفضهِن نَفض وأنهَض ولاَ چَني
أنَا ألتَمن عليَّ مشتِتات البَال
خَذن ثِلثين حَيلي وكبّرن سِنّي