#ليلة_القدر
#قصص_من_السيرة
#لا_تحقرن_من_المعروف_شيئا
في غزوة تبوك، كان في مجموعة من المسلمين عايزين يخرجوا يجاهدوا لكن كانوا فقراء ورسول الله ﷺ مكنش عنده المال ولا البعير إللي يحملهم عليه،
فمشيوا من عند رسول الله ﷺ وهم بيبكوا.
واحد منهم اسمه عُلْبَة بن زيد بن عمرو الحارثي رجع بيته وهو معندوش حاجة يتصدق بيها لجيش المسلمين ولا عنده القدرة إنه يخرج للجهاد،
فعمل حاجة محدش يتخيلها ولا يتصورها👌
في الليل كده بينه وبين ربنا من غير ما حد يعرف قال:
"اللهم إنه ليس عندي ما أتصدقُ به،
اللهم إني أتصدقُ على كل مسلم بكل مظلمةٍ أصابني فيها من مال أو جسد أو عِرْض"
يعني كأنه بيقول لربنا يارب أنا معنديش حاجة أتصدق بيها زي باقي الصحابة إللي جهزوا جيش العُسرة
بس أنا عايز أخد أجر الصدقة فأنا هتصدق على كل مسلم بكل مظلمة أصابني فيها من مال أو جسد أو عِرْض😔
هو كان عايز يساعد المسلمين بأي حاجة ومش معاه حاجة يساعدهم بيها؛ يبقى خلاص يساعدهم بالعفو عن ظلمهم له ورد حسناتهم إليهم،
يعني يوم القيامة كل واحد كان اعتدى عليه أو ظلمه أو أخد ماله بغير حق هييجي يقف قصاد ربنا يوم القيامة ويدفع له من حسناته،
فهو بقى تصدق على المسلمين بالمظالم دي، يعني مش هياخد منهم حسنات يوم القيامة👌
تاني يوم الصبح خرج مع الناس عادي للصلاة ومحدش يعرف حاجة،
فبعد الصلاة رسول الله ﷺ قال: أين المتصدق بعِرضِه البارحة؟
يعني فين الرجل إللي تصدق على المسلمين بعرضه امبارح؟
فقام عُلبة رضي الله عنه من وسط الناس،
فقال له رسول الله ﷺ:
"أبشر فوالذي نفسي بيده لقد كُتبتَ في الزكاةِ المُتَقبّلة"👌
على فكرة هو مكنش مستني حاجة في المقابل، ولا كان متخيل إن ربنا هيُخبر رسول الله ﷺ من فوق سبع سماوات بالصدقة دي، وكمان يبشره بقبول الصدقة ضمن الزكاة المتقبلة،
يعني هو كان عنده كمية صدق وإخلاص أدت إن ربنا تقبل منه العمل إللي ممكن يكون في وجهة نظر البعض عمل بسيط ملوش أي لازمة،
وممكن لو حد كان سمعه وهو بيقول كده كان ممكن يقول طيب وانت الصدقة بتاعتك دي هتفيد الجيش في إيه يعني😏
لكن هو بذل إللي يقدر عليه وهو مش متخيل إن الصدقة بتاعته دي هيُضرب بيها المثل إلى يوم القيامة👌
الشاهد من القصة دي إن محدش فينا يستهين أبدا بأي عمل صالح مهما كان بسيييييط واحنا في العشر الأواخر من رمضان وفيها ليلة القدر،
وكمان منعرفش إيه العمل إللي ربنا ممكن يتقبله مننا،
مهما كنت غرقان في المعاصي وشايف إنك ضايع؛
فمتضيعش العشر الأواخر من رمضان، اعمل أي عمل صالح مهما كان في وجهة نظرك بسيط،
وممكن يكون العمل ده هو إللي ربنا يقبله منك ويكون سبب سعادة الدنيا والآخرة👌
ومن الأعمال الصالحة إللي أجرها عااااالي جدا العفو عن الناس،
وممكن لو صدقنا مع الله زي ما صدق عُلْبَة بن زيد بن عمرو الحارثي كده؛ ربنا يبلغنا ببركة الصدق ده ليلة القدر ويرزقنا فيها العمل الصالح إللي يرضاه ويتقبله منا،
واحنا منعرفش إذا كنا هنعيش لرمضان الجاي ولّا لأ،
فلعل رمضان السنة دي آخر فرصة للبعض، فمحدش يفوّت الفرصة دي👌
بلغنا الله وإياكم ليلة القدر ورزقنا فيها العمل الصالح الذي يرضاه ويتقبله منا🤲
متنسوش😊
قال رسول الله ﷺ:
"لا تَحقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوف شَيْئًا، وَلَو أنْ تَلقَى أخَاكَ بوجهٍ طَلْق"《صحيح مسلم》
Eman Shalapy
#قصص_من_السيرة
#لا_تحقرن_من_المعروف_شيئا
في غزوة تبوك، كان في مجموعة من المسلمين عايزين يخرجوا يجاهدوا لكن كانوا فقراء ورسول الله ﷺ مكنش عنده المال ولا البعير إللي يحملهم عليه،
فمشيوا من عند رسول الله ﷺ وهم بيبكوا.
واحد منهم اسمه عُلْبَة بن زيد بن عمرو الحارثي رجع بيته وهو معندوش حاجة يتصدق بيها لجيش المسلمين ولا عنده القدرة إنه يخرج للجهاد،
فعمل حاجة محدش يتخيلها ولا يتصورها👌
في الليل كده بينه وبين ربنا من غير ما حد يعرف قال:
"اللهم إنه ليس عندي ما أتصدقُ به،
اللهم إني أتصدقُ على كل مسلم بكل مظلمةٍ أصابني فيها من مال أو جسد أو عِرْض"
يعني كأنه بيقول لربنا يارب أنا معنديش حاجة أتصدق بيها زي باقي الصحابة إللي جهزوا جيش العُسرة
بس أنا عايز أخد أجر الصدقة فأنا هتصدق على كل مسلم بكل مظلمة أصابني فيها من مال أو جسد أو عِرْض😔
هو كان عايز يساعد المسلمين بأي حاجة ومش معاه حاجة يساعدهم بيها؛ يبقى خلاص يساعدهم بالعفو عن ظلمهم له ورد حسناتهم إليهم،
يعني يوم القيامة كل واحد كان اعتدى عليه أو ظلمه أو أخد ماله بغير حق هييجي يقف قصاد ربنا يوم القيامة ويدفع له من حسناته،
فهو بقى تصدق على المسلمين بالمظالم دي، يعني مش هياخد منهم حسنات يوم القيامة👌
تاني يوم الصبح خرج مع الناس عادي للصلاة ومحدش يعرف حاجة،
فبعد الصلاة رسول الله ﷺ قال: أين المتصدق بعِرضِه البارحة؟
يعني فين الرجل إللي تصدق على المسلمين بعرضه امبارح؟
فقام عُلبة رضي الله عنه من وسط الناس،
فقال له رسول الله ﷺ:
"أبشر فوالذي نفسي بيده لقد كُتبتَ في الزكاةِ المُتَقبّلة"👌
على فكرة هو مكنش مستني حاجة في المقابل، ولا كان متخيل إن ربنا هيُخبر رسول الله ﷺ من فوق سبع سماوات بالصدقة دي، وكمان يبشره بقبول الصدقة ضمن الزكاة المتقبلة،
يعني هو كان عنده كمية صدق وإخلاص أدت إن ربنا تقبل منه العمل إللي ممكن يكون في وجهة نظر البعض عمل بسيط ملوش أي لازمة،
وممكن لو حد كان سمعه وهو بيقول كده كان ممكن يقول طيب وانت الصدقة بتاعتك دي هتفيد الجيش في إيه يعني😏
لكن هو بذل إللي يقدر عليه وهو مش متخيل إن الصدقة بتاعته دي هيُضرب بيها المثل إلى يوم القيامة👌
الشاهد من القصة دي إن محدش فينا يستهين أبدا بأي عمل صالح مهما كان بسيييييط واحنا في العشر الأواخر من رمضان وفيها ليلة القدر،
وكمان منعرفش إيه العمل إللي ربنا ممكن يتقبله مننا،
مهما كنت غرقان في المعاصي وشايف إنك ضايع؛
فمتضيعش العشر الأواخر من رمضان، اعمل أي عمل صالح مهما كان في وجهة نظرك بسيط،
وممكن يكون العمل ده هو إللي ربنا يقبله منك ويكون سبب سعادة الدنيا والآخرة👌
ومن الأعمال الصالحة إللي أجرها عااااالي جدا العفو عن الناس،
وممكن لو صدقنا مع الله زي ما صدق عُلْبَة بن زيد بن عمرو الحارثي كده؛ ربنا يبلغنا ببركة الصدق ده ليلة القدر ويرزقنا فيها العمل الصالح إللي يرضاه ويتقبله منا،
واحنا منعرفش إذا كنا هنعيش لرمضان الجاي ولّا لأ،
فلعل رمضان السنة دي آخر فرصة للبعض، فمحدش يفوّت الفرصة دي👌
بلغنا الله وإياكم ليلة القدر ورزقنا فيها العمل الصالح الذي يرضاه ويتقبله منا🤲
متنسوش😊
قال رسول الله ﷺ:
"لا تَحقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوف شَيْئًا، وَلَو أنْ تَلقَى أخَاكَ بوجهٍ طَلْق"《صحيح مسلم》
Eman Shalapy