اميمة: جدو يختلف.. محد يصير بداله ولا يكدر ياخذ مكانه ابد، آريان شلون تريدني احتفل وجدي لمه التراب واندفن، عمت عيني اذا صدك سويتها
آريان: اميمة الحياة تستمر، لازم تستمر!
وياج جدو خسارته خسارة كلش جبيرة، مو بس الج لا، الي ولاصدقائي ولكل واحد يعرفه.
بعدين الاربعين مال جدو طلع اصلا من زمان، ومتاكد جدو يريدج تتونسين وتحتفلين بتخرجج لان هو يحب يشوفج فرحانة، ميرضى تبقين دافنة نفسج بالحزن على شي ميتغير، مو بلا؟؟
باوعت بعيونه بنظرات ضعيفة كلها حزن، كلامه عنده نفس التأثير الي يسببلياه كلام جدو.
همهمت موافقة واردفت بصوت مخنوك.
اميمة: طفت بعيوني كل فرحة بعده، مو بيدي شسوي
آريان: لخاطري حاولي.. لو ما الي خاطر يمج؟
سكتت شوية مباوعتله بتركيز، ملامحه شغوفة متلهفة للرد.
اميمة: تمام موافقة
تقوست شفايفه وزوايا عيونه اثر الابتسامة الي انرسمت على محياه .
عالعشا، طلب اكل من برا، اندكت الباب اخذ الطلب وراح عالطاولة يرتب بي.
اميمة: ليش طلبت خو اني اسوي
رحت يمه، التفتتلي نص التفاتة وبعدم اقتناع كال.
آريان: انتِ؟؟
اميمة: اي لعد شبيه مو بعينك؟
آريان: لا يابة استغفر الله
خزرته بطرف عيني لان حجاها بضحك، كعدت واخذتلي لفة منه اكلت وسالته.
اميمة: وين جنت قبل شوية شو كعدت ما لكيتك
آريان: بالقاعة وية الولد
اميمة: ها يعني تلعب حديد انت؟
جان لابس تيشرت رياضي نص ردن، ومصعد الردن لان واضح ضيقة على ذراعه، فتل ايده وقبضها بقوة برزت العضلة والشرايين، رفع حاجب ناظرلي بثقة وكال.
آريان: شتشوفين انتِ؟؟
بلعت ريكي بخجل وهمست بارتباك.
اميمة: ها اي زين
هز راسه مبتسم ورجع يكمل اكله.
دك تلفونه كام جابه من الغرفة، وكف كدامي حاط سبابته ع حلكه بمعنى سكتي، فتح سبيكر ورد مصطنع التعب والنوم.
آريان: ها حبيب مو كلنا نريد ننخمد شكو دكيت
اوس: خررب صدك تحجي ههههههه لك مؤمل هذا سواها صدك ونام ههههه
مؤمل: ادري دجاجة ونمت من هسه خربحظك حتى دجاج المصلحة ميسويهاااا ههههههه
آريان: دنجب انجب
سده بوجههم واخذ عضة من لفته، شرب ببسي واني عيوني عليه.
انتبهلي اشر بشكو.
اميمة: ليش جذبت عليهم وكلت حتنام؟ محجيتلهم عني مو؟
تنهد .. حط الاكل على جهة ورد.
آريان: للان لا، بس ناوي احجيلهم ترا
اميمة: ليش؟ مو كتلك خلي الموضوع سر بيناتنا ليش هيج تسوي
باستنكار صاح تقريبًا..
آريان: شمسوووي اميمة شمسوووووي؟؟ ترا الي دتحجي لا عقل يقنع بي ولا منطق، وين صايرة هاي واحد يضم زواجه عن العالم ولله شنو مؤقت!
واذا مؤقت؟ ترا بالحلال متزوجين محد عنده شي يمنه واذا انفصلنا هم محد اله دخل، مثلما دخلنا بالحلال نطلع بالحلال وين الغلط؟
اميمة: اهدئ ترا مدا نتعارك احنه
زفر انفاسه بغضب واردف بهدوء.
آريان: زين
اميمة: يعني اني مدا اكلك لنكوللهم ابد ابد
آريان: لعد؟
اميمة: قصدي بس هالكم يوم، خلي اداوملي كم يوم يعرفوني شوية حتى مينصدمون كبل وهم حتى الحك اعرفك اكثر
آريان: اميمة انتِ لسة ما عرفتيني؟؟ شكد تريدين وقت بس كليلي
اميمة: ما ادري ولله ما ادري، لا عبالك اني مكيفة بروحي هيج، ترا ولله اموت الف موتة من اضوجك بكلمة بس شسوي اني فقدت السند والظهر الجنت متحامية بي، كمت اخاف من الكل، كلها بينتلي نفسها ملائكة بالبداية وبعدين سوو وياي شغلات الشيطان ميسويها، كلما افكر اكول لنفسي شنو اليضمن ميطلع آريان مثلهم؟؟ شنو ليضمنلي متكون ضاملي مكيدة لو منتظر مني مقابل تجاه كلشي سويته ودتسويه الي؟
اخذت نفس، نبرتي رجفت وصوتي واضح عليه القهر والتأثر، آريان جان يباوعلي بنظرات متفهمة وبنفس الوقت متعاطفة.
اميمة: عبالك اني ما اتمنى اثق بيك؟؟ ما اتمنى ابادلك مشاعرك؟
وسع عيونه بصدمة، هزيت راسي كايلة بتاكيد.
اميمة: آريان مشاعرك الي واضحة واشوفها ولله، بس ما اكدر اسوي شي.. كلبي يوجعني من التجارب السابقة المُرة، لسة ما تخطيتهن بعدهن مأثرات عليه وعلى طريقة تفكيري وتعاملي وية الناس، ما اكدر ارجع اجازف بسهولة كأن مصار شي، انت دتفهمني؟؟
آريان: مو كلتي انت تختلف؟ مو كلتي انت الوحيد بعد جدو كشفتلك ضعفي وهشاشتي؟
هالاستثناء هذا ميعلي رتبتي شوية بگلبج ويخليج تنظريلي بنظرة غير عن الفاتوا؟ ميصير تحبيني مثلما احبج ها اميمة كولي
صوته المعاتب حرك كلبي اضعاف مضاعفة عن قبل، دنكت راسي بالعة غصتي بقهر.
آريان: رفعي راسج وحاجيني لتسكتين، سكوتج يدمرني
رفعت راسي بتوتر، عيونه تحجي حجي جبير واني كلبي خلصان.
اميمة: يصير تنطيني وقت؟
غمض عيونه صاك ع اسنانه، زفر انفاسه بضيق تحت انظاري الضايعة.
اميمة: احتاج بس وقت اتأكد بي من كل علامات الاستفهام الي بعقلي، وبعدها انطيك جواب
آريان: شكد يعني هالوقت؟؟
اميمة: ماعرف، وقت مفتوح وبس
همهم بتفكير، ادور كام وكف كبالي وكال بثبات.
آريان: تشي جيفارا كال "كل شيئ يصبح جميلاً عندما نريد ان نراه جميلًا، نحن اسياد افكارنا"
آريان: اميمة الحياة تستمر، لازم تستمر!
وياج جدو خسارته خسارة كلش جبيرة، مو بس الج لا، الي ولاصدقائي ولكل واحد يعرفه.
بعدين الاربعين مال جدو طلع اصلا من زمان، ومتاكد جدو يريدج تتونسين وتحتفلين بتخرجج لان هو يحب يشوفج فرحانة، ميرضى تبقين دافنة نفسج بالحزن على شي ميتغير، مو بلا؟؟
باوعت بعيونه بنظرات ضعيفة كلها حزن، كلامه عنده نفس التأثير الي يسببلياه كلام جدو.
همهمت موافقة واردفت بصوت مخنوك.
اميمة: طفت بعيوني كل فرحة بعده، مو بيدي شسوي
آريان: لخاطري حاولي.. لو ما الي خاطر يمج؟
سكتت شوية مباوعتله بتركيز، ملامحه شغوفة متلهفة للرد.
اميمة: تمام موافقة
تقوست شفايفه وزوايا عيونه اثر الابتسامة الي انرسمت على محياه .
عالعشا، طلب اكل من برا، اندكت الباب اخذ الطلب وراح عالطاولة يرتب بي.
اميمة: ليش طلبت خو اني اسوي
رحت يمه، التفتتلي نص التفاتة وبعدم اقتناع كال.
آريان: انتِ؟؟
اميمة: اي لعد شبيه مو بعينك؟
آريان: لا يابة استغفر الله
خزرته بطرف عيني لان حجاها بضحك، كعدت واخذتلي لفة منه اكلت وسالته.
اميمة: وين جنت قبل شوية شو كعدت ما لكيتك
آريان: بالقاعة وية الولد
اميمة: ها يعني تلعب حديد انت؟
جان لابس تيشرت رياضي نص ردن، ومصعد الردن لان واضح ضيقة على ذراعه، فتل ايده وقبضها بقوة برزت العضلة والشرايين، رفع حاجب ناظرلي بثقة وكال.
آريان: شتشوفين انتِ؟؟
بلعت ريكي بخجل وهمست بارتباك.
اميمة: ها اي زين
هز راسه مبتسم ورجع يكمل اكله.
دك تلفونه كام جابه من الغرفة، وكف كدامي حاط سبابته ع حلكه بمعنى سكتي، فتح سبيكر ورد مصطنع التعب والنوم.
آريان: ها حبيب مو كلنا نريد ننخمد شكو دكيت
اوس: خررب صدك تحجي ههههههه لك مؤمل هذا سواها صدك ونام ههههه
مؤمل: ادري دجاجة ونمت من هسه خربحظك حتى دجاج المصلحة ميسويهاااا ههههههه
آريان: دنجب انجب
سده بوجههم واخذ عضة من لفته، شرب ببسي واني عيوني عليه.
انتبهلي اشر بشكو.
اميمة: ليش جذبت عليهم وكلت حتنام؟ محجيتلهم عني مو؟
تنهد .. حط الاكل على جهة ورد.
آريان: للان لا، بس ناوي احجيلهم ترا
اميمة: ليش؟ مو كتلك خلي الموضوع سر بيناتنا ليش هيج تسوي
باستنكار صاح تقريبًا..
آريان: شمسوووي اميمة شمسوووووي؟؟ ترا الي دتحجي لا عقل يقنع بي ولا منطق، وين صايرة هاي واحد يضم زواجه عن العالم ولله شنو مؤقت!
واذا مؤقت؟ ترا بالحلال متزوجين محد عنده شي يمنه واذا انفصلنا هم محد اله دخل، مثلما دخلنا بالحلال نطلع بالحلال وين الغلط؟
اميمة: اهدئ ترا مدا نتعارك احنه
زفر انفاسه بغضب واردف بهدوء.
آريان: زين
اميمة: يعني اني مدا اكلك لنكوللهم ابد ابد
آريان: لعد؟
اميمة: قصدي بس هالكم يوم، خلي اداوملي كم يوم يعرفوني شوية حتى مينصدمون كبل وهم حتى الحك اعرفك اكثر
آريان: اميمة انتِ لسة ما عرفتيني؟؟ شكد تريدين وقت بس كليلي
اميمة: ما ادري ولله ما ادري، لا عبالك اني مكيفة بروحي هيج، ترا ولله اموت الف موتة من اضوجك بكلمة بس شسوي اني فقدت السند والظهر الجنت متحامية بي، كمت اخاف من الكل، كلها بينتلي نفسها ملائكة بالبداية وبعدين سوو وياي شغلات الشيطان ميسويها، كلما افكر اكول لنفسي شنو اليضمن ميطلع آريان مثلهم؟؟ شنو ليضمنلي متكون ضاملي مكيدة لو منتظر مني مقابل تجاه كلشي سويته ودتسويه الي؟
اخذت نفس، نبرتي رجفت وصوتي واضح عليه القهر والتأثر، آريان جان يباوعلي بنظرات متفهمة وبنفس الوقت متعاطفة.
اميمة: عبالك اني ما اتمنى اثق بيك؟؟ ما اتمنى ابادلك مشاعرك؟
وسع عيونه بصدمة، هزيت راسي كايلة بتاكيد.
اميمة: آريان مشاعرك الي واضحة واشوفها ولله، بس ما اكدر اسوي شي.. كلبي يوجعني من التجارب السابقة المُرة، لسة ما تخطيتهن بعدهن مأثرات عليه وعلى طريقة تفكيري وتعاملي وية الناس، ما اكدر ارجع اجازف بسهولة كأن مصار شي، انت دتفهمني؟؟
آريان: مو كلتي انت تختلف؟ مو كلتي انت الوحيد بعد جدو كشفتلك ضعفي وهشاشتي؟
هالاستثناء هذا ميعلي رتبتي شوية بگلبج ويخليج تنظريلي بنظرة غير عن الفاتوا؟ ميصير تحبيني مثلما احبج ها اميمة كولي
صوته المعاتب حرك كلبي اضعاف مضاعفة عن قبل، دنكت راسي بالعة غصتي بقهر.
آريان: رفعي راسج وحاجيني لتسكتين، سكوتج يدمرني
رفعت راسي بتوتر، عيونه تحجي حجي جبير واني كلبي خلصان.
اميمة: يصير تنطيني وقت؟
غمض عيونه صاك ع اسنانه، زفر انفاسه بضيق تحت انظاري الضايعة.
اميمة: احتاج بس وقت اتأكد بي من كل علامات الاستفهام الي بعقلي، وبعدها انطيك جواب
آريان: شكد يعني هالوقت؟؟
اميمة: ماعرف، وقت مفتوح وبس
همهم بتفكير، ادور كام وكف كبالي وكال بثبات.
آريان: تشي جيفارا كال "كل شيئ يصبح جميلاً عندما نريد ان نراه جميلًا، نحن اسياد افكارنا"
انحنى لمستواي ساند ايده ع الطاولة وايد اللخ بجيبه.
ارتديت لورا بتوتر من قُربه.
آريان: المطلوب منج تغيرين طريقة تفكيرج وتبدين تتقبلين فكرة ان مو كل اصابعج سوا، واكو ناس تستاهل الحب والثقة
خليت عيني بعينه، نظراته ثابتة بس عميقة حسيت بكل جسمي ينتفض من الارتباك.
اميمة: ممكن توخر؟
رمش ببطء كايل بصوت هادئ.
آريان: كلش ممكن
راح لغرفته وظليت اني اصارع مشاعري المتناقضة وصدماتي بهالحوار الغريب العجيب هذا!!
رجعت الاكل الزايد للثلاجة، سبحت وطلعت فرشت اسناني.
نشفت شعري وببالي سؤال .. ليش مجان اكو دوش بالحمام؟ حاط كلشي الا الدوش، غريب.
اخذت واحد من كُتب جدو لدويستوفيسكي، جان كلش يحبه ويحب فلسفته وتفرّد افكاره.
اشتهيت اسوي كهوة واكعد اقرة، طقوس لازم اسويها من اقرا مثلي مثل اي قارئ.
لابسة تراك بيتي بلون بنفسجي فاتح نص ردن، هو هذا لبسي المتعودة البسه بالبيت لذلك عادي ما اخجل كدام اريان.
ما اندل وين حاطها ظليت افتج واسد بالبيبان مال الكاونتر، لكيتلي كوب اسود بي كتابة BOSS بالابيض، عجبني اخذته.
فززني صوته وهو يسأل.
آريان: على شنو تدورين؟
وكفت بوضعية الجنود متشنجة من الجفلة، خليت ايدي ع كلبي يدك بساع وكتله.
اميمة: دحجي طلع حس نفس مالك صوت شنو شبح انت، مو خرعتني!!
تقدم باتجاهي بلامبالاة، شاف الكتاب عالطاولة والكوب فحزر شنو اريد.
طلع العلبة انطانياها ودار وجهه راح.
ضجت وحتى واهسي بالقراءة راح، رجعت الكوب وعلبة الكهوة لمكانهم ورحت لغرفتي تمددت، لعبت خلقة بالفراش على ما اجت النومة وغفيت.
....
آريـان
ثاني يـوم، عفتها بالبيت وطلعت للمكتب.
اوس: هاا شبعت نوم يحظييي
آريان: مالي خلكك وخر
دفعته وكعدت اقرة بالدعاوي، اجة مؤمل وكالعادة لازم يتربع فوك الطاولة، ابد ميكعدله ع كرسي مثل الاوادم.
مؤمل: شلونك اليوم
آريان: زين وانت
جاوبت بدون ما اشيل عيني عن الملفات.
مؤمل: تلحك ولله مطايرات شبيك عميت عيونك
آريان: اذا يبقن عليكم متدبروهن، اخلصهن وارتاح منهن اشرفلي
مؤمل: اهووو بدينا
اوس: عوفه متكيف نخلص منهن، حمضن على گلبي ترا
مؤمل: هم صحيح
ورة شوية، دنتناقش على موضوع دعوة التُجار.
اوس: آل شديد ما تنازلوا عنها ترا
مؤمل: ليش مو فطس حازم! شمتانين يعدل مرة لخ ويرجع يكملها؟
باستنكار هازئ اردف، رديت عليه.
آريان: مقدم هم محامي لتنسى
اوس: يمعود هذا بوخة كلشي ماكو بس حجي
آريان: الحجارة المتعجبك تفشخك، انتبه لتستهين بي
مؤمل: زين شلون تمشي بالدعوة؟ يعني ذاك اليوم تهديد اجة منهم واضح وصريح
آريان: الشرطة موصلت لشي عالسيارة؟
مؤمل: لا سدته للتحقيق، تسجل البلاغ ضد مجهول
آريان: توقعت
اوس: زين انت شنو جنت حاط ببالك ذاك اليوم؟ كلت ما اكول حتى لوكتها تنصدمون
ضحكت ورجعت راسي لورا، شبكت ايدية ببعض رافعهن لمستوى صدري وكلت بثبات.
آريان: اي صح
اوس باندفاع: وعلي براسك اكو سالفة جبيرة، شنو احجيهاا ترا ممرتاحلك
آريان: ارتاح حبيب لتكبرها وهي متسوة، بعدين انت هستوك كلتها بلسانك، ما اكووول حتى تنصدمون
مؤمل: اخخخ منك راسك يابس
اوس: لا ولله مجيم ميشتغل
كملت الشغل المتكوم عندي عالسريع ورجعت للبيت.
جانت اميمة كاعدة تباوع تلفزيون، فتت وسلمت.
آريان: سلام
التفتتلي رادة بأبتسامة بسيطة.
اميمة: هلا الله يساعدك
كلمات بسيطة بس هيج خلت كلبي يركص!
بعمري كله محد كايلي الله يساعدك، لو ارجع هلكان محد يكولي هالكلمة، رئسن يسألون وين جنت وليش تأخرت.
زحفت الابتسامة لثغري بشكل تلقائي راد عليها.
آريان: عينـي .
اميمة: بدل حتى نتغدى
جمدت بمكاني، ابتسامتي المستغربة وصدمتي بكلامها وحركاتها واضحة عليه!
آريان: خو ما مصخنة يمعوده؟
ضحكت ضحكة جبيرة وكامت من مكانها وكفت كبالي.
اميمة: عال العال، يلا ترا جوعانه وما انتظرك اكثرر
آريان: تمام
رحت بدلت ورجعت، جانت حاطة الاكل كله نواشف.
ما علقت عالموضوع بس حبيت السوته علمودي، حلو الواحد يرجع يتلكاه شخص يكله الله يساعدك، يصبله اكل وياكلون سوا ..
شغلات ممكن تكون للبعض تافهة، بس بالنسبة الي كلش ثمينة لان عشت محروم منها.
وية ما كملنا، شالت المواعين ساعدتها بيهن، غسلتهن واني نشفتهن ورجعتهن لمكانهن.
بس شنو نشتغل وعيونها تاكلني ممصدكة شدا اسوي، لحد اخر ماعون حطيته بالكاونتر، سديت الباب ودرت وجهي تلاكت نظراتي وية نظراتها المدهوشة.
آريان بمرح: مو كتلج ارحميني، لتفكين عيونج هيج !
هزت راسها بشرود..
قبل ان تفصح عن تساؤلها بتلعثم.
اميمة: ااا.. اريان عادي اكلك شغلة؟
آريان: كلش عادي
اميمة: انت ليش هيج؟
كالتها بحيرة، ابتسمت واردفت.
آريان: هواي تصرفين ' هيج ' ممنتبهة؟
دورت نظراتها بتفكير وهمست.
اميمة: صراحة.. لا ممنتبهة
آريان: انتبهي منا ورايح
اميمة: تمام بس كلي ليش دتسوي هييج؟؟
آريان: شنووو الهيييج؟؟
اميمة: غسلت وياي مواعين!
كتفت ايدية مبتسم.
آريان: واذا شنو يعني، حرام لو عيب؟
اميمة: لااا مو هييج، بس تعجبت
ارتديت لورا بتوتر من قُربه.
آريان: المطلوب منج تغيرين طريقة تفكيرج وتبدين تتقبلين فكرة ان مو كل اصابعج سوا، واكو ناس تستاهل الحب والثقة
خليت عيني بعينه، نظراته ثابتة بس عميقة حسيت بكل جسمي ينتفض من الارتباك.
اميمة: ممكن توخر؟
رمش ببطء كايل بصوت هادئ.
آريان: كلش ممكن
راح لغرفته وظليت اني اصارع مشاعري المتناقضة وصدماتي بهالحوار الغريب العجيب هذا!!
رجعت الاكل الزايد للثلاجة، سبحت وطلعت فرشت اسناني.
نشفت شعري وببالي سؤال .. ليش مجان اكو دوش بالحمام؟ حاط كلشي الا الدوش، غريب.
اخذت واحد من كُتب جدو لدويستوفيسكي، جان كلش يحبه ويحب فلسفته وتفرّد افكاره.
اشتهيت اسوي كهوة واكعد اقرة، طقوس لازم اسويها من اقرا مثلي مثل اي قارئ.
لابسة تراك بيتي بلون بنفسجي فاتح نص ردن، هو هذا لبسي المتعودة البسه بالبيت لذلك عادي ما اخجل كدام اريان.
ما اندل وين حاطها ظليت افتج واسد بالبيبان مال الكاونتر، لكيتلي كوب اسود بي كتابة BOSS بالابيض، عجبني اخذته.
فززني صوته وهو يسأل.
آريان: على شنو تدورين؟
وكفت بوضعية الجنود متشنجة من الجفلة، خليت ايدي ع كلبي يدك بساع وكتله.
اميمة: دحجي طلع حس نفس مالك صوت شنو شبح انت، مو خرعتني!!
تقدم باتجاهي بلامبالاة، شاف الكتاب عالطاولة والكوب فحزر شنو اريد.
طلع العلبة انطانياها ودار وجهه راح.
ضجت وحتى واهسي بالقراءة راح، رجعت الكوب وعلبة الكهوة لمكانهم ورحت لغرفتي تمددت، لعبت خلقة بالفراش على ما اجت النومة وغفيت.
....
آريـان
ثاني يـوم، عفتها بالبيت وطلعت للمكتب.
اوس: هاا شبعت نوم يحظييي
آريان: مالي خلكك وخر
دفعته وكعدت اقرة بالدعاوي، اجة مؤمل وكالعادة لازم يتربع فوك الطاولة، ابد ميكعدله ع كرسي مثل الاوادم.
مؤمل: شلونك اليوم
آريان: زين وانت
جاوبت بدون ما اشيل عيني عن الملفات.
مؤمل: تلحك ولله مطايرات شبيك عميت عيونك
آريان: اذا يبقن عليكم متدبروهن، اخلصهن وارتاح منهن اشرفلي
مؤمل: اهووو بدينا
اوس: عوفه متكيف نخلص منهن، حمضن على گلبي ترا
مؤمل: هم صحيح
ورة شوية، دنتناقش على موضوع دعوة التُجار.
اوس: آل شديد ما تنازلوا عنها ترا
مؤمل: ليش مو فطس حازم! شمتانين يعدل مرة لخ ويرجع يكملها؟
باستنكار هازئ اردف، رديت عليه.
آريان: مقدم هم محامي لتنسى
اوس: يمعود هذا بوخة كلشي ماكو بس حجي
آريان: الحجارة المتعجبك تفشخك، انتبه لتستهين بي
مؤمل: زين شلون تمشي بالدعوة؟ يعني ذاك اليوم تهديد اجة منهم واضح وصريح
آريان: الشرطة موصلت لشي عالسيارة؟
مؤمل: لا سدته للتحقيق، تسجل البلاغ ضد مجهول
آريان: توقعت
اوس: زين انت شنو جنت حاط ببالك ذاك اليوم؟ كلت ما اكول حتى لوكتها تنصدمون
ضحكت ورجعت راسي لورا، شبكت ايدية ببعض رافعهن لمستوى صدري وكلت بثبات.
آريان: اي صح
اوس باندفاع: وعلي براسك اكو سالفة جبيرة، شنو احجيهاا ترا ممرتاحلك
آريان: ارتاح حبيب لتكبرها وهي متسوة، بعدين انت هستوك كلتها بلسانك، ما اكووول حتى تنصدمون
مؤمل: اخخخ منك راسك يابس
اوس: لا ولله مجيم ميشتغل
كملت الشغل المتكوم عندي عالسريع ورجعت للبيت.
جانت اميمة كاعدة تباوع تلفزيون، فتت وسلمت.
آريان: سلام
التفتتلي رادة بأبتسامة بسيطة.
اميمة: هلا الله يساعدك
كلمات بسيطة بس هيج خلت كلبي يركص!
بعمري كله محد كايلي الله يساعدك، لو ارجع هلكان محد يكولي هالكلمة، رئسن يسألون وين جنت وليش تأخرت.
زحفت الابتسامة لثغري بشكل تلقائي راد عليها.
آريان: عينـي .
اميمة: بدل حتى نتغدى
جمدت بمكاني، ابتسامتي المستغربة وصدمتي بكلامها وحركاتها واضحة عليه!
آريان: خو ما مصخنة يمعوده؟
ضحكت ضحكة جبيرة وكامت من مكانها وكفت كبالي.
اميمة: عال العال، يلا ترا جوعانه وما انتظرك اكثرر
آريان: تمام
رحت بدلت ورجعت، جانت حاطة الاكل كله نواشف.
ما علقت عالموضوع بس حبيت السوته علمودي، حلو الواحد يرجع يتلكاه شخص يكله الله يساعدك، يصبله اكل وياكلون سوا ..
شغلات ممكن تكون للبعض تافهة، بس بالنسبة الي كلش ثمينة لان عشت محروم منها.
وية ما كملنا، شالت المواعين ساعدتها بيهن، غسلتهن واني نشفتهن ورجعتهن لمكانهن.
بس شنو نشتغل وعيونها تاكلني ممصدكة شدا اسوي، لحد اخر ماعون حطيته بالكاونتر، سديت الباب ودرت وجهي تلاكت نظراتي وية نظراتها المدهوشة.
آريان بمرح: مو كتلج ارحميني، لتفكين عيونج هيج !
هزت راسها بشرود..
قبل ان تفصح عن تساؤلها بتلعثم.
اميمة: ااا.. اريان عادي اكلك شغلة؟
آريان: كلش عادي
اميمة: انت ليش هيج؟
كالتها بحيرة، ابتسمت واردفت.
آريان: هواي تصرفين ' هيج ' ممنتبهة؟
دورت نظراتها بتفكير وهمست.
اميمة: صراحة.. لا ممنتبهة
آريان: انتبهي منا ورايح
اميمة: تمام بس كلي ليش دتسوي هييج؟؟
آريان: شنووو الهيييج؟؟
اميمة: غسلت وياي مواعين!
كتفت ايدية مبتسم.
آريان: واذا شنو يعني، حرام لو عيب؟
اميمة: لااا مو هييج، بس تعجبت
آريان: لا تتعجبين لان مو فد عجبة ترا، هذا البيت اني انظفه ملابسي اني اغسلهن واكويهن، كلشي اسوي بأيدي وعلى مدى سنين طويلة، مو من هسة.
متعود من جنت طفل، لا ام ولا اب ولو بيبي ونسوان عمي ما قصرن، بس اني جنت احس روحي ثكيل، دائما افكر ان هن ممجبورات بيه يكفي جهالهن ورجولتهن.
فكمت الماعون الآكل بي اغسله من اخلص، ملابسي من افوت اسبح اغسلهم وياي واطلع، دراستي اني وصلت نفسي بنفسي، باختصار محد اله فضل عليه غير نفسي من بعد رب العالمين.
ولليوم اسويهن وبكل فخر اكولها، ما مستنكف ولا عندي هاي السوالف مال اني رجال ما امد ايدي، لا هاي شغلة نظافة وترتيب، ميهم رجال لو مرة.
عيونها متقوسة بأبتسامة معجبة، ردت بثناء.
اميمة: ونعـم الرجولة، ياريت لو كلها تفكر مثلك
انحنيت براسي باتجاهها كايل بمزاح.
آريان: تؤ.. ميصير
اميمة: ليش؟
آريان: حتى محد يحصل هالنظرة المُعجبة غيري
بهيـام تمتمت، جانت واكفة يم الكاونتر تقدمت عليها بضع خطوات، اصطنعت الثبات وعدم التأثر رغم انها ارتدت للخلف منتچية عالكاونتر.
آريان: عيناكِ لو تدرين ما عيناكِ؟
كونـان لكن دونما افلاكِ
هل تقبلين بأن اعيش دمعًا فيهما؟
واذا بكيتِ تعيدني كـفّــاكِ
أبحرت بعيونها القهوائية وغركت بأمواجهن، تفتحت قريحتي الشعرية وكمت اخرط شكو شي حافظه عن العيون.
اميمة: ما ابچي اني
آريان: بعد احسن
اميمة: انت فهمت قصدي؟
آريان: تقريبـاً اي
اميمة: شنو لفهمته بلا؟
آريان: كونج متبچين يعني ميحتاج اعيش بدموعج
اميمة: صح
آريان: بس هل هذا معناه ان اني اكدر اعيش بعيونج؟
اخذت نفس رادة بنبرة هادئة.
أميمة: ممكن ليش لا؟
ارتسمت الابتسامة وملامحي ارتفعت بفرح غامر ممصدك شسمعت.
اشرتلي اوخر، وخرت بس عيوني ما تزحزحت عنها لحظة وحدة.
للعصر، دكيت باب غرفتها، مترد قويّت الدكة فتحتها.
الظاهر جانت نايمة، ملامحها الناعسة أسرت گلبي وكفشتها اللطيفة انطتها فد مظهر ظريف.
اميمة: شكو شصار خرعتني هو هيج يدكون الباب؟؟
آريان: مادري بيج نايمة
انتبهت لابتسامتي، عدلت شعرها وتحمحمت كايلة.
اميمة: ها وشتريد هسة؟
آريان: بدلي بساع خلي نطلع
اميمة: ليش شكو! وين نطلع؟
آريان: بدون اسئلة هواي حبابه راسي دايخ
اميمة: ليش اني شمسويتلك؟
حطيت سبابتي على شفايفي، احتدت نظراتي واشرتلها بالسكوت.
اميمة: ترا ما تكدر تسكتني من تسوي هيج
آريان: لتخليني استخدم غير طريقة لعد
اميمة: يمةةة خفت
آريان: ديلا لجج..
اميمة: لتكول لج!
آريان: يلا يا عيني
اميمة: اي هيج اريدك
ابتسمت على عنادها وسوالفها، ردت اروح بس تذكرت شغلة.
آريان: لبسي شي ميضايقج بالتبديل
اميمة: ليش اني شراح ابدل؟
آريان: ملابسج طبعاً شتبدلين يعني
اميمة: شكو شنو المناسبة؟
آريان: حفلة تخرجج باجر خاف نسيتي، شلون ترحين بدون فستان يا ذكية؟
كورت فمها باستيعاب..
اميمة: هاا اي ولله
آريان: همزين تذكرتي
اميمة: ماريد اروح عفيه، عوف الموضوع
باصرار اردفت.
آريان: ماكو ماعوفه، سألتج ووافقتي بعد مالج حق تبطلين
اميمة: اففف يعني ماريد احضر الحفلة شنو كووة
بتذمر همست، رفعت حاجب كايل بحزم.
آريان: اذا تطلب الامر اي كووة
خزرتني بملل وراحت مجبورة.
آريان: ام راس يابس متجي الا بالعناد
ورة شوية طلعت، لابسة ثوب ابيض مشجر بورد اخضر فاتح، ولابسة حذاء رياضي، طالعة تجنن ومنظرها مريح وحيوي.
بأعجاب نظراتي تجولت على تفاصيلها الناعمة.
اميمة: نطلع؟
آريان: يلا
من طلعت من البيت شافت سيارتي.
اميمة: صلحتهاا؟؟
آريان: من شوكتتتت
اميمة: ها مادري
فتحتلها باب السيارة، كعدت.
آريان: وهسة دريتي
سديتها واجيت صعدت بمكاني، شلت السكف مال السيارة ع كولة اميمة ههههه..
آريان: وهذا السكف شلناه
عرفت دا اقلد عليها، حجت بتقليد.
اميمة: شكد كوميدي خربيومك
آريان: شعبالج لعد
اميمة: هه
آريان: مو هواي؟
اميمة: هم صح، ه
آريان: اي عفيه اقتصدي بالضحكة
كشرت بوجهي بملل ودارت وجهها، ضحكت على خبالاتها.
وصلنا للمول، اخذت ايدها باوعتلي بتفاجؤ عبالها ما اسويها بعد، ابتسمت وطبينا.
ازدحام يخنك، اريد فد مرة اطلعلي لمول وما الكة العالم مكاتل ماكو، خليت ايدي ع جتفها جاذبها الي وساعة اجيبها منا ساعة اردها منا، ماريد احد يطخها .
على ما وصلنا للطابق النريده لن خلكي خلص.
اميمة: هاي شبيك ليكول لعابة بيدك ساعة تجيبني منا ساعة مناك
آريان: هو انتِ لعابتـي
سكتت ممتوقعة هالرد، خاصة هي حجت بضوجة.
طبينا للمحل، الكادر هنا نسائي فالتعامل حيكون سهل.
-اهلا وسهلا
اميمة: اهلا بيج
-شلون اساعدكم عيوني؟
آريان: نريد فساتين مناسبات وياريت تكون مميزة يعني ماريد شي عادي
باوعتلي اميمة بنظرة مندهشة، تجاهلتها وسويت روحي مركز وية البنية.
-كلشي عدنه مميز اضمنلك هالشي، بس كولي شنو المناسبة الي تريدولها الفستان حتى اعرف شنطيكم اقتراحات
آريان: حفلة تخرج
-تمام وصلتوا، عدنه مجموعة جديدة وصلت البارحة متاكدة حتطلع تجنن عالحليوة هاي
متعود من جنت طفل، لا ام ولا اب ولو بيبي ونسوان عمي ما قصرن، بس اني جنت احس روحي ثكيل، دائما افكر ان هن ممجبورات بيه يكفي جهالهن ورجولتهن.
فكمت الماعون الآكل بي اغسله من اخلص، ملابسي من افوت اسبح اغسلهم وياي واطلع، دراستي اني وصلت نفسي بنفسي، باختصار محد اله فضل عليه غير نفسي من بعد رب العالمين.
ولليوم اسويهن وبكل فخر اكولها، ما مستنكف ولا عندي هاي السوالف مال اني رجال ما امد ايدي، لا هاي شغلة نظافة وترتيب، ميهم رجال لو مرة.
عيونها متقوسة بأبتسامة معجبة، ردت بثناء.
اميمة: ونعـم الرجولة، ياريت لو كلها تفكر مثلك
انحنيت براسي باتجاهها كايل بمزاح.
آريان: تؤ.. ميصير
اميمة: ليش؟
آريان: حتى محد يحصل هالنظرة المُعجبة غيري
بهيـام تمتمت، جانت واكفة يم الكاونتر تقدمت عليها بضع خطوات، اصطنعت الثبات وعدم التأثر رغم انها ارتدت للخلف منتچية عالكاونتر.
آريان: عيناكِ لو تدرين ما عيناكِ؟
كونـان لكن دونما افلاكِ
هل تقبلين بأن اعيش دمعًا فيهما؟
واذا بكيتِ تعيدني كـفّــاكِ
أبحرت بعيونها القهوائية وغركت بأمواجهن، تفتحت قريحتي الشعرية وكمت اخرط شكو شي حافظه عن العيون.
اميمة: ما ابچي اني
آريان: بعد احسن
اميمة: انت فهمت قصدي؟
آريان: تقريبـاً اي
اميمة: شنو لفهمته بلا؟
آريان: كونج متبچين يعني ميحتاج اعيش بدموعج
اميمة: صح
آريان: بس هل هذا معناه ان اني اكدر اعيش بعيونج؟
اخذت نفس رادة بنبرة هادئة.
أميمة: ممكن ليش لا؟
ارتسمت الابتسامة وملامحي ارتفعت بفرح غامر ممصدك شسمعت.
اشرتلي اوخر، وخرت بس عيوني ما تزحزحت عنها لحظة وحدة.
للعصر، دكيت باب غرفتها، مترد قويّت الدكة فتحتها.
الظاهر جانت نايمة، ملامحها الناعسة أسرت گلبي وكفشتها اللطيفة انطتها فد مظهر ظريف.
اميمة: شكو شصار خرعتني هو هيج يدكون الباب؟؟
آريان: مادري بيج نايمة
انتبهت لابتسامتي، عدلت شعرها وتحمحمت كايلة.
اميمة: ها وشتريد هسة؟
آريان: بدلي بساع خلي نطلع
اميمة: ليش شكو! وين نطلع؟
آريان: بدون اسئلة هواي حبابه راسي دايخ
اميمة: ليش اني شمسويتلك؟
حطيت سبابتي على شفايفي، احتدت نظراتي واشرتلها بالسكوت.
اميمة: ترا ما تكدر تسكتني من تسوي هيج
آريان: لتخليني استخدم غير طريقة لعد
اميمة: يمةةة خفت
آريان: ديلا لجج..
اميمة: لتكول لج!
آريان: يلا يا عيني
اميمة: اي هيج اريدك
ابتسمت على عنادها وسوالفها، ردت اروح بس تذكرت شغلة.
آريان: لبسي شي ميضايقج بالتبديل
اميمة: ليش اني شراح ابدل؟
آريان: ملابسج طبعاً شتبدلين يعني
اميمة: شكو شنو المناسبة؟
آريان: حفلة تخرجج باجر خاف نسيتي، شلون ترحين بدون فستان يا ذكية؟
كورت فمها باستيعاب..
اميمة: هاا اي ولله
آريان: همزين تذكرتي
اميمة: ماريد اروح عفيه، عوف الموضوع
باصرار اردفت.
آريان: ماكو ماعوفه، سألتج ووافقتي بعد مالج حق تبطلين
اميمة: اففف يعني ماريد احضر الحفلة شنو كووة
بتذمر همست، رفعت حاجب كايل بحزم.
آريان: اذا تطلب الامر اي كووة
خزرتني بملل وراحت مجبورة.
آريان: ام راس يابس متجي الا بالعناد
ورة شوية طلعت، لابسة ثوب ابيض مشجر بورد اخضر فاتح، ولابسة حذاء رياضي، طالعة تجنن ومنظرها مريح وحيوي.
بأعجاب نظراتي تجولت على تفاصيلها الناعمة.
اميمة: نطلع؟
آريان: يلا
من طلعت من البيت شافت سيارتي.
اميمة: صلحتهاا؟؟
آريان: من شوكتتتت
اميمة: ها مادري
فتحتلها باب السيارة، كعدت.
آريان: وهسة دريتي
سديتها واجيت صعدت بمكاني، شلت السكف مال السيارة ع كولة اميمة ههههه..
آريان: وهذا السكف شلناه
عرفت دا اقلد عليها، حجت بتقليد.
اميمة: شكد كوميدي خربيومك
آريان: شعبالج لعد
اميمة: هه
آريان: مو هواي؟
اميمة: هم صح، ه
آريان: اي عفيه اقتصدي بالضحكة
كشرت بوجهي بملل ودارت وجهها، ضحكت على خبالاتها.
وصلنا للمول، اخذت ايدها باوعتلي بتفاجؤ عبالها ما اسويها بعد، ابتسمت وطبينا.
ازدحام يخنك، اريد فد مرة اطلعلي لمول وما الكة العالم مكاتل ماكو، خليت ايدي ع جتفها جاذبها الي وساعة اجيبها منا ساعة اردها منا، ماريد احد يطخها .
على ما وصلنا للطابق النريده لن خلكي خلص.
اميمة: هاي شبيك ليكول لعابة بيدك ساعة تجيبني منا ساعة مناك
آريان: هو انتِ لعابتـي
سكتت ممتوقعة هالرد، خاصة هي حجت بضوجة.
طبينا للمحل، الكادر هنا نسائي فالتعامل حيكون سهل.
-اهلا وسهلا
اميمة: اهلا بيج
-شلون اساعدكم عيوني؟
آريان: نريد فساتين مناسبات وياريت تكون مميزة يعني ماريد شي عادي
باوعتلي اميمة بنظرة مندهشة، تجاهلتها وسويت روحي مركز وية البنية.
-كلشي عدنه مميز اضمنلك هالشي، بس كولي شنو المناسبة الي تريدولها الفستان حتى اعرف شنطيكم اقتراحات
آريان: حفلة تخرج
-تمام وصلتوا، عدنه مجموعة جديدة وصلت البارحة متاكدة حتطلع تجنن عالحليوة هاي
ابتسمت على وصفها، راحت واميمة وراها، بس قبل متبتعد همستلها.
آريان: اختاري ليعجبج ولتهتمين لأي شي، تمام؟
هزت راسها بارتباك مخلوط بعدم الرضى وراحت، كعدت على احد الكراسي المخصصة للانتظار.
وكعت عيني على فستان مخملي طويل، مقفل الصدر و ردانه تلث ارباع بس بيها فيكات ضايفتله فخامة عجيبة!
حبيته بس الاختيار يبقى لاميمة، شوية واجتي.
استغربت شبساع اختارت ولبست.
آريان: ها شو اجيتي
اميمة: معجبني فساتينهم ماريد
آريان: معجبنج لو انتِ بعدج قافلة متريدين تروحين؟؟
اميمة: بصراحة؟
بترقُب اردفت سريعاً.
آريان: ايي؟؟
اميمة: ما عجبني مبالغ بيهن، واكو حلوات بس الوانهن مو شي، واكو فاهيات الوانهن بس الموديل مو شي
آريان: اي نشوف غير محل شنو يعني
اميمة: لا ميحتاج، هاي رسالة كونية حتى بعد متكلي روحي للحفلة
ضحكت بغير تصديق، ردت بمنتهى الجدية.
اميمة: ترا دا احجي جد ماله داعي تضحك
باوعتلها شوية واني متخصر، بلا هالبنية شحطلها وتطيب؟ شلون اجيبها للدرب مادري.
آريان: زين ليش متجربين هذاك؟
اشرتلها عالفستان العجبني، اندارت شافته ورجعت كالت.
اميمة: ........
طفولية الأطباع، حادة المزاج، سريعة الغضب، لطيفة المحيى، متبلدة المشاعر في حين، و جياشة الاحاسيس في حين اخر..
متناقضة حتى مع ذاتها.. هكذا هي فتـاتي.
-بقلم: نورمين
.....
انتهى 🦋🖤
آريان: اختاري ليعجبج ولتهتمين لأي شي، تمام؟
هزت راسها بارتباك مخلوط بعدم الرضى وراحت، كعدت على احد الكراسي المخصصة للانتظار.
وكعت عيني على فستان مخملي طويل، مقفل الصدر و ردانه تلث ارباع بس بيها فيكات ضايفتله فخامة عجيبة!
حبيته بس الاختيار يبقى لاميمة، شوية واجتي.
استغربت شبساع اختارت ولبست.
آريان: ها شو اجيتي
اميمة: معجبني فساتينهم ماريد
آريان: معجبنج لو انتِ بعدج قافلة متريدين تروحين؟؟
اميمة: بصراحة؟
بترقُب اردفت سريعاً.
آريان: ايي؟؟
اميمة: ما عجبني مبالغ بيهن، واكو حلوات بس الوانهن مو شي، واكو فاهيات الوانهن بس الموديل مو شي
آريان: اي نشوف غير محل شنو يعني
اميمة: لا ميحتاج، هاي رسالة كونية حتى بعد متكلي روحي للحفلة
ضحكت بغير تصديق، ردت بمنتهى الجدية.
اميمة: ترا دا احجي جد ماله داعي تضحك
باوعتلها شوية واني متخصر، بلا هالبنية شحطلها وتطيب؟ شلون اجيبها للدرب مادري.
آريان: زين ليش متجربين هذاك؟
اشرتلها عالفستان العجبني، اندارت شافته ورجعت كالت.
اميمة: ........
طفولية الأطباع، حادة المزاج، سريعة الغضب، لطيفة المحيى، متبلدة المشاعر في حين، و جياشة الاحاسيس في حين اخر..
متناقضة حتى مع ذاتها.. هكذا هي فتـاتي.
-بقلم: نورمين
.....
انتهى 🦋🖤
الاغلال الرابعة والعشرون
#اغلال_الجوى
...
باوعتلها شوية واني متخصر، بلا هالبنية شحطلها وتطيب؟ شلون اجيبها للدرب مادري.
آريان: زين ليش متجربين هذاك؟
اشرتلها عالفستان العجبني، اندارت شافته ورجعت كالت.
اميمة: مو حلو هذا شنو
رديت بأستنكار بصوت عالي.
آريان: هذا مو حلووو؟؟
اميمة: اي وشبيك متفاجئ، مو حلو باع تصميمه شلون يخنك شنو تريد تخنكني وتموتني انت؟؟
آريان: لعد شتريدين بسلا مشلح داده؟
كتفت ايديها وردت بانزعاج.
اميمة: ما احب هيج حجي، اني اعرف كلش زين شنو ليناسبني حتى البسه
آريان: وشنو ليناسبج؟ شنو لبالج احجي خ افتهم حتى اعرف وين اوديج
همهمت بتفكير مطولاً، وهي تباوعلي.
آريان: لتباوعيلي هيج
عناد فتحت عيونها وقربت وجهها عليه اكثر وهي تسوي بصوت عالي.
اميمة: همممممم شريد شرررريد
درت وجهي ضاحك، مو صاحية احلف عليها.
اميمة: اريد فستان كون بسيط بس انيق، لا بي هواي شغل ولا عادي ما بي شي مميز، لا باهت ولا مبالغ بي، كون ميخنكني بس بنفس الوقت مو فاضح، وين تكدر تحصلي هيج فستان؟
آريان: تثقين بذوقي؟
اميمة: ما ادري
آريان: تحبين تدرين؟
اميمة: ليش لا
آريان: تمام
صحت عالبنية ام المحل، اجتي.
آريان: جيبيلنا ذاك الفستان المخملي عيني
-تدلل
باوعتلي باستغراب.
اميمة: كتلك يخنك ماريده!
آريان: شوية صبر ميضـرچ
ضيقت عيونها بنظرة منزعجة ودارت وجهها، جابته البنية وكالت.
-هالفستان خامته فد شي، باردة الى درجة، وراقيـة تكدر من النظر تحس بهالشي
آريان: فعلا
اخذت الفستان منها وانداريت على اميمة .
آريان: يلا جربي خلي نشوفه
اميمة: ماريده يخنك
آريان: مو رح اخنكج اني؟؟
اميمة: هه خفت
آريان: يلا تحركي عالسريع ورانا كومة فرّة
استحت من البنية الواكفة، اشرتلي الحكني وراحت لمكان التبديل، لحكتها مبتسم ادري تريد تلاسن براحتها.
اميمة: كتلك يخنك!!! باع التصميم من شفته اختنكت شحال لو لبسته؟؟
آريان: اذا جربتي شتخسرين؟
اميمة: ولا شي بس اريدك تقتنع
آريان: ما اقتنع بالحجي، جربي ونشوف حتى نعرف نحكم صح
باوعتلي بحدة، اخير شي أيست فــ زفرت بانزعاج.
اميمة: اووف منك اوووووف
آريان: رحم الله والديج هاي فوكاها
ظليت كاعد انتظرها عالكرسي الي بصف خانة التبديل، اسمعها تتأفأف وتدردم معاجبها.
اجتي البنية.
-ها جربته شلونه؟
آريان: دتلبسه بعدها
-عجبها عاد؟ الظاهر هي صعبة الارضاء
رفعت حواجبي كايل.
آريان: كلش كلش
-هههه لعد اروح اشوف الزبونة الثانية بين متكمل
آريان: على راحتج عيني
رجعت كعدت، شوية وطلعت أميمة بس جانت ممنتبهتلي لان كاعد ع جهة بين الفساتين.
كامشة ظهر الفستان تريد تسده ومتلوح.
اميمة: وينج عيني تعاي ساعديني، اففف وين راحت هاي
راحت كبال المراية واندارت، تباوع عالمراية وتحاول تلزم السحاب وتسده، هنا اني جنت بحالة صدمة وذهول.
مو بس من جمالها بالفستان، حركاتها وهي تريد تسد السحاب، ظهرها الطالع بغير ارادتها..
كمت من مكاني انتبهتلي رئسن اندارت عليه وخلت ايديها ع ظهرها ضامته والخجل بين عليها.
اميمة: ش.. ششسوي هـ ..ـنا ليش مرجعت لمكانك؟
بتلعثم خرجت حروفها من ثغرها، ابتسمت بخفـة ناظرلها بشرود..
آريان: انداري اساعدج
اميمة: مم.. ميحتتاجج هسة البنية تجي
آريان: لج بابا دتساعد غير زبونة شلون تظلين هيجج؟؟
اميمة: اي ابقى شنو يعني قابل بالشارع
آريان: عوزج ولله
اميمة: نعممم؟؟
وسعت عيونها كايلة بعدم اقتناع، ادنيت عليها حنيت راسي باتجاهها متماشي وية طولها ..
راد بصوت هامس متحدي.
آريان: مثل مسمعتي، وهسة صيري حبابه وسمعي الكلام ليجي احد
اميمة: ما اريـ....
قبل لتكمل كلامها جريتها من خصرها عليه، محاوطها بأيدية ثنينهن، فزت من الحركة وبدت تضربني ع صدري.
اميمة: اييييدك عنييييي وخخخر
ناعمة كلش وياي فضايعة، وضرباتها تدغدغني بدل متأذيني.
فريتها ع ظهرها وثبتت خصرها بأيدي.
قاومت بشراسة وهي مجعدة ملامحها وتكول.
اميمة: هدنني شبيك تخبلللت، هدددني اكللللك
حنيت راسي وموضعته على كتفها الايسر، شاد لزمتي ع خصرها مقربها الي بحيث اجسادنا متلاصقة.
توترت من القرب الي بيننا، فتمتمت بارتباك..
اميمة: آريان ما احب هيج تصرفات، رجاءًا ابتعد
استنشقت عطرها مغمض عيوني، حسيته تغلغل لاعمق نقطة بكلبي.
ابتسمت وفتحت عيـوني ناظرلها بتركيز بالمراية.
بما ان احنه واكفين كدام مراية فملامحنا وتحركاتنا واضحة جداً لبعضنا البعض.
جانت تراقب ملامحي بصدمة ممزوجة بالتوتر.
آريان: أنتِ دتدمـريني أميمـة..
رمشت بتفاجؤ وحركتها انعدمت، رفعت تك خد باسم، وخرت ايدي الي ع خصرها ومديتها عالسحاب.
وبعبثية متعمدة سمحت لاصابعي تلامس بشرة ظهرها، رئسن تصلبت وانطت رد فعل جامد بتعابير وجهها، صعدته للاخير ورجعت خطوتين لورا كايل.
آريان: ها شلونه؟
التفتت ببطئ، اثار الارتباك واضح انها لسة مسيطرة عليها.
اميمة: مو حلو ماريده
كالتها ومشت بساع، لزمت ايدها مانعها تروح، وكفت كبالها وهمست.
#اغلال_الجوى
...
باوعتلها شوية واني متخصر، بلا هالبنية شحطلها وتطيب؟ شلون اجيبها للدرب مادري.
آريان: زين ليش متجربين هذاك؟
اشرتلها عالفستان العجبني، اندارت شافته ورجعت كالت.
اميمة: مو حلو هذا شنو
رديت بأستنكار بصوت عالي.
آريان: هذا مو حلووو؟؟
اميمة: اي وشبيك متفاجئ، مو حلو باع تصميمه شلون يخنك شنو تريد تخنكني وتموتني انت؟؟
آريان: لعد شتريدين بسلا مشلح داده؟
كتفت ايديها وردت بانزعاج.
اميمة: ما احب هيج حجي، اني اعرف كلش زين شنو ليناسبني حتى البسه
آريان: وشنو ليناسبج؟ شنو لبالج احجي خ افتهم حتى اعرف وين اوديج
همهمت بتفكير مطولاً، وهي تباوعلي.
آريان: لتباوعيلي هيج
عناد فتحت عيونها وقربت وجهها عليه اكثر وهي تسوي بصوت عالي.
اميمة: همممممم شريد شرررريد
درت وجهي ضاحك، مو صاحية احلف عليها.
اميمة: اريد فستان كون بسيط بس انيق، لا بي هواي شغل ولا عادي ما بي شي مميز، لا باهت ولا مبالغ بي، كون ميخنكني بس بنفس الوقت مو فاضح، وين تكدر تحصلي هيج فستان؟
آريان: تثقين بذوقي؟
اميمة: ما ادري
آريان: تحبين تدرين؟
اميمة: ليش لا
آريان: تمام
صحت عالبنية ام المحل، اجتي.
آريان: جيبيلنا ذاك الفستان المخملي عيني
-تدلل
باوعتلي باستغراب.
اميمة: كتلك يخنك ماريده!
آريان: شوية صبر ميضـرچ
ضيقت عيونها بنظرة منزعجة ودارت وجهها، جابته البنية وكالت.
-هالفستان خامته فد شي، باردة الى درجة، وراقيـة تكدر من النظر تحس بهالشي
آريان: فعلا
اخذت الفستان منها وانداريت على اميمة .
آريان: يلا جربي خلي نشوفه
اميمة: ماريده يخنك
آريان: مو رح اخنكج اني؟؟
اميمة: هه خفت
آريان: يلا تحركي عالسريع ورانا كومة فرّة
استحت من البنية الواكفة، اشرتلي الحكني وراحت لمكان التبديل، لحكتها مبتسم ادري تريد تلاسن براحتها.
اميمة: كتلك يخنك!!! باع التصميم من شفته اختنكت شحال لو لبسته؟؟
آريان: اذا جربتي شتخسرين؟
اميمة: ولا شي بس اريدك تقتنع
آريان: ما اقتنع بالحجي، جربي ونشوف حتى نعرف نحكم صح
باوعتلي بحدة، اخير شي أيست فــ زفرت بانزعاج.
اميمة: اووف منك اوووووف
آريان: رحم الله والديج هاي فوكاها
ظليت كاعد انتظرها عالكرسي الي بصف خانة التبديل، اسمعها تتأفأف وتدردم معاجبها.
اجتي البنية.
-ها جربته شلونه؟
آريان: دتلبسه بعدها
-عجبها عاد؟ الظاهر هي صعبة الارضاء
رفعت حواجبي كايل.
آريان: كلش كلش
-هههه لعد اروح اشوف الزبونة الثانية بين متكمل
آريان: على راحتج عيني
رجعت كعدت، شوية وطلعت أميمة بس جانت ممنتبهتلي لان كاعد ع جهة بين الفساتين.
كامشة ظهر الفستان تريد تسده ومتلوح.
اميمة: وينج عيني تعاي ساعديني، اففف وين راحت هاي
راحت كبال المراية واندارت، تباوع عالمراية وتحاول تلزم السحاب وتسده، هنا اني جنت بحالة صدمة وذهول.
مو بس من جمالها بالفستان، حركاتها وهي تريد تسد السحاب، ظهرها الطالع بغير ارادتها..
كمت من مكاني انتبهتلي رئسن اندارت عليه وخلت ايديها ع ظهرها ضامته والخجل بين عليها.
اميمة: ش.. ششسوي هـ ..ـنا ليش مرجعت لمكانك؟
بتلعثم خرجت حروفها من ثغرها، ابتسمت بخفـة ناظرلها بشرود..
آريان: انداري اساعدج
اميمة: مم.. ميحتتاجج هسة البنية تجي
آريان: لج بابا دتساعد غير زبونة شلون تظلين هيجج؟؟
اميمة: اي ابقى شنو يعني قابل بالشارع
آريان: عوزج ولله
اميمة: نعممم؟؟
وسعت عيونها كايلة بعدم اقتناع، ادنيت عليها حنيت راسي باتجاهها متماشي وية طولها ..
راد بصوت هامس متحدي.
آريان: مثل مسمعتي، وهسة صيري حبابه وسمعي الكلام ليجي احد
اميمة: ما اريـ....
قبل لتكمل كلامها جريتها من خصرها عليه، محاوطها بأيدية ثنينهن، فزت من الحركة وبدت تضربني ع صدري.
اميمة: اييييدك عنييييي وخخخر
ناعمة كلش وياي فضايعة، وضرباتها تدغدغني بدل متأذيني.
فريتها ع ظهرها وثبتت خصرها بأيدي.
قاومت بشراسة وهي مجعدة ملامحها وتكول.
اميمة: هدنني شبيك تخبلللت، هدددني اكللللك
حنيت راسي وموضعته على كتفها الايسر، شاد لزمتي ع خصرها مقربها الي بحيث اجسادنا متلاصقة.
توترت من القرب الي بيننا، فتمتمت بارتباك..
اميمة: آريان ما احب هيج تصرفات، رجاءًا ابتعد
استنشقت عطرها مغمض عيوني، حسيته تغلغل لاعمق نقطة بكلبي.
ابتسمت وفتحت عيـوني ناظرلها بتركيز بالمراية.
بما ان احنه واكفين كدام مراية فملامحنا وتحركاتنا واضحة جداً لبعضنا البعض.
جانت تراقب ملامحي بصدمة ممزوجة بالتوتر.
آريان: أنتِ دتدمـريني أميمـة..
رمشت بتفاجؤ وحركتها انعدمت، رفعت تك خد باسم، وخرت ايدي الي ع خصرها ومديتها عالسحاب.
وبعبثية متعمدة سمحت لاصابعي تلامس بشرة ظهرها، رئسن تصلبت وانطت رد فعل جامد بتعابير وجهها، صعدته للاخير ورجعت خطوتين لورا كايل.
آريان: ها شلونه؟
التفتت ببطئ، اثار الارتباك واضح انها لسة مسيطرة عليها.
اميمة: مو حلو ماريده
كالتها ومشت بساع، لزمت ايدها مانعها تروح، وكفت كبالها وهمست.
آريان: يخبل عليج ترا، ليش متريديه؟
اميمة: خانكني
اتبعت مسار نظراتها المتلكئة، ورديت.
آريان: هو لو اني؟
رفعت عيونها عليه مصدومة، واردفت.
اميمة: بصراحة ثنينكم
ضحكت وكلت بثقة.
آريان: تؤ.. اني ونظراتي دنضوجج اعرف، الفستان ماله علاقة حرام لتظلميه
اميمة: ومدامك تعرف ليش تسأل؟؟ اذا تعرف نظراتك تخنكني ليش متبطلها؟
هديت ايدها، تنهدت بتفكير.. نبرة صوتها الحادة تعكر مزاجي.
اميمة: احنه شنو جنة متفقين آريان؟ ليش مدا توفي بوعدك الي؟
آريان: مو بيدي صدكيني
اميمة: لعد بيد منو؟
اردفت بصوت عالي مُعاتب، ردت احجي بس قاطعنا دخول البنية ام المحل كايلة.
-ها بشروني، يااا عمرري شنو هالجمال يجنن عليج
مكالت شي اميمة، عافتها ورجعت للغرفة تبدل، كعدت متضايق.
-ها ما عجبها لو تعاركتو؟
شلت راسي خازرها، حجت متداركة الوضع.
- ا .. اعتذر اعتذر مو قصدي بس هيج طلعت مني بلا قصد
مدرتلها بال، طلعت اميمة باردة المحيا انطتها الفستان.
اميمة: رح اخذه
-تمام حبيبتي
ظليت مصدوم، هاي مو مرادته ليش رح تاخذه؟
تجاهلتني رغم معرفتها بوجودي وراحت وية البنية، كمت يم الكاشير حاسبته واخذنة الفستان وطلعنا.
جانت مبتعدة عني بمسافة، مانعتني بذلك من ان الزم ايدها، تقبلت رغبتها ومشيت بدون ما اضايقها بس حافظت على وجودها بجانبي بحيث محد يدنالها.
نزلنه لسيارتي، فتحتلها الباب صعدت و اخذت الفستان منها خليته لورا، سقت وسط هـدوء فظيع.
طبكت يم ولد صايغ اعرفه، من شافت المكان كالت برفض قاطع.
أميمة: ماريد شي منا، الفستان كلش كافي اريان رجاءًا احترم رغبتي
آريان: دنزلي، شغلة ضرورية ترا
نزلت بدون ما اسمع كلام زايد منها، اضطرت تنزل وراية مجبورة.
فتت للمحل مسلم بصوت عالٍ.
آريان: يابة سلام عليكم شلونك
-يا هلااا ولله لك مشتاقيين
حضنني مطبطب على ظهري بحفاوة.
آريان: بهالدنيا
-اخخ بهاي حقك
آريان: انت شلونك خو ما تعرضولك بعد
-لا بعد وين يكدرون يفكون حلكهم، غير انت لزمتهم من ايدهم لتوجعهم وفضحتهم فضيحة بالمحكمة
ضحكت راد.
آريان: غير هم جابوها لنفسهم
-اي ولله صح وانت عاشت ايدك، ما قصرت بيهم
آريان: غير تدلل انت
دخلت اميمة، باوعلها ورجع باوعلي منتظر اجابة.
مديتلها ايدي اجت، كمشت ايدها وكتله.
آريان: جايك اني وخطيبتي، نريد حلقات حلوة دارينا وكذا
بصوت فرحان اردف.
-الف الف مبروك، تشلع عيوني انتتتت
آريان: يا حبيبي سالمة عيونك
-هسة اجيبلكم ارقى شي
اومئتله بالموافقة، من دار وجهه نترت ايدها مني وابتعدت عني شوية واكفة يم المعرض.
حاولت ابين عادي، بس عليمن اجذب، حركة وحدة منها كفيلة بأن تحرگ گلبي حرگ.
رجع جايب بأيده علبتين بيهن كذا تصميم، واحد يكول للاخ اني احلى.
-فضة، مثل متحب مو؟
هزيت راسي مبتسم.
آريان: صح، اميمة تعالي اختاري
اجتي من ورا خشمها، اختارت واحد بشكل عشوائي.
-كلش حلو هذا، الشغل مالته دقيق كلش مستحيل تلكين بجماله ونزاكته
آريان: حبيته بصراحة، نازك كلش .. مثلج
اخر كلمة كلتها بهمس الها، شالت عينها عليه خازرتني.
رجعته وكالت بسخط.
اميمة: بطلت ماريده، معجبني شو عبالك رخيص
فهمت سبب حركتها، كلما اسوي شي خارج نطاق رغبتها ترفضه وتعاند.
-لعد خلي اجيبلج موديلات ثانية، من جوة بس دقايق
اومئتله بالموافقة، راح.
آريان: تصرفات الجهال بطليها، مو صغيرة انتِ
اميمة: بكيفي، لو تجبرني؟
تنهدت راد بنفاذ صبر.
آريان: وكت الي اشوفج بديتي تتمادين أجبرچ، فخلي عقلج براسج وتصرفي بوعي بسچ طفولية!
باستهزاء اردفت.
اميمة: تأمر امر حضرة المحارب، اوامر ثانية؟
باوعتلها بطرف عيني ودرت وجهي، اجة وياه 4 علب كل وحدة بموديل شكل وشي بديهي تتنوع تصاميمهم بين الثكيل وبين الناعم والنازك.
اختارت اميمة واحد من كد بساطته تحسه رخيص، بس عالعكس هو كلش غالي وشغله كله دقيق بالأيد.
ووياه جان اكو حلقة رجالية سادة، عجبتني فأخذتها.
آريان: تفضل يمعود لتلح
اميمة راحت للسيارة كدامي واني بقيت انطيته الحساب، لزك الا ما اخذه.
-ابد ولله، اكو واحد ياخذ من اخوه شهالحجي هذا
آريان: اي اكو، يلا فضني اريد اولي
-ما اخذ ولله، خليهن بجيبك وروح
آريان: ليش تجبرني ارجعهن واروح لغيرك؟؟ اخذهن يمعود غير رزقك هذا
متت يلا قبل ياخذهن، بس بهالاثناء واني اناقشه صارت عيني على تخم محطوط على جهة، قلادة وتراجي وسوار بشكل فراشة.
عيوني لمعت من شفتهن، فضيات و نزاكة مو طبيعية وادور فراشة!
ما بيها مجال لازم اخذهن، اشرتله عليهن ابتسم وكال.
-عجيب ذوقك يا اخي!
ابتسمتله بعرض بدون اي رد اخر.
.....
اميمـة
انتظرته بالسيارة يجي حتى نرجع للبيت، مليت وضجت كلش رغم شكد احب السوك والمشترة بس ما مرتاحة وياه فكرهت الطلعة كلها.
وخرت شعري لورا اذني، انتبهت للحلقة الي بأيدي.
بلعت ريكي وبسطت ايدي كبالي ناظرة بتركيز للمحبس، زواج ومن شخص متحبي، حياة متريديها وخيارات مجبورة عليها.. كل هالامور خانكتني بس مو بشكل هالحلقة.
اميمة: خانكني
اتبعت مسار نظراتها المتلكئة، ورديت.
آريان: هو لو اني؟
رفعت عيونها عليه مصدومة، واردفت.
اميمة: بصراحة ثنينكم
ضحكت وكلت بثقة.
آريان: تؤ.. اني ونظراتي دنضوجج اعرف، الفستان ماله علاقة حرام لتظلميه
اميمة: ومدامك تعرف ليش تسأل؟؟ اذا تعرف نظراتك تخنكني ليش متبطلها؟
هديت ايدها، تنهدت بتفكير.. نبرة صوتها الحادة تعكر مزاجي.
اميمة: احنه شنو جنة متفقين آريان؟ ليش مدا توفي بوعدك الي؟
آريان: مو بيدي صدكيني
اميمة: لعد بيد منو؟
اردفت بصوت عالي مُعاتب، ردت احجي بس قاطعنا دخول البنية ام المحل كايلة.
-ها بشروني، يااا عمرري شنو هالجمال يجنن عليج
مكالت شي اميمة، عافتها ورجعت للغرفة تبدل، كعدت متضايق.
-ها ما عجبها لو تعاركتو؟
شلت راسي خازرها، حجت متداركة الوضع.
- ا .. اعتذر اعتذر مو قصدي بس هيج طلعت مني بلا قصد
مدرتلها بال، طلعت اميمة باردة المحيا انطتها الفستان.
اميمة: رح اخذه
-تمام حبيبتي
ظليت مصدوم، هاي مو مرادته ليش رح تاخذه؟
تجاهلتني رغم معرفتها بوجودي وراحت وية البنية، كمت يم الكاشير حاسبته واخذنة الفستان وطلعنا.
جانت مبتعدة عني بمسافة، مانعتني بذلك من ان الزم ايدها، تقبلت رغبتها ومشيت بدون ما اضايقها بس حافظت على وجودها بجانبي بحيث محد يدنالها.
نزلنه لسيارتي، فتحتلها الباب صعدت و اخذت الفستان منها خليته لورا، سقت وسط هـدوء فظيع.
طبكت يم ولد صايغ اعرفه، من شافت المكان كالت برفض قاطع.
أميمة: ماريد شي منا، الفستان كلش كافي اريان رجاءًا احترم رغبتي
آريان: دنزلي، شغلة ضرورية ترا
نزلت بدون ما اسمع كلام زايد منها، اضطرت تنزل وراية مجبورة.
فتت للمحل مسلم بصوت عالٍ.
آريان: يابة سلام عليكم شلونك
-يا هلااا ولله لك مشتاقيين
حضنني مطبطب على ظهري بحفاوة.
آريان: بهالدنيا
-اخخ بهاي حقك
آريان: انت شلونك خو ما تعرضولك بعد
-لا بعد وين يكدرون يفكون حلكهم، غير انت لزمتهم من ايدهم لتوجعهم وفضحتهم فضيحة بالمحكمة
ضحكت راد.
آريان: غير هم جابوها لنفسهم
-اي ولله صح وانت عاشت ايدك، ما قصرت بيهم
آريان: غير تدلل انت
دخلت اميمة، باوعلها ورجع باوعلي منتظر اجابة.
مديتلها ايدي اجت، كمشت ايدها وكتله.
آريان: جايك اني وخطيبتي، نريد حلقات حلوة دارينا وكذا
بصوت فرحان اردف.
-الف الف مبروك، تشلع عيوني انتتتت
آريان: يا حبيبي سالمة عيونك
-هسة اجيبلكم ارقى شي
اومئتله بالموافقة، من دار وجهه نترت ايدها مني وابتعدت عني شوية واكفة يم المعرض.
حاولت ابين عادي، بس عليمن اجذب، حركة وحدة منها كفيلة بأن تحرگ گلبي حرگ.
رجع جايب بأيده علبتين بيهن كذا تصميم، واحد يكول للاخ اني احلى.
-فضة، مثل متحب مو؟
هزيت راسي مبتسم.
آريان: صح، اميمة تعالي اختاري
اجتي من ورا خشمها، اختارت واحد بشكل عشوائي.
-كلش حلو هذا، الشغل مالته دقيق كلش مستحيل تلكين بجماله ونزاكته
آريان: حبيته بصراحة، نازك كلش .. مثلج
اخر كلمة كلتها بهمس الها، شالت عينها عليه خازرتني.
رجعته وكالت بسخط.
اميمة: بطلت ماريده، معجبني شو عبالك رخيص
فهمت سبب حركتها، كلما اسوي شي خارج نطاق رغبتها ترفضه وتعاند.
-لعد خلي اجيبلج موديلات ثانية، من جوة بس دقايق
اومئتله بالموافقة، راح.
آريان: تصرفات الجهال بطليها، مو صغيرة انتِ
اميمة: بكيفي، لو تجبرني؟
تنهدت راد بنفاذ صبر.
آريان: وكت الي اشوفج بديتي تتمادين أجبرچ، فخلي عقلج براسج وتصرفي بوعي بسچ طفولية!
باستهزاء اردفت.
اميمة: تأمر امر حضرة المحارب، اوامر ثانية؟
باوعتلها بطرف عيني ودرت وجهي، اجة وياه 4 علب كل وحدة بموديل شكل وشي بديهي تتنوع تصاميمهم بين الثكيل وبين الناعم والنازك.
اختارت اميمة واحد من كد بساطته تحسه رخيص، بس عالعكس هو كلش غالي وشغله كله دقيق بالأيد.
ووياه جان اكو حلقة رجالية سادة، عجبتني فأخذتها.
آريان: تفضل يمعود لتلح
اميمة راحت للسيارة كدامي واني بقيت انطيته الحساب، لزك الا ما اخذه.
-ابد ولله، اكو واحد ياخذ من اخوه شهالحجي هذا
آريان: اي اكو، يلا فضني اريد اولي
-ما اخذ ولله، خليهن بجيبك وروح
آريان: ليش تجبرني ارجعهن واروح لغيرك؟؟ اخذهن يمعود غير رزقك هذا
متت يلا قبل ياخذهن، بس بهالاثناء واني اناقشه صارت عيني على تخم محطوط على جهة، قلادة وتراجي وسوار بشكل فراشة.
عيوني لمعت من شفتهن، فضيات و نزاكة مو طبيعية وادور فراشة!
ما بيها مجال لازم اخذهن، اشرتله عليهن ابتسم وكال.
-عجيب ذوقك يا اخي!
ابتسمتله بعرض بدون اي رد اخر.
.....
اميمـة
انتظرته بالسيارة يجي حتى نرجع للبيت، مليت وضجت كلش رغم شكد احب السوك والمشترة بس ما مرتاحة وياه فكرهت الطلعة كلها.
وخرت شعري لورا اذني، انتبهت للحلقة الي بأيدي.
بلعت ريكي وبسطت ايدي كبالي ناظرة بتركيز للمحبس، زواج ومن شخص متحبي، حياة متريديها وخيارات مجبورة عليها.. كل هالامور خانكتني بس مو بشكل هالحلقة.
احسها خانكتني وكابسة على نفسي، مو بس محاوطة اصبعي، الي دا اسويه صح لو غلط يا ترى؟
من كثر الملل كمت اصعد وانزل بالمحبس، وهذا اريان مدري شعنده تأخر، ما طلع حساب هذا.
شوية واجة، صعد وبدون ميحجي اي شي ساق السيارة، اني هم التزمت الصمت، كأن عندي خيار احسن يعني..
وكف يم مطعم، حجيت بأندفاع.
اميمة: ممكن نرجع للبيت؟ فدوة
آريان: متتعشين؟
اميمة: نسوي بالبيت او نجيب منا وناكل هناك
سكت مستغرب اصراري.
اميمة: ها شكلت؟
آريان: مثل متريدين
ابتسمت بودية.
اميمة: شكرًا
محجة شي ولا باوعلي، نزل ورة شوية اجة وجايب بأيده علاكة بيها الاكل.
حطها لورا ورجع شغل السيارة، وصلنا للبيت نزلت ردت اخذ الغراض ما قبل.
انطاني بس الاكل، وهو جاب علاكة الفستان لان جبيرة.
تعشينا وخلصنا، بس واحد متنگ عاللاخ، اني مشكلتي ماعرف شريد.
ساعة اعصب منه واعانده، واذا ضاج وتكدر مني اضوج واصير اريد احجي وياه حتى يرجع طبيعي بس كرامتي متسمحلي اتنازل.
وابقى آكل بروحي، لان شوفته ضايج متعجبني.
سكوته يقلقني، و اذا حجة يربكني، لعد شأريد اني ولله حيرة شنو هالتناقض!!
ثاني يـوم العصر، جنت دا ابدل.
الفستان حرفيا مضايقني بس اخذته لان ما بيه حيل افتر، ما انكر حلو وانيق بس قماشه حار وينها ام المحل لتكول بارد اريد اخنكها هسةةة!!!
شعري قصير وثخين، اخذت خصل من الجوانب برمتهن وبماشة شعر ربطتهن سوا لورا، اخذت الشسوار مال آريان شسورت شعري ورتبته.
بعدين كعدت خليت مكياج خفيف، بس ركزت على رسمة عيـوني، حددتهن زين بالايلاينر الي متت يلا رسمته رسمة مختلفة بيها ركزة عالجفن، وادور غمقت الشدو.
حطيت حمرة بلون الفستان مخملية، بحيث من كملت انصدمت بروحي هاي شمسويه.
اميمة: هاي عود اني ماريد اروح؟؟ خررب لو اريد شسوي بروحي لعد
كمت حطيت عطر، واخذت فرة كدام المراية منغرة بجمالي.
أميمة: شنو هالجمـال دخيل ربي السواني، اهبببل اهبببل
اندكت الباب، رديت بثبات.
اميمة: أدخل
آريان: اميمة اذا كملتي تعالـ.... ي
فتح الباب يحجي بس من وكعت عينه عليه سكت، وعيونه جحظت متمركزة بنظراتها عليه.
رفعت حاجبي كايلة، واني اجاهد لكبت ابتسامتي.
أميمة: كملت .. وين اجي؟
بتلعثم رد.
آريان: لغرفتي
اميمة: ليش شكو
اريان: دتعاي وتعرفين
راح، لحكته شفته اخذ علبة من عالميز مالته، مبينة مال اكسسوارات.
وكف كبالي وفتحها ..
تخم فراشة نازك لدرجة ابتسمت وعيوني لمعت من شفته، كلادة تراجي وسوار.
آريان: اتمنـى يكون عجبج فراشتــي؟
نظراته ونبرة صوته، بالاضافة للهدية الحلوة هاي خلت كلبي يرفرف اله، صحيح هو هواي سوالي امور وكلهن اني ممتنة اله بيهن بس هاي غير، لان كلش احب الفراشات وتذكرني بجدو.
اومئت مبتسمـة، ورديت.
اميمة: كلش حلو، شكراً زحمت نفسك هواي بسببي
رد بغير رضـى.
آريان: اشش شهل حجي، تستاهلين مي عيوني انتِ
فرقت شفايفي ووسعت عيوني بتفاجؤ، لطافته الزايدة مقابل حديتي وقسوتي وياه دتخلي ضميري يأنبني و رصيده بكلبي يزيد بشكل خارج عن سيطرتي.
اخذ الكلادة ديلبسنياها، تنفست بعمق و وخرت شعري للجانب، لبسنياها ووكف كدامي باوعلها ورجع باوعلي.
آريان: شدعــوة كل هذا؟
اميمة: ها مو حلوة ما لايك؟
آريان: تؤ.. بس اكو تبذير بالموضوع
اميمة: بشنو مبذرة مدا افتهمك؟
آريان: بحسّـنج يا ست الحسّن
وسعت عيوني بعفوية وبلعت ريكي بتوتر، اني هالكلام ميهزني ابد ليش منه هلكد اتأثر؟
اقترب مني رجعت خطوتين لورا، نظراته اخخ نظراته تربكني واني اعترف، عيونه بنظراتهن تهزم قوتي وكل مسميات الصلابة الي احملها.
بصوت واضح كال.
آريان: كفاكِ يا حسناء أن تتزيني
فالـحُسنُ بالتحسين لا يتحسنُ!
هنا قطرة دم ماكو بجسمي، كله صعد لوجهي صخنت ووضعيتي تخربطت، ابتسم من شافني هيج وهمس.
آريان: لبسي التراچي والسوار ولحكيني، رح اشغل السيارة
هزيت راسي بحركات سريعة دالة ع توتري، راح تنفست براحة وهمست..
اميمة: اخخ يمة گلبي هاي شبيه صخنتتت!!
حطيت ايدية ع خدودي، طبطبت عليهن وما احس الا صوته غزى مسامعي، ادور عيوني التقطت هيئته الباسمة وهو يكول بمزح.
آريان: اسويلج كمادات؟
تحمحمت متمالكة نفسي ورديت بملل بينما اخذ العلبة مال السوار والتراجي.
اميمة: لا شكرا
آريان: بكيفج
اخذ حلقته لبسها وكال.
آريان: انتِ هم لبسي حلقتج لتنسيها
اميمة: تمام
...
آريان
وية ما طلعت دك اوس عليه، مشيت للسيارة رديت.
آريان: ها حبيب
اوس: عندك شي اريد اجيك؟
صعدت سيارتي واردفت محاول اتهرب منه.
آريان: عندي شغلة مهمة هسة ما اكدر
اوس: خير شغلة ايش هسة
آريان: اا عمة ميار خابرتني وكالت مشتاقين فراح اروح اشوفها هي وعمة منار
اوس: ها خوش سلملي عليهن
آريان: يوصل، بس خيرك خو ما بيك شي شو صوتك مدري شلونه؟
اوس: من تخلص خابرني نسولف
آريان: تمام دير بالك على نفسك
اوس: ولوو
سديته ضايج، ما احب اجذب على اوس بالذات، لان معتبره جزء مني مو بس صديق، اخخ بس شسوي من لاچارة.
من كثر الملل كمت اصعد وانزل بالمحبس، وهذا اريان مدري شعنده تأخر، ما طلع حساب هذا.
شوية واجة، صعد وبدون ميحجي اي شي ساق السيارة، اني هم التزمت الصمت، كأن عندي خيار احسن يعني..
وكف يم مطعم، حجيت بأندفاع.
اميمة: ممكن نرجع للبيت؟ فدوة
آريان: متتعشين؟
اميمة: نسوي بالبيت او نجيب منا وناكل هناك
سكت مستغرب اصراري.
اميمة: ها شكلت؟
آريان: مثل متريدين
ابتسمت بودية.
اميمة: شكرًا
محجة شي ولا باوعلي، نزل ورة شوية اجة وجايب بأيده علاكة بيها الاكل.
حطها لورا ورجع شغل السيارة، وصلنا للبيت نزلت ردت اخذ الغراض ما قبل.
انطاني بس الاكل، وهو جاب علاكة الفستان لان جبيرة.
تعشينا وخلصنا، بس واحد متنگ عاللاخ، اني مشكلتي ماعرف شريد.
ساعة اعصب منه واعانده، واذا ضاج وتكدر مني اضوج واصير اريد احجي وياه حتى يرجع طبيعي بس كرامتي متسمحلي اتنازل.
وابقى آكل بروحي، لان شوفته ضايج متعجبني.
سكوته يقلقني، و اذا حجة يربكني، لعد شأريد اني ولله حيرة شنو هالتناقض!!
ثاني يـوم العصر، جنت دا ابدل.
الفستان حرفيا مضايقني بس اخذته لان ما بيه حيل افتر، ما انكر حلو وانيق بس قماشه حار وينها ام المحل لتكول بارد اريد اخنكها هسةةة!!!
شعري قصير وثخين، اخذت خصل من الجوانب برمتهن وبماشة شعر ربطتهن سوا لورا، اخذت الشسوار مال آريان شسورت شعري ورتبته.
بعدين كعدت خليت مكياج خفيف، بس ركزت على رسمة عيـوني، حددتهن زين بالايلاينر الي متت يلا رسمته رسمة مختلفة بيها ركزة عالجفن، وادور غمقت الشدو.
حطيت حمرة بلون الفستان مخملية، بحيث من كملت انصدمت بروحي هاي شمسويه.
اميمة: هاي عود اني ماريد اروح؟؟ خررب لو اريد شسوي بروحي لعد
كمت حطيت عطر، واخذت فرة كدام المراية منغرة بجمالي.
أميمة: شنو هالجمـال دخيل ربي السواني، اهبببل اهبببل
اندكت الباب، رديت بثبات.
اميمة: أدخل
آريان: اميمة اذا كملتي تعالـ.... ي
فتح الباب يحجي بس من وكعت عينه عليه سكت، وعيونه جحظت متمركزة بنظراتها عليه.
رفعت حاجبي كايلة، واني اجاهد لكبت ابتسامتي.
أميمة: كملت .. وين اجي؟
بتلعثم رد.
آريان: لغرفتي
اميمة: ليش شكو
اريان: دتعاي وتعرفين
راح، لحكته شفته اخذ علبة من عالميز مالته، مبينة مال اكسسوارات.
وكف كبالي وفتحها ..
تخم فراشة نازك لدرجة ابتسمت وعيوني لمعت من شفته، كلادة تراجي وسوار.
آريان: اتمنـى يكون عجبج فراشتــي؟
نظراته ونبرة صوته، بالاضافة للهدية الحلوة هاي خلت كلبي يرفرف اله، صحيح هو هواي سوالي امور وكلهن اني ممتنة اله بيهن بس هاي غير، لان كلش احب الفراشات وتذكرني بجدو.
اومئت مبتسمـة، ورديت.
اميمة: كلش حلو، شكراً زحمت نفسك هواي بسببي
رد بغير رضـى.
آريان: اشش شهل حجي، تستاهلين مي عيوني انتِ
فرقت شفايفي ووسعت عيوني بتفاجؤ، لطافته الزايدة مقابل حديتي وقسوتي وياه دتخلي ضميري يأنبني و رصيده بكلبي يزيد بشكل خارج عن سيطرتي.
اخذ الكلادة ديلبسنياها، تنفست بعمق و وخرت شعري للجانب، لبسنياها ووكف كدامي باوعلها ورجع باوعلي.
آريان: شدعــوة كل هذا؟
اميمة: ها مو حلوة ما لايك؟
آريان: تؤ.. بس اكو تبذير بالموضوع
اميمة: بشنو مبذرة مدا افتهمك؟
آريان: بحسّـنج يا ست الحسّن
وسعت عيوني بعفوية وبلعت ريكي بتوتر، اني هالكلام ميهزني ابد ليش منه هلكد اتأثر؟
اقترب مني رجعت خطوتين لورا، نظراته اخخ نظراته تربكني واني اعترف، عيونه بنظراتهن تهزم قوتي وكل مسميات الصلابة الي احملها.
بصوت واضح كال.
آريان: كفاكِ يا حسناء أن تتزيني
فالـحُسنُ بالتحسين لا يتحسنُ!
هنا قطرة دم ماكو بجسمي، كله صعد لوجهي صخنت ووضعيتي تخربطت، ابتسم من شافني هيج وهمس.
آريان: لبسي التراچي والسوار ولحكيني، رح اشغل السيارة
هزيت راسي بحركات سريعة دالة ع توتري، راح تنفست براحة وهمست..
اميمة: اخخ يمة گلبي هاي شبيه صخنتتت!!
حطيت ايدية ع خدودي، طبطبت عليهن وما احس الا صوته غزى مسامعي، ادور عيوني التقطت هيئته الباسمة وهو يكول بمزح.
آريان: اسويلج كمادات؟
تحمحمت متمالكة نفسي ورديت بملل بينما اخذ العلبة مال السوار والتراجي.
اميمة: لا شكرا
آريان: بكيفج
اخذ حلقته لبسها وكال.
آريان: انتِ هم لبسي حلقتج لتنسيها
اميمة: تمام
...
آريان
وية ما طلعت دك اوس عليه، مشيت للسيارة رديت.
آريان: ها حبيب
اوس: عندك شي اريد اجيك؟
صعدت سيارتي واردفت محاول اتهرب منه.
آريان: عندي شغلة مهمة هسة ما اكدر
اوس: خير شغلة ايش هسة
آريان: اا عمة ميار خابرتني وكالت مشتاقين فراح اروح اشوفها هي وعمة منار
اوس: ها خوش سلملي عليهن
آريان: يوصل، بس خيرك خو ما بيك شي شو صوتك مدري شلونه؟
اوس: من تخلص خابرني نسولف
آريان: تمام دير بالك على نفسك
اوس: ولوو
سديته ضايج، ما احب اجذب على اوس بالذات، لان معتبره جزء مني مو بس صديق، اخخ بس شسوي من لاچارة.
شغلت السيارة وخليت ايدي عالستيرن، من شفت الحلقة ابتسمت كايل..
آريان: حلقتها تكشخ بأصبعي بنت الاوادم.
شوية واجت، صعدت وواضح عليها التوتر والخوف من الآتي.
معلقت بشي حتى لتضوج، بس جمالها سبـاني، ما عرفت اسوق عدل كل شوية عيوني تخوني وتروحلها.
وصلنـا للقاعة اخيرًا، طبكت السيارة على صفحة وقبلما انزل كلتلها.
آريان: لتنزلين انتظري.
اومئتلي، نزلت فتحت الباب اليمها ومديت ايدي الها، رمشت بتفاجؤ ناظرتلي.
آريان: ها وين وصلتي؟
حطت ايدها بأيدي وطلعت، قفلت السيارة وهي واكفة على جهة مغمضة عيونها وكامشة جزدانها بقوة، عاصرته عصر بأيديها وملامحها مجعدة بقلق ممزوج بالارتباك.
خليت ايدي ع خدها هامس بخوف.
آريان: شبيج ؟
فتحت عيونها، نظراتها ضعيفة تستنجد بيها شي عجزت اعرفه شنو..
آريان: اميمة خوفتيني شجاج شصار!!
زفرت واخذت شهيق، محاولة تستجمع ذاتها.
اميمة: ماكو بس..
آريان: بس شنو أميمة مشفتي نفسج شون انكلب كيانج!!
رفعت عيونها باوعتلي وكالت بتحرر..
اميمة: تذكرت جدو ماكو وادور تذكرت الطلاب شلون عاملوني، حازم غسان كلشي سيئ عشته لحتى وصلت لهاللحظة، مر كدامي مثل الشريط.. ماريد اروح آريان خلي نرجع فدوة
تنفست بعمق راد بحدة.
آريان: ماكو رجعة، تفوتين وتحتفلين يعني تفوتين وتحتفلين وليضوجج افوت بنص عينه ولله
اميمة: مارررريد مااااريييد!!
آريان: مو بكيفج، لازم تواجهيهم حتى تتعلمين متخافين بعد
باستنكار اردفت معترضة.
اميمة: بس اني مخايفة!
آريان: صح بس عندج هاجس، ولازم تكسري
اميمة: ماريد اشوف وجوههم، اكرههم اكره نظراتهم المحتقرة والدنيئة الي، اكره ظنهم بأن اني وحدة مو زينة بس لان دافعت عن شرفي ومقبلت اكون رقم بسجلات ضحايا الاغتصاب، اكره نظرتهم للنتيجة دون الاهتمام بالاسباب الي ادت لهاي النتيجة!!
جانت تحجي بصوت مقهور بس بي كمية حقد دفين مستنبط عن مواقف عصيبة واليمة مرت بيها، كل كلمة تحجيها وكل نظرة تعب تطلع من عيونها الحلوة تكرب گلبي.
آريان: حقج بس تعرفين شنو اكثر شي يكرهه هالمجتمع وجهلته؟؟ التحدي والاصرار، يكرهون يشوفون شخص يتحدى عاداتهم ويكسرها ويتحرر منها، يكرهون يشوفون شخص ناجح لان يغارون منه، يكرهون يكونون بموضع عدم اهتمام بحيث محد يديربال لكلامهم واليريدوه، من يشوفون الشخص الينتقدوه مداير بال الهم هنا هم يموتون، والاكثر من هذا تعرفين شنو؟
اميمة: شنو؟
آريان: ان يكون كل كلامي السابق الحجيته عن مرأة، هنا هم رح يشتعلون وينطفون مية مرة، اميمة انتِ بمجتمع سطحي شتتوقعين منه يعني؟
اميمة: ممتوقعة غير ان يوكفون وية الحق، لو حتى هاي هواي عليهم يسووها؟؟
هزيت راسي نافي.
آريان: لا .. ميوكفون لان المجتمع مبني على اساس الذكورية، كل حركة تصدر من مرة حيتم تحويرها لتكون مصدر نقد، بحجة أنها ضعيفة وانها بحاجة للستر وانها عورة والخ من الاعذار والحجج السخيفة
اميمة: هالكلام اعرفه آريان واصلا مو هذا مقصدي، بس،اااه... خلي الي بالگلب بالگلب احسن
آريان: احجي الي، اني اسمعج دائما وافهمج
اميمة: اني بحاجة للسند والامان اكثر من اي شي ثاني هسة
آريان: اسندج بكلبي واضمج جوة ضلوعي، واكلج نامي مرتاحة مأمنة محد يوصلج ويمسچ بوردة مدام اني موجود فراشتي الحلوة
رفرفت بعيونها و ابتسمت بعرض ممتنة وكالت.
اميمة: ورا ما راحن احلامي، وأيست من كلشي بالدنيا.. اجيت انت.
دغدغ كلبي كلامها، ابتسمت وانطيتها ذراعي، كلبشت ايدها بذراعي ومشينا لجـوه.
صعدنا الدرج، طبينا للقاعة جان اكو مصعد طبت كدامي وملامحها واضح عليها التخبط، ما اهتميت كلت يجوز لان حتشوف الطلاب هيج سوت.
ضغطت عالطابق الثالث، انسد الباب سمعت صوت شهكة انداريت شفتها مغمضة عيونها وقابضة ايدها بقوة وتتنفس بأضطراب..
رجعت وكفت بصفها، استغربت حالتها هاي ليش هيج ديصير وياها؟
بارتباك، مديت ايدي اريد اكمش ايدها حتى تحس بالامان، بس جنت افكر خاف تضوج، بطرف اصبعي لامست ايدها وما احس الا ايدها كمشت ايدي بقوة عجيبة!
وسعت عيوني بتفاجؤ وملامحي زارتها الصدمة، عجزت اسوي اي تصرف ظليت جامد مصدوم من هالحركة.
الشي الوحيد المحتل تفكيري، بشنو جانت تفكر وهيج خايفة ومرعوبة؟
وكف المصعد طلعنا سوة بس هالمرة هي الي لازمة ايدي وكأنها طفلة تخاف تفلت ايد ابوها وتضيع بالازدحام.
طبينة لقاعة الحفل، مو جبيرة وعدد الناس مو ذاك العدد الجبير، باوعت على اميمة وابتسمت مطمئنها.
مشينا لاحد الطاولات الفارغة، سحبتلها الكرسي كعدت وكعدت بصفها.
بعدنا ما كلنا بسم الله بدن البنات يلتمن عالطاولة بحجة السلام يرضن فضولهن ويسالنها عني.
لاحظت سلامها وية الكل بارد، وحتى ليسألنها تكولن زوجي كأنها متعمدة تغيظهن.
يسلمن اكتفي بالرد البارد.
راحت وجبة جديدة من الفضوليات، كعدت اميمة مهسهسة بتذمر.
اميمة: ليشوفهن يكول ميتات عليه
آريان: غير وياج شخصية مرتكـزة من العيار الثقيل
اشرت على نفسي كايل بفخر، باوعتلي بنظرة عنوانها خاف مترضى وكالت.
آريان: حلقتها تكشخ بأصبعي بنت الاوادم.
شوية واجت، صعدت وواضح عليها التوتر والخوف من الآتي.
معلقت بشي حتى لتضوج، بس جمالها سبـاني، ما عرفت اسوق عدل كل شوية عيوني تخوني وتروحلها.
وصلنـا للقاعة اخيرًا، طبكت السيارة على صفحة وقبلما انزل كلتلها.
آريان: لتنزلين انتظري.
اومئتلي، نزلت فتحت الباب اليمها ومديت ايدي الها، رمشت بتفاجؤ ناظرتلي.
آريان: ها وين وصلتي؟
حطت ايدها بأيدي وطلعت، قفلت السيارة وهي واكفة على جهة مغمضة عيونها وكامشة جزدانها بقوة، عاصرته عصر بأيديها وملامحها مجعدة بقلق ممزوج بالارتباك.
خليت ايدي ع خدها هامس بخوف.
آريان: شبيج ؟
فتحت عيونها، نظراتها ضعيفة تستنجد بيها شي عجزت اعرفه شنو..
آريان: اميمة خوفتيني شجاج شصار!!
زفرت واخذت شهيق، محاولة تستجمع ذاتها.
اميمة: ماكو بس..
آريان: بس شنو أميمة مشفتي نفسج شون انكلب كيانج!!
رفعت عيونها باوعتلي وكالت بتحرر..
اميمة: تذكرت جدو ماكو وادور تذكرت الطلاب شلون عاملوني، حازم غسان كلشي سيئ عشته لحتى وصلت لهاللحظة، مر كدامي مثل الشريط.. ماريد اروح آريان خلي نرجع فدوة
تنفست بعمق راد بحدة.
آريان: ماكو رجعة، تفوتين وتحتفلين يعني تفوتين وتحتفلين وليضوجج افوت بنص عينه ولله
اميمة: مارررريد مااااريييد!!
آريان: مو بكيفج، لازم تواجهيهم حتى تتعلمين متخافين بعد
باستنكار اردفت معترضة.
اميمة: بس اني مخايفة!
آريان: صح بس عندج هاجس، ولازم تكسري
اميمة: ماريد اشوف وجوههم، اكرههم اكره نظراتهم المحتقرة والدنيئة الي، اكره ظنهم بأن اني وحدة مو زينة بس لان دافعت عن شرفي ومقبلت اكون رقم بسجلات ضحايا الاغتصاب، اكره نظرتهم للنتيجة دون الاهتمام بالاسباب الي ادت لهاي النتيجة!!
جانت تحجي بصوت مقهور بس بي كمية حقد دفين مستنبط عن مواقف عصيبة واليمة مرت بيها، كل كلمة تحجيها وكل نظرة تعب تطلع من عيونها الحلوة تكرب گلبي.
آريان: حقج بس تعرفين شنو اكثر شي يكرهه هالمجتمع وجهلته؟؟ التحدي والاصرار، يكرهون يشوفون شخص يتحدى عاداتهم ويكسرها ويتحرر منها، يكرهون يشوفون شخص ناجح لان يغارون منه، يكرهون يكونون بموضع عدم اهتمام بحيث محد يديربال لكلامهم واليريدوه، من يشوفون الشخص الينتقدوه مداير بال الهم هنا هم يموتون، والاكثر من هذا تعرفين شنو؟
اميمة: شنو؟
آريان: ان يكون كل كلامي السابق الحجيته عن مرأة، هنا هم رح يشتعلون وينطفون مية مرة، اميمة انتِ بمجتمع سطحي شتتوقعين منه يعني؟
اميمة: ممتوقعة غير ان يوكفون وية الحق، لو حتى هاي هواي عليهم يسووها؟؟
هزيت راسي نافي.
آريان: لا .. ميوكفون لان المجتمع مبني على اساس الذكورية، كل حركة تصدر من مرة حيتم تحويرها لتكون مصدر نقد، بحجة أنها ضعيفة وانها بحاجة للستر وانها عورة والخ من الاعذار والحجج السخيفة
اميمة: هالكلام اعرفه آريان واصلا مو هذا مقصدي، بس،اااه... خلي الي بالگلب بالگلب احسن
آريان: احجي الي، اني اسمعج دائما وافهمج
اميمة: اني بحاجة للسند والامان اكثر من اي شي ثاني هسة
آريان: اسندج بكلبي واضمج جوة ضلوعي، واكلج نامي مرتاحة مأمنة محد يوصلج ويمسچ بوردة مدام اني موجود فراشتي الحلوة
رفرفت بعيونها و ابتسمت بعرض ممتنة وكالت.
اميمة: ورا ما راحن احلامي، وأيست من كلشي بالدنيا.. اجيت انت.
دغدغ كلبي كلامها، ابتسمت وانطيتها ذراعي، كلبشت ايدها بذراعي ومشينا لجـوه.
صعدنا الدرج، طبينا للقاعة جان اكو مصعد طبت كدامي وملامحها واضح عليها التخبط، ما اهتميت كلت يجوز لان حتشوف الطلاب هيج سوت.
ضغطت عالطابق الثالث، انسد الباب سمعت صوت شهكة انداريت شفتها مغمضة عيونها وقابضة ايدها بقوة وتتنفس بأضطراب..
رجعت وكفت بصفها، استغربت حالتها هاي ليش هيج ديصير وياها؟
بارتباك، مديت ايدي اريد اكمش ايدها حتى تحس بالامان، بس جنت افكر خاف تضوج، بطرف اصبعي لامست ايدها وما احس الا ايدها كمشت ايدي بقوة عجيبة!
وسعت عيوني بتفاجؤ وملامحي زارتها الصدمة، عجزت اسوي اي تصرف ظليت جامد مصدوم من هالحركة.
الشي الوحيد المحتل تفكيري، بشنو جانت تفكر وهيج خايفة ومرعوبة؟
وكف المصعد طلعنا سوة بس هالمرة هي الي لازمة ايدي وكأنها طفلة تخاف تفلت ايد ابوها وتضيع بالازدحام.
طبينة لقاعة الحفل، مو جبيرة وعدد الناس مو ذاك العدد الجبير، باوعت على اميمة وابتسمت مطمئنها.
مشينا لاحد الطاولات الفارغة، سحبتلها الكرسي كعدت وكعدت بصفها.
بعدنا ما كلنا بسم الله بدن البنات يلتمن عالطاولة بحجة السلام يرضن فضولهن ويسالنها عني.
لاحظت سلامها وية الكل بارد، وحتى ليسألنها تكولن زوجي كأنها متعمدة تغيظهن.
يسلمن اكتفي بالرد البارد.
راحت وجبة جديدة من الفضوليات، كعدت اميمة مهسهسة بتذمر.
اميمة: ليشوفهن يكول ميتات عليه
آريان: غير وياج شخصية مرتكـزة من العيار الثقيل
اشرت على نفسي كايل بفخر، باوعتلي بنظرة عنوانها خاف مترضى وكالت.
اميمة: استقر عيني بدون حماوة
ضحكت واردفت بمزح.
آريان: شقصدج يعني اني مو شخصية؟؟
اميمة: لااا .. ااا بس مو بالضخامة الحجيتها
تجولت عيوني على ملامحها الفرحانـة بشغف.
شوية وبدت فقرات حفل التخرج، الي اولها دخولية الطلاب.
آريان: كومي ولجج
هسهست من بين اسناني، وهي ولا جنها.
اميمة: ماريد كتلك مارررريد
آريان: ليش تخليني اشيلج واكوم، اسوي دخولية ترند بكل العراق
اميمة: متسويها
آريان: تتحديني؟
كمت وكفت هي طفرت، العيون علينا من غير شي وهاي طفرت، اخذت نظرة عالارجاء وهمست بقلة حيلة.
اميمة: طبعا انت فد واحدددددد لحوووح ماكو مثلك
آريان: وانتِ فد وحدة عنيييدة وراسج يابس ماكو مثلججج
اميمة: شهادة اعتز بيها هاي
آريان: ديلا روحي بساع
بغير رضى راحت، تجمعت وية البنات بس وكفت بالاخير وواضح عليها منزعجة ومجبورة على هالوكفة.
صحت للمصور المسؤول، اجة.
آريان: شلونك حبيبي شلون كيفك
-الحمدلله تفضل
آريان: شايفلي ذيج البنية ام الفستان المخملي؟
اشرت بعيوني على اميمة، اردف.
-هاي الي دتركص لو ذيج الضايجة؟
صفنت بوجهه وضحكت كايل.
آريان: الضايجة صديقي، اريد تهتم كلش زين بلقطاتها وتكثرهن، واني خادم شتريد بعيوني
-تدلل انت وياها اغاتي
آريان: يا حبيبي تسلم
صاح لجماعته المساعدين، وصاهم يركزون عليها وأشرلي بـ "اوكي؟" بأبهامه، سويتله "اوكي".
جابوها من الاخير حطوها اول وحدة، ظلت تتلفت والوراها معاجبهن، انتبهتلي اباوع سوتلي حركة ضجت وعبست.
اشرتلها بميخالف، وباستخدام ابهامي وسبابتي اشرتلها على ثغري بأبتسمي.
هزت راسها باسمة ببطء، ابتسمت وسويتلها "اوكي".
بلشوا يصــورون، وهي بالبداية ماخذيها من كل الجهات، صح ما مندمجة وية الموسيقى وواضح عليها الزعل بس بعدها حلـوة، وبدون اي مجاملة احلى وارتب وحدة هي.
جانت فعلًا فراشة، رغم حزنها وعدم انسجامها مع الجو العام الا أنها ماخذة الانظار وطلتها موضع اهتمام كل الحاضرين.
ما انكر ضجت، لان احبها واغار عليها بس فرحتها عندي اكبر من اي شي ثاني، على الاقل هسة.
كاموا الشباب يركصون لمحتها تضحك، والبنية اليمها مدري ششاورتها ابتسمت بخجل، انطوها وردة كمشتها ووكفت على صفحة هي وهالبنية، علكت ببالي منو هاي البنية وليش اميمة مرتاحتلها وتضحك وياها عكس ذني المرن قبل شوية؟
خلصوا تصوير الدخولية، تفرقوا الطلاب ورجعت اميمة هي والبنية، كمت وكفت وهي كالت.
اميمة: آريان هذي صديقتي اسيل، اسيل هذا زوجي آريان
آريان: تشررفت اسيل
اسيل: الي الشرف آريان، اتمنى تكون دتدير بالك على صديقتي هاا
اميمة خزرتها باوعتلها بشكو، ابتسمت واردفت.
آريان: ببطـن عيني لتخافين عليها
كعدت ويانه هي واختها، اختها صغيرة بالمتوسطة يمكن بس مشالت راسها ابد مدنكة عالتلفون ولابسة سماعة، باختصار فاصلة عن الدنيا.
اجـة وقت توزيع الدروع والقاء كلمة، اسيل كامت يم امها وابوها حتى هم يقدموا الها عالمنصـة ويصوروهم.
اما اميـمة، انتبهت انها دتفرك بأيديها بقوة وعيونها حمرة ووضعيتها مخربطة.
قيدت ايديها بين ايدية مانعها من حكهم ببعض، وهمست بقلق
آريان: اميمة شدتسوووين؟؟؟
....
انتهـى.🖤
ضحكت واردفت بمزح.
آريان: شقصدج يعني اني مو شخصية؟؟
اميمة: لااا .. ااا بس مو بالضخامة الحجيتها
تجولت عيوني على ملامحها الفرحانـة بشغف.
شوية وبدت فقرات حفل التخرج، الي اولها دخولية الطلاب.
آريان: كومي ولجج
هسهست من بين اسناني، وهي ولا جنها.
اميمة: ماريد كتلك مارررريد
آريان: ليش تخليني اشيلج واكوم، اسوي دخولية ترند بكل العراق
اميمة: متسويها
آريان: تتحديني؟
كمت وكفت هي طفرت، العيون علينا من غير شي وهاي طفرت، اخذت نظرة عالارجاء وهمست بقلة حيلة.
اميمة: طبعا انت فد واحدددددد لحوووح ماكو مثلك
آريان: وانتِ فد وحدة عنيييدة وراسج يابس ماكو مثلججج
اميمة: شهادة اعتز بيها هاي
آريان: ديلا روحي بساع
بغير رضى راحت، تجمعت وية البنات بس وكفت بالاخير وواضح عليها منزعجة ومجبورة على هالوكفة.
صحت للمصور المسؤول، اجة.
آريان: شلونك حبيبي شلون كيفك
-الحمدلله تفضل
آريان: شايفلي ذيج البنية ام الفستان المخملي؟
اشرت بعيوني على اميمة، اردف.
-هاي الي دتركص لو ذيج الضايجة؟
صفنت بوجهه وضحكت كايل.
آريان: الضايجة صديقي، اريد تهتم كلش زين بلقطاتها وتكثرهن، واني خادم شتريد بعيوني
-تدلل انت وياها اغاتي
آريان: يا حبيبي تسلم
صاح لجماعته المساعدين، وصاهم يركزون عليها وأشرلي بـ "اوكي؟" بأبهامه، سويتله "اوكي".
جابوها من الاخير حطوها اول وحدة، ظلت تتلفت والوراها معاجبهن، انتبهتلي اباوع سوتلي حركة ضجت وعبست.
اشرتلها بميخالف، وباستخدام ابهامي وسبابتي اشرتلها على ثغري بأبتسمي.
هزت راسها باسمة ببطء، ابتسمت وسويتلها "اوكي".
بلشوا يصــورون، وهي بالبداية ماخذيها من كل الجهات، صح ما مندمجة وية الموسيقى وواضح عليها الزعل بس بعدها حلـوة، وبدون اي مجاملة احلى وارتب وحدة هي.
جانت فعلًا فراشة، رغم حزنها وعدم انسجامها مع الجو العام الا أنها ماخذة الانظار وطلتها موضع اهتمام كل الحاضرين.
ما انكر ضجت، لان احبها واغار عليها بس فرحتها عندي اكبر من اي شي ثاني، على الاقل هسة.
كاموا الشباب يركصون لمحتها تضحك، والبنية اليمها مدري ششاورتها ابتسمت بخجل، انطوها وردة كمشتها ووكفت على صفحة هي وهالبنية، علكت ببالي منو هاي البنية وليش اميمة مرتاحتلها وتضحك وياها عكس ذني المرن قبل شوية؟
خلصوا تصوير الدخولية، تفرقوا الطلاب ورجعت اميمة هي والبنية، كمت وكفت وهي كالت.
اميمة: آريان هذي صديقتي اسيل، اسيل هذا زوجي آريان
آريان: تشررفت اسيل
اسيل: الي الشرف آريان، اتمنى تكون دتدير بالك على صديقتي هاا
اميمة خزرتها باوعتلها بشكو، ابتسمت واردفت.
آريان: ببطـن عيني لتخافين عليها
كعدت ويانه هي واختها، اختها صغيرة بالمتوسطة يمكن بس مشالت راسها ابد مدنكة عالتلفون ولابسة سماعة، باختصار فاصلة عن الدنيا.
اجـة وقت توزيع الدروع والقاء كلمة، اسيل كامت يم امها وابوها حتى هم يقدموا الها عالمنصـة ويصوروهم.
اما اميـمة، انتبهت انها دتفرك بأيديها بقوة وعيونها حمرة ووضعيتها مخربطة.
قيدت ايديها بين ايدية مانعها من حكهم ببعض، وهمست بقلق
آريان: اميمة شدتسوووين؟؟؟
....
انتهـى.🖤
الاغلال الخامسة والعشرون
#اغلال_الجوى
...
أوس
كاعــد بالغرفة ومطفي الضوة، اصوات النحيب والعويل الصادرة عن طفل يتعرض لتعنيف وحشي نخّرت مسامعي وروحي بجسّارة.
حاط ايدية ع اذاناتي سادهن بقوة، ملامحي مجعدة بأرهاق تعبت من هالحالة..
عيوني حُمر كلبي يخفق ببطئ اوصالي ترتعش خلاياي فاقدة للسيطرة على ذاتها..
اوس: ما اخلص منه اني.. ما اخلص من صوته وذكرياته ابد، يظل ورايه لحد ميخليني انتحر يلا يرتاح
بألم ناجم عن روح محطمة من التعب، تمتمت بخفوت هاز جسدي بطريقة تلقائية.
كمشت رجليه الجنت ساندهن لصدري ومديت نفسي بالكاع متكور حول ذاتي بوضعية الجنين.
صوت دبيب اقدام، يتخلله صفير قوي تصرخ منه الأذان ألمًا وتقشعر له الابدان..
من جنت طفل، تعـودت على تفنن والدي بتعذيبي بحجة "اربيك".
بلش براجدي، بعدين چوية، ادور صوندة وراها واير .. كيبل .. خيزرانة.. وغيرها.
اخويه الجبير جان هو اليشتغل ويصرف عالبيت، جنت مثلي مثل اي طفل بعمري احب العب بالشارع طوبة دعابل ركيضان، بس بعد كل مرة اجي بيها مكيّف ومتونس يكون اكو عقاب عسير بانتظاري.
بسبب "ليش طالع اني مو كتلك ماكو طلعة لباب البيت؟"
خوف.. رعشات هلع يتلوها سحبي غصبن عني للغرفة.
وهنا يجي دور صرخات توسلي بأبوية و استنجادي بأمي واخويه الي يستقتلون حتى يفكوني من ايد ابوية.
حتى مرة اخويه كسر الباب وطب تعارك وية ابوية وخلصني من ايده، كل مرة اتذكر الطريقة الي يضربني بيها عبالك حيوان..
لا ولله حتى الحيـوان ميعاملوه بهالطريقة، بس اوس!
بس اوس ينحبس بغرفة ظلمة ويتكهرب ويظل يصيح ويستريح من الالم.
بس اوس يتصلخ و يتعلك من رجليه بالچنكال مال المروحة وينجلد بأجرام كأنه سفاح وقاتل.
بس اوس يكعد بدفرة وينام دمعته على خده.
بس اوس دومه ذليل وميشيل راسه ويباوع بوجه احد لان الخوف ماخذه.
بس اوس الي عاش طفولة دامية خلفت بداخله اضرار نفسية كارثية دمرت حتى مستقبله.
بس اوس الي عاش طول عمره محروم من الاحساس بنعمة الاب لان هو اصلا مشايفها نعمة، وانما نقمة!
بعد وفاة اخوية، جانت صدمتي متتسولف ولا تتحجم بحجم معين.
اخوية جان جزء من روحي، بكل مرة انضرب يحاميلي ويتعارك وية ابوية علمودي، من يشوفني ابجي يمسح دموعي ويكلي لتبچي شحده يگيسك واني يمك، واذا وجعني جسمي يساعدني ويحطلي دهن بالاماكن الي ما الوحها.
بيتنا كله دخل حالة صدمة بوفاة اخوية، امي ملخت روحها وابوية ظل ساكت ممستوعب، اختي بتول جانت صغيرة حيل حتى مواعية عليه، بس من تشوفنا نبجي تبجي ويانا عبالك حاسة بأحساسنا.
بعدها انتقلنا من الموصل، لبغداد على امل يكون ابوية جاد هالمرة بخصوص موضوع الشغل ويكون تغير وبدة بداية جديدة، وترك عادات الشرب والعربدة والنسوان والتفت النا اخيرا.
بس الي اتضحلي العكس تمامًا، زاد ما نقص وبغداد جانت جنة للذاته وفجوره.
كام يسهر اكثر ويشرب ويبات ليالي برا البيت منعرف عنه شي، بس مجان يكدر يعوف شغله لان يحتاج الفلوس لسوالفه المكسرة.
وكالعادة، اذا خسر بالقمار او اجة ضايج عنده كيس الملاكمة اوس حتى ينّفه عن نفسه بي ويوخر ضوجته.
امي متكدرله، تظل تبجي واذا صاحت يضربها فتسكت حتى ليسمعونا الجيران.
يوم عن يوم، يزيد كرهي اله ووياها يزيد تعذيبه الوحشي الي.
وصلت مـرحلة افكر هو ليش بس وياي هيج؟؟؟
اوس: يمه اني مسوي شي غلط؟ ليش ابويه ميحبني هاه؟
جنت بوكتها هستوني ماكل ضرب منه ودموعي تارسة وجهي، اتنفس باضطراب واشهك بالهوا يلا احصله.
ام اوس: شلون حجي هذا اكو اب ميحب ابنه، يحبك ماماتي بس هو عصبي هالايام والشغل مو شي، تعبان لا تزعل منه
اردفت بهدوء ماسح دموعي.
اوس: لا يمه لا.. ابوية مو بالجديد هيج، من زمااااااااااان كلش من زمااان
ام اوس: ميخالف يا حبيبي غير يريد مصلحتك هو
اوس: هه ومصلحتي هاي.. بالضرب والدك؟
يمه حتى الحيوانات ما عايشة الي داعيشششششه، ابوية شعنده وياي احجيييلي ليش يكرهني هالكره من بين اخوتي ليييش؟؟؟ شو ما اتذكر جان يمد ايده ع اخويه؟ ولا هسة ديمدها ع بتول، بس علييييه اني ليييش ليييييييييش فهمينييييي رح اموووت
صحت بيها مقهور والخنكة ماكلة صوتي، بجت وهي تباوعلي غير قادرة على الرد، لان شتكول وشلون تواسيني؟
اكملت بحسـرة، شوية ابتسم بقهر وشوية دمعتي تنزل
اوس: يمه اني كبرت، باعي شطولني صرت وبعده نفس الي عرفته واني ابن ال7 سنين، ما تغير بشعراااية وحدة، بعده يضوج يعصب يتعارك ياكل تبببن يجي لاوس، يمة لشوكت ترا كبرت وكرامتي انمسح بيها الف كاع ليا دوب اظل اتحمله اني؟؟
وهم ياريت لو مسويلي شغلة استحق عليها كل هذا، ما فد يوم عليّت صوتي عليه او سويتلي مكسورة شو مكضيها من المدرسة للبيت وحتى من العب بباب البيت ما اروح منا ولا منا.. شسوي بعد حتى يرضى عني ويحبني ها كليلي؟
دنكت راسها باچية بصوت عالي، مقهورة وكلبها ينزف على حالتي ادري، بس متنطي بأبوية لان تحبه.
بكل حقد، لميت ملامحي بوعيـد وهمستلها بصوت هادئ يقف خلفه جبال من الصرخات والفوضى.
#اغلال_الجوى
...
أوس
كاعــد بالغرفة ومطفي الضوة، اصوات النحيب والعويل الصادرة عن طفل يتعرض لتعنيف وحشي نخّرت مسامعي وروحي بجسّارة.
حاط ايدية ع اذاناتي سادهن بقوة، ملامحي مجعدة بأرهاق تعبت من هالحالة..
عيوني حُمر كلبي يخفق ببطئ اوصالي ترتعش خلاياي فاقدة للسيطرة على ذاتها..
اوس: ما اخلص منه اني.. ما اخلص من صوته وذكرياته ابد، يظل ورايه لحد ميخليني انتحر يلا يرتاح
بألم ناجم عن روح محطمة من التعب، تمتمت بخفوت هاز جسدي بطريقة تلقائية.
كمشت رجليه الجنت ساندهن لصدري ومديت نفسي بالكاع متكور حول ذاتي بوضعية الجنين.
صوت دبيب اقدام، يتخلله صفير قوي تصرخ منه الأذان ألمًا وتقشعر له الابدان..
من جنت طفل، تعـودت على تفنن والدي بتعذيبي بحجة "اربيك".
بلش براجدي، بعدين چوية، ادور صوندة وراها واير .. كيبل .. خيزرانة.. وغيرها.
اخويه الجبير جان هو اليشتغل ويصرف عالبيت، جنت مثلي مثل اي طفل بعمري احب العب بالشارع طوبة دعابل ركيضان، بس بعد كل مرة اجي بيها مكيّف ومتونس يكون اكو عقاب عسير بانتظاري.
بسبب "ليش طالع اني مو كتلك ماكو طلعة لباب البيت؟"
خوف.. رعشات هلع يتلوها سحبي غصبن عني للغرفة.
وهنا يجي دور صرخات توسلي بأبوية و استنجادي بأمي واخويه الي يستقتلون حتى يفكوني من ايد ابوية.
حتى مرة اخويه كسر الباب وطب تعارك وية ابوية وخلصني من ايده، كل مرة اتذكر الطريقة الي يضربني بيها عبالك حيوان..
لا ولله حتى الحيـوان ميعاملوه بهالطريقة، بس اوس!
بس اوس ينحبس بغرفة ظلمة ويتكهرب ويظل يصيح ويستريح من الالم.
بس اوس يتصلخ و يتعلك من رجليه بالچنكال مال المروحة وينجلد بأجرام كأنه سفاح وقاتل.
بس اوس يكعد بدفرة وينام دمعته على خده.
بس اوس دومه ذليل وميشيل راسه ويباوع بوجه احد لان الخوف ماخذه.
بس اوس الي عاش طفولة دامية خلفت بداخله اضرار نفسية كارثية دمرت حتى مستقبله.
بس اوس الي عاش طول عمره محروم من الاحساس بنعمة الاب لان هو اصلا مشايفها نعمة، وانما نقمة!
بعد وفاة اخوية، جانت صدمتي متتسولف ولا تتحجم بحجم معين.
اخوية جان جزء من روحي، بكل مرة انضرب يحاميلي ويتعارك وية ابوية علمودي، من يشوفني ابجي يمسح دموعي ويكلي لتبچي شحده يگيسك واني يمك، واذا وجعني جسمي يساعدني ويحطلي دهن بالاماكن الي ما الوحها.
بيتنا كله دخل حالة صدمة بوفاة اخوية، امي ملخت روحها وابوية ظل ساكت ممستوعب، اختي بتول جانت صغيرة حيل حتى مواعية عليه، بس من تشوفنا نبجي تبجي ويانا عبالك حاسة بأحساسنا.
بعدها انتقلنا من الموصل، لبغداد على امل يكون ابوية جاد هالمرة بخصوص موضوع الشغل ويكون تغير وبدة بداية جديدة، وترك عادات الشرب والعربدة والنسوان والتفت النا اخيرا.
بس الي اتضحلي العكس تمامًا، زاد ما نقص وبغداد جانت جنة للذاته وفجوره.
كام يسهر اكثر ويشرب ويبات ليالي برا البيت منعرف عنه شي، بس مجان يكدر يعوف شغله لان يحتاج الفلوس لسوالفه المكسرة.
وكالعادة، اذا خسر بالقمار او اجة ضايج عنده كيس الملاكمة اوس حتى ينّفه عن نفسه بي ويوخر ضوجته.
امي متكدرله، تظل تبجي واذا صاحت يضربها فتسكت حتى ليسمعونا الجيران.
يوم عن يوم، يزيد كرهي اله ووياها يزيد تعذيبه الوحشي الي.
وصلت مـرحلة افكر هو ليش بس وياي هيج؟؟؟
اوس: يمه اني مسوي شي غلط؟ ليش ابويه ميحبني هاه؟
جنت بوكتها هستوني ماكل ضرب منه ودموعي تارسة وجهي، اتنفس باضطراب واشهك بالهوا يلا احصله.
ام اوس: شلون حجي هذا اكو اب ميحب ابنه، يحبك ماماتي بس هو عصبي هالايام والشغل مو شي، تعبان لا تزعل منه
اردفت بهدوء ماسح دموعي.
اوس: لا يمه لا.. ابوية مو بالجديد هيج، من زمااااااااااان كلش من زمااان
ام اوس: ميخالف يا حبيبي غير يريد مصلحتك هو
اوس: هه ومصلحتي هاي.. بالضرب والدك؟
يمه حتى الحيوانات ما عايشة الي داعيشششششه، ابوية شعنده وياي احجيييلي ليش يكرهني هالكره من بين اخوتي ليييش؟؟؟ شو ما اتذكر جان يمد ايده ع اخويه؟ ولا هسة ديمدها ع بتول، بس علييييه اني ليييش ليييييييييش فهمينييييي رح اموووت
صحت بيها مقهور والخنكة ماكلة صوتي، بجت وهي تباوعلي غير قادرة على الرد، لان شتكول وشلون تواسيني؟
اكملت بحسـرة، شوية ابتسم بقهر وشوية دمعتي تنزل
اوس: يمه اني كبرت، باعي شطولني صرت وبعده نفس الي عرفته واني ابن ال7 سنين، ما تغير بشعراااية وحدة، بعده يضوج يعصب يتعارك ياكل تبببن يجي لاوس، يمة لشوكت ترا كبرت وكرامتي انمسح بيها الف كاع ليا دوب اظل اتحمله اني؟؟
وهم ياريت لو مسويلي شغلة استحق عليها كل هذا، ما فد يوم عليّت صوتي عليه او سويتلي مكسورة شو مكضيها من المدرسة للبيت وحتى من العب بباب البيت ما اروح منا ولا منا.. شسوي بعد حتى يرضى عني ويحبني ها كليلي؟
دنكت راسها باچية بصوت عالي، مقهورة وكلبها ينزف على حالتي ادري، بس متنطي بأبوية لان تحبه.
بكل حقد، لميت ملامحي بوعيـد وهمستلها بصوت هادئ يقف خلفه جبال من الصرخات والفوضى.
اوس: اكرهه.. اموت منه اني ما عندي اب
ام اوس: لا يمه ولك لا حبيبي لتحجي هيج
اوس: تؤ.. احجي احجي ادور ما اسكتله هو اني هيج هيج مكتول عالاقل خل اسوي شي يستاهل انكتل علموده
ام اوس: لا يمه اوس شو باوعلي ماماتي لتصير هيج، ابوك يحبك بس هو ميعرف شون يتعامل وياك، شون تحجي ع بابا هيج مو عيب اني هيج ربيتك؟
محاوطة وجهي بكفوفها وتحجي بنبرة تحاول تقنعني من خلالها اتراجع عن افكاري.
نظراتها تستجدي مني اعذره اما نظراتي حادة مليئة بالحقد.
اوس: بعمري مراح اسامحه.. مراح اسامحه وهو الي من كد تعذيبه وظلمه الي خلاني افكر بأن الله ميحبني.
طلعت من دائرة افكاري اللعينة، استجمعت انفاسي الا ان نبرة صوتي رفضت تطاوعني..
اتصلت على آريان كال مشغول، سديته ورجعت تمددت صافن بالفراغ الي مينشاف منه شي من شدة الظلام.
بعد حوالي الساعة ونص، جنت مغمض عيوني من شدة الارهاق.
انفتحت الباب وخيوط الضوة تسللت لداخل الغرفة لتنعكس على عيوني، فتحتها بقوة ونترت بغضب كايم من مكاني.
اوس: اني شكايلججججججج طلعييييي برررررا
رؤى: اوس حبيبي فدوة كوم ولله دتخوفني عليك كافي صار فوك الساعتين حابس روحك بالظلمة ليروح يصير بيك شي كوم ويايه
بصوت مهتم خائف وقلق على حالي حجت بتسارع، تنفست بغضب راد واني صاك ع اسناني مشدد الكلام بتحذير.
اوس: كلت طلعي برا
رؤى: ما اطلع، اوس ما اطلع كتلك الا تكوم وياي يلا حبيبي
اوس: كلللللللتتتتتتتت طللللللععععععيييييييييييي
رؤى: كلتتتتت ما اطلع ما اطلعععع بدونك
شلت التيبلام وشمرتها يم رجليها تطشرت وفزعت راجعة لورا شاهكة بخوف.
اوس: كلت طلعي وسدي البااااب!!!!!!
بدون جدال زايد، لمت خوفها ورجفتها وطلعت وسدت الباب، اخذت نفس عميق ودعكت عيوني باصابعي بقوة.
ورجعت تمددت متكور على نفسي مغمض عيوني بقوة.
اوس: اخخخخخ باباااااا اخخخخخ كافي حبااااااب ولله ما اعيدهااااا ما اطلللععععع وج يمممممممممههههههه لحكيليييييييي، اخخخخخخخخ عليك الله كافي ولله ايدي ما احس بيهاااا
-نجب اليوم اربيك من جديد **
لزمت آذاني بقوة سادهن واضرب عليهن بقوة، اريد انسى الصوت.. اريد امسح ذاكرتي منه ومن ذكرياته، اريده يختفي ماكو مديروح مديرووووح دمرررررني.
ياااا ربببببببب
.....
آريــان
اجـة وقت توزيع الدروع والقاء كلمة، اسيل كامت يم امها وابوها حتى هم يقدموا الها عالمنصـة ويصوروهم.
اما اميـمة، انتبهت انها دتفرك بأيديها بقوة وعيونها حمرة ووضعيتها مخربطة.
قيدت ايديها بين ايدية مانعها من حكهم ببعض، وهمست بقلق
آريان: اميمة شدتسوووين؟؟؟
بخفوت ردت.
اميمة: عوفني حباب
آريان: عوفني شنو شو باعيلي
كمشت وجهها بايدي الثانية واضفت بقلق.
آريان: فتحي عيونج شو .. يلا فراشتي
فتحت عيونها ببطء، حُمر واضح عليهم رغبتها الجامحة بالبكاء.
آريان: فراشتي متضعف، عرفتها دوم شامخة وقوية متحني راسها ولا تقبل تكون ضعيفة، ليش هيج هسة؟
أميمة: جدو.. اريده وياي اشتاقيتله هواي آريان
بنبرة شبه باكية اردفت بضعف، كسرت كلبي.. لزمت ايديها بقوة وهمست.
آريان: راح يم ربه الله يرحمه حبيبتي .. بس اني هسة وياج لو متريديني؟
أميمة: بس جدو يختلف
آريان: ادري ولله ادري، بس تقبليها يزعل لان يشوفج هيج مكسورة خاطر بهاليوم الي مفروض تطيرين بي من الفرح!!؟؟
اميمة: لا اكيد ما ارضى بس مكانه خالي.. بتخرجي الاول جان وياي وقدملي الدرع.. نظرات الفخر الي بعيونه مستحيل انساها وكلما اتذكر هالمرة هو ماكو مراح يسلمني الدرع يعصرني گلبي ونفسي يضيق..
آريان: اسم الله عليج، اني يمج واسلمج الدرع.. صحيح ما اوصل لجدو بس عالاقل احاول، المهم ما اخلي هاللحظة تفوت بدون متتذكريها بطريقة حلوة
نشغت بخفة ناظرتلي بأمتنان.
وية مرادت تكول شكرًا سبقتها كايل بتحذير.
آريان: ديربالج تكوليها!
صفنت بالبداية بعدين ضحكت، ابتسمت على ضحكتها الي خلت دكات كلبي تزيد بتلقائية.
آريان: ضحكي دوم، ضحكتج حلوة
أميمة: انت هم ابتسامتك حلوة
رديت بعبثية متحمس.
آريان: بس ابتسامتي؟؟ لعد واني موو حلووو؟ طولي عضلاتي عيوني شعري شنو مو بعينج؟
أميمة: اهوو تتورط تحجيلك حجاية
آريان: شقصدج ولج شحاجي اني
اميمة: اسكت احسن
آريان: نفسية
اميمة: ادري
آريان: همزين تدرين بروحج
اميمة: شكد مزعج
آريان: وحد عنج قابل
اميمة: كافي!
آريان: كفكافة بعينج
اميمة: شدتحجي كفكافة شنو
آريان: سلامتج
اميمة: آريان بسّك عاد!
آريان: ديلا لتبچين
خزرتني ودارت وجهها، ضحكت على شكلها وشربت من العصير شوية.
جنت احاول اغيرلها جو بالمزح، بس الظاهر الاخت نفسية درجة اولى متتحمل شقة.
انداريت شفت واحد عيونه علينا، خزرته بشكو سوة نفسه مو يمنا وراح، ضيقت عيوني بنظرة متفحصة، مو خالية شغلته خاصة جان صافن ع اميمة.
ام اوس: لا يمه ولك لا حبيبي لتحجي هيج
اوس: تؤ.. احجي احجي ادور ما اسكتله هو اني هيج هيج مكتول عالاقل خل اسوي شي يستاهل انكتل علموده
ام اوس: لا يمه اوس شو باوعلي ماماتي لتصير هيج، ابوك يحبك بس هو ميعرف شون يتعامل وياك، شون تحجي ع بابا هيج مو عيب اني هيج ربيتك؟
محاوطة وجهي بكفوفها وتحجي بنبرة تحاول تقنعني من خلالها اتراجع عن افكاري.
نظراتها تستجدي مني اعذره اما نظراتي حادة مليئة بالحقد.
اوس: بعمري مراح اسامحه.. مراح اسامحه وهو الي من كد تعذيبه وظلمه الي خلاني افكر بأن الله ميحبني.
طلعت من دائرة افكاري اللعينة، استجمعت انفاسي الا ان نبرة صوتي رفضت تطاوعني..
اتصلت على آريان كال مشغول، سديته ورجعت تمددت صافن بالفراغ الي مينشاف منه شي من شدة الظلام.
بعد حوالي الساعة ونص، جنت مغمض عيوني من شدة الارهاق.
انفتحت الباب وخيوط الضوة تسللت لداخل الغرفة لتنعكس على عيوني، فتحتها بقوة ونترت بغضب كايم من مكاني.
اوس: اني شكايلججججججج طلعييييي برررررا
رؤى: اوس حبيبي فدوة كوم ولله دتخوفني عليك كافي صار فوك الساعتين حابس روحك بالظلمة ليروح يصير بيك شي كوم ويايه
بصوت مهتم خائف وقلق على حالي حجت بتسارع، تنفست بغضب راد واني صاك ع اسناني مشدد الكلام بتحذير.
اوس: كلت طلعي برا
رؤى: ما اطلع، اوس ما اطلع كتلك الا تكوم وياي يلا حبيبي
اوس: كلللللللتتتتتتتت طللللللععععععيييييييييييي
رؤى: كلتتتتت ما اطلع ما اطلعععع بدونك
شلت التيبلام وشمرتها يم رجليها تطشرت وفزعت راجعة لورا شاهكة بخوف.
اوس: كلت طلعي وسدي البااااب!!!!!!
بدون جدال زايد، لمت خوفها ورجفتها وطلعت وسدت الباب، اخذت نفس عميق ودعكت عيوني باصابعي بقوة.
ورجعت تمددت متكور على نفسي مغمض عيوني بقوة.
اوس: اخخخخخ باباااااا اخخخخخ كافي حبااااااب ولله ما اعيدهااااا ما اطلللععععع وج يمممممممممههههههه لحكيليييييييي، اخخخخخخخخ عليك الله كافي ولله ايدي ما احس بيهاااا
-نجب اليوم اربيك من جديد **
لزمت آذاني بقوة سادهن واضرب عليهن بقوة، اريد انسى الصوت.. اريد امسح ذاكرتي منه ومن ذكرياته، اريده يختفي ماكو مديروح مديرووووح دمرررررني.
ياااا ربببببببب
.....
آريــان
اجـة وقت توزيع الدروع والقاء كلمة، اسيل كامت يم امها وابوها حتى هم يقدموا الها عالمنصـة ويصوروهم.
اما اميـمة، انتبهت انها دتفرك بأيديها بقوة وعيونها حمرة ووضعيتها مخربطة.
قيدت ايديها بين ايدية مانعها من حكهم ببعض، وهمست بقلق
آريان: اميمة شدتسوووين؟؟؟
بخفوت ردت.
اميمة: عوفني حباب
آريان: عوفني شنو شو باعيلي
كمشت وجهها بايدي الثانية واضفت بقلق.
آريان: فتحي عيونج شو .. يلا فراشتي
فتحت عيونها ببطء، حُمر واضح عليهم رغبتها الجامحة بالبكاء.
آريان: فراشتي متضعف، عرفتها دوم شامخة وقوية متحني راسها ولا تقبل تكون ضعيفة، ليش هيج هسة؟
أميمة: جدو.. اريده وياي اشتاقيتله هواي آريان
بنبرة شبه باكية اردفت بضعف، كسرت كلبي.. لزمت ايديها بقوة وهمست.
آريان: راح يم ربه الله يرحمه حبيبتي .. بس اني هسة وياج لو متريديني؟
أميمة: بس جدو يختلف
آريان: ادري ولله ادري، بس تقبليها يزعل لان يشوفج هيج مكسورة خاطر بهاليوم الي مفروض تطيرين بي من الفرح!!؟؟
اميمة: لا اكيد ما ارضى بس مكانه خالي.. بتخرجي الاول جان وياي وقدملي الدرع.. نظرات الفخر الي بعيونه مستحيل انساها وكلما اتذكر هالمرة هو ماكو مراح يسلمني الدرع يعصرني گلبي ونفسي يضيق..
آريان: اسم الله عليج، اني يمج واسلمج الدرع.. صحيح ما اوصل لجدو بس عالاقل احاول، المهم ما اخلي هاللحظة تفوت بدون متتذكريها بطريقة حلوة
نشغت بخفة ناظرتلي بأمتنان.
وية مرادت تكول شكرًا سبقتها كايل بتحذير.
آريان: ديربالج تكوليها!
صفنت بالبداية بعدين ضحكت، ابتسمت على ضحكتها الي خلت دكات كلبي تزيد بتلقائية.
آريان: ضحكي دوم، ضحكتج حلوة
أميمة: انت هم ابتسامتك حلوة
رديت بعبثية متحمس.
آريان: بس ابتسامتي؟؟ لعد واني موو حلووو؟ طولي عضلاتي عيوني شعري شنو مو بعينج؟
أميمة: اهوو تتورط تحجيلك حجاية
آريان: شقصدج ولج شحاجي اني
اميمة: اسكت احسن
آريان: نفسية
اميمة: ادري
آريان: همزين تدرين بروحج
اميمة: شكد مزعج
آريان: وحد عنج قابل
اميمة: كافي!
آريان: كفكافة بعينج
اميمة: شدتحجي كفكافة شنو
آريان: سلامتج
اميمة: آريان بسّك عاد!
آريان: ديلا لتبچين
خزرتني ودارت وجهها، ضحكت على شكلها وشربت من العصير شوية.
جنت احاول اغيرلها جو بالمزح، بس الظاهر الاخت نفسية درجة اولى متتحمل شقة.
انداريت شفت واحد عيونه علينا، خزرته بشكو سوة نفسه مو يمنا وراح، ضيقت عيوني بنظرة متفحصة، مو خالية شغلته خاصة جان صافن ع اميمة.
شـوية وصاحـوا اسم اسيل، صعدت هي وابوها وامها، سلمتها امها الدرع وابوها باس راسها وبعيونه نظرات فخر عالية.
ألقت كلمتها شكرت الاساتذة وابوها واكف بصفها حاط ايده على كتفها كنوع من انواع الدعم المعنوي.
طكوا صور ونزلوا، بهالاثناء جانت عيوني شوية ع اسيل شويتين ع اميمة الي كوة لازمة دموعها حسيتها تريد تنفجر عيونه حمر وعلى اعصابها كاعدة.
نزلت اسيل باست اميمة وكلتلها.
اسيل: اجي وياج اني وماما وبابا؟ كولي ولله ما اعوفج وحدج
بغصة ردت وهي تحاول تصطنع القوة.
اميمة: لا شكراً، آريان وياي
من لفظت اسمي دك كلبي وحسيت بنبضة غريبة سرت بانحاء جسمي، اعتدلت بكعدتي وحاولت ابين عادي.
اسيل: تمام بس اني يمج، وهذا تلفوني وتلفون اختي رح ناخذلج فديوهات من كل الاتجاهات هههه نريد حركات بركات هاا
بابتسامة مجاملة اردفت بالايجاب.
اميمة: تمام حبيبتي
راحت، ورة دقايق قليلة صاحوا اسم أميمة، كامت مرتبكة..
مشت كدامي كم خطوة، لحكتها و خليت ايدي ع خصرها ومشينا للمنصة، ما مانعت هالشي بالعكس حسيتها محتاجة سند وشخص يوكف وياها بهاللحظة.
خطواتها رشيقة وخفيفة، ليكول تمشي عالغيـم من رقتها، همست يم اذنها.
آريان: بهيـدة يحلوة ترا گلوبنا تميل للحسّن..
باوعتلي وابتسمت بثقة، صعدنا الدرج كمشت ايدها وعلى كيف صعدتها حتى لتتعثر.
اخذت الدرع قدمته الها، ادنيت عليها خليت ايدي ع شعرها وبست راسها.
رمشت بتأثر ناظرتلي بنظرات عميقة مغزاها غريب.. ما فد مرة انطتني هيج نظرة تلمع وسخيّة بالحُب!
آريان: الف مبـروك يا احلى خريجـة بالدنيا، جدو فخور بيج اني متأكد
زمّت شفايفها كابتة دموعها، هزت راسها بهدوء وراحت القت كلمتها.
وكفت بصفها اباوعلها شلون تحمحمت وكالت بصوت واثق يتخلله الحزن.
اميمة: فرحـة اليـوم ناقصها عزيز گلبي وروحي جدي الغالي، استعجلت عليه المنية واخذته مني، هو صح مموجود بيناتنا اليوم بس روحه وياي ومتاكدة هو ديشوفني ويسمعني وفخور بألي وصلتله.. أهديله هالتخرج، لان هو سبب وصولي لهذا المكان اليوم.
باوعتلي ابتسمتلها بفخر، كلامها موزون وقمة بالأدب.
رجعت باوعت عالحضور وكالت وهي تجول نظرها بيني وبينهم.
اميمة: واريد اليوم استغل هالفرصة، وأشكر سندي وظهري .. زوجي والي من بعد جدو هو صار كل اهلي، شكراً هواي الك آريان
تفاجئت بكلامها مبدئياً بس بعدين عرفت اسيطر على نفسي وانطيها رد فعل فخـور ومقدر هالكلام.
آريان: تفداچ عيوني يـماي عيوني انتِ.
ابتسمت بخجل، بست كصتها توترت شوية.
بسطت ايدي كبالها كمشتها ومشينا بخطوات بطيئة نزلنا من المنصة، عيوني ونظراتي الفرحانة تقابل خاصتها السعيدة، للحظة حسيت بيها تحبني!
البسبسة مشتغلة علينا وين منفوت، سمعت وحدة تكول:
- شبساع لحكت تتزوج وتحجي بالسند والظهر شلون صلافة راح علي منا جابت هذا بداله.
اميمة هم سمعتها، التفتت رادة.
اميمة: وشدعوة هيج مركزة بحياتي انتِ؟!
لتدخلين وتنطين رأيج لان هو وسلة الزبالة عندي واحد، واضح؟
انبلع لونها، انطيتها نظرة هيج احسلج متشمت ورجعنا لطاولتنا.
اجاني واحد من المصورين كال.
-خلي اخذلكم صورة
اميمة: ماكو داع....
قاطعتها راد عليه.
آريان: يلا اخذ
ما لحكت تستوعب شلون جريتها عليه متمسك بخصرها وعيني عالمصور، انتبهت تباوعلي بغرابة بس غلست.
-عيني ممكن تبتسمين
باوعتلها وهمست.
آريان: دضحكي شكد بخيلة
بعناد كالت ضاحكة.
اميمة: اكو فرق بين الاقتصادي وبين البخيل يا محارب
آريان: اقتصدي بكلشي الا بيها، اضحكي ميلوك الضحك بس الچ يداده..
ابتسمت على كلمة داده، لاشيتها بخبث.
آريان: هستوّها طلعت شمسي
اميمة: بس الدنيا ليل
آريان: ويكون؟ شمسي متعترف بليل ولا بنهار، تمشي على ايقاع ضحكتج
زمت شفايفها كابتة ابتسامتها الخجولة، جنت احجي هالفترة واني اتتبع نظراتها وملامحها بالتتابع بهيام وولهِ.
اخذنا كذا لقطة، ادور اجت اسيل اخذتها يطكن سوة.
كعدت وطلعت تلفوني، دكيت على اوس بالي يمه ممرتاح لصوته.
ميرد، سديته وزفرت بقلق، حسيت بأيد تنمد على كتفي لزمتها بقوة وانداريت على صاحبها.
بنية!
خزرتها كايل بغضب.
آريان: شنو هالتصرف الرخيص هذا؟!
-وشبيك معصب، ريلاكس عيني .. انت محامي مو؟
آريان: ميخصج يلا منا
-اووووي ولله صاك وانت معصب، ادللك اني عوف اميمة ولله اخليك تطير بغييير دنيا بس جربنيي
عيوني صارت بكصتي شنو هالرخص وعينك عينك!!!
آريان: دمممشيييي منا لجج رخيصصصة، استحي على طولج على تعب اهلج يا حسافة هيج نماذج تشوه سمعة اهلها، تفووو على تربايتج يا سكط
التموا الطلاب، اجت اميمة هي واسيل يشوفن شكو، وذيج مثلت دور البريئة.
اميمة: شكو شصاير آريان
آريان: ولا شي بس الرخص صاير كلش منتشر، لو شتكولين؟
رفعت حاجب ناظرلها بخبث، سوت روحها تبجي.
-ولله جذاب اصلا هو تحرش بيه ومن كتله عيب عليك استحييي انت متزوج ومرتك موجودة سوة هالتمثيلية وعلّى صوته وذبها براسييي
ضحكت ضحكة طويلة والوجوه تعتليها علامات التعجب والاستغراب.
ألقت كلمتها شكرت الاساتذة وابوها واكف بصفها حاط ايده على كتفها كنوع من انواع الدعم المعنوي.
طكوا صور ونزلوا، بهالاثناء جانت عيوني شوية ع اسيل شويتين ع اميمة الي كوة لازمة دموعها حسيتها تريد تنفجر عيونه حمر وعلى اعصابها كاعدة.
نزلت اسيل باست اميمة وكلتلها.
اسيل: اجي وياج اني وماما وبابا؟ كولي ولله ما اعوفج وحدج
بغصة ردت وهي تحاول تصطنع القوة.
اميمة: لا شكراً، آريان وياي
من لفظت اسمي دك كلبي وحسيت بنبضة غريبة سرت بانحاء جسمي، اعتدلت بكعدتي وحاولت ابين عادي.
اسيل: تمام بس اني يمج، وهذا تلفوني وتلفون اختي رح ناخذلج فديوهات من كل الاتجاهات هههه نريد حركات بركات هاا
بابتسامة مجاملة اردفت بالايجاب.
اميمة: تمام حبيبتي
راحت، ورة دقايق قليلة صاحوا اسم أميمة، كامت مرتبكة..
مشت كدامي كم خطوة، لحكتها و خليت ايدي ع خصرها ومشينا للمنصة، ما مانعت هالشي بالعكس حسيتها محتاجة سند وشخص يوكف وياها بهاللحظة.
خطواتها رشيقة وخفيفة، ليكول تمشي عالغيـم من رقتها، همست يم اذنها.
آريان: بهيـدة يحلوة ترا گلوبنا تميل للحسّن..
باوعتلي وابتسمت بثقة، صعدنا الدرج كمشت ايدها وعلى كيف صعدتها حتى لتتعثر.
اخذت الدرع قدمته الها، ادنيت عليها خليت ايدي ع شعرها وبست راسها.
رمشت بتأثر ناظرتلي بنظرات عميقة مغزاها غريب.. ما فد مرة انطتني هيج نظرة تلمع وسخيّة بالحُب!
آريان: الف مبـروك يا احلى خريجـة بالدنيا، جدو فخور بيج اني متأكد
زمّت شفايفها كابتة دموعها، هزت راسها بهدوء وراحت القت كلمتها.
وكفت بصفها اباوعلها شلون تحمحمت وكالت بصوت واثق يتخلله الحزن.
اميمة: فرحـة اليـوم ناقصها عزيز گلبي وروحي جدي الغالي، استعجلت عليه المنية واخذته مني، هو صح مموجود بيناتنا اليوم بس روحه وياي ومتاكدة هو ديشوفني ويسمعني وفخور بألي وصلتله.. أهديله هالتخرج، لان هو سبب وصولي لهذا المكان اليوم.
باوعتلي ابتسمتلها بفخر، كلامها موزون وقمة بالأدب.
رجعت باوعت عالحضور وكالت وهي تجول نظرها بيني وبينهم.
اميمة: واريد اليوم استغل هالفرصة، وأشكر سندي وظهري .. زوجي والي من بعد جدو هو صار كل اهلي، شكراً هواي الك آريان
تفاجئت بكلامها مبدئياً بس بعدين عرفت اسيطر على نفسي وانطيها رد فعل فخـور ومقدر هالكلام.
آريان: تفداچ عيوني يـماي عيوني انتِ.
ابتسمت بخجل، بست كصتها توترت شوية.
بسطت ايدي كبالها كمشتها ومشينا بخطوات بطيئة نزلنا من المنصة، عيوني ونظراتي الفرحانة تقابل خاصتها السعيدة، للحظة حسيت بيها تحبني!
البسبسة مشتغلة علينا وين منفوت، سمعت وحدة تكول:
- شبساع لحكت تتزوج وتحجي بالسند والظهر شلون صلافة راح علي منا جابت هذا بداله.
اميمة هم سمعتها، التفتت رادة.
اميمة: وشدعوة هيج مركزة بحياتي انتِ؟!
لتدخلين وتنطين رأيج لان هو وسلة الزبالة عندي واحد، واضح؟
انبلع لونها، انطيتها نظرة هيج احسلج متشمت ورجعنا لطاولتنا.
اجاني واحد من المصورين كال.
-خلي اخذلكم صورة
اميمة: ماكو داع....
قاطعتها راد عليه.
آريان: يلا اخذ
ما لحكت تستوعب شلون جريتها عليه متمسك بخصرها وعيني عالمصور، انتبهت تباوعلي بغرابة بس غلست.
-عيني ممكن تبتسمين
باوعتلها وهمست.
آريان: دضحكي شكد بخيلة
بعناد كالت ضاحكة.
اميمة: اكو فرق بين الاقتصادي وبين البخيل يا محارب
آريان: اقتصدي بكلشي الا بيها، اضحكي ميلوك الضحك بس الچ يداده..
ابتسمت على كلمة داده، لاشيتها بخبث.
آريان: هستوّها طلعت شمسي
اميمة: بس الدنيا ليل
آريان: ويكون؟ شمسي متعترف بليل ولا بنهار، تمشي على ايقاع ضحكتج
زمت شفايفها كابتة ابتسامتها الخجولة، جنت احجي هالفترة واني اتتبع نظراتها وملامحها بالتتابع بهيام وولهِ.
اخذنا كذا لقطة، ادور اجت اسيل اخذتها يطكن سوة.
كعدت وطلعت تلفوني، دكيت على اوس بالي يمه ممرتاح لصوته.
ميرد، سديته وزفرت بقلق، حسيت بأيد تنمد على كتفي لزمتها بقوة وانداريت على صاحبها.
بنية!
خزرتها كايل بغضب.
آريان: شنو هالتصرف الرخيص هذا؟!
-وشبيك معصب، ريلاكس عيني .. انت محامي مو؟
آريان: ميخصج يلا منا
-اووووي ولله صاك وانت معصب، ادللك اني عوف اميمة ولله اخليك تطير بغييير دنيا بس جربنيي
عيوني صارت بكصتي شنو هالرخص وعينك عينك!!!
آريان: دمممشيييي منا لجج رخيصصصة، استحي على طولج على تعب اهلج يا حسافة هيج نماذج تشوه سمعة اهلها، تفووو على تربايتج يا سكط
التموا الطلاب، اجت اميمة هي واسيل يشوفن شكو، وذيج مثلت دور البريئة.
اميمة: شكو شصاير آريان
آريان: ولا شي بس الرخص صاير كلش منتشر، لو شتكولين؟
رفعت حاجب ناظرلها بخبث، سوت روحها تبجي.
-ولله جذاب اصلا هو تحرش بيه ومن كتله عيب عليك استحييي انت متزوج ومرتك موجودة سوة هالتمثيلية وعلّى صوته وذبها براسييي
ضحكت ضحكة طويلة والوجوه تعتليها علامات التعجب والاستغراب.
ابعدت الضحكة عن ملامحي وحجيت بحقارة.
آريان: كد هالحجي انتِ؟ كولي اذا كدها حتى اراويج المحامي الكتلتي روحج عليه و الي اجيتي تزحفيله وتعرضين نفسج عليه شيكدر يسوي
خلست ووجهها كام ينطي الوان من الخوف، تقدمت عليها خطوتين، اميمة لازمة صدري واكفة بيني وبينها.
آريان: شوية باباتي شالقصة
اميمة: شسوت كول خ نفتهم!! ليش متحجي
تنهدت راد بصوت منزعج.
آريان: كاعد بأمان الله اجتي تتمسح ع جتافي بكل وضّاعة، اكلها شنو هالتصرف تكلي فدوة للعصبي هههههههه لا ومو بس هاي دهاكم الاقوى منها، تعرض نفسها عليه وتكول جربني وعوف اميمة متفيدك
ماتت بكاعها من الخجل والفشلة، اميمة خزرتها بنظرة شرارية والطلاب كاموا يحجون بينهم عليها.
-اسفة اني اعتذر منك
بس هالكلمتين سمعناهن، ادور ركضت شردت من عيون العالم المزدرية الها.
فتحت رباطي ومسحت كتافي الي لزمته بتقزز، اخذت نفس وكعدت، حجت اميمة بسخط.
اميمة: ليش هيج آريان؟
آريان: شنو الليش؟
اميمة: اففف مادري
آريان: اميمة شكو شبيج احجي؟؟
اميمة: استخطيتها، انفضحت وامها شفت شون لحكتها بسواد الوجه خطية
آريان: ما توقعت منج هيج رد فعل ترا
همست بتعجب، اردفت.
اميمة: الاهل يوكفون بعيني آريان، خطية شنو ذنبها امها ربت وتعبت تالي بتها طلعت ادبسز متقدر تعب امها..
آريان: عوفج منها، تستاهل الصار والام اول وتالي جانت رح تعرف خو متظل مضمومة عنها سوالف بنتها، هيج ولا غيرها خل تحمد ربها بس طلاب الشافو الصار
اميمة: مادري مادري..
آريان: لتضوجين شلقصة، هاي طلعتي حساسة واني مادري
اميمة: بسوالف الاهل، اي
ردت بصوت هادئ يحمل بطياته الكثير من الالم المخفي.
صار وقت اخر فقرة، تجمعوا كلهم واخذوا صور وفديوات كدفعة كاملة، وكفت ورا المصور اباوعلها شلون مندمجة وية اسيل وتضحك، ضحكتها هاي هونت عليه تعب هاليوم.
اجاني نفس الشخص الجان يباوعلنا من شوية.
علي: زوج اميمة انت؟
خليت ايدية بجيوبي، احتدت ملامحي وبالمثل نبرة صوتي فرديت.
آريان: اي نعم، خير عندك اعتراض؟
علي: لا بس ردت اكلك ديربالك عليها مالها احد هي
جعدت ملامحي مصطنع الحزن كايل بصوت ساخر.
آريان: اووي يا عيني شكد رقيق وجنتل
تبدلت ملامحي للخشونة جريته من ياخته بتك ايد تبهذل.
علي: اييييدك لككك شبيك
آريان: اشششششش ساقط، لا عبالك هاي سوالف الحنية تمشي يمي ادوسك بالي برجلي، مرتي متجيب اسمها ع لسانك لا يصير شي ميعجبك افتهمت لو لااا؟؟
علي: افتهمت شجاك عصببت شكلت اني
آريان: ولي منا يلااا، يوصيني بيها علساس ميت عليها يلا شووو انكلع
جريته من سترته شمرته بعيد، ورجعت لكيت اميمة تباوعلي بنظرات غير راضية.
ابتسمتلها واخذتلي كيكة من الميز، كمت اكل واسويلها حركات بوجهي بالبداية جانت مبوزة بعدين مكدرت تسيطر على نفسها واطلقت العنان لضحكتها.
وهنا يجي دوري اصفن عليها واتعمق ببديع خلق الرب.
لمن طلعنا، ودعت اسيل واخذت رقمها لان معندها تلفون، اني شلون نسيت هالسالفة، يلا لباجر اجيبلها واحد.
اجتي تمشي بالاعوج، كلت بتعجب.
آريان: هاي ليش هيج تمشين؟
أميمة: الكعب موتني، يمةة رجليه مدا احس بيهن اببد
آريان: مجبورة تلبسي اذا هيج يأذيج!!
اميمة: شلون ممجبورة متشوف نفسك ما شاء الله شطولك، هم يالا اوصل لجتفك
ضحكت على كلامها راد بعدم تصديق.
آريان: لا بلا هاي كل عقلج!
اميمة: لعد شنو، تريدهم يكولون علينا رقم عشرة؟
آريان: خربحظججج اي ولله ههههههههههههاي
اميمة: اي شكو عليك اضحك، اصلا تدري الكعب نلبسه حتى نحس بالثقة لان ينطي فد هالة وشعور عجيب بالثقة
آريان: صحيح قاري عن هيج معلومة، بس ترا هذا جانب واحد اكو هواي جوانب ثانية مضرة، الكعب يأذي اعصاب رجلج وظهرج مو زين، يجوز هسة انتِ شايلته بشبابج بس بمرور الوقت تبدي تتأثر اعصابج
اميمة: ميخالف اهم شي اطلع حلوة اووي
كالتها وبعدها ما مشت خطوتين انلوت رجلها وكعت بالكاع، كمشتها كومتها صرخت بألم.
آريان: ها يابة!!
اميمة: اخخخ رجلي آريان ماكدر اوكف عليها ماكدررر
آريان: اهم شي تطلعين حلوة اووي
كلتها بكلب محروك، سكتت شوية مستوعبة ادور ضحكت بوجهي تيهت غضبي وسرحت بيها.
اميمة: كافي تقلد عليه، ترا انت مو احسن مني
آريان: كايل اني احسن؟
اميمة: تصرفاتك تكول
آريان: هااا هيج تكولين؟
اميمة: اي لعد شنو
آريان: زين باعيلي على هالنظرة وشوفيلي هاي اللزمة اللازمج بيها، شتكول؟
دورت انظارها بغرابة ورجعت باوعتلي كايلة بحيرة.
اميمة: خايف عليه؟
هزيت راسي بحركة معناها يعني.
اميمة: لعد شنو
آريان: هسة تشوفين
خليت ايدية جوة رجليها وشلتها، ظلت ترافس وتحرك برجليها متريد الى ان وكعت بس صارت وكعتها واستنادها على رجلها المتأذية فصاحت بوجع.
اميمة: اخخخخخخخخ
اريان: ومشچاخ واحد فوك اللاخ!
من حركة كلبي على عنادها صحت بغضب، عبست بغير رضى ووجهها تعابيره تصير تنوكل من تعبس تصير جنها طفلة.
آريان: كد هالحجي انتِ؟ كولي اذا كدها حتى اراويج المحامي الكتلتي روحج عليه و الي اجيتي تزحفيله وتعرضين نفسج عليه شيكدر يسوي
خلست ووجهها كام ينطي الوان من الخوف، تقدمت عليها خطوتين، اميمة لازمة صدري واكفة بيني وبينها.
آريان: شوية باباتي شالقصة
اميمة: شسوت كول خ نفتهم!! ليش متحجي
تنهدت راد بصوت منزعج.
آريان: كاعد بأمان الله اجتي تتمسح ع جتافي بكل وضّاعة، اكلها شنو هالتصرف تكلي فدوة للعصبي هههههههه لا ومو بس هاي دهاكم الاقوى منها، تعرض نفسها عليه وتكول جربني وعوف اميمة متفيدك
ماتت بكاعها من الخجل والفشلة، اميمة خزرتها بنظرة شرارية والطلاب كاموا يحجون بينهم عليها.
-اسفة اني اعتذر منك
بس هالكلمتين سمعناهن، ادور ركضت شردت من عيون العالم المزدرية الها.
فتحت رباطي ومسحت كتافي الي لزمته بتقزز، اخذت نفس وكعدت، حجت اميمة بسخط.
اميمة: ليش هيج آريان؟
آريان: شنو الليش؟
اميمة: اففف مادري
آريان: اميمة شكو شبيج احجي؟؟
اميمة: استخطيتها، انفضحت وامها شفت شون لحكتها بسواد الوجه خطية
آريان: ما توقعت منج هيج رد فعل ترا
همست بتعجب، اردفت.
اميمة: الاهل يوكفون بعيني آريان، خطية شنو ذنبها امها ربت وتعبت تالي بتها طلعت ادبسز متقدر تعب امها..
آريان: عوفج منها، تستاهل الصار والام اول وتالي جانت رح تعرف خو متظل مضمومة عنها سوالف بنتها، هيج ولا غيرها خل تحمد ربها بس طلاب الشافو الصار
اميمة: مادري مادري..
آريان: لتضوجين شلقصة، هاي طلعتي حساسة واني مادري
اميمة: بسوالف الاهل، اي
ردت بصوت هادئ يحمل بطياته الكثير من الالم المخفي.
صار وقت اخر فقرة، تجمعوا كلهم واخذوا صور وفديوات كدفعة كاملة، وكفت ورا المصور اباوعلها شلون مندمجة وية اسيل وتضحك، ضحكتها هاي هونت عليه تعب هاليوم.
اجاني نفس الشخص الجان يباوعلنا من شوية.
علي: زوج اميمة انت؟
خليت ايدية بجيوبي، احتدت ملامحي وبالمثل نبرة صوتي فرديت.
آريان: اي نعم، خير عندك اعتراض؟
علي: لا بس ردت اكلك ديربالك عليها مالها احد هي
جعدت ملامحي مصطنع الحزن كايل بصوت ساخر.
آريان: اووي يا عيني شكد رقيق وجنتل
تبدلت ملامحي للخشونة جريته من ياخته بتك ايد تبهذل.
علي: اييييدك لككك شبيك
آريان: اشششششش ساقط، لا عبالك هاي سوالف الحنية تمشي يمي ادوسك بالي برجلي، مرتي متجيب اسمها ع لسانك لا يصير شي ميعجبك افتهمت لو لااا؟؟
علي: افتهمت شجاك عصببت شكلت اني
آريان: ولي منا يلااا، يوصيني بيها علساس ميت عليها يلا شووو انكلع
جريته من سترته شمرته بعيد، ورجعت لكيت اميمة تباوعلي بنظرات غير راضية.
ابتسمتلها واخذتلي كيكة من الميز، كمت اكل واسويلها حركات بوجهي بالبداية جانت مبوزة بعدين مكدرت تسيطر على نفسها واطلقت العنان لضحكتها.
وهنا يجي دوري اصفن عليها واتعمق ببديع خلق الرب.
لمن طلعنا، ودعت اسيل واخذت رقمها لان معندها تلفون، اني شلون نسيت هالسالفة، يلا لباجر اجيبلها واحد.
اجتي تمشي بالاعوج، كلت بتعجب.
آريان: هاي ليش هيج تمشين؟
أميمة: الكعب موتني، يمةة رجليه مدا احس بيهن اببد
آريان: مجبورة تلبسي اذا هيج يأذيج!!
اميمة: شلون ممجبورة متشوف نفسك ما شاء الله شطولك، هم يالا اوصل لجتفك
ضحكت على كلامها راد بعدم تصديق.
آريان: لا بلا هاي كل عقلج!
اميمة: لعد شنو، تريدهم يكولون علينا رقم عشرة؟
آريان: خربحظججج اي ولله ههههههههههههاي
اميمة: اي شكو عليك اضحك، اصلا تدري الكعب نلبسه حتى نحس بالثقة لان ينطي فد هالة وشعور عجيب بالثقة
آريان: صحيح قاري عن هيج معلومة، بس ترا هذا جانب واحد اكو هواي جوانب ثانية مضرة، الكعب يأذي اعصاب رجلج وظهرج مو زين، يجوز هسة انتِ شايلته بشبابج بس بمرور الوقت تبدي تتأثر اعصابج
اميمة: ميخالف اهم شي اطلع حلوة اووي
كالتها وبعدها ما مشت خطوتين انلوت رجلها وكعت بالكاع، كمشتها كومتها صرخت بألم.
آريان: ها يابة!!
اميمة: اخخخ رجلي آريان ماكدر اوكف عليها ماكدررر
آريان: اهم شي تطلعين حلوة اووي
كلتها بكلب محروك، سكتت شوية مستوعبة ادور ضحكت بوجهي تيهت غضبي وسرحت بيها.
اميمة: كافي تقلد عليه، ترا انت مو احسن مني
آريان: كايل اني احسن؟
اميمة: تصرفاتك تكول
آريان: هااا هيج تكولين؟
اميمة: اي لعد شنو
آريان: زين باعيلي على هالنظرة وشوفيلي هاي اللزمة اللازمج بيها، شتكول؟
دورت انظارها بغرابة ورجعت باوعتلي كايلة بحيرة.
اميمة: خايف عليه؟
هزيت راسي بحركة معناها يعني.
اميمة: لعد شنو
آريان: هسة تشوفين
خليت ايدية جوة رجليها وشلتها، ظلت ترافس وتحرك برجليها متريد الى ان وكعت بس صارت وكعتها واستنادها على رجلها المتأذية فصاحت بوجع.
اميمة: اخخخخخخخخ
اريان: ومشچاخ واحد فوك اللاخ!
من حركة كلبي على عنادها صحت بغضب، عبست بغير رضى ووجهها تعابيره تصير تنوكل من تعبس تصير جنها طفلة.
رجعت شلتها بس هالمرة ظلت هادئة، ما اهتميت للعالم الي تباوع وهي من خجلها شابكت ايديها ورة ركبتي ودفنت راسها بصدري.
ابتسمت بأنتصار، شعـور يجنن وهي بين ايدية بس بنت اللذين خفيفة جنها ريشة عبالك صدك فراشة!
صعدتها بالسيارة لورا وخليتها تمد رجلها، تأوهت بألم.
آريان: اريد اكول تستاهلين من ايدج بس كلبي ما ينطيني
اميمة: اي لينطيك، هو الاحسن
آريان: ورطة انتِ اووف منج
ضحكت عفتها ورجعت صعدت سقت السيارة وعيوني شوية عالطريق هواية عليها.
اميمة: اليوم تريد تكلبنا انت مبيها مجال
آريان: احجيلج شي بي خير
اميمة: آريان سندي وظهري
وكفت الصورة يمي، اباوعلها بالمراية مال السايق مبتسمة ابتسامة بسيطة يخالطها الالم الي تعاني منه برجلها.
آريان: من كلتيها عالمنصة، جنتِ قاصدتها لو شكليات كدام الطلاب؟
اميمة: اول شغلة لازم تعرفها عني، ما اهتم للشكليات ولا لرأي احد، اكول الي اكوله واسوي الي اسويه واني قاصدته مليون بالمية
آريان: العبـا الـ عالچتف
بثناء اردفت، ابتسمت بحياء.
آريان: تعرفين معناها؟
اميمة: طبعا لعد شلون
آريان: كلش زين
وكفت يم صيدلية اخذتلها دهن وشاش لان حزرت تكون التوت، واذا استمر الالم عود اوديها للطبيب باجر لان مستحيل الكة طبيب كاعد بهالوكت.
خليت العلاكة يمها وصعدت، شعرها يطير وية نسمات الهوى، وهي كلش تحب ابقي السيارة مفتوحة بدون السكف مالتها.
فتحت الباب مال البيت ورجعت شلتها، انطيتها البصمة سدت السيارة و طببتها لجـوة.
خليتها عالقنفة، بأيدها علاكة الدهن خلتها عالطاولة اليمها.
نزعت سترتي والرباط واول دكمتين، هسة يلا اخذت نفس جانن خانكاتني.
كعدت يم رجليها وشلتهن خليتهن بحضني، ارتدت لورا وكالت.
اميمة: لتسوي هيج عفيه، اني احط لرجلي لا تتعب نفسك
آريان: كرميني بسكوتج
اميمة: بس انت ممجبور تسـو...
شلت راسي خازرها بلعت كلامها، دهنت المنطقة ودلكتها ببطئ، كاحلها متأذي عالاغلب التواء بسيط.
آريان: اذا بقى يأذيج لباجر نشوف طبيب
اميمة: تمام
كمت غسلت ورجعت، جانت متوترة واضح تريد تحجي شي وتستحي، خاصة شفتها اكثر من مرة تريد تكوم ومتكدر.
بدون مقدمات، رحت شلتها ظلت مصدومة ابتسمت على شكلها وكلت.
آريان: شدعوة هلكد خفيفة، الريشة اثكل منج
اميمة: تتباهى حضرتك؟
آريان: تؤ عليمن اتباهى
اميمة: عود شوفوني عندي عضلات واكدر اشيلج بسهولة
طخ ببالي قصدها، رجعت راسي لورا ضاحك بصوت عالي.
بخبث حجيت.
آريان: شكد مدققة بيهن
اميمة: ل..لا بس واضح..ةة
آريان: اي صدكتج
اميمة: مميتة عليك تصدك، وديني لغرفتي
آريان: صار فراشتي
ضمت ضحكتها، مشيت بيها لغرفتها ونظراتي عليها وهي تحاول تتهرب مني تودي عيونها منا وتردهن منا.
آريان: تصدكين.. ما چذب جدو من سماچ فراشة
اميمة: شلون؟
خليتها على جربايتها، كعدت بصفها ورديت.
آريان: زاهية وحبوبة ونادرة وطيوبة فيها كل العذوبة هالگلب هااذ
غنيت بسخافة، ضربتني ع ايدي بسخط رادة.
اميمة: شكد سخيف
آريان: اخ اني؟
اميمة: اي و متنبلع توغف عالگلب يراد دبة سڤن يلا تنجرع
آريان: ولا تكعد الي تتسرسح عالگلب
اميمة: اتسرسح ونصين حبيبي
آريان: شنوووو؟؟
صحت بصدمة، هاي كلتلي حبيبي!
بتوتر اردفت مغشمة روحها.
اميمة: شنو شنو شبيك
آريان: علينا مو ملينا؟
اميمة: هو شكووو
آريان: بسامير بالهوا دكينا
اميمة: دمشي اطلع خ انخمد عكرت مزاجي
آريان: اسم الله عيني
كمت من يمها ضاحك، وصلت للباب صاحت اسمي.
اميمة: آريان بس لحظة
التفتت.
آريان: شكو
اميمة: طلعلي ملابسي من الكنتور حباب
فتحت الكنتور شفت بوجهي الداخليات، تحمحمت وكلت.
آريان: يا لون تردين؟
اميمة: شنو يا لون، هو شتشوف كدامك جيبه
آريان: هاا هيج تكولين
اميمة: اي ماريد اتعبك
آريان: ياريت لو كل التعب هيج
حجيت بتمني ضاحك.
اميمة: ها؟
آريان: هيج سلامتج
انطيتهيا انصبغ وجهها بالاحمر.
اميمة: آريااااان هاي شنووو
آريان: شنو شنو متعرفيهن يعني؟
اميمة: شنو متعرفيهن شكو جايبهن اصلا
آريان: مو كلتيلي شيطلع كدامك جيبه ها اها جبته شكو بعد
اميمة: قصدت الترررررااااااك مو ذنييييييييي
ان تكون بقُـربي، اتكئ عليك متى ما شعرت بالتعب..
ان تستمر بقول كلماتكِ التي تمتلك مفعول البلسم لجراحي..
ان تصبح أقرب الي من دم وريدي، ان تكون لروحي توأمها وحارسها الأبدي..
هذا اقصى ما اوده.
انتهـى 🦋🖤
ابتسمت بأنتصار، شعـور يجنن وهي بين ايدية بس بنت اللذين خفيفة جنها ريشة عبالك صدك فراشة!
صعدتها بالسيارة لورا وخليتها تمد رجلها، تأوهت بألم.
آريان: اريد اكول تستاهلين من ايدج بس كلبي ما ينطيني
اميمة: اي لينطيك، هو الاحسن
آريان: ورطة انتِ اووف منج
ضحكت عفتها ورجعت صعدت سقت السيارة وعيوني شوية عالطريق هواية عليها.
اميمة: اليوم تريد تكلبنا انت مبيها مجال
آريان: احجيلج شي بي خير
اميمة: آريان سندي وظهري
وكفت الصورة يمي، اباوعلها بالمراية مال السايق مبتسمة ابتسامة بسيطة يخالطها الالم الي تعاني منه برجلها.
آريان: من كلتيها عالمنصة، جنتِ قاصدتها لو شكليات كدام الطلاب؟
اميمة: اول شغلة لازم تعرفها عني، ما اهتم للشكليات ولا لرأي احد، اكول الي اكوله واسوي الي اسويه واني قاصدته مليون بالمية
آريان: العبـا الـ عالچتف
بثناء اردفت، ابتسمت بحياء.
آريان: تعرفين معناها؟
اميمة: طبعا لعد شلون
آريان: كلش زين
وكفت يم صيدلية اخذتلها دهن وشاش لان حزرت تكون التوت، واذا استمر الالم عود اوديها للطبيب باجر لان مستحيل الكة طبيب كاعد بهالوكت.
خليت العلاكة يمها وصعدت، شعرها يطير وية نسمات الهوى، وهي كلش تحب ابقي السيارة مفتوحة بدون السكف مالتها.
فتحت الباب مال البيت ورجعت شلتها، انطيتها البصمة سدت السيارة و طببتها لجـوة.
خليتها عالقنفة، بأيدها علاكة الدهن خلتها عالطاولة اليمها.
نزعت سترتي والرباط واول دكمتين، هسة يلا اخذت نفس جانن خانكاتني.
كعدت يم رجليها وشلتهن خليتهن بحضني، ارتدت لورا وكالت.
اميمة: لتسوي هيج عفيه، اني احط لرجلي لا تتعب نفسك
آريان: كرميني بسكوتج
اميمة: بس انت ممجبور تسـو...
شلت راسي خازرها بلعت كلامها، دهنت المنطقة ودلكتها ببطئ، كاحلها متأذي عالاغلب التواء بسيط.
آريان: اذا بقى يأذيج لباجر نشوف طبيب
اميمة: تمام
كمت غسلت ورجعت، جانت متوترة واضح تريد تحجي شي وتستحي، خاصة شفتها اكثر من مرة تريد تكوم ومتكدر.
بدون مقدمات، رحت شلتها ظلت مصدومة ابتسمت على شكلها وكلت.
آريان: شدعوة هلكد خفيفة، الريشة اثكل منج
اميمة: تتباهى حضرتك؟
آريان: تؤ عليمن اتباهى
اميمة: عود شوفوني عندي عضلات واكدر اشيلج بسهولة
طخ ببالي قصدها، رجعت راسي لورا ضاحك بصوت عالي.
بخبث حجيت.
آريان: شكد مدققة بيهن
اميمة: ل..لا بس واضح..ةة
آريان: اي صدكتج
اميمة: مميتة عليك تصدك، وديني لغرفتي
آريان: صار فراشتي
ضمت ضحكتها، مشيت بيها لغرفتها ونظراتي عليها وهي تحاول تتهرب مني تودي عيونها منا وتردهن منا.
آريان: تصدكين.. ما چذب جدو من سماچ فراشة
اميمة: شلون؟
خليتها على جربايتها، كعدت بصفها ورديت.
آريان: زاهية وحبوبة ونادرة وطيوبة فيها كل العذوبة هالگلب هااذ
غنيت بسخافة، ضربتني ع ايدي بسخط رادة.
اميمة: شكد سخيف
آريان: اخ اني؟
اميمة: اي و متنبلع توغف عالگلب يراد دبة سڤن يلا تنجرع
آريان: ولا تكعد الي تتسرسح عالگلب
اميمة: اتسرسح ونصين حبيبي
آريان: شنوووو؟؟
صحت بصدمة، هاي كلتلي حبيبي!
بتوتر اردفت مغشمة روحها.
اميمة: شنو شنو شبيك
آريان: علينا مو ملينا؟
اميمة: هو شكووو
آريان: بسامير بالهوا دكينا
اميمة: دمشي اطلع خ انخمد عكرت مزاجي
آريان: اسم الله عيني
كمت من يمها ضاحك، وصلت للباب صاحت اسمي.
اميمة: آريان بس لحظة
التفتت.
آريان: شكو
اميمة: طلعلي ملابسي من الكنتور حباب
فتحت الكنتور شفت بوجهي الداخليات، تحمحمت وكلت.
آريان: يا لون تردين؟
اميمة: شنو يا لون، هو شتشوف كدامك جيبه
آريان: هاا هيج تكولين
اميمة: اي ماريد اتعبك
آريان: ياريت لو كل التعب هيج
حجيت بتمني ضاحك.
اميمة: ها؟
آريان: هيج سلامتج
انطيتهيا انصبغ وجهها بالاحمر.
اميمة: آريااااان هاي شنووو
آريان: شنو شنو متعرفيهن يعني؟
اميمة: شنو متعرفيهن شكو جايبهن اصلا
آريان: مو كلتيلي شيطلع كدامك جيبه ها اها جبته شكو بعد
اميمة: قصدت الترررررااااااك مو ذنييييييييي
ان تكون بقُـربي، اتكئ عليك متى ما شعرت بالتعب..
ان تستمر بقول كلماتكِ التي تمتلك مفعول البلسم لجراحي..
ان تصبح أقرب الي من دم وريدي، ان تكون لروحي توأمها وحارسها الأبدي..
هذا اقصى ما اوده.
انتهـى 🦋🖤
الاغلال السادسة والعشرون
#اغلال_الجوى
...
اميمة: ها؟
آريان: هيج سلامتج
انطيتهيا انصبغ وجهها بالاحمر.
اميمة: آريااااان هاي شنووو
آريان: شنو شنو متعرفيهن يعني؟
اميمة: شنو متعرفيهن شكو جايبهن اصلا
آريان: مو كلتيلي شيطلع كدامك جيبه ها اها جبته شكو بعد
اميمة: قصدت الترررررااااااك مو ذنييييييييي
آريان: وشمدريني شقصدتي كلتي شيطلع جيب اكعد احلل اني
اميمة: اطلع اطلععع
صاحت بحياء، رديت بخبث.
آريان: متبدلين بطلتي؟
اميمة: آريان اطلع من غرفتي
آريان: وتبقين بالفستان شلون تفتحين السحابة شلون تجيبين لنفسج الملابس وانتِ متكدرين تكومين توكفين؟!! ها بعدين ع شنو هاللغوة ما تردين ذني ارجعهن واجيب غيرهن هااا اهااا
شمرتني بالداخليات كايلة بغضب.
أميمة: كلللتتتتتتت اطلللعععع
خرطت العافية من الضحك، طلعت وسديت عليها الباب.
كعدت بالصالة، اسمع صوت شغلات توكع من غرفتها، كمت يم الباب اسمعها تدردم.
اميمة: شكد ميستحي وادبسززز عينك عينك يضحك، لا وبكل صلافة يكلي بطلتي متبدلين ديلا بلاا
تمددت رايد انام بس كالعادة، لازم تزحف لافكاري هيئتها وسوالفها ومواقفي وياها..
"آريان سندي وظهري"
" زوجي آريان "
ظلت تتردد ببالي هالجملتين ووياهن لكيت نفسي مبتسم دون سيطرة، كمت فتحت تلفوني رديت دكيت على اوس هم ميرد.
آريان: استغفر الله شلون سالفة سالفته هذااا !!!
زفرت بضوجة، اكيد رجعتله الحالة واختفى.
للصبح، كعدت اتريك كعدت هي من النوم، لابسة تراك و تعرج بمشيتها.
فاتت من يمي غسلت ومدارتلي بال.
اجت اخذت مي من الطاولة، ذبيت الاستكان وكلت.
آريان: صباح النور والعافية
باوعتلي بطرف عينها ودارت وجهها، ابتسمت بخفة وكملت اكلي.
جابت استكان وكعدت، صبت جاي شربته واني اباوعلها والهدوء مسيطر عالجو بيننا، كامت تريد ترجع للغرفة حجيت موكفها.
آريان: هايهيه تريكتي عود؟
بدون متلتفت ردت.
اميمة: اي
آريان: رجلج شبيها ليش دتعرجين؟
اندارتلي على وجهها تعابير ساخرة، باوعتلها بثقة وكفت كدامي خلت ايدها عالطاولة وانحنت بأتجاهي كايلة بتهكم.
اميمة: متعرف يعني ليش، تغشم بنفسك؟
آريان: تؤ..
اميمة: ولا اكلك.. اني شكو مهتمة ودا اسولف وياك اروح انام اشرفلي
رادت تروح لزمت ذراعها، احتدت ملامحها وكالت.
اميمة: عوف ايديي
آريان: وين تنامين وانتِ هستوج كعدتي صدك جذب
اميمة: بكيفي شعليك انت
ضحكت راد.
اريان: يعني اوظف محامية بدالج لمكتبي؟
سكتت بفعل صدمتها، كمت وهديت ايدها مكمل كلامي.
آريان: الظاهر انتِ متفيديني، سايقة مخدة مو مال ائمن بيدج مكتب
ردت نافية بأندفاع.
اميمة: لا لا كدهاا انييي جربني ومتخسر
آريان: منو يكول؟
اميمة: انييي
آريان: وشنو ليثبت او يضمن؟
اميمة: لتلح كتلك خليها عليه ومتندم
آريان: ممقتنع
مقلص عيوني بعدم اقتناع رديت.
اميمة: جربني وحتشوف
آريان: متفقين، بس كليلي رجلج شلونها تحتاج طبيب؟
اميمة: ماعرف بس يعني احسن من البارحة
آريان: نشوف طبيب حتى نتطمن
اميمة: ماكو داعي عالدهن تصير زينة، هو مجرد رض
آريان: ميخالف نتاكد مخسرانين خسارة
عبست بعدم رضى، اليوم جان عطلة فما رحت للمكتب.
اميمة كاعدة ع جهة تقرة بكتاب المراهق لدويستوفيسكي، اني جنت دا اشتغل ع الدعاوي مالتي واخابر.
آريان: اي محلولة لتقلق شيخ، بس مستمسكاتك الاصلية تكدر تجيبها؟
-ماعندي جنسية
آريان: ليش وين راحت؟
-ضاعت مني من زمان يا بوية
آريان: يعني هي هاي نفسها الي انلكت بمكان السرقة مو وحدة قديمة؟؟؟
-اي هي نفسها، بس هم هددوني يكتلوني ويأذون هلي اذا حجيت شي
آريان: لعد هنا مربط الفررررس!!!! اكيد هم باكوها منك وذبوها بمكان السرقة حتى تلبسك التهمة لبس
-هيج الصار اصلا
حجاها بحسرة، تنهدت راد.
آريان: خليها عليه ولتشيل هم، حقك يرجعلك وسمعتك تظل نظيفة، ما عاش ليندك بيك
-كفو منك بعد حيلي، بس واذا نفذوا تهديدهم وأذوا هلي؟
آريان: ميكدرون ديخوفوك بس، لان اي حركة غلط تصير هم اول المتهمين، واني رح اتكفل بموضوع حمايتك واقدم طلب لحمايتك من قبل الشرطة، بعد؟
-الله يستر عليك ويحفظك ويوفقك، مثلما دتساعدني يا بعد روحي يا بوية
ابتسمت على كلامه، تذكرت جدو رضا وأبوية..
آريان: عكال راسي انتَ وكفاتك ما ينعدن وياي، شي بسيط هذا
-تستاهل انت غير خيرنا ردلنا بفضلك، جا ياهو غيرك يركضلنا وميكول اخاف، هو بس محاربنا
آريان: ههههه تسلم حبيبي شيخ يلا اودعناكم وشيصير انطيني خبر
-اكيد بالسلامة بوية
سديته منه لكيت اميمة تباوعلي بغرابة، اشرتلها بشكو.
اميمة: الظاهر افضالك عالعالم كلها مو بس عليه
آريان: واجبي هذا
اميمة: جنتل فد مرة
بضحكة اردفت.
آريان: ممكن اي
اميمة: تؤ.. متاكدة اني
آريان: منكدر نجادل يعني.. نعتمد كبل؟
اميمة: اي عفيه
ضحكت على ردودها السريعة والباردة نوعاً ما، خليت اللابتوب والملفات ع صفحة هن والتلفون وكمت للمطبخ.
#اغلال_الجوى
...
اميمة: ها؟
آريان: هيج سلامتج
انطيتهيا انصبغ وجهها بالاحمر.
اميمة: آريااااان هاي شنووو
آريان: شنو شنو متعرفيهن يعني؟
اميمة: شنو متعرفيهن شكو جايبهن اصلا
آريان: مو كلتيلي شيطلع كدامك جيبه ها اها جبته شكو بعد
اميمة: قصدت الترررررااااااك مو ذنييييييييي
آريان: وشمدريني شقصدتي كلتي شيطلع جيب اكعد احلل اني
اميمة: اطلع اطلععع
صاحت بحياء، رديت بخبث.
آريان: متبدلين بطلتي؟
اميمة: آريان اطلع من غرفتي
آريان: وتبقين بالفستان شلون تفتحين السحابة شلون تجيبين لنفسج الملابس وانتِ متكدرين تكومين توكفين؟!! ها بعدين ع شنو هاللغوة ما تردين ذني ارجعهن واجيب غيرهن هااا اهااا
شمرتني بالداخليات كايلة بغضب.
أميمة: كلللتتتتتتت اطلللعععع
خرطت العافية من الضحك، طلعت وسديت عليها الباب.
كعدت بالصالة، اسمع صوت شغلات توكع من غرفتها، كمت يم الباب اسمعها تدردم.
اميمة: شكد ميستحي وادبسززز عينك عينك يضحك، لا وبكل صلافة يكلي بطلتي متبدلين ديلا بلاا
تمددت رايد انام بس كالعادة، لازم تزحف لافكاري هيئتها وسوالفها ومواقفي وياها..
"آريان سندي وظهري"
" زوجي آريان "
ظلت تتردد ببالي هالجملتين ووياهن لكيت نفسي مبتسم دون سيطرة، كمت فتحت تلفوني رديت دكيت على اوس هم ميرد.
آريان: استغفر الله شلون سالفة سالفته هذااا !!!
زفرت بضوجة، اكيد رجعتله الحالة واختفى.
للصبح، كعدت اتريك كعدت هي من النوم، لابسة تراك و تعرج بمشيتها.
فاتت من يمي غسلت ومدارتلي بال.
اجت اخذت مي من الطاولة، ذبيت الاستكان وكلت.
آريان: صباح النور والعافية
باوعتلي بطرف عينها ودارت وجهها، ابتسمت بخفة وكملت اكلي.
جابت استكان وكعدت، صبت جاي شربته واني اباوعلها والهدوء مسيطر عالجو بيننا، كامت تريد ترجع للغرفة حجيت موكفها.
آريان: هايهيه تريكتي عود؟
بدون متلتفت ردت.
اميمة: اي
آريان: رجلج شبيها ليش دتعرجين؟
اندارتلي على وجهها تعابير ساخرة، باوعتلها بثقة وكفت كدامي خلت ايدها عالطاولة وانحنت بأتجاهي كايلة بتهكم.
اميمة: متعرف يعني ليش، تغشم بنفسك؟
آريان: تؤ..
اميمة: ولا اكلك.. اني شكو مهتمة ودا اسولف وياك اروح انام اشرفلي
رادت تروح لزمت ذراعها، احتدت ملامحها وكالت.
اميمة: عوف ايديي
آريان: وين تنامين وانتِ هستوج كعدتي صدك جذب
اميمة: بكيفي شعليك انت
ضحكت راد.
اريان: يعني اوظف محامية بدالج لمكتبي؟
سكتت بفعل صدمتها، كمت وهديت ايدها مكمل كلامي.
آريان: الظاهر انتِ متفيديني، سايقة مخدة مو مال ائمن بيدج مكتب
ردت نافية بأندفاع.
اميمة: لا لا كدهاا انييي جربني ومتخسر
آريان: منو يكول؟
اميمة: انييي
آريان: وشنو ليثبت او يضمن؟
اميمة: لتلح كتلك خليها عليه ومتندم
آريان: ممقتنع
مقلص عيوني بعدم اقتناع رديت.
اميمة: جربني وحتشوف
آريان: متفقين، بس كليلي رجلج شلونها تحتاج طبيب؟
اميمة: ماعرف بس يعني احسن من البارحة
آريان: نشوف طبيب حتى نتطمن
اميمة: ماكو داعي عالدهن تصير زينة، هو مجرد رض
آريان: ميخالف نتاكد مخسرانين خسارة
عبست بعدم رضى، اليوم جان عطلة فما رحت للمكتب.
اميمة كاعدة ع جهة تقرة بكتاب المراهق لدويستوفيسكي، اني جنت دا اشتغل ع الدعاوي مالتي واخابر.
آريان: اي محلولة لتقلق شيخ، بس مستمسكاتك الاصلية تكدر تجيبها؟
-ماعندي جنسية
آريان: ليش وين راحت؟
-ضاعت مني من زمان يا بوية
آريان: يعني هي هاي نفسها الي انلكت بمكان السرقة مو وحدة قديمة؟؟؟
-اي هي نفسها، بس هم هددوني يكتلوني ويأذون هلي اذا حجيت شي
آريان: لعد هنا مربط الفررررس!!!! اكيد هم باكوها منك وذبوها بمكان السرقة حتى تلبسك التهمة لبس
-هيج الصار اصلا
حجاها بحسرة، تنهدت راد.
آريان: خليها عليه ولتشيل هم، حقك يرجعلك وسمعتك تظل نظيفة، ما عاش ليندك بيك
-كفو منك بعد حيلي، بس واذا نفذوا تهديدهم وأذوا هلي؟
آريان: ميكدرون ديخوفوك بس، لان اي حركة غلط تصير هم اول المتهمين، واني رح اتكفل بموضوع حمايتك واقدم طلب لحمايتك من قبل الشرطة، بعد؟
-الله يستر عليك ويحفظك ويوفقك، مثلما دتساعدني يا بعد روحي يا بوية
ابتسمت على كلامه، تذكرت جدو رضا وأبوية..
آريان: عكال راسي انتَ وكفاتك ما ينعدن وياي، شي بسيط هذا
-تستاهل انت غير خيرنا ردلنا بفضلك، جا ياهو غيرك يركضلنا وميكول اخاف، هو بس محاربنا
آريان: ههههه تسلم حبيبي شيخ يلا اودعناكم وشيصير انطيني خبر
-اكيد بالسلامة بوية
سديته منه لكيت اميمة تباوعلي بغرابة، اشرتلها بشكو.
اميمة: الظاهر افضالك عالعالم كلها مو بس عليه
آريان: واجبي هذا
اميمة: جنتل فد مرة
بضحكة اردفت.
آريان: ممكن اي
اميمة: تؤ.. متاكدة اني
آريان: منكدر نجادل يعني.. نعتمد كبل؟
اميمة: اي عفيه
ضحكت على ردودها السريعة والباردة نوعاً ما، خليت اللابتوب والملفات ع صفحة هن والتلفون وكمت للمطبخ.
سويت كهوة صبيتها بكلاص ووديتلهيا، مديت ايدي مقدمه الها ظلت ترمش باستغراب.
آريان: دخذي شبيج وكفت الصورة يمج
اميمة: ها.. اي اي
اخذته واعتدلت بكعدتها، كعدت عالقنفة الي بصفها وسألتها.
آريان: شنو رأيج بالنقاد الي صنفو هالرواية (المراهق) على انها سيئة؟
اميمة: اغبياء هم وتصنيفهم واضحة ميرادلها روحة للقاضي
آريان: صح خاصة الفلسفة والفكرة القوية الي طرحها جانت مميزة بوقتها
اميمة: حتى لهالوقت هي هيج، دويستوفيسكي مو كاتب يحاكي جيل معين وينتهي، لا كاتب تعيش كتاباته بمختلف الازمنة ومتندثر
آريان: هو هذا سرّ اختلافه وبروز اسمه عن مئات الكتّاب الطلعوا وياه، كتاباته تعيش سنين ويمكن للابد
اميمة: نظرياته الفلسفية تبهرني، مستحيل يجي كاتب مثله، آريان اني شكد اقرة كتب وروايات محد يشدني بكده، كل كلمة كل جملة مكتوبة بدقة لدرجة تصفنك!!
تظل تفكر هذا شلون ديعبر عني وعن افكاري ومشاعري بكل هالدقة عبالك هو عايشها!
جانت تحجي بحماس وتأشر بأيديها ابتسمت على شكلها، من انتبهت تحمحمت وكالت.
اميمة: احممم العفو تحمست
اريان: عادي عادي
شربت من كهوتها شوية بنظرات متوترة، صرت حافظ تعابيرها وحركاتها من تتوتر وتدور اي شي يلهيها عني.
آريان: اسيل منو مو كلتي معندج صديقة غير نسوم؟
احتضنت الكلاص براحة ايديها، رطبت شفايفها وردت.
اميمة: صح، لان اسيل أنقلت لغير جامعة بحكم انتقال اهلها علمود مرض ابوها وعلاجه فـابتعدنا، تعرف المسافة تأثر ونسوم اجت بعدها
آريان: هاا وهسة رجعت لو شنو؟ اا اقصد شعدها بحفلة تخرجكم اذا انقلت؟
اميمة: عمها استاذ بقسمنا فأجت وياه، وهي اصلا متحب دفعتها ذيج فأحتفلت يمنه هي واهلها
آريان: اهاا زين
اميمة: شحجيتو انت وعلي البارحة؟
آريان: علي منو؟
اميمة: الي جريته من ياخته
آريان: اهاا اسمه علي
باستيعاب تمتمت، اردفت بتأكيد.
اميمة: اي، وهسة كول شصار وهيج سويت شكال؟
اعتدلت بكعدتي راد بجدية.
آريان: هو رادها، بالبداية جان يباوعلج وبكل صلافة اخلي عيني بعينه يظل مصر يباوع، بلعتها وسكتت كلت ميخالف يجوز ميدري مرتي، مرة والثانية كلشوية الكة عذر اكول ماريد مشاكل خطية تخرب فرحتها
اميمة: وتالي؟
آريان: تالي من صعدنا عالمنصة وقدمتيني للكل وكلتي "زوجي" وهو شفته كاعد ويسمع بكل اهتمام اذن وصلتله احنه متزوجين وما عنده كل عذر بعد
بس الاخ شسوة، اجة حاجاني من جنتي ملتهية وية اسيل، ولله شنو يكلي ديربالك على اميمة مالها احد، شياطين تربعت براسي كوة لزمت روحي وعدت بهدوء واني لو ما حاطچ بين عيوني ما اسكتله، بس مردت اخرب يومج ادري بي حيوان متعمد يغثني ويخليني اتعارك
اميمة: خيولي، اصلا تظلم الحيوان من تشبهه بي
سكتت شوية متمعن ملامحها المضطربة وسألت.
آريان: هو منو هذا اميمة؟
مالت براسها للجانب وبابتسامة خائبة ردت.
اميمة: واحد من خيباتي، مو مهم
باستنكار تمتمت بصوت مندفع
آريان: من خيباتج ومو مهم؟! احجيلي شسوة
اميمة: ما سوة صدكني، شحده اصلا بس كلما هنالك جنت شايفته شي وطلع شي، باختصار ظنيته الرجل المناسب وعلى اساس بس نتخرج نخطب تالي طلع متخلف عقله تنكة، خيب ظني لذلك كتلك واحد من خيباتي
آلمني معرفة ان جان بحياتها احد قبلي، مو كأنها معتبرتني حب اصلا بس الفكرة وحدها خلت اعماقي تتزلزل بغيرة.
آريان: وهو هيج مهم لحتى تصنفي على انه خيبة؟ حتى الخيبات مهمة حالها حال السعادة، مو ياهو الجان تنطي هيج مقام
اميمة: بالنسبة للمكانة الجنت راسمتها ببالي، هو يستحق يكون خيبة بس ها مو خيبة تدمر وتحرك وتموت لا لا لا، بدون دراما الخيبات بقاموسي دروس تعلمني للمستقبل.
هسة نسوم هم خيبة ودفعت ثمنها غالي لان فقدت الثقة بالصداقة، صرت انتقائية لدرجة متتخيلها فهل هذا معناه هي مهمة عندي؟
لا والف لا، تخسى اصلا هي وعلي وغسان وغيرهم وغيرهم، مو اني الانقهر علمود شخص ما قدّر نعمة وجودي بحياته.
همهمت ناظرلها بتفهم، بس الي شغل خاطري سؤال ما ترددت لوهلة ان اسأله.
آريان: حبيتي؟
اميمة: منو قصدك علي؟
هزيت راسي، نفت براسها مبتسمة وكالت.
اميمة: حتى اكون صريحة وياك، اني ما حبيته واتوقع لو مصار كل الصار هم جان محبيته، مشاعري متهتز اتجاهه نهائي
آريان: وشلون جنتِ رح تتزوجيه لعد؟
اميمة: لسبب بسيط، عقليته
آريان: الي هي؟
اميمة: باعتقادي وبالنسبة الي اني كأميمة مفهومي للحب يختلف، ولا مرة بحياتي رسمت شخصية فارس احلامي ولا تخيلت روحي اميرة وهو جايني على حصان ابيض، جنت بعيدة كل البعد عن سوالف الافلام هاي.
كل الي جنت اتخيله واحلم بي يكون الشخص الاحبه واعي وفاهم، عقله وطريقة تفكيره تشبه الطريقة الافكر بيها اني، بدون الاهتمام لشكله او قدراته المادية، كون يدعمني ويوكف بظهري، يحبني ويشجعني اكون فرد نافع بالمجتمع، والاهم من ذني يكون مصدر امان بالنسبة الي.
آريان: وذني لكيتيهن بعلي؟
اميمة: مو كلهن، بس اصلا مجنت موافقة من كل كلبي جان اكو تردد بداخلي وهمزين ما وافقت كبل جان انغشيت بي
آريان: دخذي شبيج وكفت الصورة يمج
اميمة: ها.. اي اي
اخذته واعتدلت بكعدتها، كعدت عالقنفة الي بصفها وسألتها.
آريان: شنو رأيج بالنقاد الي صنفو هالرواية (المراهق) على انها سيئة؟
اميمة: اغبياء هم وتصنيفهم واضحة ميرادلها روحة للقاضي
آريان: صح خاصة الفلسفة والفكرة القوية الي طرحها جانت مميزة بوقتها
اميمة: حتى لهالوقت هي هيج، دويستوفيسكي مو كاتب يحاكي جيل معين وينتهي، لا كاتب تعيش كتاباته بمختلف الازمنة ومتندثر
آريان: هو هذا سرّ اختلافه وبروز اسمه عن مئات الكتّاب الطلعوا وياه، كتاباته تعيش سنين ويمكن للابد
اميمة: نظرياته الفلسفية تبهرني، مستحيل يجي كاتب مثله، آريان اني شكد اقرة كتب وروايات محد يشدني بكده، كل كلمة كل جملة مكتوبة بدقة لدرجة تصفنك!!
تظل تفكر هذا شلون ديعبر عني وعن افكاري ومشاعري بكل هالدقة عبالك هو عايشها!
جانت تحجي بحماس وتأشر بأيديها ابتسمت على شكلها، من انتبهت تحمحمت وكالت.
اميمة: احممم العفو تحمست
اريان: عادي عادي
شربت من كهوتها شوية بنظرات متوترة، صرت حافظ تعابيرها وحركاتها من تتوتر وتدور اي شي يلهيها عني.
آريان: اسيل منو مو كلتي معندج صديقة غير نسوم؟
احتضنت الكلاص براحة ايديها، رطبت شفايفها وردت.
اميمة: صح، لان اسيل أنقلت لغير جامعة بحكم انتقال اهلها علمود مرض ابوها وعلاجه فـابتعدنا، تعرف المسافة تأثر ونسوم اجت بعدها
آريان: هاا وهسة رجعت لو شنو؟ اا اقصد شعدها بحفلة تخرجكم اذا انقلت؟
اميمة: عمها استاذ بقسمنا فأجت وياه، وهي اصلا متحب دفعتها ذيج فأحتفلت يمنه هي واهلها
آريان: اهاا زين
اميمة: شحجيتو انت وعلي البارحة؟
آريان: علي منو؟
اميمة: الي جريته من ياخته
آريان: اهاا اسمه علي
باستيعاب تمتمت، اردفت بتأكيد.
اميمة: اي، وهسة كول شصار وهيج سويت شكال؟
اعتدلت بكعدتي راد بجدية.
آريان: هو رادها، بالبداية جان يباوعلج وبكل صلافة اخلي عيني بعينه يظل مصر يباوع، بلعتها وسكتت كلت ميخالف يجوز ميدري مرتي، مرة والثانية كلشوية الكة عذر اكول ماريد مشاكل خطية تخرب فرحتها
اميمة: وتالي؟
آريان: تالي من صعدنا عالمنصة وقدمتيني للكل وكلتي "زوجي" وهو شفته كاعد ويسمع بكل اهتمام اذن وصلتله احنه متزوجين وما عنده كل عذر بعد
بس الاخ شسوة، اجة حاجاني من جنتي ملتهية وية اسيل، ولله شنو يكلي ديربالك على اميمة مالها احد، شياطين تربعت براسي كوة لزمت روحي وعدت بهدوء واني لو ما حاطچ بين عيوني ما اسكتله، بس مردت اخرب يومج ادري بي حيوان متعمد يغثني ويخليني اتعارك
اميمة: خيولي، اصلا تظلم الحيوان من تشبهه بي
سكتت شوية متمعن ملامحها المضطربة وسألت.
آريان: هو منو هذا اميمة؟
مالت براسها للجانب وبابتسامة خائبة ردت.
اميمة: واحد من خيباتي، مو مهم
باستنكار تمتمت بصوت مندفع
آريان: من خيباتج ومو مهم؟! احجيلي شسوة
اميمة: ما سوة صدكني، شحده اصلا بس كلما هنالك جنت شايفته شي وطلع شي، باختصار ظنيته الرجل المناسب وعلى اساس بس نتخرج نخطب تالي طلع متخلف عقله تنكة، خيب ظني لذلك كتلك واحد من خيباتي
آلمني معرفة ان جان بحياتها احد قبلي، مو كأنها معتبرتني حب اصلا بس الفكرة وحدها خلت اعماقي تتزلزل بغيرة.
آريان: وهو هيج مهم لحتى تصنفي على انه خيبة؟ حتى الخيبات مهمة حالها حال السعادة، مو ياهو الجان تنطي هيج مقام
اميمة: بالنسبة للمكانة الجنت راسمتها ببالي، هو يستحق يكون خيبة بس ها مو خيبة تدمر وتحرك وتموت لا لا لا، بدون دراما الخيبات بقاموسي دروس تعلمني للمستقبل.
هسة نسوم هم خيبة ودفعت ثمنها غالي لان فقدت الثقة بالصداقة، صرت انتقائية لدرجة متتخيلها فهل هذا معناه هي مهمة عندي؟
لا والف لا، تخسى اصلا هي وعلي وغسان وغيرهم وغيرهم، مو اني الانقهر علمود شخص ما قدّر نعمة وجودي بحياته.
همهمت ناظرلها بتفهم، بس الي شغل خاطري سؤال ما ترددت لوهلة ان اسأله.
آريان: حبيتي؟
اميمة: منو قصدك علي؟
هزيت راسي، نفت براسها مبتسمة وكالت.
اميمة: حتى اكون صريحة وياك، اني ما حبيته واتوقع لو مصار كل الصار هم جان محبيته، مشاعري متهتز اتجاهه نهائي
آريان: وشلون جنتِ رح تتزوجيه لعد؟
اميمة: لسبب بسيط، عقليته
آريان: الي هي؟
اميمة: باعتقادي وبالنسبة الي اني كأميمة مفهومي للحب يختلف، ولا مرة بحياتي رسمت شخصية فارس احلامي ولا تخيلت روحي اميرة وهو جايني على حصان ابيض، جنت بعيدة كل البعد عن سوالف الافلام هاي.
كل الي جنت اتخيله واحلم بي يكون الشخص الاحبه واعي وفاهم، عقله وطريقة تفكيره تشبه الطريقة الافكر بيها اني، بدون الاهتمام لشكله او قدراته المادية، كون يدعمني ويوكف بظهري، يحبني ويشجعني اكون فرد نافع بالمجتمع، والاهم من ذني يكون مصدر امان بالنسبة الي.
آريان: وذني لكيتيهن بعلي؟
اميمة: مو كلهن، بس اصلا مجنت موافقة من كل كلبي جان اكو تردد بداخلي وهمزين ما وافقت كبل جان انغشيت بي
هي تكول انغشيت واني النار اكلتني اكل، انفاسي تسارعت وعيوني كامت تجدح.
كمت افرك ايدية وحدة بوحدة، شربت من كهوتها وكالت.
اميمة: بيك شي؟
آريان: ههه لا سلامتج شبيه قابل
رديت بقهر هاز رجلي بعصبية، كمت شربت مي حسيت خلايا جسمي ورثت، ادور هاي لا احساس لا ضمير تحجي الحجاية بكل برود وتعال يا آريان تحمل.
شربت البطل كله وما ارتويت، اجتي من كدامي خلت الكوب ع الطاولة وباوعتلي، سديت الثلاجة رايد اروح حجت مستفهمة.
اميمة: ليش ممسوي لنفسك كهوة؟
آريان: عيونچ كافية
حجيتها ببساطة ورحت، بس هي ظلت متصنمة مكانها بصدمة.
....
مؤمل
بيوم العطلة كلها ترتاح ببيوتها الا اني مغامراتي مستمرة، اصلا ما من الممكن تنتهي او تتوقف، الا اذا متت.
لان خلص غسلت ايدي من روحي، اني ما اتوب، موضوع النسوان صار شي يجري بدمي، او على الاقل هيج جنت افكر.
شلت راسي عن المخدة بسبب صوتها المزعج وهي دتخابر.
-لا لا حبيبي بايتة يم امي مريضة، اي الظهر تعال اخذني، تمام.. موووو خاف عيييب
تحجي بمياعة بعدين طكتها بضحكة فاسدة، شمرتها بالمخدة افتر راسها، درت وجهي ورديت نمت.
-اي اي يلا الله وياك حبيبي
اجتي كبالي تحجي بانزعاج.
-هاي ليش هيج سويت انت مخبل؟
مؤمل: متزوجة انتِ؟
كلبت على ظهري ورديت بتقزز.
-وشنو يخصك، اي متزوجة ارتاحيت؟
انتچيت عالجرباية كاش ملامحي باستصغار، كايل .
مؤمل: وتسألين؟ متستحين على روحج متزوجة تطاردين ببيوت الدعارة؟
-اهوو رح يصير خطيب دين براسي، عوف هالحجي وتعال ناخذ جولة صباحية شو عجبتني انت
خلت ايدها على جسمي لزمتها بقوة ودفعتها.
-اخخخ شجاااك
مؤمل: لبسي ملابسج وانكلعي منا يلا
-اووي اموت بالعنيف والقاسي، دتعال ولله متندم هاي شبيك شنو نسيت البارحه شصاار
مؤمل: خ*ا عليج وعاالبارحه، لو ادري بيج متزوجة فلا ادنالج
كمت دا البس هدومي واطلع، لان ايست منها هي اذا تخون رجلها بكل هالصلافة يهزها تقززي منها مثلا؟
-واذا مزوجو قابل شبيه ابزز؟؟ هههههههييي اصلا افتهم احسن من غيري
مؤمل: كلجن نفس الطرگة
-هايشنو صرت شريف، شوف اني اكره شغلتين بالدنيا الرجال الميعرف يشتغل صح
غمزت وية اخر جملة، ورجعت كملت.
-واكره المستشرفين الي هم اسفل خلق الله، ذولي يسوولي جالي يحمضون ابد مينجرعون وانت مثلهم هسة
مؤمل: لا بلا؟؟ زين الكرن رجلج شوضعه؟
-ع كولتك، كرن كلشي ميدبر متشوفين ادور غيره
مؤمل: وهذا سبب مقنع يستاهل تخونين ابو بيتج علموده؟ لج هالمكان قذر قذذذر شجابج عليه!
-جابني مزاجي، اني راعية مزاج مو بس انتو الزلم تدورون ليعدل مزاجكم، احنه هم ندور وتخيل شلون اني متونسة، هم اعدل مزاجي وهم اخذ فلوس هههههيييي
ورثتلي جكارة، زفرت انفاسي بتفكير مخلوط بالازداء وحجيت.
مؤمل: زين هو مقصر وياج بشي غير الفراش؟
-الشهادة لله لا، رجال والنعم منه ممخليني بعازة شي يعني حتى بفراشه يسوي المستحيل حتى يرضيني بس شسوي، اني مو مال حلال اموت عالحرام استلذ بي اكثر
هزيت راسي باقتناع.
مؤمل: واضح اصلاً
بتعجرف ابتسمت، تقدمت عليها خنكتها تغير لون وجهها للاحمر وكامت تغص بالنفس وتشهك مجاهدة للحصول على ذرات اوكسجين.
مؤمل: وتحجين بالمستشرفين بكل حيل صدرررر ؟؟؟ ع الاقل اني بالوجه انطيها وكلها تعرفني ادور نسوان الا انتِ وضامة روحج ورة قناع الزوجة المخلصة، هسة منو ليستشرف يا ؟!!!
سكط عود انتِ هم تصيرين ام وتصير جنة جوة رجليج، من اهمدة الساعة لتصيرين بيها ام يا **** يا سكط
ضربت ع ايدي كاحة بصعوبة، هديتها رئسن وكعت بالكاع، صرت اعصاب كلشي ولا الزواج والخيانة صعبة وخاصة هي دتكول الرجال ما منه قصور، هضيمة باجر عكبة يكتشف ام بيته سكط ولله خطية.
اخذت غراضي وطلعت، بالنزلة شفت ام البيت شمرتلها الفلوس لمتهن وركضت وراي.
-ها عجبتك كوول حتى احجزها الك
مؤمل: تلعب النفس، لتلفيها بعد واني ادفعلج الضعف
-ميخالف بس ليش؟
مؤمل: مالج علاقة، نفذي وبس
-ههه اي اي تدلل انت اهم شي راحتك شريد اني قابل
شغلت سيارتي وطلعت، وصلت للبيت اوس ماكو.
طبيت سبحت وطلعت اسمع التلفون يدك، رحت شلته ورديت جان آريان ديدك.
مؤمل: شبيك خبصتني
آريان: اوس يمك انطينيا
مؤمل: مو هنا شتريد منه
كعدت عالقنفة وخليت رجل على رجل.
آريان: وينه ادك ماكو متدري بي وين راح؟
مؤمل: تؤ
آريان: زين شبي البارحة بالليل خابرني حسيته تعبان، بس جانت عندي شغلة كتله اخلصها وارجع اخابرك شو ادك وماكو
مؤمل: ولله يا حبيبي اني هاي جيتي للبيت من البارحة العصر ومادري بشي
آريان: استغفر الله يعني انت الى متى تظل عايش بهالخيسسةةةةة؟؟
من كتلك اكعد وياه حتى تدير بالك عليه لان اووووس يحتاججنننا، تفتهمم شنو يعنييي؟؟
وين جنت عنه؟ بلا صار شي بي بالليل انت شوكت تحس شكبرك تصير بعد ليش متبطللل؟!!!!!!
بملل رديت.
مؤمل: خلصت؟
آريان: ما اخلص اني ***
مؤمل: لا اخذ راحتك معندي شي اني
آريان: الله يطيح حظك ساقط ومالك چاره!!!
مؤمل: يي ميخالف اخابرلكياه عود
كمت افرك ايدية وحدة بوحدة، شربت من كهوتها وكالت.
اميمة: بيك شي؟
آريان: ههه لا سلامتج شبيه قابل
رديت بقهر هاز رجلي بعصبية، كمت شربت مي حسيت خلايا جسمي ورثت، ادور هاي لا احساس لا ضمير تحجي الحجاية بكل برود وتعال يا آريان تحمل.
شربت البطل كله وما ارتويت، اجتي من كدامي خلت الكوب ع الطاولة وباوعتلي، سديت الثلاجة رايد اروح حجت مستفهمة.
اميمة: ليش ممسوي لنفسك كهوة؟
آريان: عيونچ كافية
حجيتها ببساطة ورحت، بس هي ظلت متصنمة مكانها بصدمة.
....
مؤمل
بيوم العطلة كلها ترتاح ببيوتها الا اني مغامراتي مستمرة، اصلا ما من الممكن تنتهي او تتوقف، الا اذا متت.
لان خلص غسلت ايدي من روحي، اني ما اتوب، موضوع النسوان صار شي يجري بدمي، او على الاقل هيج جنت افكر.
شلت راسي عن المخدة بسبب صوتها المزعج وهي دتخابر.
-لا لا حبيبي بايتة يم امي مريضة، اي الظهر تعال اخذني، تمام.. موووو خاف عيييب
تحجي بمياعة بعدين طكتها بضحكة فاسدة، شمرتها بالمخدة افتر راسها، درت وجهي ورديت نمت.
-اي اي يلا الله وياك حبيبي
اجتي كبالي تحجي بانزعاج.
-هاي ليش هيج سويت انت مخبل؟
مؤمل: متزوجة انتِ؟
كلبت على ظهري ورديت بتقزز.
-وشنو يخصك، اي متزوجة ارتاحيت؟
انتچيت عالجرباية كاش ملامحي باستصغار، كايل .
مؤمل: وتسألين؟ متستحين على روحج متزوجة تطاردين ببيوت الدعارة؟
-اهوو رح يصير خطيب دين براسي، عوف هالحجي وتعال ناخذ جولة صباحية شو عجبتني انت
خلت ايدها على جسمي لزمتها بقوة ودفعتها.
-اخخخ شجاااك
مؤمل: لبسي ملابسج وانكلعي منا يلا
-اووي اموت بالعنيف والقاسي، دتعال ولله متندم هاي شبيك شنو نسيت البارحه شصاار
مؤمل: خ*ا عليج وعاالبارحه، لو ادري بيج متزوجة فلا ادنالج
كمت دا البس هدومي واطلع، لان ايست منها هي اذا تخون رجلها بكل هالصلافة يهزها تقززي منها مثلا؟
-واذا مزوجو قابل شبيه ابزز؟؟ هههههههييي اصلا افتهم احسن من غيري
مؤمل: كلجن نفس الطرگة
-هايشنو صرت شريف، شوف اني اكره شغلتين بالدنيا الرجال الميعرف يشتغل صح
غمزت وية اخر جملة، ورجعت كملت.
-واكره المستشرفين الي هم اسفل خلق الله، ذولي يسوولي جالي يحمضون ابد مينجرعون وانت مثلهم هسة
مؤمل: لا بلا؟؟ زين الكرن رجلج شوضعه؟
-ع كولتك، كرن كلشي ميدبر متشوفين ادور غيره
مؤمل: وهذا سبب مقنع يستاهل تخونين ابو بيتج علموده؟ لج هالمكان قذر قذذذر شجابج عليه!
-جابني مزاجي، اني راعية مزاج مو بس انتو الزلم تدورون ليعدل مزاجكم، احنه هم ندور وتخيل شلون اني متونسة، هم اعدل مزاجي وهم اخذ فلوس هههههيييي
ورثتلي جكارة، زفرت انفاسي بتفكير مخلوط بالازداء وحجيت.
مؤمل: زين هو مقصر وياج بشي غير الفراش؟
-الشهادة لله لا، رجال والنعم منه ممخليني بعازة شي يعني حتى بفراشه يسوي المستحيل حتى يرضيني بس شسوي، اني مو مال حلال اموت عالحرام استلذ بي اكثر
هزيت راسي باقتناع.
مؤمل: واضح اصلاً
بتعجرف ابتسمت، تقدمت عليها خنكتها تغير لون وجهها للاحمر وكامت تغص بالنفس وتشهك مجاهدة للحصول على ذرات اوكسجين.
مؤمل: وتحجين بالمستشرفين بكل حيل صدرررر ؟؟؟ ع الاقل اني بالوجه انطيها وكلها تعرفني ادور نسوان الا انتِ وضامة روحج ورة قناع الزوجة المخلصة، هسة منو ليستشرف يا ؟!!!
سكط عود انتِ هم تصيرين ام وتصير جنة جوة رجليج، من اهمدة الساعة لتصيرين بيها ام يا **** يا سكط
ضربت ع ايدي كاحة بصعوبة، هديتها رئسن وكعت بالكاع، صرت اعصاب كلشي ولا الزواج والخيانة صعبة وخاصة هي دتكول الرجال ما منه قصور، هضيمة باجر عكبة يكتشف ام بيته سكط ولله خطية.
اخذت غراضي وطلعت، بالنزلة شفت ام البيت شمرتلها الفلوس لمتهن وركضت وراي.
-ها عجبتك كوول حتى احجزها الك
مؤمل: تلعب النفس، لتلفيها بعد واني ادفعلج الضعف
-ميخالف بس ليش؟
مؤمل: مالج علاقة، نفذي وبس
-ههه اي اي تدلل انت اهم شي راحتك شريد اني قابل
شغلت سيارتي وطلعت، وصلت للبيت اوس ماكو.
طبيت سبحت وطلعت اسمع التلفون يدك، رحت شلته ورديت جان آريان ديدك.
مؤمل: شبيك خبصتني
آريان: اوس يمك انطينيا
مؤمل: مو هنا شتريد منه
كعدت عالقنفة وخليت رجل على رجل.
آريان: وينه ادك ماكو متدري بي وين راح؟
مؤمل: تؤ
آريان: زين شبي البارحة بالليل خابرني حسيته تعبان، بس جانت عندي شغلة كتله اخلصها وارجع اخابرك شو ادك وماكو
مؤمل: ولله يا حبيبي اني هاي جيتي للبيت من البارحة العصر ومادري بشي
آريان: استغفر الله يعني انت الى متى تظل عايش بهالخيسسةةةةة؟؟
من كتلك اكعد وياه حتى تدير بالك عليه لان اووووس يحتاججنننا، تفتهمم شنو يعنييي؟؟
وين جنت عنه؟ بلا صار شي بي بالليل انت شوكت تحس شكبرك تصير بعد ليش متبطللل؟!!!!!!
بملل رديت.
مؤمل: خلصت؟
آريان: ما اخلص اني ***
مؤمل: لا اخذ راحتك معندي شي اني
آريان: الله يطيح حظك ساقط ومالك چاره!!!
مؤمل: يي ميخالف اخابرلكياه عود
كلت بتهكم وسديته بوجهه وتمددت هامس.
مؤمل: كلمن يدك على بزايز گلبه، اني للنسوان اوس للظلمة آريان للشغل وعلى هالمعدل.
.....
آريان
للعصر، اخذت اميمة ورحنا للطبيب.
اخذنة اشعة لرجلها، طلع فعلا مجرد التواء بسيط، اخذنة العلاج وتشكرت من الدكتور وطلعنا.
اميمة كوة تمشي، لابسة حذاء فلات وهي منا كصيرة صايرين صدك رقم عشرة.
آريان: اشيلج خاف تعبتي متكدرين تكملين؟
اميمة: باوع كدامك واسكت
آريان: بكيفج اني العليه سويته
اميمة: اي ادري بيك جنتل متقصر
آريان: كلتيها بعد
نزلنا الدرج لان العيادة بالطابق الثالث، اول درجتين واختل توازنها اجت توكع لزمتها، جنت متوقع هيج سيناريو فاخذت احتياطاتي.
آريان: هيج احسلج؟ جان صرتي تخبلين
اميمة: هه ما اثكل دمك
آريان: وما اعند راسج
انطتني نظرة جامدة، كمشت جتافها وهي انتجت عليه سندتها ونزلنه الدرج، ونفس الحالة وية الدرج الثاني.
لحدما عبرناهن وطلعنا من العيادة، حجيت بعبث.
آريان: لو مخليتني اشيلج مو احسن، اسهل واسرع صار ساعة ننزل الدرج
اميمة: ها عيني دقايقك الثمينة خلصت
آريان: اي لعد شنو، رجال وقتي من ذهب
اميمة: ولا يستقر الحماوة
آريان: نجبي لج منو حماوة
اميمة: انت اكيد ميرادلها سؤال
فتحتلها باب السيارة طبت، انحنيت الها خال ايدية عالباب مال السيارة.
رجعت راسها لورا وكالت.
اميمة: استحي ع دمك عيب هالتصرفات بالشارع
آريان: وشمسوي قابل؟
اميمة: بوكفتك هاي وتسأل شمسوي؟ آريان عقلك وين؟
آريان: يمچ
اميمة: انت كلش انخرطت مدري شجاك، اصعد اصعد
ضحكت بصوت عالي، انخرطت؟!
سديت الباب وصعدت بصفها سقت السيارة للمطعم، تعشينا ورجعنا للبيت.
آريان: اخذي دواچ قبل لتنامين
اميمة: بس اسبح واجي
آريان: على راحتج، رح اخلي بالثلاجة بأول خانة
اميمة: تمام
راحت لغرفتها اخذت ملابس، سبحت وطلعت لافة شعراتها بالخاولي وقطرات المي ماخذة مساراتها على وجهها بتمرد، سويت نفسي دا اشرب مي وفتت من يمها، غمضت عيوني مستنشق عبير عطرها الحلو.
اميمة: وين الدوا آريان شو ماكو بالثلاجة؟
آريان: لا شلون، اني خليته بأيدي
اميمة: ماكو هياتها فارغة تعال شوف
فتحت باب الثلاجة وكالت، اجيت بصفها ابتعدت شوية فاسحتلي المجال بس كفختني ريحتها انسطرت.
بلعت ريكي، آريان اصمد هذا اختبار لصبرك انت لازم تنجح بي.
اميمة: ها ما لكيته؟
آريان: ل.. لا لاا ماكو شو
اميمة: دتأكد خاف صار ورة الغراض
ادنت يمي تأشر عالغراض، حبست النفس هواي هيج ع كلبي يربي امتحانك صعب وعبدك ضعيف تجاه هالبنية الطف بحالي.
اميمة: هفف يربي ماكووو، وين راح لععد
آريان: خاف اخذته لغرفتي بالغلط انتظري بلا
رحت وصدك لكيته هناك حاطه، ضربت راسي بخفة.
آريان: بالك وين طايح الحظ وييييين، هي هاي الثلاجة!!
رجعت انطيتهيا، وكلت.
آريان: طلعت ماخذه وياي بالغلط
اميمة: عادي تصير تصير، اصلا مرة ظليت ادور على تنورتي واني وجدو كلبنا البيت كلاب عليها تالي طلعت لابستها وممنتبهة
ضحكت على ملامحها المعكودة بتعجب.
ميضحكني من كل كلبي شي بالدنيا غير سوالفها وحركاتها، عفويتها مسيطرة على كل جزء بكلبي.
مرت ايام هادئة، علاقتي بأميمة متخلو من المشاكل والمشاكسات بس بنفس الوقت ذني اللحظات اعز شي على گلبي وأثمنهن.
وبيوم، كاعدين نتغدة سوة.
اميمة: شوكت ابلش شغل بالمكتب ترا مليت؟
آريان: انطي مجال، اضبط كم شغلة يالا
اميمة: مثل شنو؟
خليت رجل على رجل، اضطربت هيئتها فسألت.
اميمة: تريد تكول لاصدقائك مو؟
آريان: اي واكو بعد كم شغلة
تنهدت بعمق رادة.
اميمة: آريان يصير نكمل كلامنا الي مكملنا ذاك اليوم؟
فهمت شتقصد، اردفت بحزم.
آريان: لا، ذاك الكلام انتهى بوكته وراح
اميمة: مو هيج الحجي ترا
آريان: لعد شلون بلا؟
اميمة: من دنحجي مو بكيفك تنهي النقاش وتروح بس لان معاجبك كلامي، ما احب هيج تعامل اني
ضحكت بصدمة وكلت.
آريان: من تكونين دتحجين حجي منطقي ذيج الساعة الج حق تعترضين، بس من تلوصين بالحجي لا لهنا حدج توكفين
اميمة: هو شنو ليحدد اذا جنت الوص بالحجي؟
آريان: هواي امور، اولها غياب المنطق وثانيها سمعة مو حلوة تجيچ واني ما اقبلها عليج
اميمة: بس هذا قراري ليش مدتفهمني، كل الاريده منك تساعدني اوكف ع رجليه وخلص، ولله ماكو داعي تعلن زواجنا لان اصلا هو مراح يستمر، يعني بس ابدي اشتغل وياك احسبني طالعة من هالبيت ومأجرتلي بيت او شقة وميربطني بيك غير الشغل، ليش تحط نفسك وتحطني بموضع احراج، وتظل الناس تتسأل ليش تزوجتوا بسرعة و انفصلتوا بسرعة!!
آريان اني ولله ممنونة منك على كل شي دتسوي الي، انت صديق عزيز وانسان مكانته بكلبي كلش جبيرة ومستحيل بيوم انسالك معروفك هذا وياي، وراح ابقى مديونة الك كل عمري وشتريد اني حاضرة
كلامها عبارة عن سجاجين غير مرئية تنغرز بكلبي بدقة وحرفية، تخلي يستنفر دفاعاته لحتى يستمر بالخفقان وان كان بصورة بطيئة.
آريان: اريدچ انتِ اميمة، وماريد غيرچ
مؤمل: كلمن يدك على بزايز گلبه، اني للنسوان اوس للظلمة آريان للشغل وعلى هالمعدل.
.....
آريان
للعصر، اخذت اميمة ورحنا للطبيب.
اخذنة اشعة لرجلها، طلع فعلا مجرد التواء بسيط، اخذنة العلاج وتشكرت من الدكتور وطلعنا.
اميمة كوة تمشي، لابسة حذاء فلات وهي منا كصيرة صايرين صدك رقم عشرة.
آريان: اشيلج خاف تعبتي متكدرين تكملين؟
اميمة: باوع كدامك واسكت
آريان: بكيفج اني العليه سويته
اميمة: اي ادري بيك جنتل متقصر
آريان: كلتيها بعد
نزلنا الدرج لان العيادة بالطابق الثالث، اول درجتين واختل توازنها اجت توكع لزمتها، جنت متوقع هيج سيناريو فاخذت احتياطاتي.
آريان: هيج احسلج؟ جان صرتي تخبلين
اميمة: هه ما اثكل دمك
آريان: وما اعند راسج
انطتني نظرة جامدة، كمشت جتافها وهي انتجت عليه سندتها ونزلنه الدرج، ونفس الحالة وية الدرج الثاني.
لحدما عبرناهن وطلعنا من العيادة، حجيت بعبث.
آريان: لو مخليتني اشيلج مو احسن، اسهل واسرع صار ساعة ننزل الدرج
اميمة: ها عيني دقايقك الثمينة خلصت
آريان: اي لعد شنو، رجال وقتي من ذهب
اميمة: ولا يستقر الحماوة
آريان: نجبي لج منو حماوة
اميمة: انت اكيد ميرادلها سؤال
فتحتلها باب السيارة طبت، انحنيت الها خال ايدية عالباب مال السيارة.
رجعت راسها لورا وكالت.
اميمة: استحي ع دمك عيب هالتصرفات بالشارع
آريان: وشمسوي قابل؟
اميمة: بوكفتك هاي وتسأل شمسوي؟ آريان عقلك وين؟
آريان: يمچ
اميمة: انت كلش انخرطت مدري شجاك، اصعد اصعد
ضحكت بصوت عالي، انخرطت؟!
سديت الباب وصعدت بصفها سقت السيارة للمطعم، تعشينا ورجعنا للبيت.
آريان: اخذي دواچ قبل لتنامين
اميمة: بس اسبح واجي
آريان: على راحتج، رح اخلي بالثلاجة بأول خانة
اميمة: تمام
راحت لغرفتها اخذت ملابس، سبحت وطلعت لافة شعراتها بالخاولي وقطرات المي ماخذة مساراتها على وجهها بتمرد، سويت نفسي دا اشرب مي وفتت من يمها، غمضت عيوني مستنشق عبير عطرها الحلو.
اميمة: وين الدوا آريان شو ماكو بالثلاجة؟
آريان: لا شلون، اني خليته بأيدي
اميمة: ماكو هياتها فارغة تعال شوف
فتحت باب الثلاجة وكالت، اجيت بصفها ابتعدت شوية فاسحتلي المجال بس كفختني ريحتها انسطرت.
بلعت ريكي، آريان اصمد هذا اختبار لصبرك انت لازم تنجح بي.
اميمة: ها ما لكيته؟
آريان: ل.. لا لاا ماكو شو
اميمة: دتأكد خاف صار ورة الغراض
ادنت يمي تأشر عالغراض، حبست النفس هواي هيج ع كلبي يربي امتحانك صعب وعبدك ضعيف تجاه هالبنية الطف بحالي.
اميمة: هفف يربي ماكووو، وين راح لععد
آريان: خاف اخذته لغرفتي بالغلط انتظري بلا
رحت وصدك لكيته هناك حاطه، ضربت راسي بخفة.
آريان: بالك وين طايح الحظ وييييين، هي هاي الثلاجة!!
رجعت انطيتهيا، وكلت.
آريان: طلعت ماخذه وياي بالغلط
اميمة: عادي تصير تصير، اصلا مرة ظليت ادور على تنورتي واني وجدو كلبنا البيت كلاب عليها تالي طلعت لابستها وممنتبهة
ضحكت على ملامحها المعكودة بتعجب.
ميضحكني من كل كلبي شي بالدنيا غير سوالفها وحركاتها، عفويتها مسيطرة على كل جزء بكلبي.
مرت ايام هادئة، علاقتي بأميمة متخلو من المشاكل والمشاكسات بس بنفس الوقت ذني اللحظات اعز شي على گلبي وأثمنهن.
وبيوم، كاعدين نتغدة سوة.
اميمة: شوكت ابلش شغل بالمكتب ترا مليت؟
آريان: انطي مجال، اضبط كم شغلة يالا
اميمة: مثل شنو؟
خليت رجل على رجل، اضطربت هيئتها فسألت.
اميمة: تريد تكول لاصدقائك مو؟
آريان: اي واكو بعد كم شغلة
تنهدت بعمق رادة.
اميمة: آريان يصير نكمل كلامنا الي مكملنا ذاك اليوم؟
فهمت شتقصد، اردفت بحزم.
آريان: لا، ذاك الكلام انتهى بوكته وراح
اميمة: مو هيج الحجي ترا
آريان: لعد شلون بلا؟
اميمة: من دنحجي مو بكيفك تنهي النقاش وتروح بس لان معاجبك كلامي، ما احب هيج تعامل اني
ضحكت بصدمة وكلت.
آريان: من تكونين دتحجين حجي منطقي ذيج الساعة الج حق تعترضين، بس من تلوصين بالحجي لا لهنا حدج توكفين
اميمة: هو شنو ليحدد اذا جنت الوص بالحجي؟
آريان: هواي امور، اولها غياب المنطق وثانيها سمعة مو حلوة تجيچ واني ما اقبلها عليج
اميمة: بس هذا قراري ليش مدتفهمني، كل الاريده منك تساعدني اوكف ع رجليه وخلص، ولله ماكو داعي تعلن زواجنا لان اصلا هو مراح يستمر، يعني بس ابدي اشتغل وياك احسبني طالعة من هالبيت ومأجرتلي بيت او شقة وميربطني بيك غير الشغل، ليش تحط نفسك وتحطني بموضع احراج، وتظل الناس تتسأل ليش تزوجتوا بسرعة و انفصلتوا بسرعة!!
آريان اني ولله ممنونة منك على كل شي دتسوي الي، انت صديق عزيز وانسان مكانته بكلبي كلش جبيرة ومستحيل بيوم انسالك معروفك هذا وياي، وراح ابقى مديونة الك كل عمري وشتريد اني حاضرة
كلامها عبارة عن سجاجين غير مرئية تنغرز بكلبي بدقة وحرفية، تخلي يستنفر دفاعاته لحتى يستمر بالخفقان وان كان بصورة بطيئة.
آريان: اريدچ انتِ اميمة، وماريد غيرچ
تجهمت ملامحها بتفاجؤ وخانها الرد تاركها بحالة صمت.
آريان: اني احبچ من كل كلبي، ومو بالجديد هالشي لا من زماااان.. من اول مرة شفتج بيها بوكت كسر عليه ابو التكسي مالتج وردت اسوي حادث .. تتذكرين؟
رفرفت بأهدابها متفاجئة متتذكر، ناظرة للارض بمحاولة للتذكر، بلعت غصتي ورسمت ابتسامة لعلها تهدئ من روع كلبي.
آريان: من يومها وانتِ شاغلة بالي ومسببتلي وجع براسي من كد ما افكر بيج واتخيل شكلج وعيونج.. اخخخ عيونج سبتني بنظراتها، لمعتها لونها دفو الكهوة البيهن اخذ گلبي واخذني كلي..
من بعدها صار القدر يجيبج كدامي بمختلف الطرق والي لو اظل سنين اخطط ما ادبرها بكده، واليوم وبفضل الله انتِ مرتي واني كلش فرحان بهالشي فوك متتصورين!
بس بكد الفرحة هاي، اكو غصة جبيررررة حيل لان بالوكت الي اني راسم كل خطط حياتي وياج ومستعد انطيج روحي لو ردتيها، انتِ مدايرة بال وحاطتني عالهامش، ويجوز محاطتني اصلا ولا معبرتني..
اعرف اني بالنسبة الج غريب، والي دا اكوله واطلبه منج صعب ولله اعرف بس اني احبچ ومن كل گلبي، واتمنى تنطيني فرصة ووعد مراح اخيب ظنج ولا اكسرج مثل البقية.
والله شاهد على كل حجاية كلتها، نيتي وياج صافية وما عندي امنية غير ان تحبيني وتبادليني مشاعري لان اني دا اموت وية كل نظرة باردة تطلع من عيونچ الحارگتني.. افتهمتينـي؟!
تفرك بأيديها بتوتر وعيونها مصوبة تجاهي بنظرات محتارة، كمت من مكاني وكفت يمها هي هم كامت، انحنيت لمستواها ناظر لعيونها المحتارة واردفت بتفهم.
آريان: انتِ حايرة بس لمعة الحُب واضحة بعيونج وهياتني داشوفها بوضوح، انطي نفسج فرصة وانطيني فرصة هم
اميمـة: واذا مجنت كدها وكسرتني مثلهم؟
آريان: لج اني اموت ولا تتأذى شعرة منج، شكسرج بابا انتِ كلبي كلبي وين اكو واحد يأذي كلبه شلون يكدر يعيييييش؟!!!!
نزلت راسها متنفسة بتسارع، موقفها صعب ادري بس ولله فاض بيه الصبر وحبي ديتحكم بيه مو اني، ابد مو اني الي دا احجي.. كلبي الي ديحجي.
رفعت راسها باستخدام ايدي الي انمدت ع حنجها برفق، تلاكت عيوني المُطالبة بالرحمة والحُب وية عيونها المُجاهرة بالخوف والتخبط.
آريان: خلي عقلج وكل تجاربج السابقة ع جهة، اسمعي صوت گلبج خلي هو ليقودج
اميمة: صعب.. اني انسانة گلبها بعقلها
مسحت وجهي بنفاذ صبر وابتعدت عنها، منين ما اجيها تجيني حرت وياها ولله حررررت.
اخذت سويچ الدراجة وطلعت، ومثل عادتي اروح لطرق مهجورة واسوق بسرعة جنونية حتى اتخلص من افكاري المداهمة عقلي بعنفوان.
بس المضحك المبكي، حتى واني مسرع وبنص الطريق الي مداشوف منه شي غير خيوط التراب المنتشرة بكل مكان حواليه، شفتها..
تخيلتها كدامي واكفة بآخر الطريق، فأخذت اسوق بسرعة اكبر لحتى اوصللها، اعتبرتها غنيمتي كرابح بعد التعب بالسباق.
زدت السرعة ووياها صوت المحرك رعد بالجو لقوته، وصلتلها بس هي اختفت!
نزلت من الدراجة ركعت الخوذة بالكاع بهستيرية، تنفست بتسارع ودكات كلبي تنازع جدران صدري من شدّتها.
وبغصة مريرة تمتمت بتساؤل مجهولة الاجابة.
آريان: عود هم يجي يوم وصدك تحبني؟
.......
أميمـة
طلع آريان ضايج من البيت واني صرت بين نارين.
نار المجازفة واعطاء الثقة ..
ونار الرفض والتمسك بقراري..
بالحالتين رح احترك بس نار عن نار تفرق..
محتارة بيـا نار اقرر امشي، وبأي لهيب رح احترك يا ترى؟!
ويبقى السؤال الوحيد الي يجول بخاطري بدون توقف، آريان كد كلامه لو هم حاله حال البقية ضاملي آهات للتالي؟!
الاحتراق بنارُ الحب معك أشبه بالسير على غيوم السماء.
ناري معك جنة، احتراقي قربك دفء، ألمي بسببك لذيذ، آهاتي في حضرتك معزوفات موسيقية، عذابي بعشقك نعمة..
فكل شيء معكِ مختلف فراشتـي!
....
انتهى 🖤🦋
آريان: اني احبچ من كل كلبي، ومو بالجديد هالشي لا من زماااان.. من اول مرة شفتج بيها بوكت كسر عليه ابو التكسي مالتج وردت اسوي حادث .. تتذكرين؟
رفرفت بأهدابها متفاجئة متتذكر، ناظرة للارض بمحاولة للتذكر، بلعت غصتي ورسمت ابتسامة لعلها تهدئ من روع كلبي.
آريان: من يومها وانتِ شاغلة بالي ومسببتلي وجع براسي من كد ما افكر بيج واتخيل شكلج وعيونج.. اخخخ عيونج سبتني بنظراتها، لمعتها لونها دفو الكهوة البيهن اخذ گلبي واخذني كلي..
من بعدها صار القدر يجيبج كدامي بمختلف الطرق والي لو اظل سنين اخطط ما ادبرها بكده، واليوم وبفضل الله انتِ مرتي واني كلش فرحان بهالشي فوك متتصورين!
بس بكد الفرحة هاي، اكو غصة جبيررررة حيل لان بالوكت الي اني راسم كل خطط حياتي وياج ومستعد انطيج روحي لو ردتيها، انتِ مدايرة بال وحاطتني عالهامش، ويجوز محاطتني اصلا ولا معبرتني..
اعرف اني بالنسبة الج غريب، والي دا اكوله واطلبه منج صعب ولله اعرف بس اني احبچ ومن كل گلبي، واتمنى تنطيني فرصة ووعد مراح اخيب ظنج ولا اكسرج مثل البقية.
والله شاهد على كل حجاية كلتها، نيتي وياج صافية وما عندي امنية غير ان تحبيني وتبادليني مشاعري لان اني دا اموت وية كل نظرة باردة تطلع من عيونچ الحارگتني.. افتهمتينـي؟!
تفرك بأيديها بتوتر وعيونها مصوبة تجاهي بنظرات محتارة، كمت من مكاني وكفت يمها هي هم كامت، انحنيت لمستواها ناظر لعيونها المحتارة واردفت بتفهم.
آريان: انتِ حايرة بس لمعة الحُب واضحة بعيونج وهياتني داشوفها بوضوح، انطي نفسج فرصة وانطيني فرصة هم
اميمـة: واذا مجنت كدها وكسرتني مثلهم؟
آريان: لج اني اموت ولا تتأذى شعرة منج، شكسرج بابا انتِ كلبي كلبي وين اكو واحد يأذي كلبه شلون يكدر يعيييييش؟!!!!
نزلت راسها متنفسة بتسارع، موقفها صعب ادري بس ولله فاض بيه الصبر وحبي ديتحكم بيه مو اني، ابد مو اني الي دا احجي.. كلبي الي ديحجي.
رفعت راسها باستخدام ايدي الي انمدت ع حنجها برفق، تلاكت عيوني المُطالبة بالرحمة والحُب وية عيونها المُجاهرة بالخوف والتخبط.
آريان: خلي عقلج وكل تجاربج السابقة ع جهة، اسمعي صوت گلبج خلي هو ليقودج
اميمة: صعب.. اني انسانة گلبها بعقلها
مسحت وجهي بنفاذ صبر وابتعدت عنها، منين ما اجيها تجيني حرت وياها ولله حررررت.
اخذت سويچ الدراجة وطلعت، ومثل عادتي اروح لطرق مهجورة واسوق بسرعة جنونية حتى اتخلص من افكاري المداهمة عقلي بعنفوان.
بس المضحك المبكي، حتى واني مسرع وبنص الطريق الي مداشوف منه شي غير خيوط التراب المنتشرة بكل مكان حواليه، شفتها..
تخيلتها كدامي واكفة بآخر الطريق، فأخذت اسوق بسرعة اكبر لحتى اوصللها، اعتبرتها غنيمتي كرابح بعد التعب بالسباق.
زدت السرعة ووياها صوت المحرك رعد بالجو لقوته، وصلتلها بس هي اختفت!
نزلت من الدراجة ركعت الخوذة بالكاع بهستيرية، تنفست بتسارع ودكات كلبي تنازع جدران صدري من شدّتها.
وبغصة مريرة تمتمت بتساؤل مجهولة الاجابة.
آريان: عود هم يجي يوم وصدك تحبني؟
.......
أميمـة
طلع آريان ضايج من البيت واني صرت بين نارين.
نار المجازفة واعطاء الثقة ..
ونار الرفض والتمسك بقراري..
بالحالتين رح احترك بس نار عن نار تفرق..
محتارة بيـا نار اقرر امشي، وبأي لهيب رح احترك يا ترى؟!
ويبقى السؤال الوحيد الي يجول بخاطري بدون توقف، آريان كد كلامه لو هم حاله حال البقية ضاملي آهات للتالي؟!
الاحتراق بنارُ الحب معك أشبه بالسير على غيوم السماء.
ناري معك جنة، احتراقي قربك دفء، ألمي بسببك لذيذ، آهاتي في حضرتك معزوفات موسيقية، عذابي بعشقك نعمة..
فكل شيء معكِ مختلف فراشتـي!
....
انتهى 🖤🦋
#اغلال_الجوى
...البارت السابع والعشرون
اميمة
صار الليل وآريان ماكو، وبين حيرتي وتخبطي باتخاذ القرار المناسب لكيت نفسي دا اصارع شعور جديد..
وهو شعور الخوف والقلق عليه، وين راح وعافني؟
ليش تاخر هو ما اله بالعادة يتاخر برا هواي..
معقولة صارله شي؟
اخذت التلفون الجابلياه من كم يوم، طلعت جهة الاتصال الخاصة برقمه وظليت مترددة انقر على زر الاتصال او لا؟
سديته وخليته على صفحة، يجوز ضايج مني خو ما ارجع اتصل شنو هالصلافة هاي..
اخذتني رجلية لغرفته، مطابتلها ابد صح مرات يصيحلي بس ما انتبه، على كد اباوعله واشوف شيريد وخلص.
اما هسة، رحت للميز مال التواليت مالته، حاط عليه عطوره و ساعاته اليستخدمهن بكثرة وكم سوار رجالي، كمشتلي سوار اسود جلد عليه رسمة جمجمة بلون داكن.. عجبني تصميمه، حتى اكسسواراته انيقة هالمحارب!
رجعته لمكانه، الغرفة تعط بريحته القوية الي ترادف شخصيته بالمغزى.
شفت كومة صور اله معلكها عالحايط، لفتت نظري صورة تجمعه بمرة جبيرة بالعمر كاعدة على كرسي ومسوية حركة مثل التحية للمصور، وآريان مايل بجسمه الها حاضنها من الجانب ومبتسم بفرح.
ابتسمت بخفة وهمست.
اميمة: هاي بيبيته الي حجالي عنها ..
زميت شفايفي بحزن طفيف، هو عنده بيبيته واني عندي جدي وثنينهم اخذتهم منا المكبرة، الله يرحمهم.
صور تخرجه كلش حلوة، لا لا بالاصح هو الحلو واحد ليش يچذب القالب غالب، فارض هيبته بشكل.
عنده كذا صورة وية اصدقاءه، احلى وحدة جانت آريان كاعد ع مصطبة وماد ايده عليها ومن وراه مؤمل معيب عليه عاقچ وجهه واوس واكف ورة مؤمل حاطله كرون، شكد حلوة علاقتهم يربييي للحظة حسدته.
بصراحة استغرب قوة علاقته بيهم، لهل درجة هم قريبين ع بعض معقولة اكو هيج صداقات اخوية بهالزلك؟!
بغير ركن عنده مكتبة صغيرة حاط بيها انواع الكتب، كلبت بيهن اكو يخصن القانون واكو لا، روايات وكتب تنمية بشرية وكتب اشعار ودواوين لشعراء وكتاب عرب كبار مثل محمود درويش، قيس بن الملوح، نزار قباني، الجواهري وغيرهم.
كلش حبيت تشابه ذوقي وية ذوقه، صح اني مو هلكد علاقتي بالشعر الفصيح بس يبقى محبب لمسامعي وهو ما شاء الله ممقصر، كل ميشوفني يسمطني ببيت شعري عالسريع هههه.
لحظة لحظة.. اني شبيه .. شجاني شدا اسوي بغرفة الولد؟ وشنو هالافكار هاي؟
رجعت كتبه لمكانهن ووكفت كدام المراية، سحبت نفس عميق محاولة اتشجع واتمسك بالقرار الي اتخذته هسة!
صارت الدنيا نص الليل، وهو ماكو كلت لازم اتصل بعد.
اخذت التلفون دكيت عليه مغلق، كلبي لعب يربي بسلا صايرله شي..
اميمة: احميلياه يا رب.. مالي غيره فدوة.
بتذلل تمتمت داعية الرب يحميه الي لان صدك مالي غيره.
تيتمت مرتين .. مرة باهلي ومرة بجدي، ماريد اخسره هو هم وهستوني بديت اتعلق بي، خاصة ان اني نويت انطي كارت الاستثناء واسمحله يتوغل بداخل كلبي بكل حُرية!
من القلق ما خليت شي بحلكي، مالي نفس وبالي مشغول.. المن اخابر واسأل عنه!!
ماعرف شلون لكيت نفسي متمددة وغافية بغرفتي.
كعدت دايخة ومسطورة، لزمت راسي مغمضة عيوني بألم.
غسلت وشربت مي، تبادر لمسامعي صوت كدام البيت رحت شفت وجان انصدم بهالمنظر، وكع الكلاص من ايدي والكزاز تطشر بالكاع تراجعت للخلف وصدمتي لسة مسيطرة على تعابيري.
شبي آريان ليش ايده ملفوفة واصدقاءه لازميه هاي شصاير يا ربي!!!
ابتعدت عن الشباك حتى ليشوفوني، مو مال الم الكزاز هسة شردت لغرفتي و سديت الباب عليه.
.......
آريـان
نزلت من السيارة وحجيت بملل.
آريان: واحد مريض يريد يرتاح، تجون لبيته تخبصوه ليش؟
مؤمل: نزيد مرضه!
كالها بضحك وطكوا كفوفهم سوا هو واوس الي اردف بنفس الطريقة.
اوس: عشت ابو الحُــب
استغفر الله، هسة ذولة شلون اخلص منهم واميمة جوة، تلفوني طافي شحن شلون احاجيها؟
لحظة، واني شكو هيج مستقتل ماريدهم يشوفوها، خل يعرفون مو هذا الاريده؟ ديلا هي خربانة خربانة شيريد يصير خلي يصير.
اوس لزمني عطت بي.
آريان: ترا ايدي المكسورة مو رجلي!! اكدر امشي وخر
اوس: حتلو، دتعاال
جرني من جتفي صحت متألم.
آريان: اخخخخ اشتعلوا اهلك ****
اوس: خربحظيييي لك مو قصدي
آريان: دوخر وخر الله يخليك
اوس: شبيك متنگ متكلي
آريان: اطلع حرگة گلبي كلها بيك حتى تعرف ليش متنگ مو احسن شتكول؟
اوس: مو شفتني مكطم و تايهلك اني
آريان: لعد اسكت عني
مؤمل قفل السيارة واجة، حجة مخاطب اوس.
مؤمل: يابه دعوفه شلزكت
اوس: غير رجع من الموت، شو انت وياه فد مرة بايعيها شبيكم؟
مؤمل: لان ادري بي عار ميموت عليمن اخاف، واصلا من يمي ضجت شكد تلح لخاطر نبيك، امشي محارب امشي
اجة يمي وأشرلي يلا، مشيت وياه بهدوء، مالي مزاج احجي او اضحك، داخلي محطم والصار البارحة كمل علية خاف جنت عايز.
اوس: هو مو صوجكم ولله، صوجي اني اهتم بيكم هو منو معبركم غيري دولووووو
مؤمل التفتله كايل بسخرية.
مؤمل: لك هاي سوالف امي ههههههههه
اوس: اكلتبن انت
مؤمل: حبيبي ولله ممشتهيك هسة
اوس: نننن
...البارت السابع والعشرون
اميمة
صار الليل وآريان ماكو، وبين حيرتي وتخبطي باتخاذ القرار المناسب لكيت نفسي دا اصارع شعور جديد..
وهو شعور الخوف والقلق عليه، وين راح وعافني؟
ليش تاخر هو ما اله بالعادة يتاخر برا هواي..
معقولة صارله شي؟
اخذت التلفون الجابلياه من كم يوم، طلعت جهة الاتصال الخاصة برقمه وظليت مترددة انقر على زر الاتصال او لا؟
سديته وخليته على صفحة، يجوز ضايج مني خو ما ارجع اتصل شنو هالصلافة هاي..
اخذتني رجلية لغرفته، مطابتلها ابد صح مرات يصيحلي بس ما انتبه، على كد اباوعله واشوف شيريد وخلص.
اما هسة، رحت للميز مال التواليت مالته، حاط عليه عطوره و ساعاته اليستخدمهن بكثرة وكم سوار رجالي، كمشتلي سوار اسود جلد عليه رسمة جمجمة بلون داكن.. عجبني تصميمه، حتى اكسسواراته انيقة هالمحارب!
رجعته لمكانه، الغرفة تعط بريحته القوية الي ترادف شخصيته بالمغزى.
شفت كومة صور اله معلكها عالحايط، لفتت نظري صورة تجمعه بمرة جبيرة بالعمر كاعدة على كرسي ومسوية حركة مثل التحية للمصور، وآريان مايل بجسمه الها حاضنها من الجانب ومبتسم بفرح.
ابتسمت بخفة وهمست.
اميمة: هاي بيبيته الي حجالي عنها ..
زميت شفايفي بحزن طفيف، هو عنده بيبيته واني عندي جدي وثنينهم اخذتهم منا المكبرة، الله يرحمهم.
صور تخرجه كلش حلوة، لا لا بالاصح هو الحلو واحد ليش يچذب القالب غالب، فارض هيبته بشكل.
عنده كذا صورة وية اصدقاءه، احلى وحدة جانت آريان كاعد ع مصطبة وماد ايده عليها ومن وراه مؤمل معيب عليه عاقچ وجهه واوس واكف ورة مؤمل حاطله كرون، شكد حلوة علاقتهم يربييي للحظة حسدته.
بصراحة استغرب قوة علاقته بيهم، لهل درجة هم قريبين ع بعض معقولة اكو هيج صداقات اخوية بهالزلك؟!
بغير ركن عنده مكتبة صغيرة حاط بيها انواع الكتب، كلبت بيهن اكو يخصن القانون واكو لا، روايات وكتب تنمية بشرية وكتب اشعار ودواوين لشعراء وكتاب عرب كبار مثل محمود درويش، قيس بن الملوح، نزار قباني، الجواهري وغيرهم.
كلش حبيت تشابه ذوقي وية ذوقه، صح اني مو هلكد علاقتي بالشعر الفصيح بس يبقى محبب لمسامعي وهو ما شاء الله ممقصر، كل ميشوفني يسمطني ببيت شعري عالسريع هههه.
لحظة لحظة.. اني شبيه .. شجاني شدا اسوي بغرفة الولد؟ وشنو هالافكار هاي؟
رجعت كتبه لمكانهن ووكفت كدام المراية، سحبت نفس عميق محاولة اتشجع واتمسك بالقرار الي اتخذته هسة!
صارت الدنيا نص الليل، وهو ماكو كلت لازم اتصل بعد.
اخذت التلفون دكيت عليه مغلق، كلبي لعب يربي بسلا صايرله شي..
اميمة: احميلياه يا رب.. مالي غيره فدوة.
بتذلل تمتمت داعية الرب يحميه الي لان صدك مالي غيره.
تيتمت مرتين .. مرة باهلي ومرة بجدي، ماريد اخسره هو هم وهستوني بديت اتعلق بي، خاصة ان اني نويت انطي كارت الاستثناء واسمحله يتوغل بداخل كلبي بكل حُرية!
من القلق ما خليت شي بحلكي، مالي نفس وبالي مشغول.. المن اخابر واسأل عنه!!
ماعرف شلون لكيت نفسي متمددة وغافية بغرفتي.
كعدت دايخة ومسطورة، لزمت راسي مغمضة عيوني بألم.
غسلت وشربت مي، تبادر لمسامعي صوت كدام البيت رحت شفت وجان انصدم بهالمنظر، وكع الكلاص من ايدي والكزاز تطشر بالكاع تراجعت للخلف وصدمتي لسة مسيطرة على تعابيري.
شبي آريان ليش ايده ملفوفة واصدقاءه لازميه هاي شصاير يا ربي!!!
ابتعدت عن الشباك حتى ليشوفوني، مو مال الم الكزاز هسة شردت لغرفتي و سديت الباب عليه.
.......
آريـان
نزلت من السيارة وحجيت بملل.
آريان: واحد مريض يريد يرتاح، تجون لبيته تخبصوه ليش؟
مؤمل: نزيد مرضه!
كالها بضحك وطكوا كفوفهم سوا هو واوس الي اردف بنفس الطريقة.
اوس: عشت ابو الحُــب
استغفر الله، هسة ذولة شلون اخلص منهم واميمة جوة، تلفوني طافي شحن شلون احاجيها؟
لحظة، واني شكو هيج مستقتل ماريدهم يشوفوها، خل يعرفون مو هذا الاريده؟ ديلا هي خربانة خربانة شيريد يصير خلي يصير.
اوس لزمني عطت بي.
آريان: ترا ايدي المكسورة مو رجلي!! اكدر امشي وخر
اوس: حتلو، دتعاال
جرني من جتفي صحت متألم.
آريان: اخخخخ اشتعلوا اهلك ****
اوس: خربحظيييي لك مو قصدي
آريان: دوخر وخر الله يخليك
اوس: شبيك متنگ متكلي
آريان: اطلع حرگة گلبي كلها بيك حتى تعرف ليش متنگ مو احسن شتكول؟
اوس: مو شفتني مكطم و تايهلك اني
آريان: لعد اسكت عني
مؤمل قفل السيارة واجة، حجة مخاطب اوس.
مؤمل: يابه دعوفه شلزكت
اوس: غير رجع من الموت، شو انت وياه فد مرة بايعيها شبيكم؟
مؤمل: لان ادري بي عار ميموت عليمن اخاف، واصلا من يمي ضجت شكد تلح لخاطر نبيك، امشي محارب امشي
اجة يمي وأشرلي يلا، مشيت وياه بهدوء، مالي مزاج احجي او اضحك، داخلي محطم والصار البارحة كمل علية خاف جنت عايز.
اوس: هو مو صوجكم ولله، صوجي اني اهتم بيكم هو منو معبركم غيري دولووووو
مؤمل التفتله كايل بسخرية.
مؤمل: لك هاي سوالف امي ههههههههه
اوس: اكلتبن انت
مؤمل: حبيبي ولله ممشتهيك هسة
اوس: نننن