"إن ما يحدث الآن يذكرنا بكلام الإمام الغزالي رحمه الله حين قال:

فإذا احتدَمت المعركة بين الحقّ والباطل حتى بلغت ذُروتها ، وقذف كل فريق بآخر ما لديه ليكسبها ، فهناك ساعة حرجة يبلغُ الباطل فيها ذروة قوته ، ويبلغ الحق فيها أقصى محنته ، والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحوّل ، والإمتحان الحاسم لإيمان المؤمنين سيبدأ عندها ، فإذا ثبت تحوّل كل شيء عندها لمصلحته، وهنا يبدأ الحق طريقه صاعدًا ،
ويبدأ الباطل طريقه نازلًا ، وتقرّر بإسم الله النهاية المرتقبة.

فالدعاء الدعاء لإخوانكم في غزة

"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"

من التاريخ الذي يعيد نفسه

يروي تاريخ الأندلس أن الأسبان قاموا بحصار (طليطلة)  ومكثوا على ذلك سبع سنوات وعندما استسلمت (طليطلة) للأسبان  سأل الأسبان أهلها:
‏مادمتم ستستسلمون فلماذا صبرتم كل هذه السنين على الحصار الطويل؟!
‏قالوا : كنا ننتظر المدد من ملوك الطوائف
‏فقال الأسبان : ملوك الطوائف !!  كانوا معنا في حصاركم

‏وبعد سقوط (طليطلة) أغار الأسبان على ملوك الطوائف ، فشتتوا شملهم وأسقطوا دولهم دويلة عقب الأخرى  فما أشبه الليلة بالبارحة ... !!

ما العمل؟ سؤال على لسان كل حرّ لم يعد يحتمل دور المتفرّج على المجازر الوحشية الذي يتعرّض لها شعب غزّة.

التشخيص:
1/ الجيوش العربية والإسلامية لن تتحرك ضد العدو الصهيوني.
2/ فتوى الجهاد زوبعة في فنجان، وليس هناك نظام حاضن لها.
3/ الوقت ينفد للجميع، لأسرى العدو وأيضا لأهلنا في غزّة المكلومة.

ما الحلول الممكنة؟
العدو يبطش ويتوحش لأنّه يشعر بالأمان...المقاومة تتكفل بمواجهة بطشه وجبروته بما تملك من إمكانات متواضعة ومن عقيدة قتالية صلبة، وعلى الأحرار أن يفقدوه الأمان.

كيف ذلك؟؟
1/ المبادرة الفردية...لا فائدة من التفصيل فيها، لأنّها مرتبطة بأحوال من سيقوم بها، لكنّها تقوم على فكرة الإستهداف المباشر لكل المؤسسات والأفراد الممثّليين للعدوّ والمتعاونين معه.

2/ التحرك الشعبي: الاعتصام أمام السفارات والشركات الكبرى المتعاونة مع الكيان الصهيوني، فلا شئ يرعب العدو كما ترعبه العطالة الاقتصادية.

يجب أن نضع في الاعتبار، أن كل حل مؤثر وفعّال سيجعلنا في صدام مع الأنظمة القائمة.

🖋️ د. بلال مطاوع

*‏من سُننِ اللهِ في الصراع بين الحقِّ والباطل:*

‏لا تمكِينَ بلا امتحَان، ولا أمنَ إلا ويسبقُه فزع!
‏في غزوة الخندق بلغت قلوب الصّحابة الحناجر،
‏الأحزاب من الخارج، واليهود والمنافقون من الدّاخل
‏راهنوا جميعاً أنها أيام الإسلام الأخيرة!
‏بعد عشر سنوات من غزوة الخندق كان الصحابة يدكُّون امبراطوريتي الرُّوم والفرس!
‏هذا الدّين باقٍ فلا تقلق عليه
‏الشيء الوحيد الذي عليك أن تقلقك بشأنه هو : موقعك من هذا الصِّراع!

موعدكم غداً ..⌛
صدح بهـا علي
انفروا.. وإلا تندموا
https://t.me/the7october_87

المدعو أيمن خالد، من #شبكة_أفيخاي، يروّج لمزاعم كاذبة بأن حركة حما..س رفضت المقترح الذي قدمه الوسطاء قبل عيد الفطر. في الواقع، حم..اس أبدت موافقتها على المقترح، بينما كانت حكومة نتنياهو هي من ترفض. وهي التي انقلبت على الوسطاء عندما عادت لحرب الإبادة يوم 18 مارس وتنكرت لكل جهود وقف اطلاق النار.

قرابة مليون متظاهر
في بنغلادش
ومثلها في اليمن
واندونيسا
ودول المغرب
والاردن

كلها مبشرة بخير من حيث
صحوة الامة ونفيرها

#أمة_محمد

7 مليون يـ&.،ــودي نجـ.،ــس مُحاطون ومُحاصرون بــ 2 ملياااااااار مسلم، لكنهم يواصلون باستمتاع وتلذذ إبادة مليوني غزي عربي مسلم في القطاع المحاصر المنكوب منذ عام وستة أشهر، دون أن يحرك المسلمون ساكناً.

الكل مشارك في إبادة شعب غزة..

الكيان النازي وداعميه من الحكومات المتصهينة من جهة.. ومدعي العجز والمكتفين بالدعاء من جهة أخرى..

يعلم 2 مليار مسلم أنّ الصمت وادعاء العجز والاكتفاء بالبكاء والندب يشجع العدو على مواصلة المذبحة وارتكاب المزيد من المجازر، ومع ذلك لا تجد سوى التضامن البارد الذي تحبه "اسرائيل" وتقبل به وترضى عنه!

والله لو تحرّك العلماء وقادة الجماعات الإسلامية "الذين ظننا بهم خيرا للأسف" وقادوا الشعوب لأخذ زمام المبادرة وتحمّلوا المسؤولية الدينية والأخلاقية، لركعت "إسرائيل" تحت أحذية أطفال غزة!

ولكن ماذا نقول.. قاتل الله الوهن وحب الدنيا.. وجازى المتخاذلين بما يستحقون.

هذا السلاح لن يُمَس👌🏻
هذا السلاح بأيدينا.. إما أن نحرر فلسطين أو نفنى معه ✌🏻💚
د. خليل الحية 💚💥
https://t.me/rooh_2022