....

‏"يتولَّى اللهُ أمرَ دمعةٍ أودعتَها قلبَك، يتولَّى اللهُ أمرَ حطامِك الذي مشَوا فوقَه ليسمعُوا صوتَ فتاتِه، يتولَّى اللهُ أمرَ الكلمةِ التي طحنَت كبدَك وأرَّقت مضجعَك وسرقَت كلَّ لذَّةٍ من مشاعرِك، يتولَّى اللهُ أمرَ كلِّ فكرةٍ شرعُوا إليكَ أبوابَها وحبسُوك في زوايَاها، يتولَّى اللهُ أمرَك الذي لا حَولَ لك فيهِ ولا حيلةً لمقاوَمتِه!"
🪔✨

✍🏼 زخــــة 🌧️يـــراع ✧...
*إنجاز اليوم هو مافكرت به أمس، وقد يكون اللا إنجاز هو الحصاد😞* ، *وعليه ينبغي أن نعيد النظر في أفكار اليوم لنسعد بإنجازات الغد*😊. Dr.Gh

https://t.me/rawaaie

....
*روعة الانتقاء*🌹👌🏻
"إنَّ أعظمَ ما قد يُوهَبهُ الإنسَان: ضميرٌ صادِق، ونِيَّة سليمَة، وعزيمةٌ مُخلِصة؛ فتجِيء أفعالُه مِصداقًا لأقوالِه، لا يتلوَّن ولا يتذبذَب، ولا يميلُ مع هبوبِ كلِّ رِيح، ذُو ثباتٍ انفعَالي في المواقِف المُختلفة، يقيسُ الأمورَ بمقياسِها الحقيقيّ؛ ومَن يُؤتَى ذلك فقَد أوتيَ خيرًا كثيرًا!"
https://chat.whatsapp.com/LJ5ogiEHum5CmFvplGuGsG
💎🖇

✍🏼 *زخّــــةُ🌧️يـَــراع* ✧...

كم أنا ممتنٌّ لمن قال لي يوماً : *(صدّقني.. لن ينفعك أحدٌ سواك)* وذكر اسمي مرتين بدلاً عن كاف الخطاب بالطبع ، وبالفعل وجدتها.. فأقرب المقربين لم يعد قريباً كما يجب، ولعل همّه اكبر من همي، وأصدق الأصدقاء كذلك، ولعل مشروعه الخاص قد الْتَهَمَ جُلّ وقته، ولم يعد يعنيه ما يؤرقني، بل لعل صُداعاً قد يصيب أحدهم ـ كما يقول ديل كارنيجي ـ قد ينسيه موتي وموتك.. وعليه 👇
*دعني أكرر عليك ـ ياصديقي ـ ماقيل لي وأزيد، (لن ينفعك أحد سواك) 👌🏻 كي تشتغل على ذاتك، وتُنَمّي قدراتك، وتطور من مهاراتك، وتعتمد على نفسك في كل أوقاتك، فالوضع لم يعُد كما كان، والله وحده المستعان*..

Dr.Ghazi🤍

.

*مباركة جمعتكم وعشركم*🌹 http://youtube.com/post/Ugkx6WvyNvpaBhozGihqv_QGqiJ8H9LEixYz?si=jzMfxYw2laiSWTLJ

*تقبل الله منا ومنكم، وكل عام وأنتم بخير*🌹
https://youtu.be/RWRJGMl7Ujw

*للجمعة جوها المميز، وعبقها العذب، ورونقها الروحاني، فلنملأه ذكراً وتلاوة وصلاة على نبي الأمة. عليه الصلاة والسلام*🤍

أسأل الله أن يلهمني وإياك استغلال ساعات ليلة الجمعة ولحظات يومها بذكر أو فكر أو شكر مع اصطحاب نية الظفر بالأجر.. قل آمين🤲🫵

خطوات نهج القراءة المبكرة
في عشر أبيات من الشعر..

https://youtu.be/iiSB3TZPyGI

مباركة جمعتك❤️
استمتع معي بهذه الأبيات👆🏽
*لترقى روحانيتك* 🤍
https://youtu.be/sfGRqJM1pSw?si=e-mKoRqItA4nk_R3

*كن غيثاً ياصديقي*

يا للروعة!
بمجرد ظهور مبشرات وصوله، وإرهاصات اقتراب هطوله، من لمعان البروق ، أو دويٌ الرعود، يبدأ الانشراح بالسريَان صوب الصدور، ويشرع الانتعاش بالتوجه نحو النفوس، ويعزم الارتياح بالدبيب تجاه القلوب، كل ذلك يحصل قبل الوصول.

إنه الغيث..

إنه هدية السماء.. .

أما إذا حلّ ووصَل فإن رائحة التربة الناشئة من مداعبة زخات تلكم القطرات كفيلةٌ بارتفاع وتيرة السعادة إلى أوجها، انبعاثاً من صميم الأعماق وانطلاقا لمعانقة السحب في الآفاق.
https://youtu.be/csIMwUXdxh0
وهنا لايُلام الواحد منّا أيا كان، صغيرا كان أو من فئة الكبار، لايُلام إن عبّر عن تلك النشوة الغامرة التي تملؤه بمغادرة المكان الذي هو فيه للاستمتاع بتلقف تلك القطرات والزخات، وليتنسم ذلك العبق المنبعث من الأرض ذات الرائحة المميزة التي لاتضاهيها رائحة، كونها ربما تذكّر الإنسان بأصله الذي نشأ منه ، ولعل السرّ في حجم ذلك الارتياح والانتعاش المذهل كامنٌ هناك.

لعلك استمتعت ـ عزيزي القارئ ـ بذلك الجو ولاتريد مغادرته، وهأنذا أقدر ذلك الشعور بطبيعة الحال، وأحس به، لكني مطالبٌ من أولئك الذين يتابعوننا الآن، وربما يشاهدوننا من على النوافذ ونحن مُبتلون بماء السماء 😊 كي نفيدهم حول ما هو مطلوبٌ من كل واحد منا.

نعم.. فالجو رائع للغاية ، والروائح جِدُّ منعشة، وذلك مانريده على الدوام.
https://youtu.be/csIMwUXdxh0

نريد ذلك الشعور بذلك الحضور، سواء قبل لقائنا بغيرنا أو عند وصولنا أو بعده، نريد ذلك الإحساس أن ينعكس في حياتنا وسلوكنا في كل صعيد.

نعم..

نريد أن نكون ممن إذا سمع الآخرون بقدومهم فرحوا واستبشروا، وتوقعوا الإفادة والإمتاع، وإذا ماحضروا استقوا منهم كل جديد ومفيد ، وإذا ما رحلوا تركوا الأثر الذي يثلج الصدور فيظل ذكرهم بالخير فواحا وبالدعاء من الجميع متاحا.


هكذا نريد أن نكون، لأن نبينا الكريم قدوتنا في ذلك، فقد كان كالغيث أينما وقع نفع

هو ذلك مانريد.. بالفعل

فإذا ماحضرت ـ عزيزي القارئ ـ مجلساً فتذكر سيرة حبيبك واعلم أن:
*المؤمن كالغيث.*

وإذا ماانضممت لفريق أو مجموعة فاستحضر هدي رسولك،
*فالمؤمن كالغيث*

وإذا ما نشرت خبراً أو مقالاً او مشاركة فاستجلب خُلق شفيعك:
*فالمؤمن كالغيث*

وإذا ما أشرت برأي أو فكرة او مادون ذلك فاستدعِ سلوك نبيك:
*فالمؤمن كالغيث*

بذلك الشعور وبتلك الحالة الشعورية تستطيع أن تكون مُرحّبًا بك، بمجرد اقتراب لحظة وصولك، أوعند حلولك، أو عند مغادرتك وأفولك ، فكن غيثاً على الدوام تنل عميق الود وتجني فائق الاحترام والسلام.

🤍 *بارك الله جمعتكم* 🤍
جميع الحقوق محفوظة
©مدونة الدكتور / غازي الحيدري