أستشارات وقصص زوجية
60.7K subscribers
210 photos
45 videos
21 files
86 links
معلومات واستشارات وقصص للمتزوجين🥰🥰
Download Telegram
المجيب: د. عقيل المقطري

#السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

⚡️عقدت قراني -ولله الحمد- في شهر يوليو الماضي، ولم أدخل بزوجتي بعد، وهي إنسانة متدينة ومنتقبة وكانت قبل العقد تخرج علي منتقبة خافية لمفاتنها ومحاسنها، ويوم العقد طبعا خرجت علي بكامل زينتها فحدثت عندي إثارة شديدة وانتصاب شبه دائم وقذف مستمر للمذي طوال فترة جلوسي معها، وأيضا ألم في الخصيتين وأسفل البطن، وكلما أحادثها عن طريق الهاتف أو أجلس معها أثار ويحدث معي نفس المشكلة، فما الحل من وجهة نظركم؟ وهل في ذلك ضرر علي في العلاقة الجنسية في المستقبل، أو من الممكن أن يسبب لي عقما أو ما شابه؟

👌زوجتي كما ذكرت -ولله الحمد- متدينة وخجولة للغاية لدرجة أنني عندما أحادثها وأقول لها كلمة: أحبك أو ما شابه، لا ترد، وتسكت، وعندما واجهتها قالت لي بأن ذلك سيأخذ معها وقتا وأنها تخجل مني، وأنا أحمد لله على هذه النعمة، ولكن أريد أن أعرف كيف أجعلها تتجاوب معي، وأحاول أن أزيل هذا الخجل، وأجعلها تعبر لي عن مشاعرها وحبها من تلقاء نفسها دون ضغط عليها.

⛔️وأيضا أواجه مشكلة معها وهي عندما أحادثها لا تتكلم إذا لم أتكلم، فلا تفتح معي مواضيع أو تتجاوب معي في الكلام الطبيعي وليس كلاما عاطفيا أو ما شابه، فأنا أريد أن يزول الخجل منها وتتحدث معي بتلقائية، فأنا زوجها وحلالها ولا شيء يمنعها من ذلك، فأشيروا علي.

وجزاكم الله خيرا.

#الإجابــة

👈بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أخي الكريم- وردا على استشارتك أقول:

👈فاحمد الله تعالى على هذه النعمة التي أنعم الله بها عليك، فالزوجة الصالحة خير ما يكتنز المسلم كما قال عليه الصلاة والسلام: (ألا أخبرك بخير ما يكتنز المرء؟ المرأة الصالحة؛ إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته).

الزواج بالمرأة الصالحة يعد نصف الدين، فقد ورد في الحديث: (إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف دينه فليتق الله في النصف الآخر).

⛔️كثرة الإثارة الجنسية دون إفراغ للشهوة يتسبب في التهابات للبروستات كما يقول ذلك أهل الطب، وهذه الالتهابات إن حصلت قد تسبب لك سرعة القذف؛ ولذلك أنصحك أن تشغل ذهنك بأمور تلهيك عن الإثارة في حال التحدث مع زوجتك.

ألم الخصيتين وأسفل البطن ناتج عن احتقان الشهوة وعدم إفراغها، وهذا شيء طبيعي، ومع هذا فكما قلت لك لا تركز على الإثارة؛ لأن نتائجها غير حميدة.

👈من خير النساء الحييات ولا خير في امرأة لا حياء لها، والحياء من الإيمان، وزوجتك ستعتاد عليك فلا تضغط عليها، واجعلها تتحدث عنك بما تراه وهنا ستسمع العبارات التي تقوم مقام أحبك بأشكال متنوعة، ومع الأيام ستنطق ولو طلبت منها أن تكتب كتابة لربما كان أخف عليها من النطق.

👌مع استمرار الحوار معها ومناقشتها على مستقبلكم ستعتاد على الكلام فلا تستعجل، فربما زوجتك ما اعتادت على الكلام مع الرجال غير أهلها، صحيح أنك صرت زوجها لكنها لم تعتد على الكلام، ومع الأيام سترى منها خيرا، فالقرب والعلاقة الحميمية تبدد المخاوف وتكسر الحواجز، وأنصحك ألا تؤخر الزفاف بل اجتهد في أن يكون بأقرب وقت.

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى لك السعادة والتوفيق.

اسلام ويب
@quratainyy
#استشارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

📌أنا متزوج منذ ثلاث سنوات، والحمد لله رزقت بطفل في عامه الثاني الآن، أشكو من كثرة المشاكل مع زوجتي، ولا أشعر بالاحتياج للجماع معها.

أفيدوني أكرمكم الله.

#الإجابــة

📌بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك أخي الكريم وردا على استشارتك أقول:

لا بد أن تتعرف على الأسباب التي تؤدي إلى المشاكل بينك وبين 📌زوجتك، فإذا اجتنبت تلك الأسباب قلت المشاكل.

📌إصرار كل طرف على ما يراه ويريده يجعل كل واحد ندا للآخر، ويصر على ألا يتنازل عن رأيه ومراده والحياة الزوجية، لا يمكن أن تستقيم بهذه الحال، بل تكون النهاية هي الطلاق الذي لن يستفيد منه أحد، ولن يرتاح بعده أبدا خاصة وأن لديكم طفل.

📌مما لا شك فيه أن كل طرف له مساوئه ومعايبه، ولا يمكن أن نحمل المرأة وحدها سوء الخلق، بل قد يكون ما عند الرجل من العيوب أكثر وذلك، هو الذي يستفز المرأة ويجعلها تصبح ندا لزوجها.

📌المرأة مشاعر جياشة رغم وجود شيء من العوج والقصور، ولكن الكلمة الطيبة والمدح والثناء عليها يكسر ما عندها من المعاندة، ويجعلها سهلة ولينة الطباع، فلا بد أن تعرف أنت هذا، وتحسن التعامل معها، فتثني عليها وتبتدؤها بالكلمات العاطفية، وتتغزل بها، وتثني على ما تصنعه لك من معروف، فإن فعلت ذلك فسوف تتغير طريقة تعاملها معك تماما.

📌الصرامة والجدية في عمل القوانين التي تسير عليها الحياة يجعل الحياة صعبة، وما أحسن العفوية بين الزوجين ومن الأخلاق المهمة لسير الحياة غض الطرف من كلا الطرفين، وخاصة من الرجل لرجاحة عقله، فالمحاسبة الشديدة على كل صغيرة وكبيرة يفسد الحياة ويجرح القلوب.

📌ما تعانيه من عدم الرغبة في الجماع سببه كثرة المشاكل ومن جهة أخرى يتكون عندك حالة نفسية إضافة إلى الوساوس الشيطانية التي تجعل نفسك تنفر، ويبعد عنك التفكير الذي يستثيرك، حتى لو رأيت زوجتك في أبهى حلة لما وجدت أي رغبة في الجماع.

📌لا بد أن تتعرف على نفسية زوجتك، وعلى البيئة التي عاشت فيها، فإن لذلك تأثيرا على تصرفاتها، وعليك أن تعدل ذلك برفق ولين، فالإنسان لا يبقى على حال واحدة، والتعديل أمر ممكن.

لا بد من تغيير أسلوب الحياة، وتغير الأجواء الرتيبة في الحياة، فذلك كفيل في تجديد الحياة، ولا تغفل الهدايا لزوجتك ما بين الحين والآخر؛ فإن لها تأثيرا عظيما كما قال عليه الصلاة والسلام: (تهادوا تحابوا).

اعلم أنك لن تجد زوجة كاملة مكملة من جميع الجوانب؛ لأن النقص في البشرية كائن، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام: (إن كرهت منها خلقا رضيت منها آخر).

📌يجب عليك أن تضخم إيجابياتها، وتستصغر سلبياتها، ولو أنك تنصف من نفسك لوجدت في نفسك سلبيات كذلك، فالكمال في البشرية عزيز جدا.

عليك بالتأني، واحذر من التعجل، فلا تتخذ أي قرار بتعجل يقول عليه الصلاة والسلام: (التأني من الله والعجلة من الشيطان).

من أسباب جلب الحياة الطيبة تقوية الإيمان من خلال كثرة الأعمال الصالحة يقول تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

📌الزم الاستغفار، وأكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك من أسباب تفريج الهموم وتنفيس الكروب ففي الحديث: (مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).

📌قلوب بني آدم بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، فتضرع بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت ساجد، وتحين أوقات الإجابة، وسل ربك أن يلين قلب زوجتك، وأن يلهما الرشد، وأن يصلحا وأكثر من دعاء ذي النون: (لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَاْنَكَ إِنِّيْ كُنْتُ مِنَ الْظَّاْلِمِيْنَ) فما دعا به أحد في شيء إلا استجاب الله له يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ


@auratainyy
#استشارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

📌أنا متزوج منذ ثلاث سنوات، والحمد لله رزقت بطفل في عامه الثاني الآن، أشكو من كثرة المشاكل مع زوجتي، ولا أشعر بالاحتياج للجماع معها.

أفيدوني أكرمكم الله.

#الإجابــة

📌بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك أخي الكريم وردا على استشارتك أقول:

لا بد أن تتعرف على الأسباب التي تؤدي إلى المشاكل بينك وبين 📌زوجتك، فإذا اجتنبت تلك الأسباب قلت المشاكل.

📌إصرار كل طرف على ما يراه ويريده يجعل كل واحد ندا للآخر، ويصر على ألا يتنازل عن رأيه ومراده والحياة الزوجية، لا يمكن أن تستقيم بهذه الحال، بل تكون النهاية هي الطلاق الذي لن يستفيد منه أحد، ولن يرتاح بعده أبدا خاصة وأن لديكم طفل.

📌مما لا شك فيه أن كل طرف له مساوئه ومعايبه، ولا يمكن أن نحمل المرأة وحدها سوء الخلق، بل قد يكون ما عند الرجل من العيوب أكثر وذلك، هو الذي يستفز المرأة ويجعلها تصبح ندا لزوجها.

📌المرأة مشاعر جياشة رغم وجود شيء من العوج والقصور، ولكن الكلمة الطيبة والمدح والثناء عليها يكسر ما عندها من المعاندة، ويجعلها سهلة ولينة الطباع، فلا بد أن تعرف أنت هذا، وتحسن التعامل معها، فتثني عليها وتبتدؤها بالكلمات العاطفية، وتتغزل بها، وتثني على ما تصنعه لك من معروف، فإن فعلت ذلك فسوف تتغير طريقة تعاملها معك تماما.

📌الصرامة والجدية في عمل القوانين التي تسير عليها الحياة يجعل الحياة صعبة، وما أحسن العفوية بين الزوجين ومن الأخلاق المهمة لسير الحياة غض الطرف من كلا الطرفين، وخاصة من الرجل لرجاحة عقله، فالمحاسبة الشديدة على كل صغيرة وكبيرة يفسد الحياة ويجرح القلوب.

📌ما تعانيه من عدم الرغبة في الجماع سببه كثرة المشاكل ومن جهة أخرى يتكون عندك حالة نفسية إضافة إلى الوساوس الشيطانية التي تجعل نفسك تنفر، ويبعد عنك التفكير الذي يستثيرك، حتى لو رأيت زوجتك في أبهى حلة لما وجدت أي رغبة في الجماع.

📌لا بد أن تتعرف على نفسية زوجتك، وعلى البيئة التي عاشت فيها، فإن لذلك تأثيرا على تصرفاتها، وعليك أن تعدل ذلك برفق ولين، فالإنسان لا يبقى على حال واحدة، والتعديل أمر ممكن.

لا بد من تغيير أسلوب الحياة، وتغير الأجواء الرتيبة في الحياة، فذلك كفيل في تجديد الحياة، ولا تغفل الهدايا لزوجتك ما بين الحين والآخر؛ فإن لها تأثيرا عظيما كما قال عليه الصلاة والسلام: (تهادوا تحابوا).

اعلم أنك لن تجد زوجة كاملة مكملة من جميع الجوانب؛ لأن النقص في البشرية كائن، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام: (إن كرهت منها خلقا رضيت منها آخر).

📌يجب عليك أن تضخم إيجابياتها، وتستصغر سلبياتها، ولو أنك تنصف من نفسك لوجدت في نفسك سلبيات كذلك، فالكمال في البشرية عزيز جدا.

عليك بالتأني، واحذر من التعجل، فلا تتخذ أي قرار بتعجل يقول عليه الصلاة والسلام: (التأني من الله والعجلة من الشيطان).

من أسباب جلب الحياة الطيبة تقوية الإيمان من خلال كثرة الأعمال الصالحة يقول تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

📌الزم الاستغفار، وأكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك من أسباب تفريج الهموم وتنفيس الكروب ففي الحديث: (مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).

📌قلوب بني آدم بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، فتضرع بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت ساجد، وتحين أوقات الإجابة، وسل ربك أن يلين قلب زوجتك، وأن يلهما الرشد، وأن يصلحا وأكثر من دعاء ذي النون: (لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَاْنَكَ إِنِّيْ كُنْتُ مِنَ الْظَّاْلِمِيْنَ) فما دعا به أحد في شيء إلا استجاب الله له يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ

@quratainyy
المجيب: د. عقيل المقطري

#السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

⚡️عقدت قراني -ولله الحمد- في شهر يوليو الماضي، ولم أدخل بزوجتي بعد، وهي إنسانة متدينة ومنتقبة وكانت قبل العقد تخرج علي منتقبة خافية لمفاتنها ومحاسنها، ويوم العقد طبعا خرجت علي بكامل زينتها فحدثت عندي إثارة شديدة وانتصاب شبه دائم وقذف مستمر للمذي طوال فترة جلوسي معها، وأيضا ألم في الخصيتين وأسفل البطن، وكلما أحادثها عن طريق الهاتف أو أجلس معها أثار ويحدث معي نفس المشكلة، فما الحل من وجهة نظركم؟ وهل في ذلك ضرر علي في العلاقة الجنسية في المستقبل، أو من الممكن أن يسبب لي عقما أو ما شابه؟

👌زوجتي كما ذكرت -ولله الحمد- متدينة وخجولة للغاية لدرجة أنني عندما أحادثها وأقول لها كلمة: أحبك أو ما شابه، لا ترد، وتسكت، وعندما واجهتها قالت لي بأن ذلك سيأخذ معها وقتا وأنها تخجل مني، وأنا أحمد لله على هذه النعمة، ولكن أريد أن أعرف كيف أجعلها تتجاوب معي، وأحاول أن أزيل هذا الخجل، وأجعلها تعبر لي عن مشاعرها وحبها من تلقاء نفسها دون ضغط عليها.

⛔️وأيضا أواجه مشكلة معها وهي عندما أحادثها لا تتكلم إذا لم أتكلم، فلا تفتح معي مواضيع أو تتجاوب معي في الكلام الطبيعي وليس كلاما عاطفيا أو ما شابه، فأنا أريد أن يزول الخجل منها وتتحدث معي بتلقائية، فأنا زوجها وحلالها ولا شيء يمنعها من ذلك، فأشيروا علي.

وجزاكم الله خيرا.

#الإجابــة

👈بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أخي الكريم- وردا على استشارتك أقول:

👈فاحمد الله تعالى على هذه النعمة التي أنعم الله بها عليك، فالزوجة الصالحة خير ما يكتنز المسلم كما قال عليه الصلاة والسلام: (ألا أخبرك بخير ما يكتنز المرء؟ المرأة الصالحة؛ إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته).

الزواج بالمرأة الصالحة يعد نصف الدين، فقد ورد في الحديث: (إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف دينه فليتق الله في النصف الآخر).

⛔️كثرة الإثارة الجنسية دون إفراغ للشهوة يتسبب في التهابات للبروستات كما يقول ذلك أهل الطب، وهذه الالتهابات إن حصلت قد تسبب لك سرعة القذف؛ ولذلك أنصحك أن تشغل ذهنك بأمور تلهيك عن الإثارة في حال التحدث مع زوجتك.

ألم الخصيتين وأسفل البطن ناتج عن احتقان الشهوة وعدم إفراغها، وهذا شيء طبيعي، ومع هذا فكما قلت لك لا تركز على الإثارة؛ لأن نتائجها غير حميدة.

👈من خير النساء الحييات ولا خير في امرأة لا حياء لها، والحياء من الإيمان، وزوجتك ستعتاد عليك فلا تضغط عليها، واجعلها تتحدث عنك بما تراه وهنا ستسمع العبارات التي تقوم مقام أحبك بأشكال متنوعة، ومع الأيام ستنطق ولو طلبت منها أن تكتب كتابة لربما كان أخف عليها من النطق.

👌مع استمرار الحوار معها ومناقشتها على مستقبلكم ستعتاد على الكلام فلا تستعجل، فربما زوجتك ما اعتادت على الكلام مع الرجال غير أهلها، صحيح أنك صرت زوجها لكنها لم تعتد على الكلام، ومع الأيام سترى منها خيرا، فالقرب والعلاقة الحميمية تبدد المخاوف وتكسر الحواجز، وأنصحك ألا تؤخر الزفاف بل اجتهد في أن يكون بأقرب وقت.

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى لك السعادة والتوفيق.

اسلام ويب
#سؤال_وجواب
🚫هل تطلب المرأة الطلاق؛ لأنها لا تحب زوجها، وتفتن برجال آخرين؟ وحتى إن لم تفتن، فإنها تعيش في غم وكآبة، لا تستطيع التخلص منها.

#الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

🚫 فإذا كانت المرأة لا تحب زوجها، وكان عيشها معه متعذرًا، فلها أن تخالعه بأن تبذل له ما أعطاها من صداق، فتفتدي به نفسها.

🚫وليس عليها حرج في ذلك، وبخاصة إذا خشيت الفتنة في دِينها؛ لقوله تعالى: فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ {البقرة:229}.

🚫قال البهوتي في شرح الإقناع: إذا كرهت الْمَرْأَةُ زَوْجَهَا لِخُلُقِهِ، أَوْ خَلْقِهِ) أَيْ: صُورَتِهِ الظَّاهِرَةِ، أَوْ الْبَاطِنَةِ (أَوْ) كَرِهَتْهُ (لِنَقْصِ دِينِهِ، أَوْ لِكِبَرِهِ، أَوْ لِضَعْفِهِ، أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ، وَخَافَتْ إثْمًا بِتَرْكِ حَقِّهِ، فَيُبَاحُ لَهَا أَنْ تُخَالِعَهُ عَلَى عِوَضٍ تَفْتَدِي بِهِ نَفْسَهَا مِنْهُ) لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ} [البقرة:229] (وَيُسَنُّ) لَهُ (إجَابَتُهَا. انتهى.

🚫وأما مع استقامة الحال، فلا يشرع الخلع، قال البهوتي: (إلَّا أَنْ يَكُونَ) الزَّوْجُ (لَهُ إلَيْهَا مَيْلٌ وَمَحَبَّةٌ، فَيُسْتَحَبُّ صَبْرُهَا، وَعَدَمُ افْتِدَائِهَا) قَالَ أَحْمَدُ: يَنْبَغِي لَهَا أَنْ لَا تَخْتَلِعَ مِنْهُ، وَأَنْ تَصْبِرَ.

🚫 قَالَ الْقَاضِي: قَوْلُ أَحْمَدَ: يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تَصْبِرَ: عَلَى سَبِيلِ الِاسْتِحْبَابِ وَالِاخْتِيَارِ، وَلَمْ يُرِدْ بِهَذَا الْكَرَاهَةَ؛ لِأَنَّهُ قَدْ نَصَّ عَلَى جَوَازِهِ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ.

🚫 (وَإِنْ خَالَعَتْهُ) الْمَرْأَةُ (مَعَ اسْتِقَامَةٍ الْحَالِ، كُرِهَ) ذَلِكَ؛ لِحَدِيثِ ثَوْبَانَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلَاقَ مِنْ غَيْرِ بَأْسٍ؛ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ.» رَوَاهُ الْخَمْسَةُ إلَّا النَّسَائِيَّ. وَلِأَنَّهُ عَبَثٌ، فَيَكُونُ مَكْرُوهًا (وَوَقَعَ الْخُلْعُ) لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا} [النساء:4]. انتهى.

والله أعلم.
اسلام ويب
@quratainyy
#استشارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

📌أنا متزوج منذ ثلاث سنوات، والحمد لله رزقت بطفل في عامه الثاني الآن، أشكو من كثرة المشاكل مع زوجتي، ولا أشعر بالاحتياج للجماع معها.

أفيدوني أكرمكم الله.

#الإجابــة

📌بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك أخي الكريم وردا على استشارتك أقول:

لا بد أن تتعرف على الأسباب التي تؤدي إلى المشاكل بينك وبين 📌زوجتك، فإذا اجتنبت تلك الأسباب قلت المشاكل.

📌إصرار كل طرف على ما يراه ويريده يجعل كل واحد ندا للآخر، ويصر على ألا يتنازل عن رأيه ومراده والحياة الزوجية، لا يمكن أن تستقيم بهذه الحال، بل تكون النهاية هي الطلاق الذي لن يستفيد منه أحد، ولن يرتاح بعده أبدا خاصة وأن لديكم طفل.

📌مما لا شك فيه أن كل طرف له مساوئه ومعايبه، ولا يمكن أن نحمل المرأة وحدها سوء الخلق، بل قد يكون ما عند الرجل من العيوب أكثر وذلك، هو الذي يستفز المرأة ويجعلها تصبح ندا لزوجها.

📌المرأة مشاعر جياشة رغم وجود شيء من العوج والقصور، ولكن الكلمة الطيبة والمدح والثناء عليها يكسر ما عندها من المعاندة، ويجعلها سهلة ولينة الطباع، فلا بد أن تعرف أنت هذا، وتحسن التعامل معها، فتثني عليها وتبتدؤها بالكلمات العاطفية، وتتغزل بها، وتثني على ما تصنعه لك من معروف، فإن فعلت ذلك فسوف تتغير طريقة تعاملها معك تماما.

📌الصرامة والجدية في عمل القوانين التي تسير عليها الحياة يجعل الحياة صعبة، وما أحسن العفوية بين الزوجين ومن الأخلاق المهمة لسير الحياة غض الطرف من كلا الطرفين، وخاصة من الرجل لرجاحة عقله، فالمحاسبة الشديدة على كل صغيرة وكبيرة يفسد الحياة ويجرح القلوب.

📌ما تعانيه من عدم الرغبة في الجماع سببه كثرة المشاكل ومن جهة أخرى يتكون عندك حالة نفسية إضافة إلى الوساوس الشيطانية التي تجعل نفسك تنفر، ويبعد عنك التفكير الذي يستثيرك، حتى لو رأيت زوجتك في أبهى حلة لما وجدت أي رغبة في الجماع.

📌لا بد أن تتعرف على نفسية زوجتك، وعلى البيئة التي عاشت فيها، فإن لذلك تأثيرا على تصرفاتها، وعليك أن تعدل ذلك برفق ولين، فالإنسان لا يبقى على حال واحدة، والتعديل أمر ممكن.

لا بد من تغيير أسلوب الحياة، وتغير الأجواء الرتيبة في الحياة، فذلك كفيل في تجديد الحياة، ولا تغفل الهدايا لزوجتك ما بين الحين والآخر؛ فإن لها تأثيرا عظيما كما قال عليه الصلاة والسلام: (تهادوا تحابوا).

اعلم أنك لن تجد زوجة كاملة مكملة من جميع الجوانب؛ لأن النقص في البشرية كائن، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام: (إن كرهت منها خلقا رضيت منها آخر).

📌يجب عليك أن تضخم إيجابياتها، وتستصغر سلبياتها، ولو أنك تنصف من نفسك لوجدت في نفسك سلبيات كذلك، فالكمال في البشرية عزيز جدا.

عليك بالتأني، واحذر من التعجل، فلا تتخذ أي قرار بتعجل يقول عليه الصلاة والسلام: (التأني من الله والعجلة من الشيطان).

من أسباب جلب الحياة الطيبة تقوية الإيمان من خلال كثرة الأعمال الصالحة يقول تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

📌الزم الاستغفار، وأكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك من أسباب تفريج الهموم وتنفيس الكروب ففي الحديث: (مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).

📌قلوب بني آدم بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، فتضرع بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت ساجد، وتحين أوقات الإجابة، وسل ربك أن يلين قلب زوجتك، وأن يلهما الرشد، وأن يصلحا وأكثر من دعاء ذي النون: (لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَاْنَكَ إِنِّيْ كُنْتُ مِنَ الْظَّاْلِمِيْنَ) فما دعا به أحد في شيء إلا استجاب الله له يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ

@quratainyy
#سؤال
زوجتي لا تشعر بألم أو ضيق عند الجماع، لكن بعد الانتهاء منه يخرج منها السائل المنوي كاملاً خارج المهبل، ويتكرر هذا الأمر دائماً، فما سبب ذلك وما هو الحل؟ وهل يمنع ذلك حدوث الحمل؟ رغم أنه قد مضى على زواجنا ثلاثة أشهر، وهي ترفض بشدة أن تذهب للطبيبة.
أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء. 

#الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم 
الأخ الفاضل. 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،، 

🌸فخروج السائل المنوي بأكمله من المهبل بعد الجماع ليس أمراً طبيعياً، ويحتاج الأمر إلى توضيح.
فالطبيعي أن يستمر خروج سائل من المهبل لفترة بعد الجماع، ولكن لا يكون هذا السائل هو السائل المنوي بأكمله، بل تظل الحيوانات المنوية متجمعة حول عنق الرحم، والذي يخرج هو بقية مكونات السائل المنوي، وهذا أمر طبيعي، وقد يختلط عليك الأمر في أن ما يستمر في الخروج بعد الجماع لفترة هو السائل المنوي بأكمله، وأعتقد أن هذا هو الحال، وأن الأمر طبيعي بإذن الله.

🌸الأمر الثاني هو بالفعل قد يكون السائل المنوي يخرج بأكمله بعد القذف مباشرة وذلك بسبب ضعف القذف أو حدوث فقد للانتصاب أثناء القذف مع سرعة إخراج الذكر من المهبل بشكل مباشر بعد القذف، ويصحب ذلك قيام الزوجة بشكل سريع بعد القذف دون المكوث لفترة على ظهرها، فيؤدي ذلك إلى خروج السائل المنوي بأكمله من المهبل وحتى في ذلك لا يكون بأكمله ولكن يكون جزءاً كبيراً منه.
الأمر الآخر، هو وجود مشكلة في لزوجة السائل المنوي، وإن كان هذا سبب غير شائع، ولكن يتم التأكد منه من خلال عمل تحليل سائل منوي وذلك لمعرفة أمر اللزوجة، وكذلك الاطلاع على خصائص السائل المنوي وهل هناك مشكلة بالنسبة لتأخر الإنجاب أم لا؟

خروج السائل المنوي بأكمله في كل مرة قد يكون السبب في عدم حدوث الحمل إلى الآن.
اسلام ويب
@quratainyy
#سؤال
☺️عقدت قراني -ولله الحمد- في شهر يوليو الماضي، ولم أدخل بزوجتي بعد، وهي إنسانة متدينة ومنتقبة وكانت قبل العقد تخرج علي منتقبة خافية لمفاتنها ومحاسنها، ويوم العقد طبعا خرجت علي بكامل زينتها فحدثت عندي إثارة شديدة وانتصاب شبه دائم وقذف مستمر للمذي طوال فترة جلوسي معها، وأيضا ألم في الخصيتين وأسفل البطن، وكلما أحادثها عن طريق الهاتف أو أجلس معها أثار ويحدث معي نفس المشكلة، فما الحل من وجهة نظركم؟ وهل في ذلك ضرر علي في العلاقة الجنسية في المستقبل، أو من الممكن أن يسبب لي عقما أو ما شابه؟

زوجتي كما ذكرت -ولله الحمد- متدينة وخجولة للغاية لدرجة أنني عندما أحادثها وأقول لها كلمة: أحبك أو ما شابه، لا ترد، وتسكت، وعندما واجهتها قالت لي بأن ذلك سيأخذ معها وقتا وأنها تخجل مني، وأنا أحمد لله على هذه النعمة، ولكن أريد أن أعرف كيف أجعلها تتجاوب معي، وأحاول أن أزيل هذا الخجل، وأجعلها تعبر لي عن مشاعرها وحبها من تلقاء نفسها دون ضغط عليها. 

وأيضا أواجه مشكلة معها وهي عندما أحادثها لا تتكلم إذا لم أتكلم، فلا تفتح معي مواضيع أو تتجاوب معي في الكلام الطبيعي وليس كلاما عاطفيا أو ما شابه، فأنا أريد أن يزول الخجل منها وتتحدث معي بتلقائية، فأنا زوجها وحلالها ولا شيء يمنعها من ذلك، فأشيروا علي.

وجزاكم الله خيرا.

#الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: 

مرحبا بك -أخي الكريم- وردا على استشارتك أقول:

☺️فاحمد الله تعالى على هذه النعمة التي أنعم الله بها عليك، فالزوجة الصالحة خير ما يكتنز المسلم كما قال عليه الصلاة والسلام: (ألا أخبرك بخير ما يكتنز المرء؟ المرأة الصالحة؛ إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته).

الزواج بالمرأة الصالحة يعد نصف الدين، فقد ورد في الحديث: (إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف دينه فليتق الله في النصف الآخر).

كثرة الإثارة الجنسية دون إفراغ للشهوة يتسبب في التهابات للبروستات كما يقول ذلك أهل الطب، وهذه الالتهابات إن حصلت قد تسبب لك سرعة القذف؛ ولذلك أنصحك أن تشغل ذهنك بأمور تلهيك عن الإثارة في حال التحدث مع زوجتك.

ألم الخصيتين وأسفل البطن ناتج عن احتقان الشهوة وعدم إفراغها، وهذا شيء طبيعي، ومع هذا فكما قلت لك لا تركز على الإثارة؛ لأن نتائجها غير حميدة.

من خير النساء الحييات ولا خير في امرأة لا حياء لها، والحياء من الإيمان، وزوجتك ستعتاد عليك فلا تضغط عليها، واجعلها تتحدث عنك بما تراه وهنا ستسمع العبارات التي تقوم مقام أحبك بأشكال متنوعة، ومع الأيام ستنطق ولو طلبت منها أن تكتب كتابة لربما كان أخف عليها من النطق.

مع استمرار الحوار معها ومناقشتها على مستقبلكم ستعتاد على الكلام فلا تستعجل، فربما زوجتك ما اعتادت على الكلام مع الرجال غير أهلها، صحيح أنك صرت زوجها لكنها لم تعتد على الكلام، ومع الأيام سترى منها خيرا، فالقرب والعلاقة الحميمية تبدد المخاوف وتكسر الحواجز، وأنصحك ألا تؤخر الزفاف بل اجتهد في أن يكون بأقرب وقت.

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى لك السعادة والتوفيق.
اسلام ويب
@quratainyy
#سؤال
☺️عقدت قراني -ولله الحمد- في شهر يوليو الماضي، ولم أدخل بزوجتي بعد، وهي إنسانة متدينة ومنتقبة وكانت قبل العقد تخرج علي منتقبة خافية لمفاتنها ومحاسنها، ويوم العقد طبعا خرجت علي بكامل زينتها فحدثت عندي إثارة شديدة وانتصاب شبه دائم وقذف مستمر للمذي طوال فترة جلوسي معها، وأيضا ألم في الخصيتين وأسفل البطن، وكلما أحادثها عن طريق الهاتف أو أجلس معها أثار ويحدث معي نفس المشكلة، فما الحل من وجهة نظركم؟ وهل في ذلك ضرر علي في العلاقة الجنسية في المستقبل، أو من الممكن أن يسبب لي عقما أو ما شابه؟

زوجتي كما ذكرت -ولله الحمد- متدينة وخجولة للغاية لدرجة أنني عندما أحادثها وأقول لها كلمة: أحبك أو ما شابه، لا ترد، وتسكت، وعندما واجهتها قالت لي بأن ذلك سيأخذ معها وقتا وأنها تخجل مني، وأنا أحمد لله على هذه النعمة، ولكن أريد أن أعرف كيف أجعلها تتجاوب معي، وأحاول أن أزيل هذا الخجل، وأجعلها تعبر لي عن مشاعرها وحبها من تلقاء نفسها دون ضغط عليها. 

وأيضا أواجه مشكلة معها وهي عندما أحادثها لا تتكلم إذا لم أتكلم، فلا تفتح معي مواضيع أو تتجاوب معي في الكلام الطبيعي وليس كلاما عاطفيا أو ما شابه، فأنا أريد أن يزول الخجل منها وتتحدث معي بتلقائية، فأنا زوجها وحلالها ولا شيء يمنعها من ذلك، فأشيروا علي.

وجزاكم الله خيرا.

#الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: 

مرحبا بك -أخي الكريم- وردا على استشارتك أقول:

☺️فاحمد الله تعالى على هذه النعمة التي أنعم الله بها عليك، فالزوجة الصالحة خير ما يكتنز المسلم كما قال عليه الصلاة والسلام: (ألا أخبرك بخير ما يكتنز المرء؟ المرأة الصالحة؛ إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته).

الزواج بالمرأة الصالحة يعد نصف الدين، فقد ورد في الحديث: (إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف دينه فليتق الله في النصف الآخر).

كثرة الإثارة الجنسية دون إفراغ للشهوة يتسبب في التهابات للبروستات كما يقول ذلك أهل الطب، وهذه الالتهابات إن حصلت قد تسبب لك سرعة القذف؛ ولذلك أنصحك أن تشغل ذهنك بأمور تلهيك عن الإثارة في حال التحدث مع زوجتك.

ألم الخصيتين وأسفل البطن ناتج عن احتقان الشهوة وعدم إفراغها، وهذا شيء طبيعي، ومع هذا فكما قلت لك لا تركز على الإثارة؛ لأن نتائجها غير حميدة.

من خير النساء الحييات ولا خير في امرأة لا حياء لها، والحياء من الإيمان، وزوجتك ستعتاد عليك فلا تضغط عليها، واجعلها تتحدث عنك بما تراه وهنا ستسمع العبارات التي تقوم مقام أحبك بأشكال متنوعة، ومع الأيام ستنطق ولو طلبت منها أن تكتب كتابة لربما كان أخف عليها من النطق.

مع استمرار الحوار معها ومناقشتها على مستقبلكم ستعتاد على الكلام فلا تستعجل، فربما زوجتك ما اعتادت على الكلام مع الرجال غير أهلها، صحيح أنك صرت زوجها لكنها لم تعتد على الكلام، ومع الأيام سترى منها خيرا، فالقرب والعلاقة الحميمية تبدد المخاوف وتكسر الحواجز، وأنصحك ألا تؤخر الزفاف بل اجتهد في أن يكون بأقرب وقت.

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى لك السعادة والتوفيق.
اسلام ويب
#سؤال
☺️عقدت قراني -ولله الحمد- في شهر يوليو الماضي، ولم أدخل بزوجتي بعد، وهي إنسانة متدينة ومنتقبة وكانت قبل العقد تخرج علي منتقبة خافية لمفاتنها ومحاسنها، ويوم العقد طبعا خرجت علي بكامل زينتها فحدثت عندي إثارة شديدة وانتصاب شبه دائم وقذف مستمر للمذي طوال فترة جلوسي معها، وأيضا ألم في الخصيتين وأسفل البطن، وكلما أحادثها عن طريق الهاتف أو أجلس معها أثار ويحدث معي نفس المشكلة، فما الحل من وجهة نظركم؟ وهل في ذلك ضرر علي في العلاقة الجنسية في المستقبل، أو من الممكن أن يسبب لي عقما أو ما شابه؟

زوجتي كما ذكرت -ولله الحمد- متدينة وخجولة للغاية لدرجة أنني عندما أحادثها وأقول لها كلمة: أحبك أو ما شابه، لا ترد، وتسكت، وعندما واجهتها قالت لي بأن ذلك سيأخذ معها وقتا وأنها تخجل مني، وأنا أحمد لله على هذه النعمة، ولكن أريد أن أعرف كيف أجعلها تتجاوب معي، وأحاول أن أزيل هذا الخجل، وأجعلها تعبر لي عن مشاعرها وحبها من تلقاء نفسها دون ضغط عليها. 

وأيضا أواجه مشكلة معها وهي عندما أحادثها لا تتكلم إذا لم أتكلم، فلا تفتح معي مواضيع أو تتجاوب معي في الكلام الطبيعي وليس كلاما عاطفيا أو ما شابه، فأنا أريد أن يزول الخجل منها وتتحدث معي بتلقائية، فأنا زوجها وحلالها ولا شيء يمنعها من ذلك، فأشيروا علي.

وجزاكم الله خيرا.

#الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: 

مرحبا بك -أخي الكريم- وردا على استشارتك أقول:

☺️فاحمد الله تعالى على هذه النعمة التي أنعم الله بها عليك، فالزوجة الصالحة خير ما يكتنز المسلم كما قال عليه الصلاة والسلام: (ألا أخبرك بخير ما يكتنز المرء؟ المرأة الصالحة؛ إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته).

الزواج بالمرأة الصالحة يعد نصف الدين، فقد ورد في الحديث: (إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف دينه فليتق الله في النصف الآخر).

كثرة الإثارة الجنسية دون إفراغ للشهوة يتسبب في التهابات للبروستات كما يقول ذلك أهل الطب، وهذه الالتهابات إن حصلت قد تسبب لك سرعة القذف؛ ولذلك أنصحك أن تشغل ذهنك بأمور تلهيك عن الإثارة في حال التحدث مع زوجتك.

ألم الخصيتين وأسفل البطن ناتج عن احتقان الشهوة وعدم إفراغها، وهذا شيء طبيعي، ومع هذا فكما قلت لك لا تركز على الإثارة؛ لأن نتائجها غير حميدة.

من خير النساء الحييات ولا خير في امرأة لا حياء لها، والحياء من الإيمان، وزوجتك ستعتاد عليك فلا تضغط عليها، واجعلها تتحدث عنك بما تراه وهنا ستسمع العبارات التي تقوم مقام أحبك بأشكال متنوعة، ومع الأيام ستنطق ولو طلبت منها أن تكتب كتابة لربما كان أخف عليها من النطق.

مع استمرار الحوار معها ومناقشتها على مستقبلكم ستعتاد على الكلام فلا تستعجل، فربما زوجتك ما اعتادت على الكلام مع الرجال غير أهلها، صحيح أنك صرت زوجها لكنها لم تعتد على الكلام، ومع الأيام سترى منها خيرا، فالقرب والعلاقة الحميمية تبدد المخاوف وتكسر الحواجز، وأنصحك ألا تؤخر الزفاف بل اجتهد في أن يكون بأقرب وقت.

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى لك السعادة والتوفيق.
اسلام ويب
https://telegram.me/quratainyy
#الإجابــة

📮بسم الله الرحمن الرحيم 
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله. 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، 

📮بالنسبة لمشكلة سرعة القذف فهناك العديد من العلاجات التي تساعد على علاج هذه المشكلة -بإذن الله- ومن هذا العلاجات تناول العقار التالي: paroxetine 20 mg نصف قرص يومياً، لمدة أسبوعين، ثم قرصا يومياً لمدة شهرين، مع مراعاة أن يكون تناول العلاج يوم الجماع قبل الجماع بأربع ساعات، ومع الوقت والعلاج تتحسن الحالة بإذن الله.

📮أما بالنسبة للزوجة فيجب الرفق بها وتكرار الحوار معها كثيراً، ومحاولة تغيير نمط العلاقة الزوجية، كي تستمتع بشكل أكبر، وقد يكون للحمل سبب في حدوث هذا الأمر، ومع الوضع وعودة الحالة المزاجية للزوجة لوضعها الطبيعي، فقد تختلف الحالة، وتقبل الزوجة على الجماع بشكل طبيعي وصحي، بحيث ترضى عنه بإذن الله.

📮بعد الإجابة على إجابتك من الجانب الطبي تم تحويلها على المستشار الشرعي لإتمام الفائدة فأجاب قائلاً:

📮مرحبًا بك أيها الأخ الحبيب في استشارات إسلام ويب، نسأل الله تعالى أن يصلح زوجتك وأن يشفيها مما تعاني إن كانت تعاني من مرض.

📮لقد أحسنت في حسن مشورتك لزوجتك وصبرك عليها، وحرصك على قضاء حاجتها منك، كما تطلب أنت حاجتك منها أيضًا، فهذا دليل على حسن خلقك وطيب معدنك، نسأل الله تعالى أن يزيدك حسن خلق إلى ما أنت فيه.

📮نصيحتنا لك أن لا تتعجل بطلاق زوجتك لما ذكرت، فحاول أن تنتقل بحالتك إلى حالة أحسن مما أنت عليه، فقد بيّن لك الطبيب بأن هذا أمر ممكن وسهل، وأن الزوجة يمكن بعد الوضع أن تتغير حالتها إلى الأحسن.

📮نصيحتنا لك أن لا تتسرع بالطلاق، وإن كان جائزًا من حيث الجواز الشرعي، لكنه ليس هو الحل الأمثل، لاسيما وأن هذا الحمل في طريقه للخروج إلى هذه الدنيا، فلا ينبغي أن يخرج إلى أسرة مفرقة لا ينعم فيها بالحياة الطيبة، في حياة والديه المجتمعين.

📮معاملة زوجتك لك إن كان لغير ضرر يلحقها بالجماع، فإن ذلك لا يجوز؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الذي رواه الإمام ابن ماجه - رحمه الله تعالى - وصححه الألباني وغيره، قال: (والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها، ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه) والقتب ما يوضع على الجمل ليُركب عليه، وفي هذا ببيان أنها لا تمتنع عنه، ولو دعاها إلى فراشه وهي على هذه الحالة، فكيف بغيرها من الحالات.

📮قد جاءت النصوص الكثيرة الدالة على أن الشريعة تمنع المرأة من أن تمتنع عن زوجها، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم المرأة عن الصوم نافلة وزوجها حاضر إلا بإذنه، لأنه ربما احتاجها لحاجته، وكذلك أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بأن الرجل إذا دعا زوجته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تُصبح.

📮ينبغي أن ترفق بزوجتك وتبين لها الحكم الشرعي، وإذا كانت تعاني من بعض المشقة فإنه بإمكانها أن تسعى في العلاج، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (تداووا عباد الله ولا تتداووا بحرام) وقد قال: (ما أنزل الله داءً إلا وأنزل له دواء)، فلا ينبغي لها أن تقصّر في العلاج، لأن ذلك سبب في التقصير في حقوق الزوج المؤكدة عليها، فنصيحتنا لك أيها الحبيب أن تحاول إقناعها وتترفق بها برفق، فإن الرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه.

📮نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به، ويصلح زوجتك.

اسلام ويب
@quratainyy
#الإجابــة

📮بسم الله الرحمن الرحيم 
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله. 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، 

📮بالنسبة لمشكلة سرعة القذف فهناك العديد من العلاجات التي تساعد على علاج هذه المشكلة -بإذن الله- ومن هذا العلاجات تناول العقار التالي: paroxetine 20 mg نصف قرص يومياً، لمدة أسبوعين، ثم قرصا يومياً لمدة شهرين، مع مراعاة أن يكون تناول العلاج يوم الجماع قبل الجماع بأربع ساعات، ومع الوقت والعلاج تتحسن الحالة بإذن الله.

📮أما بالنسبة للزوجة فيجب الرفق بها وتكرار الحوار معها كثيراً، ومحاولة تغيير نمط العلاقة الزوجية، كي تستمتع بشكل أكبر، وقد يكون للحمل سبب في حدوث هذا الأمر، ومع الوضع وعودة الحالة المزاجية للزوجة لوضعها الطبيعي، فقد تختلف الحالة، وتقبل الزوجة على الجماع بشكل طبيعي وصحي، بحيث ترضى عنه بإذن الله.

📮بعد الإجابة على إجابتك من الجانب الطبي تم تحويلها على المستشار الشرعي لإتمام الفائدة فأجاب قائلاً:

📮مرحبًا بك أيها الأخ الحبيب في استشارات إسلام ويب، نسأل الله تعالى أن يصلح زوجتك وأن يشفيها مما تعاني إن كانت تعاني من مرض.

📮لقد أحسنت في حسن مشورتك لزوجتك وصبرك عليها، وحرصك على قضاء حاجتها منك، كما تطلب أنت حاجتك منها أيضًا، فهذا دليل على حسن خلقك وطيب معدنك، نسأل الله تعالى أن يزيدك حسن خلق إلى ما أنت فيه.

📮نصيحتنا لك أن لا تتعجل بطلاق زوجتك لما ذكرت، فحاول أن تنتقل بحالتك إلى حالة أحسن مما أنت عليه، فقد بيّن لك الطبيب بأن هذا أمر ممكن وسهل، وأن الزوجة يمكن بعد الوضع أن تتغير حالتها إلى الأحسن.

📮نصيحتنا لك أن لا تتسرع بالطلاق، وإن كان جائزًا من حيث الجواز الشرعي، لكنه ليس هو الحل الأمثل، لاسيما وأن هذا الحمل في طريقه للخروج إلى هذه الدنيا، فلا ينبغي أن يخرج إلى أسرة مفرقة لا ينعم فيها بالحياة الطيبة، في حياة والديه المجتمعين.

📮معاملة زوجتك لك إن كان لغير ضرر يلحقها بالجماع، فإن ذلك لا يجوز؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الذي رواه الإمام ابن ماجه - رحمه الله تعالى - وصححه الألباني وغيره، قال: (والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها، ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه) والقتب ما يوضع على الجمل ليُركب عليه، وفي هذا ببيان أنها لا تمتنع عنه، ولو دعاها إلى فراشه وهي على هذه الحالة، فكيف بغيرها من الحالات.

📮قد جاءت النصوص الكثيرة الدالة على أن الشريعة تمنع المرأة من أن تمتنع عن زوجها، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم المرأة عن الصوم نافلة وزوجها حاضر إلا بإذنه، لأنه ربما احتاجها لحاجته، وكذلك أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بأن الرجل إذا دعا زوجته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تُصبح.

📮ينبغي أن ترفق بزوجتك وتبين لها الحكم الشرعي، وإذا كانت تعاني من بعض المشقة فإنه بإمكانها أن تسعى في العلاج، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (تداووا عباد الله ولا تتداووا بحرام) وقد قال: (ما أنزل الله داءً إلا وأنزل له دواء)، فلا ينبغي لها أن تقصّر في العلاج، لأن ذلك سبب في التقصير في حقوق الزوج المؤكدة عليها، فنصيحتنا لك أيها الحبيب أن تحاول إقناعها وتترفق بها برفق، فإن الرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه.

📮نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به، ويصلح زوجتك.

اسلام ويب
@quratainyy
#زوجتي_لا_تهتم_بشؤوني فكيف أتصرف معها؟






#السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

☺️عمري 31 سنة، متزوج منذ ثلاثة أشهر، وأعيش في حيرة ولا أعلم ماذا أفعل؟ 

زوجتي لا تهتم بي أبدا، تقوم بالأمور التي أنهاها عن عملها🙈، امرأة مملة جدا، وتبتسم دون أن تتفوه بكلمة واحدة، شاردة الذهن، وهي تتكلم الإنجليزية😏، وعندما نهيتها من الكلام بهذه اللغة أمامي في الهاتف تقول نعم، نهيتها لأنني لا أفهم الإنجليزية، ولكن عندما تتصل أو يتصلون بها تتحدث بالإنجليزية وأنا أمامها.

حينما أذكرها بأنني نهيتها، ترد بأن راحتها تجدها حينما تتحدث هكذا، علما أنها ليست أجنبية.

😢في آخر اتصال معها أخبرتها بأنني مريض وطريح الفراش، وهي لم تسأل عني أبدا منذ شهر، فهل هذه المرأة زوجة صالحة؟ وهل هكذا يعيش جميع الأزواج؟ أصبحت أشعر بالملل وأنفر منها، رغم أنني منحتها الحنان والعطف، ولا أكسر بخاطرها، ودائم السؤال عنها.

ساعدوني، ولكم خالص تقديري🙈.

#الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ لطفي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: 

اعلم ـ أخي الفاضل ـ أن الزواج قائم على علاقة السكينة😍 والمودة والسكن التي جعلها الله سبحانه وتعالى بين الأزواج، ولكنها تبدو أحيانا بحاجة إلى بحث وتنقيب، وكثيراً ما تغيب هذه الحقيقة عن الأزواج؛ لأنهم أضاعوا الطريق الصحيح في الوصول إلى قلب الزوج أو الزوجة، وإنما يعمل الطرف الآخر بأسلوبه وطريقته التي يراها الطريقة المثلى، دون أن يسأل الطرف الآخر ما الذي يرضيه؟⁉️ وما الطريقة التي تجعله يشعر بالراحة والسكينة⁉️؟ والأجمل ألا يسأله بل أن يحاول أن يكتشف ذلك بنفسه.

وأنت ذكرت في رسالتك أنك تتودد إليها وتعاملها بلطف وحنان، ومع ذلك هي لا تبادلك الاهتمام نفسه، بل تكتفي بابتسامة، والأكثر أنها لا تطيعك في بعض الأوامر.
- 👈ولكن هل سألت نفسك إن كان هذا الأسلوب يستهويها ويعجبها؟
👈- هل حاولت أن تغير في أسلوبك وتعاملك معها؟
👈- هل حاولت أن تفهم منها سبب هذا الصمت والجمود؟
👈- هل طلبت منها أن تتوقف عن اللغة بأسلوب النهي والزجر وتتكلم بأسلوب الملاطفة؟

👌ومن جهة أخرى: لا يخفى عليك أن السنة الأولى من الزواج هي من أصعب مراحل الحياة الزوجية، حيث يكون كلا الطرفين غريباً عن الآخر وعن ميوله ورغباته وطباعه، مهما كانت فترة الخطبة طويلة فهي غير كافية ليكتشف كلا الطرفين الآخر.

👌لذا لا بد أن تمنحها القليل من الوقت، ولا بأس أن تجلس معها وتحاول أن توصل لها ما تشعر به بأسلوب ودي، وأن تسألها ما الذي كانت تتمناه من زوج المستقبل من مواصفات وطريقة تعامل؟ وأعطها المجال أن تعبر عن كل ما يدور في ذهنها وخيالها، واصغ واستمع باهتمام، ولا بأس أن تطبق بعضاً مما كانت تتخيله وتتمناه، وحذار من الاستهزاء أو السخرية، أو أن تجيبها أن هذا ضرب من الخيال، أو أنه لا يوجد إلا بالأحلام، أما الواقع فهو مختلف تماماً.

👈بإمكانك أن تسدد وتقارب وتحقق لها ما تتمنى، كي ترى منها ما تتمنى.

😍الأنثى بطبعها تجذبها الكلمة الطيبة الحنونة، وتفرح بأقل الأشياء، وتحب أن تعاملها كطفلة مدللة، لا أن تنظر إليها أنها كبيرة واعية ومدركة.

☺️وأنت بالمقابل أفصح لها عن الأشياء التي تتمناها، والتي ترغب أن تقوم بها، تحدث معها عن حياتكما المستقبلية، وشاورها بكل أمورك من صغيرها إلى كبيرها، واهتم بأمورها واهتماماتها.

⭕️مثلاً هي: تحب الحديث باللغة الإنجليزية اطلب منها أن تعلمك إياها، فهذا من الأشياء التي تقربك منها، وغير ذلك من الأشياء أنت أدرى بها وأعلم.

☺️وكونها تتحدث بالإنجليزية مع بعض صاحباتها لا ينبغي عليك أن تتحسس منها، وأن تكبر القصة.

أسأل الله أن يرزقك الحكمة في القول والتعامل، اللهم آمين.

#اسلام_ويب

د. يحيى عبد الرزاق الغوثاني
@quratainyy
#سؤال

أنا إنسانة ملتزمة 👍والحمد لله،ولكن زوجى جاف لا يعيرني😭 انتباه و لكن لاحظت أني أصبحت استمتع بالاهتمام من مصادر أخرى، مثلا تعليق إيجابي من أحد الأقارب أو الأصحاب قد يؤثر في😱، وهذا يشعرني بالخطر . إذا أنا غير سعيدة مع زوجي من نواح متعددة،  هل لي الحق بطلب الطلاق. مع أني لم أقرر بعد، لأني أخاف أن يأخذ أولادي مني؟⁉️

#الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: 



🔆والذي ننصحك به ألا تتعجلي في طلب الطلاق ، فإن الطلاق ينبغي ألا يصار إليه إلا بعد تعذر جميع وسائل الإصلاح ولا سيما في حال وجود أولاد ، و إذا أمكن للزوجين الاجتماع والمعاشرة بالمعروف ولو مع #التغاضي عن بعض الهفوات والتنازل عن بعض الحقوق ، كان ذلك أولى من الفراق.

✖️واحذري كل الحذر من استدراج الشيطان والوقوع في حبائله والسقوط في الفتنة، بدعوى أنك لاتجدين من زوجك ما يشبع حاجتك العاطفية ، فتلك دعوى باطلة ومسلك شيطاني خبيث ،

🔅وإنما يجوز لك إذا أبغضت زوجك وخشيت ألا تقومي بحقه أن تطلبي الطلاق أو الخلع، لكن ننبهك إلى أن وجود المودة والألفة بين الزوجين يحتاج أحياناً إلى #الصبر وإلى #التغافل عن بعض الأمور، والنظر إلى الجوانب الطيبة في أخلاق الطرف الآخر، كما أن مشاعر الحب والمودة ليست شرطاً لاستقرار الحياة الزوجية ،

👈قال عمر رضي الله عنه لرجل يريد أن يطلق زوجته معللاً ذلك بأنه لا يحبها: #ويحك، ألم تبن البيوت إلا على الحب، فأين الرعاية وأين التذمم؟⁉️

👈وقال أيضاً لامرأة سألها زوجها هل تبغضه؟⁉️ فقالت: نعم، فقال لهاعمر: #فلتكذب إحداكن ولتجمل، فليس كل البيوت تبنى على الحب، ولكن معاشرة على الأحساب والإسلام. أورده في كنز العمال.

👈 ثم إن هذه المشاعر يمكن تنميتها مع الوقت، فما دمت تحسنين عشرته، وتظهرين له المودة والحب، ولو بالتكلّف والتصنّع ، وتحرصين على إثراء مشاعر المودة عنده، بالمواقف الطيبة، والكلمات الرقيقة، والهدية ولو باليسير ، والتعاون على طاعة الله ، مع الاستعانة بالله ودعائه ، فسوف يثمر ذلك ثماره الطيبة بإذن الله ، فهو سبحانه قريب مجيب .

👍نسأل الله أن يؤلف بين قلبيكما وأن يجعل زوجك لك قرة عين .

اسلام ويب
#سؤال

⁉️أنا متزوج منذ سنتين، وقد رزقت بنتًا، وعندما كنت خاطبًا زوجتي جامعتها في دبرها عدة مرات، وقبل عقد قِراني عزمنا على ألا نفعل هذه الجريمة مرة أخرى، وتزوجنا، وبعد أن تزوجنا ولمدة ثلاثة أشهر في أول الزواج، كانت الشهوة تغلبنا، وفعلنا ذلك عدة مرات بعد الزواج، وبعد ذلك اتفقنا على ألا نفعل ذلك الغلط، وفعلًا لم نفعل أي شيء غلط بعد ذلك، وأنا الآن على مشارف الطلاق بسبب المشاكل، وأقول لها: فكّري في الغلط الذي كنا نفعله، ولا بد أن نتحمل؛ لأننا غلطنا كثيرًا، وربنا يعاقبنا.
وهي تتكلم معي بطريقة مستفزة، وأصبحت امرأة أخرى، مختلفة عن التي تزوجتها، وأخوها كان يقف معها حتى لو كانت مخطئة، ولا يوجد شخص آخر أتعامل معه غير أخيها، وأصبحت تقلب الحق باطلًا، والباطل حقًّا، وتقول كلامًا لم يقع، ولا أعرف ماذا أفعل؟ وبنتي ليس لها ذنب، فأفيدوني.

#الإجابــة

‼️ الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فإن كان هذا الغلط الذي أشرت إليه بالسؤال، هو إتيان هذه المرأة في دبرها، والإيلاج فيه، فهذا منكر من المنكرات العظيمة، ومن موجبات لعن صاحبه، كما سبق بيانه في الفتوى: 21484.

وسواء في ذلك فعلكما له قبل الزواج أم بعده، فكل ذلك منكر، تجب التوبة منه، وانظر شروط التوبة في الفتوى: 5450.

‼️وقد جاءت السنة بنهي الزوجة عن طلب الطلاق من زوجها لغير مسوغ شرعي، ويمكن مطالعة الفتوى: 37112، ففيها بيان مسوغات طلب الطلاق.

‼️وعلى تقدير وجود مسوغ؛ فقد لا يكون الطلاق هو الأصلح، فينبغي المصير إلى الصلح، فقد قال الله عز وجل: وَالصُّلْحُ خَيْرٌ {النساء:128}، كما أن علاج نشوز المرأة، جعله الشرع في خطوات، ليس الطلاق بأولها، وقد بيناها في الفتوى: 1103.

‼️وإن كان أخوها يؤيدها، ولو كانت مخطئة، فإنه مسيء بذلك، بل ينبغي له أن ينصحها، ويعينك في سبيل ردها إلى صوابها.

‼️فإن فشلت مساعي وسبل الإصلاح، واستحالت العشرة، فقد يكون الطلاق هو الأفضل، قال ابن قدامة في المغني: فإنه ربما فسدت الحال بين الزوجين، فيصير بقاء النكاح مفسدة محضة، وضررًا مجردًا، بإلزام الزوج النفقة، والسكنى، وحبس المرأة مع سوء العشرة، والخصومة الدائمة من غير فائدة، فاقتضى ذلك شرع ما يزيل النكاح؛ لتزول المفسدة الحاصلة منه. اهـ.

‼️ وإن لم يكن الضرر من قبلك، فمن حقك أن تمتنع عن تطليقها؛ حتى تفتدي منك بمال، وسبق أن بينا ذلك في الفتوى: 352879.

وننبه إلى أمرين:

💌الأمر الأول: إن حصل الطلاق، فحضانة هذه البنت حق لأمها، إلا إذا تزوجت، أو قام بها ما يمنع استحقاقها الحضانة، فتسقط عنها حضانتها، وتنتقل إلى من هي أولى بها، كأم الأم مثلًا، حسب الترتيب الذي بينه الفقهاء، وتجده في الفتوى: 6256.

💌الأمر الثاني: أن التغير المفاجئ في طباع المرأة أو الرجل، قد يكون مؤشرًا على حصول أمر غير عادي -كالسحر، والمس، والعين مثلًا-، فإن غلب على الظن ذلك، فينبغي الحرص على الرقية الشرعية، وراجع الفتوى: 7967، والفتوى: 4310.

والله أعلم.

اسلام ويب