"أحسنوا لمن تحبون، فإن الشوق بعد الموت لا يُطاق."
– محمود درويش
نُؤجِّل أحيانًا كلمة "أحبك"
نُؤجِّل الاعتذار
نُؤجِّل العناق
نُؤجِّل زياراتنا القصيرة
نُؤجِّل حتى الاتصال الذي لا يأخذ منا سوى دقائق
نُؤجِّل ظنًّا منّا أن الوقت معنا، وإننا نستطيع تعويض ما فات، وأن من نحبهم سيبقون دومًا في متناول اليد والندم!، لكن الموت لا يستأذن، ولا يؤجل شيئًا، ولا يُمهل كي نُكمل اعتذارًا ناقصًا أو نُتمّ حديثًا مؤجّلًا!
كم منّا فقد شخصًا كان يظن أنه سيبقى طويلًا، وكم من كلمة لم تُقال وظلت معلّقة في الصدر، تُوجع في كل ذكرى، وفي كل دعاء، ومع كل صورة على الهاتف!
الإحسان لا يعني العطاء الكبير
الإحسان أحيانًا يعني أن تسمع باهتمام، أن تتذكّر يوم ميلاده!
أن ترسل له رسالة تسأله فيها: "هل أنت بخير؟"
أن تحتضنه حين يشعر بالخذلان، او أن تترك له مكانًا بجوارك دائمًا
من تُحبهم لا يكفي أن يشعروا بذلك بعد رحيلك، بل يجب أن يعرفوه الآن، ويسمعوه منك، ويعيشوه معك، ويطمئنوا على أنهم محل عناية، ومحل حضور لا يغيب.
لأن الحب لا ينفع بعد الفقد، ولا الشوق يُروى بعد الرحيل، ولا الذكرى تكفي روحًا كان كل ما تحتاجه كلمة دافئة منك في وقتها الصحيح
أحسنوا لمن تحبون: قولًا، وفعلًا، واهتمامًا، ووقتًا!
فالندم المؤجل لا يطفئ الشوق، ولا يُعيد من غاب
محمد عمر
استراحتك... لتتذكّر قبل أن تندم.
– محمود درويش
نُؤجِّل أحيانًا كلمة "أحبك"
نُؤجِّل الاعتذار
نُؤجِّل العناق
نُؤجِّل زياراتنا القصيرة
نُؤجِّل حتى الاتصال الذي لا يأخذ منا سوى دقائق
نُؤجِّل ظنًّا منّا أن الوقت معنا، وإننا نستطيع تعويض ما فات، وأن من نحبهم سيبقون دومًا في متناول اليد والندم!، لكن الموت لا يستأذن، ولا يؤجل شيئًا، ولا يُمهل كي نُكمل اعتذارًا ناقصًا أو نُتمّ حديثًا مؤجّلًا!
كم منّا فقد شخصًا كان يظن أنه سيبقى طويلًا، وكم من كلمة لم تُقال وظلت معلّقة في الصدر، تُوجع في كل ذكرى، وفي كل دعاء، ومع كل صورة على الهاتف!
الإحسان لا يعني العطاء الكبير
الإحسان أحيانًا يعني أن تسمع باهتمام، أن تتذكّر يوم ميلاده!
أن ترسل له رسالة تسأله فيها: "هل أنت بخير؟"
أن تحتضنه حين يشعر بالخذلان، او أن تترك له مكانًا بجوارك دائمًا
من تُحبهم لا يكفي أن يشعروا بذلك بعد رحيلك، بل يجب أن يعرفوه الآن، ويسمعوه منك، ويعيشوه معك، ويطمئنوا على أنهم محل عناية، ومحل حضور لا يغيب.
لأن الحب لا ينفع بعد الفقد، ولا الشوق يُروى بعد الرحيل، ولا الذكرى تكفي روحًا كان كل ما تحتاجه كلمة دافئة منك في وقتها الصحيح
أحسنوا لمن تحبون: قولًا، وفعلًا، واهتمامًا، ووقتًا!
فالندم المؤجل لا يطفئ الشوق، ولا يُعيد من غاب
محمد عمر
استراحتك... لتتذكّر قبل أن تندم.
❤4🕊1
"النفوس بيوت أصحابها، فإن طرقتموها، فأطرِقوها برفق."
- الإمام علي ابن أبي طالب
القلوب ليست أبوابًا تُفتح بالقوة، ولا نوافذ نُطلّ منها كما نشاء
هي بيوت يسكنها أصحابها، بعضها مليء بالطمأنينة، وبعضها مهجور من الداخل رغم الزحام.
حين تقترب من أحد، اقترب بأدب الروح لا بحشرية الفضول
اقترب بحذر من لا يعرف ماذا تخبئ هذه النفس، ربما كان الداخل مكسورًا، أو ربما كانت ابتسامته حاجزًا يمنع السقوط، أو ربما أيضا كان صمته دليلًا على حرب لا يراها أحد.
و لا تسأل بأسلوب التحقيق، ولا تفتح الجروح بظنّك أنك "تنصح"
لا تُعبّر عن رأيك في أوج الضعف، ولا تُسقِط تجربتك على حياة لا تعرف ظروفها.
حين ترى ملامح الحزن على وجه أحدهم، لا تسأله أمام الجميع: "مالك؟ شكلك مضايق!"
بل اقترب بصوت منخفض، وقل له: "أنا هنا إن أحببت الحديث"
فالمساندة أحيانًا تكون في السكوت، لا في الأسئلة.
وفي نقاشاتنا اليومية، حين يخطئ أحدهم أو يقول ما لا يعجبك
تذكّر أنك تطرق بابه الآن، ف لا تُدخل نفسك بعنف ولا تُصحّح له كأنك القاضي، قل رأيك بلُطف، وانسحب إن شعرت أن الباب لا يريد أن يُفتَح لك اليوم.
في العلاقات القريبة: الأصدقاء، الإخوة، الأحباب كل كلمة نرميها بلا تفكير قد تتحول إلى شوكة تظل مغروسة في القلب لسنوات لأننا لم نحسن طرق الباب.
تذكر دائما: إن الحوار لا يحتاج إلى صوت مرتفع بل إلى نبرة متفهمة، وإلى احتواء يسبق التوجيه، وحرص على ألا نخدش من نحب تحت عنوان "الصدق".
تعامل مع الناس وكأنك تمرّ على بيوتهم، طرقك للكلام، نظراتك، تعليقاتك، حتى مزاحك كلها تقتحم عالمًا لا تراه فاختر ألطف الأساليب حتى لا تترك خلفك شعورًا بالندم أو الأذى.
فربما كلمة منك توقظ ألمًا ظنه صاحبه قد دفن، وربما ابتسامة منك تُعيد الحياة لقلب تآكل من الخذلان.
نحن لا نُطالب بالكثير، نُطالب فقط أن نكون رُفقاء في المرور ببعضنا وأن نضع أيدينا على الأبواب برقة وأن ندخل – إن سُمح لنا – بهدوء يليق بأصحاب البيوت.
اجعل وجودك خفيفًا، وصوتك مطمئنًا، وحديثك سببًا في السكينة لا ضجيجًا في القلب.
الناس يا صديقي، ما عادوا يحتملون قسوة الكلمات، فلا تكن سببًا في اختناق أحدهم دون أن تدري!
وانشر في محيطك خلق الإمام:
"حين تمر على النفوس، مرّ كما يمر النسيم، لا كالعاصفة".
محمد عمر
استراحتك… مساحة للعبور اللطيف
- الإمام علي ابن أبي طالب
القلوب ليست أبوابًا تُفتح بالقوة، ولا نوافذ نُطلّ منها كما نشاء
هي بيوت يسكنها أصحابها، بعضها مليء بالطمأنينة، وبعضها مهجور من الداخل رغم الزحام.
حين تقترب من أحد، اقترب بأدب الروح لا بحشرية الفضول
اقترب بحذر من لا يعرف ماذا تخبئ هذه النفس، ربما كان الداخل مكسورًا، أو ربما كانت ابتسامته حاجزًا يمنع السقوط، أو ربما أيضا كان صمته دليلًا على حرب لا يراها أحد.
و لا تسأل بأسلوب التحقيق، ولا تفتح الجروح بظنّك أنك "تنصح"
لا تُعبّر عن رأيك في أوج الضعف، ولا تُسقِط تجربتك على حياة لا تعرف ظروفها.
حين ترى ملامح الحزن على وجه أحدهم، لا تسأله أمام الجميع: "مالك؟ شكلك مضايق!"
بل اقترب بصوت منخفض، وقل له: "أنا هنا إن أحببت الحديث"
فالمساندة أحيانًا تكون في السكوت، لا في الأسئلة.
وفي نقاشاتنا اليومية، حين يخطئ أحدهم أو يقول ما لا يعجبك
تذكّر أنك تطرق بابه الآن، ف لا تُدخل نفسك بعنف ولا تُصحّح له كأنك القاضي، قل رأيك بلُطف، وانسحب إن شعرت أن الباب لا يريد أن يُفتَح لك اليوم.
في العلاقات القريبة: الأصدقاء، الإخوة، الأحباب كل كلمة نرميها بلا تفكير قد تتحول إلى شوكة تظل مغروسة في القلب لسنوات لأننا لم نحسن طرق الباب.
تذكر دائما: إن الحوار لا يحتاج إلى صوت مرتفع بل إلى نبرة متفهمة، وإلى احتواء يسبق التوجيه، وحرص على ألا نخدش من نحب تحت عنوان "الصدق".
تعامل مع الناس وكأنك تمرّ على بيوتهم، طرقك للكلام، نظراتك، تعليقاتك، حتى مزاحك كلها تقتحم عالمًا لا تراه فاختر ألطف الأساليب حتى لا تترك خلفك شعورًا بالندم أو الأذى.
فربما كلمة منك توقظ ألمًا ظنه صاحبه قد دفن، وربما ابتسامة منك تُعيد الحياة لقلب تآكل من الخذلان.
نحن لا نُطالب بالكثير، نُطالب فقط أن نكون رُفقاء في المرور ببعضنا وأن نضع أيدينا على الأبواب برقة وأن ندخل – إن سُمح لنا – بهدوء يليق بأصحاب البيوت.
اجعل وجودك خفيفًا، وصوتك مطمئنًا، وحديثك سببًا في السكينة لا ضجيجًا في القلب.
الناس يا صديقي، ما عادوا يحتملون قسوة الكلمات، فلا تكن سببًا في اختناق أحدهم دون أن تدري!
وانشر في محيطك خلق الإمام:
"حين تمر على النفوس، مرّ كما يمر النسيم، لا كالعاصفة".
محمد عمر
استراحتك… مساحة للعبور اللطيف
❤10🕊1
"قالت: كان لازم أَتأقلم، كنت هاعمل إيه يعني؟!"
– أبو الوفا
قالتها ببرود متعَب، بس خلف البرود ده في صوت من كتر الكلام بحّ واصبح غير مسموع، وفي وجع إتدس علشان مالقى الزول البفهمه من كتر م إتقال!
التأقلم احيانا مابيكون الخيار المناسب أو الخيار الافضل اللي نحن عاوزنوا، بس بيكون الحل الوحيد علشان نعرف نكمل، لان بعد جربنا كل شيء لقينا إن ماف زول حايجي ينقذنا، ولا في شيء ممكن يحصل ويغير واقعنا علشان نحن مش راضيين، فمافيش شيء قدامنا غير إن نتقبل!
في ناس لمن تسمعهم بيقولوا نحن إتاقلمنا، بتفتكر إنهم بخير وقدروا يتجاوزوا، بس لا هم مش بخير، هم بيحاولوا يخبوا وجعهم كويس علشان يقدروا يواصلوا حياتهم، لان بالنسبة ليهم بقى مافيش حل متاح غير إنهم يتقبلوا الحاصل ويواصلوا حياتهم!
فنحن لمن نسمع الكلمة دي بنفتكر إنها عادية، بس في الحقيقة هي إستسلام بعد صراع طويل، وبعد رحلة طويلة لإكتشاف كل الحلول المتاحة واللي إنتهت في النهاية بلا شيء غير الإستسلام للواقع، وللعزلة وللوحدة.
اللي بيتأقلم أحيانًا بيكون أكتر شخص محتاج يتحضن، ومحتاج يتقال ليه:
"نحن سامعنك، وفاهمنك، وانت م مضطر تكمل لوحدك لان نحن معاك"
بس مين حايقول الجمل دي؟
ومين لسه عنده وقت يسمع حد بيتألم؟
"كان لازم أَتأقلم"... معناها إن في معركة حصلت، بس محدش شافها، وفي خسارات اتراكمت بس ماف حد سأل عنها!
لو قدرت تقابل يوم شخص بيقولها، حاول ماتنصحو، ولا تحكم عليه، إقعد جنبه وإسأله: "حاسس بإيه؟"، ولو محتاج تتكلم فأنا حأسمعك، وانا موجود هنا علشانك.
يمكن محاولتك دي تكون أول مرة يتسأل فيها من غير ما يضطر يداري كل حاجة بـ"أنا تمام"
محمد عمر
استراحتك... فيها بنسمعك قبل ما نجاوب عليك.
– أبو الوفا
قالتها ببرود متعَب، بس خلف البرود ده في صوت من كتر الكلام بحّ واصبح غير مسموع، وفي وجع إتدس علشان مالقى الزول البفهمه من كتر م إتقال!
التأقلم احيانا مابيكون الخيار المناسب أو الخيار الافضل اللي نحن عاوزنوا، بس بيكون الحل الوحيد علشان نعرف نكمل، لان بعد جربنا كل شيء لقينا إن ماف زول حايجي ينقذنا، ولا في شيء ممكن يحصل ويغير واقعنا علشان نحن مش راضيين، فمافيش شيء قدامنا غير إن نتقبل!
في ناس لمن تسمعهم بيقولوا نحن إتاقلمنا، بتفتكر إنهم بخير وقدروا يتجاوزوا، بس لا هم مش بخير، هم بيحاولوا يخبوا وجعهم كويس علشان يقدروا يواصلوا حياتهم، لان بالنسبة ليهم بقى مافيش حل متاح غير إنهم يتقبلوا الحاصل ويواصلوا حياتهم!
فنحن لمن نسمع الكلمة دي بنفتكر إنها عادية، بس في الحقيقة هي إستسلام بعد صراع طويل، وبعد رحلة طويلة لإكتشاف كل الحلول المتاحة واللي إنتهت في النهاية بلا شيء غير الإستسلام للواقع، وللعزلة وللوحدة.
اللي بيتأقلم أحيانًا بيكون أكتر شخص محتاج يتحضن، ومحتاج يتقال ليه:
"نحن سامعنك، وفاهمنك، وانت م مضطر تكمل لوحدك لان نحن معاك"
بس مين حايقول الجمل دي؟
ومين لسه عنده وقت يسمع حد بيتألم؟
"كان لازم أَتأقلم"... معناها إن في معركة حصلت، بس محدش شافها، وفي خسارات اتراكمت بس ماف حد سأل عنها!
لو قدرت تقابل يوم شخص بيقولها، حاول ماتنصحو، ولا تحكم عليه، إقعد جنبه وإسأله: "حاسس بإيه؟"، ولو محتاج تتكلم فأنا حأسمعك، وانا موجود هنا علشانك.
يمكن محاولتك دي تكون أول مرة يتسأل فيها من غير ما يضطر يداري كل حاجة بـ"أنا تمام"
محمد عمر
استراحتك... فيها بنسمعك قبل ما نجاوب عليك.
❤13
من محمد إلى كل من يقرأ،
إلى كل شخص عبر من هنا مرة، وبقي قليلًا أو كثيرًا،
إلى من وجد نفسه في حرف، أو تألم في سطر، أو ابتسم في نهاية رسالة...
دعني أكتب لك هذه المرة، ليس لأعاتبك على الغياب، ولا لأطلب منك التفاعل، بل لأخبرك بشيء واحد: "وجودك هنا كان دائمًا يعني لي".
أنا لا أبحث عن جمهور يملأ الأرقام، ولا عن تصفيق وقت النشر
أنا أبحث عن من يفهم، عن من يشعر، عن من يمر بـ الكلمات ولا يكتفي بالقراءة، بل يتأمل.
لا يهمني إن شاركت أو لم تشارك، إن أُعجبت أو مررت بصمت
ما يهمني هو أنك هنا، بطريقتك، بتوقيتك، بصدقك الذي لا يُرى لكنه يُحس.
لا أطلب منك أن تكون مثالي، ولا أن تتفق مع كل فكرة أكتبها
يكفيني أنك تقرأ بقلبك وتفكر، حتى لو لم تقل شيئًا.
أنا لا أكتب لأبهر، ولا أكتب لأكسب، أنا فقط أكتب لأكون صادقًا مع نفسي ومعك.
ولو غبتَ يومًا، أو قررت أن تتابع غيري، فأنا لا أطلب منك وعدًا، ولا أطلب منك وفاءً، يكفيني أنك مررت، وأن جزءًا من روحك لامس يومًا أحد كلماتي
وإن تفرّقنا، فأنا لا أودّ وداعًا
بل أُحب أن تبقى الفكرة، أن هناك من كتب لك مرة
دون مقابل
ودون انتظار.
من محمد، إلى كل من وجد نفسه هنا ولم يندم.
إلى كل شخص عبر من هنا مرة، وبقي قليلًا أو كثيرًا،
إلى من وجد نفسه في حرف، أو تألم في سطر، أو ابتسم في نهاية رسالة...
دعني أكتب لك هذه المرة، ليس لأعاتبك على الغياب، ولا لأطلب منك التفاعل، بل لأخبرك بشيء واحد: "وجودك هنا كان دائمًا يعني لي".
أنا لا أبحث عن جمهور يملأ الأرقام، ولا عن تصفيق وقت النشر
أنا أبحث عن من يفهم، عن من يشعر، عن من يمر بـ الكلمات ولا يكتفي بالقراءة، بل يتأمل.
لا يهمني إن شاركت أو لم تشارك، إن أُعجبت أو مررت بصمت
ما يهمني هو أنك هنا، بطريقتك، بتوقيتك، بصدقك الذي لا يُرى لكنه يُحس.
لا أطلب منك أن تكون مثالي، ولا أن تتفق مع كل فكرة أكتبها
يكفيني أنك تقرأ بقلبك وتفكر، حتى لو لم تقل شيئًا.
أنا لا أكتب لأبهر، ولا أكتب لأكسب، أنا فقط أكتب لأكون صادقًا مع نفسي ومعك.
ولو غبتَ يومًا، أو قررت أن تتابع غيري، فأنا لا أطلب منك وعدًا، ولا أطلب منك وفاءً، يكفيني أنك مررت، وأن جزءًا من روحك لامس يومًا أحد كلماتي
وإن تفرّقنا، فأنا لا أودّ وداعًا
بل أُحب أن تبقى الفكرة، أن هناك من كتب لك مرة
دون مقابل
ودون انتظار.
من محمد، إلى كل من وجد نفسه هنا ولم يندم.
❤18👍2💘2🔥1
موضوع اليوم بسيط ومهم، لأنه وراءه سوء فهم كبير، فلو فهمناه كويس، حاجات كثيرة حاتتغير.، حاخليكم تعرفوه في التسجيلات التالية:
❤2
حلقة جديدة، بموضوع جديد ومهم، الأهداف وفقدان الشغف، وكيف نعالج الحاجة دي:
السلام عليكم ..
حاسي إن الوقت ما مناسب للكلام ده، وحاولت أسكت لكن ماقدرت.
الفترة الفاتت والحالية حاسي بتعب نفسي حقيقي، بقى ما عندي طاقة ولا رغبة أكتب عن أي موضوع نفسي، حتى التسجيلات كنت بجبر نفسي عليها، والإعلانات البتجيب دخل بقى ما عندي حيل أنشرها، رغم إن ظروفي محتاجة.
حاسس إن علاقتي بالمحتوى النفسي بقت مرهقة، بقيت أكرر أفكاري بصيغ مختلفة، وأحس إن أنا استهلكت نفسي.
جاتني لحظة كنت ناوي أحذف المنصة وأقفل كل شيء، لكن وقفت، لأنها ما بقت ملكي لوحدي، بقت ملاذ آمن لناس كتار.
عشان كده قررت أوقف النشر لأجل غير مسمى، لحد ما أرجع ألاقي نفسي وألقى حاجة جديدة أقدمها، متين؟ ما عارف، يمكن بكرة، يمكن بعد شهر.
حتى الاستشارات، بقيت ملقادر أرد عليها، بالرغم من إن المعلومات في راسي، لكن كأني عاجز أطلعها.
الاستوري كذلك الفترة الجاية ماحايكون فيه شيء مفيد.
بس بوعدكم، أول ما أحس إني قادر أو عندي حاجة أقولها، حأشاركها معاكم، لحدي ما أرجع، خلوكم بخير.
محمد عمر.
حاسي إن الوقت ما مناسب للكلام ده، وحاولت أسكت لكن ماقدرت.
الفترة الفاتت والحالية حاسي بتعب نفسي حقيقي، بقى ما عندي طاقة ولا رغبة أكتب عن أي موضوع نفسي، حتى التسجيلات كنت بجبر نفسي عليها، والإعلانات البتجيب دخل بقى ما عندي حيل أنشرها، رغم إن ظروفي محتاجة.
حاسس إن علاقتي بالمحتوى النفسي بقت مرهقة، بقيت أكرر أفكاري بصيغ مختلفة، وأحس إن أنا استهلكت نفسي.
جاتني لحظة كنت ناوي أحذف المنصة وأقفل كل شيء، لكن وقفت، لأنها ما بقت ملكي لوحدي، بقت ملاذ آمن لناس كتار.
عشان كده قررت أوقف النشر لأجل غير مسمى، لحد ما أرجع ألاقي نفسي وألقى حاجة جديدة أقدمها، متين؟ ما عارف، يمكن بكرة، يمكن بعد شهر.
حتى الاستشارات، بقيت ملقادر أرد عليها، بالرغم من إن المعلومات في راسي، لكن كأني عاجز أطلعها.
الاستوري كذلك الفترة الجاية ماحايكون فيه شيء مفيد.
بس بوعدكم، أول ما أحس إني قادر أو عندي حاجة أقولها، حأشاركها معاكم، لحدي ما أرجع، خلوكم بخير.
محمد عمر.
😢16❤8
البوست الاول من سلسلة "راحة بالك بتبدأ منك".
"أكتر حاجة بتستنزف طاقتك النفسية… هي محاولتك في إنك ترضي كل الناس"
لو فكرت في آخر مرة قلت فيها "تمام… ما مشكلة" وأنت في الحقيقة كنت زعلان أو متضايق، ممكن تكتشف إنك كنت بتعمل الحركة دي كتير في حياتك.
مرة مع صديق، مرة مع أهل، مرة في الشغل… وأحيانًا حتى مع ناس ما عندك معاهم اي علاقة قوية.
نحن بنتربى من بدري على فكرة إن "الزول الكويس بيرضي الناس"، لكن المشكلة إنك لما تركّز على إرضاء كل شخص، حاتلقى نفسك ماشي تبعد عن نفسك خطوة خطوة، حاتبدأ تتنازل عن أشياء كنت بتحبها، وحاتبدأ تعمل حاجات ما بتمثلك، وكل ده علشان ما يزعلوا منك أو ما يقولوا ليك "اتغيرت".
من ناحية نفسية:
"محاولة إرضاء الجميع حاتخليك تعيش في ضغط داخلي مستمر، لأنك ماحاتقدر تتحكم في رضاهم، وفي النهاية حاتكتشف إنك فقدت إحساسك بنفسك"
فـ خلونا نكون واضحين:
- ماكل الناس حاتتفق معاك علشان أنت عاوز كده، فعلشان كده مهما حاولت تعمل عشانهم مش حاتقدر ترضيهم كلهم "حتى لو إتخليت عن شخصيتك في سبيل الحاجة دي".
- والبعض منهم مهما عملت ليه، مش حايرضى عنك، لان مش مهتم بالحاجات اللي بتسويها علشانه.
- فحاتكتشف في النهاية، إنك وزعت طاقتك على الكل، لدرجة ماخليت منها حاجة لنفسك، وفي اللحظة ديك حاتكون حرقت نفسك بالكامل "كش ملك".
فعلشان ماتصل للمرحلة دي، او تمر بكل ده، حاول أسأل نفسك:
"هل أنا عايش بالطريقة اللي بتمثلني… ولا بالطريقة اللي بتعجب الناس أكتر مني؟"
فلو لقيت إنك عايش بالطريقة اللي بترضي كل الناس، وبتخليك تجي على حساب نفسك، حاول وضح لغيرك، مثلا:
" بعتذر، بس المرة دي مش حاكون متاح، أو مثلا دي وجهة نظري حتى لو مختلفة عنك ومش راضي بيها، او انا مثلا محتاج لوقت اكون فيه مع نفسي فاعذرني المرة دي"
وخليك. عارف:
> "الحدود ما أنانية… الحدود احترام لنفسك ولعلاقاتك"
فلما تبدا تحط حدود واضحة، حاتفلتر علاقاتك… وده شيء صحي.
الناس اللي بتحبك بجد، حا تحترمك حتى لما تقول "لا"، أما اللي حايزعلوا عشان إنت اخترت نفسك، فهم مش في المكان الصح في حياتك.
في البوست الجايي من السلسلة حانتكلم عن حاجة مرتبطة بالخوف من الرفض، وليه الخوف ده بيخلينا نعمل حاجات ما بنحبها، فخليكم متابعيين، لأن فهم الموضوعين مع بعض حايغير طريقة تعاملكم مع نفسكم ومع الناس.
محمد عمر.
#راحة_بالك_بتبدأ_منك.
"أكتر حاجة بتستنزف طاقتك النفسية… هي محاولتك في إنك ترضي كل الناس"
لو فكرت في آخر مرة قلت فيها "تمام… ما مشكلة" وأنت في الحقيقة كنت زعلان أو متضايق، ممكن تكتشف إنك كنت بتعمل الحركة دي كتير في حياتك.
مرة مع صديق، مرة مع أهل، مرة في الشغل… وأحيانًا حتى مع ناس ما عندك معاهم اي علاقة قوية.
نحن بنتربى من بدري على فكرة إن "الزول الكويس بيرضي الناس"، لكن المشكلة إنك لما تركّز على إرضاء كل شخص، حاتلقى نفسك ماشي تبعد عن نفسك خطوة خطوة، حاتبدأ تتنازل عن أشياء كنت بتحبها، وحاتبدأ تعمل حاجات ما بتمثلك، وكل ده علشان ما يزعلوا منك أو ما يقولوا ليك "اتغيرت".
من ناحية نفسية:
"محاولة إرضاء الجميع حاتخليك تعيش في ضغط داخلي مستمر، لأنك ماحاتقدر تتحكم في رضاهم، وفي النهاية حاتكتشف إنك فقدت إحساسك بنفسك"
فـ خلونا نكون واضحين:
- ماكل الناس حاتتفق معاك علشان أنت عاوز كده، فعلشان كده مهما حاولت تعمل عشانهم مش حاتقدر ترضيهم كلهم "حتى لو إتخليت عن شخصيتك في سبيل الحاجة دي".
- والبعض منهم مهما عملت ليه، مش حايرضى عنك، لان مش مهتم بالحاجات اللي بتسويها علشانه.
- فحاتكتشف في النهاية، إنك وزعت طاقتك على الكل، لدرجة ماخليت منها حاجة لنفسك، وفي اللحظة ديك حاتكون حرقت نفسك بالكامل "كش ملك".
فعلشان ماتصل للمرحلة دي، او تمر بكل ده، حاول أسأل نفسك:
"هل أنا عايش بالطريقة اللي بتمثلني… ولا بالطريقة اللي بتعجب الناس أكتر مني؟"
فلو لقيت إنك عايش بالطريقة اللي بترضي كل الناس، وبتخليك تجي على حساب نفسك، حاول وضح لغيرك، مثلا:
" بعتذر، بس المرة دي مش حاكون متاح، أو مثلا دي وجهة نظري حتى لو مختلفة عنك ومش راضي بيها، او انا مثلا محتاج لوقت اكون فيه مع نفسي فاعذرني المرة دي"
وخليك. عارف:
> "الحدود ما أنانية… الحدود احترام لنفسك ولعلاقاتك"
فلما تبدا تحط حدود واضحة، حاتفلتر علاقاتك… وده شيء صحي.
الناس اللي بتحبك بجد، حا تحترمك حتى لما تقول "لا"، أما اللي حايزعلوا عشان إنت اخترت نفسك، فهم مش في المكان الصح في حياتك.
في البوست الجايي من السلسلة حانتكلم عن حاجة مرتبطة بالخوف من الرفض، وليه الخوف ده بيخلينا نعمل حاجات ما بنحبها، فخليكم متابعيين، لأن فهم الموضوعين مع بعض حايغير طريقة تعاملكم مع نفسكم ومع الناس.
محمد عمر.
#راحة_بالك_بتبدأ_منك.
❤16
البوست الثاني من سلسلة "راحة بالك بتبدأ منك"
"الخوف من الرفض… بيخليك تعمل حاجات ما بتحبها"
الخوف من الرفض واحد من أقوى المشاعر اللي ممكن تتحكم في قراراتك من غير ما تحس، الموضوع بيبدأ من بدري جدا، من مرحلة الطفولة، من كل مرة كنت بتحاول توضح فيها رأيك واتقال ليك فيها "عيب" أو "ما تعمل كده" أو شفت نظرة استياء من زول مهم في حياتك علشان قلت رايك، عقلك حايبدأ يربط بين التعبير عن نفسك وخسارة القبول.
ومع تكرار التجارب، بيتكون جواك صوت داخلي بيقول ليك: "خليك آمن… ما تزعل زول… ما تقول لا".
المشكلة إنك لما تعيش بالطريقة دي، حاتلاقي نفسك:
• بتوافق على حاجات ما بتعجبك.
• بتتحمل مواقف بتضغط عليك.
• بتتجنب قول الحقيقة خوفاً من رد الفعل.
ومن الناحية النفسية، الخوف من الرفض بيشتغل بنفس الطريقة اللي بيستخدمها عقلك للتعامل مع أي تهديد بيهدد بقاءك، عقلك ما بيفرق كتير بين الخطر الحقيقي والخطر الاجتماعي، لأن بالنسبة ليه، إنك تكون مرفوض من المجموعة = خطر على أمانك.
وده بيخليك في حالة توتر مزمنة، وبيأثر على ثقتك بنفسك، وعلى إحساسك إنك قادر تعيش بشروطك.
أمثلة بتوضح:
• بتمشي مناسبة ما بتحبها بس علشان ما يزعلوا منك.
• بتشتري حاجة ما بتناسبك علشان ترضي ذوق شخص تاني.
• بتسكت عن موقف ضايقك علشان تحافظ على "الجو هادئ".
لكن الحقيقة… مهما حاولت تتجنب الرفض، مش حاتقدر تمنعه. حتى لو عشت طول عمرك بتحاول ترضي الكل، حايجي يوم واحد يقول ليك إنك ما عجبتو، والفرق الوحيد إنك في الحالة دي حاتكون خسرت نفسك كمان.
الحل بيبدأ من إدراك بسيط:
• الرفض مش نهاية العالم.
• الناس اللي بتحبك بجد، حاتفضل تحبك حتى لو ما وافقتهم في كل حاجة.
• قول "لا" مش قلة ذوق، هو احترام لحدودك.
ودي خطوات عملية علشان تقلل الخوف من الرفض:
• جرّب تقول "لا" في مواقف بسيطة، زي رفض طلب صغير ما بيناسبك.
• ابدأ عبر عن رأيك في مواضيع ما فيها خطر كبير على علاقتك، ولاحظ لرد فعل الناس… حاتتفاجأ إن أغلبهم بيتقبل أكتر مما بتتوقع!
• ذكر نفسك دايماً: "رأيي حقي… وقبولي لذاتي أهم من موافقة الكل".
الخلاصة:
كل ما سمحت للخوف من الرفض يتحكم فيك، كل ما بعدت عن حياتك الحقيقية، لكن لما تبدأ تواجهه، حاتكتشف إن المساحة اللي حتاخدها لنفسك أكبر من أي خسارة ممكن تحصل.
في البوست الجاي، حانتكلم عن حاجة مرتبطة بالخوف من الرفض وهي "إدمان القبول" وليه بيخلي طاقتك دايماً مستنزفة، حتى لو الناس اللي حولك راضين عنك.
#راحة_بالك_بتبدأ_منك.
محمد عمر.
"الخوف من الرفض… بيخليك تعمل حاجات ما بتحبها"
الخوف من الرفض واحد من أقوى المشاعر اللي ممكن تتحكم في قراراتك من غير ما تحس، الموضوع بيبدأ من بدري جدا، من مرحلة الطفولة، من كل مرة كنت بتحاول توضح فيها رأيك واتقال ليك فيها "عيب" أو "ما تعمل كده" أو شفت نظرة استياء من زول مهم في حياتك علشان قلت رايك، عقلك حايبدأ يربط بين التعبير عن نفسك وخسارة القبول.
ومع تكرار التجارب، بيتكون جواك صوت داخلي بيقول ليك: "خليك آمن… ما تزعل زول… ما تقول لا".
المشكلة إنك لما تعيش بالطريقة دي، حاتلاقي نفسك:
• بتوافق على حاجات ما بتعجبك.
• بتتحمل مواقف بتضغط عليك.
• بتتجنب قول الحقيقة خوفاً من رد الفعل.
ومن الناحية النفسية، الخوف من الرفض بيشتغل بنفس الطريقة اللي بيستخدمها عقلك للتعامل مع أي تهديد بيهدد بقاءك، عقلك ما بيفرق كتير بين الخطر الحقيقي والخطر الاجتماعي، لأن بالنسبة ليه، إنك تكون مرفوض من المجموعة = خطر على أمانك.
وده بيخليك في حالة توتر مزمنة، وبيأثر على ثقتك بنفسك، وعلى إحساسك إنك قادر تعيش بشروطك.
أمثلة بتوضح:
• بتمشي مناسبة ما بتحبها بس علشان ما يزعلوا منك.
• بتشتري حاجة ما بتناسبك علشان ترضي ذوق شخص تاني.
• بتسكت عن موقف ضايقك علشان تحافظ على "الجو هادئ".
لكن الحقيقة… مهما حاولت تتجنب الرفض، مش حاتقدر تمنعه. حتى لو عشت طول عمرك بتحاول ترضي الكل، حايجي يوم واحد يقول ليك إنك ما عجبتو، والفرق الوحيد إنك في الحالة دي حاتكون خسرت نفسك كمان.
الحل بيبدأ من إدراك بسيط:
• الرفض مش نهاية العالم.
• الناس اللي بتحبك بجد، حاتفضل تحبك حتى لو ما وافقتهم في كل حاجة.
• قول "لا" مش قلة ذوق، هو احترام لحدودك.
ودي خطوات عملية علشان تقلل الخوف من الرفض:
• جرّب تقول "لا" في مواقف بسيطة، زي رفض طلب صغير ما بيناسبك.
• ابدأ عبر عن رأيك في مواضيع ما فيها خطر كبير على علاقتك، ولاحظ لرد فعل الناس… حاتتفاجأ إن أغلبهم بيتقبل أكتر مما بتتوقع!
• ذكر نفسك دايماً: "رأيي حقي… وقبولي لذاتي أهم من موافقة الكل".
الخلاصة:
كل ما سمحت للخوف من الرفض يتحكم فيك، كل ما بعدت عن حياتك الحقيقية، لكن لما تبدأ تواجهه، حاتكتشف إن المساحة اللي حتاخدها لنفسك أكبر من أي خسارة ممكن تحصل.
في البوست الجاي، حانتكلم عن حاجة مرتبطة بالخوف من الرفض وهي "إدمان القبول" وليه بيخلي طاقتك دايماً مستنزفة، حتى لو الناس اللي حولك راضين عنك.
#راحة_بالك_بتبدأ_منك.
محمد عمر.
❤6
البوست الثالث من سلسلة "راحة بالك بتبدأ منك"
"واحد من أكبر أسباب الإرهاق النفسي… إنك تحاول ترضي كل الناس في نفس الوقت"
في ناس مفكرة: "إنها لو تخلت عن حدودها، وأفكارها، ومعتقداتها، وتفاصيلها الشخصية، حاتكون مقبولة أكتر عند غيرها".
فبتلقى الشخص بيعمل كل شيء علشان ينال رضا غيره، لكن ما بيعمل أي حاجة علشان يكسب احترام نفسه.
أمثلة بتحصل يومياً:
• ما بنقدر نرفض طلب لزول علشان ما يزعل.
• ما بنوقف أي شخص عند حده خوفاً من إنه ياخد موقف ضدنا.
• ما بنحدد خياراتنا أو حتى شكل لبسنا "في الحدود المباحة" بدون ما نستأذن أو ناخد رأي غيرنا خوفاً من الرفض.
ليه ده بيحصل؟
الأمر غالباً بيرجع للطفولة. طريقة التنشئة بتلعب دور كبير:
"ما تعمل كده، فلان حايقول عنك شنو" أو "اعمل كده علشان تبقى شاطر"، الطفل بيتعلم من بدري إن القبول مش مجاني، ولازم يدفع ثمنه بالتنازل عن جزء من شخصيته.
فعقله الطفولي بيستنتج قاعدة:
> "لازم أتنازل عن جزء مني علشان أكون محبوب وآمن"
المشكلة إن المعتقد ده لما يستمر لمرحلة البلوغ، بيشتغل بشكل أوتوماتيكي حتى لو ما بقى منطقي، إنت دلوقتي شخص بالغ، أمانك ما بقى معتمد على رضا كل الناس عنك، لكن عقلك القديم لسه شغال بنفس البرمجة القديمة والقاعدة دي بتستمر لحد ما يحصل موقف قوي أو وعي جديد يكسرها، ولو ما حصل، بترافقك في كل مراحل حياتك.
إيه اللي بيحصل لما تحاول تكمل في النمط ده "أرضاء الجميع" ؟
• حاتوزع طاقتك على حاجات مش مهمة، لحد ما تستهلك نفسك وتفقد القدرة على إنجاز أبسط مهامك.
• حاتفقد هويتك لأنك حاتعيش على توقعات غيرك، ما بتعرف إنت عاوز إيه، أو بتحب وبتكره شنو، أو حتى شنو البميزك.
• حتى الناس اللي بتحاول ترضيهم، ممكن ما يرضوا لأن توقعاتهم ما بتخلص.
إشارات إنك واقع في الفخ ده:
• بتقول "نعم" تلقائياً بدون تفكير.
• بتحس بالذنب لو رفضت أي طلب.
• بتحس بالضغط حتى من الالتزامات الصغيرة.
• بتتجنب المواجهة بأي طريقة.
من منظور أعمق:
إرضاء الجميع مش عادة بسيطة، هو استراتيجية بقاء قديمة كانت منطقية في طفولتك لأنها بتحميك، لكن دلوقتي شخصيتك اختلفت، بقيت ما محتاج موافقة الكل علشان تكون شخص كويس.
اللي محتاجه دلوقتي إنك تحدد أولوياتك، تحط حدود واضحة، وتتعلم تقول "لا" أحياناً علشان تحافظ على احترامك لنفسك.
كيف تطلع من الفخ ده؟
1. قبل ما توافق، اسأل نفسك: "هل ده فعلاً مناسب لوقتي وطاقتي؟".
2. ابدأ برفض مواقف صغيرة علشان تعود عقلك إن الرفض آمن.
3. ضع حدود واضحة وشاركها مع الناس القريبين منك.
4. ذكر نفسك إن إرضاء الكل مستحيل مهما حاولت.
أمثلة عملية:
• بدل حضور كل مناسبة، احضر اللي فعلاً تهمك.
• بدل قبول كل شغل إضافي، ركز على اللي بيخدم أهدافك.
• بدل محاولة تلطيف كل نقاش، عبّر عن رأيك بوضوح واحترام.
الخلاصة:
إرضاء الجميع هدف مستحيل، ومطاردته بتستنزفك وتفقدك نفسك. الراحة الحقيقية بتبدأ لما تدرك إن قيمتك مش جاية من رضا الآخرين، لكن من انسجامك مع ذاتك.
في البوست الجاي، حانتكلم عن "الخوف من المواجهة" وليه بيخليك تكبت مشاعرك، وكيف تواجه المواقف الصعبة وتحافظ على احترامك لنفسك.
#راحة_بالك_بتبدأ_منك.
محمد عمر
"واحد من أكبر أسباب الإرهاق النفسي… إنك تحاول ترضي كل الناس في نفس الوقت"
في ناس مفكرة: "إنها لو تخلت عن حدودها، وأفكارها، ومعتقداتها، وتفاصيلها الشخصية، حاتكون مقبولة أكتر عند غيرها".
فبتلقى الشخص بيعمل كل شيء علشان ينال رضا غيره، لكن ما بيعمل أي حاجة علشان يكسب احترام نفسه.
أمثلة بتحصل يومياً:
• ما بنقدر نرفض طلب لزول علشان ما يزعل.
• ما بنوقف أي شخص عند حده خوفاً من إنه ياخد موقف ضدنا.
• ما بنحدد خياراتنا أو حتى شكل لبسنا "في الحدود المباحة" بدون ما نستأذن أو ناخد رأي غيرنا خوفاً من الرفض.
ليه ده بيحصل؟
الأمر غالباً بيرجع للطفولة. طريقة التنشئة بتلعب دور كبير:
"ما تعمل كده، فلان حايقول عنك شنو" أو "اعمل كده علشان تبقى شاطر"، الطفل بيتعلم من بدري إن القبول مش مجاني، ولازم يدفع ثمنه بالتنازل عن جزء من شخصيته.
فعقله الطفولي بيستنتج قاعدة:
> "لازم أتنازل عن جزء مني علشان أكون محبوب وآمن"
المشكلة إن المعتقد ده لما يستمر لمرحلة البلوغ، بيشتغل بشكل أوتوماتيكي حتى لو ما بقى منطقي، إنت دلوقتي شخص بالغ، أمانك ما بقى معتمد على رضا كل الناس عنك، لكن عقلك القديم لسه شغال بنفس البرمجة القديمة والقاعدة دي بتستمر لحد ما يحصل موقف قوي أو وعي جديد يكسرها، ولو ما حصل، بترافقك في كل مراحل حياتك.
إيه اللي بيحصل لما تحاول تكمل في النمط ده "أرضاء الجميع" ؟
• حاتوزع طاقتك على حاجات مش مهمة، لحد ما تستهلك نفسك وتفقد القدرة على إنجاز أبسط مهامك.
• حاتفقد هويتك لأنك حاتعيش على توقعات غيرك، ما بتعرف إنت عاوز إيه، أو بتحب وبتكره شنو، أو حتى شنو البميزك.
• حتى الناس اللي بتحاول ترضيهم، ممكن ما يرضوا لأن توقعاتهم ما بتخلص.
إشارات إنك واقع في الفخ ده:
• بتقول "نعم" تلقائياً بدون تفكير.
• بتحس بالذنب لو رفضت أي طلب.
• بتحس بالضغط حتى من الالتزامات الصغيرة.
• بتتجنب المواجهة بأي طريقة.
من منظور أعمق:
إرضاء الجميع مش عادة بسيطة، هو استراتيجية بقاء قديمة كانت منطقية في طفولتك لأنها بتحميك، لكن دلوقتي شخصيتك اختلفت، بقيت ما محتاج موافقة الكل علشان تكون شخص كويس.
اللي محتاجه دلوقتي إنك تحدد أولوياتك، تحط حدود واضحة، وتتعلم تقول "لا" أحياناً علشان تحافظ على احترامك لنفسك.
كيف تطلع من الفخ ده؟
1. قبل ما توافق، اسأل نفسك: "هل ده فعلاً مناسب لوقتي وطاقتي؟".
2. ابدأ برفض مواقف صغيرة علشان تعود عقلك إن الرفض آمن.
3. ضع حدود واضحة وشاركها مع الناس القريبين منك.
4. ذكر نفسك إن إرضاء الكل مستحيل مهما حاولت.
أمثلة عملية:
• بدل حضور كل مناسبة، احضر اللي فعلاً تهمك.
• بدل قبول كل شغل إضافي، ركز على اللي بيخدم أهدافك.
• بدل محاولة تلطيف كل نقاش، عبّر عن رأيك بوضوح واحترام.
الخلاصة:
إرضاء الجميع هدف مستحيل، ومطاردته بتستنزفك وتفقدك نفسك. الراحة الحقيقية بتبدأ لما تدرك إن قيمتك مش جاية من رضا الآخرين، لكن من انسجامك مع ذاتك.
في البوست الجاي، حانتكلم عن "الخوف من المواجهة" وليه بيخليك تكبت مشاعرك، وكيف تواجه المواقف الصعبة وتحافظ على احترامك لنفسك.
#راحة_بالك_بتبدأ_منك.
محمد عمر
❤7
البوست الخامس من سلسلة "راحة بالك بتبدأ منك"
"الخوف من الفشل… سجن تصنعه بنفسك"
كتير مننا بيعيشوا حياتهم وهم خايفين يجربوا أي حاجة جديدة، أو حتى يكملوا في طريق بدأوه، بس علشان فكرة واحدة مسيطرة عليهم: "أنا ممكن أفشل"، في ناس بتفضل إنها ما تبدأ أي شيء أصلاً، أو إنها تتراجع في نص الطريق، بس علشان ما تواجه احتمال الفشل، بيشوفوا الفشل كنهاية للعالم، مش كخطوة طبيعية في طريق التعلم والنمو.
أمثلة بتحصل يومياً:
• بنأجل أحلامنا وطموحاتنا خوفاً من إننا ما ننجح فيها.
• بنرفض فرص عمل أو دراسة جديدة لأننا بنخاف ما نكون قد المسؤولية.
• بنمتنع عن تجربة هوايات أو مهارات جديدة علشان ما نظهر بمظهر سيء قدام الناس.
ليه ده بيحصل؟
الأمر غالباً بيرجع للتجارب السابقة أو طريقة التنشئة.
ممكن تكون اتعرضت لانتقاد شديد لما فشلت في حاجة وأنت صغير، أو يمكن شفت ناس حواليك بيتم الحكم عليهم بقسوة بسبب أخطائهم، فعقلك الباطن إستنتج قاعدة إن:
"الفشل مؤلم ومخجل، لازم أتجنبه بأي ثمن"
المشكلة إن المعتقد ده لما يستمر لمرحلة البلوغ، بيشتغل بشكل أوتوماتيكي حتى لو ما بقى منطقي، إنت دلوقتي شخص قادر على التعلم والتكيف، والفشل ما بقى نهاية المطاف، لكن عقلك القديم لسه شغال بنفس البرمجة القديمة والقاعدة دي بتستمر لحد ما يحصل موقف قوي أو وعي جديد يكسرها، ولو ما حصل، بترافقك في كل مراحل حياتك.
إيه اللي بيحصل لما تحاول تكمل في النمط ده "تجنب الفشل" ؟
• حاتعيش في منطقة الراحة بتاعتك، وحاتفقد فرص النمو والتطور اللي ممكن تغير حياتك.
• حاتفقد ثقتك بنفسك وقدراتك، لأنك ما بتدي نفسك فرصة تثبت إنك ممكن تنجح.
• حاتحس بالندم على الفرص اللي ضاعت، والأحلام اللي ما تحققت.
إشارات بتدل إنك واقع في الفخ ده:
• بتتردد كتير قبل ما تاخد أي خطوة جديدة.
• بتفضل البقاء في الوضع الراهن حتى لو كان غير مريح.
• بتنتقد نفسك بشدة على أي خطأ بسيط.
• بتخاف من رأي الناس فيك لو ما نجحت.
من منظور أعمق:
الخوف من الفشل مش مجرد شعور، هو آلية دفاعية قديمة كانت بتحميك من الألم أو الإحراج، لكن دلوقتي شخصيتك اختلفت، بقيت ما محتاج تتجنب كل تجربة ممكن يكون فيها احتمال للفشل علشان تكون شخص كويس، اللي محتاجه دلوقتي إنك تغير نظرتك للفشل، وتعتبره جزء طبيعي من رحلة التعلم والنجاح.
كيف تطلع من الفخ ده؟
قبل ما تبدأ، حدد أسوأ سيناريو ممكن يحصل، وحاتكتشف إنه غالباً مش بالسوء اللي كنت متخيله.
1.ابدأ بخطوات صغيرة، وحاول تتقبل الأخطاء كجزء من العملية.
2.ركز على التعلم من التجربة، مش على النتيجة النهائية بس.
3.ذكر نفسك إن كل الناجحين مروا بتجارب فشل كتيرة قبل ما يوصلوا.
4.أمثلة عملية:
• بدل ما تخاف تبدأ مشروع كبير، ابدأ بخطوات صغيرة ومحددة.
• بدل ما تتجنب التحدث أمام الجمهور، ابدأ بالمشاركة في نقاشات صغيرة.
• بدل ما تتجنب تعلم مهارة جديدة، خصص وقت يومي بسيط للتدريب عليها.
الخلاصة:
الخوف من الفشل بيسرق منك فرص كتيرة في الحياة، فلما تتقبل إن الفشل جزء من النجاح، حاتتحرر من قيودك وحاتقدر تحقق حاجات ما كنت بتتخيلها.
خليك عارف إن قيمتك ما بتجي من عدم الفشل، لكن من قدرتك على المحاولة والتعلم والاستمرار.
#راحة_بالك_بتبدأ_منك.
محمد عمر.
"الخوف من الفشل… سجن تصنعه بنفسك"
كتير مننا بيعيشوا حياتهم وهم خايفين يجربوا أي حاجة جديدة، أو حتى يكملوا في طريق بدأوه، بس علشان فكرة واحدة مسيطرة عليهم: "أنا ممكن أفشل"، في ناس بتفضل إنها ما تبدأ أي شيء أصلاً، أو إنها تتراجع في نص الطريق، بس علشان ما تواجه احتمال الفشل، بيشوفوا الفشل كنهاية للعالم، مش كخطوة طبيعية في طريق التعلم والنمو.
أمثلة بتحصل يومياً:
• بنأجل أحلامنا وطموحاتنا خوفاً من إننا ما ننجح فيها.
• بنرفض فرص عمل أو دراسة جديدة لأننا بنخاف ما نكون قد المسؤولية.
• بنمتنع عن تجربة هوايات أو مهارات جديدة علشان ما نظهر بمظهر سيء قدام الناس.
ليه ده بيحصل؟
الأمر غالباً بيرجع للتجارب السابقة أو طريقة التنشئة.
ممكن تكون اتعرضت لانتقاد شديد لما فشلت في حاجة وأنت صغير، أو يمكن شفت ناس حواليك بيتم الحكم عليهم بقسوة بسبب أخطائهم، فعقلك الباطن إستنتج قاعدة إن:
"الفشل مؤلم ومخجل، لازم أتجنبه بأي ثمن"
المشكلة إن المعتقد ده لما يستمر لمرحلة البلوغ، بيشتغل بشكل أوتوماتيكي حتى لو ما بقى منطقي، إنت دلوقتي شخص قادر على التعلم والتكيف، والفشل ما بقى نهاية المطاف، لكن عقلك القديم لسه شغال بنفس البرمجة القديمة والقاعدة دي بتستمر لحد ما يحصل موقف قوي أو وعي جديد يكسرها، ولو ما حصل، بترافقك في كل مراحل حياتك.
إيه اللي بيحصل لما تحاول تكمل في النمط ده "تجنب الفشل" ؟
• حاتعيش في منطقة الراحة بتاعتك، وحاتفقد فرص النمو والتطور اللي ممكن تغير حياتك.
• حاتفقد ثقتك بنفسك وقدراتك، لأنك ما بتدي نفسك فرصة تثبت إنك ممكن تنجح.
• حاتحس بالندم على الفرص اللي ضاعت، والأحلام اللي ما تحققت.
إشارات بتدل إنك واقع في الفخ ده:
• بتتردد كتير قبل ما تاخد أي خطوة جديدة.
• بتفضل البقاء في الوضع الراهن حتى لو كان غير مريح.
• بتنتقد نفسك بشدة على أي خطأ بسيط.
• بتخاف من رأي الناس فيك لو ما نجحت.
من منظور أعمق:
الخوف من الفشل مش مجرد شعور، هو آلية دفاعية قديمة كانت بتحميك من الألم أو الإحراج، لكن دلوقتي شخصيتك اختلفت، بقيت ما محتاج تتجنب كل تجربة ممكن يكون فيها احتمال للفشل علشان تكون شخص كويس، اللي محتاجه دلوقتي إنك تغير نظرتك للفشل، وتعتبره جزء طبيعي من رحلة التعلم والنجاح.
كيف تطلع من الفخ ده؟
قبل ما تبدأ، حدد أسوأ سيناريو ممكن يحصل، وحاتكتشف إنه غالباً مش بالسوء اللي كنت متخيله.
1.ابدأ بخطوات صغيرة، وحاول تتقبل الأخطاء كجزء من العملية.
2.ركز على التعلم من التجربة، مش على النتيجة النهائية بس.
3.ذكر نفسك إن كل الناجحين مروا بتجارب فشل كتيرة قبل ما يوصلوا.
4.أمثلة عملية:
• بدل ما تخاف تبدأ مشروع كبير، ابدأ بخطوات صغيرة ومحددة.
• بدل ما تتجنب التحدث أمام الجمهور، ابدأ بالمشاركة في نقاشات صغيرة.
• بدل ما تتجنب تعلم مهارة جديدة، خصص وقت يومي بسيط للتدريب عليها.
الخلاصة:
الخوف من الفشل بيسرق منك فرص كتيرة في الحياة، فلما تتقبل إن الفشل جزء من النجاح، حاتتحرر من قيودك وحاتقدر تحقق حاجات ما كنت بتتخيلها.
خليك عارف إن قيمتك ما بتجي من عدم الفشل، لكن من قدرتك على المحاولة والتعلم والاستمرار.
#راحة_بالك_بتبدأ_منك.
محمد عمر.
💯3❤2
البوست الخامس من سلسلة "راحة بالك بتبدأ منك"
الخوف من المواجهة… سجنك اللي بنيته بنفسك"
بعد ما اتكلمنا عن الخوف من الرفض وإدمان القبول، اللي بيخلونا نعيش حياة مش بتاعتنا، بنوصل لنقطة تانية بتكمل الصورة دي، وهي "الخوف من المواجهة".
ممكن تكون بتتساءل: شنو علاقة ده كله ببعضه؟ العلاقة عميقة جداً، لأن الخوف من المواجهة هو النتيجة الطبيعية للخوف من الرفض وإدمان القبول، لمن تخاف تقول "لا"، ولمن تسعى دايماً لرضا الناس، حاتلاقي نفسك بتتجنب أي موقف ممكن يسبب ليك احتكاك أو خلاف، حتى لو كان ده على حساب حقوقك وراحتك.
الخوف من المواجهة مش بس معناه إنك بتخاف تتخانق أو تدخل في جدال حاد، لأ، هو أعمق من كده بكتير، هو الخوف من التعبير عن رأيك الحقيقي لما يكون مختلف، الخوف من الدفاع عن نفسك لما تتظلم، الخوف من وضع حدود واضحة في علاقاتك.
> "هو ببساطة، الخوف من أن تكون أنت، بكل ما فيك من اختلافات ورغبات، في وجه الآخرين".
كيف أعرف إن أنا بعاني من الخوف من المواجهة؟
• السكوت الكتير: بتسكت كتير عن حاجات بتضايقك في الشغل أو في البيت، وبتفضل تكتم جواك لحد ما توصل لمرحلة الانفجار، أو الأسوأ، بتتحول لمشاعر سلبية بتأثر على صحتك النفسية والجسدية.
• التنازل المستمر: بتتنازل عن حقوقك، عن وقتك، عن أولوياتك، لمجرد إنك عايز تتجنب أي نقاش أو خلاف، بتلاقي نفسك بتعمل حاجات مش مقتنع بيها بس علشان "المركب تمشي".
• بتهرب من النقاشات الجادة: بتغير الموضوع، بتتهرب من المكالمات، بتأجل المواجهات الضرورية، وكل ده علشان ما تدخل في حوار ممكن يكون فيه اختلاف في وجهات النظر.
• بترضى بالقليل حتى لو مش رغبتك: بتكتفي بأقل القليل في علاقاتك أو في حياتك المهنية، لأنك بتخاف تطلب أكتر، أو تطالب بحقوقك، خوفاً من رد فعل الطرف الآخر.
الخوف من المواجهة غالبًا ما يكون متجذر من التجارب السابقة، خصوصا مرحلة الطفولة، حيث بطريقة غير مباشرة ربطنا مابين التعبير عن الذات أو الاختلاف بالعقاب، أو الرفض، أو فقدان الحب. لغاية ماخلينا عقلنا اللاواعي يسجل إن:
"المواجهة = خطر، وبالتالي لازم نتجنبها بأي ثمن".
والخوف هنا، بشتغل كآلية دفاعية، بيحاول يحمينا من الألم المحتمل للرفض أو الصراع، لكنه في الحقيقة بيحبسنا في سجن من عدم التعبير عن الذات، وبيخلينا نعيش حياة مش حقيقية! عقلنا بيشوف إن الحفاظ على "الجو الهادئ" أهم من التعبير عن احتياجاتنا، وده بيؤدي لتراكم مشاعر الغضب، الاستياء، والإحباط بداخلنا.
المشكلة الأكبر إن الخوف من المواجهة بيخلينا نفقد احترامنا لذاواتنا تدريجياً، فلما نسمح للآخرين بإن يتعدوا على حدودنا، أو لما نسكت عن حقوقنا، عقلنا الباطن بيبدأ يرسل لينا رسائل إننا "مش مهمين"، أو "صوتنا ماليه قيمة". وده بيأثر بشكل مباشر على ثقتنا بنفسنا وعلى قدرتنا على تحقيق أهدافنا.
ودي بعض العلامات اللي بتدل ان خوفك من المواجهة بستنذفك:
• بتحس إنك شايل كتير جواك، وإنك مظلوم، بس مش قادر تعبر عن ده.
• علاقاتك مع الناس بتكون مبنية على المجاملات وتجنب أي خلاف، وبالتالي بتفقد عمقها وأصالتها.
• بتخاف داىما من المواجهة، وده بيخلي جسمك في حالة تأهب دائمة، وده ممكن يسبب ليك مشاكل صحية زي الصداع، اومشاكل الجهاز الهضمي، أو الأرق.
• بتلاقي نفسك مش عارف إيه اللي بتحبه وإيه اللي بتكرهه، إيه اللي يرضيك وإيه اللي يزعلك، لأنك دايماً بتتكيف مع رغبات الآخرين.
إذا، كيف ممكن اطلع من السجن ده؟
علشان تتحرر من الخوف ده، لابد من إنك تدرك إن المواجهة مش دايما سلبية، المواجهة في بعض الاحيان بتكون وسيلة للتعبير عن ذاتك، وعلشان تضع بيها حدودك، وعلشان تحل بيها المشاكل اللي بتواجهك!، فخليك فاكر إن:
"المواجهة، خطوة أساسية لابد منها لو عاوز تبني علاقات صحية مبنية على الإحترام المتبادل".
وعلشان تطلع من سجن عدم المواجهة، حاول جرب اعمل التالي:
• ابدأ بالتدريج: مش لازم تبدأ بمواجهة كبيرة، جرب تعبر عن رأيك في مواقف بسيطة، أو تطلب حاجة صغيرة كنت بتخاف تطلبها.
• حدد حدودك: قبل أي مواجهة، اعرف شنو هي حدودك اللي مش مستعد تتنازل عنها، ده بيخليك تكون أقوى وأكثر ثقة.
• ركز على المشكلة لا الشخص: المواجهة الصحية بتركز على حل المشكلة أو التعبير عن الاحتياج، مش على الهجوم على الشخص الآخر.
• استخدم لغة "أنا": بدل ما تقول "أنت بتضايقني لما بتعمل كذا"، قول "أنا بشعر بالضيق لما بيحصل كذا"، ده بيقلل من حدة المواجهة وبيخلي الطرف الآخر يتقبل كلامك أكتر.
• تقبل رد الفعل: مش كل الناس حاتتقبل مواجهتك بصدر رحب، وده طبيعي، المهم إنك عبرت عن نفسك. مع الوقت، الناس اللي بتحترمك بجد حتتعلم تحترم حدودك.
• تذكر قيمتك: قيمتك مش مرتبطة بمدى رضا الآخرين عنك، قيمتك في كونك أنت، بكل ما فيك من قوة وضعف، فالتعبير عن ذاتك هو احترام لهذه القيمة.
الخوف من المواجهة… سجنك اللي بنيته بنفسك"
بعد ما اتكلمنا عن الخوف من الرفض وإدمان القبول، اللي بيخلونا نعيش حياة مش بتاعتنا، بنوصل لنقطة تانية بتكمل الصورة دي، وهي "الخوف من المواجهة".
ممكن تكون بتتساءل: شنو علاقة ده كله ببعضه؟ العلاقة عميقة جداً، لأن الخوف من المواجهة هو النتيجة الطبيعية للخوف من الرفض وإدمان القبول، لمن تخاف تقول "لا"، ولمن تسعى دايماً لرضا الناس، حاتلاقي نفسك بتتجنب أي موقف ممكن يسبب ليك احتكاك أو خلاف، حتى لو كان ده على حساب حقوقك وراحتك.
الخوف من المواجهة مش بس معناه إنك بتخاف تتخانق أو تدخل في جدال حاد، لأ، هو أعمق من كده بكتير، هو الخوف من التعبير عن رأيك الحقيقي لما يكون مختلف، الخوف من الدفاع عن نفسك لما تتظلم، الخوف من وضع حدود واضحة في علاقاتك.
> "هو ببساطة، الخوف من أن تكون أنت، بكل ما فيك من اختلافات ورغبات، في وجه الآخرين".
كيف أعرف إن أنا بعاني من الخوف من المواجهة؟
• السكوت الكتير: بتسكت كتير عن حاجات بتضايقك في الشغل أو في البيت، وبتفضل تكتم جواك لحد ما توصل لمرحلة الانفجار، أو الأسوأ، بتتحول لمشاعر سلبية بتأثر على صحتك النفسية والجسدية.
• التنازل المستمر: بتتنازل عن حقوقك، عن وقتك، عن أولوياتك، لمجرد إنك عايز تتجنب أي نقاش أو خلاف، بتلاقي نفسك بتعمل حاجات مش مقتنع بيها بس علشان "المركب تمشي".
• بتهرب من النقاشات الجادة: بتغير الموضوع، بتتهرب من المكالمات، بتأجل المواجهات الضرورية، وكل ده علشان ما تدخل في حوار ممكن يكون فيه اختلاف في وجهات النظر.
• بترضى بالقليل حتى لو مش رغبتك: بتكتفي بأقل القليل في علاقاتك أو في حياتك المهنية، لأنك بتخاف تطلب أكتر، أو تطالب بحقوقك، خوفاً من رد فعل الطرف الآخر.
الخوف من المواجهة غالبًا ما يكون متجذر من التجارب السابقة، خصوصا مرحلة الطفولة، حيث بطريقة غير مباشرة ربطنا مابين التعبير عن الذات أو الاختلاف بالعقاب، أو الرفض، أو فقدان الحب. لغاية ماخلينا عقلنا اللاواعي يسجل إن:
"المواجهة = خطر، وبالتالي لازم نتجنبها بأي ثمن".
والخوف هنا، بشتغل كآلية دفاعية، بيحاول يحمينا من الألم المحتمل للرفض أو الصراع، لكنه في الحقيقة بيحبسنا في سجن من عدم التعبير عن الذات، وبيخلينا نعيش حياة مش حقيقية! عقلنا بيشوف إن الحفاظ على "الجو الهادئ" أهم من التعبير عن احتياجاتنا، وده بيؤدي لتراكم مشاعر الغضب، الاستياء، والإحباط بداخلنا.
المشكلة الأكبر إن الخوف من المواجهة بيخلينا نفقد احترامنا لذاواتنا تدريجياً، فلما نسمح للآخرين بإن يتعدوا على حدودنا، أو لما نسكت عن حقوقنا، عقلنا الباطن بيبدأ يرسل لينا رسائل إننا "مش مهمين"، أو "صوتنا ماليه قيمة". وده بيأثر بشكل مباشر على ثقتنا بنفسنا وعلى قدرتنا على تحقيق أهدافنا.
ودي بعض العلامات اللي بتدل ان خوفك من المواجهة بستنذفك:
• بتحس إنك شايل كتير جواك، وإنك مظلوم، بس مش قادر تعبر عن ده.
• علاقاتك مع الناس بتكون مبنية على المجاملات وتجنب أي خلاف، وبالتالي بتفقد عمقها وأصالتها.
• بتخاف داىما من المواجهة، وده بيخلي جسمك في حالة تأهب دائمة، وده ممكن يسبب ليك مشاكل صحية زي الصداع، اومشاكل الجهاز الهضمي، أو الأرق.
• بتلاقي نفسك مش عارف إيه اللي بتحبه وإيه اللي بتكرهه، إيه اللي يرضيك وإيه اللي يزعلك، لأنك دايماً بتتكيف مع رغبات الآخرين.
إذا، كيف ممكن اطلع من السجن ده؟
علشان تتحرر من الخوف ده، لابد من إنك تدرك إن المواجهة مش دايما سلبية، المواجهة في بعض الاحيان بتكون وسيلة للتعبير عن ذاتك، وعلشان تضع بيها حدودك، وعلشان تحل بيها المشاكل اللي بتواجهك!، فخليك فاكر إن:
"المواجهة، خطوة أساسية لابد منها لو عاوز تبني علاقات صحية مبنية على الإحترام المتبادل".
وعلشان تطلع من سجن عدم المواجهة، حاول جرب اعمل التالي:
• ابدأ بالتدريج: مش لازم تبدأ بمواجهة كبيرة، جرب تعبر عن رأيك في مواقف بسيطة، أو تطلب حاجة صغيرة كنت بتخاف تطلبها.
• حدد حدودك: قبل أي مواجهة، اعرف شنو هي حدودك اللي مش مستعد تتنازل عنها، ده بيخليك تكون أقوى وأكثر ثقة.
• ركز على المشكلة لا الشخص: المواجهة الصحية بتركز على حل المشكلة أو التعبير عن الاحتياج، مش على الهجوم على الشخص الآخر.
• استخدم لغة "أنا": بدل ما تقول "أنت بتضايقني لما بتعمل كذا"، قول "أنا بشعر بالضيق لما بيحصل كذا"، ده بيقلل من حدة المواجهة وبيخلي الطرف الآخر يتقبل كلامك أكتر.
• تقبل رد الفعل: مش كل الناس حاتتقبل مواجهتك بصدر رحب، وده طبيعي، المهم إنك عبرت عن نفسك. مع الوقت، الناس اللي بتحترمك بجد حتتعلم تحترم حدودك.
• تذكر قيمتك: قيمتك مش مرتبطة بمدى رضا الآخرين عنك، قيمتك في كونك أنت، بكل ما فيك من قوة وضعف، فالتعبير عن ذاتك هو احترام لهذه القيمة.
❤2
واخيرًا:
الخوف من المواجهة بيمنعك من إنك تعيش حياة مريحة، لما تبدأ تواجه مخاوفك وتتكلم عن احتياجاتك، حاتكتشف إن راحة بالك الحقيقية بتبدأ من هنا، حتلاقي نفسك أقوى، أكثر ثقة، وعلاقاتك حتكون أعمق وأكثر صدقاً.
تذكر دايماً: صوتك مهم، وحقوقك تستحق الدفاع عنها.
#راحة_بالك_بتبدأ_منك.
محمد عمر.
الخوف من المواجهة بيمنعك من إنك تعيش حياة مريحة، لما تبدأ تواجه مخاوفك وتتكلم عن احتياجاتك، حاتكتشف إن راحة بالك الحقيقية بتبدأ من هنا، حتلاقي نفسك أقوى، أكثر ثقة، وعلاقاتك حتكون أعمق وأكثر صدقاً.
تذكر دايماً: صوتك مهم، وحقوقك تستحق الدفاع عنها.
#راحة_بالك_بتبدأ_منك.
محمد عمر.
❤3
البوست السادس من سلسلة "راحة بالك بتبدأ منك"
"صوتك الداخلي… صديق ولا عدو؟"
كلنا عندنا صوت داخلي ما بيسكت، صوت بيعلّق على كل حاجة بنعملها، بيحاسبنا على كل خطوة، وأحياناً بيشجعنا أو بيذكرنا بإنجازاتنا، لكن في الكتيير من المرات، بدل ما يكون داعم لينا، بيتحول لعدو شرس جدا جوة ادمغتنا.
واللي بيحدد هل صوتك الداخلي صديق ولا عدو… هو طبيعة الرسائل اللي بيبعتها ليك كل يوم.
بس في البداية خلونا نفهم شنو هو الصوت الداخلي، ومن وين جاء؟
من الناحية النفسية، الصوت الداخلي ده غالبًا مابيكون انعكاس لـ "الأنا الأعلى" (Superego) في نظرية فرويد، أو "الناقد الداخلي" (Inner Critic) في علم النفس الحديث، وده بيعني ان الصوت الداخلي بيتشكل من تربيتك، من تجاربك، ومن القيم اللي اتزرعت فيك من المجتمع والأهل والمعلمين، يعني هو مش بيطلع فجأة، لكنه نتاج سنين طويلة من التلقين والتكرار، المشكلة بتبدأ لما المعايير دي تكون قاسية أو غير واقعية ساعتها، يتحول صوتك الداخلي لجلاد بدل ما يكون مرشد ليك.
متين بيكون صوتك الداخلي ضدك؟
• لما يفضل يجلدك: "إنت فاشل… عمرك ما حتنجح… إنت ما تستاهل".
• لما يقارنك بالناس طول الوقت: "شوف فلان أحسن منك… ليه ما بقيت زيه؟"
• لما يضغطك بمعايير مستحيلة: "لازم تبقى مثالي… الغلط مش مقبول".
• لما يعلقك في الماضي: تعيد وتزيد في مواقف قديمة وتجلد نفسك على أخطاء خلصت من زمان.
> "النتيجة لكل ده حتكون واضحة: ثقتك بنفسك حتتآكل، حتحس إنك ما بتكفي، وحتعيش في قلق مستمر كأنك داخل في سباق ماعندك فيه اي فرصة للفوز!"
أعراض بتوضح إن صوتك الداخلي بيستنزفك:
إحساس دائم بالذنب حتى على حاجات صغيرة أو خارج سيطرتك، تردد وخوف من أي قرار علشان ما تغلط، صعوبة في تقبل المدح كأنك ما بتستحقه، سعي للكمال بيخليك مرهق وما مرتاح، قلق من حكم الناس لأنه انعكاس لحكمك الداخلي على نفسك.
الحقيقة إن الصوت الداخلي ده مش عدو بالفطرة، هو كان هدفه يحميك، يخليك تمشي "على الخط" وتلتزم بالمعايير، لكن لما ييقى قاسي وما عنده اي مرونة، بيتحول لمصدر ضغط بدل ما يكون مصدر حماية!
كيف تحوّل صوتك الداخلي لصديق؟
1. لاحظ لوجوده: اسمعه من غير ما تحكم عليه، شنو اللي بيكرره؟ متين بيظهر؟
2. اسأل نفسك: "هل الكلام ده فعلاً حقيقي؟ هل عنده دليل؟ هل ممكن أقوله لصديق في نفس الموقف؟"
3. غيّر صياغة الرسالة: بدل "أنا فاشل"، قول "أنا واجهت تحدي وحاتعلم منه".
4. كن رحيم مع نفسك: عامل نفسك باللطف اللي بتعامل بيه شخص بتحبه.
5. ركّز على الحاجات الإيجابية: اكتب كل يوم إنجاز صغير أو حاجة كويسة فيك.
6. اتحرك رغم صوته: حتى لو بيهمس ليك بالشك، ما تخليه يمنعك من التجربة أو القرار.
الخلاصة:
صوتك الداخلي ممكن يكون أخطر ناقد أو أقوى داعم.
لو سبته يتحكم، حتعيش محاصر بالنقد واللوم، لكن لو إتعلمت تديره وتعيد برمجته، حتكتشف إنه ممكن يكون أداة بتقويك وبتخليك أقرب لراحة بالك اللي نحن بنسعى ليها معاك.
#محمد_عمر.
#إستراحة_نفسية.
#راحة_بالك_بتبدأ_منك.
"صوتك الداخلي… صديق ولا عدو؟"
كلنا عندنا صوت داخلي ما بيسكت، صوت بيعلّق على كل حاجة بنعملها، بيحاسبنا على كل خطوة، وأحياناً بيشجعنا أو بيذكرنا بإنجازاتنا، لكن في الكتيير من المرات، بدل ما يكون داعم لينا، بيتحول لعدو شرس جدا جوة ادمغتنا.
واللي بيحدد هل صوتك الداخلي صديق ولا عدو… هو طبيعة الرسائل اللي بيبعتها ليك كل يوم.
بس في البداية خلونا نفهم شنو هو الصوت الداخلي، ومن وين جاء؟
من الناحية النفسية، الصوت الداخلي ده غالبًا مابيكون انعكاس لـ "الأنا الأعلى" (Superego) في نظرية فرويد، أو "الناقد الداخلي" (Inner Critic) في علم النفس الحديث، وده بيعني ان الصوت الداخلي بيتشكل من تربيتك، من تجاربك، ومن القيم اللي اتزرعت فيك من المجتمع والأهل والمعلمين، يعني هو مش بيطلع فجأة، لكنه نتاج سنين طويلة من التلقين والتكرار، المشكلة بتبدأ لما المعايير دي تكون قاسية أو غير واقعية ساعتها، يتحول صوتك الداخلي لجلاد بدل ما يكون مرشد ليك.
متين بيكون صوتك الداخلي ضدك؟
• لما يفضل يجلدك: "إنت فاشل… عمرك ما حتنجح… إنت ما تستاهل".
• لما يقارنك بالناس طول الوقت: "شوف فلان أحسن منك… ليه ما بقيت زيه؟"
• لما يضغطك بمعايير مستحيلة: "لازم تبقى مثالي… الغلط مش مقبول".
• لما يعلقك في الماضي: تعيد وتزيد في مواقف قديمة وتجلد نفسك على أخطاء خلصت من زمان.
> "النتيجة لكل ده حتكون واضحة: ثقتك بنفسك حتتآكل، حتحس إنك ما بتكفي، وحتعيش في قلق مستمر كأنك داخل في سباق ماعندك فيه اي فرصة للفوز!"
أعراض بتوضح إن صوتك الداخلي بيستنزفك:
إحساس دائم بالذنب حتى على حاجات صغيرة أو خارج سيطرتك، تردد وخوف من أي قرار علشان ما تغلط، صعوبة في تقبل المدح كأنك ما بتستحقه، سعي للكمال بيخليك مرهق وما مرتاح، قلق من حكم الناس لأنه انعكاس لحكمك الداخلي على نفسك.
الحقيقة إن الصوت الداخلي ده مش عدو بالفطرة، هو كان هدفه يحميك، يخليك تمشي "على الخط" وتلتزم بالمعايير، لكن لما ييقى قاسي وما عنده اي مرونة، بيتحول لمصدر ضغط بدل ما يكون مصدر حماية!
كيف تحوّل صوتك الداخلي لصديق؟
1. لاحظ لوجوده: اسمعه من غير ما تحكم عليه، شنو اللي بيكرره؟ متين بيظهر؟
2. اسأل نفسك: "هل الكلام ده فعلاً حقيقي؟ هل عنده دليل؟ هل ممكن أقوله لصديق في نفس الموقف؟"
3. غيّر صياغة الرسالة: بدل "أنا فاشل"، قول "أنا واجهت تحدي وحاتعلم منه".
4. كن رحيم مع نفسك: عامل نفسك باللطف اللي بتعامل بيه شخص بتحبه.
5. ركّز على الحاجات الإيجابية: اكتب كل يوم إنجاز صغير أو حاجة كويسة فيك.
6. اتحرك رغم صوته: حتى لو بيهمس ليك بالشك، ما تخليه يمنعك من التجربة أو القرار.
الخلاصة:
صوتك الداخلي ممكن يكون أخطر ناقد أو أقوى داعم.
لو سبته يتحكم، حتعيش محاصر بالنقد واللوم، لكن لو إتعلمت تديره وتعيد برمجته، حتكتشف إنه ممكن يكون أداة بتقويك وبتخليك أقرب لراحة بالك اللي نحن بنسعى ليها معاك.
#محمد_عمر.
#إستراحة_نفسية.
#راحة_بالك_بتبدأ_منك.
❤7
البوست السابع من سلسلة "راحة بالك بتبدأ منك"
التخريب الذاتي… ليه بتعطل نفسك بنفسك؟
بعد ما اتكلمنا عن الخوف من الرفض، إدمان القبول، صوتك الداخلي، والخوف من المواجهة، بنوصل لمرحلة ممكن تكون بتجمع كل ده، وهي "التخريب الذاتي".
ممكن تكون بتتساءل:
شنو هو التخريب الذاتي ده؟ ببساطة، هو إنك تعمل حاجات بتعطل بيها نفسك، بتمنع بيها نجاحك، أو بتخرب بيها علاقاتك، من غير ما تحس أو بقصد.
الموضوع بيبدأ من بدري جدا، من كل مرة كنت بتحاول توصل لحاجة، بس في اللحظة الأخيرة، بتلاقي نفسك بتعمل حاجة بتخليك ما توصل، عقلك حايبدأ يربط بين النجاح أو التقدم وبين خطر معين، فبيقوم يخليك تتصرف بطريقة تحميك من الخطر ده، حتى لو كانت الحماية دي معناها إنك تخرب على نفسك.
ومع تكرار التجارب، بيتكون جواك صوت داخلي بيقول ليك: "خليك آمن… ما تطلع فوق… النجاح ده خطر".
المشكلة إنك لما تعيش بالطريقة دي، حاتلاقي نفسك:
• بتأجل حاجات مهمة لحد ما الوقت يعدي.
• بتدخل في علاقات بتستنزفك أو بتخربها بنفسك.
• بتفشل في تحقيق أهدافك اللي أنت نفسك عايزها.
ومن الناحية النفسية، التخريب الذاتي بيشتغل بنفس الطريقة اللي بيستخدمها عقلك للتعامل مع أي تهديد بيهدد بقاءك، عقلك ما بيفرق كتير بين الخطر الحقيقي والخطر اللي أنت متخيله عن النجاح أو السعادة، لأن بالنسبة ليه، "إنك تنجح أو تكون سعيد = خطر على أمانك اللي اتعودت عليه".
وده بيخليك في حالة توتر مزمنة، وبيأثر على ثقتك بنفسك، وعلى إحساسك إنك قادر تعيش بشروطك.
أمثلة بتوضح:
• بتكون على وشك تترقى في الشغل، بس بتعمل غلطة غريبة بتخليك تخسر الفرصة.
• بتكون في علاقة كويسة، بس بتتصرف تصرفات بتخلي الطرف التاني يبعد عنك.
• بتكون عندك فرصة تتعلم حاجة جديدة، بس بتلاقي مليون عذر علشان ما تبدأ.
لكن الحقيقة… مهما حاولت تتجنب النجاح أو السعادة، مش حاتقدر تمنع إن الفرص حتجيلك، حتى لو عشت طول عمرك بتحاول تخرب على نفسك، حايجي يوم واحد يقول ليك إنك ما عجبتو، والفرق الوحيد إنك في الحالة دي حاتكون خسرت نفسك كمان.
الحل بيبدأ من إدراك بسيط:
• التخريب الذاتي مش قدر، هو نمط سلوكي ممكن يتغير.
• أنت بتستحق النجاح والسعادة، والخطر الحقيقي هو إنك تفضل في مكانك.
• مواجهة مخاوفك من النجاح هي أول خطوة للتحرر.
ودي خطوات عملية علشان تقلل التخريب الذاتي:
• جرّب تحدد اللحظات اللي بتخرب فيها على نفسك، واعرف شنو اللي بيحصل جواك وقتها.
• ابدأ غير الأفكار السلبية اللي بتقول ليك إن النجاح خطر، واستبدلها بأفكار إيجابية.
• ذكر نفسك دايماً: "أنا أستحق النجاح، وأنا قادر على التعامل مع أي تحدي يجي معاه".
الخلاصة:
كل ما سمحت للتخريب الذاتي يتحكم فيك، كل ما بعدت عن حياتك الحقيقية، لكن لما تبدأ تواجهه، حاتكتشف إن المساحة اللي حتاخدها لنفسك أكبر من أي خسارة ممكن تحصل.
#راحة_بالك_بتبدأ_منك.
#إستراحة_نفسية.
#محمد_عمر.
التخريب الذاتي… ليه بتعطل نفسك بنفسك؟
بعد ما اتكلمنا عن الخوف من الرفض، إدمان القبول، صوتك الداخلي، والخوف من المواجهة، بنوصل لمرحلة ممكن تكون بتجمع كل ده، وهي "التخريب الذاتي".
ممكن تكون بتتساءل:
شنو هو التخريب الذاتي ده؟ ببساطة، هو إنك تعمل حاجات بتعطل بيها نفسك، بتمنع بيها نجاحك، أو بتخرب بيها علاقاتك، من غير ما تحس أو بقصد.
الموضوع بيبدأ من بدري جدا، من كل مرة كنت بتحاول توصل لحاجة، بس في اللحظة الأخيرة، بتلاقي نفسك بتعمل حاجة بتخليك ما توصل، عقلك حايبدأ يربط بين النجاح أو التقدم وبين خطر معين، فبيقوم يخليك تتصرف بطريقة تحميك من الخطر ده، حتى لو كانت الحماية دي معناها إنك تخرب على نفسك.
ومع تكرار التجارب، بيتكون جواك صوت داخلي بيقول ليك: "خليك آمن… ما تطلع فوق… النجاح ده خطر".
المشكلة إنك لما تعيش بالطريقة دي، حاتلاقي نفسك:
• بتأجل حاجات مهمة لحد ما الوقت يعدي.
• بتدخل في علاقات بتستنزفك أو بتخربها بنفسك.
• بتفشل في تحقيق أهدافك اللي أنت نفسك عايزها.
ومن الناحية النفسية، التخريب الذاتي بيشتغل بنفس الطريقة اللي بيستخدمها عقلك للتعامل مع أي تهديد بيهدد بقاءك، عقلك ما بيفرق كتير بين الخطر الحقيقي والخطر اللي أنت متخيله عن النجاح أو السعادة، لأن بالنسبة ليه، "إنك تنجح أو تكون سعيد = خطر على أمانك اللي اتعودت عليه".
وده بيخليك في حالة توتر مزمنة، وبيأثر على ثقتك بنفسك، وعلى إحساسك إنك قادر تعيش بشروطك.
أمثلة بتوضح:
• بتكون على وشك تترقى في الشغل، بس بتعمل غلطة غريبة بتخليك تخسر الفرصة.
• بتكون في علاقة كويسة، بس بتتصرف تصرفات بتخلي الطرف التاني يبعد عنك.
• بتكون عندك فرصة تتعلم حاجة جديدة، بس بتلاقي مليون عذر علشان ما تبدأ.
لكن الحقيقة… مهما حاولت تتجنب النجاح أو السعادة، مش حاتقدر تمنع إن الفرص حتجيلك، حتى لو عشت طول عمرك بتحاول تخرب على نفسك، حايجي يوم واحد يقول ليك إنك ما عجبتو، والفرق الوحيد إنك في الحالة دي حاتكون خسرت نفسك كمان.
الحل بيبدأ من إدراك بسيط:
• التخريب الذاتي مش قدر، هو نمط سلوكي ممكن يتغير.
• أنت بتستحق النجاح والسعادة، والخطر الحقيقي هو إنك تفضل في مكانك.
• مواجهة مخاوفك من النجاح هي أول خطوة للتحرر.
ودي خطوات عملية علشان تقلل التخريب الذاتي:
• جرّب تحدد اللحظات اللي بتخرب فيها على نفسك، واعرف شنو اللي بيحصل جواك وقتها.
• ابدأ غير الأفكار السلبية اللي بتقول ليك إن النجاح خطر، واستبدلها بأفكار إيجابية.
• ذكر نفسك دايماً: "أنا أستحق النجاح، وأنا قادر على التعامل مع أي تحدي يجي معاه".
الخلاصة:
كل ما سمحت للتخريب الذاتي يتحكم فيك، كل ما بعدت عن حياتك الحقيقية، لكن لما تبدأ تواجهه، حاتكتشف إن المساحة اللي حتاخدها لنفسك أكبر من أي خسارة ممكن تحصل.
#راحة_بالك_بتبدأ_منك.
#إستراحة_نفسية.
#محمد_عمر.
❤5🔥2