#قصص_الأنبياء
#الحلقة_الثامنة_والعشرون
#قصة_موسى(٣)
#المواجهة
كنا واقفين المرة إللي فاتت عند موسى عليه السلام لما ربنا أعطاه المعجزتين وقاله إنه يروح يدعو فرعون لعبادته وحده،
موسى عليه السلام كده هيروح لفرعون إللي كان عايز يقتله وهو هربان منه أصلا😥
لكن مش دي كانت المشكلة بالنسبة لموسى عليه السلام😊
هو مقلش لربنا إنه خايف من القتل وإنه مش هيقدر يوصل الرسالة عشان ميعرضش نفسه للأذى ،
لأ خالص...ده كان كل همه في الدعوة👌
قال لربنا وهو أعلم بيه سبحانه إنه عنده مشكلة في لسانه ومش بيعرف يقول الكلام مظبوط عشان عنده لثغة من الجمر لما كان صغير فاكرين😉
"ولا ينطلق لساني..."
فقاله يارب لو أنا هروح فحل لي المشكلة دي عشان الناس تفهم كلامي ومكنش عِبئ على الرسالة أو المعنى ميوصلش بسبب إني معرفش اتكلم كويس😔
"وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي"
وفي مشكلة تانية وهي إني قتلت منهم واحد فلو روحت دعيتهم أخاف إنهم يقتلوني😰...وتبقى دي نهاية الرسالة 😞
لكن أنا عندي الحل ...يارب أرسل لهارون أخي يكون نبي معايا، لو أنا مت هو يكمل...لو معرفتش أتكلم هو يتكلم بدالي وهو أفصح مني في الكلام.
"وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي"
فموسى عليه السلام مكنش شاغل باله غير إنه يوصل رسالة ربنا وبس...مش مهم بالنسبة له الأذى إللي هيحصل له ...مش مهم إنه ممكن يتقتل ...عادي جدا...مادام في سبيل الله خلاص كله يهون😊
فربنا طمّنه وقاله إنه هيبعث معاه أخوه عشان يشجعه ويكون سبب يتقوى بيه،
فموسى عليه السلام قال لربنا إنه خايف برده أحسن فرعون يقتلهم هم الإتنين، فربنا طمّنه بإنه هيكون معاهم بسمعه وبصره فمفيش أي داع للقلق👌
☆يعني إحنا كمان ربنا معانا في كل مكان😕
أيوة ربنا معانا في مكان لكن مش بذاته لأن ربنا استوى فوق العرش استواء يليق بيه سبحانه إحنا عقلنا ميستوعبش الموضوع وهنعرف لما ندخل الجنة إن شاء الله ونشوفه😊
فهو معانا بعلمه :يعلم عننا كل شيء،
وسمعه يعني بيسمع كل شيء مهما كان الصوت واطي،
وبصره :يعني يرى كل شيء حتى لما تكون الدنيا ضلمة جدا👌
وهو سمعه وبصره وعلمه غيرنا إحنا البشر، احنا بنشترك في الأسماء بس ، عارفين زي إيه ولله المثل الأعلى يعني😅
لما نسمي طفل محمد على اسم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، هل محمد ده زي محمد ده؟
لأ طبعا لكن هم بيشتركوا في الاسم بس، فربنا له سمع وبصر وعلم خاص بيه سبحانه غير أي حد😁
ربنا أوحى إلى هارون عليه السلام أخو موسى بنفس الرسالة إللي قالها لموسى عليه السلام.
رجع موسى عليه السلام لأهله بعد ما كلّم ربنا على جبل الطور، وحكى لهم إللي حصل ووصلوا مصر، وتقابل موسى مع هارون وقاله إللي حصل فقال له هارون إز ربنا أوحى له هو كمان واتفقا إنه يروحوا لفرعون.
تاني يوم راح موسى عليه السلام ومعاه هارون وداخلين على القصر شافوهم الجنود ...حصل قلق ...ابن فرعون رجع 😮
وصل الخبر لفرعون وكان قاعد مع وزراؤه وحاشيته،
قعد مستني عشان يشوف إيه إللي رجع موسى عليه السلام بعد السنين دي كلها🤨
دخل موسى وهارون عليهما السلام على فرعون،
أول ما شافه فرعون قاله :
هو مش إنت إللي احنا ربيناك لما كنت صغير وربيناك وكبرناك😏...ومع ذلك محفظتش الجميل وعملت عملتك إللي من شدة ماهي رهيبة مش قادر أنطقها وبعدين وهربت😤
"أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ "
"وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ"
☆موسى عليه السلام عمل كارثة فظيعة لما قتل انسان بدون قصد نهائي، لكن لما فرعون ذبح مئااات الأطفال عامد متعمد كده كان بيعمل رز بلبن🤓
موسى عليه السلام عشان يقفل الحوار ده خالص ، قاله أنا عملت كده قبل ما ينزل علي وحي من رب العالمين
وهربت عشان كنت خايف منكم،
"فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ"
ثم إنت بتمنّ علي بإيه بالضبط ، وهو أنا إيه خلاني أتربى في قصرك أصلا غير إنك كنت مستعبد بني إسرائيل وكنت بتقتل الأطفال الصغيرين🙄
"وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ"
أوباااا😅فرعون اتزنق🙊 هيرد يقول إيه ولا يدافع بإيه 😏
وده لا يتعارض مع وصية ربنا لموسى بأنه يدعو فرعون بالحسنى والقول اللين،
"وقُولا له قوْلاً لينا"
هو اتكلم بأدب وقال الحقيقة فأفحمه👌
، لأن مش معنى القول اللين إني أنافق وآجي على كرامتي عشان إللي قصادي🙄
☆ودي حاجة ربنا بيعلمها لنا😉
لما نقابل حد بيحاول يستفزنا وبيعايرنا بذنوبنا أو عيوبنا إللي فاتت بدل ما نقعد ندافع ونبرر ...نعترف ونقول أيوة صح معاك حق أنا كنت غلطان والحمد لله اتغيرت لما عرفت الصح😊
ونريح دماغنا وبكده قطعنا الطريق وأفحمنا الشخص ده وقفلنا الموضوع وكسبنا الجولة 😎
زي مثلا لما تيجي تنصحي واحدة تقوليلها على فكرة الشتيمة حرام والرسول صلى الله عليه وسلم قال: "ليس المؤمن
#الحلقة_الثامنة_والعشرون
#قصة_موسى(٣)
#المواجهة
كنا واقفين المرة إللي فاتت عند موسى عليه السلام لما ربنا أعطاه المعجزتين وقاله إنه يروح يدعو فرعون لعبادته وحده،
موسى عليه السلام كده هيروح لفرعون إللي كان عايز يقتله وهو هربان منه أصلا😥
لكن مش دي كانت المشكلة بالنسبة لموسى عليه السلام😊
هو مقلش لربنا إنه خايف من القتل وإنه مش هيقدر يوصل الرسالة عشان ميعرضش نفسه للأذى ،
لأ خالص...ده كان كل همه في الدعوة👌
قال لربنا وهو أعلم بيه سبحانه إنه عنده مشكلة في لسانه ومش بيعرف يقول الكلام مظبوط عشان عنده لثغة من الجمر لما كان صغير فاكرين😉
"ولا ينطلق لساني..."
فقاله يارب لو أنا هروح فحل لي المشكلة دي عشان الناس تفهم كلامي ومكنش عِبئ على الرسالة أو المعنى ميوصلش بسبب إني معرفش اتكلم كويس😔
"وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي"
وفي مشكلة تانية وهي إني قتلت منهم واحد فلو روحت دعيتهم أخاف إنهم يقتلوني😰...وتبقى دي نهاية الرسالة 😞
لكن أنا عندي الحل ...يارب أرسل لهارون أخي يكون نبي معايا، لو أنا مت هو يكمل...لو معرفتش أتكلم هو يتكلم بدالي وهو أفصح مني في الكلام.
"وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي"
فموسى عليه السلام مكنش شاغل باله غير إنه يوصل رسالة ربنا وبس...مش مهم بالنسبة له الأذى إللي هيحصل له ...مش مهم إنه ممكن يتقتل ...عادي جدا...مادام في سبيل الله خلاص كله يهون😊
فربنا طمّنه وقاله إنه هيبعث معاه أخوه عشان يشجعه ويكون سبب يتقوى بيه،
فموسى عليه السلام قال لربنا إنه خايف برده أحسن فرعون يقتلهم هم الإتنين، فربنا طمّنه بإنه هيكون معاهم بسمعه وبصره فمفيش أي داع للقلق👌
☆يعني إحنا كمان ربنا معانا في كل مكان😕
أيوة ربنا معانا في مكان لكن مش بذاته لأن ربنا استوى فوق العرش استواء يليق بيه سبحانه إحنا عقلنا ميستوعبش الموضوع وهنعرف لما ندخل الجنة إن شاء الله ونشوفه😊
فهو معانا بعلمه :يعلم عننا كل شيء،
وسمعه يعني بيسمع كل شيء مهما كان الصوت واطي،
وبصره :يعني يرى كل شيء حتى لما تكون الدنيا ضلمة جدا👌
وهو سمعه وبصره وعلمه غيرنا إحنا البشر، احنا بنشترك في الأسماء بس ، عارفين زي إيه ولله المثل الأعلى يعني😅
لما نسمي طفل محمد على اسم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، هل محمد ده زي محمد ده؟
لأ طبعا لكن هم بيشتركوا في الاسم بس، فربنا له سمع وبصر وعلم خاص بيه سبحانه غير أي حد😁
ربنا أوحى إلى هارون عليه السلام أخو موسى بنفس الرسالة إللي قالها لموسى عليه السلام.
رجع موسى عليه السلام لأهله بعد ما كلّم ربنا على جبل الطور، وحكى لهم إللي حصل ووصلوا مصر، وتقابل موسى مع هارون وقاله إللي حصل فقال له هارون إز ربنا أوحى له هو كمان واتفقا إنه يروحوا لفرعون.
تاني يوم راح موسى عليه السلام ومعاه هارون وداخلين على القصر شافوهم الجنود ...حصل قلق ...ابن فرعون رجع 😮
وصل الخبر لفرعون وكان قاعد مع وزراؤه وحاشيته،
قعد مستني عشان يشوف إيه إللي رجع موسى عليه السلام بعد السنين دي كلها🤨
دخل موسى وهارون عليهما السلام على فرعون،
أول ما شافه فرعون قاله :
هو مش إنت إللي احنا ربيناك لما كنت صغير وربيناك وكبرناك😏...ومع ذلك محفظتش الجميل وعملت عملتك إللي من شدة ماهي رهيبة مش قادر أنطقها وبعدين وهربت😤
"أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ "
"وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ"
☆موسى عليه السلام عمل كارثة فظيعة لما قتل انسان بدون قصد نهائي، لكن لما فرعون ذبح مئااات الأطفال عامد متعمد كده كان بيعمل رز بلبن🤓
موسى عليه السلام عشان يقفل الحوار ده خالص ، قاله أنا عملت كده قبل ما ينزل علي وحي من رب العالمين
وهربت عشان كنت خايف منكم،
"فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ"
ثم إنت بتمنّ علي بإيه بالضبط ، وهو أنا إيه خلاني أتربى في قصرك أصلا غير إنك كنت مستعبد بني إسرائيل وكنت بتقتل الأطفال الصغيرين🙄
"وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ"
أوباااا😅فرعون اتزنق🙊 هيرد يقول إيه ولا يدافع بإيه 😏
وده لا يتعارض مع وصية ربنا لموسى بأنه يدعو فرعون بالحسنى والقول اللين،
"وقُولا له قوْلاً لينا"
هو اتكلم بأدب وقال الحقيقة فأفحمه👌
، لأن مش معنى القول اللين إني أنافق وآجي على كرامتي عشان إللي قصادي🙄
☆ودي حاجة ربنا بيعلمها لنا😉
لما نقابل حد بيحاول يستفزنا وبيعايرنا بذنوبنا أو عيوبنا إللي فاتت بدل ما نقعد ندافع ونبرر ...نعترف ونقول أيوة صح معاك حق أنا كنت غلطان والحمد لله اتغيرت لما عرفت الصح😊
ونريح دماغنا وبكده قطعنا الطريق وأفحمنا الشخص ده وقفلنا الموضوع وكسبنا الجولة 😎
زي مثلا لما تيجي تنصحي واحدة تقوليلها على فكرة الشتيمة حرام والرسول صلى الله عليه وسلم قال: "ليس المؤمن
#قصص_الأنبياء
#الحلقة_الثامنة_والعشرون
#قصة_موسى_الجزء_الثالث
#المواجهة
كنا واقفين المرة إللي فاتت عند موسى عليه السلام لما ربنا إداله المعجزتين وقاله إنه يروح يدعو فرعون لعبادته وحده،
موسى عليه السلام كده هيروح لفرعون إللي كان عايز يقتله وهو هربان منه أصلا😥
لكن مكنتش دي المشكلة بالنسبة لموسى عليه السلام،
هو مقلش لربنا إنه خايف من القتل، أو إنه مش هيقدر يِوَصّل الرسالة عشان ميعرضش نفسه للأذى،
لأ خالص...ده كان كل همه هو الدعوة👌
فقال لربنا إنه عنده مشكلة في لسانه ومش بيعرف يقول الكلام مظبوط، وربنا أعلم بيه سبحانه،
فاكرين اللثغة إللي حصلت له من الجمر إللي داقه لما كان صغير؟
أهه هي دي إللي ربنا قال عنها في القرآن على لسانه موسى: "وَلَا يَنْطَلِق لِسَانِي"
فقاله يارب لو أنا هروح فأرجوك إنك تحل لي المشكلة دي عشان الناس تفهم كلامي ومكنش عِبء على الرسالة أو المعنى مايوصلش بسبب إني ما بعرفش اتكلم كويس😔
"وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي"
وفي مشكلة تانية يارب، وهي إني قتلت من بني إسرائيل واحد قبل كده،
فلو روحت دعيتهم أخاف إنهم يقتلوني😰
وتبقى دي نهاية الرسالة 😞
" قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ"
هو مش خايف من الموت، هو بيحاول يحل كل العقبات إللي هتعطل تبليغ الرسالة، فكمّل كلامه وقال:
لكن أنا عندي الحل يا رب، أرسِل لهارون أخي يكون نبي معايا، بحيث لو أنا مت هو يكمّل...ولو معرفتش أتكلم هو يتكلم بدالي وهو أفصح مني في الكلام.
*"وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي* اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي"
"وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي ۖ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ "
فموسى عليه السلام مكنش شاغل باله غير إنه إزاي يِوَصّل رسالة ربنا بنجاح وبس...مش مهم بالنسبة له الأذى إللي هيحصل له ...مش مهم إنه ممكن يتقتل ...عادي جدا...مادام في سبيل الله خلاص كله يهون👌
فربنا طمّنه وقاله إنه هيرسل معاه أخوه عشان يشجعه ويكون سبب يتقوى بيه،
فموسى عليه السلام قال لربنا إنه خايف برده أحسن فرعون يقتلهم هم الإتنين وكده الرسالة بردو تقف، فربنا طمّنه بإنه هيكون معاهم بسمعه وبصره فمفيش أي داعي للقلق👌
"قَالَ لَا تَخَافَا ۖ إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ"
☆يعني احنا كمان ربنا معانا في كل مكان😕
أيوة ربنا معانا في كل مكان لكن مش بذاته سبحانه، لإن ربنا عز وجل في السماء، مُستوِي فوق العرش استواء يليق بيه سبحانه،
"الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى"
احنا عقلنا مايستوعبش الموضوع ده بتكويننا الدنيوي ده، وهنعرف لما ندخل الجنة إن شاء الله ونشوفه،
فهو معانا عز وجل بعلمه: يعلم عننا كل شيء حتى الغيب إللي احنا منعرفوش عن أنفسنا،
ومعانا بسمعه، يعني بيسمع كل شيء مهما كان الصوت من داخل خواطرنا وأنفسنا،
ومعانا ببصره: يعني يرى كل شيء حتى لما تكون الدنيا ضلمة جدا👌
وحتى لو الأشياء محجوبة بأشياء تانية، هو الظاهر والباطن عز وجل لا يخفى عن بصره أو سمعه أو علمه شيء،
وسمعه وبصره وعلمه غيرنا احنا البشر،
احنا بنشترك في الأسماء بس والمعاني، لكن الكيفية والتمثيل لأ👌
عارفين زي إيه ولله المثل الأعلى يعني😅
لما نسمي طفل محمد على اسم رسول الله محمد ﷺ، هل محمد ده زي محمد ده؟
لأ طبعا لكن هم بيشتركوا في الاسم بس ومعنى الاسم، لكن صفات صاحب الاسم وذاته؟ لأ..
ولله المثل الأعلى وليس كمثله شيء👌
المهم،
ربنا استجاب لدعاء موسى عليه السلام وأوحى إلى أخيه هارون عليه السلام في المكان إللي كان فيه ساعتها بنفس الرسالة إللي قالها لموسى عليه السلام،
رجع موسى عليه السلام لأهله بعد ما كلّم ربنا عند جبل الطور، وحكى لهم إللي حصل ووصلوا مصر،
واتقابل موسى مع هارون وحكاله إللي حصل فقال له هارون إن ربنا أوحى له هو كمان بالفعل واتفقوا إنهم يروحوا لفرعون.
◇لما الواحد يلاقي أول شخص بيؤيد دعوته وشاف آياتها زيه بالظبط هو أخوه أكيد هيبقى حاسس بالاطمئنان والثبات،
وتَحقّقت دعوة موسى عليه السلام إللي قال فيها:
"وأَشْركه في أمري"
وأي حد يكون في وضع شبه ده ويستعين بحد قريب منه ده مش شرك ولا تعلّق بالمخلوقين احتياحنا لبعض وائتناسنا بدعم بعض دي فطرة طبيعية ربنا غرسها فينا،
لكن بعد الاستعانة بالله طبعا والتعلق بيه وحده سبحانه👌
المهم،
تاني يوم راح موسى عليه السلام ومعاه هارون، وداخلين على القصر شافوهم الجنود ...حصل قلق ...ابن فرعون رجع 😮
وصل الخبر لفرعون وكان قاعد مع وُزراؤه وحاشيته،
قعد مستني عشان يشوف إيه إللي رجّع موسى عليه السلام بعد السنين دي كلها🤨
دخل موسى وهارون عليهما السلام على فرعون،
أول ما شافه فرعون قال له :
مش إنت إللي ربِّيناك لما كنت صغير وكبَّرناك😏
"أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ"
و مع ذلك محفظتش الجمي
#الحلقة_الثامنة_والعشرون
#قصة_موسى_الجزء_الثالث
#المواجهة
كنا واقفين المرة إللي فاتت عند موسى عليه السلام لما ربنا إداله المعجزتين وقاله إنه يروح يدعو فرعون لعبادته وحده،
موسى عليه السلام كده هيروح لفرعون إللي كان عايز يقتله وهو هربان منه أصلا😥
لكن مكنتش دي المشكلة بالنسبة لموسى عليه السلام،
هو مقلش لربنا إنه خايف من القتل، أو إنه مش هيقدر يِوَصّل الرسالة عشان ميعرضش نفسه للأذى،
لأ خالص...ده كان كل همه هو الدعوة👌
فقال لربنا إنه عنده مشكلة في لسانه ومش بيعرف يقول الكلام مظبوط، وربنا أعلم بيه سبحانه،
فاكرين اللثغة إللي حصلت له من الجمر إللي داقه لما كان صغير؟
أهه هي دي إللي ربنا قال عنها في القرآن على لسانه موسى: "وَلَا يَنْطَلِق لِسَانِي"
فقاله يارب لو أنا هروح فأرجوك إنك تحل لي المشكلة دي عشان الناس تفهم كلامي ومكنش عِبء على الرسالة أو المعنى مايوصلش بسبب إني ما بعرفش اتكلم كويس😔
"وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي"
وفي مشكلة تانية يارب، وهي إني قتلت من بني إسرائيل واحد قبل كده،
فلو روحت دعيتهم أخاف إنهم يقتلوني😰
وتبقى دي نهاية الرسالة 😞
" قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ"
هو مش خايف من الموت، هو بيحاول يحل كل العقبات إللي هتعطل تبليغ الرسالة، فكمّل كلامه وقال:
لكن أنا عندي الحل يا رب، أرسِل لهارون أخي يكون نبي معايا، بحيث لو أنا مت هو يكمّل...ولو معرفتش أتكلم هو يتكلم بدالي وهو أفصح مني في الكلام.
*"وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي* اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي"
"وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي ۖ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ "
فموسى عليه السلام مكنش شاغل باله غير إنه إزاي يِوَصّل رسالة ربنا بنجاح وبس...مش مهم بالنسبة له الأذى إللي هيحصل له ...مش مهم إنه ممكن يتقتل ...عادي جدا...مادام في سبيل الله خلاص كله يهون👌
فربنا طمّنه وقاله إنه هيرسل معاه أخوه عشان يشجعه ويكون سبب يتقوى بيه،
فموسى عليه السلام قال لربنا إنه خايف برده أحسن فرعون يقتلهم هم الإتنين وكده الرسالة بردو تقف، فربنا طمّنه بإنه هيكون معاهم بسمعه وبصره فمفيش أي داعي للقلق👌
"قَالَ لَا تَخَافَا ۖ إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ"
☆يعني احنا كمان ربنا معانا في كل مكان😕
أيوة ربنا معانا في كل مكان لكن مش بذاته سبحانه، لإن ربنا عز وجل في السماء، مُستوِي فوق العرش استواء يليق بيه سبحانه،
"الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى"
احنا عقلنا مايستوعبش الموضوع ده بتكويننا الدنيوي ده، وهنعرف لما ندخل الجنة إن شاء الله ونشوفه،
فهو معانا عز وجل بعلمه: يعلم عننا كل شيء حتى الغيب إللي احنا منعرفوش عن أنفسنا،
ومعانا بسمعه، يعني بيسمع كل شيء مهما كان الصوت من داخل خواطرنا وأنفسنا،
ومعانا ببصره: يعني يرى كل شيء حتى لما تكون الدنيا ضلمة جدا👌
وحتى لو الأشياء محجوبة بأشياء تانية، هو الظاهر والباطن عز وجل لا يخفى عن بصره أو سمعه أو علمه شيء،
وسمعه وبصره وعلمه غيرنا احنا البشر،
احنا بنشترك في الأسماء بس والمعاني، لكن الكيفية والتمثيل لأ👌
عارفين زي إيه ولله المثل الأعلى يعني😅
لما نسمي طفل محمد على اسم رسول الله محمد ﷺ، هل محمد ده زي محمد ده؟
لأ طبعا لكن هم بيشتركوا في الاسم بس ومعنى الاسم، لكن صفات صاحب الاسم وذاته؟ لأ..
ولله المثل الأعلى وليس كمثله شيء👌
المهم،
ربنا استجاب لدعاء موسى عليه السلام وأوحى إلى أخيه هارون عليه السلام في المكان إللي كان فيه ساعتها بنفس الرسالة إللي قالها لموسى عليه السلام،
رجع موسى عليه السلام لأهله بعد ما كلّم ربنا عند جبل الطور، وحكى لهم إللي حصل ووصلوا مصر،
واتقابل موسى مع هارون وحكاله إللي حصل فقال له هارون إن ربنا أوحى له هو كمان بالفعل واتفقوا إنهم يروحوا لفرعون.
◇لما الواحد يلاقي أول شخص بيؤيد دعوته وشاف آياتها زيه بالظبط هو أخوه أكيد هيبقى حاسس بالاطمئنان والثبات،
وتَحقّقت دعوة موسى عليه السلام إللي قال فيها:
"وأَشْركه في أمري"
وأي حد يكون في وضع شبه ده ويستعين بحد قريب منه ده مش شرك ولا تعلّق بالمخلوقين احتياحنا لبعض وائتناسنا بدعم بعض دي فطرة طبيعية ربنا غرسها فينا،
لكن بعد الاستعانة بالله طبعا والتعلق بيه وحده سبحانه👌
المهم،
تاني يوم راح موسى عليه السلام ومعاه هارون، وداخلين على القصر شافوهم الجنود ...حصل قلق ...ابن فرعون رجع 😮
وصل الخبر لفرعون وكان قاعد مع وُزراؤه وحاشيته،
قعد مستني عشان يشوف إيه إللي رجّع موسى عليه السلام بعد السنين دي كلها🤨
دخل موسى وهارون عليهما السلام على فرعون،
أول ما شافه فرعون قال له :
مش إنت إللي ربِّيناك لما كنت صغير وكبَّرناك😏
"أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ"
و مع ذلك محفظتش الجمي