مراجعة للمحفوظ من العينية:
١- يَا رَسمُ لَا رَسَمَتْكَ رِيحٌ زَعزَعُ
وَسَرَتْ بَلِيلٌ فِي عِرَاصِكَ خِرْوَعُ
٢- لَم أُلْفِ صَدرِي مِن فُؤادِي بَلقَعًا
إِلَّا وَأَنتَ مِنَ الأَحِبَّةِ بَلقَعُ
٣- جَارَى الغَمَامُ مَدَامِعِيْ بِكَ فَانثَنَتْ
جُونُ السَّحَائِبِ فَهْيَ حَسرَى ظُلَّعُ
٤- لَا يَمحُكَ الهَتِنُ المُلِثُّ فَقَد مَحَا
صَبرِي دُثُورُكَ مُذْ مَحَتْكَ الأَدمُعُ
٥- مَا تَمَّ يَومُكَ وَهْوَ أَسعَدُ أَيمَنٌ
حَتَّى تَبَدَّلَ فَهْوَ أَنكَدُ أَشنَعُ
٦- شَروَى الزَّمَانِ؛ يُضِيءُ صُبحٌ مُسفِرٌ
فِيهِۦ فَيَشفَعُهُۥ ظَلَامٌ أَسفَعُ
٧- لِلَّهِ دَرُّكَ وَالضَّلَالُ يَقُودُنِي
بِيَدِ الهَوَى فَأَنَا الحَرُونُ فَأَتبَعُ
٨- يَقتَادُنِي سُكرُ الصَّبَابَةِ وَالصِّبَا
وَيَصِيحُ بِيْ دَاعِيْ الغَرَامِ فَأَسمَعُ
٩- دَهرًا تَقَوَّضَ رَاحِلًا مَا عِيبَ مِن
عُقبَاهُ إِلَّا أَنَّهُ لَا يَرجِعُ
١٠- يَا أَيُّهَا الوَادِيْ أُجِلُّكَ وَادِيًا
وَأَعِزُّ إِلَّا فِي حِمَاكَ فَأَخضَعُ
١١- وَأَسُوفُ تُربَكَ صَاغِرًا وَأَذِلُّ فِي
تِلكَ الرُّبَى وَأَنَا الجَلِيدُ فَأَخنَعُ
١٢- أَسَفِيْ عَلَى مَغنَاكَ إِذْ هُوَ غَابَةٌ
وَعَلَى سَبِيلِكَ وَهْيَ لَحْبٌ مَهيَعُ
١٣- أَيَّامَ أَنجُمِ قَضعَبٍ دُرِّيَّةٍ
فِي غَيرِ أَوجُهِ مَطلَعٍ لَا تَطلُعُ
١٤- وَالبِيضُ تُورَدُ فِي الوَرِيدِ فَتَرتَوِي
وَالسُّمرُ تُشرَعُ فِي الوَتِينِ فَتَشرَعُ
١٥- وَالسَّابِقَاتُ اللَّاحِقَاتُ كَأَنَّهَا الـ
عِقبَانُ تَردِي فِي الشَّكِيمِ وَتَمزَعُ
١٦- وَالرَّبعُ أَنوَرُ بِالنَّسِيمِ مُضَمَّخٌ
وَالجَوُّ أَزهَرُ بِالعَبِيرِ مُرَدَّعُ
١٧- ذَاكَ الزَّمَانُ هُوَ الزَّمَانُ كَأَنَّمَا
قَيظُ الخُطُوبِ بِهِۦ رَبِيعٌ مُمرِعُ
١٨- وَكَأَنَّمَا هُوَ رَوضَةٌ مَمطُورَةٌ
أَوْ مُزنَةٌ فِي عَارِضٍ لَا تُقلِعُ
١٩- قَد قُلتُ لِلبَرقِ الَّذِي شَقَّ الدُّجَى
فَكَأَنَّ زِنجِيًّا هُنَاكَ يُجَدَّعُ
٢٠- يَا بَرقُ إِنْ جِئتَ الغَرِيَّ فَقُلْ لَهُ:
أَتُرَاكَ تَعلَمُ مَن بِأَرضِكَ مُودَعُ؟
٢١- فِيكَ ابْنُ عِمرَانَ الكَلِيمُ وَبَعدَهُ
عِيسَى يُقَفِّيهِۦ وَأَحمَدُ يَتبَعُ
٢٢- بَلْ فِيكَ جِبرِيلٌ وَمِيكَالٌ وَإسْـ
رَافِيلُ وَالمَلَأُ المُقَدَّسُ أَجمَعُ
٢٣- بَلْ فِيكَ نُورُ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ
لِذَوِي البَصَائِرِ يُستَشَفُّ وَيَلمَعُ
٢٤- فِيكَ الإِمَامُ المُرتَضَى فِيكَ الوَصِيُّ
المُجتَبَى فِيكَ البَطِينُ الأَنزَعُ
٢٥- الضَّارِبُ الهَامَ المُقنَّعُ فِي الوَغَى
بِالخَوفِ لِلبُهْمِ الكُمَاةِ يُقَنِّعُ
٢٦- وَالسَّمْهَرِيَّةُ تَستَقِيمُ وَتَنحَنِي
فَكَأَنَّهَا بَينَ الأَضَالِعِ أَضلُعُ
٢٧- وَالمُترَعُ الحَوضِ المُدَعدَعِ حَيثُ لَا
وَادٍ يَفِيضُ وَلَا قَلِيبٌ يَترَعُ
٢٨- وَمُبَدِّدُ الأَبطَالِ حَيثُ تَأَلَّبُوا
وَمُفَرِّقُ الأَحزَابِ حَيثُ تَجَمَّعُوا
٢٩- وَالحَبرُ يَصدَعُ بِالمَوَاعِظِ خَاشِعًا
حَتَّى تَكَادُ لَهَا القُلُوبُ تَصَدَّعُ
٣٠- حَتَّى إِذَا استَعَرَ الوَغَى مُتَلَظِّيًا
شَرِبَ الدِّمَاءَ بِغُلَّةٍ لَا تَنقَعُ
٣١- مُتَجَلْبِبًا ثَوبًا مِنَ الدَّمِ قَانِيًا
يَعلُوهُ مِن نَقعِ المَلَاحِمِ بُرقُعُ
٣٢- زُهدُ المَسِيحِ وَفَتكَةُ الدَّهرِ الَّذِي
أَودَى بِهِۦ كِسرَى وَفَوَّزَ تُبَّعُ
٣٣- هَذَا ضَمِيرُ العَالَمِ المَوجُودِ عَن
عَدَمٍ وَسِرُّ وُجُودِهِ المُستَودَعُ
٣٤- هَذِي الأَمَانَةُ لَا يَقُومُ بِحَمْلِهَا
خَلْقَاءُ هَابِطَةٌ وَأَطْلَسُ أَرفَعُ
٣٥- تَأبَى الجِبَالُ الشُّمُّ عَن تَقلِيدِهَا
وَتَضِجُّ تَيْهَاءٌ وَتُشفِقُ بُرقُعُ
٣٦- هَذَا هُوَ النُّورُ الَّذِي عَذَبَاتُهُ
كَانَتْ بِجَبهَةِ آدَمٍ تَتَطَلَّعُ
٣٧- وَشِهَابُ مُوسَى حَيثُ أَظلَمَ لَيلُهُ
رُفِعَتْ لَهُ لَأْلَاؤُهُۥ تَتَشَعْشَعُ
٣٨- يَا مَن لَهُ رُدَّتْ ذُكَاءُ وَلَمْ يَفُزْ
بِنَظِيرِهَا مِن قَبلُ إِلَّا يُوشَعُ
٣٩- يَا هَازِمَ الأَحزَابِ لَا يَثْنِيهِ عَن
خَوضِ الحِمَامِ مُدَجَّجٌ وَمُدَرَّعُ
٤٠- يَا قَالِعَ البَابِ الَّذِي عَن هَزِّهَا
عَجَزَتْ أَكُفٌّ أَربَعُونَ وَأَربَعُ
٤١- لَوْلَا حُدُوثُكَ قُلتُ: إِنَّكَ جَاعِلُ الـ
أَروَاحِ فِي الأَشبَاحِ وَالمُتَنَزِّعُ
٤٢- لَوْلَا مَمَاتُكَ قُلتُ: إِنَّكَ بَاسِطُ الـ
أَرزَاقِ تَقدِرُ فِي العَطَا وَتُوَسِّعُ
٤٣- مَا العَالَمُ العُلْوِيُّ إِلَّا تُربَةٌ
فِيهَا لِجُثَّتِكَ الشَّرِيفَةِ مَضْجَعُ
٤٤- مَا الدَّهْرُ إِلَّا عَبْدُكَ القِنُّ الَّذِي
بِنُفُوذِ أَمرِكَ فِي البَرِيَّةِ مُولَعُ
٤٥- أَنَا فِي مَدِيحِكَ أَلْكَنٌ لَا أَهتَدِي
وَأَنَا الخَطِيبُ الهِبْرِزِيُّ المِصْقَعُ
٤٦- أَأَقُولُ فِيكَ سَمَيْدَعٌ كَلَّا وَلَا
حَاشَا لِمِثْلِكَ أَنْ يُقَالَ سَمَيْدَعُ
١- يَا رَسمُ لَا رَسَمَتْكَ رِيحٌ زَعزَعُ
وَسَرَتْ بَلِيلٌ فِي عِرَاصِكَ خِرْوَعُ
٢- لَم أُلْفِ صَدرِي مِن فُؤادِي بَلقَعًا
إِلَّا وَأَنتَ مِنَ الأَحِبَّةِ بَلقَعُ
٣- جَارَى الغَمَامُ مَدَامِعِيْ بِكَ فَانثَنَتْ
جُونُ السَّحَائِبِ فَهْيَ حَسرَى ظُلَّعُ
٤- لَا يَمحُكَ الهَتِنُ المُلِثُّ فَقَد مَحَا
صَبرِي دُثُورُكَ مُذْ مَحَتْكَ الأَدمُعُ
٥- مَا تَمَّ يَومُكَ وَهْوَ أَسعَدُ أَيمَنٌ
حَتَّى تَبَدَّلَ فَهْوَ أَنكَدُ أَشنَعُ
٦- شَروَى الزَّمَانِ؛ يُضِيءُ صُبحٌ مُسفِرٌ
فِيهِۦ فَيَشفَعُهُۥ ظَلَامٌ أَسفَعُ
٧- لِلَّهِ دَرُّكَ وَالضَّلَالُ يَقُودُنِي
بِيَدِ الهَوَى فَأَنَا الحَرُونُ فَأَتبَعُ
٨- يَقتَادُنِي سُكرُ الصَّبَابَةِ وَالصِّبَا
وَيَصِيحُ بِيْ دَاعِيْ الغَرَامِ فَأَسمَعُ
٩- دَهرًا تَقَوَّضَ رَاحِلًا مَا عِيبَ مِن
عُقبَاهُ إِلَّا أَنَّهُ لَا يَرجِعُ
١٠- يَا أَيُّهَا الوَادِيْ أُجِلُّكَ وَادِيًا
وَأَعِزُّ إِلَّا فِي حِمَاكَ فَأَخضَعُ
١١- وَأَسُوفُ تُربَكَ صَاغِرًا وَأَذِلُّ فِي
تِلكَ الرُّبَى وَأَنَا الجَلِيدُ فَأَخنَعُ
١٢- أَسَفِيْ عَلَى مَغنَاكَ إِذْ هُوَ غَابَةٌ
وَعَلَى سَبِيلِكَ وَهْيَ لَحْبٌ مَهيَعُ
١٣- أَيَّامَ أَنجُمِ قَضعَبٍ دُرِّيَّةٍ
فِي غَيرِ أَوجُهِ مَطلَعٍ لَا تَطلُعُ
١٤- وَالبِيضُ تُورَدُ فِي الوَرِيدِ فَتَرتَوِي
وَالسُّمرُ تُشرَعُ فِي الوَتِينِ فَتَشرَعُ
١٥- وَالسَّابِقَاتُ اللَّاحِقَاتُ كَأَنَّهَا الـ
عِقبَانُ تَردِي فِي الشَّكِيمِ وَتَمزَعُ
١٦- وَالرَّبعُ أَنوَرُ بِالنَّسِيمِ مُضَمَّخٌ
وَالجَوُّ أَزهَرُ بِالعَبِيرِ مُرَدَّعُ
١٧- ذَاكَ الزَّمَانُ هُوَ الزَّمَانُ كَأَنَّمَا
قَيظُ الخُطُوبِ بِهِۦ رَبِيعٌ مُمرِعُ
١٨- وَكَأَنَّمَا هُوَ رَوضَةٌ مَمطُورَةٌ
أَوْ مُزنَةٌ فِي عَارِضٍ لَا تُقلِعُ
١٩- قَد قُلتُ لِلبَرقِ الَّذِي شَقَّ الدُّجَى
فَكَأَنَّ زِنجِيًّا هُنَاكَ يُجَدَّعُ
٢٠- يَا بَرقُ إِنْ جِئتَ الغَرِيَّ فَقُلْ لَهُ:
أَتُرَاكَ تَعلَمُ مَن بِأَرضِكَ مُودَعُ؟
٢١- فِيكَ ابْنُ عِمرَانَ الكَلِيمُ وَبَعدَهُ
عِيسَى يُقَفِّيهِۦ وَأَحمَدُ يَتبَعُ
٢٢- بَلْ فِيكَ جِبرِيلٌ وَمِيكَالٌ وَإسْـ
رَافِيلُ وَالمَلَأُ المُقَدَّسُ أَجمَعُ
٢٣- بَلْ فِيكَ نُورُ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ
لِذَوِي البَصَائِرِ يُستَشَفُّ وَيَلمَعُ
٢٤- فِيكَ الإِمَامُ المُرتَضَى فِيكَ الوَصِيُّ
المُجتَبَى فِيكَ البَطِينُ الأَنزَعُ
٢٥- الضَّارِبُ الهَامَ المُقنَّعُ فِي الوَغَى
بِالخَوفِ لِلبُهْمِ الكُمَاةِ يُقَنِّعُ
٢٦- وَالسَّمْهَرِيَّةُ تَستَقِيمُ وَتَنحَنِي
فَكَأَنَّهَا بَينَ الأَضَالِعِ أَضلُعُ
٢٧- وَالمُترَعُ الحَوضِ المُدَعدَعِ حَيثُ لَا
وَادٍ يَفِيضُ وَلَا قَلِيبٌ يَترَعُ
٢٨- وَمُبَدِّدُ الأَبطَالِ حَيثُ تَأَلَّبُوا
وَمُفَرِّقُ الأَحزَابِ حَيثُ تَجَمَّعُوا
٢٩- وَالحَبرُ يَصدَعُ بِالمَوَاعِظِ خَاشِعًا
حَتَّى تَكَادُ لَهَا القُلُوبُ تَصَدَّعُ
٣٠- حَتَّى إِذَا استَعَرَ الوَغَى مُتَلَظِّيًا
شَرِبَ الدِّمَاءَ بِغُلَّةٍ لَا تَنقَعُ
٣١- مُتَجَلْبِبًا ثَوبًا مِنَ الدَّمِ قَانِيًا
يَعلُوهُ مِن نَقعِ المَلَاحِمِ بُرقُعُ
٣٢- زُهدُ المَسِيحِ وَفَتكَةُ الدَّهرِ الَّذِي
أَودَى بِهِۦ كِسرَى وَفَوَّزَ تُبَّعُ
٣٣- هَذَا ضَمِيرُ العَالَمِ المَوجُودِ عَن
عَدَمٍ وَسِرُّ وُجُودِهِ المُستَودَعُ
٣٤- هَذِي الأَمَانَةُ لَا يَقُومُ بِحَمْلِهَا
خَلْقَاءُ هَابِطَةٌ وَأَطْلَسُ أَرفَعُ
٣٥- تَأبَى الجِبَالُ الشُّمُّ عَن تَقلِيدِهَا
وَتَضِجُّ تَيْهَاءٌ وَتُشفِقُ بُرقُعُ
٣٦- هَذَا هُوَ النُّورُ الَّذِي عَذَبَاتُهُ
كَانَتْ بِجَبهَةِ آدَمٍ تَتَطَلَّعُ
٣٧- وَشِهَابُ مُوسَى حَيثُ أَظلَمَ لَيلُهُ
رُفِعَتْ لَهُ لَأْلَاؤُهُۥ تَتَشَعْشَعُ
٣٨- يَا مَن لَهُ رُدَّتْ ذُكَاءُ وَلَمْ يَفُزْ
بِنَظِيرِهَا مِن قَبلُ إِلَّا يُوشَعُ
٣٩- يَا هَازِمَ الأَحزَابِ لَا يَثْنِيهِ عَن
خَوضِ الحِمَامِ مُدَجَّجٌ وَمُدَرَّعُ
٤٠- يَا قَالِعَ البَابِ الَّذِي عَن هَزِّهَا
عَجَزَتْ أَكُفٌّ أَربَعُونَ وَأَربَعُ
٤١- لَوْلَا حُدُوثُكَ قُلتُ: إِنَّكَ جَاعِلُ الـ
أَروَاحِ فِي الأَشبَاحِ وَالمُتَنَزِّعُ
٤٢- لَوْلَا مَمَاتُكَ قُلتُ: إِنَّكَ بَاسِطُ الـ
أَرزَاقِ تَقدِرُ فِي العَطَا وَتُوَسِّعُ
٤٣- مَا العَالَمُ العُلْوِيُّ إِلَّا تُربَةٌ
فِيهَا لِجُثَّتِكَ الشَّرِيفَةِ مَضْجَعُ
٤٤- مَا الدَّهْرُ إِلَّا عَبْدُكَ القِنُّ الَّذِي
بِنُفُوذِ أَمرِكَ فِي البَرِيَّةِ مُولَعُ
٤٥- أَنَا فِي مَدِيحِكَ أَلْكَنٌ لَا أَهتَدِي
وَأَنَا الخَطِيبُ الهِبْرِزِيُّ المِصْقَعُ
٤٦- أَأَقُولُ فِيكَ سَمَيْدَعٌ كَلَّا وَلَا
حَاشَا لِمِثْلِكَ أَنْ يُقَالَ سَمَيْدَعُ
❤1
٤٧- بَلْ أَنتَ فِي يَومِ القِيَامَةِ حَاكِمٌ
فِي العَالَمِينَ وَشَافِعٌ وَمُشَفَّعُ
٤٨- وَلَقَدْ جَهِلْتُ وَكُنْتُ أَحذَقَ عَالِمٍ
أَغِرَارُ عَزْمِكَ أَمْ حُسَامُكَ أَقطَعُ
٤٩- وَفَقَدتُّ مَعرِفَتِي فَلَستُ بِعَارِفٍ
هَلْ فَضلُ عِلْمِكَ أَمْ جَنَابُكَ أَوْسَعُ
٥٠- لِي فِيكَ مُعتَقَدٌ سَأَكشِفُ سِرَّهُ
فَلْيُصْغِ أَرْبَابُ النُّهَى وَلْيَسْمَعُوا
٥١- هِيَ نَفثَةُ المَصدُورِ يُطفِيْ بَردُهَا
حَرَّ الصَّبَابَةِ فَاعذُلُونِي أَوْ دَعُوا
٥٢- وَاللَّهِ لَوْلَا حَيدَرٌ مَا كَانَتِ
الدُّنيَا وَلَا جَمَعَ البَرِيَّةَ مَجمَعُ
٥٣- مِنْ أَجلِهِۦ خُلِقَ الزَّمَانُ وَضُوِّئَتْ
شُهُبٌ كَنَسْنَ وَجَنَّ لَيلٌ أَدرَعُ
٥٤- عِلْمُ الغُيُوبِ إِلَيهِ غَيرَ مُدَافَعٍ
وَالصُّبحُ أَبيَضُ مُسفِرٌ لَا يُدفَعُ
٥٥- وَإِلَيهِ فِي يَومِ المَعَادِ حِسَابُنَا
وَهُوَ المَلَاذُ لَنَا غَدًا وَالمَفزَعُ
٥٦- هَذَا اعتِقَادِي قَد كَشَفْتُ غِطَاءَهُ
سَيَضُرُّ مُعتَقِدًا بِهِۦ أَوْ يَنفَعُ
٥٧- يَا مَن لَهُ فِي أَرضِ قَلبِي مَنزِلٌ
نِعمَ المُرَادُ الرَّحْبُ وَالمُستَربَعُ
فِي العَالَمِينَ وَشَافِعٌ وَمُشَفَّعُ
٤٨- وَلَقَدْ جَهِلْتُ وَكُنْتُ أَحذَقَ عَالِمٍ
أَغِرَارُ عَزْمِكَ أَمْ حُسَامُكَ أَقطَعُ
٤٩- وَفَقَدتُّ مَعرِفَتِي فَلَستُ بِعَارِفٍ
هَلْ فَضلُ عِلْمِكَ أَمْ جَنَابُكَ أَوْسَعُ
٥٠- لِي فِيكَ مُعتَقَدٌ سَأَكشِفُ سِرَّهُ
فَلْيُصْغِ أَرْبَابُ النُّهَى وَلْيَسْمَعُوا
٥١- هِيَ نَفثَةُ المَصدُورِ يُطفِيْ بَردُهَا
حَرَّ الصَّبَابَةِ فَاعذُلُونِي أَوْ دَعُوا
٥٢- وَاللَّهِ لَوْلَا حَيدَرٌ مَا كَانَتِ
الدُّنيَا وَلَا جَمَعَ البَرِيَّةَ مَجمَعُ
٥٣- مِنْ أَجلِهِۦ خُلِقَ الزَّمَانُ وَضُوِّئَتْ
شُهُبٌ كَنَسْنَ وَجَنَّ لَيلٌ أَدرَعُ
٥٤- عِلْمُ الغُيُوبِ إِلَيهِ غَيرَ مُدَافَعٍ
وَالصُّبحُ أَبيَضُ مُسفِرٌ لَا يُدفَعُ
٥٥- وَإِلَيهِ فِي يَومِ المَعَادِ حِسَابُنَا
وَهُوَ المَلَاذُ لَنَا غَدًا وَالمَفزَعُ
٥٦- هَذَا اعتِقَادِي قَد كَشَفْتُ غِطَاءَهُ
سَيَضُرُّ مُعتَقِدًا بِهِۦ أَوْ يَنفَعُ
٥٧- يَا مَن لَهُ فِي أَرضِ قَلبِي مَنزِلٌ
نِعمَ المُرَادُ الرَّحْبُ وَالمُستَربَعُ
❤1
Forwarded from حيدر صفاء
٥٨- أَهْوَاكَ حَتَّى فِي حُشَاشَةِ مُهجَتِي
نَارٌ تَشُبُّ عَلَى هَوَاكَ وَتَلذَعُ
٥٩- وَتَكَادُ نَفسِي أَنْ تَذُوبَ صَبَابَةً
خُلُقًا وَطَبْعًا لَا كَمَن يَتَطَبَّعُ
٦٠- وَرَأَيتُ دِينَ الإِعتِزَالِ وَإِنَّنِي
أَهوَى لِأَجْلِكَ كُلَّ مَن يَتَشَيَّعُ
نَارٌ تَشُبُّ عَلَى هَوَاكَ وَتَلذَعُ
٥٩- وَتَكَادُ نَفسِي أَنْ تَذُوبَ صَبَابَةً
خُلُقًا وَطَبْعًا لَا كَمَن يَتَطَبَّعُ
٦٠- وَرَأَيتُ دِينَ الإِعتِزَالِ وَإِنَّنِي
أَهوَى لِأَجْلِكَ كُلَّ مَن يَتَشَيَّعُ
❤🔥1
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وبعد
أتممنا بمنِّ الله وتوفيقه حفظ عينية ابن أبي الحديد المعتزلي وما بقي عليكم إلا مراجعتها، وتكون المراجعة على ستة أيام ابتداءً من يوم السبت المقبل، نسألكم الدعاء.
أتممنا بمنِّ الله وتوفيقه حفظ عينية ابن أبي الحديد المعتزلي وما بقي عليكم إلا مراجعتها، وتكون المراجعة على ستة أيام ابتداءً من يوم السبت المقبل، نسألكم الدعاء.
❤🔥7❤2🔥1
١- يَا رَسمُ لَا رَسَمَتْكَ رِيحٌ زَعزَعُ
وَسَرَتْ بَلِيلٌ فِي عِرَاصِكَ خِرْوَعُ
٢- لَم أُلْفِ صَدرِي مِن فُؤادِي بَلقَعًا
إِلَّا وَأَنتَ مِنَ الأَحِبَّةِ بَلقَعُ
٣- جَارَى الغَمَامُ مَدَامِعِيْ بِكَ فَانثَنَتْ
جُونُ السَّحَائِبِ فَهْيَ حَسرَى ظُلَّعُ
٤- لَا يَمحُكَ الهَتِنُ المُلِثُّ فَقَد مَحَا
صَبرِي دُثُورُكَ مُذْ مَحَتْكَ الأَدمُعُ
٥- مَا تَمَّ يَومُكَ وَهْوَ أَسعَدُ أَيمَنٌ
حَتَّى تَبَدَّلَ فَهْوَ أَنكَدُ أَشنَعُ
٦- شَروَى الزَّمَانِ؛ يُضِيءُ صُبحٌ مُسفِرٌ
فِيهِۦ فَيَشفَعُهُۥ ظَلَامٌ أَسفَعُ
٧- لِلَّهِ دَرُّكَ وَالضَّلَالُ يَقُودُنِي
بِيَدِ الهَوَى فَأَنَا الحَرُونُ فَأَتبَعُ
٨- يَقتَادُنِي سُكرُ الصَّبَابَةِ وَالصِّبَا
وَيَصِيحُ بِيْ دَاعِيْ الغَرَامِ فَأَسمَعُ
٩- دَهرًا تَقَوَّضَ رَاحِلًا مَا عِيبَ مِن
عُقبَاهُ إِلَّا أَنَّهُ لَا يَرجِعُ
١٠- يَا أَيُّهَا الوَادِيْ أُجِلُّكَ وَادِيًا
وَأَعِزُّ إِلَّا فِي حِمَاكَ فَأَخضَعُ
١١- وَأَسُوفُ تُربَكَ صَاغِرًا وَأَذِلُّ فِي
تِلكَ الرُّبَى وَأَنَا الجَلِيدُ فَأَخنَعُ
١٢- أَسَفِيْ عَلَى مَغنَاكَ إِذْ هُوَ غَابَةٌ
وَعَلَى سَبِيلِكَ وَهْيَ لَحْبٌ مَهيَعُ
١٣- أَيَّامَ أَنجُمِ قَضعَبٍ دُرِّيَّةٍ
فِي غَيرِ أَوجُهِ مَطلَعٍ لَا تَطلُعُ
١٤- وَالبِيضُ تُورَدُ فِي الوَرِيدِ فَتَرتَوِي
وَالسُّمرُ تُشرَعُ فِي الوَتِينِ فَتَشرَعُ
١٥- وَالسَّابِقَاتُ اللَّاحِقَاتُ كَأَنَّهَا الـ
عِقبَانُ تَردِي فِي الشَّكِيمِ وَتَمزَعُ
١٦- وَالرَّبعُ أَنوَرُ بِالنَّسِيمِ مُضَمَّخٌ
وَالجَوُّ أَزهَرُ بِالعَبِيرِ مُرَدَّعُ
١٧- ذَاكَ الزَّمَانُ هُوَ الزَّمَانُ كَأَنَّمَا
قَيظُ الخُطُوبِ بِهِۦ رَبِيعٌ مُمرِعُ
١٨- وَكَأَنَّمَا هُوَ رَوضَةٌ مَمطُورَةٌ
أَوْ مُزنَةٌ فِي عَارِضٍ لَا تُقلِعُ
١٩- قَد قُلتُ لِلبَرقِ الَّذِي شَقَّ الدُّجَى
فَكَأَنَّ زِنجِيًّا هُنَاكَ يُجَدَّعُ
٢٠- يَا بَرقُ إِنْ جِئتَ الغَرِيَّ فَقُلْ لَهُ:
أَتُرَاكَ تَعلَمُ مَن بِأَرضِكَ مُودَعُ؟
٢١- فِيكَ ابْنُ عِمرَانَ الكَلِيمُ وَبَعدَهُ
عِيسَى يُقَفِّيهِۦ وَأَحمَدُ يَتبَعُ
٢٢- بَلْ فِيكَ جِبرِيلٌ وَمِيكَالٌ وَإسْـ
رَافِيلُ وَالمَلَأُ المُقَدَّسُ أَجمَعُ
٢٣- بَلْ فِيكَ نُورُ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ
لِذَوِي البَصَائِرِ يُستَشَفُّ وَيَلمَعُ
٢٤- فِيكَ الإِمَامُ المُرتَضَى فِيكَ الوَصِيُّ
المُجتَبَى فِيكَ البَطِينُ الأَنزَعُ
٢٥- الضَّارِبُ الهَامَ المُقنَّعُ فِي الوَغَى
بِالخَوفِ لِلبُهْمِ الكُمَاةِ يُقَنِّعُ
٢٦- وَالسَّمْهَرِيَّةُ تَستَقِيمُ وَتَنحَنِي
فَكَأَنَّهَا بَينَ الأَضَالِعِ أَضلُعُ
٢٧- وَالمُترَعُ الحَوضِ المُدَعدَعِ حَيثُ لَا
وَادٍ يَفِيضُ وَلَا قَلِيبٌ يَترَعُ
٢٨- وَمُبَدِّدُ الأَبطَالِ حَيثُ تَأَلَّبُوا
وَمُفَرِّقُ الأَحزَابِ حَيثُ تَجَمَّعُوا
٢٩- وَالحَبرُ يَصدَعُ بِالمَوَاعِظِ خَاشِعًا
حَتَّى تَكَادُ لَهَا القُلُوبُ تَصَدَّعُ
٣٠- حَتَّى إِذَا استَعَرَ الوَغَى مُتَلَظِّيًا
شَرِبَ الدِّمَاءَ بِغُلَّةٍ لَا تَنقَعُ
٣١- مُتَجَلْبِبًا ثَوبًا مِنَ الدَّمِ قَانِيًا
يَعلُوهُ مِن نَقعِ المَلَاحِمِ بُرقُعُ
٣٢- زُهدُ المَسِيحِ وَفَتكَةُ الدَّهرِ الَّذِي
أَودَى بِهِۦ كِسرَى وَفَوَّزَ تُبَّعُ
٣٣- هَذَا ضَمِيرُ العَالَمِ المَوجُودِ عَن
عَدَمٍ وَسِرُّ وُجُودِهِ المُستَودَعُ
٣٤- هَذِي الأَمَانَةُ لَا يَقُومُ بِحَمْلِهَا
خَلْقَاءُ هَابِطَةٌ وَأَطْلَسُ أَرفَعُ
٣٥- تَأبَى الجِبَالُ الشُّمُّ عَن تَقلِيدِهَا
وَتَضِجُّ تَيْهَاءٌ وَتُشفِقُ بُرقُعُ
٣٦- هَذَا هُوَ النُّورُ الَّذِي عَذَبَاتُهُ
كَانَتْ بِجَبهَةِ آدَمٍ تَتَطَلَّعُ
٣٧- وَشِهَابُ مُوسَى حَيثُ أَظلَمَ لَيلُهُ
رُفِعَتْ لَهُ لَأْلَاؤُهُۥ تَتَشَعْشَعُ
٣٨- يَا مَن لَهُ رُدَّتْ ذُكَاءُ وَلَمْ يَفُزْ
بِنَظِيرِهَا مِن قَبلُ إِلَّا يُوشَعُ
٣٩- يَا هَازِمَ الأَحزَابِ لَا يَثْنِيهِ عَن
خَوضِ الحِمَامِ مُدَجَّجٌ وَمُدَرَّعُ
٤٠- يَا قَالِعَ البَابِ الَّذِي عَن هَزِّهَا
عَجَزَتْ أَكُفٌّ أَربَعُونَ وَأَربَعُ
٤١- لَوْلَا حُدُوثُكَ قُلتُ: إِنَّكَ جَاعِلُ الـ
أَروَاحِ فِي الأَشبَاحِ وَالمُتَنَزِّعُ
٤٢- لَوْلَا مَمَاتُكَ قُلتُ: إِنَّكَ بَاسِطُ الـ
أَرزَاقِ تَقدِرُ فِي العَطَا وَتُوَسِّعُ
٤٣- مَا العَالَمُ العُلْوِيُّ إِلَّا تُربَةٌ
فِيهَا لِجُثَّتِكَ الشَّرِيفَةِ مَضْجَعُ
٤٤- مَا الدَّهْرُ إِلَّا عَبْدُكَ القِنُّ الَّذِي
بِنُفُوذِ أَمرِكَ فِي البَرِيَّةِ مُولَعُ
٤٥- أَنَا فِي مَدِيحِكَ أَلْكَنٌ لَا أَهتَدِي
وَأَنَا الخَطِيبُ الهِبْرِزِيُّ المِصْقَعُ
٤٦- أَأَقُولُ فِيكَ سَمَيْدَعٌ كَلَّا وَلَا
حَاشَا لِمِثْلِكَ أَنْ يُقَالَ سَمَيْدَعُ
وَسَرَتْ بَلِيلٌ فِي عِرَاصِكَ خِرْوَعُ
٢- لَم أُلْفِ صَدرِي مِن فُؤادِي بَلقَعًا
إِلَّا وَأَنتَ مِنَ الأَحِبَّةِ بَلقَعُ
٣- جَارَى الغَمَامُ مَدَامِعِيْ بِكَ فَانثَنَتْ
جُونُ السَّحَائِبِ فَهْيَ حَسرَى ظُلَّعُ
٤- لَا يَمحُكَ الهَتِنُ المُلِثُّ فَقَد مَحَا
صَبرِي دُثُورُكَ مُذْ مَحَتْكَ الأَدمُعُ
٥- مَا تَمَّ يَومُكَ وَهْوَ أَسعَدُ أَيمَنٌ
حَتَّى تَبَدَّلَ فَهْوَ أَنكَدُ أَشنَعُ
٦- شَروَى الزَّمَانِ؛ يُضِيءُ صُبحٌ مُسفِرٌ
فِيهِۦ فَيَشفَعُهُۥ ظَلَامٌ أَسفَعُ
٧- لِلَّهِ دَرُّكَ وَالضَّلَالُ يَقُودُنِي
بِيَدِ الهَوَى فَأَنَا الحَرُونُ فَأَتبَعُ
٨- يَقتَادُنِي سُكرُ الصَّبَابَةِ وَالصِّبَا
وَيَصِيحُ بِيْ دَاعِيْ الغَرَامِ فَأَسمَعُ
٩- دَهرًا تَقَوَّضَ رَاحِلًا مَا عِيبَ مِن
عُقبَاهُ إِلَّا أَنَّهُ لَا يَرجِعُ
١٠- يَا أَيُّهَا الوَادِيْ أُجِلُّكَ وَادِيًا
وَأَعِزُّ إِلَّا فِي حِمَاكَ فَأَخضَعُ
١١- وَأَسُوفُ تُربَكَ صَاغِرًا وَأَذِلُّ فِي
تِلكَ الرُّبَى وَأَنَا الجَلِيدُ فَأَخنَعُ
١٢- أَسَفِيْ عَلَى مَغنَاكَ إِذْ هُوَ غَابَةٌ
وَعَلَى سَبِيلِكَ وَهْيَ لَحْبٌ مَهيَعُ
١٣- أَيَّامَ أَنجُمِ قَضعَبٍ دُرِّيَّةٍ
فِي غَيرِ أَوجُهِ مَطلَعٍ لَا تَطلُعُ
١٤- وَالبِيضُ تُورَدُ فِي الوَرِيدِ فَتَرتَوِي
وَالسُّمرُ تُشرَعُ فِي الوَتِينِ فَتَشرَعُ
١٥- وَالسَّابِقَاتُ اللَّاحِقَاتُ كَأَنَّهَا الـ
عِقبَانُ تَردِي فِي الشَّكِيمِ وَتَمزَعُ
١٦- وَالرَّبعُ أَنوَرُ بِالنَّسِيمِ مُضَمَّخٌ
وَالجَوُّ أَزهَرُ بِالعَبِيرِ مُرَدَّعُ
١٧- ذَاكَ الزَّمَانُ هُوَ الزَّمَانُ كَأَنَّمَا
قَيظُ الخُطُوبِ بِهِۦ رَبِيعٌ مُمرِعُ
١٨- وَكَأَنَّمَا هُوَ رَوضَةٌ مَمطُورَةٌ
أَوْ مُزنَةٌ فِي عَارِضٍ لَا تُقلِعُ
١٩- قَد قُلتُ لِلبَرقِ الَّذِي شَقَّ الدُّجَى
فَكَأَنَّ زِنجِيًّا هُنَاكَ يُجَدَّعُ
٢٠- يَا بَرقُ إِنْ جِئتَ الغَرِيَّ فَقُلْ لَهُ:
أَتُرَاكَ تَعلَمُ مَن بِأَرضِكَ مُودَعُ؟
٢١- فِيكَ ابْنُ عِمرَانَ الكَلِيمُ وَبَعدَهُ
عِيسَى يُقَفِّيهِۦ وَأَحمَدُ يَتبَعُ
٢٢- بَلْ فِيكَ جِبرِيلٌ وَمِيكَالٌ وَإسْـ
رَافِيلُ وَالمَلَأُ المُقَدَّسُ أَجمَعُ
٢٣- بَلْ فِيكَ نُورُ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ
لِذَوِي البَصَائِرِ يُستَشَفُّ وَيَلمَعُ
٢٤- فِيكَ الإِمَامُ المُرتَضَى فِيكَ الوَصِيُّ
المُجتَبَى فِيكَ البَطِينُ الأَنزَعُ
٢٥- الضَّارِبُ الهَامَ المُقنَّعُ فِي الوَغَى
بِالخَوفِ لِلبُهْمِ الكُمَاةِ يُقَنِّعُ
٢٦- وَالسَّمْهَرِيَّةُ تَستَقِيمُ وَتَنحَنِي
فَكَأَنَّهَا بَينَ الأَضَالِعِ أَضلُعُ
٢٧- وَالمُترَعُ الحَوضِ المُدَعدَعِ حَيثُ لَا
وَادٍ يَفِيضُ وَلَا قَلِيبٌ يَترَعُ
٢٨- وَمُبَدِّدُ الأَبطَالِ حَيثُ تَأَلَّبُوا
وَمُفَرِّقُ الأَحزَابِ حَيثُ تَجَمَّعُوا
٢٩- وَالحَبرُ يَصدَعُ بِالمَوَاعِظِ خَاشِعًا
حَتَّى تَكَادُ لَهَا القُلُوبُ تَصَدَّعُ
٣٠- حَتَّى إِذَا استَعَرَ الوَغَى مُتَلَظِّيًا
شَرِبَ الدِّمَاءَ بِغُلَّةٍ لَا تَنقَعُ
٣١- مُتَجَلْبِبًا ثَوبًا مِنَ الدَّمِ قَانِيًا
يَعلُوهُ مِن نَقعِ المَلَاحِمِ بُرقُعُ
٣٢- زُهدُ المَسِيحِ وَفَتكَةُ الدَّهرِ الَّذِي
أَودَى بِهِۦ كِسرَى وَفَوَّزَ تُبَّعُ
٣٣- هَذَا ضَمِيرُ العَالَمِ المَوجُودِ عَن
عَدَمٍ وَسِرُّ وُجُودِهِ المُستَودَعُ
٣٤- هَذِي الأَمَانَةُ لَا يَقُومُ بِحَمْلِهَا
خَلْقَاءُ هَابِطَةٌ وَأَطْلَسُ أَرفَعُ
٣٥- تَأبَى الجِبَالُ الشُّمُّ عَن تَقلِيدِهَا
وَتَضِجُّ تَيْهَاءٌ وَتُشفِقُ بُرقُعُ
٣٦- هَذَا هُوَ النُّورُ الَّذِي عَذَبَاتُهُ
كَانَتْ بِجَبهَةِ آدَمٍ تَتَطَلَّعُ
٣٧- وَشِهَابُ مُوسَى حَيثُ أَظلَمَ لَيلُهُ
رُفِعَتْ لَهُ لَأْلَاؤُهُۥ تَتَشَعْشَعُ
٣٨- يَا مَن لَهُ رُدَّتْ ذُكَاءُ وَلَمْ يَفُزْ
بِنَظِيرِهَا مِن قَبلُ إِلَّا يُوشَعُ
٣٩- يَا هَازِمَ الأَحزَابِ لَا يَثْنِيهِ عَن
خَوضِ الحِمَامِ مُدَجَّجٌ وَمُدَرَّعُ
٤٠- يَا قَالِعَ البَابِ الَّذِي عَن هَزِّهَا
عَجَزَتْ أَكُفٌّ أَربَعُونَ وَأَربَعُ
٤١- لَوْلَا حُدُوثُكَ قُلتُ: إِنَّكَ جَاعِلُ الـ
أَروَاحِ فِي الأَشبَاحِ وَالمُتَنَزِّعُ
٤٢- لَوْلَا مَمَاتُكَ قُلتُ: إِنَّكَ بَاسِطُ الـ
أَرزَاقِ تَقدِرُ فِي العَطَا وَتُوَسِّعُ
٤٣- مَا العَالَمُ العُلْوِيُّ إِلَّا تُربَةٌ
فِيهَا لِجُثَّتِكَ الشَّرِيفَةِ مَضْجَعُ
٤٤- مَا الدَّهْرُ إِلَّا عَبْدُكَ القِنُّ الَّذِي
بِنُفُوذِ أَمرِكَ فِي البَرِيَّةِ مُولَعُ
٤٥- أَنَا فِي مَدِيحِكَ أَلْكَنٌ لَا أَهتَدِي
وَأَنَا الخَطِيبُ الهِبْرِزِيُّ المِصْقَعُ
٤٦- أَأَقُولُ فِيكَ سَمَيْدَعٌ كَلَّا وَلَا
حَاشَا لِمِثْلِكَ أَنْ يُقَالَ سَمَيْدَعُ
❤1
٤٧- بَلْ أَنتَ فِي يَومِ القِيَامَةِ حَاكِمٌ
فِي العَالَمِينَ وَشَافِعٌ وَمُشَفَّعُ
٤٨- وَلَقَدْ جَهِلْتُ وَكُنْتُ أَحذَقَ عَالِمٍ
أَغِرَارُ عَزْمِكَ أَمْ حُسَامُكَ أَقطَعُ
٤٩- وَفَقَدتُّ مَعرِفَتِي فَلَستُ بِعَارِفٍ
هَلْ فَضلُ عِلْمِكَ أَمْ جَنَابُكَ أَوْسَعُ
٥٠- لِي فِيكَ مُعتَقَدٌ سَأَكشِفُ سِرَّهُ
فَلْيُصْغِ أَرْبَابُ النُّهَى وَلْيَسْمَعُوا
٥١- هِيَ نَفثَةُ المَصدُورِ يُطفِيْ بَردُهَا
حَرَّ الصَّبَابَةِ فَاعذُلُونِي أَوْ دَعُوا
٥٢- وَاللَّهِ لَوْلَا حَيدَرٌ مَا كَانَتِ
الدُّنيَا وَلَا جَمَعَ البَرِيَّةَ مَجمَعُ
٥٣- مِنْ أَجلِهِۦ خُلِقَ الزَّمَانُ وَضُوِّئَتْ
شُهُبٌ كَنَسْنَ وَجَنَّ لَيلٌ أَدرَعُ
٥٤- عِلْمُ الغُيُوبِ إِلَيهِ غَيرَ مُدَافَعٍ
وَالصُّبحُ أَبيَضُ مُسفِرٌ لَا يُدفَعُ
٥٥- وَإِلَيهِ فِي يَومِ المَعَادِ حِسَابُنَا
وَهُوَ المَلَاذُ لَنَا غَدًا وَالمَفزَعُ
٥٦- هَذَا اعتِقَادِي قَد كَشَفْتُ غِطَاءَهُ
سَيَضُرُّ مُعتَقِدًا بِهِۦ أَوْ يَنفَعُ
٥٧- يَا مَن لَهُۥ فِي أَرضِ قَلبِي مَنزِلٌ
نِعمَ المُرَادُ الرَّحْبُ وَالمُستَربَعُ
٥٨- أَهْوَاكَ حَتَّى فِي حُشَاشَةِ مُهجَتِي
نَارٌ تَشُبُّ عَلَى هَوَاكَ وَتَلذَعُ
٥٩- وَتَكَادُ نَفسِي أَنْ تَذُوبَ صَبَابَةً
خُلُقًا وَطَبْعًا لَا كَمَن يَتَطَبَّعُ
٦٠- وَرَأَيتُ دِينَ الإِعتِزَالِ وَإِنَّنِي
أَهوَى لِأَجْلِكَ كُلَّ مَن يَتَشَيَّعُ
٦١- وَلَقَدْ عَلِمْتُ بِأَنَّهُۥ لَا بُدَّ مِن
مَهدِيِّكُمْ وَلِيَومِهِۦ أَتَوَقَّعُ
٦٢- يَحمِيهِ مِن جُندِ الإِلَهِ كَتَائِبٌ
كَاليَمِّ أَقبَلَ زَاخِرًا يَتَدَفَّعُ
٦٣- فِيهَا لِآلِ أَبِي الحَدِيدِ صَوَارِمٌ
مَشهُورَةٌ وَرِمَاحُ خَطٍّ شُرَّعُ
٦٤- وَرِجَالُ مَوتٍ مُقْدِمُونَ كَأَنَّهُمْ
أُسْدُ العَرِينِ الرُّبدُ لَا تَتَكَعْكَعُ
٦٥- تِلكَ المُنَى إِمَّا أَغِبْ عَنهَا فَلِي
نَفسٌ تُنَازِعُنِي وَشَوقٌ يَنزِعُ
٦٦- وَلَقَدْ بَكَيتُ لِقَتلِ آلِ مُحَمَّدٍ
بِالطَّفِّ حَتَّى كُلُّ عُضوٍ مَدمَعُ
٦٧- عُقِرَتْ بَنَاتُ الأَعوَجِيَّةِ هَلْ دَرَتْ
مَا يُستَبَاحُ بِهَا وَمَاذَا يُصنَعُ؟
٦٨- وَحَرِيمُ آلِ مُحَمَّدٍ بَينَ العِدَى
نَهبٌ تَقَاسَمُهُ اللِّئَامُ الرُّضَّعُ
٦٩- تِلكَ الظَّعَائِنُ كَالإِمَاءِ مَتَى تُسَقْ
يُعنَفْ بِهِنَّ وَبِالسِّيَاطِ تُقَنَّعُ
٧٠- مِن فَوقِ أَقتَابِ الجِمَالِ يَشُلُّهَا
لُكَعٌ عَلَى حَنَقٍ وَعَبدٌ أَكْوَعُ
٧١- مِثلَ السَّبَايَا بَلْ أَذَلُّ يُشَقُّ مِنـْ
ـهُنَّ الخِمَارُ وَيُستَبَاحُ البُرقُعُ
٧٢- فَمُصَفَّدٌ فِي قَيدِهِۦ لَا يُفتَدَى
وَكَرِيمَةٌ تُسبَى وَقُرطٌ يُنزَعُ
٧٣- تَاللَّهِ لَا أَنسَى الحُسَينَ وَشِلوُهُ
تَحتَ السَّنَابِكِ بِالعَرَاءِ مُوَزَّعُ
٧٤- مُتَلَفِّعًا حُمرَ الثِّيَابِ وَفِي غَدٍ
بِالخُضرِ مِن فِردَوْسِهِۦ يَتَلَفَّعُ
٧٥- تَطَأُ السَّنَابِكُ صَدرَهُۥ وَجَبِينَهُ
وَالأَرضُ تَرجُفُ خِيفَةً وَتَضَعْضَعُ
٧٦- وَالشَّمسُ نَاشِرَةُ الذَّوَائِبِ ثَاكِلٌ
وَالدَّهرُ مَشقُوقُ الرِّدَاءِ مُقَنَّعُ
٧٧- لَهفِيْ عَلَى تِلكَ الدِّمَاءِ تُرَاقُ فِي
أَيدِيْ أُمَيَّةَ عُنوَةً وَتُضَيَّعُ
٧٨- بِأَبِي أَبُو العَبَّاسِ أَحمَدُ إِنَّهُ
خَيرُ الوَرَى مِنْ أَنْ يُطِلَّ وَيَمنَعُ
٧٩- فَهُوَ الوَلِيُّ لِثَارِهَا وَهُوَ الحَمُو
لُ لِعِبْئِهَا إِذْ كُلُّ عُودٍ يَضلَعُ
٨٠- الدَّهرُ طَوعٌ وَالشَّبِيبَةُ غَضَّةٌ
وَالسَّيفُ عَضبٌ وَالفُؤَادُ مُشَيَّعُ
فِي العَالَمِينَ وَشَافِعٌ وَمُشَفَّعُ
٤٨- وَلَقَدْ جَهِلْتُ وَكُنْتُ أَحذَقَ عَالِمٍ
أَغِرَارُ عَزْمِكَ أَمْ حُسَامُكَ أَقطَعُ
٤٩- وَفَقَدتُّ مَعرِفَتِي فَلَستُ بِعَارِفٍ
هَلْ فَضلُ عِلْمِكَ أَمْ جَنَابُكَ أَوْسَعُ
٥٠- لِي فِيكَ مُعتَقَدٌ سَأَكشِفُ سِرَّهُ
فَلْيُصْغِ أَرْبَابُ النُّهَى وَلْيَسْمَعُوا
٥١- هِيَ نَفثَةُ المَصدُورِ يُطفِيْ بَردُهَا
حَرَّ الصَّبَابَةِ فَاعذُلُونِي أَوْ دَعُوا
٥٢- وَاللَّهِ لَوْلَا حَيدَرٌ مَا كَانَتِ
الدُّنيَا وَلَا جَمَعَ البَرِيَّةَ مَجمَعُ
٥٣- مِنْ أَجلِهِۦ خُلِقَ الزَّمَانُ وَضُوِّئَتْ
شُهُبٌ كَنَسْنَ وَجَنَّ لَيلٌ أَدرَعُ
٥٤- عِلْمُ الغُيُوبِ إِلَيهِ غَيرَ مُدَافَعٍ
وَالصُّبحُ أَبيَضُ مُسفِرٌ لَا يُدفَعُ
٥٥- وَإِلَيهِ فِي يَومِ المَعَادِ حِسَابُنَا
وَهُوَ المَلَاذُ لَنَا غَدًا وَالمَفزَعُ
٥٦- هَذَا اعتِقَادِي قَد كَشَفْتُ غِطَاءَهُ
سَيَضُرُّ مُعتَقِدًا بِهِۦ أَوْ يَنفَعُ
٥٧- يَا مَن لَهُۥ فِي أَرضِ قَلبِي مَنزِلٌ
نِعمَ المُرَادُ الرَّحْبُ وَالمُستَربَعُ
٥٨- أَهْوَاكَ حَتَّى فِي حُشَاشَةِ مُهجَتِي
نَارٌ تَشُبُّ عَلَى هَوَاكَ وَتَلذَعُ
٥٩- وَتَكَادُ نَفسِي أَنْ تَذُوبَ صَبَابَةً
خُلُقًا وَطَبْعًا لَا كَمَن يَتَطَبَّعُ
٦٠- وَرَأَيتُ دِينَ الإِعتِزَالِ وَإِنَّنِي
أَهوَى لِأَجْلِكَ كُلَّ مَن يَتَشَيَّعُ
٦١- وَلَقَدْ عَلِمْتُ بِأَنَّهُۥ لَا بُدَّ مِن
مَهدِيِّكُمْ وَلِيَومِهِۦ أَتَوَقَّعُ
٦٢- يَحمِيهِ مِن جُندِ الإِلَهِ كَتَائِبٌ
كَاليَمِّ أَقبَلَ زَاخِرًا يَتَدَفَّعُ
٦٣- فِيهَا لِآلِ أَبِي الحَدِيدِ صَوَارِمٌ
مَشهُورَةٌ وَرِمَاحُ خَطٍّ شُرَّعُ
٦٤- وَرِجَالُ مَوتٍ مُقْدِمُونَ كَأَنَّهُمْ
أُسْدُ العَرِينِ الرُّبدُ لَا تَتَكَعْكَعُ
٦٥- تِلكَ المُنَى إِمَّا أَغِبْ عَنهَا فَلِي
نَفسٌ تُنَازِعُنِي وَشَوقٌ يَنزِعُ
٦٦- وَلَقَدْ بَكَيتُ لِقَتلِ آلِ مُحَمَّدٍ
بِالطَّفِّ حَتَّى كُلُّ عُضوٍ مَدمَعُ
٦٧- عُقِرَتْ بَنَاتُ الأَعوَجِيَّةِ هَلْ دَرَتْ
مَا يُستَبَاحُ بِهَا وَمَاذَا يُصنَعُ؟
٦٨- وَحَرِيمُ آلِ مُحَمَّدٍ بَينَ العِدَى
نَهبٌ تَقَاسَمُهُ اللِّئَامُ الرُّضَّعُ
٦٩- تِلكَ الظَّعَائِنُ كَالإِمَاءِ مَتَى تُسَقْ
يُعنَفْ بِهِنَّ وَبِالسِّيَاطِ تُقَنَّعُ
٧٠- مِن فَوقِ أَقتَابِ الجِمَالِ يَشُلُّهَا
لُكَعٌ عَلَى حَنَقٍ وَعَبدٌ أَكْوَعُ
٧١- مِثلَ السَّبَايَا بَلْ أَذَلُّ يُشَقُّ مِنـْ
ـهُنَّ الخِمَارُ وَيُستَبَاحُ البُرقُعُ
٧٢- فَمُصَفَّدٌ فِي قَيدِهِۦ لَا يُفتَدَى
وَكَرِيمَةٌ تُسبَى وَقُرطٌ يُنزَعُ
٧٣- تَاللَّهِ لَا أَنسَى الحُسَينَ وَشِلوُهُ
تَحتَ السَّنَابِكِ بِالعَرَاءِ مُوَزَّعُ
٧٤- مُتَلَفِّعًا حُمرَ الثِّيَابِ وَفِي غَدٍ
بِالخُضرِ مِن فِردَوْسِهِۦ يَتَلَفَّعُ
٧٥- تَطَأُ السَّنَابِكُ صَدرَهُۥ وَجَبِينَهُ
وَالأَرضُ تَرجُفُ خِيفَةً وَتَضَعْضَعُ
٧٦- وَالشَّمسُ نَاشِرَةُ الذَّوَائِبِ ثَاكِلٌ
وَالدَّهرُ مَشقُوقُ الرِّدَاءِ مُقَنَّعُ
٧٧- لَهفِيْ عَلَى تِلكَ الدِّمَاءِ تُرَاقُ فِي
أَيدِيْ أُمَيَّةَ عُنوَةً وَتُضَيَّعُ
٧٨- بِأَبِي أَبُو العَبَّاسِ أَحمَدُ إِنَّهُ
خَيرُ الوَرَى مِنْ أَنْ يُطِلَّ وَيَمنَعُ
٧٩- فَهُوَ الوَلِيُّ لِثَارِهَا وَهُوَ الحَمُو
لُ لِعِبْئِهَا إِذْ كُلُّ عُودٍ يَضلَعُ
٨٠- الدَّهرُ طَوعٌ وَالشَّبِيبَةُ غَضَّةٌ
وَالسَّيفُ عَضبٌ وَالفُؤَادُ مُشَيَّعُ
💔1
بين يديكم القصيدة مضبوطة ضبطا تاما
نسألكم الدعاء لنا ولموتانا.
نسألكم الدعاء لنا ولموتانا.
❤4❤🔥1💔1