#تأملات_قرآنية من #سورة_الروم

فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ (60)

من ثمار ونتائج التربية الإيمانية أن من يؤمن بأن وعد الله حق سيحتاج الى الصبر ، والصبر هو رأس الإيمان كما في الأحاديث ، وهذا بحج ذاته ثمرة لا تفوقها ثمرة ، فالصبر يساعده على مواجهة التحديات ووسوسة الشياطين التي تحاول حرف المؤمن عن عقيدته بوعد الله ، ومواجهة استخفاف غير الموقنين ، والثبات أمام المغريات المادية التي تُفتَح على مصراعيها إن أهمل الإيمان بوعد الله الحق .
بينما نجد من نتائج وتبعات التربية غير الإيمانية هو عدم اليقين بأن وعد الله حق فتُفتَح أمامه الكثير من الوسائل غير المشروعة ومنها الاستخفاف بالآخرين بل والاستخفاف بالمؤمنين ، وهذا سيجعل العلاقات الاجتماعية متقاطعة ومتوترة ، وهذا ما لا يقبله به كل عاقل ومنصف .

* مشاركتها ثواب لنا ولكم

https://twitter.com/quraan_views/status/1232346061148237826?s=20

#تأملات_قرآنية من #سورة_الروم

فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ (60)

من الواضح أن الاستخفاف من صفات غير الموقنين ، ولا تنحصر هذه الصفة بالاستخفاف بالآخرين ، بل إن من نتائج عدم اليقين بوعد الله (بشتى أشكاله) يؤدي الى الاستخفاف بكل شيء يما يناسب درجة اليقين التي يفتقدها ، فيستخف بصلاته ويستخف بصيامه ويستخف بارتكاب المعاصي كالغيبة والكذب والغش والربا وووو ، فيصبح عنده كل فعل محرم خفيف وسهل عليه .
ومن يريد أن يتخلص من هذا الاستخفاف عليه أن يصبر على صعوبة الالتزام بالتكاليف الشرعية سواء كانت أداء واجبات او ترك محرمات ، ولا يكون الصبر سهلاً إذا لم يكن موقناً ومؤمناً بما وعد الله من وعود لا تُخلَف .

* مشاركتها ثواب لنا ولكم

https://twitter.com/quraan_views/status/1232743702533111808?s=20

من يرغب بالعمل في قناة (تأملات قرآنية) على التلغرام لزيادة رصيده الأخروي ونشر الثقافة القرآنية ...
يمكنه نشر هذه الرسالة ونشر كل تأمل يُنشر في القناة في مواقع التواصل الاجتماعي لتصل إلى أقربائه وأصدقائه .

قناة (تأملات قرآنية) على التلغرام :
telegram.me/quraan_views

صفحة (تأملات قرآنية) على الفيسبوك :
https://www.facebook.com/quraan.views/

صفحة (تأملات قرآنية) على تويتر :
https://twitter.com/quraan_views/

#تأملات_قرآنية من #سورة_الروم

فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ (60)

من الوعود الإلهية الحقة التي اتفق المسلمون على حتميتها هي إقامة دولة العدل الإلهي ، إذ ستحكم شريعة الله كل العالم ، ومثل هذا الوعد يحتاج المؤمن به الى صبر عظيم ، لأنه من الوعود الإلهية المتأخرة التنفيذ بسبب عدم تهيؤ الأمة لهذا الحدث العظيم ، وبسبب هذا التأخير نجد غير الموقنين بإقامة هذه الدولة الإلهية يستخفون بمن يؤمن بها ، ومثل هذا التأخير ساعد في فرز المؤمنين بهذا الوعد من غيرهم ، بل إن غير الموقنين بهذا الوعد ونتيجة لاستخفافهم به وصلوا الى درجة من الانحدار والتقهقر الى الاستخفاف بمن يؤمن بالوعد الإلهي في إقامة الدولة العادلة الإلهية .

* مشاركتها ثواب لنا ولكم

https://twitter.com/quraan_views/status/1233365541827567616?s=20

بعون الله وبفضله ...
تم الانتهاء من التأمل في سورة الروم الذي نتج عنه 117 تأمل
نسأل الله أن يوفقنا الى زيادة التأمل في هذه السورة المباركة وباقي آيات القرآن الكريم
ومن أعضائنا الكرام ننتظر الدعم والدعاء كي نتشارك في نشر الوعي القرآني
والله ولي التوفيق

إدارة قناة (تأملات قرآنية) على التلغرام :
telegram.me/quraan_views

صفحة (تأملات قرآنية) على الفيسبوك :
https://www.facebook.com/quraan.views/

صفحة (تأملات قرآنية) على تويتر :
https://twitter.com/quraan_views/

تأملات قرآنية من سورة الروم


https://adhwaa.net/?p=15718

#تأملات_قرآنية من #سورة_لقمان

#تأملات_قرآنية من #سورة_لقمان

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2) هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (3) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)

المسلمون بحكم إيمانهم بكتابهم يؤمنون بأن هذا الكتاب حكيم ، ولكن لا يعرفون كيف يستفيدون من حكمته ، فمجرد أن يكون الإنسان مسلماً لا يعني أنه أصبح قادراً على استيعاب حكمته ، فلا بد أن يكون قلبه مُهيَّئاً ، فيبين القرآن لهم ذلك من خلال :
- الإحسان : ويشمل الإحسان المادي والمعنوي .
- إقامة الصلاة : وليس أداؤها فقط .
- إيتاء الزكاة : وتشمل كل مصارف الخير والبر الواجبة .
- اليقين بالآخرة .

* مشاركتها ثواب لنا ولكم

https://twitter.com/quraan_views/status/1233858678866038784?s=20

#تأملات_قرآنية من #سورة_لقمان

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2) هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (3) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)

في القرآن الكريم نجد دائماً قواعد سلوك مهمة ، فيها مقدمات ونتائج ، فمن لم يحصل على النتائج فعليه أن يعرف أن المقدمات لم يأتِ بها على أكمل وجه ، فمثلاً من يعتقد أنه محسنٌ ولم يهتدي بهدي القرآن وحكمته فهو في الحقيقة ليس بمحسن ، مع الأخذ بنظر الاعتبار أن استيعاب حكمة القرآن تتناسب مع حجم الإحسان ، فليس بالضرورة أن يستوعب المسلم كل حِكِم القرآن حتى يكون محسناً ، ولكن من لا يستوعب شيئاً من حِكِم القرآن وهدايته فهذا بالتأكيد بعيد عن الإحسان الذي يقصده القرآن .
او قد يكون محسناً ولكنه ليس مقيماً للصلاة ، او غير مؤتي للزكاة ، أو أنه غير موقن بالآخرة ، وربما من الغريب أن يكون الإنسان مسلماً ولا يكون موقناً بالآخرة ، ليس بغريب على مسلمي الجنسية ، وعليه من لم يستفد من حِكِم القرآن وهدايته فقد يكون الخلل في يقينه بآخرته حتى وإن كان مسلماً .

* مشاركتها ثواب لنا ولكم

#تأملات_قرآنية من #سورة_لقمان

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2) هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (3) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)

ما دام المسلم محسناً مقيماً للصلاة ومؤتياً للزكاة وموقناً بالآخرة فإن قلبه سيتلقى هدى القرآن وحكمته بشكل يناسب ما عليه من إحسان وإقامة للصلاة وإيتاء للزكاة واليقين بالآخرة ، عندها إذا تعارضت تربيته ومفاهيمه العرفية والاجتماعية والمعرفية مع كتاب الله فعليه أن يقدّم ما يريده كتاب الله ، لأن ما يريده كتاب الله فيه حكمة وهدى ورحمة ، أما إذا قدّم مفاهيمه على ما يريده كتاب الله فإنه قد يؤمن بحكمة القرآن نظرياً ولكنه لا يؤمن بها عملياً ، وعليه فإن ما اتصف به من إحسان وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة واليقين بالآخرة غير كافٍ أو أنه شكلي لم يتعمق ولم يتغلغل الى أعماق قلبه .

* مشاركتها ثواب لنا ولكم

https://twitter.com/quraan_views/status/1234560131880407040?s=20

#تأملات_قرآنية من #سورة_لقمان

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2) هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (3) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)

لماذا يتقبل البعض ( كالمحسنين والمقيمين الصلاة والمؤتين الزكاة والموقنين بالآخرة) حكمة القرآن فتهديهم وتكون لهم رحمة ولا يتقبلها آخرون ؟
الجواب لأن نهج هؤلاء يتناسق مع النهج القرآني ، فالمحسن يحب الإحسان بأنواعه فيفهم الإحسان الذي يطرحه القرآن والحكمة من ورائه ويغوص في أعماق معاني الإحسان ولا يحاول تقليصها لأنه متعطش لمعرفتها ويحاول الاتصاف بها ولا يخشى المشقة في ذلك . ومقيم الصلاة مستعد ليجسد الصلاة في واقعه ومجتمعه من خلال ترجمة الصفات القرآنية على شكل أفعال ( وكان خلقه القرآن ) ، ومؤتي الزكاة يكون مستعداً للبذل بحيث يتقبل أي تشريع او تحفيز على العطاء المادي والمعنوي فيعزز صفة الإحسان لديه ، والموقن بالآخرة يؤمن بالجانب الغيبي فلا يجد صعوبة في تقبل الحكمة القرآنية المتعلقة بالغيب كالثواب والعقاب والجنة والنار وما شابه .

* مشاركتها ثواب لنا ولكم

#تأملات_قرآنية من #سورة_لقمان

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2) هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (3) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)

هناك هدى ابتدائي وهدى تحصيلي - إن صح التعبير - بمعنى أن من كان على هدى من ربه ( وهذا هو الهدى الابتدائي ) فستكون آيات كتاب الله الحكيم هدى له ورحمة ( وهذا هو الهدى التحصيلي ) ، أي أن الهدى التحصيلي يعتمد على الهدى الابتدائي ، فمن لم يكن على هدى من ربه فسوف لن يكن بإمكانه الاستفادة من هداية آيات الكتاب الحكيم ، لأن الهدى الابتدائي هيّأ الظروف للمهتدي أن يكون محسناً ومقيماً للصلاة ومؤتياً للزكاة وموقناً بالآخرة ، بل إن من أهم أشكال الهدى الابتدائي هو إرسال كتاب للهداية الربانية .

* مشاركتها ثواب لنا ولكم

https://twitter.com/quraan_views/status/1235290394851774464?s=20

من يرغب بالعمل في قناة (تأملات قرآنية) على التلغرام لزيادة رصيده الأخروي ونشر الثقافة القرآنية ...
يمكنه نشر هذه الرسالة ونشر كل تأمل يُنشر في القناة في مواقع التواصل الاجتماعي لتصل إلى أقربائه وأصدقائه .

قناة (تأملات قرآنية) على التلغرام :
telegram.me/quraan_views

صفحة (تأملات قرآنية) على الفيسبوك :
https://www.facebook.com/quraan.views/

صفحة (تأملات قرآنية) على تويتر :
https://twitter.com/quraan_views/

#تأملات_قرآنية من #سورة_لقمان

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2) هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (3) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)

قد نرى أحياناً محسنين سواء كانوا من المسلمين أو من غير المسلمين ، هذا الإحسان وإن كان محموداً إلا أنه لا يؤهل صاحبه ليكون حكيماً قرآنياً مفلحاً في الدنيا والآخرة ، أما المحسن الذي يريد أن يكون مثقفاً بثقافة قرآنية حكيماً بحكمه مفلحاً يجب أن يكون مقيماً للصلاة مؤتياً للزكاة موقناً بالآخرة عندها يكون مؤهلاً ليستوعب الحِكِم القرآنية التي تضمن له الفلاح الدنيوي والأخروي، باعتبار أن هذه الصفات تسهّل طريق الهداية القرآنية والرحمة الإلهية الخاصة لمن يحملها حتى توصله الى الفلاح .
نستنتج أن الإحسان لوحده مهما كان مفيداً فإنه لا يضمن لصاجبه الحكمة والفلاح إلا بالاتصاف بالصفات أعلاه .

* مشاركتها ثواب لنا ولكم

https://twitter.com/quraan_views/status/1235842329925128193?s=20

#تأملات_قرآنية من #سورة_لقمان

لا بد من التنويه أن المطلوب هو إقامة الصلاة وليس أداء الصلاة ، وإن تعاملنا مع إقامة الصلاة وفق نظرية المستويات فإن أداء الصلاة هو المستوى الأول من إقامة الصلاة ، لذا من يصلي وهو محسن ممكن أن يهتدي بحِكِمِ القرآن بلطف الله ولكن بدرجة بسيطة تناسبه ، ولكن إذا تقدّم خطوات في إقامة الصلاة فإنه يهتدي بصورة أكبر .
وإقامة الصلاة هي تجسيد الصلاة في حياته ، فمقيم الصلاة لا يرتكب الكبائر ، وفي المستوى الأعلى لا يرتكب حتى الصغائر ، ويؤدي كل الواجبات التي عليه وأهمها وأولها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق الضوابط الشرعية التي يرسمها الفقهاء .
أما إيتاء الزكاء فهو شكل من أشكال إقامة الصلاة وشرط من شروطها ، وما يدفع المؤمن الى إقامة الصلاة هو اليقين بالآخرة ، عند ذلك تكون الهداية الى حِكِمِ القرآن وبلوغ الفلاح يسيراً عند هذا الشخص .

* مشاركتها ثواب لنا ولكم

https://twitter.com/quraan_views/status/1235971355444752384?s=20

#تأملات_قرآنية من #سورة_لقمان

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6)

من الغريب أن يشتري الإنسان ما يضله ، فرغم أنه يدفع الأموال والوقت إلا أنه يكسب مقابل ذلك ما يضله من لهو الحديث ، وهذا مخالف للحكمة ، فالإنسان العاقل لا يدفع شيئاً يملكه مقابل شيء يضره ، لأنه سيخسر شيئين ، الشيء الأول أنه خسر ما كان يملكه ، والثاني فسيجني شيئاً يضله فيخسر طريق الهداية .
بينما نجد البعض يحاول أن يحصل عدة أشياء مقابل خسارة شيء واحد ، فيضرب عدة عصافير بحجر واحد ، فمثلاً بدل أن يعطي فقيراً مبلغاً من المال فإنه يشتري له آلة يسترزق منها بحسب خبرته كالسيارة إذا كان سائقاً وماكنة خياطة إذا كان خيّاطاً وهكذا ، وبالنتيجة فإنه دفع نفس المبلغ إلا أنه ضمن رزق عائلة لفترة طويلة من الزمن ، وقد يستغني هذا الفقير فيُعين فقيراً آخراً ، وربح ذلك كله - الربح الأخروي - للشخص الأول .

* مشاركتها ثواب لنا ولكم

https://twitter.com/quraan_views/status/1236368992446476288?s=20

#تأملات_قرآنية من #سورة_لقمان

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6)

علينا أن لا نستهين بانتهاج الحكمة في حياتنا ، فجعل الحكمة نصب أعيننا يمكن أن يبعدنا عن العذاب المهين ، وقد يؤدي بنا السلوك غير الحكيم الى عذاب مهين يتناسب مع مستوى الابتعاد عن الحكمة ، فكلما ابتعدنا عن النهج الحكيم كلما كان العذاب أشد .
وأحد مصاديق النهج غير الحكيم هو شراء لهو الحديث الذي يضل عن سبيل الله ، فالحكمة تقتضي أن يشتري الإنسان الهداية الى سبيل الله بأي ثمن . ولكل واحد منا مثال على شراء البعض للهو ، فهذا يدفع الأموال لشراء المسكر وذاك يسهر الى الصبح مع الفاسقات وبعض يشتري ذمم الناس ليضللوا الآخرين ، والكثير من هذه الأمثلة .

* مشاركتها ثواب لنا ولكم

https://twitter.com/quraan_views/status/1236695027209908225?s=20

#تأملات_قرآنية من #سورة_لقمان

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6)

لهو الحديث الذي يضل به عن سبيل الله يكون أحياناً عن طريق جهاز أو سلعة ، فشراء هذا الجهاز أو هذه السلعة عبارة عن خسارة في الأموال والوقت وكذلك سيشغل جزءً من الذهن ، وفي الوقت نفسه سيربّح أعداء الله الذين صنعوا هذا الجهاز وتسببوا في لهو الناس عن الله ، وهذا الربح بالتأكيد هو مصدر قوة لهم ، وبالنتيجة يضعف المسلم ويقوى عدوه من خلال عملية واحدة .
وربما لو عرضنا هذا الكلام على بعض المسلمين - فضلاً عن غيرهم - فسيستهزئون به لأنهم يعتبرون ذلك أمراً مبالغاً به بسبب غفلتهم وانغماسهم في اللهو ، بينما كان المفروض أنهم يشترون دينهم وهدايتهم حتى لو كان على حساب ربح الكافرين ، أما إذا كان على حساب ربح المؤمنين او خسارة الكافرين فهذا شيء عظيم .

* مشاركتها ثواب لنا ولكم

https://twitter.com/quraan_views/status/1237085021640458242?s=20

#تأملات_قرآنية من #سورة_لقمان

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6)

أمام كل إنسان مفترقات طرق فكرية وعقدية فيتعامل معها بما يمتلكه من خلفية علمية ومعرفية ، وأحياناً تضغط النفس الأمارة بشهواتها فتحاول إبعاد الإنسان عن طريق الحق لأن فيه مشقة عليها فيستسلم البعض لها وينتصر البعض الآخر عليها ، فبعض يكون قاصراً في فهم أحقية كل طريق فيستخرج عدّته المعرفية لتساعده في اختيار الطريق المناسب ، والبعض يختار الطريق معتمداً في قراره على ضغوط نفسه الأمارة بالسوء .
ومن الأساليب التي تستخدمها النفس لخداع صاحبها هو الاستهزاء بباقي الطرق التي لم يثيت عنده أحقيتها من عدمها ، وبالنتيجة فالاستهزاء أسلوب دافعه النفس الأمارة بالسوء وليس أسلوب علمي محترم من قبل العقل ، بل حتى لو توصلنا الى الطريق الحق وفق معطيات علمية صحيحة فيجب أن لا نستهزئ بباقي الطرق خوفاً من الاستجابة للنفوس المريضة فيكون قرارنا حقيقة غير علمي وقد تكون الطرق الأخرى أحق من الطريق الذي اخترناه .

* مشاركتها ثواب لنا ولكم

#تأملات_قرآنية من #سورة_لقمان

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (7)

إن تلاوة آيات الله لا تعني فقط قراءتها على الآخرين وترتيلها ، فهي المرحلة الأولى للانطلاق نحو الآفاق القرآنية الممتعة ولكن لا يتوقف الأمر عندها ، فهذا المستوى قد لا يستوعبه جميع الناس بل ولا جميع المسلمين ولا جميع المؤمنين ، لأن للقرآن بحور لا يعلم تأويلها إلا الراسخون في العلم ، وعليه فإن هذا المستوى من التلاوة لا تلقي الحجة التي تجعل العذاب الأليم مصير من يتولى مستكبراً عندما يسمع الآيات ، لأن هذا يعني شمول حتى كثير من المؤمنين ، وهذا يتعارض مع أن للمؤمن جنات النعيم .
لذا يمكن أن تكون التلاوة هي قراءة الآيات القرآنية وتفصيلها وتفسيرها وتوضيحها من خلال التأمل بها وإيصالها الى الآخرين بشكل سلس وسهل وميسر حتى تكون حجة عليهم ، عندئذ إذا ولّى مستكبراً من استمع لهذه التوضيحات والتفسيرات وكأنه لم يسمعها ولم يعِها سيكون مصيره العذاب الأليم والعياذ بالله .

* مشاركتها ثواب لنا ولكم

https://twitter.com/quraan_views/status/1237826834206797825

#تأملات_قرآنية من #سورة_لقمان

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (7)

الاستكبار عند سماع آيات الله والتعامل معها كأنه - أي المستكبر - لم يسمعها مرفوض في كل الأحوال ، ولكن هذا لا يعني تقبُّل كل ما يُطرَح بأنه يمثل آيات الله من تأويلات وتفسيرات ونظريات ، بل علينا التأمل والتدبر وتقبل المفاهيم القرآنية بوعي ، لأن القرآن حمّال ذو أوجه ، ولا بد من معرفة أسس فِهم الآيات القرآنية بشكل يبرئ ذمة المسلم ويجعله متنوراً بكتاب الله الحكيم .
وقبول كل شيء يُطرَح بإسم القرآن يجعلنا لقمة سائغة بأيدي المضللين الذين اتخذوا من القرآن وسيلة للتسلط والقداسة .

* مشاركتها ثواب لنا ولكم

https://twitter.com/quraan_views/status/1238207917737693184?s=20