#قصص_الأنبياء
#الحلقة_الستون_والأخيرة
#مريم_زكريا_الجزء_الجزء_العاشر
#عيسى_الجزء_السادس_والأخير
وقفنا المرة إللي فاتت عند الملك الروماني لما أرسل جنوده عشان يقبضوا على عيسى عليه السلام والسبب كان إن اليهود حرّضوه على عيسى عشان شافوا الناس بدأت تُؤمن بيه وخافوا على مُلكُهم وسط الناس؛ لإن عيسى عليه السلام فضحهم وفضح كذبهم وتلاعبهم بالدين ،
"ومَكَرُواْ وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ"
أرسل الملك جنوده للبحث عن عيسى عليه السلام،
فلما كان الجنود في الطريق، ربنا أوحى لعيسى عليه السلام إنه هيتوفّاه ويرفعه إلى السماء،
يعني هيرفعه عنده بالنوم مش بالموت، والنوم زي ما انتم عارفين هو "مَوْتة صغرى" ،
أما الموت نفسه بقى فهو "المَوْتَة الكُبرى"،
فربنا أوحى له إنه هينيمه ويرفعه للسماء يقعد فيها لحد ما ييجي الوقت إللي هينزل فيه تاني عشان يكمل حياته على الأرض ويموت الموتة الكبرى زي باقي البشر .
""إذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ "
وكان عيسى عليه السلام في بيته وعنده الحواريين، فخرج عليهم بعد ما اغتسل وراسه لسه بتنزّل مية،
وحكالهم إن الجنود عايزين يقتلوه وإنهم في الطريق،
وقال لهم : فيكم واحد هيكفر بيّ ١٢ مرة👌
☆يعني في واحد منكم الجنود هيمسكوه ويقولوا له: انت من أتباع عيسى..! فهيقول لا أبدا أنا غير مؤمن بيه أصلا!..
فهيسيبوه،
ويرجع يؤمن بعيسى عليه السلام تاني، فيمسكوه تاني ويقولوا انت من أتباع عيسى؟!
فيقول لهم لأ أنا غير مؤمن به.. وهكذا... ١٢ مرة👌
هو هنا مش مُظهر الكفر ومُبطن الإيمان زي ما ممكن تتخيلوا إن المعنى كده، لأ،
ده كفر قلبي، يعني بيكفر بعيسى ثم يرجع يؤمن ثم بعدين يكفر تاني وهكذا👍
هنا بقى عيسى عليه السلام فهمهم إن ربنا هيرفعه عنده، وان بني إسرائيل هيقتلوا واحد تاني بداله ربنا هيخليه شبه عيسى،
فسألهم:
مين فيكم ربنا يخليه شَبَهِي ويُقتل مكاني ويكون رفيقي في الجنة؟
فشاب صغير قال :
أنا🙋♂️
فكأن عيسى عليه السلام أشفق عليه،
لأنه كان عارف إنهم هيقتلوه لكن مش هيقتلوه قتلة عادية وسريعة..ده قتل عن طريق الصلب،
يعني يحطوا الرجل على صليب وبعدين يدقوا المسامير في جسد الرجل من عند إيده ورجله عشان يثبّتوه في الصليب،
فيموت بعد يوم أو أكثر بسبب النزيف وفقدان الدم من جسمه بغزارة زائد، إنه هيكون اتخنق بسبب نقص الأوكسجين في دمه😑
تخيلوا يوم كامل إنسان بيتخنق بالبطيء لحد ما يموت.. عذاب فعلا😞
فسأل عيسى عليه السلام مرة ثانية: مين ربنا يخليه شبهي ويكون رفيقي في الجنة؟
فنفس الشاب قال أنا يا نبي الله.. أنا😕!
فعيسى عليه السلام أعاد السؤال مرة ثالثة وهو بيبص للباقيين، فنفس الشاب قال : أنا! أنا 🙋♂️
فعيسى قال له: خلاص.. انت إللي هتكون مكاني..👌
وبالفعل، ربنا غيّر شكل الشاب وخلاه نفس شكل عيسى بالضبط!
والحواريون شايفين ومذهولين طبعا.. 😮
◇ودي كانت الرواية الأولى في قصة إلقاء الشبه على رجل يُقتل مكان عيسى عليه السلام بعد رفعه،
والرواية دي قول ابن عباس رضي الله عنه👌
◇الرواية التانية بتقول إن في واحد من الحواريين كان منافق وخان عيسى عليه السلام وهو إللي دل الجنود على مكانه قبل ما يوصلوا له ،
فربنا ألقى عليه شكل عيسى عليه السلام عشان يُقتل مكانه عقابا له..
واحنا معندناش نص صريح من القرآن والسنة يقول لنا بالظبط إيه إللي حصل، وأنهي رواية من الروايتين دول هم إللي صح🤷♂️
لكن المؤكد هو إن ربنا ألقى شبَه عيسى عليه السلام على واحد عشان يقتل مكانه ويترفع عيسى للسماء👌
وجاءت لحظة رفع عيسى عليه السلام،
كان في فتحة في سقف بيته عليه السلام،
فربنا رفعه منها إلى السماء يوم الجمعة بعد العصر، والرفع كان رفع كامل من الأرض بالجسد والروح،
يعني هو لسه عايش لحد دلوقتي وهينزل آخر الزمان ونزوله من علامات الساعة الكبرى إللي هنعرف تفاصيلها إن شاء الله واحنا بنحكي السيرة النبوية،
وهي دي عقيدتنا كمسلمين في عيسى بن مريم،
إنه نبي وعبد لله، ولم يُصلب أو يُقتل ، بل رفعه الله إليه👌
و أي كلام تاني غير ده في أي عقيدة تانية هو تكذيب لله عز وجل وتكذيب لرسوله ولكتاب،
وعيسى عليه السلام حاليا في السماء التانية مع ابن خالته يحيى عليه السلام،
لإن يحيى هو ابن إشياع إللي احنا قلنا عنها في الأول إنها أخت مريم أو خالتها،
وابن خالة أمي يكون ابن خالتي أنا كمان،
زي مثلا عم أمي يكون عمي وخال أمي يكون خالي وهكذا👌
بعد رفع عيسى عليه السلام دخل الجنود البيت على الحواريين ومعاهم شبيه عيسى عليه السلام، على أساس إننا أخدنا بالرواية الأولى بتاعة الشاب المؤمن الشجاع،
فأيا كان فالجنود أخدوا الشبيه وراحوا بيه للملك، والملك أمر بصلبه، واليهود حطوا على رأسه إكليل من الشوك،
الإكليل إللي هو الطوق إللي بيتحط على الرأس ده وبيكون فيه زهور مثلا،
اليهود حطّوا بدل الورد شوك في الإكليل .. وصلبوه..
وقعدوا يقولوا احنا قتلن
#الحلقة_الستون_والأخيرة
#مريم_زكريا_الجزء_الجزء_العاشر
#عيسى_الجزء_السادس_والأخير
وقفنا المرة إللي فاتت عند الملك الروماني لما أرسل جنوده عشان يقبضوا على عيسى عليه السلام والسبب كان إن اليهود حرّضوه على عيسى عشان شافوا الناس بدأت تُؤمن بيه وخافوا على مُلكُهم وسط الناس؛ لإن عيسى عليه السلام فضحهم وفضح كذبهم وتلاعبهم بالدين ،
"ومَكَرُواْ وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ"
أرسل الملك جنوده للبحث عن عيسى عليه السلام،
فلما كان الجنود في الطريق، ربنا أوحى لعيسى عليه السلام إنه هيتوفّاه ويرفعه إلى السماء،
يعني هيرفعه عنده بالنوم مش بالموت، والنوم زي ما انتم عارفين هو "مَوْتة صغرى" ،
أما الموت نفسه بقى فهو "المَوْتَة الكُبرى"،
فربنا أوحى له إنه هينيمه ويرفعه للسماء يقعد فيها لحد ما ييجي الوقت إللي هينزل فيه تاني عشان يكمل حياته على الأرض ويموت الموتة الكبرى زي باقي البشر .
""إذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ "
وكان عيسى عليه السلام في بيته وعنده الحواريين، فخرج عليهم بعد ما اغتسل وراسه لسه بتنزّل مية،
وحكالهم إن الجنود عايزين يقتلوه وإنهم في الطريق،
وقال لهم : فيكم واحد هيكفر بيّ ١٢ مرة👌
☆يعني في واحد منكم الجنود هيمسكوه ويقولوا له: انت من أتباع عيسى..! فهيقول لا أبدا أنا غير مؤمن بيه أصلا!..
فهيسيبوه،
ويرجع يؤمن بعيسى عليه السلام تاني، فيمسكوه تاني ويقولوا انت من أتباع عيسى؟!
فيقول لهم لأ أنا غير مؤمن به.. وهكذا... ١٢ مرة👌
هو هنا مش مُظهر الكفر ومُبطن الإيمان زي ما ممكن تتخيلوا إن المعنى كده، لأ،
ده كفر قلبي، يعني بيكفر بعيسى ثم يرجع يؤمن ثم بعدين يكفر تاني وهكذا👍
هنا بقى عيسى عليه السلام فهمهم إن ربنا هيرفعه عنده، وان بني إسرائيل هيقتلوا واحد تاني بداله ربنا هيخليه شبه عيسى،
فسألهم:
مين فيكم ربنا يخليه شَبَهِي ويُقتل مكاني ويكون رفيقي في الجنة؟
فشاب صغير قال :
أنا🙋♂️
فكأن عيسى عليه السلام أشفق عليه،
لأنه كان عارف إنهم هيقتلوه لكن مش هيقتلوه قتلة عادية وسريعة..ده قتل عن طريق الصلب،
يعني يحطوا الرجل على صليب وبعدين يدقوا المسامير في جسد الرجل من عند إيده ورجله عشان يثبّتوه في الصليب،
فيموت بعد يوم أو أكثر بسبب النزيف وفقدان الدم من جسمه بغزارة زائد، إنه هيكون اتخنق بسبب نقص الأوكسجين في دمه😑
تخيلوا يوم كامل إنسان بيتخنق بالبطيء لحد ما يموت.. عذاب فعلا😞
فسأل عيسى عليه السلام مرة ثانية: مين ربنا يخليه شبهي ويكون رفيقي في الجنة؟
فنفس الشاب قال أنا يا نبي الله.. أنا😕!
فعيسى عليه السلام أعاد السؤال مرة ثالثة وهو بيبص للباقيين، فنفس الشاب قال : أنا! أنا 🙋♂️
فعيسى قال له: خلاص.. انت إللي هتكون مكاني..👌
وبالفعل، ربنا غيّر شكل الشاب وخلاه نفس شكل عيسى بالضبط!
والحواريون شايفين ومذهولين طبعا.. 😮
◇ودي كانت الرواية الأولى في قصة إلقاء الشبه على رجل يُقتل مكان عيسى عليه السلام بعد رفعه،
والرواية دي قول ابن عباس رضي الله عنه👌
◇الرواية التانية بتقول إن في واحد من الحواريين كان منافق وخان عيسى عليه السلام وهو إللي دل الجنود على مكانه قبل ما يوصلوا له ،
فربنا ألقى عليه شكل عيسى عليه السلام عشان يُقتل مكانه عقابا له..
واحنا معندناش نص صريح من القرآن والسنة يقول لنا بالظبط إيه إللي حصل، وأنهي رواية من الروايتين دول هم إللي صح🤷♂️
لكن المؤكد هو إن ربنا ألقى شبَه عيسى عليه السلام على واحد عشان يقتل مكانه ويترفع عيسى للسماء👌
وجاءت لحظة رفع عيسى عليه السلام،
كان في فتحة في سقف بيته عليه السلام،
فربنا رفعه منها إلى السماء يوم الجمعة بعد العصر، والرفع كان رفع كامل من الأرض بالجسد والروح،
يعني هو لسه عايش لحد دلوقتي وهينزل آخر الزمان ونزوله من علامات الساعة الكبرى إللي هنعرف تفاصيلها إن شاء الله واحنا بنحكي السيرة النبوية،
وهي دي عقيدتنا كمسلمين في عيسى بن مريم،
إنه نبي وعبد لله، ولم يُصلب أو يُقتل ، بل رفعه الله إليه👌
و أي كلام تاني غير ده في أي عقيدة تانية هو تكذيب لله عز وجل وتكذيب لرسوله ولكتاب،
وعيسى عليه السلام حاليا في السماء التانية مع ابن خالته يحيى عليه السلام،
لإن يحيى هو ابن إشياع إللي احنا قلنا عنها في الأول إنها أخت مريم أو خالتها،
وابن خالة أمي يكون ابن خالتي أنا كمان،
زي مثلا عم أمي يكون عمي وخال أمي يكون خالي وهكذا👌
بعد رفع عيسى عليه السلام دخل الجنود البيت على الحواريين ومعاهم شبيه عيسى عليه السلام، على أساس إننا أخدنا بالرواية الأولى بتاعة الشاب المؤمن الشجاع،
فأيا كان فالجنود أخدوا الشبيه وراحوا بيه للملك، والملك أمر بصلبه، واليهود حطوا على رأسه إكليل من الشوك،
الإكليل إللي هو الطوق إللي بيتحط على الرأس ده وبيكون فيه زهور مثلا،
اليهود حطّوا بدل الورد شوك في الإكليل .. وصلبوه..
وقعدوا يقولوا احنا قتلن