"قصص الأنبياء وسيرة النبي المختار ﷺ ما أرادها الله تبارك وتعالى لتكون مجرد معلومات نتفاخر بها على غيرنا، إنما أرادها الله جل وعلا أن تكون لنا ذكرى وموعظة حسنة بل ومنهج حياة لا ينفك عنا طرفة عين، إذ لايمكن للإنسان أن يهتدي إلا بالاقتداء بهم، ومن لم يرتبط بهم ارتباطًا وثيقًا ضل الطريق ولو كانت الأنوار المادية ساطعة ولو حيزت له الدنيا بحذافيرها؛ لأن الله جعلهم للأمة معالم ومنارات وهديات، يستحيل عليها أن تجد عزها ومجدها ونورها وبركتها وهداها بغيرهم، لذا إن أردت أن تعرف ما لك عند الله من قرب واصطفاء وهداية انظر لحالك في الاقتداء بهم في سائر شؤون حياتك، فإن وجدته حاضرًا نصب عينيك في سرك ونجواك، وحلك وترحالك، وغناك وفقرك فقد هديت وكفيت وأدنيت ! "
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لايريد الله تبارك وتعالى منا مجرد النصرة والذود عن الدين وأهله دون رؤية وهداية ؛ لذا ربط الدعوة الحق بالحكمة والبصيرة والحسن والأحسن!
فيريد منا نصرة تجتث جذور الباطل ،
لا أن تشق له طريقًا من حيث لا ندري، فيؤتى الدين من قبلنا (أراد خيرًا فأضر) ؟!
لذا اليوم بعض الخطاب الدعوي يعاني من هزيمة ساحقة يكاد لا يتجاوز حناجرهم، لعدم معرفتهم بمعالم الطريق ولا بسبل النصرة ولا حقيقة الدعوة، أو لاستحضارهم لحظوظ أنفسهم، ومركزيات أسمائهم !
وهذا الدين يحتاج منا إلى تجرد للحق لا للذوات والأشخاص، أن يكون كلك لله وحده لا شريك له، فلا يبق منك شيء لذاتك !
وأن تكون المعالم والمنارات والهدايات واضحة بينة لديك، تنهل من معين الوحي اعتقادًا وانقيادًا وتسليمًا له !
فيريد منا نصرة تجتث جذور الباطل ،
لا أن تشق له طريقًا من حيث لا ندري، فيؤتى الدين من قبلنا (أراد خيرًا فأضر) ؟!
لذا اليوم بعض الخطاب الدعوي يعاني من هزيمة ساحقة يكاد لا يتجاوز حناجرهم، لعدم معرفتهم بمعالم الطريق ولا بسبل النصرة ولا حقيقة الدعوة، أو لاستحضارهم لحظوظ أنفسهم، ومركزيات أسمائهم !
وهذا الدين يحتاج منا إلى تجرد للحق لا للذوات والأشخاص، أن يكون كلك لله وحده لا شريك له، فلا يبق منك شيء لذاتك !
وأن تكون المعالم والمنارات والهدايات واضحة بينة لديك، تنهل من معين الوحي اعتقادًا وانقيادًا وتسليمًا له !
Forwarded from استشارات دعوية
سيكون عندنا بث على هذه المجموعة س٩:٣٠ -بإذن الله- للحديث عن طبيعة الأعمال الإسلامية وأهمية الدعوة الميدانية على وجه الخصوص
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أيُّ شيء أهنأ من حسنةٍ يجدها الرجلُ في صحيفتِه لم يعمَل بها؟
عبدالرحمن بن مهدي.
سير أعلام النبلاء |(٩/ ١٩٦)
عبدالرحمن بن مهدي.
سير أعلام النبلاء |(٩/ ١٩٦)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أيا راحِلاً عنَّا
• خولان الصنعاني •
روى الإمام أحمد في مسنده عن نعيم بن همَّار: أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وسلم:
أي الشهداء أفضل؟
قال: "الذين إن يُلْقَوا في الصف لا يُلفتون وجوههم حتى يُقتلوا، أولئك يتلبَّطون في الغُرف العلى من الجنة، ويضحك إليهم ربك، وإذا ضحك ربك إلى عبد في الدنيا فلا حساب عليه".
.
أي الشهداء أفضل؟
قال: "الذين إن يُلْقَوا في الصف لا يُلفتون وجوههم حتى يُقتلوا، أولئك يتلبَّطون في الغُرف العلى من الجنة، ويضحك إليهم ربك، وإذا ضحك ربك إلى عبد في الدنيا فلا حساب عليه".
.
اللهم لا تخرجهم من غزّة سالمين..
اللهم دمرهم تدميرا، وأجعلهم عبرة لكل العالمين
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
اللهم دمرهم تدميرا، وأجعلهم عبرة لكل العالمين
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"يروى من حديث عطية عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يضحك إلى ثلاثة نفر رجل قام من جوف الليل فأحسن الطهور فصلى ورجل نام وهو ساجد، ورجل في كتيبة منهزمة فهو على فرس جواد لو شاء أن يذهب لذهب"وخرجه ابن ماجة من رواية مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله ليضحك إلى ثلاثة: الصف في الصلاة والرجل يصلي في جوف الليل والرجل يقاتل أراه قال: خلف الكتيبة في برية حيث لا يراه أحد فيقوم فيصلي فيقول الله لملائكته:أرى عبدي هذا يعلم أن له ربا يغفر الذنب فانظروا ما يطلب؟فتقول الملائكة: إي رب رضاك ومغفرتك فيقول: اشهدوا أني قد غفرت له ، ورجل يقوم من الليل فيقول الله عز وجل: أليس قد جعلت الليل سكنا والنوم سباتا فقام عبدي هذا يصلي ويعلم أن له ربا، فيقول الله لملائكته: انظروا ما يطلب عبدي هذا؟ فتقول الملائكة: يا رب رضاك ومغفرتك، فيقول: اشهدوا أني قد غفرت ،له" وذكر الثالث: الذي يكون في فئة فيفر أصحابه ويثبت ."
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فإن تزجراني يا بن عفان أنزجر ... وإن ترعياني أحم عرضًا ممنّعًا