قل لي لماذا اخترتني؟
‏وأخذتَني بيديك من بين الأنام
‏ومشيت بي..
‏ومشيت.. ثم تركتني
‏كالطفل يبكي في الزِّحام
‏إن كنت - يا مِلح المدامعِ - بعتني
‏فأقل ما يرِث السكوت منَ الكلام
‏هو أن تؤشّر مِن بعيدٍ بالسلام
‏أن تغلق الأبواب إنْ
‏قررت ترحل في الظلام
‏ما ضر لو ودعتنِي؟
‏ومنحتني فصل الخِتامْ؟

تراه غريبًا،
كلما وطئت قدماه موطنًا ثارت الرياح،
وفرَّت الطيور،
وقَحلت الأرض من تحت قدميه،
لم تعد تعرفه الطرق ولا الشارع الذي كان يفضله،
مقعده المعتاد يجلس عليه الآن غيره،
حتى القطة التي كانت في حيه يطعمها من حين لآخر يراها الآن وهي تتدلل لغيره،
أصبح غريبًا الآن في مكان كان يُطلق عليه "وطن".

-بسملة ياسر

أمضى الكثير في رحلته سعيًا لنيل
رضا الآخرين دون أن يدرك أنه فقد ذاته!

-بسملة ياسر

وُضعت الحدود لتنظم لنا مسار حياتنا، خروجك عن الحدود لا يعني أن الخطأ فيها بل المعضلة هنا في طريقة تفكيرك،

أحيانًا كثيرة نراها كعائق لنا ولكنها في حقيقة الأمر كسياچ يحيط بنا ليحمينا من مهالك نحن في غفلة عنها،
استخفافك بها وكسرك لها لا يعني بضرورة الأمر بعدم أهميتها،

سبب غفلتك عنها هو إيقانك من الداخل أنها صحيحة ولكن نفسك تُسول لكَ بأنها مجرد قيود لما يُسمى حريتك، نجاحك أو تحقيق ذاتك، كل هذه أوصافًا لامعةً ليُخدع بها عقلك وتتمرد بها نفسك،

لذا في هذه الأحيان عدوك هو نفسك، مقاومتك لنفسك وللهوى ليست بالأمر الهين على الإطلاق سواءً في محاربتها أو جزائها العظيم، فاضبط عقلك وأفكارك؛ لتنجو بنفسك.

-بسملة ياسر

ندُوب العائلة لا تُشفى ولو مرَّ عليها دهرٌ،
لطالما كانت كلمة العائلة بالنسبة إليَّ من الأمور الأكثرِ تعقيدًا،
فلا هيَ بمكانٍ بإمكانك هجرُه ولا بشخصٍ يمكنك تخطيه،
من الأشياء المُقدسة التي لا تستطيع التمرد عليها،
حتى وإن أتت الصفعة الأكثر إيلامًا منهم فليس بيدك شيءٌ لتفعله حيالَ ذلك،
ففي النهاية هُم العائلة!
هُناك روابطٌ ودماءٌ مشتركة، ليس الأمر بالسهولة التي تتصورها،
لا يجب أن نلومهم على طريقة تعبيرهم الخاطِئة لحبهم لنا، فقد كانوا أبناءً قبل أن يكونوا أباءً، العائلة التي تجرحك قد جرحتها عائلتها من قبل، لطالما ما يحدث الآن هو مُجرد توارثٍ، خلَّف الكثير من الضحايا والعُقد،
كُسورٌ لا يمكن تضميدها بعد فوات الأوان.

-بسملة ياسر

من النصوص المحببة لقلبي والتي كُتبت في فترة نضج ووعي❤️

هل فرشت العُشْبَ ليلًا وتلحّفت الفضا،
زاهداً فيما يأتي ناسيًا ما قد مضى ؟

هل اتخذت الغاب مثلي منزلًا دون القصور ،
فتتبعت السواقي وتسلقت الصخور ؟

https://www.facebook.com/share/p/15XaPe5tWz/
مش بكتب رومانسي كتير بس دة أكتر نَص مُفضل ليا🩷
شاركوني نصوصكم المفضلة هناك😚

الحياة أقصر مما تظن، اِعتذر حين تكون متأسفًا، قل شكرًا حينما تكونُ ممتنًا وجرب الأشياء التي اعتدت أن تكرهها.

-بسملة ياسر

https://www.facebook.com/share/p/17ZYfn5Ws7/

نَص جديد هادف يا رِفاق سيبوا رأيكم🫡❤️

كنت بستغرب ازاي الإنسان بيتخطي حُزنه بكل سهولة ويظهر شخص عادي؟.. بعد كده مريت بنفس الموضوع واكتشفت انك ممكن يكون قلبك بيتعصر من الحزن وانت شكلك ثابت وبتضحك كمان.. الله وحده يعلم.

ما عاد بيتنا دافئ كسائر البيوت
‏ألقاك في المنام وكلما أصحو تموت !.

‏كلام كتير مستخبي ورا كلمة "يارب" لدرجة إننا بنقول الكلمة دي واحنا مش عارفين قاصدين إيه، بس متأكدين إن ربنا يعلم حوائجنا منها.

قول يا رب وأبشر 🤍

رأيت مالم أرغب برؤيته، وعِشت بسكون بينما كان من المفترض أن أضرخ في وجه المواقف التي زعزعت ثباتّ قلبي..🫥

قبلتُ رأس من أُحبّ في كفن فكان أصعب وأجهد شُعور قد يمر به الإنسان، من بعدها أمنت بأن الودّاع أقسى ظروف الحياة
وأن أصعب الشوق شوق الحيّ للميت."

https://www.facebook.com/share/p/15FLBJDhRr/

نَص جديد يا رِفاق بعد غياب أكتر من ٤ شهور🤏🏻
لو عجبكُم سيبوا رأيكم في كومنت وريأكت وساعدوني أرجع الريتش 🥹

عسى المكتوب أكبر من آمالي ،
وعسى دروبي كلها خيرك يارب .