‏«ولكنّي اليوم غير الأمس تمامًا، لقد تجردت من شغف المجازفة وعاطفة اللوم والعتاب، وأنني على استعداد تام على أن لا أملك من دنياي إلا طمأنينتي لا أكثر»

من ناحيه ان صفه الجحدان ونكران المعروف
صارت منتشره وبشكل كثير ، أستشهد بالبيت
اللي يقول:
‏"مهما تسوي للعرب من مواجيب
‏عذروب واحد ينسف الطيب كله".

‏والله أن الليالي الجارحه اللي تعذبك تصنع منك أنسان آخر فيما بعد .. أنسان—مهذب عاطفيًا و نفسيًا و أنفعاليًا .

تنسحب بكل هدوء و يحسبونك بدون إحساس وانت بالحقيقة تعبت من المحاولات والعتاب الي ماتطلع منه بأي نتيجه.

‏المرحلة النهائية من طيبة الخاطر تتجلّى في :
‏صدّيت عن مُجمل طموحاتي وقلت الله يعين
‏ صدّة فقيرٍ لقمته عند اليتاما واستحى".

‏في ظل هذه المعمعة التي تسكن
‏فكري تمنيت أكون مثل اللي :
‏" قفل من دون هوجاسه الباب "
‏“لكن للأسف صرت مثل حالة اللي
‏ "غدت جدران بيته تفاكير "
‏__نسأل الله السلامة يا أنسان ".

‏أنا عدو الأماكن المزدحمة والتباهي بالمال
‏والتصنع عدو الاجتماعات المليئة بالنفاق
‏والكذب _ وفي روايه اخرى:
‏"خلوني في عزلتي ما في دروبي رجاء
‏ انا تعبت من المسافه والزمن والوجيه".

‏- أواسي الكل وانا اكثر شخص احتاج
‏مواساة ___ وفي روايه اخرى:
‏"ياما حضنت المتعبين بهالحياة
‏حتى غدَا صدري مخيم لاجئين".

‏- أعاني أحيانًا من الرجفهَ في يديني ولا أعرف ليش
‏ واليوم قريت قصيدة لمساعد اللي يقول فيها :
‏" لا يغرّك نبض كفي وارتجافه
‏ضاق بي قلبي وشلته في يديّه ".
‏_ وأظن انه جواب كافي .

‏في مثل قديم عند البدو
‏" الله لا يحدّني للي ما يودني "
‏خلو هالدعوه دائما بألسنتكم لأن شعور ثقيل
‏ أنك تنحد على شخص ماا يودك توجع النفس العزيزة

أنت دايمًا بهالمزاج السيء ؟
‏- لا طبعًا . . مرات أكون أسوأ

وصف هالأيام قالها مساعد الرشيدي :
" أنا في خاطري حاجة ولا ادري ويش أبي بالضبط ، ولاني قادر أكتمها ولاني قادرٍ أبديها "

من كثر ماجرحك ملتهب ، توجعك الأغاني والقصايد وحتى مواري الشتاء والهبايب البارده، يوجعك أن هذا الجرح مايهدأ وحتى قصيده عابره تهيّضه

شعور لما تمر محادثة قديمه ،وتعتريك
‏الهواجيس في - ياكيف كانت وكيف صارت -
‏وهنا تتأكد يإنسان إن الحياه :
‏"مافيها من الكمال شي "

ماعرفت أحدد مشاعري تجاه إلاحلام أحبها أو أكرهها بس,كل اللي أعرفه أن رؤية المحبوب فيها
تجرح و تداوي