قناة عائشة للعلوم الشرعيه ل/ أم زيد
742 subscribers
388 photos
87 videos
288 files
1.25K links
ل/ أم زيد نجلاء بنت سمير الجمصية
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📜صحيح مسلم📜

📝حديث رقم (106):

عن عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ رضى الله عنه, قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ, قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ, أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم, فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ, فُلاَنٌ شَهِيدٌ, حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ, فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ, فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم:«كَلاَّ, إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ, فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا, أَوْ عَبَاءَةٍ», ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: «يَا ابْنَ الْخَطَّابِ, اذْهَبْ فَنَادِ فِي النَّاسِ, أَنَّهُ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلاَّ الْمُؤْمِنُونَ» قَالَ: فَخَرَجْتُ, فَنَادَيْتُ: أَلاَ إِنَّهُ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلاَّ الْمُؤْمِنُونَ.

📌 شرح المفردات:

(حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ) أي: حتى جاؤوا في عدّهم أسماء الشهداء، على اسم رجل ممن قُتل في تلكَ المعركة.

(غَلَّهَا): الغلول: السرقة من الغنيمة قبل القسمة.

(لَايَدْخُلُ الْجَنَّةَ) أي: دخولًا أوّليًّا؛ توفيقًا بينه وبين النصوص التي تدلّ على أن الموحّدين يدخلون الجنّة، وإن ارتكبوا كبائر.

📌 الفوائد:

١) بيان غلظ تحريم الغلول، وأنه من الكبائر التي تنافي كمال الإيمان ولا فرق بين قليله وكثيره.

٢) الغُلولَ يُجانِبُ الإيمانَ؛ لأنَّ الغالَّ يكونُ خائنًا خيانةً لم يُجاهِر فيها سِوى اللهِ تَعالَى، ولو كان مُؤمنًا به حقًّا لم يكُن ليُخفِيَ مِنَ النَّاسِ ما يُجاهِرُه به سُبحانه وتعالَى.

3) صِفَةَ الإيمانِ قد تُنزَعُ بسَببِ الأعمالِ السَّيِّئةِ.

4) فيه دليلًا على أن بعض من يُعذّب في النار يدخلها، ويُعذّب فيها قبل يوم القيامة.

5) من غلّ من الغنيمة لا يكون شهيدًا؛ لزجره - صلى الله عليه وسلم - عن تسميته به في قوله: "كلّا"، لكن قال العلماء: حكمه في الدنيا حكم الشهداء، فلا يُغسل، ولا يُصلّى عليه.

6) مَشروعيَّةُ تَزكيةِ الأمواتِ وذِكرِ مَناقِبِهم.
قناة عائشة للعلوم الشرعيه ل/ أم زيد
قناة عائشة للعلوم الشرعيه للمعلمة أم زيد – مدارسة سورة الأنبياء من ص 288
دليل على إنكار المنكر باليد في حال القدرة؟

دلل كثيراً ما يجمع أهل الظلم الجموع فيكون هذا وبالًا وحجة عليهم ؟

آية فيها رد على الجهمية والمعتزلة؟

آية فيها استعمال المعاريض؟

حجة وضحت في سورة أخرى ؟
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📕 نذكركم بموعدنا اليوم مع المحاضرة السابعة كتاب الأربعون النوويه 📕

شرح المعلمة الفاضلة
🔮 أم زيد 🔮

📅 يوم الاحد والأربعاء من كل إسبوع
9:30 مساء بتوقيت مصر و مكة المكرمة


🍃الدورة للنساء
🍃الدورة مجانية دون رسوم
🍃الدورة تبث مباشر

👈 رابط مجموعة الدورة

https://chat.whatsapp.com/HziDu85sbXeEXezra6m5z7

♦️مجموعة الأكاديمية العامة 1
https://chat.whatsapp.com/JratmMChU7J8pzArfjB2vs
♦️مجموعة الأكاديمية العامة 2
https://chat.whatsapp.com/HwsYh0U8MWmHmZalpVy8ms
قناة التليجرام الخاصة بالأكاديمية
https://t.me/Doraalmaqari
مجموعة التليجرام خاصة بالمناقشات
https://t.me/Doraa_lmaqari
♦️رابط الفيس بوك
https://www.facebook.com/أكاديمية-دُرَّةُ-المَقارئ-101321359484245/

ساهموا بنشره ولا تنسوا أن الدال على الخير كفاعله 💌
موعدنا اليوم الساعه ٦ مساء في سرد سوره طه ومعاني الكلمات
📢📢📢
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from 📝 مختصر التسهيل لتأويل التنزيل (تامر بن إسماعيل)
التفسير_والبيان_لمفردات_القرآن_سورة_طه.pdf
1.1 MB
التفسير والبيان لمفردات القرآن
(سورة طه)
معاني مفردات سورة الحج.pdf
820.6 KB
معاني مفردات سورة الحج

هذا الملف هو المعتمد
رجاء من معه الملف السابق الخاص بسورة الحج يحذفه
جزاكم الله خيرا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🎀تذكير 🎀

📗موعدنا الآن مع المحاضرة (٨)📗

📜(شرح كتاب الأربعون النوويه)📜


📔📕شرح المعلمة الفاضلة 📔📕

أم زيد


📅  الايام الأحد والأربعاء



🍃الدورة للنساء
🍃الدورة مجانا دون رسوم
🍃الدورة بث مباشر


علي رابط التلجرام

https://t.me/Doraalmaqari



☘️كونوا بالقرب انتظرونا ☘️


🔮🌿🔮🌿🔮🌿🔮🌿🔮
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
موعدنا الساعة الخامسة والربع بامر الله
📜صحيح مسلم📜

📝 حديث رقم (107):

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه, قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم إِلَى خَيْبَرَ, فَفَتَحَ اللهُ عَلَيْنَا, فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبًا وَلاَ وَرِقًا , غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ, ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي, وَمَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم عَبْدٌ لَهُ, وَهَبَهُ لَهُ رَجُلٌ مِنْ جُذَامٍ, يُدْعَى رِفَاعَةَ بْنَ زَيْدٍ, مِنْ بَنِي الضُّبَيْبِ, فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ, قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يَحُلُّ رَحْلَهُ, فَرُمِيَ بِسَهْمٍ, فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ, فَقُلْنَا: هَنِيئًا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللهِ, قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم:«كَلاَّ, وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ, إِنَّ الشِّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارًا, أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ, لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ», قَالَ: فَفَزِعَ النَّاسُ, فَجَاءَ رَجُلٌ بِشِرَاكٍ, أَوْ شِرَاكَيْنِ, فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ, أَصَبْتُ يَوْمَ خَيْبَرَ, فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم:«شِرَاكٌ مِنْ نَارٍ, أَوْ شِرَاكَانِ مِنْ نَارٍ».

📌شرح المفردات:

(فَلَمْ نَغْنَمْ): "الْغَنِيمةُ": ما نِيلَ من أهل الشرك عَنْوَةً.

(الغلول): السرقة من الغنيمة قبل القسمة.

(حَتْفُهُ): موته.

*(كَلَّا): أي ارتدعوا، وانزجروا عما تقولونه من إثبات الشهادة لهذا العبد.

(لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ) المراد أنه أخذها دون أن يقع عليها نصيبه عند قسمة الغنائم.

(شِرَاكٌ): السير المعروف في النعل على ظهر القدم.

📌 الفوائد:

١) غلظ تحريم الغلول، ولا فرق بين قليله وكثيره، وأنه من الكبائر التي تنافي كمال الإيمان.

٢) الغلول يمنع من إطلاق اسم الشهادة على من غَلَّ إذا قتل ولم يتب.

٣) لا يدخل الجنة أحد ممن مات على الكفر، وهذا بإجماع المسلمين.

٤) جواز إطلاق كلمة (شهيد) على من قُتِل في معركة مع الكفار لإعلاء كلمة الله باعتبار الغالب، والله أعلم.

٥) الذكرى تنفع المؤمنين؛ حيث لما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم عاقبة من غَلَّ سارع من فعل ذلك برد ما غَلَّه.

٦) من غَلَّ شيئا وجب عليه رده، ويُقْبَل منه.

7) جواز الْحَلِف بالله تعالى من غير ضرورة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفس محمد بيده".

8) حلّ الغنائم، وهو من خصوصيّات النبيّ صلى الله عليه وسلم، فلم تحلّ لأحد من الأنبياء قبله.

9) فيه عَلَمًا من أعلام النبوّة، ومعجزة ظاهرة للنبيّ - صلى الله عليه وسلم - حيث أطلعه الله تعالى على المغيّبات من أحوال الموتى.

10) فيه إثبات اليد لله تعالى على ما يليق بجلاله، ومشروعيّة القسم به.