#المرأة_الصالحة_إذا_نـظر_إليها_سرته
المَـرْأَةُ الصَّـالِـحَـةُ إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا زَوْجُهَا سَرَّتْهُ, وَلَيْسَ السُّرُورُ بِالنَّظَرِ إِلَيْهَا دَلِيلًا عَلَى التَّأنُّقِ في المَظْهَرِ مِن المَلْبَسِ والزِّينَةِ وَإِنَّمَا أَنْ تَكُونَ طَيِّبَةً، طَيِّبَةً فِي مَلْبَسِهَا، طَيِّبَةً فِي كَلَامِهَا، طَيِّبَةً فِي نَفْسِهَا، طَيِّبَةً فِي حَرَكَتِهَا، طَيِّبَةً فِي سَكَنَاتِهَا، طَيِّبَةً فِي إِشَارَاتِهَا.
إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا سَرَّتْهُ؛ لِأَنَّ هَذِهِ الطِّيبَةَ الَّتِي تَكُونُ فِيهَا ظَاهِرًا وَبَاطِنًا تَنْعَكِسُ بِالسُّرُورِ عَلَى النَّاظِرِ إِلَيْهَا، المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ الَّتِي إِذَا نَظَرَ إَلَيْهَا سَرَّتْهُ.
وَلَيْسَ مَعْنَى ذَلِكَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ بَارِعَةً فِي جَمَالِهَا، وَلَا فَائِقَةً فِي حُسْنِهَا، وَإِنَّمَا تُكُونُ جَمِيلَةَ الطَّبْعِ، حَسَنَةَ البَّاطِن، طَيِّبَةَ النَّفْسِ، فَهَذَا هُوَ الجَمَالُ الحَقُّ؛ لِأَنَّ كَثِيرًا مِن النَّاسِ يَعْكِسُ الأمُورَ كَمَا هُوَ فِي الغِنَى، كَثِيرٌ مِن النَّاسِ يَحسَبُ أنَّ الغِنَى امْتِلَاك الأَمْوالِ مَعَ تَحَصِيلِهَا بِكَثْرَتِهَا!! فَيَقُولُ النَّبِيُّ ﷺ : " لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ، إِنَّمَا الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ ".
فَتُكُونُ غَنِيًّا لأَنَّ نَفْسَكَ غَنِيَّةٌ وَلَا تَمْلِكُ شَيْئًا، وَلَكِنْ أَغْنَاكَ اللهُ ربُّ العَالَمِينَ عَنْ خَلْقِهِ، نَسْأَلُ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى دَوَامَ الغِنَى عَن النَّاسِ.
فَكَثِيرٌ مِن النَّاسِ يَعْكِسُ المَسَائِلَ، وَيَجْعَلُ الحَسَنَ قَبيحًا والقَبِيحَ حَسَنًا!!
كَثِيرٌ مِن النِّسَاءِ تَكُونُ حَسَنَةَ المَظْهَرِ، جَمِيلَةَ الطَّلْعَةِ، بَهِيَّةَ الصُّورَةِ، وَهِيَ مُنْطَويَةٌ عَلَى نَفْسٍ خَبِيثَةٍ!!
الطِّيبَةُ طِيبَةُ البَاطِنِ :
فَالطِّيبَةُ لَيْسَتَ بِالظَّاهِر، وإنَّما الطِّيبَةُ طِيبَةُ البَاطِن ، فَتَنْعَكِسُ طِيبَةُ البَاطِنِ عَلَى الظَّاهِرِ حَتَّى يَصِيرَ طَيِّبًا، فَيَصِيرُ الظَّاهِرُ طَيِّبًا في اللفْظِ، طَيِّبًا في الإِشَارَةِ، طَيِّبًا في الكَلَامِ، طَيِّبًا في الحَرَكَةِ، طَيِّبًا فِي السُّكُونِ، طَيِّبًا في القِيَامِ، طَيِّبًا في القُعُودِ، يَصيرُ طَيِّبًا في كُلِّ شَيْءٍ، إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا سَرَّتْهُ "
الشَّيخُ مُحَمَّدٌ بْنُ سَعِيد رَسْلَان حَفِظَهُ اَللَّهُ صَوْتِيَّةٌ مُفْرَغـَةٌ.
المَـرْأَةُ الصَّـالِـحَـةُ إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا زَوْجُهَا سَرَّتْهُ, وَلَيْسَ السُّرُورُ بِالنَّظَرِ إِلَيْهَا دَلِيلًا عَلَى التَّأنُّقِ في المَظْهَرِ مِن المَلْبَسِ والزِّينَةِ وَإِنَّمَا أَنْ تَكُونَ طَيِّبَةً، طَيِّبَةً فِي مَلْبَسِهَا، طَيِّبَةً فِي كَلَامِهَا، طَيِّبَةً فِي نَفْسِهَا، طَيِّبَةً فِي حَرَكَتِهَا، طَيِّبَةً فِي سَكَنَاتِهَا، طَيِّبَةً فِي إِشَارَاتِهَا.
إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا سَرَّتْهُ؛ لِأَنَّ هَذِهِ الطِّيبَةَ الَّتِي تَكُونُ فِيهَا ظَاهِرًا وَبَاطِنًا تَنْعَكِسُ بِالسُّرُورِ عَلَى النَّاظِرِ إِلَيْهَا، المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ الَّتِي إِذَا نَظَرَ إَلَيْهَا سَرَّتْهُ.
وَلَيْسَ مَعْنَى ذَلِكَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ بَارِعَةً فِي جَمَالِهَا، وَلَا فَائِقَةً فِي حُسْنِهَا، وَإِنَّمَا تُكُونُ جَمِيلَةَ الطَّبْعِ، حَسَنَةَ البَّاطِن، طَيِّبَةَ النَّفْسِ، فَهَذَا هُوَ الجَمَالُ الحَقُّ؛ لِأَنَّ كَثِيرًا مِن النَّاسِ يَعْكِسُ الأمُورَ كَمَا هُوَ فِي الغِنَى، كَثِيرٌ مِن النَّاسِ يَحسَبُ أنَّ الغِنَى امْتِلَاك الأَمْوالِ مَعَ تَحَصِيلِهَا بِكَثْرَتِهَا!! فَيَقُولُ النَّبِيُّ ﷺ : " لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ، إِنَّمَا الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ ".
فَتُكُونُ غَنِيًّا لأَنَّ نَفْسَكَ غَنِيَّةٌ وَلَا تَمْلِكُ شَيْئًا، وَلَكِنْ أَغْنَاكَ اللهُ ربُّ العَالَمِينَ عَنْ خَلْقِهِ، نَسْأَلُ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى دَوَامَ الغِنَى عَن النَّاسِ.
فَكَثِيرٌ مِن النَّاسِ يَعْكِسُ المَسَائِلَ، وَيَجْعَلُ الحَسَنَ قَبيحًا والقَبِيحَ حَسَنًا!!
كَثِيرٌ مِن النِّسَاءِ تَكُونُ حَسَنَةَ المَظْهَرِ، جَمِيلَةَ الطَّلْعَةِ، بَهِيَّةَ الصُّورَةِ، وَهِيَ مُنْطَويَةٌ عَلَى نَفْسٍ خَبِيثَةٍ!!
الطِّيبَةُ طِيبَةُ البَاطِنِ :
فَالطِّيبَةُ لَيْسَتَ بِالظَّاهِر، وإنَّما الطِّيبَةُ طِيبَةُ البَاطِن ، فَتَنْعَكِسُ طِيبَةُ البَاطِنِ عَلَى الظَّاهِرِ حَتَّى يَصِيرَ طَيِّبًا، فَيَصِيرُ الظَّاهِرُ طَيِّبًا في اللفْظِ، طَيِّبًا في الإِشَارَةِ، طَيِّبًا في الكَلَامِ، طَيِّبًا في الحَرَكَةِ، طَيِّبًا فِي السُّكُونِ، طَيِّبًا في القِيَامِ، طَيِّبًا في القُعُودِ، يَصيرُ طَيِّبًا في كُلِّ شَيْءٍ، إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا سَرَّتْهُ "
الشَّيخُ مُحَمَّدٌ بْنُ سَعِيد رَسْلَان حَفِظَهُ اَللَّهُ صَوْتِيَّةٌ مُفْرَغـَةٌ.