#قصص_الأنبياء
#الحلقة_الثلاثون
#قصة_موسى(٥)
#هلاك_فرعون
وقفنا المرة إللي فاتت عند فرعون لما رجع تاني يقتل أبناء بني إسرائيل عشان ينتقم منهم ومن موسى،
عاش موسى عليه السلام في مصر يدعو في بني إسرائيل،
فهو في الأساس أُرسل لهم، وكان عنده طلب محدد من فرعون وهو إنه يسيب بني إسرائيل يخرجوا من مصر وفرعون مش راضي،
يعني إديني بني إسرائيل أخرج بيهم من البلد وعيش إنت مع نفسك بقى زي مانت عايز 🙄
وموسى عليه السلام كان عايز يخرج ببني إسرائيل من مصر لأنهم ذرية يعقوب عليه السلام،
وكانوا موحدين على دين يعقوب ويوسف عليه السلام ولم يعبدوا فرعون أو أي آلهة أخرى برغم الظلم والبطش،
وعشان كده ربنا اصطفاهم على غيرهم من الأمم بسبب صبرهم،
وكل الأنبياء هييجوا من بني إسرائيل حتى عيسى، وهم معرضين للقهر والظلم، فربنا أراد إنه يخرجهم من الظلم والبطش ويرجعهم لبيت المقدس إللي بناه يعقوب عليه السلام مرة تانية،
وفرعون مش موافق إطلاقا إن بني إسرائيل يخرجوا عشان ميحصلش إنهيار في الدولة بسبب عدم وجود عمال، زي ما قلنا المرة إللي فاتت 😉
ربنا أراد إنه يقيم الحجة على فرعون أكثر فأرسل معجزات تانية:
"وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ "
أولها القحط والجدب...مفيش مطر ..جف النيل ..فمبقاش في مية ..فعرف فرعون إن ده بسبب موسى عليه السلام، فأرسل له فرعون إنك لو رجعت النيل والمطر نزل هنسيب بني إسرائيل يروحوا معاك،
"وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّن الثَّمَرَاتِ"
فدعا موسى عليه السلام الله فرفع عنهم القحط والجدب ونزل المطر ورجع النيل،
وخلف فرعون العهد مع موسى ومرضيش يسيب بني إسرائيل يخرجوا من مصر،
فربنا أرسل عليهم الطوفان...فاض النيل وغرّق الأرض كلها ،
فبعت فرعون لموسى عليه السلام تاني ووعده فلما ربنا رفع عنهم البلاء رجع فرعون في وعده لموسى،
وفضل الوضع كده ..ربنا يرسل الآيات ورا بعض وفرعون يطلب من موسى عليه السلام الدعاء ويوعده ولما البلاء يترفع يخلف فرعون وعده،
ربنا أرسل عليهم الجراد فأهلك المحاصيل الزراعية، وأرسل عليهم القمل ويقال إنه حشرات الرأس ويقال إنه السوس، وأرسل عليهم الضفادع، بقت كل البلد مليانة ضفادع..في أكلهم ..في سرايرهم.. في كل مكان،
وأرسل عليهم الدم،
كل السوائل تحولت لدم، المصري ييجي يشرب الماء يتحول في إيده لدم...يأخذه الرجل من بني إسرائيل يتحول لماء، وابتلاهم بنقص الثمار ...
"فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ"
وكانت أي حاجة تحصل في البلد يقولوا: موسى ...موسى...موسى وإللي معاه هم السبب...
☆ده على أساس إن الابتلاءات إللي إنتم فيها دي مش بسبب أفعالكم وبسبب الظلم ومعصيتكم لله😑
"وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُواْ يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَآئِيلَ فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُم بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ "
ولما كان يترفع البلاء ولا يعملوا أي إنجاز يقولوا ده إحنا إللي عملنا وده مجهودنا😤
فالبلاء كان واقع على فرعون وكل الشعب👌
"فَإِذَا جَاءتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَـذِهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللّهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ "
☆طيب كل الشعب ليه ..والشعب ذنبه إيه🤨
لأنهم وافقوا على إللي فرعون بيعمله في بني إسرائيل..ومحاولوش إنهم يدافعوا عن المظلومين بالعكس ده وقفوا مع الحاكم في ظلمه ضد المستضعفين من بني إسرائيل، وكانوا بيشجعوه عادي...يعني مش خلاص إنت مش قادر تنصر واحد مستضعف وخايف على نفسك من القتل زيه فتسكت...لأ ده إنت فوضته وعمّال تشجعه... واقتل وادبح واحنا معاك ...طيب ما إنت كده مشارك معاه...كون إنك راضي عن الظلم ده يبقى إنت تاخد نفس وزر الظالم،
حتى لو مساعدتش الظالم،
كون إنك تقول عن المظلوم يستاهل أو إنت من جواك راضي بالظلم ده بقيت زيك زي الظالم بالضبط في الإثم والوزر👌
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا عُملت الخطيئة في الأرض، فمن شهدها فكرهها كان كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها"
فطبيعي جدا إن العقاب والبلاء ينزل على الجميع🤷♀️
وبعد كووول الآيات دي وهم عارفين إن كل مرة البلاء مش بيترفع غير لما موسى عليه السلام يدعي ربه يرفع عنهم البلاء...محدش فيهم آمن..لا فرعون ولا الشعب😶
فمتزعليش لما تدعي حد وميستجبش ليكِ حتى لو إنتي معاكي كل الأدلة ...وافتكري موسى عليه السلام ومعجزاته ومع ذلك محدش آمن 👌
موسى عليه السلام لما شاف ظلم وبطش فرعون وشاف الكبر والعناد وعدم اتباع الحق بعد كل المعجزات دي وربنا أوحى له إن محدش فيهم سيؤمن خلاص.. دعا عليهم وقال:
يارب إنت
#الحلقة_الثلاثون
#قصة_موسى(٥)
#هلاك_فرعون
وقفنا المرة إللي فاتت عند فرعون لما رجع تاني يقتل أبناء بني إسرائيل عشان ينتقم منهم ومن موسى،
عاش موسى عليه السلام في مصر يدعو في بني إسرائيل،
فهو في الأساس أُرسل لهم، وكان عنده طلب محدد من فرعون وهو إنه يسيب بني إسرائيل يخرجوا من مصر وفرعون مش راضي،
يعني إديني بني إسرائيل أخرج بيهم من البلد وعيش إنت مع نفسك بقى زي مانت عايز 🙄
وموسى عليه السلام كان عايز يخرج ببني إسرائيل من مصر لأنهم ذرية يعقوب عليه السلام،
وكانوا موحدين على دين يعقوب ويوسف عليه السلام ولم يعبدوا فرعون أو أي آلهة أخرى برغم الظلم والبطش،
وعشان كده ربنا اصطفاهم على غيرهم من الأمم بسبب صبرهم،
وكل الأنبياء هييجوا من بني إسرائيل حتى عيسى، وهم معرضين للقهر والظلم، فربنا أراد إنه يخرجهم من الظلم والبطش ويرجعهم لبيت المقدس إللي بناه يعقوب عليه السلام مرة تانية،
وفرعون مش موافق إطلاقا إن بني إسرائيل يخرجوا عشان ميحصلش إنهيار في الدولة بسبب عدم وجود عمال، زي ما قلنا المرة إللي فاتت 😉
ربنا أراد إنه يقيم الحجة على فرعون أكثر فأرسل معجزات تانية:
"وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ "
أولها القحط والجدب...مفيش مطر ..جف النيل ..فمبقاش في مية ..فعرف فرعون إن ده بسبب موسى عليه السلام، فأرسل له فرعون إنك لو رجعت النيل والمطر نزل هنسيب بني إسرائيل يروحوا معاك،
"وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّن الثَّمَرَاتِ"
فدعا موسى عليه السلام الله فرفع عنهم القحط والجدب ونزل المطر ورجع النيل،
وخلف فرعون العهد مع موسى ومرضيش يسيب بني إسرائيل يخرجوا من مصر،
فربنا أرسل عليهم الطوفان...فاض النيل وغرّق الأرض كلها ،
فبعت فرعون لموسى عليه السلام تاني ووعده فلما ربنا رفع عنهم البلاء رجع فرعون في وعده لموسى،
وفضل الوضع كده ..ربنا يرسل الآيات ورا بعض وفرعون يطلب من موسى عليه السلام الدعاء ويوعده ولما البلاء يترفع يخلف فرعون وعده،
ربنا أرسل عليهم الجراد فأهلك المحاصيل الزراعية، وأرسل عليهم القمل ويقال إنه حشرات الرأس ويقال إنه السوس، وأرسل عليهم الضفادع، بقت كل البلد مليانة ضفادع..في أكلهم ..في سرايرهم.. في كل مكان،
وأرسل عليهم الدم،
كل السوائل تحولت لدم، المصري ييجي يشرب الماء يتحول في إيده لدم...يأخذه الرجل من بني إسرائيل يتحول لماء، وابتلاهم بنقص الثمار ...
"فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ"
وكانت أي حاجة تحصل في البلد يقولوا: موسى ...موسى...موسى وإللي معاه هم السبب...
☆ده على أساس إن الابتلاءات إللي إنتم فيها دي مش بسبب أفعالكم وبسبب الظلم ومعصيتكم لله😑
"وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُواْ يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَآئِيلَ فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُم بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ "
ولما كان يترفع البلاء ولا يعملوا أي إنجاز يقولوا ده إحنا إللي عملنا وده مجهودنا😤
فالبلاء كان واقع على فرعون وكل الشعب👌
"فَإِذَا جَاءتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَـذِهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللّهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ "
☆طيب كل الشعب ليه ..والشعب ذنبه إيه🤨
لأنهم وافقوا على إللي فرعون بيعمله في بني إسرائيل..ومحاولوش إنهم يدافعوا عن المظلومين بالعكس ده وقفوا مع الحاكم في ظلمه ضد المستضعفين من بني إسرائيل، وكانوا بيشجعوه عادي...يعني مش خلاص إنت مش قادر تنصر واحد مستضعف وخايف على نفسك من القتل زيه فتسكت...لأ ده إنت فوضته وعمّال تشجعه... واقتل وادبح واحنا معاك ...طيب ما إنت كده مشارك معاه...كون إنك راضي عن الظلم ده يبقى إنت تاخد نفس وزر الظالم،
حتى لو مساعدتش الظالم،
كون إنك تقول عن المظلوم يستاهل أو إنت من جواك راضي بالظلم ده بقيت زيك زي الظالم بالضبط في الإثم والوزر👌
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا عُملت الخطيئة في الأرض، فمن شهدها فكرهها كان كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها"
فطبيعي جدا إن العقاب والبلاء ينزل على الجميع🤷♀️
وبعد كووول الآيات دي وهم عارفين إن كل مرة البلاء مش بيترفع غير لما موسى عليه السلام يدعي ربه يرفع عنهم البلاء...محدش فيهم آمن..لا فرعون ولا الشعب😶
فمتزعليش لما تدعي حد وميستجبش ليكِ حتى لو إنتي معاكي كل الأدلة ...وافتكري موسى عليه السلام ومعجزاته ومع ذلك محدش آمن 👌
موسى عليه السلام لما شاف ظلم وبطش فرعون وشاف الكبر والعناد وعدم اتباع الحق بعد كل المعجزات دي وربنا أوحى له إن محدش فيهم سيؤمن خلاص.. دعا عليهم وقال:
يارب إنت
#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_الثلاثون
#هم_الدعوة
#الإعداد_للرحلة
اتكلمنا المرة إللي فاتت عن النفر من الجن الذين أسلموا بعد ما سمعوا رسول الله ﷺ يقرأ القرآن وهو قائم يصلي ورجعوا يدعوا قومهم للدخول في الإسلام،
رسول الله ﷺ مكنش يعرف إن في جن سمعوه ولا أي حاجة خالص عن القصة دي لحد ما نزل القرآن وأخبر رسول الله ﷺ بقصة الجن،
وإسلام المجموعة دي من الجن كانت من بشارات استجابة دعاء رسول الله ﷺ 😊
ربنا أراد إنه يهون على قلب رسول الله ﷺ بعد موت أبي طالب وموت خديجة والأذى إللي تعرض له في الطائف،
فكانت أولها ترقيق قلب اثنين من المشركين من أشد أعداء رسول الله ﷺ وإرسالهم للطعام مع عداس العبد النصراني،
وإسلام عداس وكانت دي ثاني البشريات،
وبعد كده إرسال ملك الجبال، وبعدين إسلام الجن 👌
فمهما كانت الأحداث مؤلمة والابتلاءات شديدة هتلاقي ربنا بيلطف بالإنسان😁
☆عارفين..في نوعين من اللطف:
لطف ظاهر ولطف باطن ،
اللطف الظاهر إن ربنا يبعد عنك الأذى، مثلا كنتي هتقعي من على السلم ومسكتي نفسك،
كانت هتخبطك عربية فبعدتي عن الطريق قبل ما تحصلك الحادثة وهكذا وده بيحصل كثير وبنشوفه،
وحتى تلاقينا كثير بنقول الحمد لله ده ربنا لطف بينا ...ده كان ممكن تحصل كارثة 😮
أما بقى اللطف الباطن فمعناه إن ربنا بيجعل في القلب سكينة واطمئنان كده ورضا، ومفيش قلق واضطراب مهما حصل لنا من المصائب والابتلاءات،
يعني في موقف رسول الله ﷺ قلبه كان فيه رضا واطمئنان وسكينة، ومش معنى إنه بكى وتألم فقلبه مفهوش رضا😱
لأ ..ده رسول الله ﷺ 😅
واحنا اتكلمنا عن الفرق بين الرضا والصبر وإنهم لا يتعارضوا مع الحزن والألم في قصة يعقوب لما فقد ابنه يوسف عليهما السلام 😉
فمع وجود الرضا والإطمئنان بيكون في مسحة حزن كده في القلب ودي حاجة طبيعية في النفس البشرية👌
يعني مهما كان القلب فيه سكينة ورضا واطمئنان فبيكون في القلب عضة حزن وألم،
يعني لما رسول الله ﷺ بكى وتألم ده كان بسبب عضة الحزن في قلبه ﷺ،
ولأن رسول الله ﷺ قدوة فكان لازم يمر بالألم ده عشان
لما تلاقي في قلبك عضة الألم والحزن دي مع إنك راضية بقضاء الله وقلبك فيه سكينة متستغربيش،
ربنا يقول لنا إن دي طبيعة النفس البشرية... قدوتكم إللي أمرتكم تتبعوه حصل معاه كده👌
فكان من لطف ربنا برسول الله ﷺ إنه يرسل له البُشريات عشان يخفف عن قلبه عضة الحزن إللي كان حاسس بها،
وربنا هيعمل حاجة لرسول الله ﷺ يمحوا بها عضة الحزن دي من قلبه تماااما هنعرفها إن شاء الله لما ييجي وقتها 😁
نرجع لرسول الله ﷺ إللي المفروض واقف خارج مكة ومحتاج إنه يدخلها ، لكن في مشكلة دلوقتي😕
هيدخل إزاي وظاهر الأوضاع إن دخول مكة في الوقت ده صعب،
واحتمال كبير يغدروا به ويقتلوه🙊
ماهو في وجهة نظرهم خائن لأنه خرج عليهم وراح يطلب النصر من قبائل تانية 😶
وهو ملوش أحد يحميه في مكة، كبير بني هاشم أبو طالب مات....أبو لهب من أشد أعداء الإسلام😑
وحتى لو مفيش خطورة على حياته،
لو رسول الله ﷺ دخل مكة كده عادي بعد ما طُرد من الطائف، المشركين هيشمتوا فيه وفي المسلمين وهيصوروا الموضوع إنه هزيمة لرسول الله ﷺ وللمسلمين ، وربنا يكفيكم شر شماتة الأعداء😞
رسول الله ﷺ فكر إزاي يدخل مكة ويحافظ على حياته وفي نفس الوقت لا يعطي الفرصة للمشركين إنه يشمتوا فيه ،
كان الحل إنه يستغل قانون من قوانين الجاهلية لصالحه وهو قانون الإِجارة، يعني الحماية،
وهو إن الرجل إللي ملوش أحد يحميه ،يدخل تحت حماية رجل له قوة ومنعة في القبيلة،
وطبعا مادام القانون مفهوش أي تعارض أو تنازل عن أي حاجة في الدين يبقى عادي جدا إننا نعمل به أو المسلم يستغله لمصلحته زي ما رسول الله ﷺ عمل،
يعني الإسلام مش بيحارب القوانين لذاتها، هو بيحارب القوانين إللي تتعارض مع تشريعات ربنا فقط🤚
فقرر رسول الله ﷺ إنه يدخل في جوار أو في حماية واحد من سادات مكة المشركين 👌
☆ليه😀
لأن لو رسول الله ﷺ دخل في حماية واحد من المسلمين هيبقى كأنه بيعلن الحرب على مكة وهنا هتنقسم مكة لفريق مؤمن وفريق كافر،
ورسول الله ﷺ مش عايز كده دلوقتي لأن مش هو ده الوقت المناسب للمواجهة،
المسلمين لسه مستضعفين، عايزين نحط قواعد ثابتة عشان لما تحصل المواجهة لا يُباد المسلمين ويرجع وضعهم أسوأ من الأول 😶
ومع إن عدّى عشر سنين لحد دلوقتي من بداية الدعوة للإسلام، إلا أن المسلمين لسه مستضعفين ،
وإللي بيدعو مين...ده رسول الله ﷺ أفضل من مشى على الأرض، سيد الأولين والآخرين ، المُؤيد بالمعجزات ولسه المسلمين مستضعفين،
واخدين بالكم من الرسالة إللي ربنا يريد إنه يوصلها لنا😀
ربنا بيقول لنا متستعجلوش على النتائج...اصبروا...إللي أحسن منكم بمراحل قعد عشر سنين يدعو ولسه المسلمين مستضعفين،
فما بالكم باللي أقل منه محتاج أد إيه 👌
وعشر سنين زمن مش قليل على فكرة،
ومع ذلك رسول الله ﷺ كان بيتصرف بحكمة مش بتهور زي ما بعض المسلمين بيعملوا ومستعجلين النتائج فيضيعوا تعب
#السيرة_النبوية
#الحلقة_الثلاثون
#هم_الدعوة
#الإعداد_للرحلة
اتكلمنا المرة إللي فاتت عن النفر من الجن الذين أسلموا بعد ما سمعوا رسول الله ﷺ يقرأ القرآن وهو قائم يصلي ورجعوا يدعوا قومهم للدخول في الإسلام،
رسول الله ﷺ مكنش يعرف إن في جن سمعوه ولا أي حاجة خالص عن القصة دي لحد ما نزل القرآن وأخبر رسول الله ﷺ بقصة الجن،
وإسلام المجموعة دي من الجن كانت من بشارات استجابة دعاء رسول الله ﷺ 😊
ربنا أراد إنه يهون على قلب رسول الله ﷺ بعد موت أبي طالب وموت خديجة والأذى إللي تعرض له في الطائف،
فكانت أولها ترقيق قلب اثنين من المشركين من أشد أعداء رسول الله ﷺ وإرسالهم للطعام مع عداس العبد النصراني،
وإسلام عداس وكانت دي ثاني البشريات،
وبعد كده إرسال ملك الجبال، وبعدين إسلام الجن 👌
فمهما كانت الأحداث مؤلمة والابتلاءات شديدة هتلاقي ربنا بيلطف بالإنسان😁
☆عارفين..في نوعين من اللطف:
لطف ظاهر ولطف باطن ،
اللطف الظاهر إن ربنا يبعد عنك الأذى، مثلا كنتي هتقعي من على السلم ومسكتي نفسك،
كانت هتخبطك عربية فبعدتي عن الطريق قبل ما تحصلك الحادثة وهكذا وده بيحصل كثير وبنشوفه،
وحتى تلاقينا كثير بنقول الحمد لله ده ربنا لطف بينا ...ده كان ممكن تحصل كارثة 😮
أما بقى اللطف الباطن فمعناه إن ربنا بيجعل في القلب سكينة واطمئنان كده ورضا، ومفيش قلق واضطراب مهما حصل لنا من المصائب والابتلاءات،
يعني في موقف رسول الله ﷺ قلبه كان فيه رضا واطمئنان وسكينة، ومش معنى إنه بكى وتألم فقلبه مفهوش رضا😱
لأ ..ده رسول الله ﷺ 😅
واحنا اتكلمنا عن الفرق بين الرضا والصبر وإنهم لا يتعارضوا مع الحزن والألم في قصة يعقوب لما فقد ابنه يوسف عليهما السلام 😉
فمع وجود الرضا والإطمئنان بيكون في مسحة حزن كده في القلب ودي حاجة طبيعية في النفس البشرية👌
يعني مهما كان القلب فيه سكينة ورضا واطمئنان فبيكون في القلب عضة حزن وألم،
يعني لما رسول الله ﷺ بكى وتألم ده كان بسبب عضة الحزن في قلبه ﷺ،
ولأن رسول الله ﷺ قدوة فكان لازم يمر بالألم ده عشان
لما تلاقي في قلبك عضة الألم والحزن دي مع إنك راضية بقضاء الله وقلبك فيه سكينة متستغربيش،
ربنا يقول لنا إن دي طبيعة النفس البشرية... قدوتكم إللي أمرتكم تتبعوه حصل معاه كده👌
فكان من لطف ربنا برسول الله ﷺ إنه يرسل له البُشريات عشان يخفف عن قلبه عضة الحزن إللي كان حاسس بها،
وربنا هيعمل حاجة لرسول الله ﷺ يمحوا بها عضة الحزن دي من قلبه تماااما هنعرفها إن شاء الله لما ييجي وقتها 😁
نرجع لرسول الله ﷺ إللي المفروض واقف خارج مكة ومحتاج إنه يدخلها ، لكن في مشكلة دلوقتي😕
هيدخل إزاي وظاهر الأوضاع إن دخول مكة في الوقت ده صعب،
واحتمال كبير يغدروا به ويقتلوه🙊
ماهو في وجهة نظرهم خائن لأنه خرج عليهم وراح يطلب النصر من قبائل تانية 😶
وهو ملوش أحد يحميه في مكة، كبير بني هاشم أبو طالب مات....أبو لهب من أشد أعداء الإسلام😑
وحتى لو مفيش خطورة على حياته،
لو رسول الله ﷺ دخل مكة كده عادي بعد ما طُرد من الطائف، المشركين هيشمتوا فيه وفي المسلمين وهيصوروا الموضوع إنه هزيمة لرسول الله ﷺ وللمسلمين ، وربنا يكفيكم شر شماتة الأعداء😞
رسول الله ﷺ فكر إزاي يدخل مكة ويحافظ على حياته وفي نفس الوقت لا يعطي الفرصة للمشركين إنه يشمتوا فيه ،
كان الحل إنه يستغل قانون من قوانين الجاهلية لصالحه وهو قانون الإِجارة، يعني الحماية،
وهو إن الرجل إللي ملوش أحد يحميه ،يدخل تحت حماية رجل له قوة ومنعة في القبيلة،
وطبعا مادام القانون مفهوش أي تعارض أو تنازل عن أي حاجة في الدين يبقى عادي جدا إننا نعمل به أو المسلم يستغله لمصلحته زي ما رسول الله ﷺ عمل،
يعني الإسلام مش بيحارب القوانين لذاتها، هو بيحارب القوانين إللي تتعارض مع تشريعات ربنا فقط🤚
فقرر رسول الله ﷺ إنه يدخل في جوار أو في حماية واحد من سادات مكة المشركين 👌
☆ليه😀
لأن لو رسول الله ﷺ دخل في حماية واحد من المسلمين هيبقى كأنه بيعلن الحرب على مكة وهنا هتنقسم مكة لفريق مؤمن وفريق كافر،
ورسول الله ﷺ مش عايز كده دلوقتي لأن مش هو ده الوقت المناسب للمواجهة،
المسلمين لسه مستضعفين، عايزين نحط قواعد ثابتة عشان لما تحصل المواجهة لا يُباد المسلمين ويرجع وضعهم أسوأ من الأول 😶
ومع إن عدّى عشر سنين لحد دلوقتي من بداية الدعوة للإسلام، إلا أن المسلمين لسه مستضعفين ،
وإللي بيدعو مين...ده رسول الله ﷺ أفضل من مشى على الأرض، سيد الأولين والآخرين ، المُؤيد بالمعجزات ولسه المسلمين مستضعفين،
واخدين بالكم من الرسالة إللي ربنا يريد إنه يوصلها لنا😀
ربنا بيقول لنا متستعجلوش على النتائج...اصبروا...إللي أحسن منكم بمراحل قعد عشر سنين يدعو ولسه المسلمين مستضعفين،
فما بالكم باللي أقل منه محتاج أد إيه 👌
وعشر سنين زمن مش قليل على فكرة،
ومع ذلك رسول الله ﷺ كان بيتصرف بحكمة مش بتهور زي ما بعض المسلمين بيعملوا ومستعجلين النتائج فيضيعوا تعب
#قصص_الأنبياء
#الحلقة_الثلاثون
#قصة_موسى_الجزء_الخامس
#هلاك_فرعون
وقفنا المرة إللي فاتت عند فرعون لما رجع تاني يقتل أبناء بني إسرائيل عشان ينتقم منهم ومن موسى عشان يتركوا الإيمان بموسى ويفضلوا قاعدين في البلد ميمشوش مع موسى عليه السلام،
وعاش موسى عليه السلام في مصر يدعو في بني إسرائيل، لإنه في الأساس كان رسول ليهم هم، وكان جاي بهدف إنه يخرجهم من مصر،
فكان بقى مستني اللحظة المناسبة إللي يقدر فيها يحقق هدفه بالخروج ببني إسرائيل برة مصر بعيد عن قبضة فرعون،
وموسى عليه السلام كان عايز يَخرج بيهم من مصر لأنهم ذرية يعقوب عليه السلام،
وكانوا موحدين على دين يعقوب ويوسف عليهما السلام ومكنوش بيعبدوا فرعون أو أي آلهة غير ربنا عز وجل، رغم الظلم والبطش والترهيب الفرعوني الشديد،
عشان كده ربنا اصطفاهم على غيرهم من الأمم بسبب صبرهم ده، وكل الأنبياء إللي بعد كده هييجوا من بني إسرائيل حتى عيسى عليه السلام،
لكنهم دلوقتي مُعَرَّضِين للقهر والظلم، فربنا أراد إنه يخرجهم من الظلم والبطش ويرجعهم لبيت المقدس إللي بناه يعقوب عليه السلام مرة تانية عشان يهيأ الاسباب لمجيء باقي الأنبياء بعدين👌
لكن فرعون مش موافق إطلاقا إنهم يخرجوا عشان مايحصلش إنهيار في الدولة بسبب عدم وجود عمال، زي ما قلنا المرة إللي فاتت،
ربنا أراد إنه يُقيم الحُجة على فرعون أكثر فأرسل معجزات تانية: "وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ "
أولها القحط والجدب...
"وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّن الثَّمَرَاتِ"
مفيش مطر ..النيل نشف! ..مبقاش في مية 😕
☆هي مش دي الأنهار إللي فرعون كان بيستدل بيها على ألُوهيته ويقول :
"أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون" 😏
فرعون طبعا عرف إن ده بسبب موسى عليه السلام، فبعت لموسى إنه لو رَجَّع النيل تاني والمطر نزل هيسيب بني إسرائيل يخرجوا معاه برة مصر..
فدعا موسى عليه السلام ربنا، فربنا رفع عنهم القحط والجدب ونزل المطر ورجع النيل يجري من تاني!
وطبعا اللي يخون ربنا يخون أي حد 😀
فرعون خَلَف العهد مع موسى وخان الأمان، ومرضيش يسيب بني إسرائيل يخرجوا من مصر مع موسى👌
فربنا بقى أرسل عليهم الطوفان...
فاض النيل إللي هو فرحان بيه ده وبيتجبّر بيه، وغَرّق الأرض كلها ،
آيات واضحة من ربنا بتقول :
إن محدش يقدر يمنع جريان الأنهار ولا يقدر يسمح بجريانها إلا الواحد القهار.. لكن مين يعقل الآيات🤷♂️
فبعت فرعون لموسى عليه السلام تااااني ووعده المرة دي مش هيخلف كلمته،
فلما ربنا رفع عنهم البلاء تاني رجع فرعون في وعده لموسى للمرة التانية بكل جبروت واستكبار😑
وفضل الوضع كده ..ربنا يرسل الآيات ورا بعض ،وفرعون يطلب من موسى عليه السلام الدعاء ويوعده ، ولما البلاء يترفع يخلِف فرعون وعده..
ربنا أرسل عليهم الجراد فأهلك المحاصيل الزراعية، وأرسل عليهم القُمَّل -يقال إنها حشرات الرأس ويقال إنها السوس-
وأرسل عليهم الضفادع🐸
بقت كل البلد مليانة ضفادع.. في أكلهم .. في سرايرهم.. في هدومهم في كل مكان،
وابتلاهم بنقص الثمار ...
وأرسل عليهم الدم، كل السوائل اتحولت لدم، المصري العادي ييجي يشرب الماء يتحول في إيده لدم...
يأخذه الرجل من بني إسرائيل المؤمنين يتحول لماء،
"فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ"
آيات بينات متقبلش أي شك أهه ومع ذلك كانت أي حاجة تحصل في البلد يقولوا: موسى ...موسى...موسى وإللي معاه هم السبب...
☆ده على أساس إن الابتلاءات إللي انتم فيها دي مش بسبب أفعالكم وبسبب الظلم ومعصيتكم لله😑
"وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُواْ يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَآئِيلَ فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُم بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ "
ولما كان يترفع البلاء ولاّ يعملوا أي إنجاز يقولوا ده احنا إللي عملنا وده مجهودنا😤
"فَإِذَا جَاءتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَـذِهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللّهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ "
فالبلاء كان واقع على فرعون وكل شعب مصر👌
☆طيب كل الشعب ليه ..والشعب ذنبه إيه🤨
لأنهم وافقوا على إللي فرعون بيعمله في بني إسرائيل.. ومحاولوش إنهم يدافعوا عن المظلومين،
بالعكس ده وقفوا مع الحاكم في ظُلمه ضد المستضعفين من بني إسرائيل، وكانوا بيشجّعوه عادي...
يعني مش خلاص انت مش قادر تنصر واحد مستضعف وخايف على نفسك من القتل زيه فتسكت... لأ ده إنت فوّضته وعمّال تشجعه... واقتل وادبح واحنا معاك ...
طيب ما انت كده مشارك معاه...كون إنك راضي عن الظلم ده يبقى إنت واخد نفس وزر الظالم،
حتى
#الحلقة_الثلاثون
#قصة_موسى_الجزء_الخامس
#هلاك_فرعون
وقفنا المرة إللي فاتت عند فرعون لما رجع تاني يقتل أبناء بني إسرائيل عشان ينتقم منهم ومن موسى عشان يتركوا الإيمان بموسى ويفضلوا قاعدين في البلد ميمشوش مع موسى عليه السلام،
وعاش موسى عليه السلام في مصر يدعو في بني إسرائيل، لإنه في الأساس كان رسول ليهم هم، وكان جاي بهدف إنه يخرجهم من مصر،
فكان بقى مستني اللحظة المناسبة إللي يقدر فيها يحقق هدفه بالخروج ببني إسرائيل برة مصر بعيد عن قبضة فرعون،
وموسى عليه السلام كان عايز يَخرج بيهم من مصر لأنهم ذرية يعقوب عليه السلام،
وكانوا موحدين على دين يعقوب ويوسف عليهما السلام ومكنوش بيعبدوا فرعون أو أي آلهة غير ربنا عز وجل، رغم الظلم والبطش والترهيب الفرعوني الشديد،
عشان كده ربنا اصطفاهم على غيرهم من الأمم بسبب صبرهم ده، وكل الأنبياء إللي بعد كده هييجوا من بني إسرائيل حتى عيسى عليه السلام،
لكنهم دلوقتي مُعَرَّضِين للقهر والظلم، فربنا أراد إنه يخرجهم من الظلم والبطش ويرجعهم لبيت المقدس إللي بناه يعقوب عليه السلام مرة تانية عشان يهيأ الاسباب لمجيء باقي الأنبياء بعدين👌
لكن فرعون مش موافق إطلاقا إنهم يخرجوا عشان مايحصلش إنهيار في الدولة بسبب عدم وجود عمال، زي ما قلنا المرة إللي فاتت،
ربنا أراد إنه يُقيم الحُجة على فرعون أكثر فأرسل معجزات تانية: "وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ "
أولها القحط والجدب...
"وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّن الثَّمَرَاتِ"
مفيش مطر ..النيل نشف! ..مبقاش في مية 😕
☆هي مش دي الأنهار إللي فرعون كان بيستدل بيها على ألُوهيته ويقول :
"أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون" 😏
فرعون طبعا عرف إن ده بسبب موسى عليه السلام، فبعت لموسى إنه لو رَجَّع النيل تاني والمطر نزل هيسيب بني إسرائيل يخرجوا معاه برة مصر..
فدعا موسى عليه السلام ربنا، فربنا رفع عنهم القحط والجدب ونزل المطر ورجع النيل يجري من تاني!
وطبعا اللي يخون ربنا يخون أي حد 😀
فرعون خَلَف العهد مع موسى وخان الأمان، ومرضيش يسيب بني إسرائيل يخرجوا من مصر مع موسى👌
فربنا بقى أرسل عليهم الطوفان...
فاض النيل إللي هو فرحان بيه ده وبيتجبّر بيه، وغَرّق الأرض كلها ،
آيات واضحة من ربنا بتقول :
إن محدش يقدر يمنع جريان الأنهار ولا يقدر يسمح بجريانها إلا الواحد القهار.. لكن مين يعقل الآيات🤷♂️
فبعت فرعون لموسى عليه السلام تااااني ووعده المرة دي مش هيخلف كلمته،
فلما ربنا رفع عنهم البلاء تاني رجع فرعون في وعده لموسى للمرة التانية بكل جبروت واستكبار😑
وفضل الوضع كده ..ربنا يرسل الآيات ورا بعض ،وفرعون يطلب من موسى عليه السلام الدعاء ويوعده ، ولما البلاء يترفع يخلِف فرعون وعده..
ربنا أرسل عليهم الجراد فأهلك المحاصيل الزراعية، وأرسل عليهم القُمَّل -يقال إنها حشرات الرأس ويقال إنها السوس-
وأرسل عليهم الضفادع🐸
بقت كل البلد مليانة ضفادع.. في أكلهم .. في سرايرهم.. في هدومهم في كل مكان،
وابتلاهم بنقص الثمار ...
وأرسل عليهم الدم، كل السوائل اتحولت لدم، المصري العادي ييجي يشرب الماء يتحول في إيده لدم...
يأخذه الرجل من بني إسرائيل المؤمنين يتحول لماء،
"فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ"
آيات بينات متقبلش أي شك أهه ومع ذلك كانت أي حاجة تحصل في البلد يقولوا: موسى ...موسى...موسى وإللي معاه هم السبب...
☆ده على أساس إن الابتلاءات إللي انتم فيها دي مش بسبب أفعالكم وبسبب الظلم ومعصيتكم لله😑
"وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُواْ يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَآئِيلَ فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُم بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ "
ولما كان يترفع البلاء ولاّ يعملوا أي إنجاز يقولوا ده احنا إللي عملنا وده مجهودنا😤
"فَإِذَا جَاءتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَـذِهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللّهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ "
فالبلاء كان واقع على فرعون وكل شعب مصر👌
☆طيب كل الشعب ليه ..والشعب ذنبه إيه🤨
لأنهم وافقوا على إللي فرعون بيعمله في بني إسرائيل.. ومحاولوش إنهم يدافعوا عن المظلومين،
بالعكس ده وقفوا مع الحاكم في ظُلمه ضد المستضعفين من بني إسرائيل، وكانوا بيشجّعوه عادي...
يعني مش خلاص انت مش قادر تنصر واحد مستضعف وخايف على نفسك من القتل زيه فتسكت... لأ ده إنت فوّضته وعمّال تشجعه... واقتل وادبح واحنا معاك ...
طيب ما انت كده مشارك معاه...كون إنك راضي عن الظلم ده يبقى إنت واخد نفس وزر الظالم،
حتى
#قصة_نهاية_البداية_إيمان_شلبي
#الدار_الآخرة_بالعامية
#الحلقة_الثلاثون
#المرحلة_الثالثة_اليوم_الآخر
#الأحداث_في_أرض_المحشر_الجزء_الثاني
#الشفاعة_العظمى
قلنا المرة إللي فاتت إن الناس هيروحوا للأنبياء يطلبوا منهم إنهم يشفعوا لهم عند ربنا عشان يبدأ بالحساب،
فبعد ما راحوا لآدم ونوح عليهما السلام راحوا لإبراهيم وطلبوا منه الشفاعة، لكن إبراهيم عليه السلام قال لهم:
"إنَّ رَبِّي قدْ غَضِبَ اليومَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، ولَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ،
وإنِّي قدْ كُنْتُ كَذَبْتُ ثَلَاثَ كَذِبَاتٍ، نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إلى غيرِي، اذْهَبُوا إلى مُوسَى..."
يعني هو كمان بيقولهم عن غضب ربنا وبيذكر الثلاث كذبات إللي كذبهن في حياته وإنه خايف على نفسه، ونصهحم بالذهاب إلى موسى عليه السلام.
☆ملحوظة:
بالنسبة للثلاث كذبات إللي كذبهن إبراهيم عليه السلام؛ قال عنهم رسول الله ﷺ في حديث في《صحيح البخاري》:
"لَمْ يَكْذِبْ إبْرَاهِيمُ عليه السَّلَامُ إلَّا ثَلَاثَ كَذَبَاتٍ، ثِنْتَيْنِ منهنَّ في ذَاتِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ؛
1️⃣قَوْلُهُ "إِنِّي سَقِيمٌ"《الصافات آية(89)》
¤لما قوم إبراهيم عليه السلام كانوا عايزينه يخرج معهم إلى عيدهم وهو كان عايز يكسر أصنامهم فقال لهم إنه سقيم، وكلمة سقيم معناها مريض،
فهو لما قال لهم كده ظنوا إنه مريض مرض جسدي، لكن إبراهيم عليه السلام كان يقصد إن قلبه مريض أو تعبان من الكفر إللي هم بيعملوه ده،
يعني هو لم يكذب الكذب الصريح ، هو عرّض بالكلام، والتعريض إن الواحد يقول كلام يقصد بيه شيء معين والشخص الثاني يفهمه بمعنى تاني، فهو عليه السلام اعتبر التعريض ده كذب.
2️⃣وقَوْلُهُ:"بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا"《الأنبياء آية(63)》
¤بعد ما قوم إبراهيم عليه السلام خرجوا لعيدهم وكان إبراهيم عليه السلام هو الوحيد الموجود؛ دخل معبدهم ولقى كل الأصنام متراصة جنب بعضها وفي صنم كبير موجود وسطهم، فكسر إبراهيم عليه السلام كل الأصنام ما عدا الصنم الكبير وعلق الفأس في رقبة الصنم ده،
فلما رجع قومه اتهموه بإنه هو إللي كسر الأصنام، فقال لهم إنه كبير الأصنام هو إللي عمل كده وإن الفأس متعلقة في رقبته،
وهو هنا برده استخدم التعريض،
يعني هو كان يقصد إن كبير الأصنام هو كان السبب في تكسير الأصنام؛ لأن إبراهيم عليه السلام لما لقى الأصنام مُتراصَّة حول كبير الأصنام تعظيما له؛ كسرها عشان يكون في إذلال للصنم، مكنش يقصد إن الصنم هو إللي كسرها بنفسه،
لكن قومه فهموا ظاهر الكلام بإن إبراهيم عليه السلام يقصد إن الصنم هو إللي كسرهم فعلا،
والهدف من كلام إبراهيم عليه السلام إنه كان قومه يشغلوا عقلهم ويفكروا ويعرفوا إن دي حجارة لا تنفع ولا تضر ولا تستحق العبادة.
3️⃣وقالَ: بيْنَا هو ذَاتَ يَومٍ وسَارَةُ، إذْ أَتَى علَى جَبَّارٍ مِنَ الجَبَابِرَةِ، فقِيلَ له:
إنَّ هَاهُنَا رَجُلًا معهُ امْرَأَةٌ مِن أَحْسَنِ النَّاسِ، فأرْسَلَ إلَيْهِ فَسَأَلَهُ عَنْهَا، فَقالَ: مَن هذِه؟
قالَ: أُخْتِي، فأتَى سَارَةَ قالَ: يا سَارَةُ، ليسَ علَى وجْهِ الأرْضِ مُؤْمِنٌ غيرِي وغَيْرَكِ، وإنَّ هذا سَأَلَنِي فأخْبَرْتُهُ أنَّكِ أُخْتِي، فلا تُكَذِّبِينِي، فأرْسَلَ إلَيْهَا،
فَلَمَّا دَخَلَتْ عليه ذَهَبَ يَتَنَاوَلُهَا بيَدِهِ فَأُخِذَ،
فَقالَ: ادْعِي اللَّهَ لي ولَا أَضُرُّكِ، فَدَعَتِ اللَّهَ فَأُطْلِقَ، ثُمَّ تَنَاوَلَهَا الثَّانِيَةَ، فَأُخِذَ مِثْلَهَا أَوْ أَشَدَّ،
فَقالَ: ادْعِي اللَّهَ لي ولَا أَضُرُّكِ، فَدَعَتْ فَأُطْلِقَ، فَدَعَا بَعْضَ حَجَبَتِهِ،
فَقالَ: إنَّكُمْ لَمْ تَأْتُونِي بإنْسَانٍ، إنَّما أَتَيْتُمُونِي بشيطَانٍ! فأخْدَمَهَا هَاجَرَ، فأتَتْهُ وهو قَائِمٌ يُصَلِّي،
فأوْمَأَ بيَدِهِ: مَهْيَا، قالَتْ: رَدَّ اللَّهُ كَيْدَ الكَافِرِ -أَوِ الفَاجِرِ- في نَحْرِهِ، وأَخْدَمَ هَاجَرَ."
¤يعني الكذبة الثالثة إللي قال عنها إبراهيم هي إنه لما سافر إلى مصر وكان يحكمها جبار من الجبابرة؛ في ناس قالت للجبار ده إن في رجل دخل أرضك ومعاه امرأة جميلة جدا،
فأرسل الجبار إلى إبراهيم وسأله عن سارة فقال إبراهيم عليه السلام إنها أخته،
ففهم إنها أخته في النسب لكن إبراهيم عليه السلام كان يقصد إنها أخته في الإسلام، وقال لها تقول إنها أخته لو سألوها عنه،
يعني هو هنا استخدم برده التعريض،
وهو لو قال إنها زوجته كان ممكن الجبار يقتله أو يأمره بإنه يطلقها،
فأخذها الجنود وأحضروها للرجل الجبار ده وأدخلوها عليه،
فلما شافها وشاف جمالها توجه لها ولسه هيمسكها بإيده فأُخِذَ يعني اختَنقَ حتَّى ركَضَ بِرِجلِه كأنَّهُ مَصروعٌ،
#الدار_الآخرة_بالعامية
#الحلقة_الثلاثون
#المرحلة_الثالثة_اليوم_الآخر
#الأحداث_في_أرض_المحشر_الجزء_الثاني
#الشفاعة_العظمى
قلنا المرة إللي فاتت إن الناس هيروحوا للأنبياء يطلبوا منهم إنهم يشفعوا لهم عند ربنا عشان يبدأ بالحساب،
فبعد ما راحوا لآدم ونوح عليهما السلام راحوا لإبراهيم وطلبوا منه الشفاعة، لكن إبراهيم عليه السلام قال لهم:
"إنَّ رَبِّي قدْ غَضِبَ اليومَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، ولَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ،
وإنِّي قدْ كُنْتُ كَذَبْتُ ثَلَاثَ كَذِبَاتٍ، نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إلى غيرِي، اذْهَبُوا إلى مُوسَى..."
يعني هو كمان بيقولهم عن غضب ربنا وبيذكر الثلاث كذبات إللي كذبهن في حياته وإنه خايف على نفسه، ونصهحم بالذهاب إلى موسى عليه السلام.
☆ملحوظة:
بالنسبة للثلاث كذبات إللي كذبهن إبراهيم عليه السلام؛ قال عنهم رسول الله ﷺ في حديث في《صحيح البخاري》:
"لَمْ يَكْذِبْ إبْرَاهِيمُ عليه السَّلَامُ إلَّا ثَلَاثَ كَذَبَاتٍ، ثِنْتَيْنِ منهنَّ في ذَاتِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ؛
1️⃣قَوْلُهُ "إِنِّي سَقِيمٌ"《الصافات آية(89)》
¤لما قوم إبراهيم عليه السلام كانوا عايزينه يخرج معهم إلى عيدهم وهو كان عايز يكسر أصنامهم فقال لهم إنه سقيم، وكلمة سقيم معناها مريض،
فهو لما قال لهم كده ظنوا إنه مريض مرض جسدي، لكن إبراهيم عليه السلام كان يقصد إن قلبه مريض أو تعبان من الكفر إللي هم بيعملوه ده،
يعني هو لم يكذب الكذب الصريح ، هو عرّض بالكلام، والتعريض إن الواحد يقول كلام يقصد بيه شيء معين والشخص الثاني يفهمه بمعنى تاني، فهو عليه السلام اعتبر التعريض ده كذب.
2️⃣وقَوْلُهُ:"بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا"《الأنبياء آية(63)》
¤بعد ما قوم إبراهيم عليه السلام خرجوا لعيدهم وكان إبراهيم عليه السلام هو الوحيد الموجود؛ دخل معبدهم ولقى كل الأصنام متراصة جنب بعضها وفي صنم كبير موجود وسطهم، فكسر إبراهيم عليه السلام كل الأصنام ما عدا الصنم الكبير وعلق الفأس في رقبة الصنم ده،
فلما رجع قومه اتهموه بإنه هو إللي كسر الأصنام، فقال لهم إنه كبير الأصنام هو إللي عمل كده وإن الفأس متعلقة في رقبته،
وهو هنا برده استخدم التعريض،
يعني هو كان يقصد إن كبير الأصنام هو كان السبب في تكسير الأصنام؛ لأن إبراهيم عليه السلام لما لقى الأصنام مُتراصَّة حول كبير الأصنام تعظيما له؛ كسرها عشان يكون في إذلال للصنم، مكنش يقصد إن الصنم هو إللي كسرها بنفسه،
لكن قومه فهموا ظاهر الكلام بإن إبراهيم عليه السلام يقصد إن الصنم هو إللي كسرهم فعلا،
والهدف من كلام إبراهيم عليه السلام إنه كان قومه يشغلوا عقلهم ويفكروا ويعرفوا إن دي حجارة لا تنفع ولا تضر ولا تستحق العبادة.
3️⃣وقالَ: بيْنَا هو ذَاتَ يَومٍ وسَارَةُ، إذْ أَتَى علَى جَبَّارٍ مِنَ الجَبَابِرَةِ، فقِيلَ له:
إنَّ هَاهُنَا رَجُلًا معهُ امْرَأَةٌ مِن أَحْسَنِ النَّاسِ، فأرْسَلَ إلَيْهِ فَسَأَلَهُ عَنْهَا، فَقالَ: مَن هذِه؟
قالَ: أُخْتِي، فأتَى سَارَةَ قالَ: يا سَارَةُ، ليسَ علَى وجْهِ الأرْضِ مُؤْمِنٌ غيرِي وغَيْرَكِ، وإنَّ هذا سَأَلَنِي فأخْبَرْتُهُ أنَّكِ أُخْتِي، فلا تُكَذِّبِينِي، فأرْسَلَ إلَيْهَا،
فَلَمَّا دَخَلَتْ عليه ذَهَبَ يَتَنَاوَلُهَا بيَدِهِ فَأُخِذَ،
فَقالَ: ادْعِي اللَّهَ لي ولَا أَضُرُّكِ، فَدَعَتِ اللَّهَ فَأُطْلِقَ، ثُمَّ تَنَاوَلَهَا الثَّانِيَةَ، فَأُخِذَ مِثْلَهَا أَوْ أَشَدَّ،
فَقالَ: ادْعِي اللَّهَ لي ولَا أَضُرُّكِ، فَدَعَتْ فَأُطْلِقَ، فَدَعَا بَعْضَ حَجَبَتِهِ،
فَقالَ: إنَّكُمْ لَمْ تَأْتُونِي بإنْسَانٍ، إنَّما أَتَيْتُمُونِي بشيطَانٍ! فأخْدَمَهَا هَاجَرَ، فأتَتْهُ وهو قَائِمٌ يُصَلِّي،
فأوْمَأَ بيَدِهِ: مَهْيَا، قالَتْ: رَدَّ اللَّهُ كَيْدَ الكَافِرِ -أَوِ الفَاجِرِ- في نَحْرِهِ، وأَخْدَمَ هَاجَرَ."
¤يعني الكذبة الثالثة إللي قال عنها إبراهيم هي إنه لما سافر إلى مصر وكان يحكمها جبار من الجبابرة؛ في ناس قالت للجبار ده إن في رجل دخل أرضك ومعاه امرأة جميلة جدا،
فأرسل الجبار إلى إبراهيم وسأله عن سارة فقال إبراهيم عليه السلام إنها أخته،
ففهم إنها أخته في النسب لكن إبراهيم عليه السلام كان يقصد إنها أخته في الإسلام، وقال لها تقول إنها أخته لو سألوها عنه،
يعني هو هنا استخدم برده التعريض،
وهو لو قال إنها زوجته كان ممكن الجبار يقتله أو يأمره بإنه يطلقها،
فأخذها الجنود وأحضروها للرجل الجبار ده وأدخلوها عليه،
فلما شافها وشاف جمالها توجه لها ولسه هيمسكها بإيده فأُخِذَ يعني اختَنقَ حتَّى ركَضَ بِرِجلِه كأنَّهُ مَصروعٌ،
#الخلفاء_الراشدون_إيمان_شلبي
#سيرة_أبي_بكر_وعمر
#الحلقة_الثلاثون
#جمع_القرآن_من_البداية_إلى_النهاية_الجزء_الأول
قلنا المرة إللي فاتت إن عدد كبير من حفظة القرآن استشهدوا في حروب الردة وخصوصا في معركة اليمامة،
وحفظة القرآن كاملا في الصحابة كانوا معدودين، يعني مكنش كل الصحابة حافظين للقرآن كله،
فكون إن عدد كبير من الحفظة يُقتل في يوم واحد فدي مشكلة كبيرة، وأول واحد انتبه للمشكلة دي وشاف إن لازم يكون في حل هو المُلهَم عمر بن الخطاب رضي الله عنه👌
فكان الحل إللي وصل إليه عمر إن يتم جمع القرآن في كتاب واحد👌
خلونا نوضح الموضوع من البداية خالص عشان نكون فاهمين💁
القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل، أنزله على رسوله محمد ﷺ عن طريق جبريل عليه السلام لهداية الخلق في الدنيا ولنجاتهم في الآخرة من النار،
والقرآن هو آخر الكتب المُنزلة من عنده سبحانه، عشان كده ربنا تكفّل بحفظه من التحريف والتبديل عشان تكون حُجة الله قائمة على البشر حتى قيام الساعة👌
والقرآن لم ينزل مرة واحدة، لكنه نزل مُنَجّمًا يعني نزل مُفرّق على حسب الأحداث على مدار ثلاثة وعشرين سنة؛
ثلاثة عشرة سنة في مكة وعشر سنوات في المدينة، فالقرآن إللي نزل في مكة يسمى مكي وإللي نزل في المدينة يُسمى مدني،
فلما كان يحصل حدث معين كانت تنزل الآيات تتكلم عن الحدث ده،
أو كانت تنزل آيات للتعريف بالله أو بالجنة أو بالنار أو بالأحكام الشرعية💁
فلما كانت الآيات تنزل متفرقة؛ كان رسول الله ﷺ يأمر ناس معينة من الصحابة إنهم يكتبوا الآيات دي ويعرفهم الآية دي تتحط في سورة إيه وترتيب الآيات إيه في السورة الواحدة،
وكان بيعرّفهم ترتيب بعض السور دي فين في القرآن ويعرّفهم بعض أسماء السور.
☆ملحوظة:
¤ترتيب الآيات داخل السورة الواحدة كان بأمر من رسول الله ﷺ لم يتدخل فيه أحد من الصحابة.
¤ترتيب السور كما هو معروف الآن بعضه كان من رسول الله ﷺ أما الأغلب فهو كان من اجتهاد الصحابة رضي الله عنهم.
¤تسمية سور القرآن كان بعضها بأمر من رسول الله ﷺ زي سورة البقرة وآل عمران وغيرهما، أما أغلب سور القرآن فالصحابة هم إللي اجتهدوا وقاموا بتسمية سور القرآن.
الصحابة إللي كانوا بيكتبوا آيات القرآن إللي بتنزل بأمر من رسول الله ﷺ وتحت إشرافه كان اسمهم كَتَبة الوحي،
وهم كانوا حوالي من ثلاثة عشر إلى ثلاثة وعشرين كاتب بحسب اختلاف الروايات👌
وكان منهم:
أبو بكر وعمر وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وزيد بن ثابت، وثابت بن قيس والزبير بن العوام والعلاء بن الحضرمي ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم أجمعين،
وكانوا بيكتبوا آيات القرآن إللي بتنزل على الرّقاع جَمْعُ رُقْعة مِن جِلدٍ أو وَرَقٍ أو ما يشبهها، أو بيكتبوا على أغصان النخيل أو الأحجار أو ما تيسر من وسائل الكتابة في عصرهم،
فأصبح القرآن متفرق هنا وهناك غير مجموع في كتاب واحد، لكنه كان مجموع في صدور الصحابة، فكان أول جمع للقرآن هو جمعه في صدور الصحابة عن طريق حفظه في عهد رسول الله ﷺ،
ولكن الخطر هنا إن لو واحد من الصحابة الحَفظة مات فاحنا كده فقدنا نسخة من القرآن،
فجاء الجمع الثاني وهو جمعه في كتاب واحد يكون بين أيدي المسلمين إلى قيام الساعة👌
وهي دي الفكرة إللي ذهب بها عمر لأبي بكر عشان يخبره بها، قال له:
"إنَّ القَتْلَ قَدِ اسْتَحَرَّ يَومَ اليَمَامَةِ بقُرَّاءِ القُرْآنِ،
وإنِّي أخْشَى أنْ يَسْتَحِرَّ القَتْلُ بالقُرَّاءِ بالمَوَاطِنِ، فَيَذْهَبَ كَثِيرٌ مِنَ القُرْآنِ، وإنِّي أرَى أنْ تَأْمُرَ بجَمْعِ القُرْآنِ"
《صحيح البخاري》
يعني عمر بيقول لأبي بكر إن القتل اشتد وكثُر بالمسلمين في معركة اليمامة فمات عدد كبير من حفظة القرآن ،
وإن عمر خايف إن القتل في الصحابة يزيد بعدين في المعارك القادمة مع الكفار فيضيع كثير من القرآن بسبب موت حُفّاظه،
فالحل هو إنك تأمر بجمع القرآن مكتوبا في صُحف، فقال أبو بكر لعمر:
"كيفَ تَفْعَلُ شيئًا لَمْ يَفْعَلْهُ رَسولُ اللَّه ﷺ ؟!"
《صحيح البخاري》
يعني إزاي نعمل حاجة لم يفعلها رسول الله ﷺ؟!!
يعني من شدة تمسك أبي بكر رضي الله عنه بمنهج رسول الله ﷺ هو مش عايز يعمل حاجة جديدة لم يفعلها رسول الله ﷺ حتى لو كان ظاهرها خير،
لكن هنا الحق مع عمر رضي الله عنه؛ لأن رسول الله ﷺ لم ينهَ عن جمع القرآن، يعني مقلش للصحابة مثلا إياكم أن تجمعوا القرآن، هو ترك لهم الأمر يجتهدوا فيه💁
فعمر شاف إن من الضروري أن يتم جمع القرآن👌
فقال عمر لأبي بكر:
"هذا واللَّهِ خَيْرٌ"《صحيح البخاري》
يعني بيقول له إنهم يجمعوا القرآن أحسن من إنهم يتركوا جمعه🤷
وظل عمر يحاور أبا بكر ويناقشه لحد ما انشرح صدر أبي بكر واقتنع بفكرة عمر رضي الله عنه.
☆هنا ممكن حد يسأل ويقول:
طيب هو ليه لم يتم جمع القرآن مكتوب في كتاب أو صُحف على عهد رسول الله ﷺ 🤔
#سيرة_أبي_بكر_وعمر
#الحلقة_الثلاثون
#جمع_القرآن_من_البداية_إلى_النهاية_الجزء_الأول
قلنا المرة إللي فاتت إن عدد كبير من حفظة القرآن استشهدوا في حروب الردة وخصوصا في معركة اليمامة،
وحفظة القرآن كاملا في الصحابة كانوا معدودين، يعني مكنش كل الصحابة حافظين للقرآن كله،
فكون إن عدد كبير من الحفظة يُقتل في يوم واحد فدي مشكلة كبيرة، وأول واحد انتبه للمشكلة دي وشاف إن لازم يكون في حل هو المُلهَم عمر بن الخطاب رضي الله عنه👌
فكان الحل إللي وصل إليه عمر إن يتم جمع القرآن في كتاب واحد👌
خلونا نوضح الموضوع من البداية خالص عشان نكون فاهمين💁
القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل، أنزله على رسوله محمد ﷺ عن طريق جبريل عليه السلام لهداية الخلق في الدنيا ولنجاتهم في الآخرة من النار،
والقرآن هو آخر الكتب المُنزلة من عنده سبحانه، عشان كده ربنا تكفّل بحفظه من التحريف والتبديل عشان تكون حُجة الله قائمة على البشر حتى قيام الساعة👌
والقرآن لم ينزل مرة واحدة، لكنه نزل مُنَجّمًا يعني نزل مُفرّق على حسب الأحداث على مدار ثلاثة وعشرين سنة؛
ثلاثة عشرة سنة في مكة وعشر سنوات في المدينة، فالقرآن إللي نزل في مكة يسمى مكي وإللي نزل في المدينة يُسمى مدني،
فلما كان يحصل حدث معين كانت تنزل الآيات تتكلم عن الحدث ده،
أو كانت تنزل آيات للتعريف بالله أو بالجنة أو بالنار أو بالأحكام الشرعية💁
فلما كانت الآيات تنزل متفرقة؛ كان رسول الله ﷺ يأمر ناس معينة من الصحابة إنهم يكتبوا الآيات دي ويعرفهم الآية دي تتحط في سورة إيه وترتيب الآيات إيه في السورة الواحدة،
وكان بيعرّفهم ترتيب بعض السور دي فين في القرآن ويعرّفهم بعض أسماء السور.
☆ملحوظة:
¤ترتيب الآيات داخل السورة الواحدة كان بأمر من رسول الله ﷺ لم يتدخل فيه أحد من الصحابة.
¤ترتيب السور كما هو معروف الآن بعضه كان من رسول الله ﷺ أما الأغلب فهو كان من اجتهاد الصحابة رضي الله عنهم.
¤تسمية سور القرآن كان بعضها بأمر من رسول الله ﷺ زي سورة البقرة وآل عمران وغيرهما، أما أغلب سور القرآن فالصحابة هم إللي اجتهدوا وقاموا بتسمية سور القرآن.
الصحابة إللي كانوا بيكتبوا آيات القرآن إللي بتنزل بأمر من رسول الله ﷺ وتحت إشرافه كان اسمهم كَتَبة الوحي،
وهم كانوا حوالي من ثلاثة عشر إلى ثلاثة وعشرين كاتب بحسب اختلاف الروايات👌
وكان منهم:
أبو بكر وعمر وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وزيد بن ثابت، وثابت بن قيس والزبير بن العوام والعلاء بن الحضرمي ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم أجمعين،
وكانوا بيكتبوا آيات القرآن إللي بتنزل على الرّقاع جَمْعُ رُقْعة مِن جِلدٍ أو وَرَقٍ أو ما يشبهها، أو بيكتبوا على أغصان النخيل أو الأحجار أو ما تيسر من وسائل الكتابة في عصرهم،
فأصبح القرآن متفرق هنا وهناك غير مجموع في كتاب واحد، لكنه كان مجموع في صدور الصحابة، فكان أول جمع للقرآن هو جمعه في صدور الصحابة عن طريق حفظه في عهد رسول الله ﷺ،
ولكن الخطر هنا إن لو واحد من الصحابة الحَفظة مات فاحنا كده فقدنا نسخة من القرآن،
فجاء الجمع الثاني وهو جمعه في كتاب واحد يكون بين أيدي المسلمين إلى قيام الساعة👌
وهي دي الفكرة إللي ذهب بها عمر لأبي بكر عشان يخبره بها، قال له:
"إنَّ القَتْلَ قَدِ اسْتَحَرَّ يَومَ اليَمَامَةِ بقُرَّاءِ القُرْآنِ،
وإنِّي أخْشَى أنْ يَسْتَحِرَّ القَتْلُ بالقُرَّاءِ بالمَوَاطِنِ، فَيَذْهَبَ كَثِيرٌ مِنَ القُرْآنِ، وإنِّي أرَى أنْ تَأْمُرَ بجَمْعِ القُرْآنِ"
《صحيح البخاري》
يعني عمر بيقول لأبي بكر إن القتل اشتد وكثُر بالمسلمين في معركة اليمامة فمات عدد كبير من حفظة القرآن ،
وإن عمر خايف إن القتل في الصحابة يزيد بعدين في المعارك القادمة مع الكفار فيضيع كثير من القرآن بسبب موت حُفّاظه،
فالحل هو إنك تأمر بجمع القرآن مكتوبا في صُحف، فقال أبو بكر لعمر:
"كيفَ تَفْعَلُ شيئًا لَمْ يَفْعَلْهُ رَسولُ اللَّه ﷺ ؟!"
《صحيح البخاري》
يعني إزاي نعمل حاجة لم يفعلها رسول الله ﷺ؟!!
يعني من شدة تمسك أبي بكر رضي الله عنه بمنهج رسول الله ﷺ هو مش عايز يعمل حاجة جديدة لم يفعلها رسول الله ﷺ حتى لو كان ظاهرها خير،
لكن هنا الحق مع عمر رضي الله عنه؛ لأن رسول الله ﷺ لم ينهَ عن جمع القرآن، يعني مقلش للصحابة مثلا إياكم أن تجمعوا القرآن، هو ترك لهم الأمر يجتهدوا فيه💁
فعمر شاف إن من الضروري أن يتم جمع القرآن👌
فقال عمر لأبي بكر:
"هذا واللَّهِ خَيْرٌ"《صحيح البخاري》
يعني بيقول له إنهم يجمعوا القرآن أحسن من إنهم يتركوا جمعه🤷
وظل عمر يحاور أبا بكر ويناقشه لحد ما انشرح صدر أبي بكر واقتنع بفكرة عمر رضي الله عنه.
☆هنا ممكن حد يسأل ويقول:
طيب هو ليه لم يتم جمع القرآن مكتوب في كتاب أو صُحف على عهد رسول الله ﷺ 🤔