رواق أهل الأثر
Voice message
كان فيه خطأ في العنوان وتم تعديله بارك الله في من نبه على هذا.
Forwarded from مذكرتي | محمد الميلادي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ما تيسر من كلام الله برواية عيسى مينا قالون
Forwarded from يسير الفوائد
{ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۙ}
دليل على أن الله -جل وعلا- قد يَسلب النعم بفعل المعصية عقوبة لفاعلها، ولا أحسب -والله أعلم- قوله في سورة الرعد:{إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ} إلا على هذا المعنى من أنه لا يُغيّر ما بهم من النعم حتى يُحدثوا أحداثا يعاقبهم الله عليها، فيغيّر ما بهم، ويكون الإحداث سبباً للتغيير.
• نكت القرآن للكرجي صـ٤٧٣/١.
دليل على أن الله -جل وعلا- قد يَسلب النعم بفعل المعصية عقوبة لفاعلها، ولا أحسب -والله أعلم- قوله في سورة الرعد:{إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ} إلا على هذا المعنى من أنه لا يُغيّر ما بهم من النعم حتى يُحدثوا أحداثا يعاقبهم الله عليها، فيغيّر ما بهم، ويكون الإحداث سبباً للتغيير.
• نكت القرآن للكرجي صـ٤٧٣/١.
Forwarded from زهديات
اِسعَ يا عبد الله في فِكاك نفسك من النار في آخر ليلةٍ وتريةٍ في رمضان، ولعلها الأخيرة!
يخبرنا اللهُ عن الظالمينَ أنفُسَهم أنهم {أَسَرُّوا الندامةَ لمَّا رأوا العذاب}، وكَبَتَهُم بقوله: {ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون}؛ يعني ليس مُسَلِّيكِم ومخففًا عنكم اجتماعُكم في النار كما تتسلون في مصائب الدنيا بالاجتماع والمؤانسة؛ بل هو كما في الآيةِ قبلَها: {حتى إذا جاءَنا قال يا ليتَ بيني وبينكَ بُعدَ المشرقينِ فبئسَ القرين}!
وأنهم يقولون آملين نفحةَ رحمة: {هل إلى خروجٍ من سبيل}، ويقولون: {هل إلى مَرَدٍّ من سبيل}؛ فينتَهِرُهم خازنُ جهنم: {إنكم ماكثون}!
فيا أيها المؤمنون: تذكروا الذنوب، واعتبروا بحال أهل النار، وانتهزوا فسحةَ أنَّ اللهَ {يدعو إلى دار السلام}، ويقول: {فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا}، ويقول: {فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا}، فأُوبوا قاصدينَ سبيلَ اللهِ بالتوبةِ والصدق والإصلاح، ويقول الرحيمُ الودودُ سبحانه وتعالى بعدما قبَّح النارَ بقوله {إنها لإحدى الكُبَرِ}= العظائمِ الطامة: {لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر}؛ فهذا الباب مفتوحٌ لتتأخروا عن السيئات، وتتقدموا للصالحات.
يا أيها {الذين يَدْعونَ يبتغونَ إلى ربهم الوسيلةَ أيهم أقربُ ويرجون رحمتهُ ويخافون عذابه}: {استجيبوا لربكم من قبل أن يأتيَ يومٌ لا مردَّ لهُ من الله؛ ما لكم من مَلجَإٍ يؤمئذٍ وما لكم من نكير}؛ فلا ملجأَ من عذابه، ولا إمكانَ لإنكار الذنوب؛ بل هو يومٌ فيهِ {تَشْهَدُ عليهم ألسنتُهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون؛ يومئذٍ يوفيهم اللهُ دينَهم الحقُّ ويعلمون أن اللهَ هو الحقُّ المبين}؛ {فَفِرُّوا إلى الله}! {فَفِرُّوا إلى الله}! {فَفِرُّوا إلى الله}!
- «زهديات»:
https://t.me/Zohdeyat
يخبرنا اللهُ عن الظالمينَ أنفُسَهم أنهم {أَسَرُّوا الندامةَ لمَّا رأوا العذاب}، وكَبَتَهُم بقوله: {ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون}؛ يعني ليس مُسَلِّيكِم ومخففًا عنكم اجتماعُكم في النار كما تتسلون في مصائب الدنيا بالاجتماع والمؤانسة؛ بل هو كما في الآيةِ قبلَها: {حتى إذا جاءَنا قال يا ليتَ بيني وبينكَ بُعدَ المشرقينِ فبئسَ القرين}!
وأنهم يقولون آملين نفحةَ رحمة: {هل إلى خروجٍ من سبيل}، ويقولون: {هل إلى مَرَدٍّ من سبيل}؛ فينتَهِرُهم خازنُ جهنم: {إنكم ماكثون}!
فيا أيها المؤمنون: تذكروا الذنوب، واعتبروا بحال أهل النار، وانتهزوا فسحةَ أنَّ اللهَ {يدعو إلى دار السلام}، ويقول: {فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا}، ويقول: {فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا}، فأُوبوا قاصدينَ سبيلَ اللهِ بالتوبةِ والصدق والإصلاح، ويقول الرحيمُ الودودُ سبحانه وتعالى بعدما قبَّح النارَ بقوله {إنها لإحدى الكُبَرِ}= العظائمِ الطامة: {لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر}؛ فهذا الباب مفتوحٌ لتتأخروا عن السيئات، وتتقدموا للصالحات.
يا أيها {الذين يَدْعونَ يبتغونَ إلى ربهم الوسيلةَ أيهم أقربُ ويرجون رحمتهُ ويخافون عذابه}: {استجيبوا لربكم من قبل أن يأتيَ يومٌ لا مردَّ لهُ من الله؛ ما لكم من مَلجَإٍ يؤمئذٍ وما لكم من نكير}؛ فلا ملجأَ من عذابه، ولا إمكانَ لإنكار الذنوب؛ بل هو يومٌ فيهِ {تَشْهَدُ عليهم ألسنتُهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون؛ يومئذٍ يوفيهم اللهُ دينَهم الحقُّ ويعلمون أن اللهَ هو الحقُّ المبين}؛ {فَفِرُّوا إلى الله}! {فَفِرُّوا إلى الله}! {فَفِرُّوا إلى الله}!
- «زهديات»:
https://t.me/Zohdeyat
Forwarded from أحكام وسنن
• إجمال مسائل #زكاة_الفطر باختصار:
قال ابنُ سِعديٍّ رحمه الله في «منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين: باب زكاة الفطر»:
~ "عن ابن عمرَ قال: "فرضَ رسول الله صلى الله عليه وسلمَ زكاةَ الفطر: صاعًا من تمرٍ أو صاعًا من شعير؛ على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة"؛ متفقٌ عليه.
~ وتجب: لنفسه، ولمن تلزمه مؤنته [الذين يُنفقُ عليهم]؛ إذا كان ذلك فاضلًا [زائدًا] عن قُوت يومه وليلته؛ صاعٌ من تمرٍ أو شعيرٍ أو أقطٍ أو زبيبٍ أو بر.
~ والأفضلُ فيها: الأنفع.
~ ولا يَحِلُّ تأخيرُها عن يوم العيد.
~ وقد فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلمَ طُهرةً للصائم من اللغو والرفث، وطُعمةً للمساكين.
~ فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات؛ رواه أبو داوودَ وابنُ ماجه.
~ وقال صلى الله عليه وسلم: "سبعةٌ يُظلهم اللهُ في ظلهِ يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّه: إمامٌ عادل، وشابٌ نشأ في طاعة الله، ورجلٌ قلبه معلقٌ بالمساجد، ورَجُلانِ تحابَّا في اللهِ اجتمعا عليهِ وتفرقا عليه، ورجلٌ دَعَتْهُ امرأةٌ ذاتُ منصبٍ وجمالٍ فقال إني أخافُ الله، ورجلٌ تصدق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلمَ شمالهُ ما تنفقه يمينه [يعني من الإخلاص واجتناب الرياء]، ورجلٌ ذكر اللهَ خاليًا ففاضت عيناه" ؛ متفقٌ عليه.
«أحكام وسنن»:
https://t.me/Ahkam_Sunan
قال ابنُ سِعديٍّ رحمه الله في «منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين: باب زكاة الفطر»:
~ "عن ابن عمرَ قال: "فرضَ رسول الله صلى الله عليه وسلمَ زكاةَ الفطر: صاعًا من تمرٍ أو صاعًا من شعير؛ على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة"؛ متفقٌ عليه.
~ وتجب: لنفسه، ولمن تلزمه مؤنته [الذين يُنفقُ عليهم]؛ إذا كان ذلك فاضلًا [زائدًا] عن قُوت يومه وليلته؛ صاعٌ من تمرٍ أو شعيرٍ أو أقطٍ أو زبيبٍ أو بر.
~ والأفضلُ فيها: الأنفع.
~ ولا يَحِلُّ تأخيرُها عن يوم العيد.
~ وقد فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلمَ طُهرةً للصائم من اللغو والرفث، وطُعمةً للمساكين.
~ فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات؛ رواه أبو داوودَ وابنُ ماجه.
~ وقال صلى الله عليه وسلم: "سبعةٌ يُظلهم اللهُ في ظلهِ يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّه: إمامٌ عادل، وشابٌ نشأ في طاعة الله، ورجلٌ قلبه معلقٌ بالمساجد، ورَجُلانِ تحابَّا في اللهِ اجتمعا عليهِ وتفرقا عليه، ورجلٌ دَعَتْهُ امرأةٌ ذاتُ منصبٍ وجمالٍ فقال إني أخافُ الله، ورجلٌ تصدق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلمَ شمالهُ ما تنفقه يمينه [يعني من الإخلاص واجتناب الرياء]، ورجلٌ ذكر اللهَ خاليًا ففاضت عيناه" ؛ متفقٌ عليه.
«أحكام وسنن»:
https://t.me/Ahkam_Sunan
Forwarded from أحكام وسنن
• إجمال مسائل #صلاة_العيدين باختصار:
قال ابنُ سِعديٍّ رحمه الله في «منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين: باب صلاة العيدين»:
~ أمرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلمَ الناس بالخروج إليهما؛ حتى العواتقُ والحُيَّض؛ يَشهدنَ الخيرَ ودعوةَ المسلمين، ويعتزلُ الحُيَّضُ المصلى؛ متفقٌ عليه.
~ ووقتُها: من ارتفاع الشمس قِيْدَ رُمحٍ إلى الزوال.
~ والسنةُ: فعلُها في الصحراء، وتعجيلُ [عيد] الأضحى، وتأخيرُ [عيد] الفِطر، و[يستحبُّ] الفِطرُ -في [عيد] الفِطرِ خاصةً- قبل الصلاةِ بتمراتٍ وِترا، وأن يتنظفَ ويتطيبَ لها، ويلبسَ أحسنَ ثيابِه، ويذهبَ من طريقٍ ويرجعَ من آخر.
~ فيصلي بهم ركعتين؛ بلا أذانٍ ولا إقامة؛ يكبرُ في الأولى: سبعًا بتكبيرة الإحرام، وفي الثانيةِ: خمسًا سوى تكبيرة القيام؛ يرفعُ يديه مع كل تكبيرة، ويحمَدُ الله، ويصلي على النبيِّ صلى الله عليه وسلمَ بين كل تكبيرتين، ثم يقرأ الفاتحةَ وسورة؛ يجهرُ بالقراءةِ فيها.
~ فإذا سلَّمَ: خطبَ خطبتينِ كخطبَتَي الجُمُعة؛ إلا أنه يذكرُ في كل خطبةٍ: الأحكامَ المناسبةَ للوقت.
~ ويستحبُّ: التكبيرُ المُطلَقُ: ليلتَي العيد، وفي كل عشرِ ذي الحجة، و[يستحبُّ] المقيدُ عَقِبَ المكتوباتِ: من صلاة فجر يوم عرفةَ إلى عصر آخر أيام التشريق، وصِفَتُه: اللهُ أكبر؛ اللهُ أكبر؛ لا إله إلا الله، واللهُ أكبر؛ الله أكبر، ولله الحمد.
«أحكام وسنن»:
https://t.me/Ahkam_Sunan
قال ابنُ سِعديٍّ رحمه الله في «منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين: باب صلاة العيدين»:
~ أمرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلمَ الناس بالخروج إليهما؛ حتى العواتقُ والحُيَّض؛ يَشهدنَ الخيرَ ودعوةَ المسلمين، ويعتزلُ الحُيَّضُ المصلى؛ متفقٌ عليه.
~ ووقتُها: من ارتفاع الشمس قِيْدَ رُمحٍ إلى الزوال.
~ والسنةُ: فعلُها في الصحراء، وتعجيلُ [عيد] الأضحى، وتأخيرُ [عيد] الفِطر، و[يستحبُّ] الفِطرُ -في [عيد] الفِطرِ خاصةً- قبل الصلاةِ بتمراتٍ وِترا، وأن يتنظفَ ويتطيبَ لها، ويلبسَ أحسنَ ثيابِه، ويذهبَ من طريقٍ ويرجعَ من آخر.
~ فيصلي بهم ركعتين؛ بلا أذانٍ ولا إقامة؛ يكبرُ في الأولى: سبعًا بتكبيرة الإحرام، وفي الثانيةِ: خمسًا سوى تكبيرة القيام؛ يرفعُ يديه مع كل تكبيرة، ويحمَدُ الله، ويصلي على النبيِّ صلى الله عليه وسلمَ بين كل تكبيرتين، ثم يقرأ الفاتحةَ وسورة؛ يجهرُ بالقراءةِ فيها.
~ فإذا سلَّمَ: خطبَ خطبتينِ كخطبَتَي الجُمُعة؛ إلا أنه يذكرُ في كل خطبةٍ: الأحكامَ المناسبةَ للوقت.
~ ويستحبُّ: التكبيرُ المُطلَقُ: ليلتَي العيد، وفي كل عشرِ ذي الحجة، و[يستحبُّ] المقيدُ عَقِبَ المكتوباتِ: من صلاة فجر يوم عرفةَ إلى عصر آخر أيام التشريق، وصِفَتُه: اللهُ أكبر؛ اللهُ أكبر؛ لا إله إلا الله، واللهُ أكبر؛ الله أكبر، ولله الحمد.
«أحكام وسنن»:
https://t.me/Ahkam_Sunan
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس نتلو فيه ما تيسر بإذن الله
مستفتحين بسورة العنكبوت
مجلس نتلو فيه ما تيسر بإذن الله
مستفتحين بسورة العنكبوت