كيف احتضنكِ والمسافة بيننا
كيف اطمئن قلبكِ القلق
أنني رُغمًا عن نومي اللعين
وحسراتي المتتالية
لا أزالُ أدعو لأجلكِ ، لأجل كلينا
إن يهبنا الله لبعض
إن نكون إلتقاء الروحُ والجسد
أنا مُمتعض من كل شيء حولي
أقسمُ لكِ
أنني أكاد نزعَّ جلدي
كل ليلةِ لا تصلُ فيها أصابعك .
كيف اطمئن قلبكِ القلق
أنني رُغمًا عن نومي اللعين
وحسراتي المتتالية
لا أزالُ أدعو لأجلكِ ، لأجل كلينا
إن يهبنا الله لبعض
إن نكون إلتقاء الروحُ والجسد
أنا مُمتعض من كل شيء حولي
أقسمُ لكِ
أنني أكاد نزعَّ جلدي
كل ليلةِ لا تصلُ فيها أصابعك .
أنت لم تُجرب المشيَ نحْوِي ، ولا أنا أجرؤ على الذهابِ إليك ، نراقبُ بعضَنا بصَمت فحسب ، لاشيء آخرَ يحدُث .. أليسَ مِن الغريبِ أنّ لدينا مُحادثة في الخيال معاً ؟
فالحياةُ قد غدرتْني بعيناكِ
ولم تُخبرِ الفؤادَ أنَّ سحرًا بكِ
فلو كانَ للقلبِ أمنيةٌ وحيدةٌ
لتمنَّيتُ بها تقبيلَ ثغرِكِ
ولم تُخبرِ الفؤادَ أنَّ سحرًا بكِ
فلو كانَ للقلبِ أمنيةٌ وحيدةٌ
لتمنَّيتُ بها تقبيلَ ثغرِكِ
أمنحكِ الفُرص دائمًا
ودون أن أُحصيها
ولا أمنّ عليكِ بِها
ولكن إن خُدِشَ قلبي
أُمحيكِ وكأنك لم تكُنِ
ودون أن أُحصيها
ولا أمنّ عليكِ بِها
ولكن إن خُدِشَ قلبي
أُمحيكِ وكأنك لم تكُنِ
حينَ اكتشَفتُكِ
لم يكُن قصدي اكتِشافُك
فأنا الذي ما كنتُ ضِدَّ الحُبِّ يومًا ،
أو معَهْ
أنا مُؤْمِنُ أنَّ الفُصولَ الأربعة
ستظَلّ ..
دومًا أربعة
وبأنَّ شَمسًا واحدةْ
وبأنَّ بدرًا واحدًا ..
فتنَ الوجودَ إلى السَّماءَ السَّابعةْ
لكنني حينَ اكتشفتك
كلّ الأُمور تغيَّرتْ
فأضَفتِ بَدرًا ثانيًا
وأضفتِ شمسًا ثانيةٌ
وأضفتِ فَصلاً خامِسًا ..
ما أروَعَهْ
لم يكُن قصدي اكتِشافُك
فأنا الذي ما كنتُ ضِدَّ الحُبِّ يومًا ،
أو معَهْ
أنا مُؤْمِنُ أنَّ الفُصولَ الأربعة
ستظَلّ ..
دومًا أربعة
وبأنَّ شَمسًا واحدةْ
وبأنَّ بدرًا واحدًا ..
فتنَ الوجودَ إلى السَّماءَ السَّابعةْ
لكنني حينَ اكتشفتك
كلّ الأُمور تغيَّرتْ
فأضَفتِ بَدرًا ثانيًا
وأضفتِ شمسًا ثانيةٌ
وأضفتِ فَصلاً خامِسًا ..
ما أروَعَهْ
أتذكرين قُبيل الفجرِ مجلسنا؟
كأنما النجمُ عقدٌ بين أيدينا
نبوحُ لليل عن أسرارِ قصّتنا بتنا نسلّيه والذكرى تُسلينا
لم يبقَ شيء من الذكرى نخبّئه إلا الحنين ودمع في ماقينا
كنا بوصلٍ فأمسى الوصل أمنية
متى سنبلغ يا قلبي أمانينا؟
كأنما النجمُ عقدٌ بين أيدينا
نبوحُ لليل عن أسرارِ قصّتنا بتنا نسلّيه والذكرى تُسلينا
لم يبقَ شيء من الذكرى نخبّئه إلا الحنين ودمع في ماقينا
كنا بوصلٍ فأمسى الوصل أمنية
متى سنبلغ يا قلبي أمانينا؟
وإذا إلتقَت عينُ الخَليلِ خَليلُها
وسَطَ الحُشود .
فليس للنطقِ ثمنُ
تَكفي تعابيرُ الوجِوه كأنها
أنهار شوق فِاض من كثرِ
الشجنِ
وسَطَ الحُشود .
فليس للنطقِ ثمنُ
تَكفي تعابيرُ الوجِوه كأنها
أنهار شوق فِاض من كثرِ
الشجنِ
❤1
فلمَّا تلاقينا نسينا عتابنا
وكان لقاءٌ بالودادِ يجودُ
ألا ليت أيام الوصالِ مديدةُ
وليتَ زمانًا بالودادِ يعودُ.
وكان لقاءٌ بالودادِ يجودُ
ألا ليت أيام الوصالِ مديدةُ
وليتَ زمانًا بالودادِ يعودُ.