✍ قراءة خاصة لقراءة المشهد حول مخطط معسكرات الاعتقال في رفح:

معادلة النزوح هذه المرة تختلف بشكل جذري:

هذه المرة أنت تذهب بقدميك للمجهول، تذهب لمساعدة الاحتلال في تنفيذ أقذر مخطط له منذ بدء الحرب.

أنت ذاهب لا لتعود بعد شهرين أو ثلاثة، أنت ذاهب لمعسكر اعتقال أمني، مهمتك فقط أن تأكل وتشرب بعد فحص أمني مستمر ومساومتك ستبقى حاضرة في كل استلام.

اسألوا من ذهب لمقابلات الهجرة حين ادعى الاحتلال أنه سيساعدهم، كل من ذهب عرضوا عليه العمل معهم، وموضوع الهجرة لم يتم فتحه معهم أصلا.

الآلاف الذين سيتجمعون في معسكرات الذل والاعتقال سيتم احتجازهم ومساومة المقاومة عليهم في أي اتفاق قادم، بعد أن أخطأ الاحتلال بإعادة النازحين في الاتفاق الأول.

ما العمل.. هل نموت جوعا؟!

قليلا من الصبر والثبات، والتعاون والاتحاد والاقتصاد، لن تمر علينا مجاعة كالتي حلت بالشمال العام الماضي.

الاحتلال رغما عنه سيدخل الشاحنات لمناطق الشمال، هناك ضغط عالمي متزايد، هناك حراك سياسي وحقوقي كبير، صدقوني كل ما يحدث محاولات مستميتة لكي ينجح الاحتلال، أشبه بلحظات الفرصة الأخيرة له.

لا أهوّن ولا أبسّط الواقع

الواقع بالتأكيد صعب ومأساوي ولكن ممكن تغييره بأيدينا وإرادتنا

المطلوب فقط هو الوعي
الوعي وشيء من الثبات وقليل من الصبر والركون لحبل الله المتين.

#قراء_المشهد

سبحان من جعل الحق بهذا الوضوح..
استكمالًا في نهج الخيانة تخرج من جديد أصوات الجواسيس وشبكة أفيخاي تهاجم من يفتخر بالسابع من أكتوبر رغم جراحه وفقده على مدار عامين، لم يكتفوا في الخيانة العلنية عبر الاغتيال المعنوي ومهاجمة كل من يعزز صمود الناس ومن تشجيع الناس على الهجرة الطوعية ومن الطعن في قادة المقاومة والانتقاص من كل فعل مقاوم وتعزيز سردية الاحتلال بأن سبب كل هذا الدمار هو المقاومة وفصائلها..

ثم أنتم أيها الأنذال ألم تبنوا أكاذيبكم وحملاتكم على أساس أنكم مع الناس وصوت الناس وتطالبون بحقوقهم فكيف تتجرؤون الآن على مهاجمتهم ؟!
بالإضافة إلى أن أغلب هذه الأصوات تأتي من خارج غزة، وهم أنفسهم من يزاودون على كل من يدعم المقاومة من خارج غزة تحت جملة " اللي مش تحت النار ما بطلعله يحكي" لماذا لا تذكرون أنفسكم بنفس الشعار ؟

والله إننا لنراكم أنتم وشركاؤكم الصهاينة تحت أحذية أصغر طفل صامد، امتلأ قلبه حقدًا وثأرًا على هذا المحتل، وكل ما تحاولون فعله يفشل قبل أن يبدأ بفضل الله وبفضل صمود هذه الثلة المنصورة..
{قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ).
#الطوفان

رسالة مهمة لكل أبناء شعبنا

🔻 تنويه مهم جدا 🔻

نشر الاحتلال وأدواته الإعلامية الليلة الماضية صورا تظهر استلام بعض المواطنين للمساعدات في رفح ضمن آلية الإذلال الجديدة للمساعدات..

هذه الصور تأتي ضمن الحرب النفسية ضد شعبنا في مسعى لترويج معسكرات الإذلال والاعتقال والتي ترفضها كل المؤسسات الدولية ومكونات شعبنا بكافة أطيافه..

لم يتعامل مع الآلية حاليا سوى شركة العميل المدعو محمد محسن الخزندار والتي تؤكد الصور ظهور بعض موظفيها وهم يستلمون المساعدات برفح لترويج الآلية..

🤚 الصور التي روجها الاحتلال مصطنعة ومقصودة وليست للمواطنين بل لسائقي شاحنات ومجموعة من أفراد العميل ياسر أبو شباب وفيما يلي تفسير لها:

- لم يظهر على الحاصلين على الطرود أي غبار إثر المسير لهناك رغم طول المسافة ما يؤكد أنهم لم يقطعوا تلك المسافة مشيا على الأقدام!

- يرتدي معظم أبناء شعبنا حاليا (طاقية/كسكيت) للحماية من الشمس فكيف قطع هؤلاء كل هذه المسافة دون أن يرتدوها؟!

- بعد التحقق من الصور.. شارك في صناعة الصور مجموعة من أفراد العميل ياسر ابو شباب وسائقو شاحنات شركة الخزندار والذي لم يعلن رفضه حتى الآن للآلية الإسرائيلية ل #هندسة_التجويع (صدر بيان براءة من عائلته له)

- بعض السائقين يلبسون ملابس ثقيلة رغم حرارة الصيف اللاهبة إذ أن الاحتلال يجبرهم على المبيت في بعض المرات (والجو ليلا لا يزال بارد في رفح)

نقاط مهمة لكي ندرك ما يجري:

- تصدير الاحتلال للصور على أنهم مواطنين أثناء استلام المساعدات هو دليل إفلاس كون أن العدد قليل جدا ولولا الحاجة لهكذا صور لما نشرها وهي ضعيفة التصديق

- ثبات شعبنا ورفضه لهذه الآلية سيمثل ضربة أخيرة لكل مخططات الاحتلال؛ الذي يراهن على التجويع كآخر ورقة يمكن أن يستخدمها ضد شعبنا وفق ما كشفته اسوشيتد برس قبل أيام

- خطير/ أي تماهي مع الآلية أو تماشي معها سيمثل خرقا في سفينة صمود شعبنا وسيعمل الاحتلال على استثمارها لتأبيد حالة النزوح والتشرد وجعلها معسكرات اعتقال وصولا للتهجير الكامل وصدق من قال: "أول الرقص حجلان".

فتحوا مراكز توزيع المساعدات لأهل غزة؛ وأرادوا أن يأخذوا الصورة ليمارسوا عملية تضليل للرأي العالمي، وينالوا إذن استمرار المذبحة بشرعية كذابة مفادها: إطعام الغزيين ومساعدتهم في مسرحية الإغاثة الأمريكية.
دخل "بعض" الناس ثم أخذوا المساعدات، وهجموا على ما تبقى، ففر الأمريكان من المكان، وأخذ الناس حتى "الكراسي والطاولات؛ بل أخذوا سجائر رجال الأمن !!!!!!" وتدخل الطيران المروحي لتفريق الناس، وضبط الحالة في أماكن "معتقلات التوزيع" !!!

شعب لا حلّ له، وجيل لا يعرف الترويض.

ستبوء كل محاولات كسر الإرادة بالفشل، وستقطع كل حبال مدّ العدو بالحياة والاستمرار؛ لأنهم يجابهون أصحاب حقٍّ لا حدود لغايتهم إلا تمام دحر الغزاة وكسر عربات غزوهم، وتبديد أوهام بسطهم وسيطرتهم.

نائل بن غازي

$ 600 يوم من العدوان والإبادة والتجويع
ضد المدنيين والأطفال والنساء في غزة

👈 ندعو إلى حراك عالمي متواصل حتى تتوقف هذه المحرقة فوراً

👈 لتكن الأيام القادمة (الجمعة والسبت 30 و31 مايو والأحد 1 يونيو) أيَّام غضب عالمي حتى تتوقّف الإبادة والتجويع

🟢 حركة حماس

🌗هذه معركة غير عادية..
لو تعلمون مناقب الراحلين فيها لما تخلف أحدٌ عن اللحاق بركب هذه الفاصلة!
في كل أمة صفوة، وصفوة الصفوة، وصفوة صفوة الصفوة، وهكذا...
نحن أهل المدينة وأدرى بتفاصيل تفاصيلها..إن الشهداء المتّخذون فيها هم من الصفوة بل من نـخـبة الصفوة.. ولذلك أكرر بإصرار ويقين أنها غير عادية.. بالنظر لأسباب اندلاعها ومجرياتها وأحداثها "ومعجزاتها" والوجوه التي تكشّفت، ونوعية الفقد البشري فيها.. وامتداد ومدى تأثيرها العالمي.
فمن المؤكّد بإذن الله بالاستقراء السُنني والتاريخي أن تكون نتائجها مفاجئة ومبهرة..
فهنيئاً لمن كان له سهم فيها..

عبدالله ياسين✍🏻


t.me/Abd96_28

⭕️توضيح هام ⭕️

يرجى توخي الحذر وعدم الانجرار خلف الأخبار المتداولة بكثافة حول "موافقة حركة حمــ..ـاس على مقترح ويتكوف"، والتي تروج لها بعض القنوات العربية مثل "الحدث السعودية". فهذه المعلومات غير صحيحة، وقد أصدرت حمـ..اس تصريحاً رسمياً أكدت فيه أنها لا تزال تدرس الرد على المقترح الأخير، ولم تُصدر أي موافقة بعد.

من المهم فهم أن هذه الحملات الإعلامية ليست عفوية، بل تأتي ضمن خطة تضليلية تهدف إلى خلق انطباع عام بأن الاتفاق وشيك، لتوجيه اللوم لاحقاً إلى المقاومة في حال تعثر المفاوضات.

هذه التكتيكات تندرج ضمن ما يُعرف بالحرب النفسية، حيث يتم الضغط على الشارع الفلسطيني من جهة، وعلى المفاوض من جهة أخرى، عبر خلق توقعات وهمية تُحمِّل طرف المقاومة مسؤولية الفشل في حال تعثرت المفاوضات، وتُظهر الاحتلال وكأنه الطرف "المرن" في المعادلة!

✅ المطلوب ✅
الوعي والتثبّت. لا تنجرفوا وراء الروايات الإعلامية الكاذبة.. فالمعركة اليوم ليست فقط على الأرض، بل على الوعي.

للمتابعة: https://t.me/labibgaza

باختصار..

مقترح ويتكوف الجديد هو هدنة لمدة أسبوع واحد فقط مع تجريد المقاومة 50% من الأسرى.

#إسرائيل_من_الداخل

🇵🇸 تنويه مهم 🇵🇸

حول إطلاق الاحتلال قنابل الإنارة في مناطق متعددة من مدينة غزة

أطلق جيش الاحتلال مساء الجمعة مجموعة من قنابل الإنارة في أماكن متفرقة من مدينة غزة، وتحديدًا في مناطق لا تشهد اشتباكات حالية، ويأتي ذلك تزامنًا مع استمرار المفاوضات الجارية وانتظار رد المقاومة على مقترح "ويتكوف" الجديد، الذي يُنظر إليه كنسخة مشوّهة من المقترحات السابقة، ويخدم الرؤية الإسرائيلية بوضوح.

👈 إطلاق قنابل الإنارة، رغم غياب العمليات العسكرية الفعلية في هذه المناطق (غرب المدينة)، يحمل أبعادًا متعددة:

1️⃣ التخويف والتشويش: أسلوب من أساليب الحرب النفسية، هدفه بث القلق في صفوف السكان وإرباك المقاومين عبر إيهامهم بتحركات عسكرية وشيكة.

2️⃣ جسّ نبض المقاومة: محاولة لاستدراج أي رد فعل أو إطلاق نار، بهدف كشف نقاط التمركز أو معرفة حالة التأهب في المنطقة.

3️⃣ إرباك القرار الميداني والسياسي: خلق حالة من التوتر والضغط الليلي تؤثر على المزاج العام والمواقف السياسية المرتبطة بالتفاوض.

4️⃣ بث إشارات داخلية للجبهة الداخلية الإسرائيلية: بأن الاحتلال "مستعد عسكريًا" إذا ما فشلت المفاوضات وهو ما تنكره معطيات رسمية إسرائيلية.

⚠️ الخلاصة:
ما يجري ليس مجرد ضوء في السماء، بل جزء من مسرح معقد يحاول فيه الاحتلال استخدام كل أدواته للضغط النفسي والسياسي والعسكري في وقت حساس.

🔻 كونوا على وعي 🔻

🔴 لماذا لا ننسحب كما فعل خالد؟!

يسوّق البعض لما يسمونه "الانسحاب الحكيم"، ويستدلّون بخالد بن الوليد رضي الله عنه، وكأن ما نعيشه معركة عابرة لا حرب وجود! فدعونا نضع النقاط على الحروف، ونقرأ التاريخ لا بالأمنيات، بل بالبصيرة.

1. خالد انسحب من معركة.. لا من وطن!
حين انسحب خالد، كان يقود جيشًا نظاميًا في أرض العدو، لا بين أزقة وطنه وأطفاله. كان انسحابه حركة عسكرية لإعادة التمركز، لا تفريغًا للأرض، ولا تسليمًا للعدو. الفارق بيننا وبينه كالفرق بين انسحاب مقاتل وتخلّي أبٍ عن أطفاله.

2. أُحد: نبيّنا استجاب لحماس الشباب، لا لحذر الشيوخ
عندما هدّدت قريش المدينة، اجتمع النبي بالصحابة. الشيوخ قالوا: نبقى ونتحصن. أما الشباب، فقالوا: نخرج ونقاتل. فاختار النبي رأيهم، وقاتل بجانبهم، وجرح في المعركة، لكنه لم يُؤنّبهم. بل قال بفخر: "نُصرت بالشباب وخذلني الشيوخ".

3. الخندق: الحصار لا يعني الاستسلام
حين اجتمعت الأحزاب لحصار المدينة، وضاقت الأرض على أهلها، لم يقل أحد: ننسحب أو نُسلّم. بل جاء سلمان بالفكرة، فحفروا الخندق، وصبروا، وانتصروا. كانت العبقرية في الثبات، لا في الهروب.

4. الأندلس: الانسحاب.. بوابة النسيان الأبدي
قالوا يومها: سنعود. انسحبوا من قرية لقرية، ومن مدينة لمدينة. وها نحن اليوم، نزور الأندلس كـ"سياح"، لا كأصحاب حق. الأرض إذا خرجت من يدك، لن تعود بسهولة.. وإن عادت، فلن تعود لك!

5. فلسطين 1948: الخديعة الكبرى كانت "نعود بعد أيام"
انسحبوا حينها بقلوب مكسورة وأمل كاذب، قالوا: نعود بعد التهدئة. لكن العدو احتل الأرض، وغيّر التاريخ. لم تكن تهدئة.. كانت بداية التيه.

6. ستالين وهتلر: الثبات كتب النصر
حين اجتاح هتلر الاتحاد السوفييتي، لم يهرب ستالين من موسكو رغم الجوع والدمار، بل قال: "الجيش الذي لا يدافع عن وطنه، لا يستحقه". فصمدوا.. وانتصروا.

7. غزة اليوم: الشعب هو الجبهة
لسنا جيشًا نظاميًا على أطراف الحدود. نحن الأرض، نحن الجبهة، نحن الهدف. الانسحاب هنا ليس مناورة.. بل تسليم الأم والطفل والمقبرة والمئذنة والذاكرة للمحرقة.


فلا تبيعونا الوهم باسم "الانسحاب الحكيم"
لم يُعرف في تاريخنا، ولا في تاريخ البشرية، من انسحب من وطنه ثم عاد إليه أقوى. من يصمد، يَصنع النصر. ومن يتراجع، يُمحى.

إنها ليست معركة مؤقتة، بل معركة وجود.
الانسحاب ليس حلاً.. بل موت مغلف بالمنطق.
فلا تُضللونا بالاستشهاد بخالد.. فخالد قاتل لينتصر، لا لينسحب إلى الأبد.

✍️ ضياء فلسطين

❤️‍🩹 قريبا سترتاح يا غزاوي Soon, you will find rest, O Gazan

يعني يا أمجد، لو كانت المقاومة تحاصر تل أبيب أو تمنع التجول في حيفا وعسقلان أو تخصب يوارانيوم حسب افتراضك .. لماذا تستسلم حينها؟؟؟

خطاب أمجد وكل #شبكة_افيخاي يعتمد على التقليل من المقاومة المسلحة كـ فكرة وحق لشعب يعيش تحت الاحتلال ونفي مشروعيتها وأحقيتها .. والترويج لأفكار السلام والإنبطاح التي تجرعوها من "أوسلو" . وبالتالي يلجأون إلى السخرية من هذا السلاح وتأثيره عبر تقديم هكذا مقارنات لإظهار إنعدام الفائدة من العمل المقاوم المسلح وأن تسليم السلاح سيحل كل المشاكل التي نعاني منها . ويأتي خطاب أمجد والحثالات أمثاله في وقت يتحدث فيه قادة الاحتلال بوضوح وعلانية عن نيتهم اقتلاع الشعب وتهجيره وإبادته سواء كان يحمل سلاح أو لا يحمل ودليل ذلك خطة تهجير الضفة التي تعتبر منزوعة السلاح!!

يا أمجد أنت وكل "أوباش أفيخاي" .. سلاح المقاومة حق مشروع لشعبنا سواء كان لدينا "تخصيب يورانيوم" أو حتى أسلحة خفيفة ... وتسليم السلاح لن ينهي تغول الاحتلال كما تحاول أنت وكل "أوباش أفيخاي" الترويج لهذه السردية!

والذي يجب أن يعرفه الجميع أن تغول الاحتلال لا يوقفه إلا المقاومة وتدفيعه الأثمان الباهظة وليس الاستسلام أو تسليم السلاح!

تابعونا للمزيد من فضح شبكة افيخاي:
https://t.me/ShabakatAvichai

منصة #إمسك_عميل تكشف تورط شخصيات في السلطة في هندسة التجويع بغزة بالتنسيق مع الاحتلال والعميل أبو شباب وشركة الخزندار

في ظل مقاطعة شركات المقاولات بغزة للآلية الأمريكية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، يواصل جهاز المخابرات في السلطة بمتابعة من اللواء بهاء بعلوشة العم على هندسة التجويع في قطاع غزة.

وتكشف المنصة المختصة بمتابعة العملاء في قطاع غزة أن بعلوشة يتابع تشغيل العميل ياسر أبو شباب والذي كون مجموعة مسلحة مدعومة من طيران الاحتلال شرق رفح.

كم يعمل على تشغيل محمد محسن الخزندار وإخوته نور ورأفت لهندسة التجويع ضمن الشركة المسؤولة محليا عن الآلية الأمريكية - الإسرائيلية للمساعدات.

يُذكر أن هذه الشركة شهدت استقالة مديرها وانسحاب الشركة الاستشارية منها مؤخرا.

تفيد مصادر أمنية بأن الخزندار يتلقى تعليمات مباشرة من بهاء بعلوشة، بهدف تقويض دور المؤسسات الدولية التي توزع المساعدات بشكل عادل، مما يسهم في تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.

وفي سياق متصل، تشير تقارير إلى أن أبو شباب يعمل بتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث يوفر الحماية لقوافل المساعدات ثم ينسق مع عصابات لنهبها وأعلن مؤخرا أنه يعمل ضمن إطار ما أسماه "الشرعية" في إشارة لمسؤولية السلطة عن العصابات المسلحة.

تؤكد هذه التطورات وجود مخطط ممنهج لتجويع سكان غزة، بمشاركة جهات محلية تتعاون مع الاحتلال، مما يستدعي تحركًا عاجلًا من الجهات المعنية لوضع حد لهذه الانتهاكات.

يذكر أن المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك تنصل من هذه العصابات المسلحة وحذر من الانضمام لها؛ مؤكدا أن "هذه العصابات تعمل في مربع جواسيس".

وأشار الحايك إلى أن هدف هذه العصابات "ضرب النسيج المجتمعي؛ والتشجيع على السرقات؛ والتضييق على العوائل؛ التي ندعوها لضبط أبنائها ومنعهم من ممارسة أعمال تتنافى مع الأخلاق الوطنية.