Forwarded from إحياء تراث السلف
فضيلة_الشكر_لله_على_نعمه_للخرائطي_.pdf
1.4 MB
Forwarded from قناة / مأمون القيسي
⭕ آمين آمين
ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻗﺎﻝ:
ﺇﺫا ﺻﻠﻴﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺄﺣﺴﻨﻮا اﻟﺼﻼﺓ، ﻓﺈﻧﻜﻢ ﻻ ﺗﺪﺭﻭﻥ ﻟﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻳﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ.
ﻗﺎﻝ ﻓﻘﺎﻟﻮا ﻟﻪ: ﻓﻌﻠﻤﻨﺎ.
ﻗﺎﻝ ﻗﻮﻟﻮا: اﻟﻠﻬﻢ اﺟﻌﻞ ﺻﻠﻮاﺗﻚ ﻭﺭﺣﻤﺘﻚ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪ اﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﻭﺇﻣﺎﻡ اﻟﻤﺘﻘﻴﻦ، ﻭﺧﺎﺗﻢ النبيين، ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﻙ ﻭﺭﺳﻮﻟﻚ ﺇﻣﺎﻡ اﻟﺨﻴﺮ، ﻭﺭﺳﻮﻝ اﻟﺮﺣﻤﺔ.
اﻟﻠﻬﻢ اﺑﻌﺜﻪ ﻣﻘﺎﻣﺎ ﻳﻐﺒﻄﻪ ﺑﻪ اﻷﻭﻟﻮﻥ.
اﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻝ ﻣﺤﻤﺪ، ﻛﻤﺎ ﺻﻠﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻝ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺇﻧﻚ ﺣﻤﻴﺪ ﻣﺠﻴﺪ.
اﻟﻠﻬﻢ ﺑﺎﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﺑﺎﺭﻛﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻭﺁﻝ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺇﻧﻚ ﺣﻤﻴﺪ ﻣﺠﻴﺪ.
رواه ابن ماجة
ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻗﺎﻝ:
ﺇﺫا ﺻﻠﻴﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺄﺣﺴﻨﻮا اﻟﺼﻼﺓ، ﻓﺈﻧﻜﻢ ﻻ ﺗﺪﺭﻭﻥ ﻟﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻳﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ.
ﻗﺎﻝ ﻓﻘﺎﻟﻮا ﻟﻪ: ﻓﻌﻠﻤﻨﺎ.
ﻗﺎﻝ ﻗﻮﻟﻮا: اﻟﻠﻬﻢ اﺟﻌﻞ ﺻﻠﻮاﺗﻚ ﻭﺭﺣﻤﺘﻚ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪ اﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﻭﺇﻣﺎﻡ اﻟﻤﺘﻘﻴﻦ، ﻭﺧﺎﺗﻢ النبيين، ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﻙ ﻭﺭﺳﻮﻟﻚ ﺇﻣﺎﻡ اﻟﺨﻴﺮ، ﻭﺭﺳﻮﻝ اﻟﺮﺣﻤﺔ.
اﻟﻠﻬﻢ اﺑﻌﺜﻪ ﻣﻘﺎﻣﺎ ﻳﻐﺒﻄﻪ ﺑﻪ اﻷﻭﻟﻮﻥ.
اﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻝ ﻣﺤﻤﺪ، ﻛﻤﺎ ﺻﻠﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻝ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺇﻧﻚ ﺣﻤﻴﺪ ﻣﺠﻴﺪ.
اﻟﻠﻬﻢ ﺑﺎﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﺑﺎﺭﻛﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻭﺁﻝ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺇﻧﻚ ﺣﻤﻴﺪ ﻣﺠﻴﺪ.
رواه ابن ماجة
Forwarded from قناة / مأمون القيسي
#العذب_الزلال_وبيان_معتقد_الضلال ٤
🔴 رجل وقع في بدعة كفرية (خلق القرآن) وتاب على رؤوس الاشهاد فبقي وضيعا سافلا
قال الفضل بن زياد : سألت أحمد بن حنبل عن وهيب وابن علية :
أيهما أحب إليك إذا اختلفا؟
فقال : وهيب
ومازال إسماعيل وضيعا من الكلام الذي تكلم فيه إلى أن مات
قلت : أليس قد رجع ، وتاب على رؤوس الناس ؟
قال : بلى ولكن مازال لأهل الحديث بعد كلامه ذلك مبغضا وكان لا يُنْصِف في الحديث.
السير
⚫هذا رجل تاب وأعلن التوبة وبقي مبغضا وهو تكلم بخلق القرآن
فكيف برجل قد جحد علو الله الذي لم يجرؤ الجهمية على إظهاره في ذاك الزمان ولم يتراجع
بل يكفر من يثبته
فيأتي أقوام يعذرونه من الكفر والتبديع ويصبح محنة للناس مميزا لهم قسيم بين السنة والبدعة وأفضل من اهل السنة
⭕هذا والله زمان صعب
🔴 رجل وقع في بدعة كفرية (خلق القرآن) وتاب على رؤوس الاشهاد فبقي وضيعا سافلا
قال الفضل بن زياد : سألت أحمد بن حنبل عن وهيب وابن علية :
أيهما أحب إليك إذا اختلفا؟
فقال : وهيب
ومازال إسماعيل وضيعا من الكلام الذي تكلم فيه إلى أن مات
قلت : أليس قد رجع ، وتاب على رؤوس الناس ؟
قال : بلى ولكن مازال لأهل الحديث بعد كلامه ذلك مبغضا وكان لا يُنْصِف في الحديث.
السير
⚫هذا رجل تاب وأعلن التوبة وبقي مبغضا وهو تكلم بخلق القرآن
فكيف برجل قد جحد علو الله الذي لم يجرؤ الجهمية على إظهاره في ذاك الزمان ولم يتراجع
بل يكفر من يثبته
فيأتي أقوام يعذرونه من الكفر والتبديع ويصبح محنة للناس مميزا لهم قسيم بين السنة والبدعة وأفضل من اهل السنة
⭕هذا والله زمان صعب
Forwarded from قناة / مأمون القيسي
⭕ آية غليظة
{و ذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين}
آية غليظة على من لا ينتفع بالموعظة ؛ لما يُخشى عليه من النفاق اذا زالت عنه منافع المواعظ
النكت لكرجي القصاب
{و ذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين}
آية غليظة على من لا ينتفع بالموعظة ؛ لما يُخشى عليه من النفاق اذا زالت عنه منافع المواعظ
النكت لكرجي القصاب
Forwarded from ثُمَّ الَّذِينَ عَلَى الْأَثَرِ
في صحيح مسلم قال ﷺ: «بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنا، ويمسي كافرا يبيع دينه بعرَضٍ من الدنيا».
هل تتخيّل أن يخرج الإنسان من الدين في حدود ١٢ ساعة أو أقل؟!
ربما بكلمة
بسيارة
بمنصب
بشهوة
بشبهة
نعم.. تتابُع الفتن وتلاحقها + طغيان المادّية وجعلها الأولوية العظمى = يفعل ذلك وأشد.
وسّع الصورة معي لتدرك مرادي جيدًا؛ بعض الذين صحبوا رسول الله ﷺ ارتدوا، رغم ما رأوا من المعجزات والنصر، بل بعضهم كتَب الوحْي لرسول الله ﷺ!!.
فليس الأمر ببعيد عنّا ما لم يتولانا الله بالثبات والتسديد.
القضية في الثبات.. نعم الثبات.
حتى الرسول ﷺ قال الله له -جل جلاله-: ﴿ ولولا أن ثبتناك لقد كدتّ تركنُ إليهم شيئًا قليلًا ﴾.
فاستعن بالله على الثبات وهِجّيراك في السجدات والخلوات:"يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك".
وليكن أهم ما تُعنى به ثلاثة أمور:
1 ) الاستعانة بالله والتبرؤ من النفس والعجب بأعمالها مهما كثرت.
2 ) عدم الشماتة بالعصاة، بل شأنك معهم الرحمة والنصح؛ فلو شاء ربك لكنت أسوأ منهم.
3 )الإكثار من عبادات الخلوات؛ فهي العمود الذي يزداد عمقًا في أرض الثبات بقدر زيادة العبادات وتنوّعها.
«فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا»..
#حديث
هل تتخيّل أن يخرج الإنسان من الدين في حدود ١٢ ساعة أو أقل؟!
ربما بكلمة
بسيارة
بمنصب
بشهوة
بشبهة
نعم.. تتابُع الفتن وتلاحقها + طغيان المادّية وجعلها الأولوية العظمى = يفعل ذلك وأشد.
وسّع الصورة معي لتدرك مرادي جيدًا؛ بعض الذين صحبوا رسول الله ﷺ ارتدوا، رغم ما رأوا من المعجزات والنصر، بل بعضهم كتَب الوحْي لرسول الله ﷺ!!.
فليس الأمر ببعيد عنّا ما لم يتولانا الله بالثبات والتسديد.
القضية في الثبات.. نعم الثبات.
حتى الرسول ﷺ قال الله له -جل جلاله-: ﴿ ولولا أن ثبتناك لقد كدتّ تركنُ إليهم شيئًا قليلًا ﴾.
فاستعن بالله على الثبات وهِجّيراك في السجدات والخلوات:"يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك".
وليكن أهم ما تُعنى به ثلاثة أمور:
1 ) الاستعانة بالله والتبرؤ من النفس والعجب بأعمالها مهما كثرت.
2 ) عدم الشماتة بالعصاة، بل شأنك معهم الرحمة والنصح؛ فلو شاء ربك لكنت أسوأ منهم.
3 )الإكثار من عبادات الخلوات؛ فهي العمود الذي يزداد عمقًا في أرض الثبات بقدر زيادة العبادات وتنوّعها.
«فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا»..
#حديث
Forwarded from قناة| أبي رزان محمد بن عبدالحليم
مركز تفسير للدراسات القرآنية وتفسير البيضاوي!
قام مركز تفسير للدراسات القرآنية، بإدارة عبدالرحمن الشهري بنشر تفسير البيضاوي "الأشعري الجلد" بشهادة الشهري نفسه، بل وزعم الشهري أن الله كتب القبول لهذا التفسير!
والكتاب في الأصل اختصار لكتاب الكشاف للزمخشري، والتفسير الكبير للرازي، وتفسير الراغب الأصفهاني.
والرجل جهمي جلد، قد ملأ تفسيره بالتجهم والاعتزال والفلسفة والزندقة والإرجاء.
وانظر إلى اسمه: (أنوار التنزيل وأسرار التأويل). فهذه من مصطلحات أهل البدع، فلا السلف يعرفون أسرارًا للتأويل ولا أنوارًا للتنزيل على المعنى المبتدع.
قال عبدالرحمن بن حسن كما في الدرر السنية (12/ 206) في رده على ابن جرجيس: (ثم اعلم أن قول البيضاوي هنا، قولًا لا يلتفت إليه، ولا يعول في الدليل عليه، لأنه صدر عمن لا يرضى، ولا يؤتم به في هذا الشأن، ولا يقتدى، ولم يقله أحد من أئمة التفسير والهدى; بل قد صرحوا بخلافه، كما يعرفه أولو الأحلام والنهى، ونبهوا على أن أصل الشرك، هو سؤال أرواح الموتى; والبيضاوي وأمثاله إنما يؤخذ عنهم ما شهدت له الأدلة الشرعية، وجرى على القوانين المرضية التي يتلقاها أهل العلم والإيمان، من أحكام السنة والقرآن. وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ذهاب الإسلام من ثلاثة: "زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، وحكم الأئمة المضلين"، هذا لو سلمنا ثبوت العلم، لمن يحكي مثل هذه الأقوال، وإلا فأين العنقاء لتطلب؟ وأين السمندل ليجلب؟).
وقال أبا بطين كما في الدرر السنية (3/270): (هذا على طريق أهل التأويل في صفات الرب سبحانه، كما يقول البيضاوي وأمثاله في قوله سبحانه وتعالى: (وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ). أي: من معلومه).
وما ذُكر عن هذا التفسير من كونه وجد قبولًا بين الناس! فأقول: هذا القبول هو فقط بين الجهمية والأشعرية والكلابية والماتريدية والمغفلين والحمقى ممن ينسبوا إلى السنة، وعلى رأس الجامعات والمعاهد التي اهتمت بهذا التفسير الجهمي: الأزهر في مصر والزيتونة في تونس، وبات هذا الاهتمام يزداد خاصة أيام الخلافة العثمانية القائمة على التصوف والقبورية وتحريف الصفات، والتي كانت لا تقبل شيخًا أو معلمًا في وظيفته حتى يكتب حاشية أو تعليقًا على هذا الكتاب، وهذا يفسر كثرة التعليقات والحواشي على هذا التفسير.
قال عنه السيوطي كما في حاشيته عليه (1/13): (كتاب أنوار التنزيل وأسرار التأويل، للقاضي ناصر الدين البيضاوي، لخصه فأجاد، وأتى بكل مستجاد، وماز منه أماكن الاعتزال، وطرح مواضع الدسائس وأزال، وحرر مهمات، واستدرك تتمات، فبرز كأنه سبيكة نُضَار، واشتهر اشتهار الشمس في وسط النهار، وعكف عليه العاكفون، ولهج بذكر محاسنه الواصفون، وذاق طعم دقائقه العارفون، فأكبّ عليه العلماء والفضلاء تدريسًا ومطالعة، وبادروا إلى تلقيه بالقبول رغبة فيه ومسارعة، ومرّوا على ذلك طبقة بعد طبقة، ودرجوا عليه من زمن مصنفه إلى زمن شيوخنا متسقة).
وقال عنه محمد حسين الذهبي في كتابه التفسير والمفسرون: (الكتاب من أُمهات كتب التفسير، التي لا يستغنى عنها مَن يريد أن يفهم كلام الله تعالى، ويقف على أسراره ومعانيه). وقال عنه: (قرر فيه الأدلة على أصول أهل السنة). يقصد: أصول الجهمية.
بل إن لجنة الإفتاء في دولة الكويت عدّته من التفاسير الجيدة التي يُرجع إليها لفهم نُصوص القُرآن الكريم، وجعلته من الكُتب المُعتمدة عند عامة المُسلمين، ويُنصح بالرُّجوع إليه والاستفادة منه، وذكروا أن ما فيه من مآخذ لا تكاد تُذكر لقلتها.
فهذا الكتاب لا يحسن به الظن إلا جهمي أو رجل أحمق لا يعرف دينه، ولا صفات ربه.
ومن أمثلة تفسيره الجهمي:
1- قال في تفسيره (3/16) في قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ استوى أمره أو استولى، وعن أصحابنا أن الاستواء على العرش صفة لله بلا كيف، والمعنى: أن له تعالى استواء على العرش على الوجه الذي عناه منزهاً عن الاستقرار والتمكن).
2- وقال في تفسيره (5/34) في قوله تعالى: (يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ)، قال: (خلقته بنفسي من غير توسط كأب وأم، والتثنية لما في خلقه من مزيد القدرة واختلاف الفعل، وقرئ على التوحيد وترتيب الإنكار عليه للإشعار بأنه المستدعي للتعظيم).
3- وقال في تفسيره (5/237) في قوله تعالى: (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ)، قال: (يوم يشتد الأمر ويصعب الخطب وكشف الساق مثل في ذلك، وأصله تشمير المخدرات عن سوقهن في الهرب. أو يوم يكشف عن أصل الأمر وحقيقته بحيث يصير عياناً مستعار من ساق الشجر وساق الإِنسان، وتنكيره للتهويل أو للتعظيم).
4- وقال في تفسيره (5/311) في قوله تعالى: (وَجاءَ رَبُّكَ)، قال: (أي ظهرت آيات قدرته وآثار قهره مثل ذلك بما يظهر عند حضور السلطان من آثار هيبته وسياسته).
قام مركز تفسير للدراسات القرآنية، بإدارة عبدالرحمن الشهري بنشر تفسير البيضاوي "الأشعري الجلد" بشهادة الشهري نفسه، بل وزعم الشهري أن الله كتب القبول لهذا التفسير!
والكتاب في الأصل اختصار لكتاب الكشاف للزمخشري، والتفسير الكبير للرازي، وتفسير الراغب الأصفهاني.
والرجل جهمي جلد، قد ملأ تفسيره بالتجهم والاعتزال والفلسفة والزندقة والإرجاء.
وانظر إلى اسمه: (أنوار التنزيل وأسرار التأويل). فهذه من مصطلحات أهل البدع، فلا السلف يعرفون أسرارًا للتأويل ولا أنوارًا للتنزيل على المعنى المبتدع.
قال عبدالرحمن بن حسن كما في الدرر السنية (12/ 206) في رده على ابن جرجيس: (ثم اعلم أن قول البيضاوي هنا، قولًا لا يلتفت إليه، ولا يعول في الدليل عليه، لأنه صدر عمن لا يرضى، ولا يؤتم به في هذا الشأن، ولا يقتدى، ولم يقله أحد من أئمة التفسير والهدى; بل قد صرحوا بخلافه، كما يعرفه أولو الأحلام والنهى، ونبهوا على أن أصل الشرك، هو سؤال أرواح الموتى; والبيضاوي وأمثاله إنما يؤخذ عنهم ما شهدت له الأدلة الشرعية، وجرى على القوانين المرضية التي يتلقاها أهل العلم والإيمان، من أحكام السنة والقرآن. وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ذهاب الإسلام من ثلاثة: "زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، وحكم الأئمة المضلين"، هذا لو سلمنا ثبوت العلم، لمن يحكي مثل هذه الأقوال، وإلا فأين العنقاء لتطلب؟ وأين السمندل ليجلب؟).
وقال أبا بطين كما في الدرر السنية (3/270): (هذا على طريق أهل التأويل في صفات الرب سبحانه، كما يقول البيضاوي وأمثاله في قوله سبحانه وتعالى: (وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ). أي: من معلومه).
وما ذُكر عن هذا التفسير من كونه وجد قبولًا بين الناس! فأقول: هذا القبول هو فقط بين الجهمية والأشعرية والكلابية والماتريدية والمغفلين والحمقى ممن ينسبوا إلى السنة، وعلى رأس الجامعات والمعاهد التي اهتمت بهذا التفسير الجهمي: الأزهر في مصر والزيتونة في تونس، وبات هذا الاهتمام يزداد خاصة أيام الخلافة العثمانية القائمة على التصوف والقبورية وتحريف الصفات، والتي كانت لا تقبل شيخًا أو معلمًا في وظيفته حتى يكتب حاشية أو تعليقًا على هذا الكتاب، وهذا يفسر كثرة التعليقات والحواشي على هذا التفسير.
قال عنه السيوطي كما في حاشيته عليه (1/13): (كتاب أنوار التنزيل وأسرار التأويل، للقاضي ناصر الدين البيضاوي، لخصه فأجاد، وأتى بكل مستجاد، وماز منه أماكن الاعتزال، وطرح مواضع الدسائس وأزال، وحرر مهمات، واستدرك تتمات، فبرز كأنه سبيكة نُضَار، واشتهر اشتهار الشمس في وسط النهار، وعكف عليه العاكفون، ولهج بذكر محاسنه الواصفون، وذاق طعم دقائقه العارفون، فأكبّ عليه العلماء والفضلاء تدريسًا ومطالعة، وبادروا إلى تلقيه بالقبول رغبة فيه ومسارعة، ومرّوا على ذلك طبقة بعد طبقة، ودرجوا عليه من زمن مصنفه إلى زمن شيوخنا متسقة).
وقال عنه محمد حسين الذهبي في كتابه التفسير والمفسرون: (الكتاب من أُمهات كتب التفسير، التي لا يستغنى عنها مَن يريد أن يفهم كلام الله تعالى، ويقف على أسراره ومعانيه). وقال عنه: (قرر فيه الأدلة على أصول أهل السنة). يقصد: أصول الجهمية.
بل إن لجنة الإفتاء في دولة الكويت عدّته من التفاسير الجيدة التي يُرجع إليها لفهم نُصوص القُرآن الكريم، وجعلته من الكُتب المُعتمدة عند عامة المُسلمين، ويُنصح بالرُّجوع إليه والاستفادة منه، وذكروا أن ما فيه من مآخذ لا تكاد تُذكر لقلتها.
فهذا الكتاب لا يحسن به الظن إلا جهمي أو رجل أحمق لا يعرف دينه، ولا صفات ربه.
ومن أمثلة تفسيره الجهمي:
1- قال في تفسيره (3/16) في قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ استوى أمره أو استولى، وعن أصحابنا أن الاستواء على العرش صفة لله بلا كيف، والمعنى: أن له تعالى استواء على العرش على الوجه الذي عناه منزهاً عن الاستقرار والتمكن).
2- وقال في تفسيره (5/34) في قوله تعالى: (يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ)، قال: (خلقته بنفسي من غير توسط كأب وأم، والتثنية لما في خلقه من مزيد القدرة واختلاف الفعل، وقرئ على التوحيد وترتيب الإنكار عليه للإشعار بأنه المستدعي للتعظيم).
3- وقال في تفسيره (5/237) في قوله تعالى: (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ)، قال: (يوم يشتد الأمر ويصعب الخطب وكشف الساق مثل في ذلك، وأصله تشمير المخدرات عن سوقهن في الهرب. أو يوم يكشف عن أصل الأمر وحقيقته بحيث يصير عياناً مستعار من ساق الشجر وساق الإِنسان، وتنكيره للتهويل أو للتعظيم).
4- وقال في تفسيره (5/311) في قوله تعالى: (وَجاءَ رَبُّكَ)، قال: (أي ظهرت آيات قدرته وآثار قهره مثل ذلك بما يظهر عند حضور السلطان من آثار هيبته وسياسته).
Forwarded from قناة| أبي رزان محمد بن عبدالحليم
5- وقال في تفسيره (5/267) في قوله تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ. إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ)، قال: (إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ، تراه مستغرقة في مطالعة جماله بحيث تغفل عما سواه ولذلك قدم المفعول، وليس هذا في كل الأحوال حتى ينافيه نظرها إلى غيره، وقيل منتظرة إنعامه ورد بأن الانتظار لا يسند إلى الوجه وتفسيره بالجملة خلاف الظاهر، وأن المستعمل بمعناه لا يتعدى بإلى).
6- وفي موضع آخر نفي الرؤية بنفس تأويلات الجهمية، فزعم أن رؤية الله تعالى في الآخرة لا تكون مقابلة ولا في جهة شأنه في ذلك شأن الأشاعرة الجهمية. فقال في تفسيره (1/81) في قوله تعالى: (وَإِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ). أي: (لفرط العناد والنعت وطلب المستحيل، فإنهم ظنوا أنه تعالى يشبه الأجسام فطلبوا رؤيته رؤية الأجسام في الجهات والأحياز المقابلة للرائي، وهي محال، بل الممكن أن يرى رؤية منزهة عن الكيفية، وذلك للمؤمنين في الآخرة ولأفراد من الأنبياء في بعض الأحوال في الدنيا).
7- وكذلك أنكر صرع الجني للإنس، فقال في قوله تعالى: (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ)، قال في تفسيره (1/162): (إلا قياماً كقيام المصروع، وهو وارد على ما يزعمون أن الشيطان يخبط الإنسان فيصرع)، ثم يفسّر المس بالجنون ويقول: (وهذا أيضاً من زعماتهم- يعني: أهل السنة- أن الجني يمس الرجل فيختلط عقله).
وهذا مذهب المعتزلة، كما يقرره الزمخشري من أن الجن لا تسلّط لها على الإنسان إلا بالوسوسة والإغواء.
8- ومن منهجه إذا مر بآية فيها أمر يتعلق بالعقيدة أو التوحيد أو الأسماء والصفات فإنه يذكر أو يرجح قول الأشاعرة الجهمية، ويرد على من يخالفه. ومثاله عند قوله تعالى: (فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ). قال البيضاوي في تفسيره (3/197): (فَلَا تَلُومُونِي)، بوسوستي فإن من صرح العداوة لا يلام بأمثال ذلك. (وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ) حيث أطعتموني إذ دعوتكم ولم تطيعوا ربكم لما دعاكم، واحتجت المعتزلة بأمثال ذلك على استقلال العبد بأفعاله وليس فيها ما يدل عليه، إذ يكفي لصحتها أن يكون لقدرة العبد مدخل ما في فعله وهو الكسب الذي يقوله أصحابنا).
يقصد: أصحابه الأشاعرة.
9- ويرى أن أول واجب هو المعرفة، خلافًا لأهل السنة الذين يرون أن أول واجب على العبيد هو الشهادة لله بالتوحيد ثم العمل بمقتضى هذه الشهادة. فقال البيضاوي في تفسيره (5/325) في قوله تعالى: (خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ): (ولما كان أول الواجبات معرفة الله سبحانه وتعالى نزل أولاً ما يدل على وجوده وفرط قدرته وكمال حكمته).
10- سار البيضاوي في تعريفه للتوحيد على منهج المتكلمين الذين يرون معنى الواحد هو نفي التبعيض والتركيب والتعدد والتثنية ونفي الجسمية والجهة وغيرها من المصطلحات الكلامية. فقال في تفسيره (5/347) في قوله تعالى: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ): (واحد بدل أو خبر ثان يدل على مجامع صفات الجلال كما دل الله على جميع صفات الكمال إذا الواحد الحقيقي ما يكون منزه الذات عن أنحاء التركيب والتعدد، وما يستلزم أحدهما كالجسمية والتحيز والمشاركة في الحقيقة وخواصها كوجوب الوجود والقدرة الذاتية والحكمة التامة المقتضية للألوهية).
11- وقال في تفسيره (1/28) في قوله تعالى: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)، والعالم اسم لما يعلم به، كالخاتم والقالب، غلب فيما يعلم به الصانع تعالى، وهو كل ما سواه من الجواهر والأعراض، فإنها لإمكانها وافتقارها إلى مؤثر واجب لذاته تدل على وجوده... وفيه دليل على أن الممكنات كما هي مفتقرة إلى المحدث حال حدوثها فهي مفتقرة إلى المبقي حال بقائها).
فهل بعد هذا كله يقال عن تفسير البيضاوي: (الكتاب من أُمهات كتب التفسير، التي لا يستغنى عنها مَن يريد أن يفهم كلام الله تعالى، ويقف على أسراره ومعانيه)؟!
وإنك لتعجب من مركز كمركز تفسير للدراسات القرآنية، ومن رجل كعبدالرحمن الشهري حيث اهتم بهذا الكتاب شرحًا وتعليقًا بل ونشرًا له، حيث وضع الإعلان عن هذا التفسير بحلته الجديدة على حسابه الرسمي في إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يتابعه فيه أكثر من (500 ألف)، فيا لفرحة الجهمية بكم!
ولم يكتف هذا المركز بهذه الطامة، حتى أعلن عن حوار مع أحد أئمة التجهم والتعطيل في عصرنا ألا وهو عبدالقادر الحسين حول قواعد التفسير وأصوله! فهل هذا الجهمي يؤخذ منه قواعد في التفسير أو أصوله؟!
ولم يكتف هذا المركز بهذه، بل وأصدر اثنين من تفاسير الجهمية يطبعان لأول مرة، وهما: الكفاية، للضرير النيسابوري، والغنيان في تفسير القرآن، لأبي النعمان التبريزي الزينبي.
فإنا لله وإنا إليه راجعون!
6- وفي موضع آخر نفي الرؤية بنفس تأويلات الجهمية، فزعم أن رؤية الله تعالى في الآخرة لا تكون مقابلة ولا في جهة شأنه في ذلك شأن الأشاعرة الجهمية. فقال في تفسيره (1/81) في قوله تعالى: (وَإِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ). أي: (لفرط العناد والنعت وطلب المستحيل، فإنهم ظنوا أنه تعالى يشبه الأجسام فطلبوا رؤيته رؤية الأجسام في الجهات والأحياز المقابلة للرائي، وهي محال، بل الممكن أن يرى رؤية منزهة عن الكيفية، وذلك للمؤمنين في الآخرة ولأفراد من الأنبياء في بعض الأحوال في الدنيا).
7- وكذلك أنكر صرع الجني للإنس، فقال في قوله تعالى: (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ)، قال في تفسيره (1/162): (إلا قياماً كقيام المصروع، وهو وارد على ما يزعمون أن الشيطان يخبط الإنسان فيصرع)، ثم يفسّر المس بالجنون ويقول: (وهذا أيضاً من زعماتهم- يعني: أهل السنة- أن الجني يمس الرجل فيختلط عقله).
وهذا مذهب المعتزلة، كما يقرره الزمخشري من أن الجن لا تسلّط لها على الإنسان إلا بالوسوسة والإغواء.
8- ومن منهجه إذا مر بآية فيها أمر يتعلق بالعقيدة أو التوحيد أو الأسماء والصفات فإنه يذكر أو يرجح قول الأشاعرة الجهمية، ويرد على من يخالفه. ومثاله عند قوله تعالى: (فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ). قال البيضاوي في تفسيره (3/197): (فَلَا تَلُومُونِي)، بوسوستي فإن من صرح العداوة لا يلام بأمثال ذلك. (وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ) حيث أطعتموني إذ دعوتكم ولم تطيعوا ربكم لما دعاكم، واحتجت المعتزلة بأمثال ذلك على استقلال العبد بأفعاله وليس فيها ما يدل عليه، إذ يكفي لصحتها أن يكون لقدرة العبد مدخل ما في فعله وهو الكسب الذي يقوله أصحابنا).
يقصد: أصحابه الأشاعرة.
9- ويرى أن أول واجب هو المعرفة، خلافًا لأهل السنة الذين يرون أن أول واجب على العبيد هو الشهادة لله بالتوحيد ثم العمل بمقتضى هذه الشهادة. فقال البيضاوي في تفسيره (5/325) في قوله تعالى: (خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ): (ولما كان أول الواجبات معرفة الله سبحانه وتعالى نزل أولاً ما يدل على وجوده وفرط قدرته وكمال حكمته).
10- سار البيضاوي في تعريفه للتوحيد على منهج المتكلمين الذين يرون معنى الواحد هو نفي التبعيض والتركيب والتعدد والتثنية ونفي الجسمية والجهة وغيرها من المصطلحات الكلامية. فقال في تفسيره (5/347) في قوله تعالى: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ): (واحد بدل أو خبر ثان يدل على مجامع صفات الجلال كما دل الله على جميع صفات الكمال إذا الواحد الحقيقي ما يكون منزه الذات عن أنحاء التركيب والتعدد، وما يستلزم أحدهما كالجسمية والتحيز والمشاركة في الحقيقة وخواصها كوجوب الوجود والقدرة الذاتية والحكمة التامة المقتضية للألوهية).
11- وقال في تفسيره (1/28) في قوله تعالى: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)، والعالم اسم لما يعلم به، كالخاتم والقالب، غلب فيما يعلم به الصانع تعالى، وهو كل ما سواه من الجواهر والأعراض، فإنها لإمكانها وافتقارها إلى مؤثر واجب لذاته تدل على وجوده... وفيه دليل على أن الممكنات كما هي مفتقرة إلى المحدث حال حدوثها فهي مفتقرة إلى المبقي حال بقائها).
فهل بعد هذا كله يقال عن تفسير البيضاوي: (الكتاب من أُمهات كتب التفسير، التي لا يستغنى عنها مَن يريد أن يفهم كلام الله تعالى، ويقف على أسراره ومعانيه)؟!
وإنك لتعجب من مركز كمركز تفسير للدراسات القرآنية، ومن رجل كعبدالرحمن الشهري حيث اهتم بهذا الكتاب شرحًا وتعليقًا بل ونشرًا له، حيث وضع الإعلان عن هذا التفسير بحلته الجديدة على حسابه الرسمي في إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يتابعه فيه أكثر من (500 ألف)، فيا لفرحة الجهمية بكم!
ولم يكتف هذا المركز بهذه الطامة، حتى أعلن عن حوار مع أحد أئمة التجهم والتعطيل في عصرنا ألا وهو عبدالقادر الحسين حول قواعد التفسير وأصوله! فهل هذا الجهمي يؤخذ منه قواعد في التفسير أو أصوله؟!
ولم يكتف هذا المركز بهذه، بل وأصدر اثنين من تفاسير الجهمية يطبعان لأول مرة، وهما: الكفاية، للضرير النيسابوري، والغنيان في تفسير القرآن، لأبي النعمان التبريزي الزينبي.
فإنا لله وإنا إليه راجعون!
Forwarded from قناة / مأمون القيسي
🔴سنقرأ في غضون دقائق ان شاء الله
كتاب الرد على من يقول القرآن مخلوق
لأبي بكر النجاد
كتاب الرد على من يقول القرآن مخلوق
لأبي بكر النجاد
مجلس وعظي يسير نقرأ فيه ما ييسره الله
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from قناة / مأمون القيسي
حدثت حرب طاحنة بين المسلمين في الجمل وصفين وهم خيار خلق الله أجمعين
لم يرد عن أحد منهم انه جاء الي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ادع لنا على عدونا وستهلك الأمة
الأمر يبدأ بطلب الدعاء من رسول الله
ثم ينتهي بدعاء رسول الله
المحبة لرسول الله تكون باتباعه بدأ دعوته بتوحيد الله وقبل موته يلعن من اتخذ القبور مساجد
إياكم الشرك
لم يرد عن أحد منهم انه جاء الي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ادع لنا على عدونا وستهلك الأمة
الأمر يبدأ بطلب الدعاء من رسول الله
ثم ينتهي بدعاء رسول الله
المحبة لرسول الله تكون باتباعه بدأ دعوته بتوحيد الله وقبل موته يلعن من اتخذ القبور مساجد
إياكم الشرك