- هو الموضوع مصيري..يعني سالفة زواج
حطت ايدهـا على الطاولة و حچت
- بـالاول انتي روان صح
هـزيت راسي باي و سألتها تا اتأكد
- و انـتي مريم
- اي مريم...مريم تعقيد على گولت الطـلبه
حچتها بضحكـة و اني ابتسمت بهدوء
هاي الطالبة شوية مبتعده عن الكل..و ملابسها المحتشمه و عـبايتها و كلامها القليل دائما خلـنها محط سخرية مع الاسف من قبل الطلاب
انو معقده و ماخـذه الدين بجدية
من يمي انزعج و اضوج من اشوف كم طالبه لو طالب يـضايقونها..بصراحة تعجبني حـيل
ثقتها بنفسها و عدم اهتمامها الهم و لكلامهم خلاها تكبر بعيني و يزيد اعجابي بيها
- زيـن انتي ليش محتاره؟ الرجال المتقـدم الچ مو زين
- لا لا مو هيچ..هـو انسان زين
و ابن خالتي..محترم و خلوق بـس..





- بس شنو
- احسو عصبي..مو احساس انما اكيد
لان اني من الـناس الي لاحهم طشار من عصبيتو
ضحكت هي و خلت ايدها شفتها و گالت ورا ثواني
- يعـني نفس العندي
و بتعجب گلت
- انـتي متزوجه؟
- اي متزوجه..على گولـت امي من بركان ثائر
ابتسمت على التسميه..والله ترهم لـ عماد
هي تحـمحت و اردفت
- شوفي اذا على العصبية..فـ كل الشعب العراقي عصبي
نادراً ما تلگين رجال هادئ..و هو شنو اكو احلى من العصبي..
رفعت حاجبي و گلت
- العصبي حلو؟
تقربـت عليه و گالت بهمس
- شوفي اكيد مو كل وقت..بس الانثى هي التگدر تبرد هالبركان العصبي..حچايه حلوه على تصرف لطيف تخلي ابرد من الثلج
و بتردد واضح بنبرة صوتي گلت
- هي المشكلة مو بس بالعـصبية
اني ما احس نفسي جاهزه..هو صح يحبني
و اعترف بهالشي گدامي..بس احس المشكلة بيه اني
ما گـاعد اتقبل الفكرة
- صلي استخـارة
- ها
حچيتها و هي ابتسمت و كملت
- صلي استخـارة تعرفيها
و باحـراج گلت و اني اوخر الكوب منا و ارجعو منا
- بصراحة اعرفها..بس و لا مرة مصليتها
- شوفي راح اكتـبلچ بورقة الدعاء التدعيـنو من تصلينها..بس اهـم.شي النية
و شوفي شلون راح يكون شعورچ
- زيـن علميني
- مـن عيوني تدللين
خطية گـعدت تعلم بيه و شلون اصليها و شنو ادعي
و اني اسمعلها بكل اصغاء.
من كملت كمشت ايدي و گالت بهدوء و نبرة حنـية
- اعتـبريني اختچ و هاي نصيحة مني الچ
انـتي حايرة و تريدين اي شي يدلچ على الطريق الصح لان من داخلچ تعرفين انو هالانسان زين..لو ما زين چان ما فكرتي و لا حرتي كلمة و فض الامر اني مو موافقة
من ترجعـين للبيت اگعدي بينچ و بين نفسچ، شوفي الايجابيات العندو تصرفاتو سمعتو بين الناس و اهم شي اخلاقو..راح تلگيهن اضعاف الاشياء المحلوه بي
شاوري نفسچ و شوفـيها تگدرين تعيشـين وياه؟
حسيت براحة من كلامـها
و تشكرتـها حسيتها جتي بالوقت الصح
من رجعت للبيت سويت مثل ما گالـت
ما ادري ليش حسيت براحة من فكرت بالموضوع و ورا ما صـليت و دعيت ربي مثـل ما علمتني
و يمكن للمرة الاف طلعت صورتو بالفيس..و گمت اطـالع بيها..چانت اول مرة انتـبهلو شگد انيق و مرتب
خجـلت من نفسي..من عرفت شنو جوابي
گوه شـجعت روحي و حچيت وي امي و گـتلها موافقة
شفـت امي شگد فرحت و هي تاخذني لحـظنها
و اني احس بخجل و احراج وخدودي صارن حمر
من دخل سلطان فجـاة..و امي گعدت تبشر بي..
.
عماد..
احـس برعشة على توتر..على فرح
كل مـشاعري مجتمعات بلحظة وحده، على گولت لين انظربن بالخلاط
ما اعرف شلـون اوصف شعوري من جتي ريهام و هي تگول موافقين..مثل شـخص على حبل اعدام و انطو الفرج
اليـوم حددنا كلشي، و اني لهاي اللحظه ما شفتها و لا لمحت طيفها..
ما ردت اقصر وياها بشي، ما اريد احسسها بالندم لان وافقـت عليه
و بمناسبة الموافقة، ما فكرت شنو غير رايـها
و اذا چانت موافقة بملى ارادتها او لا، المهم راح تصير حـلالي
ورا ما انطونا الموافقـة راحت ريهام و اتفقت وياهم على كلشي..و اليوم قطع مهـر
شگـد تمنيت يكون وياي اخ و اولاد عم يـوگفون وياي بهاليوم، بس رب العالمين ياخذ شي و ينطيك شـي
ابو ضرغام ما قصر بس عرف جا هو و ولدو و علاء..
گال احنا اخـوتك، و من واجب الاخوان يوگفون وي اخوهـم
ما عرفت شنو اردلـهم بس كلمة شكر چانت ما توفيهم حقهم..صح عمل بسيط بس حسـيتو شگد چبير و كبرو بعيني اكثر و اكـثر
حـددنا المهـر و حطيت ست ملايين
سلطان انتفض من مكـانو و حچه و رفض هالمهر و گال احنا ندور ستر...و ورا اخذ و عطـى..خلاها اربعة بس قررت بداخلي الخطبة كلها من عنـدي
و المؤخر تفاجئت من گـالت ختمة قران..
قطعنا مـهر و اني ادحگ لايدي شلون
رجـفت من سمعت هلاهل النسوان جوا..
ابتسـملي سلطان و هو يسلم عليه و يباركلـي..

الچـانو موجودين راحوا و علاء و جابر همـين
و ظلينا احنا بس اني و ريهام و البـنات..گـلت هسا تفوت
يعني غير التـقاليد انو نحچي لو اني يمكن ما اعـرف بهالسوالف..

فاتت خالتي و باركتلـي و ريهام و طـيبة
اخر شي جتـي ليـن و هي تغمزلي كل شوية..حظـنتني و هي تهمس يم اذنـي

- مبروك خالـو يا رب شايف الخير

- الله يبارك بيـچ

رديت عليها و گـعدوا
و هي شوية و فاتت..رفعت راسي و ادحگـلها
تنهدت براحة و حمدت ربي الكـتبلي انو تصير من نصيبي..لابسه فستـان ابيض و وردي و حجاب وردي هـماتين
سلمت و گعدت يم امها

عيوني ظـلت متعلقة بيـها و هي حاظنه ايديها و ما حچت كلمـة وحده
اتـفقنا على موعد الخطوبة و التحظيرات و هي ساكـتة..كل ما امها تسألها عن راييـها هي تهز راسـها باي

گوه شلعـتني من عدهم ريهام تا نـروح
ضجت حيل لان لا حچت و لا شاركت بكلمة

من رجعنا للبيت توي فايتين الصالـة گامت ليـن تهلهل
عود يوسف يريد يقـلدها و همين گعد يهلهل
بس عبالـك ديچ هراتي توي طالع من البـيضه و يصيح

بالايام الوراهـا انشغلت حيل
من هين تحـظيرات الخطوبة ما ردت اطولها تا اخذ راحتي..هه على گـولت لين تا تصير عندك فيزا لدخول بيتهم

من تا نجهز لجنطة الخطوبة..اخذت امها و ريهام
و گـلتلها لـ ريهام شتريد خليها تاخذ لا تفـكرين بشي

و طول مدة عشرة ايام مدة تجهـيز للخطبة ما حچيت وياها لا بالتلفون و لا وجه لوجه
حتى من رحنا للسوگ گضتها خاتله بصفحـة امها

اسأل لين عنها لا ما فـارگتها..تگول ما بيها شي بس تعرف شوية روان تخاف و تتوتر بسرعة..

و جـا يوم الخطوبة..و عبـالك دخـلنا بحالة انذار
من الـسبعة الصبح گعدن لين و طيبة..
احس اليـوم ما ادري شلون بس مختلف حيل حتـى مشاعري مختلفة

ضرغام وگف وياي وگفة اخ..وياي يروح و يرجـع
على الكـيك و العصائر و تأجير الكراسي..

بالـ4 بدات الحفلة
لبست القـاط و اني من النوع الاكره ما اكره الربطـة..قررت ما البسها بس كالعادة جتي لين و گالت لا تا تكمل الطـلة البهيه..

عدلتي الربـطة و هي تمسـح على ياخة السترة
ابتسمتلي و گالت بهـدوء

- الحمدلله وحده من امنـياتي تحققت

- ليـش عندچ امنية انو اتزوج؟

- اي..تا تلتهي بمرتك و تعوفني بحالي

چـانت لابسه فسـتان لحد الركبة احمر و ابيض
و شعـرها مسويلته تسريح و عايفتـو مفتوح

حظنت وجهها بيـديه و گلت

- محد يلـهيني عنچـن

- تعرف عبالك راح تجـيبلنا مرة اب

حچتها و شفت عيونها غورقـت و نبرتها مخنوگه
وخرت عني و هي تتنفس بقوة تا ما تبـچي

تقدمت عليها و اخـذتها بحظني مسحت على ظهرها و اني اگول بحنية

- لين لو اتزوج اربـعة و حضني يمتلي جهال
محد ياخذ مكـانچن بگلبي..انتن بناتي و روحي من هالدنيا شلون انـساچن؟

دحگلتي بعيون دامـعة
و بغصة كملت و اني اريد اكتم دمعتي الوگفت على طارف عيني

- اليوم اريدچ تفرحين و ما تفـكرين بشي يضوجچ
لازم تتشكريني..راح اجيبلچ رفيجتچ لنص بيتچ

و بضحكة گالت و هي تمسح دمعتها

- هذا المـصبرني راح تجيبلي روان..تا بعد ما اروح عليهم و اشوف النفسية

گمت اضحك و اني امسح على شـعرها
انفتح الباب و فاتت طيبة بضحكتها البشوشه

- ها خالو خلصت؟

هزيت راسـي باي و جتي عليـه
و هي الثانية همين حظنتني و گالت

- مو بس لين اني همين الي حق بيك ترا

بستها من راسها و اني احـظنهن اثنينهن و گلت بنبرة ناصيه


- ربي مـا يحرمني منچن

وراها طلعنا و أكدت عليهن ما ينـسن شي
مـن دخلنا للصالة استقبلونا بالهلاهل..
چنت بس اريد اشوفها و املي عيني بيها..
هـي وگفـت ببـدلة ذهبيه و تاركه شعرها نازل على خصرها..الخجل زايدهـا حلاة و رقة

چـنت گاعد على اعصابي علما گالو جا وكت تلبيـس الحلقات
جابت ريـهام العلبة و ناوشتنياها..و الله ستر ما وگعت من ايدي الترجف

لين واگفه يمي مالت عليه و همست بضحكة

- الاعرفو العـروس ترجف مو العريس
شبيك خالوو

دحگـتلها بطرف عيني و همست بنفس نبرتها

- انـي ادري يبنت اختي

لبـستها الحلقة و هي ما رفعت راسـها و لا دحگتلي بس لو اعرف شبيها چـان ارتاحيت
و الگلاده من جيـت البسها احتاريت هاي شلون تتلبس..الا جتي طيبة ساعدتنـي بيها

كملت الخطوبة على خير و الناس فضتها..و ظليـنا بس احنا..مثل العادات و التقاليد انو اهل العريس او العريس وحدو يظل يمهم
بس سلطـان و خالتي اصرو نظل كلـنا..
طلعوا و عافونا انـي و روان

الي راح يتحـول اسمها من الفاهيه للـجماد
تنهدت و اني احرك الحلقة البيـدي..دحگتلها و گلت بهدوء

- روان

- همم

همهـمت و اني تعـدلت بگعدتي
انداريت عليها و بتردد خليت ايدي جوه حنچـها..رفعت راسها بس ما دحگتلـي
و اني ظليت صافن عليها و على كل سانتـي بملامـحها..

بلعت ريگي و كملت بهمس

- ليش ضايـجة

- لا ما ضايـجة

حچتها بهدوء و تقربت عليها و هي بردة فعل صـدمتني ابتعـدت
عگدت حاجبي و گلت باستغراب

- شبيچ ؟ ترا ما اريد اسوي شي !!

گوه حچت و هي تتدارك الوضع

- لا شـوية متوترة

تنهـدت و اني امـسح على لحيتي
حاولت افتح وياها موضوع بـس چانت باردة و ما تحچي الا كلمتين لو كلمة
ضجت..فـ دزيت رسالة لـين تجي

و شوية و جوي و هي راحت تغير ملابسها
حتى نفس على العشـا ما عندي گوه اكلت لگمتين و گمت
تحججت انو اكلت من الكيكة و انسـدت نفسـي..

رجعنا للبيت و كلها راحـت لغرفها..
اولهم يوسف النام و اني احسدو لان گدر يغفى بسرعة
حيل استغرب من الاجواء و الناس، فـ وصيت بي واحد من اقاربنا من بعيد ولد بعمرو
حقو مـا شايف هيچ مناسبات صح عدهم حفلات خطوبة و زواج بس خوما مثـلنا؟

اتصلت بيها بالليل ورا ما اخذت رقـمها من لين
لان نسيتو ورا ما انطتني بلوك
سألتها شلونچ و خوما تعبانه..و برود ردت لا بس نعسانه
ما ردت اضغـط عليها و ودعتها و گلتلـها باچر اروح للشغل

و هيچ مـرت الايام
بلهفة مني اقابلـها و احچي وياهـا..صح شوية فكت و بدت تسولف بس ما احسها فرحانه
اسـمع عن حچي المخطوبين بس ما احس بي
عبالك مو خـاطب اني..من احچي وياها مثل اقامة واجب لا اكثر

بـس ما مليت و لا ضجت..كل الردتو انو تتعود عليه
لان اعرفها خجـولة

بيوم گاعدين اني و لين..و بطبيعتها للين اكيد
تگعد تسولف و تسأل..و اني ما ظميت عليها شي
حچيتلها و گتلها اسأليها
انتي صديقتها و اكيد تـسولفلچ
اكيد تحچيلچ كلشي

.

لين..

دگـيت باب بيت اهـل سلطان
و شوية و انفتح الباب..ابتسمت من لگيت سلطان الفتحو
ابتسم من گلت

- روان هين؟

- اي جوه

حچـاها و اني فتت، جيت تا اطب جوه بس هو وگـفني من گال

- شعـرچ طالع من حجابچ

عدلت حجابي صح اني عايفة شعري مفتوح فـبين من جوه

مشيت و اني اسمعو يمـشي وراية..توترت بصراحة
احسو هالايـام مادري شلونو
من نـروح للكلية يطلع اغاني اليسا
و اني هين اتخبل احط اصابعي باذني لان ما اتحمل صوتـها..


مرات تخطر بالي افكار و گبل اتعوذ منها، و اگول لين نفس كل مرة لا تحلـمين

صحت لـروان من جوا و طلعتلي من غرفتها
و فتنا عليها..
گعدت على التخت و اني صافنـة عليها
تحرك الحلقة البستها و كل شوية تذب حسرة

- روان شبيچ

- مـا بيه

حچتها بنبرة هاديه
و اني حطيت رجل على رجل..و رجعت ايديه ليورا و گلت

- ترا عماد حيل قلق عليچ
دزني تا اسألچ شبيچ، لان شكلو بزع شگد ما سألچ و انتـي ما تردين عليه

- لين ماكو شي والله

تأفف و گلت بشبه عصبية
والله حقو عمـاد يعصب لان روان لا تنطي لا حق و لا باطل

- شوفي ترا اني لحد هسا ما اعتبرچ مرت خالي..فـ بدون عيارة احچـي شبيچ  ؟؟ انتي مو راضيه
عماد حچه وياچ شي زعلچ تا اروح اشعل اهلو

انتفضت من مكانـها و هي تحچي بنبرة مخنوگـه

- والله ما مزعلني و لا حاچي شي يـضوجني

- عجـل شبيچ ؟؟ ما تحچين و تفضيها
ترا والله العظيم ميته قهر عليه عبالو راح يرتاح من صرتي من نصيبو شو اربعة و عشرين ساعة يدخن و ضايج علمودچ

ظلت ادحگلي و اني جريت نفس و كمشت ايدهـا
و غيرت نبرتي و خليتها هادئه و كـملت

- روان عمـاد والله يحبچ و خايف لا بيچ شي و تخافين تحچـينو..اذا ما تگدرين تواجـهينو و تحچين
احچليلي و اني اوصلو الكلام

رمشت و وگعت دموعها..بس فجاة گامت
قفلت الباب و رجعت گعدت يمي على مسافة قريبة

- خايفة اواجـهو و احچيلو لين
لان اخاف يعصب والله

- روان لا تخليني افكر بافكار شاطحه گوليلي شكو

رفعت راسها ليفوگ و هي تمسح دمـوعها و گالت بصوت ناصي

- قبل الخطوبة بيـوم..دگت عليه رانيه
لين والله العظيم ما ادري شلون احچيها الچ..بس ما اگدر اظل ساكته احس نفسي مخنوگه لحد هسا بسبب حچيها

الفار لعب بعبي..و گمت اشك بسبب برود و خوف روان
بس ردت اتأكد و ما استعجل
و هي اردفت و دموعها توگع على خـدها

- رانية گـالتلي گبل چانت تحب عماد..و عماد هـمين يحبها..بس ما صار النصيب و هي تزوجت
لين اذا هو چان يحب اختي ليش خطبني ها
لو رادني لان من ريحتها

گبل خليت ايدي على شـفتها و اني اگوللها اشش
و هي زادت بالبچي
وخرت ايدي من گامت تگـح و تحچي

- متت قـهر لين والله..و ما عندي الجراءة اسألو
خفت لا يأكدلي كلامها

عضيت على شفتي و اني لاول مرة ما اعرف شلون اتصرف..شنو من اخت هـاي؟؟
عدها استعداد تكذب و تخرب فرحت اختها بسبب حقدها

سحبتها لحظـني و هي تبچي..مسحت على ظهرها و گلت كل الاعرفو

- روان لا تصدگين..والله العظيم ما چان يحبهـا والله

دحگتلي و گالت بشفة ترجف

- هي گالتـلي لين..ما مجبورة تكذب

رجعت حظنتها و اني عيوني تغـورگ
يا ربي شهل الانسانه..عادي تكسر فرحة اختها
المفروض هسا بقمة فرحتهـا و سعادتها
خلتها تحس بالخـذلان، من الانسان الي اختارها و فضل چثير بنات عليها

والله مرات احس عماد متخبل عليها مو بس حب..من تحچي ويا اشوف توترو..مثل ما اتوتر مرات من احاچي سلطان
بس عماد اكثر..

وخرتها عني و اني احظن وجـهها بيديه اثنينهن
سحبت نفس و گلت لازم تعرف اساس الموضوع

- روان..عمـاد حاچيلچ عن قبل

- هو..هو گالي چنت رايد وحده بالجامعة بس عفنا بعض

- و تعرفين هالبنـية چانت متزوجه و هو ما يدري  ؟
تعرفين كمية الخذلان  و القهر الحس بي

سكتت فجاة و دموعها نشفت
و انـي سحبت نفس و سولفلتلها عـن كلشي حچاه الي عماد..اشوف الصدمة بعيونهـا
و فجاة تبچي و هي تخلي ايدها على گصتها

عرفت انو الموضوع صعب..بس لازم تعرف احس مما تظل بدون درايه
باچر عگبو كلشي يصير..و اختها الي لازم تكون اكثر انسان فرحان الها
سوت العكس و بدت تخرب حياتـها وي عماد البعدها ما بـدت..


ورا ما كملت اردفت بتساؤل و اني اشوف دموعها نشفت و هي صـافنة بعالم ثاني

- بعدچ تشكين بعماد؟
روان الله يخليچ لا تصيرين انتي و الزمن عليه
صيري دوا الو مو جرح..انسي حچي رانيه لان ما بي اي صحة..و التفتي الو والله العظيم ما تلگين احن منو علـيچ

- بس انـي ضوجتـو بهذيچ الايام

حچتها و رجعت تبچي
و اني بصراحة مليت من بچيها..بس لو اعرف شبيهن النسوان بس واحد گاللهن بخ بچن

- هسا ممكن تبطلين بچي ؟

هزت راسها بـ اي و اني اردفت

- ضوجـتي ميخالف..بكلمة منچ راح تنـسينو كلشي
بس الله يخليچ لا تحسسينو انو ضايجه منو لو زعلانه
ترا كل الشكوى تصير فوگ راسي

تأفتت و اني احط ايد على ايد

- صرت مصلحة اجتماعية..من هين انتي و عماد
و طيبة همين ما مقصره..شوكت ارتبط و اشـلع گلوبكم بسوالفي مثل ما شالعين گلبي

ضحكت و انـي قرصتها من خدها و گلت بلهفة

- ايي هسـا احسن
وجهچ وجه البومه بس تبچي

وخرت ايديه و هي بس تمسح بخدها و ادحگلي بخزره
بعدت ايدها و عضيت شفتي من لگيت خدهـا احمر دم
ابتسمت و گلت

- يلا ضرب الحبيب مثل اكل الزبيب

بس شو والله يمكن قرصتي وجعتها حيل
شو گلب نيلي علما طلعت من يمهم
سلطان چـان بالحديقة هو و خالتي
انتبه عليها و گال بعگدة حاجب

- شبي خدچ

- لين گرصتني

من حچتها ضربتها بعكسي على خاصرتها
و يمكن اني اليوم علما اطـلع مكسره البنية..شو هاي صاحت

- اخخ لين كافي تصگين عبالك حمار

سلطان گام يضحك و خالتي همين
و اني عبالك خراعة خضـره واگفه اوزع ابتسامـات
دحگت على سلطان و رفعت حاجبي من گـال

- ترا ضلمتي الحمار

- ايي والله ضـلمتو..خطية اشبها بي

اكدت كلامـو روان الي تمسح على خدها الي بعدو يوجعها

گلبت عيوني و مشيت من يمهم و گلت بدون ما اصـد على احد

- ابد ابد ما تتحمـلين شقة
عود تعاي باچر خالي يسگطچ و گولي.اوي فدوه الو

طلعت و اني اسمع صدى ضحكات خالتـي و روان التصيح طاح حظچ

من رجعت تلگاني عماد دگ اسأله
و تحججت انو تحس بالخجل منك و اكو وحده من صـديقاتها گايلتلها هو احلى منچ
يعني والله ما عرفت شلون الـزگ الموضوع

و ما ردت انطي بعمـيد و اگول هي احلى..اني مكذبه مكـذبه فـ اكذب كذبة براسها حظ

ورا كـم يوم
چـنت گـاعده بالغرفة دنيا ليل
و اني اقرا قصة بالفيس
وصلني طلـب صداقة..تفاجئت و عگدت حواجبي من لگيتو سلطان

ترددت حـيل اوافق..بس بالاخير قبلت
ماكو لحـظات و وصلتني رسالة على المـاسنجر

- ممكن نتعرف؟

.يتبع

#يا تعبي العشگته
#البارت الثلاثون
.
لين..
گعدت علـى حيلي و اني ارمش بعيوني
و ارجـع اقر الرسالة..يمكن مية مرة قريتها بدقيقة وحـدة
حسيت دگـات گلبي صارت الف دگه بـالثانية
دخلت لحسابو اخـاف متهكر لو مو هو
بس والله هاي صـفحـتو
سحبت نفـس قوي و اني اگول لا تبينين انـچ توترتي لو استغـربتي لينوو
كـتبتلو و اني اتصنع السخـرية
- لا مو ممكن
- زيـن مرتبطه؟
- مرتبطه بثقة اهـلي
جاوبتو و انـي اعوف الموبايل و ادحگ على المحادثة و احس شوية و اطلعلو من التلفون و اخنگـو
هذا شبي خاف شارب شي؟
اخذت التلفـون مـن دز رسالة
ضيقت عيوني و اني اقـرا بيها
- عفيـة..المهم راح اضيفچ للگروب الماسنجـر مال القسم مالكم هناك ادزلكم محاضرات و الاشياء الـي مو فاهمينها اشرحها الكم
لـويت شفتي و اني اتمتم
و احمد الله انو ما چان گدامي
- مو ادري بيك مـو ملطلط و لا صاحب ممكن نتعرف
تحمـحمت و اني اكتب
- مختلط لو بـس بنات ؟
- اكـيد مختلط
- عجل لا تضيفني..ما اريد مختلط
اني انسانه استحـرم
كتبتها و اني اكـتم ضحكتي
على اساس لوتـيه..بس ما دريت راح يخلـيني اتفشـل من نفـسي
- ها تستحـرمين؟
و گروب الخوة النظيفة شنو تـسوين بي؟
عـضيت على شفتي..و جيت ابچي
هذا شمدري اني موجوده بي..
- ها شو رحتـي !
- لا مـا رحت بس صافنه على سالفتك
شـمدريك اني موجوده بـي؟
انتظرتـو يرد و طول يلا جاوب
- روان گالتلي
من طلبت حسابچ من عدها
- گطيعة حچـاية ما تظل عدها
- هسا عـوفينا من الخوة الوسخة
اضيفيچ للگروب
- ضـيفني و امري لله..بس ها من هسـا سويني مشرف تا الما يعجـبني اطيرو
-مو انتي گـاعده بتجمع بنات العراق تا انطيچ دور مشرف..
شوية و وصلني اشـعار انو ضافني للگروب
فتت و اني اتأفف عود هاي شنو والله ما عاجبني افوت هو اني بگروب عام مال تجمع طلاب الكلية ما فتت تا افوت للقـسم
والله سلطان عليه سوالف بايخـة
رجعت دخلت للمحـادثة و كتبت و اني شي بداخلي يگلي احچي ويا
طلعي اي سـالفة من جوه الگاع
- صـدگ ليش دزيتلي طلب صداقة؟
تدري بيه ما اقبل طلـبات الولد
- عجـل ليش قبلتي طلبي؟
- مو عرفتـك دزيتلي بصفتك " استـاذي "
كتبتها و اني ابتسمت..بس گبل مـسحت ابتسامـتي من رد
- ليش تتخيليني ادزلـچ بصفة شنو؟
جيـت ادزلو بصفة واحد ملطلط يريد يتعـرف
بس تراجعت ما بيـه حيل اخذ و عطـى ويا
- باي
دزيتها بضوجـة من حچايتو
و هو عشتو ما كلف يكتب دز اعجاب
ثـاني يوم صعدت بالسيارة و سـلمت عليهم
و هو دحگلي و ابتسم و اني صـديت على الشباك
و كل ما ادحـگلو الگاه يبتسملي
عـشتو يريد يذكرني بسـالفة البارحه
ما يدري اني سويتلـها حذف من الذاكرة
و روان كالعادة ساكته او تحچـي وي سلطان
عود سبحان الله ماكو عدها وقت لو مكان الا بالسيارة تحچيلو شيريدون للبيـت و موضوع صارلو قرن لازم ترجع امجادو و تحچيلو
مـر اليوم و من محاظرة لمحاظرة
والله ردت ابچـي..و فوگاها الاساتذة شگد نحاس..
مدهم يفتحون عقولنا و يصبون بيها الشروحات و المحاظرات
ما يـگولون هالطلبة خطية..





من خلـص الدوام طولت روان يلا طلعت
اتـصل بيها سلطان و گـالتلو هسا اجـي
گعدت بالسيارة و سلطان گدامي ورا الاستيـرن..
اهز برجلي و اتأفف كـل شوية..و سلطان يدحـگلي بالمراية
دحگـتلو و اني احـس مرارتي طـگت من الانتظار
- هـاي وين ولت
رفع تـك حـاجب و گال
- و شـبيچ معصبة؟
- وراية نوم و اكل بالانـتظار
ضحك هيچ هه و سكت
و اني گلت من شفتها جايه من بعيـد تمشي بخطوات سـريعة
- شـرفت الاميرة
فتحت البـاب و صعدت
و اني گبل گلتلها
- بس اريـد اعرف چنتي تحفرين بير تا تأخرتي
سحبت نـفس و هي تفتح بطل المـي و تشرب من عندو و سلطان شغل السـيارة و يسألهـا
- ليش تأخرتـي ؟
- يمعوده طـلعت و وصلت قريب منكم
و چـان اتفطن كتبي و جنطتني ظلن بالقـاعة..علما رجعت لگـيت العمال ماخذينها و رحت للامانات جـبـتهن
- ثول
تمتمت بيـها و هي صدت عليه و گـالت
- على الاقـل احترميني ترا مـرت خالچ
- خالو على راسي و بـطن عيني بس عمري لا تـظنين بيوم احترمچ
لان انتي صديقتي المبـتليه بيها گبل لا تصيرين مرت خالـي..فـ مو من المعقول هيچ احترمچ فجاة بعـد ما چنت اصبحـچ و امسيچ برزالة
ختمت كلامي و سلطان صـد عليه و احنا يم التقاطع
- لـوك لوك شبيچ اكلتيها بگـشورها..بالعـة مسجل
- لا مـاكله باچة من الصبح
هزت روان ايـدها بسخرية و هي تگول
- باچه؟ وين الانـوثة؟
- خليتها الچ..ام النـوتيلااا
حچيت اخر كلمتي و انـي اقلد نبرة صوتها
ما ردت عليه بس دحگـتلي بطرف عينها
بما معناة الحچي وياچ ضايـع
بس ما شاء الله التكفل بالرد سلطان الحچـه بصوت ناصي عبالـو ما سمعتو
بس ما چـان يدري اني اذاني رادارات اسمـع صوت النمـلة

- مـحد مخربچ غير هالسان
ابتسمت و ضربت على الكرسي من يم كتفو و اني اگـول
- و كفشتي و فضـولي
صد عليه و رفع تـك حاجب
تحمحت و رجعت ليورا لان وجهـو صار قريب عليه
و بسرعة اخـفيت توتري و اني اگول
- دحگ ليگدام لا تسوينا طيور بالجنة
.
روان..
ورا يـومين چنت نايمة
الدنيا عصر و اني بسابع نومه
ما حسيت الا شي طـفر فوگاية
و احس خدودي انـشلعت من مكانهن
فتحت عيوني بفزع من لگيت لين يمي و هي كامـشة خدودي جر و عت
خبلتني دفعتها بسـرعة و صحت بيها
- الله ياخذچ جفلتيني
هسا حتى خلفة ما اخلف
رجعت نطـت عليه و هي تقرص بخدودي الحسيت نار گبت بيهن
- لا لا تخافيـن عميـد يحبلچ
حـچتها بضحكـة
و اني ادحگلها بعصـبية..مادري شسويت بـدنيتي ترا انرزق بهيچ صديقـة
گمت على حيلي و اني الم بشعري
اتجهت للمراية و اني ادحـگ لـوجي
طاح حظچ لين وجهي صار عبارة عن طماطه
صديت عليها و گلت بعصبية و اني اشمر عليها المشط
- دحگـي شسويتي بوجهي ترا والله حركـاتچ مكروهه
گامت على حيلها و تقدمت عليـه بخطوات تتمختر بيهم و هي تبتسم ابتسامـتها الماكرة
- غير اورد خـدودچ علمود خالو
لان راح يجي عليكم
- هو هيـن
ضربتني على كتفي و هي تگول بضحكة





- ثول اگوللها راح يجي دگـلي هو هين؟
- عجل انتي عليش جايه
تقربت و گالت بكشرة
- تا اگـفلكم عظم سمچه بالزردوم اخاف تسوون اشياء تغضب رب العالمين
رمشت اكثر من مرة
و من استـوعبت كلامها ضربتها على كتفها و هي گامت تضـحك
و رجعت گالت
- يلا البسي هدوم حلوه لا تطلعين بخلاگين تا خالي ما يهچ منچ
گلبت عيوني و اني بداخلي اگول ربي صبرني
ما تحركـت من مكاني
صح فرحت انو راح يجي..بس بنفس الوكت بعدني خايفة اواجهو وجه لوجه..صح تقريبا يوميا نحچي
بس مو مقابلة..لان هو يجي تعبان و يگول استحي اجي عليكم
بس ضجت ليش ما انطانـي خبر
بس يلا لين ما قصرت
و على طـاري لين الفتحت الكنتور و گعدت تذب ملابسي على الگاع و هي تعلق عليهن
مو حلو..يلعب النفس
ذوقچ خايس..يطلعچ سمينة..يسويچ زرگة
عماد ما يحب هذا الـون
و اني مكتفة ايديه و ادحگلها بنفاذ صبر
و ارجع ادحگ للهدوم..هاي من راح يلمهن و يرتبهن اكيد مو هي
اخر شـي سحبت فستان لون تركوازي..ما اتذكر شوكت اشتريتو و اصلا ما اتذكـر انو عندي هيچ فستان
ظلت ادحگلو و شمرتو عليه و گـالت
- امشي البسي
- اروح اغسـل و اجي..هو شوكت يجي
- هسا الساعة بالاربعة..بالخمسة هين
- يعني مگعدتـني گبل ساعة
تخصرت و گالت بامتعاض
- عجل عماد من الثنتين حاير شنو يلبس عبالك جاي يخطب..امشي ولي يلا
مو بس خالي حاير انتي همين حـيري
ضحكت و اخذت ملابس و فتت اسبح
و من طلعت لبست الفـستان
دحكت لنفسي بالمراية والله طلع حلو عليه
و اهم شي مو قصير..يعني جوه الركبة بشبر و نص هيچ
و من فوگ عادي و اكمـامو نص
و مشطت شعري و عفتو مفتوح
شعري ناعم و مايل للبني الفـاتح..و لين كل شوية تغمني و تگول
- خوما مثل شعري عبالك سيم مواعين مزنجـر
ترا من هسا اذا شعرچ يگع لو تگب بي نار فـ هاي اني حاسدتچ
و اضحك عليها..لان ادري كل سوالفـها بالشقة
و بالخمسة عدل اندگ الباب و اسـتقبلتو امي
دحگتلو من شبـاك المطبخ و اني متوتره و لين على اساس واگفة وياي
بالعكس گـعدت تگلي ديري بالچ تخلينو يكمش ايدچ
ترا كمشت الايد تسوي مصايب وراها
اخذت الضيافة و فتت للصالة
بس هو و امي گـاعدين..سلطان ما ادري وين صاريلتو شغلة مستعجلة و رايح
سلمت بهدوء و اني ابتسم و هو اخذ گلاص العصير من عندي
و ابتسامة على ملامحو
وگفت لين بالباب و هي ترفع ايدها
- ها خالي شلونـك
حچتها و غمزت و هو هز راسو يعني شگاعد تسوين
شوية و امي استـأذنت گـالت اخذو راحتكم
و اني اترجاها بعيوني انو تظل
لين همين امي سحبتها تا طلع..و گبل لا تطلع من الصالة
تقربت علينا و گالت بهمس
- مو اگلكم عمة اطگ بالگاع..خلتلكم الجو
و طلعت تركض و عمـاد يضحك عليها
چنت گـاعده بصفو بس بينا مسافة شخص
تحـمحم و گال بهدوء
- اي شلونچ
- الحمدلله و انـت
- صرت زين
حچاها و هو يدحگلي و اني دنگت راسي
و افـرك ايديه بتوتـر
هو من شاف المسافة البينـا..گام و تقربلي
الا ان طخ بكـتفي..جيت ابتعد بس هو كمش ايـدي
و فتحها..رفعت راسي عليه مـن حط محــبس بيها
ابتسم و اني دنگت و دحـگت للمحبس
عگدت حاجبي و اني اگـول بتساؤل
- شنو هذا؟
- شنو تشوفين؟
- محبس..بس لمنو
- ليه..يعني لمنو غير الچ
حچاها و اني جيت اضحك
لان حـسيتو فقد الصبر..والله صح مرارتو صغيره
- شوفي
رفعتـو و ظليت ادحگلو ابتسمت و گلت و اني اتلمس الحجر مالتو
- هذا فيروز؟
- اي
حچاها و سحـب ايدي و لبسنيا
و كمل بنبرة ناصيه





- امچ من راح تشوفو راح تعرفو
- ليـش؟
حچيتها و هو رفـع عينو عليه

ظل ساكـت و مركز بعيوني..بلعـت ريگي و توترت من نـظراتو
حسيـتو فصل عن العالم و اني دگات گـلبي ارتفعت
حسيت گلبي راح يطفر من بين ظلوعي
- ليش؟
كررت سؤالي..و هو اخيراً طلع من شرودو
تحمحم و گال ورا لحظات قليلة
- هذا چـان لامي الله يرحمـها..
- الله يرحمها
ابتسم و هو يمسح على باطن كف ايدي و كمل
- چـانت لابستو و ما نزع من ايدها الا بيوم وفاتهـا
مرة گالتلي هذا الك..لبسـو لمرتك
اردف و هو يرجع يدحـگلي
- و ظـلت ريهام ظامتو و هسا جا وكتو
ابتسمت و هزيت راسي بـاي
دحگت للمحبس و اني احسو شي ثمـين و غالي
- ان شاء الله احافظ عليه
حچيتها و هو رفع ايدي و خلاها على مكان گـلبو
جيت اسحبها لان والله حسيت بتوتر مو طبيعي و خجـل..و اني احس نبـضاتو سريعة و مو منتظـمة
- ما اوصي حريص..اريدچ تحافـظين عليه
مثل ما تحافظين على هالگـلب
همـس بيها عند اذني
رجـفة سارت بيه من حسيت بقربو الي..شلون تقرب بهالسرعة و بدون ما انتـبهلو
غمـضت عيوني و گوه تمالكـت رعشة ايدي من حسيت بشفتو تطبع بوسـه جوه اذني
والله جيـت ادفعـو بس خجلت..اذا اسوي هيچ اكـيد يزعل لو يضوج
فجاة تذكرت سالفة رانيه و كلامهـا..عبالك شيطان و وسوسلي..خلاني احط ايـدي على كتفو و بعدتو عني
ما دحگتـلو بس عرفت انو علامـات الاستغراب انرسمت على وجهو
صديت عنو و اني احس على اي حركـة راح ابـچي
و احچيلو كلشي..گمت اتنفس بهدوء تا مـا تنزل دمعتي
رغـم اقتنعت بكلامها لـين..بس لحد هسا احس بشعور مو حلو
هو ليش ما حچـالي؟ ليش ظم عليـه لحد هسا
اما رانيه فـ لا خابرتها و لا دزيـتلها اعاتبها
اذا اني اختها و هيچ سوت بدون لا تحط بعينها مكانتي الها و كذبت عليه و خلتنـي احس بالحزن و الخذلان باليوم الي لازم تكون الفرحة ما شايلـتني
صديت عليه مـن گـال بصوت ناصي
- سلطان هين
- لا..عنـدو شغل
هز راسو بـ اي
انتبهتـلو يهز رجلـو بسرعة و ايديه متشابكات
ردت اصلـح الموقف بس ما ادري شلون
والله خجلت من سوايتي
بس خجـلي منو كلام رانيه التذكرتو خلاني ابعدو
گمت افكر و اني اگول شلون اعتذر
جتي ضحكة تفلت من بين شفايفي من گعدت اتذكر مواقف بالقصص الي اقراهـن
والله العظيم ابدا مو وقتهـن بس شسوي ذاكرتي ما تذكرني الا بهيچ مواقف
- شبيچ؟
سألني باستغـراب و اني بلعت الضحكه و گـلت
- لا ماكو شي..بس تذكرت موقـف
رفع تك حاجب و اني توترت لان حسيتو يريد يعرف
فـ گلت ارگع الموضوع و اگلو بكذبة بيضه
- من چـنتي اجي عليكـم و تخزرني
و مرة طردتني
تغيرت ملامحـو و ابتسم بانشراح
و بضحكة گال
- چـنت اضوج منـچ
- و هسـا ؟
سألتو و هو تنهد لحظات و رد بهدوء
- شلـون اضوچ من روحي و نفسي
گوه ابتسمت و اني افكر روان لو ساكته مو احسـن؟
ليش تخلين نفسچ بموقف محرج
- روان
- ها
جاوبتو و هو كمش ايدي و رجع تقربلي
بس ما بينـت اي ردة فعل مع اني تمنـيت الگاع تنشگ و تبلعني حسيت گصتي گامت تصب عـرق من التوتر
- ليش مـن احچي وياچ تتهربين بنظراتچ مني
صدگ اني چنت مدنگه
رفع راسي ورا ما حط ايدو جـوه حنچي و گال بنبرة يا دوب تنسمع
- حطـي عينچ بعيني..ادري احاولي راح تتخربط و اگوم ما اعرف احچي
بس اريد اشبع منهم
گمت ارمش و السـاني انربط
گلبي گام يرجف من لمسة ايدو على حنچـي
عيونو چانت تروح و ترجع بين عيوني و شفتي ..نظراتو چـانت هاديه و اول مرة اشوفو هيچ
عيونو سود سواد ليل..و بيهن لمعة خفيفة
نفس عيون لين بالضبط..سوادهن يخـليگ تغرگ بيهن
ما تحركت و بصعوبة جمعت قوتي انو ما اهـرب
من حسيت ايدو الثـانيه احتظنت خصـري و قربني الو
ما بينا 2 سانتي انفو طخ بانفي..لدرجة گمت اسمع انفاسو العلت

غمضت عيوني بقوة من تقـرب اكثر
و قبل لا يقرب شفتو لشفتي..انفتح الباب و صوت لين خلنـا عبالك تضربنا
كل واحد ابتعد عن الاخر

- الله عمتوو شلـون مسوية زردة تجننن

دحگتلها و هي شايلة ماعون زردة و تاكل منو
و مرة ادحگلي و مرة لـ عماد

بطلت تاكل من حست چان صاير شي..او راد يصير
انداريت لـ عماد التمتم و هو يمسح على حنچو

- من زردة تزردچ..ما جيتي الا هسـا

گوه كتمت ضحكتي رغم الخجل الي استحلني
گعدت لين قريب مني و هي تتفحصني بنظراتها
ضيقت عيونها و مالت عليه و هي تهمـس

- شسويتـو؟؟

انداريت عليها و خـزرتها
و هي رفعت حواجـبها و بنبرة ناصية كملت

- قطـعنا اللحظه مـو؟

ما جاوبـتها
و صدگ صارت عظم سمچة بالزردوم..ظلت لاطشه و اطلع سوالف من جوه الگاع
و عمـاد يتأفف و كل شوية يگوللها شعندچ جايه

اخر شي مال عليها من گدامي و اني حبست نفسي من طخ برجلي و گال بصوت ناصي لين

- امشي ولي للبيت..اني جاي اشوف خطيبـتي انتي شجاية تسوين؟

حركت حواجبها و هي تگـول بصوت تتصـنع بي الرقة لان هي ما شاء الله صوتها قنبلة ذرية من تحچي

- همـين جاية اشوف ختيـبي

خـزرها عماد و هي رجعت ليورا
و كتفت ايديها و سوت نفسـها عاقـلة
بقوا شوية و امي گعدت ويانا و راحـوا سوية

طبيـت للغرفة مالتي و اني اوزع ابتـسامات للحايط و التخت و المرايـة..

دگ تلفوني بـرسالة
اول ما فتحتهـا ابتسمت و اني اعض على شفتي
چـانت رسالة منـو و كلمة وحده " احـبچ "
بس هيچ گـلبت مشاعري و خلتنـي من حجم فرحتي گلت هسا احسد نفسي

.

سلطان..

طـلعت من القـاعة بعد انتهاء المحاظـرة
چنت ارتب باغراضي بالجنطة
بس توقفت على صـوت وراية ينادي بإسـم " استـاذ سلـطان "

انداريت و صارت گدامي ' رضوى ' وحده من الطالبـات المميزات
معروفة بشطارتها و نبـاهتها
توقفت و هي گالت بهدوء و هي تمد الي ملـزمة

- تركـتها على المكتب

اخذتها مـنها و تشكرتها

- استاذ اسفـة على التطفل بس البارحة ما دزيت النا الشرح الي گلت راح ادزو الكم..و اني ظليت انتظـرو

- لا ليش الاعتذار..و حقكم عليه والله
بس انشغلت شوية..اليوم ادزو ان شاء الله

- شـكرا الك استاذ
اعذرني على الازعاج

- الشكر لله


حچيتها و هي سلمت و مشـت..
خليت الملزمه بالجنطة و اني اضحك..واللـه حقي انسى الورقة
زين ما نسيت نفسي..

انـداريت للباب من فجاة جـاني احساس يگلي سلطان اندار
طلعت من القاعة و هي تمشـي وحدها
دحگتلي بطرف عينـها و اني رفعت حاجبي باعتراض
هاي شبيها؟
شو زعلانه و مبيـنه ضايجة

كمّلت طريقها و مرت من گدامي بدون ما تنطق حرف
و بطريق الرجعة همين سـاكته..و بس ادحگ من الشباك

بالليل ورا العـشا تذكرت الشرح الي گلتلهم عليـة
دزيتلهم للمجموعة..الموجود يگول تم

انتدرت لحظات و اغلب الطلاب تواجـدو و اولهم رضوى
بس ظلـت لين مو موجوده رغم شافت الرسالة بـس ما ردت
ما ردت اشرحلهم و هي ما موجوده..اريد اتأكد الكل موجود تا محد يگول والله فاتني الدرس تعال اشرحو من جديد..

دزيتلها رسالة على الخاص
كتبتلها

- موجـوده؟

ثواني و ردت كـاتبة

- ليش؟

ابتسمت والله هالبنـية داهيـه تحب الفر و الدوران

- ردت احاجيچ

كتبت هيچ و اني ابتسم و اسند ظهري على القنفة
شوية و ردت

- بخصـوص شنو؟

گلبت عيوني و گلت سلطان
ليش ما تلعب باعصابها شوية مـثل ما تسوي نفسها
ما فـاهمه شي و لا عبالك موجوده بالگـروب و تشوف كلشي

- بخصوص السؤال الحير العالم
منو تجي اول..البيضة لو الدجـاجه

- اكيد بدون حيره البيضه

- بس مـنو باضتها

- الدجـاجه

- يعني هاي اجابـتچ

طولت يلا ردت..و اني اشوفها تكتب و ترجع تمسح
گمت اضحك عليها والله..هالبنية سينمـا
و يمكن هسا يلا انتبـهت الها

- شـوف اني غبية و ما اعـرف..فـ انت گول منـو؟

- اگلچ بس مـو هسا..من تتواجدين بالگروب وكت الشرح

كتبتها و هي ما طولـت و ردت

- اتـواجد ميخالف..بس مو كل شوية ست رضوى الشربيني تنط و تسوي نفسها عارفة..انت گـول لحد يـتدخل

ظليت صـافن على رسالتها
و شبح ابتسامة انرسم على شفتي..شگـد ما تحاول هالين تبين انها مو مهتـمه بس كلمة منها تفـضح امرها و غيرتها

تنهدت و اني احس عبالك جـبل نام فوگ صدري من تذكـرت نظراتها
من هذا ما حچت لان شافتني ويا رضوى واگـفة
جيت بلحظه ضعف اكتبـلها
لا تغارين منـها..بس گبـل ذكرت نفسي و گلتلها
اطوقي بحـبل الصمت احسن الچ و الي..

- ميخالف اگوللهم..

رديت عليها
و هي ردت بـ اعجاب..شفت واحد من الطـلبه دز


- استاذ تواجدنا كلنا..اشرحلـنا يلا

و گمت اشـرحلهم و بدون وعي مني و امـتثال لـطلب لين گلت الي يحب يبين نقطة مهمه يجي خاص و اني احچيها..حتى ما يكون اكو غلط يأثر عليكـم

و هيچ مـرت الايام و اجا شهر رمضان المبـارك
بيـوم حاچاني عماد و گال
نريد نسوي العرس بـ عيد الاضحى لو رمضان
و اني اقترحت عليه الاضحى
لان لحد هسا مو كلشي مجهز..و هو مقرر يبني غرفة و حمام فوگ..و غرفتو تصير لـ يوسف

و بدا يبـني بالغرفة و الحمام
گال يوسف مـا عندو غرفة خوما ينام بالصالة فـ غرفتي الو تصير

گـبل العيد باسبوع چـنا نتعلل يمهم
يوسف صح ما متعود على الاجواء..لان گـال ابوية ما چـان يصوم
بس من عاشر القوم اربـعين يوم صار منهم
صام وياهم..و عماد دايما ياخذو ويا على صلاة التراويح

صح فراق ابوه مـو سهل..بس من جهة افضل الو
من وجهة نظـري..بدل لا يتربـى بيئة مختلفه وي ابوه
الي مع الاسف صاحب مشروب و سوالف مكسرة
فـ اذا شاف ابو يمشي على خطاه اكيد

من جـا هين اكيد بيها صالح
رب العالمين رادو ما يعيش بغربـة وي اب مو حمـل مسؤولية
خلاه گدام عماد الي من صـدگ صارلو بمثابة الاخ
دايمـا ياخذو ويا على المحل
حتـى يگدر يختلط وي العالم و يكسب لـغة
گبل فترة گالـي على السنة الجديده اريد ادخلو بالمدرسة..بس الشغلة صعبة
ما عندو بس المستمسكـات بدون حظور احد اولياء الامور و سالفة ادوخ بصراحة..وعدتـو اشوفلو الوضع و ان شاء الله خير

چنت گاعد بصف عماد و لين و روان گدامنا
و يتبسـبن كـل ما ادحگ على لين الگاها ترمقني بنظرة سرعان ما تـبعدها
عماد قبل يومين خلص الغرفة الفوگ
فـ اقترح على امي انـها تشوفها..صعدت امي و روان و هو و ريهام
و ظلينا اني و ليـن و يوسف الملـتهي يتفرج على التلفزيون على قناة اخبارية
و اي كلمة يلقـطها و يفهم معناها يكتبها بالـدفتر تا ما ينـساها

سمعت عماد يصيحلي مـن فوگ
گـمت و مشيت اتجاهه الباب
لين چـانت گاعده على القنفة اليـمو من مريت من يمها گلت

- ها مـا عرفتي منو الاجا اول..البيضة لو الدجاجه

دحـگتلي و رفعت تك حاجب
و گالت

- اسأل رضوى الشربيني..اكيد تعرف

ظليت ادحگ بعيـونها عن قصد اريد اشوفها شسـوي
و هي گبل توترت و صدت عني
صار شگد و فلا تنسى..عفية ذاكرة و فـوگاهت تگول اني عندي ذاكرة سمچة

شفت يوسف ملتهـي بالتلفزيون
دنگت عليها و هي جتي تـطفر من مكانها..و اني حچيت بـغير نية

- بس اني اريدچ..اريدچ انتـي تجاوبيـن

حچيتها و ابتسمت و هي دحـگتلي و عيونها صارن يرمـشن بسرعة

ضحكت و مشيت من يمها..و ادري بـحچايتي سويت زوبعة بگلبها
مثل ما سوت بگـلبي..

.

لين..

ظـليت اتبعو بنظراتي الا ان صـعد فوگ
بلعت ريگـي و اني افرك ايديه
هذا حچاها بقصد لو انـي متوهمه؟

انداريت على يوسف الي هسا يلا انتـبهتلو
هو يدحگلي و يبتسـم
ما درتلو بال..لان رجـع يدحگ للتلفزيون

و اني گمت و صعدت فوگ الهم..الغرفة چانت بصف البيتونه و بيها ممر و حمام
مطلگها سيراميك و الها شباك على السـطح
لگيتهم كلهم مجتمعـين بالغرفة و صوتهم يرادد لان فارغه و ما بيـها شي

صارت عيني بعيـن سلطان الرفعـلي حاجـبو و اني گبل صديت
و تمتمت بيني وبين نفسي
اليوم تگـص ايدي اذا مو شارب شي..شو يوزع ابتسامات و يرفع حاجب
و توي ذب كـلمة لحد هـسا ترن باذني

ما طولو و حدرنا و عماد يسولف لـ سلطان على صاحب محل خشاب تا يشتري من عنـدو
و روان تمشي بصفو و تتمضحك
مريت من يمها و دقيتها بخاصرتـها
بس مو حيل لان ما اريدها تشـد مناحة و تبچي

- شبيچ تتمضحكين..عجبچ عش الزوجية

- اي

همست بيها يم اذني و گلت بهمس

- اي عيني فرحانة شافت الغرفة
لا تنجرفين ترا بـعد حصبة و جدري تا تصلين للتخيـلينو


دحگتلي و گالت

- شنو اتخـيلو؟

هما گعدوا بالصالة و اني وياها ظلينا بالممر

- لا تـسوين نفسچ غشيمة ترا اعرف البالچ
و خصوصاً من دحگتي على الزواية اكيد گمتي تفكرين باشياء لا ترضي الله

من حچـيت هيچ ما حسيت الا على ضربتها على كتفي و اني صحت بوجع
هي خلت ايدها على شفتي و گالت بعصبية

- والله محـد يفكر هالافكار غيرچ
شگد ادبسزز

وخرت عنها و گلت بمكر

- وداعتچ محد على نيتو كلها هيچ تفكر..لا تسوين نفسچ ما تفكرين هيچ

خزرتني و اني خربت ضحك عليها
و هي فاتت للصالة و اني عـدلت نفسي و طبيت وراهـا
گعدت بصف امي..و عرفتهم فاتحين موضوع الزواج
و اكيد المـستهدف سلطان لا غير
دحگت لامي الگالت

- و انت سلطان شوكت ناوي تفرحـنا

- بعد ام طيبة..شايل هالفكره من راسي

امو گبل حچت بلهفه

- والله يا بنتي اني حاطه عيني على وحده
و اريد احچي بيها بس هو رافـض

تأفف سلطان و اني ادحگـلو..
و هيچ شعور جاني انو راح تحچي بخصوصي
غير هي حاطه عيـنها عليه؟

- منـو؟

سألتها امي و هي ردت بابتسامة

- بنت عمو رجاء..بنية گول للگمر گوم تا تگعد بمكانك
حليوه و مربية و توي فايـته الخمسطعش

انـي تلقائياً راحت عيني عليه..ما اعرف شنو چـانت مشاعري بوقتها
بس حسيت عبالك شي خنگـني..عينـي غورگت و نظراتي صارت نظرات عتب الو
عبالك هو الحچـه مو امو

انتـبهلي و شافني ادحگـلو
ميل راسو و هو يتنهد و دحگلي بنظرة ما عرفت افسـرها..نظرة حسيتها غريبة بعيونو

.يتبع

#يا تعبي العشگته
#البارت الواحد و الثلاثون

لين..
صـديت عن نظراتو و اني احاول ابين انـو كلشي طبيعي و كلمة امـو و لا اثرت بيه و لا خلقت زوبعة بداخلي
بس هو مـا شال عينو مني و ظل مركز بيه
و اني تجـاهلتو تماماً
امي گالت بـابتسامة و هي توجـهلو الكلام
- هـا سلطان صدگ هالحچي
ضحك و گال بثقـة
- لا ماكـو هيچ شي..بعدين البـنية صغيره
ويني وينها
امـو گالت بـاندفاع
- اي اخذها صغيره و ربيـها على ايدك
طگها ضحكه و هـو يجاوب امو
- وداعتـچ يمه هالجيـل هـن الي يربنا مو احـنا
و عماد رد عليه يأكـد كلامـو
- ما عاب لسـانك..اخذها ثلاثيـنيه احسنـلك
گـمزت روان من مكانها و هي تگول بعتب
- و عيني شبيهن العشرينيـات؟
- نعمة الله بـلابل حب بس ما عدهـن جناحات
حـچاها عماد و هو يغمزلها
و هي خطية صارت حمر و سكـتت..و الكل يضحك عليها
بس انـي ظليت ساكـته
رغم حچه و نكر بس ظلت اكـو غصة بگلبي
راحوا هما و اني فتت للغـرفتي..حسيت اختنگت شگد ما فكرت و راسي احسو على اي ثـانية ينفجر
اگـول لين كافي طلعي من گلبچ و تفكيرچ
بس الگه نفسـي بحلقـة..نقطة النهاية هي ذاتها البداية..و الگاها نفس مشاعري بس تجدد بكل لحـظة
خلص رمضان و جـانا العيد..ما چنت اريد اشتري ملابس بس عماد اصر
و اخذني لمحـلو و ويانا يوسف
ما عجبني غير فستـان اسود طويل..بس عماد ما خلاني اشتري
هه يگول تطلعين حلوه ما اريد العين عليـچ
و رضيت بالامر الواقع و اخذت نفسـيتو بس احمر
حبيت تـصميمو لان مو ثگيل و هيچ مذبوب على الجسـم و بي دانتيـل..
و يوسف يمشي و يسأل شوكت يجي عيد..
خطية حسبـالو رجال..و گعد عماد يفهم بي و يشرحـلو و هو بس يهـز براسو
اول يوم العيـد..عمي جابر مسوي عزيمة
عازمنا و عازم اهل مرتو و بيت عمي علاء و اهل زوجة بهـاء
تحظرنا تا نروح بس قبلها امـي گالت نمر على خالـتي
ما چنت رايده الروحه..اخاف اشوفو والله
اخاف مشاعري الگمت اظم بيهن يفضـحني
دگينا الباب و هـو فتحو
سلم و عايـدنا كلنا..و اني ما گلت بس كل عام و انت بخير
و هو رد و انتي بالف خير..و حتـى حچاها بصوت ناصي
عايدت خالتي ام سلـطان و جتي روان
ابتسمتلها شگد طالعة حلوه..لابسة فستان طويل بس شوية بي قصر تقريباً شبر و كعب و مسويه شعرهـا باف
عايـدتنا و وصلت يم عماد و هي خجلانه و مستحيـة
عشتو على الخجل اليل كلو دگ سوالف و بالعيـد مستحيه منو
عايدتو و هو همين و باسها من خدها
دحگـتلو بطرف عيني و گلت بگلبي
اني بنت اختو و ما عايـدني الصبح و لا باسني
و الله شنو عدنا كلنا بالفطـره نستحي نعايد اهل بيتنا
بس غيرنا لا..ندگ بوس بيهـم
ما طـولنا و استأذنا منهم و رحنا لبيت عمي جابر
ادحگ لبيتهم يغص و يبلع..يمكن بالعشرين نفر عازم
و صيـاح الجهال و سوالف النسوان حسيت راسي انفجر شگد ما يسولفن
و گالت فلانه و حچـت علانه
اخر شي طيبة گالتلي تعاي فوگ..رادت تعدل شعرها لان خرب بسبب الشغـل
هو احـنا على اساس خطار گضينها جيب و ودي
هي گـعدت على الكرسي گدام المراية و تعـدل بشعرها و تسولف
و اني ساكته و ادحگ بالثريا..ما منتبه شـنو تگول
اخر شي فزيت من گالت و هي تهز بچتفي
- لين شبيچ مو گـاعد اسولف وياچ
ذبيت حسرة و گلت
- شبيچ





- انـتي الشبيچ؟ شو مو على بعضچ
- مـا بيه بس ضايجة
- بـسبب سلطان مو؟
سألتني و اني گلت بسخرية
- ليـش الا سلطان
- لان محـد يضوجچ و يعكر مزاجچ غيـرو
تأففت و اني امدد و اسحب المخده و اخـليها جوه راسي و اگول بهدوء و بعـدني صافـنة بالثريا
- اي هـو..طيبة شلون الواحد يطلع شخـص من گـلبو؟
- صعبة اطلعين شخص مـن گلبچ و تفكريچ ليـونه
دحگتلها و عيوني غـورگت بس سرعان ما مديت ايدي و مسحت عيوني تا ما ابچي
و طيبة ادحگلي بنظرات تنـبع منها الحنيه
من كـمشت ايدي و گالت
- احـچيلي شبيچ
- ما اريد اعكر مزاجچ و اليوم عيد
- ميخالف المهم ترتاحين
سحـبت نفس و حـچيلتها عن كل تصرفاتو
لاول مرة ما اظـم شي و احچي بانطلاق
عبالك احـاچي نفسي..
ورا ما كملت گعدت و گـلت بقـهر و اني اتذكر تصرفـاتو
- احس نفسي مضـحكه يمو
گمت ما افهم تصرفاتـو طيبة..يحاچيني من هين و يضحك و هيچ فجاة امو تريد تخطبلـو
- بس انـتي گلتي هو مو موافق
- صح مـا وافق بس امو راح تشد عليه
تتذكرين شلون ظـلت تحچي براسو الا اقتنع خطبني لان امـو رادت هالشي
كتفت ايديها و گالت بهدوء و عتب
- و انـتي ليش رفضتي؟ صار الچنتي تريدنو
و سلطان خطبـچ
و باعتراض گلت واني انزل رجليه بالگـاع
- خطبني لان امو رادت هيچ !!
مو حبـاً بيه..و اني من سابع المستحيلات ارتبـط بشخص ما شايلي ذرة مشـاعر
- ليش؟ شو اني ارتبطت و تزوجت بـضرغام رغم ما چنت احبـو
عارضتني و اني كملت كلامي باقتناع و تذكير

- فرق بينا و بينكم طيبة..ضرغام يحبچ و رايدتچ
مو مثل سـلطان !! الي طول عمرو يحچي و ما راضي بيه و يقلد و شايفني وحده السانها طويل و ما تحتـرم
سكتت طيبة و ما حچت و اني كمـلت
- انتي لو بمكاني بهذاك اليوم چـان متي من قهرچ مثل ما متت
اسمعو يحاچي امـو و شوية يسويني بنت شوارع..تتخيلين اقبـل ورا كل هالحچي؟ اي اني وحده ما ادير بال لكلام الناس بس مو بدون كرامة تا اوافق بس تا يرضى گلبي
صديـت عنها و هي تقربت حظنـتني بحنان
و گال و ايدها تمسح بيها علـى ضهري
- هو الخـسران ليـونه..وين يلگه احسن منچ
اصلاً خلي يحمد ربو وحده مثلچ تحبو
ابتسمت و وخرتني عنها مـسحت على خدي و گالت بابتسـامة
- خلي نحـدر جوه..هسا يگولون شردن فوگ
- طبهن مرض
حچيـتها و اني اعديل بحـجابي و نزلنا جوه
بين ضـحك البنات و سوالفـهن شوية طلعت من الجو الي بي
الغدا صار مجـموعتين الزلم بالصالة و النسوان بالهول..و صار احنا ننگل بالمواعين
و اني طفرت روحي بصراحة الهوسة صدعتـني
چـنت شايلة صينية بيها گلاصات البن تا اوديـهن لل
للمطبخ..چانت دانة و زينة واگفات و يمهن رجال يطـلع بالـ30 سنة
اني فتت و مـا شفتو و تفشلت ارجـع
حطيت الصينية على الكاونتر..بس ما حسيت براحة
شفتو يدحگلي بس نظراتو ابـدا مو راحـة..
طلعت و اني اسمـعو يگول
- مـنو هاي؟





تأففـت و گلت طبو مرض شعليه بي
و رحـت گعدت بصف امي و حلفت بعد ما اگـوم
شنو والله تعبـت اني بيت اهلي ما مشتغلة هالـگد
و خلـص العيد و على حين غفلة قرر عماد يسوي العرس
اشترى غرفـة و امي ساعدتـو بيها رغم رفضو الـقاطع بس بالاخير استسلم
صعـدها فوگ و نصبها
چـانت ابيـض و اسود..گـال ما اريد الوان مستهلـكه
و گمنا نرتب بالغرفة اني و طيبة و امـي..
جهزنها تجهيز كامـل..و الحمام كملنا و حتى بطل الشامبو خلينا
و الممر خلينا بي زولية مرتبة
امي شغلت قرآن و گعدت تبخر بـالغرفة و تدعي بهمس
چـنت حيل فرحانه و اروح من هين و اجي من هين
رغم اكرهه الشغل و جيـبي و ودي
بس لان كلشي گـاعد اسوي علمود عماد و فرحـتو بي طعم مختلف..
بـالحنه عزمتنا و رحنا اني و طيبة
سوت حنه و عزمت بنات عمها و كم وحده من الفرع..
لبست اكثـر من بدلة و كل وحده احلى من الثانية
اخر وحده لبستها چـانت قصيرة فوگ الركـبة بشويه و بدون اكمام لونهـا احمر صارخ
و اني كل شوية اگـوللها
- تخـيلي عماد يجي هسا
تگـول عود اختل بحظنچ
خلصت الحفلة و ظلينا اني و طيـبة اخر شي
اني ما تكلفت حيـل بس لبست فستان من طيبة لونو زهري و اسود و شعري عفتـو مثل ما هو
ظلينا نلملم وياها و رتبنا كلشي..لان بنات عمها ما شاء الله كـفن ايديهن و راحن عبالك غريبة
و الحمدلله شفت رجاء..ملامحها عاديه و صغيرونـه
بس الحلو بيها شعرها اسود فحم طـويل لجوه خصـرها..ما اعرف من شفتها ليش غرت بصراحة
رغم كل شوية روان تهمس باذني تگول
انتي احلـى بمية مرة
طلعنـا اني و طيبة و ويانا خالتي و روان للباب
و خالتي تتشـكر بينا
بعـدنا بالحوش انفتح الباب و فات سلطان
و اني ما اعرف شصار بيه..توترت حيل
لان چنت بعدني البس بعـبايتي و الفستان قصير
هو گبل سلـم و فات جوه
و گـعدت الصبح بالسبعة الا عشرة على صـوت اغاني ساجدة عبيد
طلعت اني و كـفشتي و متحلفه بالي مشغلها
طبيت للصالة و ظليت صافـنة على يوسف المشغلـها و يرگص..المشكلة مو بانو يرگص على الاغنية
المشكلة رگصتو رگصـت مايكل جاكسون
ظليت ادحگلو و هو صد عليه و سحـبني من ايدي و هو يگلي
- ارگصي
- ايي ايي شلون اخ يحرض اختـو على الرگص
حچاها عماد و هو يضحك
و اني رفعت حاجبي و گلت
- والله اشوفك تريد ترگص بس مستحي
- واللـه صح لسانچ
گمت اضحك و طلعت من الصالة
فتت سبـحت تا ابدي اتحظر لروحة الصالون..
امي شدت الا تاكلين لگمه و گوه اكلت لگمتين لان احس نفسي شبـعانه من الكيكة الاكلتها بالحنـة..
و طلعنا احـنا و طيبة لروان..و لان عماد ما عنـدو سيارة فـ اخذنا سلطان
و اني الطريق كلو كاتمة ضحكتـي
لان اشوفو ضايج مدري مقهور..
و من التسعة الصبح للـ2 الظهر يلا كملنا
ادحگ لـروان طلعت شگد حلوه..المكياج و التسريحة غيرتـها حيل
و اجا عـماد اخذنا بسيارة ضرغام
لبيت اهلها..و التمت الجـوارين و اقاربهم
و من صارت بالاربعـة جتي الزفـة..
عماد گـال محد يصعد ويانا بس اني وهي..و لان عريس سكتت و الا چـان شديت الا اجـي وياكم
و احنا اخذنا بهاء للقاعة وي امـي..
الحمدلله چان العرس حلـو..اني لبست فستان محـجبات بصلي..ادحگ لـ عماد الضحكة ما فارقت وجهو
عيونـي دمعت و اني ادعي بگلبي انو يتمملو على خير و يحفـظو
گلت بهاليـوم ما راح ابچي..بس من شفت امي هلهلت و نزلت دموعها بچـيت لان بصراحة چـنا گاطعين الامل بزواج عماد

رحت علـى صفحـه و اني اريد اهدى نفسي اخـاف مكياجـي يخرب
وصلتني رسالة و من فتحتها چانت من عماد
كاتب بيها
- تعاي يمـنا
رفعت راسي و شفتو يدحگلي اكيد انتبهـلي..
عدلت نفسي و رحت الهم و اني اضحك..اخذنا صور و رگـصوا..و ولد عمامي ما قصروا
عبالك اخـوهم التزوج..بس كل شوية اجي على ضرغام و اگلو مو لسواد عيون عماد بـس انت تموت على الرگـص
خلص العـرس و زفيناهم للبيت
صعدوا فوگ و الهلاهل مشـتغلة اني لحگتهم و گلن لعماد بضحكة
- عمـيد اطگ القفل من برا و اذب المفتاح
- والله غيـر تا ادعيلچ بصلاة اليل
و روان ادحگ مرة عليه و مرة على عماد و ما تعـرف شأقصد..قرصتها من خدها بلطف و گلت
- عود عماد يفهمـچ شأقصد
و حدرت و اني اسمع الباب ينسد
و ادحگ لطيبة الضحكت و من جـيت يمها همست
- اگول اني اريد ابات بس ضرغام غاير يگول شنو بس خـالچ يعرس..
- اي عـاد نگيلو وحده من هالبنات الچنهن دود من كثرهن
خزرتنـي و هي تجاوبني
- شكـراً لرائيچ بس مو مهم
.
روان..
گـاعده على التخت و انـي لامة ايديه لحـظني
باب الغرفة مفتوح و هو بالممر
غمضت عيـوني من سمعتو سرگ باب الممر





اسمع صوت خطواتـو بالممر على الارضية السيراميكيه
بللت شفتي و اني الم ايديه لحـظني
و اتذكر كلام امي..و هي تـوصي بيه
لا تكسريلو كلمة..و لا تخلينو يضوج منـچ..و اني اسمعها بخجل فطـري
غـمضت عيوني و اني اصد على الكنتور من فات
و هـو يسد الباب..
اكـو مراية بباب الكنتور دحگت عليها و شفت انـعاكسو بيها و هو ينـزع الچاكيت و يخليه بابتعـلاگه
صينية العشـا على طاولة و مغطيـنها بقصدير حراري
لابس قميص ابيض ناصع و گام يرفـع باكمامو
بلعـت ريگي من تقدم عليـه
حسيت بثقـلو بصفي و ايدو الي بدون مقدمات و لا يحچـي خلاها جـوه حنچي و خلانب اصـد عليه
نزلت عيوني من شفتو نظـراتو الي
نظراتو الكـل ما يشوفني يرمقني بيـهن
- گـومي غيري ملابسچ ارتاحي من هالبـدلة
هزيت راسي بـ اي و گـمت و اني اشيل اطراف البـدله
صدگ ثگيلة و حيل تعبـت منها
و من هين جوعانه من الغدا بال1..و الساعة هسـا بال10 و نـص
وگـفت گدام المراية و اني انزع بالطرحة و هو يدحگلي و صافن عليه
گوه فكيت التسريـحة و احس ايـدي تشنچت شگد ما رافعتهـا
اتجهت للكنتور و طلعت بدلة نوم بس مسـتوره اهم شي
عبارة عن دشداشة للركبـه بيضه و من فوگ بيها اكمـام بس ما بيها اكتاف و عليها روب طويل من الدانتيـل..
هو من شافني طـلعتها ابتسم
و اني خجلت..
گـام على حيلو و دارني و بدون اي كلمة گـاك يفتح بالقيـطان مالت البدلة..چـان حيل مضبوب و من فتحها ارتاحيت
فزيت من حسـيت ايدو تتلمس ظهري و هو يگول بصوت خافت عند اذني
- القيطـان مأذيتچ
- اي
غمضت عيوني بسرعة و رجفت اطرافي من حسيت بدفو شفتو على رگبتي من ورا و هو يـكمل بنفس النبـرة
- الحـمام جاهز روحـي اسبحي و ارتاحي
- اوكي
حچيتها و هو ابتـعد عني
و اني طلعت من الغرفة و احس براحة نسبـيه.
تخـليت گبل راح يطالب بحقوقـو و يزعل اذا رفضت..يمكن المسلسلات و الروايات اثرت على تفكيري
سبحت و طـلعت من الحمام لفيت شعري بالخاولي
و شايلة البدلة من فتت هو اخذها مـني و اني ظليت ادحگلـو باستـغراب
شلون اخذها و خلاها بالتعلاگة و خلاها على طرف
حاولـت افهم تصرفو
و عبالك قرا افكـاري و هو يجـاوبني
- چان صحـتيلي اخذها حـيل ثگيلة
- لا عـادي
جاوبتـو هو گال
- تنتظري نتعشى سوية بس علما اسبـح
- اخذ راحتك
حچـيتها و هو طلع تراكسود من الكنتـور
و من عبـر من يمي وگف فجاة
دحگتلو و اني ارفع راسي..هو اطول مني و اصل لجوه كتـفو بشوية
دنـگ عليـه..و من نفس مكان بوستو الاولى باسني من رگبتي و هـو يتمتم
- والله انـتي راحتي
و ابتعد ببطى و هو يبتسـملي
گوه بادلتـو الابتسامة لان احس نفسي راح افـقد الوعي من الخـجل..
طلع هو و اني طلعت العشا
و من طلع گعـدنا..سحـبني و خلاني اگعد بصفو..و ما خلانـي امد ايدي للاكل هو يسويـلي الگمة و يطعمنياها
هذا كلـو و بدون ما يحچي شي و لا بكلمة حب لو غزل وحده..بس كلـها شعرت بيهن بتـصرفاتو وياي
كملنا و غسلنا طبينا للغـرفة و اني نزعت الروب
و هـو دحگلي لـثواني
طـفى الضو و عـاف التيبلام مشتغلات اثنينهـن عند التخت
گعدت علـية و مد ايدو يـصيحلي..و اني بتردد تقدمتلو
ايدي بردت فجاة و قبل لا يطفي الضو شفتـهن بيضن شگد ما ضغطت عليهن
گـعدت بصفو و هو سحبني عليه..حظنـي و هو يدفن راسو بـرگبتي
مغصتـني معدتي من حسيت بنفسو الدافي يضرب جلدي
ثواني و سحب نفس و وخـر راسو دحگلي و گـال بصوت يا دوب ينـسمع
- تعاي
ما عرفت شنو و و يـن اجي غير اني بحظنو
بس وراها فهمت من صـعدت رجليه على التخت و ممد
و اني سويت نفسو و تمـددت بصفو..احـسو هادئ حيل

و شي غريب عليه بصراحة..بلعت ريگي و اني اگول بگلبي
يمكن ورا هالهدوء وحـش
هزيـت راسي و اني ابعد هالافكار من عقلي
دحگتلو من رفع نـفسو و دحگلي و هو يسند راسو على ايدو
- روان..
- هـا
- ليش خايفة منـي؟
و بشبة همس گلت
- مـا خايفة
حط ايدو على گـلبي و اني متت من الخجل
من قرب وجهو من وجهـي و هو
يگول

- عجل ليش ترجـفين بحظني..ترا بعد ما سويت شـي

و بعفوية..لو نگول جفصة گلت

- ليش تريد تسوي ؟

ضحك فجاة و اني وين يلا حـسيت على نفسي و انتبهت لكـلمتي
رجع دنگ عليه و هو يدحگلي بنظرة حسيتها ماكره

- لا اكيد..هسـا انام عود گعديني على صلاة الفجر

بلعـت ريگي و هو تقرب اكثر الا ان طخت گـصتو بگصتي
تغيرت نبرة صوتو و نظرات عيونو..لنظرة كلها حنيه و تلمع بسبل انعكاس الضـو الخفيف عليها

- تعرفين شگـد احبچ؟ لو ما گـلتلچ

- ما گـلتلي

حچيتها و اني اغمض عيوني من حسيت انفاسـو ثگلت و هو ينزل راسو على رگبتي و بنفس النـبرة گال

- احـبچ بس ما اقيسـها بشي
لا ب الكون و لا بگد السما..كلشي الو نهاية بس حبچ لا

ابتسمت من سكت لحـظات و كمل

- اريدچ تتعودين عليه روان
و انتي تعرفيـني..بس تعودي عليه

- اتعـود

- و ما تعوفيني

هين رفعت ايدي و اني امسح على شعـرو و هو بعدو دافن راسو بعنقي
غورقت عيوني و انـي اتذكر كلام لين عن سهاد

- مـا اعوفك

- والله

- والله..لو حتى تكرهني ما اعـوفك

رفع راسو فجاة و هو يگول

- ما اكرهچ..والله اكره نفسي و ما اكرهچ

ابتسمت و اني امسح على خدو و لحـيتو المرتبة
ثاني مرة اكون بهالقرب منـو..بس هالمرة تختلف عن هذيچ
احسو صار شي بيه مني..

بيدو الثانية تلمس طرف شفـتي و گال بصوت گوه سمعتو

- دايما اسأل نفسي..من تصير عندك روان شنو راح تسوي..روان بس اريد اعرف شسويتي بـيه؟

رمـشت و هو فجاة تقرب لشفتي و گال

- عادي؟

ابتسمت نصف ابتسامـة
و توي تا ارد و اگلو..بدون استاذن اني ملـكك

اخذ شفايفي بين شفايفو..چان قبلة هادئه
خلتني اغمض عيوني بدون ما احس بكلشي حـواليه
خجلي ما ادري شلون تبخـر..و اني الف ايديه على رگبتو
و هو من حس بيه وخر و دحگلي بعيوني و نظرتو كلها لهفه و شوق
بلع ريگو و گـال بتردد


- ما خايفة مني؟

هـزيت راسي بـ لا.
صدگ ما چـنت خايفة منو..شگد چنت اخاف من هاللحظه بس من شفت نظراتو و كلامو وياي
كل ذرة خوف اختفت..بالعكس حسيت بالامان و اني بحـظنو

فتح سحـاب التراك مالتو و هو يبتعد عني بس نظـراتو ما فارقـتني
و رجع ناحيتي و اني فجاة ترددت بس طمـني بنظراتو
بعد عني الـدشداشة و هو يهمس يم اذنـي بلكمة وحده احبچ
ما اعرف شگـد رددها..الا ان صرت مرتـو فعلياً

ما ابتعد عني..ظل حاظني و هو يرجع راسو لرگبتي

طوقت ايديه خصرو و هو يقربني الو اكثر..هدأت انفـاسو التلفح رگبتي
و عرفتـو نام..بس اني ما گدرت..صح شوية تألمت بس نسيت كلشي من شفت حنانـو عليه و لطـفو

گعدت الصبح على دگ الباب..هو على نومـتو و بعدو داحس وجهو بعنقي
رفع راسو و گال بصوت خامـل

- هييي شبيكم

ابتعد و هو يمسـح وجهو
و اني رفعت الغطا عليه..لبس بجامتو و صاح بعصبية

- راح اجي اكـسر الباب على راس الخلـفكم

- خـاف ام طيبة

سألتو و هو هز راسو بلا و گال

- مو سوالفـها..هاي ليـن

ابتسمت و طلع و ما لابس تيشرت
سمعتو فتح الباب و صاح بلين السمعت صوتها تگول مبروك مبروك
بس شو اختفت فجاة..و هـو فات

- وينها؟

- طـردتها

وراها گـمنا سبحنا و لبست دشداشة هاشمي بيضه و هو همين
خليت شوية مكياج و اني ادحگ لرگبتي ما شاء الله صارت خريطة..و اليل كلو لحيتو اجكچ
دحگتلو من المراية و هو يدگم بأزرار الدشداشة
ظليت صافنه عليه اول مرة اشوفـو لابس دشداشة لان اغلبهن اشوفو لابس تراك لو بنطـرونات

رفع راسو و ابتسمـلي و گال

- تعاي دگميها

رحـت عليه و گمت ادگم بيها و هو يدحگلي
رفعت عيني عليه و گلت بخجل بس ما گدرت الا ابدي اعجابي بي

- راهمتلك الدشداشة

ابتسملي و هو يمسح على خدي و گـال

- ما طول حبيتيها راح ابقى البـسها

استحيت منو..و گال يلا نحدر
من صرنا جوه تلگـتنا ام طيبة بالهلاهل
امي جتي تباركلي و اخـذتني لحظنها
جو عائلي صار حـلو و مرت عمي هميـن جتي هي و بناتها

الظهر من تا يصبون الغدا جيت اساعدهم بس ما خلوني
گعدت بـصف عماد و لين بصفي من الجهة الثانية
الشـال بس هيچ مخليتو
لين مالت عليه و گالت بهمس

- اگـول همزين ما ناقصه رجل ايد منچ
خالـي مفترسچ افتراس و اني اگول هذا فقير

خزرتها بس ما گدرت اظل ادحگلها و گمت اضحك
من كملت بنفس النـبرة

- كملي غدا بعدين سولفلي..مو تبيعيني بس لان صرتي مرت خالـي !!

.


لين..

مـر اسبوع على زواج عماد
البيت بهـالسبعة ايام حسيتو انگلب 180 درجة
الضحكة الحمدلله ما غابت عنو..حتى عماد حسيتو بكم يوم تغير..ادحگلو من تحچي روان حتلو مو ويـا
الگـا صافن بيـها و عيونو ادمع

مرات اصفن عليه شگد يحبها عجـل..احسو صار مثل ظلـها..و هي مكيفة و فرحانه و انـي ادعيلهم
اثنينهم يستاهلون بعض والله
عبالـك واحد مكمل الثاني

اليوم عزومنا اهلها لـروان..لان مثل العادات والتقاليد..بسابع يوم تروح العروس يم اهلها
و خالتي ام سلطان اصرت انو نجـي احنا كلنا
طيبة ما گدرت تجي مع انو عماد گال خابريها
بـس گالت شوية تعبانه تعذريلي من خـالي..

رحـنا عليهم و خطية مـا مقصره خالتي
برياني و مرگة هبيط و مسگوف سمج و مقـبلات
صح چبيره بالعمر بس ما شاء الله بعدها بحيـلها
ربي يحفظـها..

بس مع هذا سـاعدنها اني و روان و صبينا الغدا..حسيت نفسي مو مرتاحه لاول مرة و اني يمهم
نظرات سلطان حيل خلتني اتـوتر وين ما اروح نظراتو عـليه

چنت لابسه بنـطرون جينز و عليه قميص للفخذ لونو اسود و مطعم بابيض و شيـلة بيضه
گعـدت بصف امي و روان و عماد على جهة و من جهتي الثانية يوسف و خالتي گاعده يم عماد
و بصفـها سلطان
الي صـار فيت گـدامي

تجـاهلتو و گعدت اكل..و اني الحمدلله بطبيعتي ما اخجل..و اني اموت على السمچ
گعدت افلس من العظام و يوسف يخمط
دحگتلو و مـيلت عليه و گلتلو بهمس

- بس تمد ايدك الا اكسرهـا..انت اكل وحدك

- اني اخوك يعني لازم تخذيلي

ضربت على گصتي بيدي النظيفة..لان بصراحة اني افلس بتك ايد..غير خبرة

- تنـطيني تنطيني..شنو تخذيلي

رفع اكتافو بعـدم معرفة و هو يسحب الحمه من الصحن مالتي و اكلها و هو يرفعلي تك حاجـب
يقهرني ابن الـسطل

كملنا غدا و اني صرت نادره گلتلها خالة اني اغسل المواعين كلهن
و هي ما گالت لا..گعدت تدعيلي و اني اوزع ابتسامات

و گمت اغسل بالمواعين..و ماعون ورا ماعون گامت عزيمتي تهبط
والله چثيرات..روان سوت الچاي وراحت صبت
چنت اغسل بعدني و اني مركزه بيهن لا اروح اكسر صحن
غير عيب من خالتـي ام سليطـين

انداريت علـى الباب و تفاجئت من لگيت سلطان واگف ذب جگارتو و گال

- لين ممكن شويـة

- اريد اكمل شغلي

- بس شوية

حچـاها بنفاذ صبر و اني ما جاوبتـو بحرف
رغم اريد اعرف شنو يريد يگول
بس گلت خلي العب باعصابـو شوية

ما حسيت الا تقـدم باتجاهـي كمـشني من زنـدي و گبل لا ينطق كلمة صحت بي و اني اكز على اسناني

- عوف ايدي

حچيتها و سحبتها منو
و هو زفر و گال ورا لحظات و اني بعـدني ادحگلو بنظرة حاده

- خوش عفتچ..بس اريد احچي وياچ

- احچـي و فضناا

حچيتها و رجعت صديت على السنگ
و اني اسمعو يتنهد و يرجع يستغـفر

- صدگ واحـد من اقارب عمامچ خاطبـچ

گبل صديت عليـه و اني شايلة صحن گزاز شفاف
رمشـت اكثر من مرة و اني ادحگلو
و هو يدحگـلي بنظرة يريد مني أكد كلامو
الي اول مرة اسمـعو


- انـت منين جايب هالحچي

تقرب عليه و صار بينا مسافة قصيرة
و كرر كلامو بنبرة شبه عـصبية

- لا تنكـرين لين..صـح احد خاطبـچ ؟؟

اسـتفزتني نبرة صوتو و عصبيتـو
عبالك يحقق وياي تحقيق
و لان اكره هيچ تصرف گلت بـسخرية

- و اذا نكرت او اكدت انت شعليك؟
لو هميـن تريد تخربها مثل سالفـة ايوب

ما جاوبني بس ظل يدحگـلي و هـو يضغط على ايدو
و من شفت صمتو تمردت و انـي اكمل بغرور

- انانيتك بطـلها سلطان..مو انت التتحكم بـيه

احنى رگبتو لجهة اليسار و گال برود

- يعني انـي اناني؟

- و اكـبر اناني همين..

جاوبتو و صـديت عنو
مادري شصار بيه و انـقهرت حيل..شبي هذا شگد حشري
طبعاً حشري اذا خشمو اكبر من راسي

- هسا گـوليلي اي لـو لا؟

صديت گبل و صحت بي

- مـا ادري و لا تسألني لان بالحـالتين اني مو موافقة

ابتسـم تك خده و اني خزرتو و گلت بهمس

- الله ياخـذني

و رجعت صديت..فورت و عصبت لو ما عيب الا اعوف كلشي بيدي و ارجع للبـيت

وگفت ايدي عن الحركة من حسيـتو صار قريب عليه و بنفس نبرة صوتي الـخافته گال

- اذا ياخذچ..فـلازم ياخذني

صديت بسرعة و حبست نفسي
من صـرت اني وياه وجه بوجـه..ابتسم و هـو مـدنگ عليه تا يصـير بطـولي
و بهدوء و عيونـو بعيوني گال و اني مركزه بكـل كلمة يگـولها

- ليـن..بعدچ تحبيـني

كـمل و هو يدنگ لحد عند اذني غمضت عيني و حچه بنبرة ناصيه و واثقة

- مـثل ما احبچ اني؟

خلص شحن الكـاميرا 🌚😂😂

يتبع

#يا تعبي العشگته
#البارت الثاني و الثلاثون
.
سلطان..
نطـقت كلمتي الچـنت ظامها بصدري و تخنـگني عبالك دخان و من حچـيتها گدرت اخذ النفس بـراحة
ابتعدت عنهـت و اني ادحـگلها
اريد اقـرا ردات فعـلها..گـلت راح تعـصب راح افرح
تنفعل..بس كـل الصار ملامحها ما تغيرت بالعكس
ادحـگ بكل قوتي لعيونها اريد اشوف بـشنو تحس او شنو مشاعرها بس كلشي مـا گدرت افهم
دحگت للباب و رجعت دحگـتلها و اني اكرر كلامي و احـس گلبي زادت سرعتـو من نطقت
- لين گـاعد اگلچ احبـچ
رفعت حاجبهـا و صـدت و اني اعگد حواجبي بتعجب من گـالت بصوت ناصي و هي ترجع تغسل بالصـحن
- شكراً رحمة الله والديـك
كمشتها من زندها و خليـتها تصد عليه
و هي گبل سحبت ايدها و نترت
- لا تلزمنـي
- ما اكمشچ..بس احچـي شي لا تظلين ساكـته
تأففت و رجعت صدت على السنـگ
ظليت اطالعها و اني على اي ادنى حركة لو كلمة منهـا تستفزني اغرگ راسها بحوض السنـگ
- احچي شي !!
اندارت عليه و رفعت حاجبـها و گالت برود
غريب عـليها
- يعني گـلتلي احبچ تريدني ارگـص مثلاً؟
- شهل البرود العندچ
ابتسمت باستفزاز و هي ترد
- بعض مما عنـدك
و رجعت للمواعين..و امي ابتسمت بخفوت
عرفـت شنو غايتها من تصرفـها..يعني ترد الصاع
انو اني چنت بارد وياهـا رغم اعرفها تحبني
- يعني وحـده بوحده
انـدارت و ابتسمت
و اني تلقائياً ابتسمتلها..و فجاة محت ابتسامـها و گـالت بصوت ناصي
- الشي من يجـي متأخر ما يحـرك بيك شي
لان كلشـي بارد..حتى المشـاعر
جيت ارد عليها..بس تلفوني قاطـعني
چـان اتصال من استاذ و ما گدرت اتجاهلو
ذبيت حـسرة و گلت
- بعد ما خـلص كلامنا
و طلعت..جاوبت الاستاذ و حچيت وياه
و اني كل شوية اصد للمطبخ اشوفها..زفرت و اني اغلق التلفون و هي فاتت للصالة
مسحـت على وجهي و اني اريد اهدى من نبضات گلبي و عصبيتي من برودها المنـرفز
ما چـنت مقرر و لا مخلي بـالي انو راح اگف گدامـها و اعترفلها..بس حچـي عماد انو اكو جماعة من بيت عمها يريدون يخطبـوها
يصير اخـو زوجة بهاء..ما شفت نفسي الا استأذن منهم و اني اتحجج انـو عندي اتصال مهم
ظلو فد سـاعة و راحوا
و البيت فـرغ بس اني و امي..لين و روان رتبـن البيت الها
ادحـگ لـين عبالك ماكو اي شي..و لا حسبالك اعترفتلها..الـوضع عادي عدها و تضحك و تشـاقة بس ما تحط عينها بعيـني
فرغ البيت و گـعدت امي كعادتها تحچـي
ظليت وحدي..و محـد عندي..و اذا اموت محد يعرف
و اني كـل سوالفـها اعرفها
بس المـا چنت ادري و انصدمت من حچتو
انو هي ما حاطه بالها رجاء بنت عمي..تگول حچـيت هيچ تا تنغث و بلكي تعيد تفكريها لين..
ظليت فاك حلكـي و صافن عليها
و هي تضحك..و الله طلعت امي مـو قليلـة
رفعت راسي لامي الگـعدت بصفي و بدون مقدمات گالت
- شـوكت تتزوج
- يمه رجعنا لهلموضوع
- اي رجـعنا..يول مو راح اموت و ما اشوفك بالقاط
- عندي قـاط البسو هسا و تشوفيني
حچـيت هيچ و هي ضربتني على كتفي و گالت
- عود يتشـاقة خفيف الـظل
اسمع سليطين اني مرة چبيره و تعـبت
هدومي گمت گوه اغسلهن تا اغسل هدومك..والله ترا احلف ما اجيس شي الك و حير بنفسـك
تنهدت و صديت عليها..ظليت متردد اگـوللها
بس بالاخير گلت لازم احچي
اني متعود افضفص لامي و اگـوللها كلشي يخصني
- روحي اخطبي لين
انشرح وجهها و گالت بلهـفة
- صدگ يمه! انت رايدهـا
- عاجبتني و بس
حچيت هيچ و انداريت عنها..ما ردتها تعرف بلي بـگلبي
الي لحد هسا ما مصدگ انو اعترفتلها..
- يمه انت رايدها لو بس هيچ؟
- يمه گتلچ عاجبتني..بس اسمعي مو هسا
من اگـولچ
- ليش ابني؟ خير البر عاجله
- و بالتأني السلامه..خليني اكمل كم شغـلة و فاتحيهم بهالموضوع
- مـثل ما تريد بس لا تغير رايك
رفعت ايدها و بستها و گـلت بهدوء
- ما اغيـرو والله تطمني
ابتسمت و هي تسحـبني لحظنها
حطيت راسي على رجلـها و هي گعدت تمسح على شعري..و تحچي عن ليـن و شلون حلوه و مرتبة
غمضت عيوني و اني اسمع امي بس فكري غايب
والله و صـدگ حبيتها..شلون مادري
بس الاعـرفو لين انسانه ما تـتفوت..صح لـسانها عامي عليها بس اهم شي البگلبها على السانها
شگـد حچيت عليها و قللت منها و من قيمتها
بس چـانت تحترم صح مرات اتجفص و ترد..بس ردها على گـد كلامي
اتذكر من چنت وي لمار..شگد حذرتني شگد حچت وياي
و اني چنت مطنش عبالي غيرة بنات
فجاة تذكرت لمار و عگدت حاجبي..صار فترة طويلة مختفية و ماكو حتى بيتهم مسدود و معروض للبيـع
المهم وين ما تكون الله يسهلها..رغم السوتو وياي و صح اكرهها..بس تظل بنية و ما اريد احچي عليها و اطعن بيهـا..
.
روان..
ورا العـشا گاعدين كلنا بالصالة
بصفـي عماد او بالاحرى متمدد و حاط راسو بحظني
و اني امسح على كيفي بشعـرو الي بي كم شعره بيضه

و لين گدامنا تتفرج على التـلفزيون
بس حافـظتها لين حفظ..صاير شي
مـن رجعنا من بيت اهلي قبل يومين و هي سـاكته و تاخذ صـفنات..احس صاير شي سألتها كم مرة و تگول مـاكو شي..
ريهام گاعده و يوسف همين يتفرج على التلفون مالـتو..
گلت من اجي هين..راح احس بغربة
يمكن ما اگدر اتوالم وياهم..بس الحمدلله گدرت اندمج وياهم
بيهتم مرات يصير فوضى و خصوصا الصبح مو مثـل بيت اهلي
من نگعد هدوء همـا لا..صوت لين يلعلع و يوسف يصيح و ام طيبة تركض من هين و هـين..و عماد يحدر يتسخط و يسب و اني ادحگلو انو عيب
عاد يضحك و يگول
- ابو طـبع ما يغير طبعـو...
انداريت على ام طيبـة النادت عماد
الي ملتـهي بالتلفون مالتو
- ها خيتي
تحمحمت و گامت و گـعدت على القنفة الي بصفنـا
- اسمـع خيي عندي موضوع اريد اشوف رايك بي
وخر راسو عن حـظني و گال
- شنو؟
ادحگلـها متردده
ثواني و گالت
- افكر اشتـري تنور غاز ثاني
و ابدي اخبز و ابيـع
- نعـم؟
حچاها عماد بسخرية و نزل رجليه و گـمل
بعصبية
- تخـبزين للعالم و اني شنو مـو رجال تا اعيشچن
انتفضت ام طيبة من مكـانها و گالت
- مو هيچ قصدي..بس يا اخوية انت صرت رجال متزوج و ان شاء الله باچر عگبو يصير عندك جهال
تحير بينا لو بعائلتك
- و اني چم عائلة عـندي غير انتو؟
ريهام سدي هالمـوضوع و شيلي هالفكرة من راسچ..ميته من الجوع تا تخبزين للعالم
- مو ميتة من الجوع..بس گلي لشـوكت تظل تصرف عليه و على بنتي و هالولد
ما تريد تجمعلك كـم فلس؟ مرتك همين الها حق بيك
اني مـا حچيت و ظليت ساكته
و لين گامت على حيلها..المستـغبرتو سكوتها الفضيـع..والله صاير شي و لازم اعرف
تأفف عماد و هو يمسح على شعرو و گـال بنبرة حـاده
- اني رجال البيت و غصباً عني و برضاتي اشتغلكم و اصرف عليچن..مو يعني انو تزوجت هـا هي شلت مسؤوليتي عنكم..شو اكلي و شـربي كلو وياكم
- يالله...عماد ما گاعد تفهمني
والله ادري بيك ما ترضى..بـس ليش ما ادحگ من غير جهة..ما اريـدك تتحمل اكثر من هيچ
اني بحيلي و الحمدلله..و يگولون شـغل الخبز يدر خير خليني اشتغل على الاقل اطلع مصرفي و مصرف لين باچر تبدي الجامعة
لين و اخيراً نطقت و هي تتقدم و تگول
- ترا مو كلشي بـصياح
عمـاد امي تفكر بيك و بمصلحتـك مو غير شي
- لا ولله يعني ترضين امچ تخبز للعالم
شيگولون علينا هاا..عدهن زلمه بالبيت و نساوينو يخبزن بالاجرى؟
- و اني شعليه مـن العالم طبهم مرض
اني مشتغلة بتعبي ما بايگـه لو مسوية شي غلط
- والله يا ريهـام ما تشتغلـين والله
اني مو سگط لو مريض لو عار تا تشتغلين و تصرفين على نفسـچ
ريهام عصبت و عيونـها دمعت
لين گعدت تهدي بيها و انـي خليت ايدي على كـتفو و گلت بهدوء يلكي اگدر اهدا من عصبيتـو..ادحگ لايديه ترجف شگد مـا تعصب
- عمـاد اهدأ عفية
بعدين والله الـشغل مو عيب..و هي تريد تشيل عنك حمل و ما تقصد انو ها هي شيل ايدك عنـه
دحـگ عليه و نتر بيه
- انتي اسكـتي لا تتدخلين
ريهام و لين دحـگ عليه باستغراب
و اني تفشلت من صاح بيه گـدامهن
وخرت ايدي و ابتعـدت عنو و هو صد علي ريهام و گـال
- ما اكرر كلامي ماكو شغل يعني ماكـو..
و على غـفلة گبت العيطة
و اني گـوه كاتمه دموعي..هسا بس لا عبـالو مأيده حچي ريهام لمـصلحتي
مـا كفى صياح ريهام و عماد..لين دخلت للخط
تهدي بيهم..بس شنو بصياح..او اني وگـفت بعيد عنهم و يوسف ساكت يدحگـلهم بعيون دامعـة...
اخر شي عمـاد طلع و ريهام تگول
- ظل بخبالاتك هـاي..اني اكبر منك و الي راي عماد
تعال هين
گـعدت ليـن تهدي بيها
و اني بمكانـي..زفرت ريهام و دحگتلي
و گـالت بحنية
- من وراية عصب عليچ
يمه ترا ما يقصد بس من يعصب ما يعـرف يتصرف
هزيت راسـي بـاي
من حسيتها هدأت صعدت فوگ للغـرفة
ظليت ادحگلها بعيون مغورگـة
مو بس لان صاح گدامهم عليه..لان اول مرة يسويها وياي
يعني من بعد زواجنـا..لان ما شاء الله گبل شبعت رزايل من عندو
ظليت وحدي لل11 فاتت لين
جرت حسرة و گـالت
- ما خابرتي ويـن؟
- عايف موبايلـو هين
گعدت بصفي و ذبت حسرة
- لين شبيچ
- مـا بيه
- لا بيچ..من يوم الجينا بي من اهلي و انتي وضعـچ مو عاجبني
مددت على التخت و حطت ايديهل على عيونها و گالت بصوت ناصي
- اخوچ يحبني
بقيت ادحگـلها و اني ارفع حاجبي
رمشـت اكثر من مرة و گلت بعدم استيعاب
- شنـو؟
- اي سلطان گالـي احبچ
حچتها و هي على وضعـها
اني هين يلا گدر عقلي يفهم الگالتو
و بردة فعل..متأخره صحت
- گـولي والله؟
- و وجع جـدي
حچتها و گعدت و هي ادحگلي
- زين شلون
- هيچ طخت بالو يحبني
- و انتي؟ انتـي شگـلتيلو
- رحمة الله و والديك
گـمت اضحك و اني احط ايدي على شفتي
و هي ادحگلي برود
مـادري شنو حسيت..فرحت و انصدمت بنفس الوقت

- زين و هسا؟ انتي بعـدچ تحبينو مو
- احبو؟ اي بس
بس احـس مشاعري مادري شبيها ..يعني فرحت بس احس كلشي جا متأخر
كمشت ايديها و گلت بلهفة
- جا متأخر جا من وكت..المهم هو يبـادلچ هالمشاعر
- ورا ما شوفني القهر و الظيم
حچتها بصوت واهن..و اني بلعت ريگـي و سكتت
من فات عماد
يدحگلي مرة و مرة لين..بس لا سمعنا
لين صدت عليه و گالت بـ اعتياديه
- ها خوما تكاونت وي احد
- انچـبي..و اطلعي اريد انام
لوت شفتـها بعدم رضا و گالت
- طالعة تصبحون على خير
و طلعت..و عماد طلع وراها سد الباب الخارجي..
و اني گمت لبست دشداشة النوم مالتـي
مددت بالفراش و ما حچـيت ويا بشي
ادحگلو يروح و يرجع بالغرفة..اخر شي نزع الفانيلة و ظـل بس بالـبجامة
مدد بصفي و اني منطـيتو ظهري
اسمعو يستغفر ربو و ريحة الدخان مـلت الجو
غمضت عيوني و اني اگول بگلبي كم مرة گلتلو لا ادخن بالغرفة تصير عبالك گهوه شگد ما يـدخن
شوية و ريحة الدخان اختفت
دحگلو فتح الشباك و خلى هوا الغرفة يتبـدل
رفعت راسي من شفتو گعد بالگاع و هـو منطيني ظهرو..و البردة تتحرك
ظليت ادحـگلو و اني اگول گومي روان عليه
هو اكيد مو قصـدو لان معصب..لا تنكرين كل مواقفو وياچ و حبو الچ بس لان صاح بيـچ
وخرت الغطا عني و رحت عليه..گعدت بصفو و فجاة حسيت بايـديه تحظن كتفي
و شفتو يطبعها على گـصتي و هو يگول
بتأسف
- مـو قصدي اصيح عليچ وداعت عيـونچ
دنـگت و گلت بنبرة ناصية
- مـو زعلانه..تعال نام ليش گـاعد هين؟
دحگلي و هو يتلمس خدي بابهامو و گـال
- احب اگعد هيچ
- ليش؟
سند راسي على كتـفو و حچه بهدوء
- من وعيـت على الدنيا و گمت افهم
دايمـا اشوف ابوية يگعد يم الشباك مرة يصلي مرات يقرا قرآن..و اني اجي اگعد.يمو و تعودت
و من مـات ظليت على هاي السولة
- الله يرحـمو
حچيتها و رفعت راسي و جاوب
- و يرحم مـوتاچ
و اردف بهدوء
- يلا نام
هزيت راسي باي و گام و گمت وياه
سديت الشباك و البرده
و مدد..و اني مددت بصفو بس هو سحبني لحظنو
و مثل كل يوم خلى راسو يم رگبتي و هو يسحب نفس گـبل لا يگول
- ما گدرت انام و ريهام زعلانه مني
- راضيـتها؟
- اي
ترددت احچي..بس گلت ما طول هادئ خليني احچي
- عماد انت زعلت مني لان حچيت لو لان گـلت الشغل مو عيب
- مو علمود هيچ..اعرف الشغل مو عيب
بس اني ما اريدها تشتغل..اني من صغري داير بالي و اكد و اشتغل ليش تريد تتعب و الحمدلله ما مقصر وياهم بشي
مديت ايدي و گمت امسح على شعرو و گلتل
- ما مقصر اعرف..بس هي هاي قناعتها
- المهم انسـد الموضوع و گلتلها ماكو شغل
ابتسمت و گلت بشقة
- سويت الي براس
رفـع راسو عليه و گال بابتسامة
- اي والله سويتو..بس هسا اكـو براسي شغلـة همين اريد اسويـها
عگدت حواجـبي و اني اگـول
- شنـو؟؟
دنگ عليه و باسني من شفتي
غمضت عيوني مـن حسيت ايدو تتحرك على خـصري
قبل لا يبتعد و هو يگول بصوت خامل و عيونو مـنعسة
- ما اعرف اشرحـها بـس اعرف ا...
قاطعتـو اني اخلي ايدي على شفتو و اگول بضحكة خافته
- اشش عماد
شو صايـر منحرف
- مـا چنت هيچ بس انتـي خليتيني انحرف
دحگتلو بطرف عيني و هو ضحك و رجع باسني بس بصف شفتي و گال
- لا ادحگيلي هيچ..ما حاچي كذب
فـ بسببچ راح اتزوج وحده تعلمني على الصلاة و الـصوم
- گـول والله؟ يعـني مقرر تتزوج عليه
حچيتها و اني امشي ايدي على لحـيتو و هو نعس و گال
- تعرفين شلون تخلين النوم يجيني
رجع مدد و هو يخـلي راسو بنص رگبتي و اني احظن كتفو و احرك خصلات شعـرو
لحظات مرت و حسـيتو بدا يغفي
دحگت عليه و بستو من يم عينو..يعصب و يثور بسـرعة
و على غفلة يبرد..و يجي يمدد و ينام مثل الطفل بعد ما يتعب
.
لين..
اتگـلب بفراشي
اريد انام..اريد بس اغفى لو عشر دقايق ما اگـدر
گعدت على حيلي و اني اضرب راسي و اگول بنبرة بكاء
- نامي نامي كافي طلعي من راسچ
حچيتها و اني ارجع اذب المـخده على راسي و امـدد
رجعت وخرتها و انـي ادحگ بالسگف
و كلامو لحد هاي اللحظة يرن بأذنـي..نبرة صوتو و هدوءو لحد هسا اتذكـرها
تنهدت و اني اعض على شفـتي..عود صدگ الگالو لو يشاقيني؟
لو بس يريد يلعب باعصابي
رغم كلشي..اهنئ نفسي على برودي بهذيچ اللحظة..و جوابي الو
الخلاه يصفن بوجـهي ثواني
اعرف ما چنت متوقعة ردة فعلي هاي
تخيلت نفسي افقد الوعي..نفس الافلام لو احظنو و ابچي..لـو اگلو اني همين..و مرات اتخـيل احد يعترفلي
و اكيد هالاحد هـو..يعترفلي و ينطيني باقة ورد
لو ينحني على ركـبتو..لو يسويلي مفاجئة يكتب احبچ على ورقة كبيرة و يشوفنياها من الشبـاك
سيناريوهات مكرره معاده..بعيـده كل البعد عن الواقع
بس تأثرت و حيل بالقصص و المسلسلات
و خلتني ابتعد عن الواقع و اعيش قصة خياليه ويا..
وين يلا گـدرت انام

و هيـچ مرت الايام..بروتين صار ممل ماكو دوام
و اني و روان وحده مگـابله الاخرى..طيبة تجي علينا و نظل نتعلل اليل كلـو...بين ضحكنا و سوالفنا و اسرارنا
الا اني ما گـدرت احچي لطيبـة..لان ادري بيها راح تـظل تزن و تحچي براسي
يوم اخر مر و اني گاعده بغرفتـي..و كلام روان و هي تگلي رجـعليو خبر
احچي ويا..بس صدقاً ما عندي كلام ويا
ما اعرف شبيه و ليش اريد ابتعـد عنـو
اخاف يطلع مقلب سخـيف من عندو..لو بس يريد يستهزئ بيه نفس چثير مواقف..
و الحمدلله بدا الـدوام يعني شوية راح يتغير هالروتين
طيبة خابرتني و بشرتـني گالت هالسنة راح اداوم
فرحتلـها حيل..لان حرمات شهادتها و دراستها تضيع عليهـا..
صرت سنة ثانية..اول يوم رحت بيها للكلية وي عماد اني و روان اخذنا بالتكسـي
و ثاني يوم و ثالث يوم كذلك
الفهـمتو سلطان شوية مريض..عندو صخونه قـوية
بـرابع يوم خابر بالليل على روان گاللها اني اخـذچن
شگد خفت و توترت يعني راح اشوفو..هو صح كم مرة المحو من بعيد
لو يجي علينا بحجة يشوف روان..بس كلمة مـا نطقـت ويا
عبالك انسان غريب من اشوفو..
طلعنا من بيتنا و صـار گبالنا واگف و منتچي على السيارة
بلعت ريگي و هو دحگلي بنظرة گصني بيـها گص من فوگ ليجوا
ما درتلو بال رغم احس شوية و افقد توازني شگد ما توترت
من تا نصـعد بالسيارة سلمت عليه بصوت ناصي
و هو رد بنتره..رفعـتلو تك حاجب و هو صد عني
عشتو هو ابو المانيه عود
الطـريق كلو ساكتين و روان تلعب بتـلفونها
تحچـي وي عماد..گلبت عيوني عفية حچي ما يشبعون مـنو
حـدرنا من السيارة و مشيت اني للقاعة
چنت امـشي و اني اسمع خطوات قريبة منـي..كل ظنـي سلطان
يريد يحچي وياي..بس من صرت قريب قـاعتي
تصنـمت بمكاني من سمعت همس قريب مـني
- يا حـلو من رخصـتك
صديت عليه و فتحت عيوني على وسعهن
ابتـعدت و اني ادحگلو باشمئزاز
و گبـل حظر لذاكرتي من اول يوم شفتو هين
بس مع الاسف ما عرفت شنو اسـمو غير انو هـو بـ أمن الجامعة..
مشيت و گلت اتجاهلو بـس هو ظل يمشي وراية و كل شوية ذاب كلـمة..
اخر شي صديت عليه و گلت بعـصبية
- انـت شبيك ما تستحي؟؟ حاميها حراميها يعني
ضحك و بينت سنونو..كشرت وجهي
هـو ملامحو زينـه بس اسنانو من يضحك لو يحچـي
يبينن عبالك اسنان چيلـة شفل
- غير گرايبـي و لازم اتكفل بحمايتچ
اشـرت عليه و گلت
- شـوف ما احب اتنمـر بـس احمـي بنطرونك النازل بعدين تعال احمينـي..و شي ثاني اني مو گرايبك
حچيـتها و مشيت و اني اسمعو يسب
و اني اريد اكتم ضحكتي..والله بنطرونو يمكن چـبير عليه يريد يوگع
بالسـتول غميت نفسي و اني اگول
- عجل الضباط و أمن الجامعة البقصص ما يجون عليه بس يجينـي هالشكول الـزفره
بـدوا الطلابه يتوافدون و اني بمكاني گاعـده
چنت مدنگه على موبايلي اريد اسوي صـامت
فجاة سـمعت صوت مو غريب عليه
مـن نبضة گلبي القوية عرفتو
رفعت راسي و هو گبل دحگـلي..
عرف عن نفسـو و اغلبهم يـعرفونو..طول المحاظرة چنت مـدنگه راسي و بس اسمعو
و مادري شلون خلصت و اني عـلى اعصـابي
من خلصت اول وحده طلعت قبل لا هو يطـلع اصلاً..
بس فجاة تذكرت رضوى..هي ويانا
تذكرت هي ما طلعت بعدها...شلون خطـواتي قادتني لحد القاعة ما اتذكر بس الاعرفو الغيره هي المشتـني
فتت و تأكدت شكوكي اكيد هسا الگـاها ويا واگفين
دحگتلهم بطرف عيني..و رحت للستول و گعدت
ادحگلو كـتم ضحكتو و هو يحچي وياها الطلاب طلـلعو و ظليت اني مصنمة بمكاني
شوية و طلعت و انـي گمت
من تـا اطلع سمعتو گال بـضحكة





- اويلـي يابه القاعة احتـرگت
- بيكم ان شاء الله
تمتمت بيها و مشيت و اني عبالك متكاونه وي الگاع من اخطي عليها
و هيچ مرت اسبوعين كاملات
ما خـلصت بيها من هالزلمة الي قرايب بيت عمي بس ما عـرفتو الا مرة گال
- ترا بهاء ماخذ اخـتي
انـداريت عليه و گلت بسخرية
- و رب العالمين ما اخذك؟؟
ما فهم شقـصد الا بعد ما مشيت من گدامو و اني اسمعو يدردم
دايما يلحـگني و يسمعني حچي و اني اطنش
انسان لـزگه و غثة لدرجة الله يعين اهل بيتـو عليه شلون محتملينـو..
و سلطان بس بالمحاظرات و بالطريق اشوفو
و نظل ساكتـين..هو يدحگ بعيـوني يريدني احـچي شي و ابرد گـلبو و اني صخرة
گمـت استمعت من اشوفو عصبي لو ضايج و اني السـبب
مرة رجـعنا من الـدوام طبگ سيارتو گدام بيتهم
استغربنا لان هو يطبگها گدام بيتنا
دحگت لـ روان الي شاحت نظرها عني
و هو حدر و فتح الباب
تخصر و گال ببرود
- حدري
- ترا مو ميته على سيـارتك هياني حدرت
حيل ضجت من تـصرفو حدرت و جيت اروح لبيتنا
بس كمـشني من زندي و گال
- امشـي لبيتنا
- مااا
نترت بي و مشيت و هو رجع كمشني و خزرني
و بتهديد گال
- فوتي جـوه لو تشوفين شي مني ما يعجبچ

تقدمت عليه روان و گالت بهمس
- خـلي نفوت لين اقصري الشر
خزرتو و هو عصب فتح الباب و فتت و اني صايره نـار
فتنا لبيتهم و مـا چانت خالتي موجوده
خفت هذا شبي و شيريد بس تماسكت و طبينا للـصالة سد الباب و روان ظلت بالممر
تكتف و گلت
- شتريد
رفع تـك حاجب و تقرب عليه و گال برود
- ممكن افهم ليش حـاگرتيني صار اسابيـع
جيت اگـلو تتذكر سنين انت حاگرني
شـو ما عاتبتك.
بس سكتت و ما حچيت
ذب حسرة و گـال بهدوء
- يـا بنت الناس رايدچ..ليش تسوين هيـچ
- لان اني اريد اسوي هيچ
حچيتها بهـدوء و لا عبالك اكو شي
عگد حاجبو و حچـه
- اريد اخطبچ..و راح اخلي امي تحاچي امچ
صديت بوجهي عـنو و ما جاوبتو
لان حسيـت گلبي وجعني والله..شي غريب حـسيتو و خصوصا اذا چـان اليحچي سلـطان
- لين..اعرف اذيتچ والله و ما انكـر
بس اني..
سـكت و غمـض عيـونو و تنهد
رجع دحگـلي و كمل بصوت ناصي
- بس هـسا احبـچ و اريدچ
لا تسوين هيچ و تتجاهليني عبالك مو موجود..والله عرفتـي شلون گدرتي تاخذين حقچ مني..بس اني مـو قوي نفسچ تا اتحـمل
و بنبرة حاولت تكون متماسكه و ما ترجف گلت بدون لا تخلي عيني بعيـنو
- مو قصة انتـقام والله
- عجـل قصة شـنو؟ بطلتي تحبيني
حچـه اخر كلامو بنبرة هاديه حيـل و هو يقطع الخطوة البينا
دنگـت و اني العـبرة خنـگتني
ردت احچي بس ما گدرت..لان راح تفضحني نبرة صوتي انو بهالحظة حسـيت بضعف مو طبيعي
- ليـن دحگيلي..
من حرگتيني بنارچ بردت مشـاعرچ ناحيتي؟؟
رفعت راسي عليه و صارت عيني بـعينو
نظرات الغرور و التكبـو و عدم الاهتمام الچنت طـول عمري اشوفهن بعيـونو اختفت
نظرتو نظرة واحد ضعيف تعبـان
يدحگلي و يريد خيط امـل يلگها بكلامـي





ما ادري بنفسي و شـلون نزلت دموعي..
صديت عـنو و حطيت ايدي على عيني اريد ابـطل بچي
ورا لحظات اجاني صـوتو و هو يگول بخفوت
- ليش تـبچين
- مادري
حچيتها بعصبية..من نفسي و مـنو و من العالم كلو
اني اخـر عمري ابچي بسبب سلطان
- ليـن اسـ
قـاطعو صوت الموبايل مالتي يدگ
طلعتو من الجنطة و اني اتحـاشى ادحگـلو
قطبت حواجـبي من لگيتو رقم غريب..
فتحت الخط و اني ادحگ لـسلطان الكتف ايديه
- الو
- يا هـلا بهالصوت الحـلو..ما توقعت بسرعة تجاوبـين
- عفواً؟؟ منو حظرتك
حچـيتها برود و هو ضحك
و من ضحك عرفتو منو قبـل لا يگول
- انـي كـامل ما عرفتيني
- منين جـبت رقمي؟؟
صحت بعصبية و سكتت گبل من شفت سلطان شكلو انزعج
- هه منين جبتو؟ جبـتو بطريقتي الخاصة
- طـاح حظك اي والله...تحذف الرقم و تجوز مني لو والله اوصل سوالفك للعماده و اخلي يطيحون حظك و حظ الخـلفوك
ما حسيت الا التلفون انجر من ايدي
عضيت علـى شفتي و جيت الطم من شفت سلطان يحچي بكل عصبـية و گام يسب و يگـلو منين جبت الرقم
على صياحو فاتت روان عبالها متـكاونين
سد التلفون و ذبو عليه و صاح بيه
- منـو هذا
- زعطوط خـلي يولي
حچيتها برجـفة و اني اشيل جنطتي تا انهزم
بس هو بسرعة سحب جنطتي و گال
- ليـن منو هذا
دحكت لـ روان الگالت و هي تلزم ايدي
- لين احچي و فضيهـا
تليت ايدي منها و گـلت
- واحد طايح حظ من أمن الجامعة
دايما يسمعني حچي و اني اطـنشو
خفت منو من عصب والله..عيونو صارت حمر و گال
- شـسموو؟
- كـامـل
حچـيتها بصوت ناصي
و هـو هز راسو و حچه
- بأمن الجامعـة گلتيلي؟
هـزيت راسي بـ اي و صديت عنـو
و هو تنهد و گال
- خوش يا ناقص اني الك
كـمشت ايد روان و گلت
- امشي خـلي نروح
- روحـن بس لين كلامي خلي بالچ
انداريت عليه و گلت باسـتفهام
- اي كلام
رخـت ملامحـو و گال بصوت خافـت
- اني مو بقوتچ
راح ادز امي ما اريد سالفة العصـير تنعاد
مـا اعرف ليش ابتسمت و اني اتذكر هذاك اليوم
هو همين ابتسم.
و طلعنا اني و روان التستفسر عن الصار
من فتنا للبيت و بـدلنا گعدت اسولفلها شـنو گال





ثاني يوم صادف جمعة و ورا سبـت..و يوم الاحد من رحنا
سلطان چان يدحگـلي بنظرة ها شقررتي
و اني اتجاهـلو..حبيت اخبث صراحه
الاحد ما لمحت كامل
و الاثنين هـمين
بالليل صابني فضـول اعرف شـصار..
تـرددت ادزلـو و اسألـو..بس بالاخير گلت لازم احـچي
دزيتلو گبل بدون اي مقدمات
- سلطان..شنو صار بـوضع كامـل؟
شوية و رد
- خوما اتصل ؟
- لا..و هو اليوم و البارحة ماكو
- انفصـل
دزها و يمها ايموجي مبتسم
اني فتحت حلگي بصدمة و گعدت على حيلي و كتبـت
- بهالسرعة؟؟
- عجل يضايقيچ و يتحرش بيچ و تريدينو يظل
و اصلاً هالانسان نص الوياه گالو عليه واحد طايح حـظ و ما عاف وحده ما تحرش بيها..يعني اصدقائو فضحو
- الحمدلله خلصنا مـنو
- اي..
دز بس هيچ و شوية رجع كتب
- شقررتـي
- بخصوص شنو؟
- تعرفين
كتب هيچ و انـي ابتسمت
جيت انجرف ورا عواطفـي..بس بسرعة تمالكت نفسي

ما اريد اذل نفسي علـمودو
- مع السلامة سلطان
دزيتلو و طفيت النـت..
و اني اجر حسرة..ثاني يوم گعدنا الصبح و روان مو على بعضـها..
بس گالت يمكن اخذت بـرد...
و اسبوع كامل هي مادري شبيها..امي شكت بالوضع و گالت يجوز حامـل
و اني كيفت..بس گالت لا تستعجلون
ثاني يوم العصر اخـذهم عماد للطبيب
و ظلينا اني و يوسف...يوسف مع الاسف ما گدر يداوم رغم شگد حاول عماد و سلطان بس ما صارت سالفتو
هو ضـاج بس وعدو عماد السنة التجـي يداوم بيها..
ظليـنا اني وياه بالبيت
و شو هذولة تأخرو..و بس جبت طاريهم
سمعت البـاب انفتح
طلعت و شفت بس عماد فات..ادحگلو متوتر و عينو حمر
طب للبيت بسرعة و اني لحگـتو و احچي
- عماد شكـو شو ماكو لا امي و لا روان؟؟
انـدار عليه و هو يم الدرج واگف
حـظن وجهي و گـال بنبرة ترجف و العرق يتصبب من جبيـنو
- لين اريـدچ تهدين و لا تصيحين..سلطان ناس طـابگه عليه و مسلبتو و ضاربينو ضرب مخابيل
اني رايح للمستشفى لا تگولين لامچ هسا يجن بتكسب و لا لامو لان والله تتخـبل
و طلع للدرج و اني ظـليت واگفة بمكاني
ادحـگ لمكانـو..عيوني غوشت و احس نفسي ضاگ اريد اتنفس مـا اگدر
شفت يوسف يحچي وياي بس ما اسمـع صوتو
عماد حدر من فوگ يركض
رجع حاوط وجهي و يحچي وياي و اني ما ارد
شويـة شوية گـمت ما افرزن شنـو يگول
وراها كلشي صار اظلـم..
.
عماد..
عفت امي و روان عند الدكتورة و اني انتظر الخبر الراح من خلالو ان شاء الله تكمل حياتي
شاريد من الدنيا..غير بيت و طفل و ريهام و بناتها بخير
و روان بصفي..
من وصـلتني مكالمة من رقم سلطان و هو يگول الحگـلي
طلعت مثل المخبل علما رحـت للبيت جبت فلوس
و طلعت عايف لين وراية توي صحت ورا ما ذبيت گلاص مي بوجهها
ادحگ لأيدية ترجف و ارجع امسح وجهي
ضاربينو ضرب مال ناس حـاقدة و مسلبين سيارتو و فلوسـو
من شفتو لگـيتو مدميي ملامحـو مو مبينه
فزيت على طولي من طلعو من غرفة العمليات
و اخـذو لـغرفتو..وگفت وي الدكتور و طمنى
كـسر بالايد و رضوض بانحاء جسمـو..بس الي يخوف جرح براسـو تقريبا 8 غرزات
گالي تگدر تروح تشوفو..فتت لغرفتو و هو بـعدو فاقد بسبب البنج
اتصلت بـعمو لازم يعرفون..و گـلت امو و روان من يگعد و شوية تتحسن حالتو اگوللهن
تحججت انو صارلي ضرف بالمحـل..و روان زعلت و گلت هسا اخوها الاهـم..
گعدت يمـو على الكرسي  و اني ادحگـلو فاقد فرد مرة
ربع ساعة مرت و عمـو بعد ما جا
جيت اتصل عليهم بس گلت طبهم مرض
بس انفتح الباب و فـات هو و ابنو
و گعدو يستفسرون شكو و شصار..گـاعد نحچي
بس كلنا التـفتنا عليه من گعد يحچي حچي مو مفهون
بس وراها بدا كلامو يوضح
و خلاني اظل مصنـم بمكاني و شعر راسي يوگف
و هو يصيح و نبرتو تعبانه
و يكرر اسـم لين..
ضـغطت على اسناني و اني اروح باتجاهو
اعرفو تحت تأثير البنچ..بس من يتخدر الشخص
يبدي يحـچي كلشي صدق بدون لا كذب و لا تردد
- سلطان اصحى اني عماد
- عماد
اريد لين..لين وينها
غمضت عيوني بعصـبية و دنگت عليه و اني اگول بغضب مشتعل
- اسكت فضحـتني اسكـت
و هو ما كفى عن ترديد اسم لين..
الي خلاني ادحگـلو بغضب..تمنيت اضربو بوكس بنص وجهـو اخلي يفقد الوعي مرة ثانيه و لا يضل يكرر اسمها
يتبع