🤫🚨في سابقة تاريخية، أعلن الفاتيكان أمس الاثنين أن بابا روما فرانسيس الأول قد اوعز بالسماح للكهنة بمباركة الأزواج الشىووااذ، في خطوة "لجعل الكنيسة الرومانية الكاثوليكية أكثر ترحيبًا بهم كما يدّعي."

📌ولطالما قال الفاتيكان إنه لا يمكنه مباركة الأزواج الشىووااذ لأن ذلك خطيئة، ومخالف لعقيدة الكنيسة القائلة "بأن الزواج يكون فقط بين رجل وامرأة"؛ حسب تعاليم الكتاب المقدس، إلا أن البابا الحالي أصدر هذا القرار فجأة معللا جواز هذا الأمر بشيء اثار استغراب المسيحيين قبل غيرهم وهو "أن مباركة الزوجين الشىوااذ ليست مباركة للعلاقة، وإنما مباركة للأشخاص حتى يشعروا بمحبة الله وحضور الروح القدس"...!

⁉️هذا وتشهد الكنيسة الكاثوليكية انقسامات وردود فعل غاضبة بسبب توجهات البابا الحالي التي انقلبت على ثوابت الكنيسة الأكثر تشدداً بهذا الخصوص. لتكون بذلك مثال حي على تمييع الدين.

المصدر

#Real_ideo
#Real_homo
#الواقع_360

🔶للمتابعة:
تيكتوك | فيسبوك | انستگرام | يوتيوب | منصة X

🚫⚠️ تعودنا على مر التأريخ، أن تتحجج الحركات الإستبدادية، المتعسفة، وتبرر قمعها وظلمها للآخرين بتبريرات ظاهرية كإدعاء أن مَن تقمعهم معادون للدولة، عملاء، ارهاابىيون، أنهم يشكلون خىطراً على الأمن القومي وهلم جرّاً...


⛔️لكن أن تقمع حركةٌ الآخرين بحجة مظلوميتها، هذا ما لم يحدث إلا في زماننا وهو اشد انواع الظلم ظلماً فهو يسلب من الآخر كل شيء، حتى صفة المظلومية

🔹هذا مثلاً ما تفعله التيارات الجنىدرية ومجتمعات المتحىوولين والمثلىيين LGB.TQ+، فهم يقمعون صوت الآخرين الى اقصى درجة بحجة أن هذا الصوت يظلمهم ويضطهدهم

🗣تخيل أن احدى الطالبات في جامعة امريكية -في دولة الحرية والأمن المُطلَقين!- طلبت حين ظهورها في أحد الوثائقيات تغطية صورتها وتغيير صوتها وذلك لأن لديها بعض الانتقادات متعلقة بهم

🙍‍♀️وذكرت في المقابلة، تعرضها للتىهديد بأنها إن نطقت ببنت شفة وتحدثت عن المشاكل التي يواجهنها كاناثٍ -بوجود رجل متحىوول يعيش بينهن، يشاركهن غرف تبديل الملابس!، يشارك في مسابقاتهن- فإنها ستخسر حياتها عملياً، سيتم تصنيفها على أنها كاارهة للمخىنثين وحينها ستكون منبوذة في المجتمع، ولن تجد وظيفةً او عملاً يتقبلها لأن في سجلاتها وصمة عىار ! (١)

المصدر:

(١) what is a woman
الدقيقة 33:10

#Real_homo
#Real_tran
#Real_ideo
#الواقع_360
تيكتوك | فيسبوك | انستگرام | يوتيوب | منصة X

🔴💵كالعادة فرنسا تتصدر الدول في ابتكار وتقنين الفسااد..
سيناقش أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي مشروع قانون يعترف بدور فرنسا في "إضطهاد الشىواذ"، ويقدم تعويضات لأولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة، وهو ما يتماشى مع خطوات مماثلة في أماكن أخرى في أوروبا.

👨🏻‍⚖️وجاء هذا القرار ندماً على احكام إدانة أصدرتها  المحاكم الفرنسية بحق ما يقدر ب 60 ألف شىاذ؛ بين عامي 1942 و،1982 بموجب قوانين ترفض الشىذووذ الجنىسي حينها وتم إلغاؤها فيما بعد.

📌هذا وفي عام 2007، أصدرت الحكومة الاشتراكية في أسبانيا تشريعاً رائداً يعترف "بإضىطهاد الشىوااذ" في ظل نظام فرانكو، وقدم التعويضات لأولئك الذين سُجنوا أو عىذبوا في "معسكرات الإصلاح" بسبب ميولىهم الجنىسية الشىااذة.

المصدر

#Real_homo
#الواقع_360

⬅️تيكتوك | فيسبوك | انستگرام | يوتيوب | منصة X

⚠️ 👨‍🏫 وبالاستعانة بعالم الاجتماع البولندي زيغمونت بااومان، يمكن تدريج العلاقات أخلاقيا بهذا النحو:

1️⃣. علاقة زوجية تسودها المودة والاحترام، فإلى جانب العلاقة العاطفية يوجد التزام بالمسؤولية من الزوجين تجاه بعضهما وتجاه أطفاالهما وهذه قمة الأخلاقية في العلاقة، وكان زيغمونت باومان يسميها: "الحب"

2️⃣ . تتنزل أخلاقية هذه العلاقة حين تكون المودة ضعيفة بين الزوجين، لكن كل منهما يلبي حاجة الاخر جنىسيا وتبقى المسؤولية والاستقرار والتزام الزوجين تجاه بعضهما بعدم الخياانة وتبقى ثمة مسؤولية كبيرة بينهما تجاه أطفاالهما، وسماها باومان: "الرغبة" وهي علاقة تقوم على الأخذ بعكس "الحب" الذي يقوم على العطاء.


3️⃣. الشكلان السابقان من الزواج [أي الحب والرغبة] أفضل حالا من علاقة جنىسية عابرة لساعتين (الزنىا) إذ لا حب فيها ولا مسؤولية والتزام اخلاقي! هُنا أريد أن أقول أنَّ العلاقة العاابرة بين ذكر وأنثى على قبحها الاخلاقي تبقى أكثر أخلاقية من علاقة قائمة على الزواج والالتزام بين "شااذين"... فهذه مرتبة أقل بعد!

⛔️ لكن الذي فاجئني أني قرأت مقالا شهيرا لشااذة تدعى باولا إيتيلبرريك تقول: لا نرغب بهذا الالتزام حتى، هي لا تريد "زواج الشىواذ"، وتسعى إلى مرتبة أقل: وهي شىذوذ طائش أكثر وأكثر...فهي [باولا إيتبلبرريك] تسعى لأن يكون الشىذوذ واللوااط بلا قيود اجتماعية بل تقول أن علينا أن نسعى لتوفير بدائل حقيقة للزواج، بحيث يكون الشىذوذ ومن دون زواج مقبول أخلاقيا كقبول المجتمع حاليا للزواج بين الجنىسين والذي سميناه الآن "الحب" فيكون ما هو في قمة التساافل الأخلاقي مساويا لأسمى شيء، يا للعجب!


والمفزع أن الحضارة الحديثة اليوم بسعيها إلى الانحطاط فأنها تسعى له بكل فخر [حتى أنهم عندهم شهر للفخر بانطلاق حركة حقوق المثليين].


المصادر:

١. كتاب الحب السائل لزيغمومت باومان، ترجمة حجاج أبو جبر.

٢. المصدر الثاني

#Real_homo
#الواقع_360

⬅️تيكتوك | فيسبوك | انستگرام | يوتيوب | منصة X