#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_التاسعة_والخمسون
#غزوة_بدر_الكبرى(١)
#بداية_المعركة
وقفنا المرة إللي فاتت عند صباح يوم معركة بدر، استيقظ المسلمون بعد ما ربنا جعلهم يناموا، وكان أول شيء رسول الله ﷺ عمله هو الدعاء،
أيوة احنا بناخد بالأسباب وبنعمل إللي علينا لكن من غير توفيق ربنا مش هيبقى في أي نتيجة كويسة👌
وهنلاقي إن الدعاء مستمر معانا على طول، يعني رسول الله ﷺ لما خرج من المدينة قعد يدعي ربنا للصحابة ويقول:
"اللهم إنهم حفاة فاحملهم، اللهم إنهم عراة فاكسهم،
اللهم إنهم جياع فأشبعهم"
ولما جاء قبل المعركة برده قعد يدعي ربنا بأنه يعطيه نصره إللي وعده به،
فرسول الله ﷺ مبطلش دعاء خالص حتى لما يدخلوا المعركة،
قلبه معلق بالله، يارب انصرهم يارب لو المجموعة دي هلكت مفيش حد هيعبدك، لأن في الأرض في الزمن مكنش في حد بيعبد ربنا غير المسلمين👌
فرسول الله ﷺ وهو رسول الله قعد يلح على ربنا في الدعاء، مع إنه أصلا دعاؤه مستجاب من غير إلحاح،
حتى أبو بكر الصديق رضي الله عنه لما لقاه بيدعي بشدة قال له : يا رسول الله!
خفف شوية من الدعاء متخفش ربنا مش هيخلف وعده معاك!
ومكنش بس رسول الله ﷺ إللي بيدعي ده كل الجيش كان بيدعي وقلبه متعلق بالله، ودي أهم صفة من صفات الجيش إللي ربنا ينصره👌
لما الجيش يكون قلبه متعلق بالله ومؤمن به وعنده يقين تام إن النصر من عند الله ربنا هينصره أكيد😊
ومش بس المسلمين هم إللي كانوا بيدعوا ،ده المشركين كمان كانوا بيدعوا ربنا تخيلوا😅
بيدعوا ربنا إنه ينصرهم على المسلمين😶
أبو جهل كان بيقول :
"يارب! محمد قطع الرحم وجالنا بدين إحنا منعرفوش، فانصر في المعركة دي الأحب والأقرب لك" 🤲
☆إنتم متخيلين بعد ده كله والسنين والمعجزات دي كلها في مكة وربنا قال عن المشركين إنهم عارفين إن رسول الله ﷺ صادق وهم إللي جحدوا.. أبو جهل بيدعي إن الأحب إللي الله هو إللي ينتصر😳
ده إنت لو بتدعي على نفسك مش هتقول كده🤦♀️
فحاجة من الإثنين:
يا إما أبو جهل بيدعي بالدعاء ده عشان يحفز الناس إللي معنوياتها صفر وكارهة القتال أصلا ويخليهم يعيشوا وَهْم إنهم على حق وبيقاتلوا في سبيل قضية عادلة،
وإنهم بيعملوا الخير للوطن وللعالم لما يقضوا على المسلمين إللي عايزين ينشروا الفساد في الأرض،
وإن المليار ونص عايزين يقتلوا الدنيا كلها عشان يعيشوا لوحدهم يا حرام🙄
أو إن أبو جهل من كثرة ما عاش دور إنه زعيم وبيقنع الناس بإن هو المُصلح وصاحب الأخلاق المدافع عن الحق صدق نفسه وإن هو عبقري زمانه😏
☆شخصية أبو جهل دي موجودة في كل العصور،
يبدأ بخداع الناس لحد ما يحقق مصلحته وبعدين يصدق نفسه وهو أصلا من المجرمين إللي بيعذبوا الناس وبينهبوا أموالهم،
وتسمعوه يتكلم عن الشرف والأمانة ولا كأنه اتخلق عشانها🙄
بدأ رسول الله ﷺ يجهز جيش المسلمين إللي هيقاتل المشركين👌
أول مرة العرب يتجمعوا تحت راية واحدة وتحت دين واحد،
جعلهم رسول الله ﷺ صفوف متساوية في منتهى النظام،
وهو بيصف الصفوف كان بيقول لهم الخطة إللي هيبدأوا بها القتال قال:
محدش يرمي السهام على المشركين إلا لما يقربوا منكم، عشان مترموش السهام وهم لسه بعيد فلا تصيبهم ،ويبقى ضيعتم الذخيرة بتاعتكم على الفاضي👌
ومحدش يطلع سيفه من غمده إلا لما يقترب منكم الجيش جدا👌
ودي ثاني صفة من صفات الجيش إللي ربنا بينصره😉
الأخذ بالأسباب😊
يعني إن المسلمين يستعدوا كويس جدا للمعركة باللي يملكوه ،ويأخذوا بأسباب النصر ويعملوا كل إللي يقدروا عليه عشان يحققوا النصر على أعدائهم، وشوفوا ربنا بيقول إيه:
"وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الخَيْل"
يعني شوف إنت استطاعتك إيه واعمله وملكش دعوة بالباقي👌
المعركة خلاص قربت تبدأ ورسول الله بيرص الصفوف لقى في واحد من الصحابة طالع عن الصف، ومش واقف عدل🤨
فقال له رسول الله ﷺ:
استقم ! يعني قف في الصف مضبوط وكان في يد رسول الله ﷺ زي عود أو خشبة كده زقّه بها أو زي ما تقولوا ضربه بها،
زي ما تبقي بتعملي حاجة في البيت وفي حد وقف قصادك فتقولي له وسّع كده وإنتي بتخبطي على إيده أو على ظهره،
خبطة خفيفة يعني😅
فالصحابي ده وكان اسمه 《سواد بن غزية》من الأنصار
قال له : يا رسول الله أوجعتني😥
وإنت جئت بالحق والعدل ولازم تعطيني القصاص😤
☆سواد عارف إن رسول الله ﷺ هو أكثر واحد بيطبق شرع ربنا، ماهو هو إللي قال:
"من ضَرَب بسوط ظلما، اقتُصَّ منه يوم القيامة"
وقال للصحابة : أتدرون من المفلس؟
قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال:
إنّ المفلس من أمّتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا،
وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعْطَى هذا من حسناته، وهذا من حسناته،
فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أُخِذَ من خطاياهم فطرحت عليه ثمّ طرح في النّار"
فسواد استغل إن رسول الله ﷺ هو اتقى الناس عشان يقتص منه،
والصحابة مستغربين من إللي سمعوا سواد بن غزية ب
#السيرة_النبوية
#الحلقة_التاسعة_والخمسون
#غزوة_بدر_الكبرى(١)
#بداية_المعركة
وقفنا المرة إللي فاتت عند صباح يوم معركة بدر، استيقظ المسلمون بعد ما ربنا جعلهم يناموا، وكان أول شيء رسول الله ﷺ عمله هو الدعاء،
أيوة احنا بناخد بالأسباب وبنعمل إللي علينا لكن من غير توفيق ربنا مش هيبقى في أي نتيجة كويسة👌
وهنلاقي إن الدعاء مستمر معانا على طول، يعني رسول الله ﷺ لما خرج من المدينة قعد يدعي ربنا للصحابة ويقول:
"اللهم إنهم حفاة فاحملهم، اللهم إنهم عراة فاكسهم،
اللهم إنهم جياع فأشبعهم"
ولما جاء قبل المعركة برده قعد يدعي ربنا بأنه يعطيه نصره إللي وعده به،
فرسول الله ﷺ مبطلش دعاء خالص حتى لما يدخلوا المعركة،
قلبه معلق بالله، يارب انصرهم يارب لو المجموعة دي هلكت مفيش حد هيعبدك، لأن في الأرض في الزمن مكنش في حد بيعبد ربنا غير المسلمين👌
فرسول الله ﷺ وهو رسول الله قعد يلح على ربنا في الدعاء، مع إنه أصلا دعاؤه مستجاب من غير إلحاح،
حتى أبو بكر الصديق رضي الله عنه لما لقاه بيدعي بشدة قال له : يا رسول الله!
خفف شوية من الدعاء متخفش ربنا مش هيخلف وعده معاك!
ومكنش بس رسول الله ﷺ إللي بيدعي ده كل الجيش كان بيدعي وقلبه متعلق بالله، ودي أهم صفة من صفات الجيش إللي ربنا ينصره👌
لما الجيش يكون قلبه متعلق بالله ومؤمن به وعنده يقين تام إن النصر من عند الله ربنا هينصره أكيد😊
ومش بس المسلمين هم إللي كانوا بيدعوا ،ده المشركين كمان كانوا بيدعوا ربنا تخيلوا😅
بيدعوا ربنا إنه ينصرهم على المسلمين😶
أبو جهل كان بيقول :
"يارب! محمد قطع الرحم وجالنا بدين إحنا منعرفوش، فانصر في المعركة دي الأحب والأقرب لك" 🤲
☆إنتم متخيلين بعد ده كله والسنين والمعجزات دي كلها في مكة وربنا قال عن المشركين إنهم عارفين إن رسول الله ﷺ صادق وهم إللي جحدوا.. أبو جهل بيدعي إن الأحب إللي الله هو إللي ينتصر😳
ده إنت لو بتدعي على نفسك مش هتقول كده🤦♀️
فحاجة من الإثنين:
يا إما أبو جهل بيدعي بالدعاء ده عشان يحفز الناس إللي معنوياتها صفر وكارهة القتال أصلا ويخليهم يعيشوا وَهْم إنهم على حق وبيقاتلوا في سبيل قضية عادلة،
وإنهم بيعملوا الخير للوطن وللعالم لما يقضوا على المسلمين إللي عايزين ينشروا الفساد في الأرض،
وإن المليار ونص عايزين يقتلوا الدنيا كلها عشان يعيشوا لوحدهم يا حرام🙄
أو إن أبو جهل من كثرة ما عاش دور إنه زعيم وبيقنع الناس بإن هو المُصلح وصاحب الأخلاق المدافع عن الحق صدق نفسه وإن هو عبقري زمانه😏
☆شخصية أبو جهل دي موجودة في كل العصور،
يبدأ بخداع الناس لحد ما يحقق مصلحته وبعدين يصدق نفسه وهو أصلا من المجرمين إللي بيعذبوا الناس وبينهبوا أموالهم،
وتسمعوه يتكلم عن الشرف والأمانة ولا كأنه اتخلق عشانها🙄
بدأ رسول الله ﷺ يجهز جيش المسلمين إللي هيقاتل المشركين👌
أول مرة العرب يتجمعوا تحت راية واحدة وتحت دين واحد،
جعلهم رسول الله ﷺ صفوف متساوية في منتهى النظام،
وهو بيصف الصفوف كان بيقول لهم الخطة إللي هيبدأوا بها القتال قال:
محدش يرمي السهام على المشركين إلا لما يقربوا منكم، عشان مترموش السهام وهم لسه بعيد فلا تصيبهم ،ويبقى ضيعتم الذخيرة بتاعتكم على الفاضي👌
ومحدش يطلع سيفه من غمده إلا لما يقترب منكم الجيش جدا👌
ودي ثاني صفة من صفات الجيش إللي ربنا بينصره😉
الأخذ بالأسباب😊
يعني إن المسلمين يستعدوا كويس جدا للمعركة باللي يملكوه ،ويأخذوا بأسباب النصر ويعملوا كل إللي يقدروا عليه عشان يحققوا النصر على أعدائهم، وشوفوا ربنا بيقول إيه:
"وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الخَيْل"
يعني شوف إنت استطاعتك إيه واعمله وملكش دعوة بالباقي👌
المعركة خلاص قربت تبدأ ورسول الله بيرص الصفوف لقى في واحد من الصحابة طالع عن الصف، ومش واقف عدل🤨
فقال له رسول الله ﷺ:
استقم ! يعني قف في الصف مضبوط وكان في يد رسول الله ﷺ زي عود أو خشبة كده زقّه بها أو زي ما تقولوا ضربه بها،
زي ما تبقي بتعملي حاجة في البيت وفي حد وقف قصادك فتقولي له وسّع كده وإنتي بتخبطي على إيده أو على ظهره،
خبطة خفيفة يعني😅
فالصحابي ده وكان اسمه 《سواد بن غزية》من الأنصار
قال له : يا رسول الله أوجعتني😥
وإنت جئت بالحق والعدل ولازم تعطيني القصاص😤
☆سواد عارف إن رسول الله ﷺ هو أكثر واحد بيطبق شرع ربنا، ماهو هو إللي قال:
"من ضَرَب بسوط ظلما، اقتُصَّ منه يوم القيامة"
وقال للصحابة : أتدرون من المفلس؟
قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال:
إنّ المفلس من أمّتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا،
وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعْطَى هذا من حسناته، وهذا من حسناته،
فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أُخِذَ من خطاياهم فطرحت عليه ثمّ طرح في النّار"
فسواد استغل إن رسول الله ﷺ هو اتقى الناس عشان يقتص منه،
والصحابة مستغربين من إللي سمعوا سواد بن غزية ب
#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_الستون
#غزوة_بدر_الكبرى(٢)
#انتصار_المسلمين_في_بدر
اتكلمنا المرة إللي فاتت عن بداية معركة بدر بين المسلمين وبين المشركين،
وشفنا المبارزة إللي حصلت بين حمزة وعلي وعبيدة ضد عتبة وشيبة والوليد وانتصار المسلمين عليهم
وربنا أنزل فيهم :
"هَٰذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ۖ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ"
وبدأت المعركة وكان المسلمون ثابتين وأخذوا بالأسباب في مواجهة جيش المشركين، مع إن جزء منهم كانوا كارهين أصلا إنهم يدخلوا في معركة مع المشركين،
وكان نفسهم يأخذوا القافلة وينتصروا على الأربعين رجل إللي كانوا حارسينها وخلاص،
لكن لأن ربنا له ترتيب تاني ويريد إنه يظهر الحق ويعلي الإسلام كان لازم تحصل غزوة بدر👌
"كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ"
كانت المعركة في السابع عشر من شهر رمضان من السنة الثانية للهجرة،
وكانت السنة دي أول سنة يُفرض فيها صيام رمضان، وصام رسول الله ﷺ والصحابة معه، لحد ما خرجوا للجهاد فأفطر رسول الله ﷺ وقال للمسلمين إنهم يفطروا عشان يتقوُّوا على الجهاد،
فأعطاهم الرخصة بالفطر فأفطروا، وده القول الراجح من أقوال العلماء.
القتال شغال بين المسلمين والمشركين ورسول الله ﷺ ومعاه أبو بكر الصديق في عريش ،حاجة زي خيمة كده خلف الجيش كان قاعد بيدعو الله إنه ينصر المسلمين،
☆ممكن حد يسأل إيه ده إزاي رسول الله ﷺ يبقى خلف الجيش كده وسايب المسلمين يجاهدوا لوحدهم، مش المفروض القائد يكون في بينه وبين جنوده تلاحم زي ما قلنا المرة إللي فاتت🤔
سعد بن معاذ سيد الأنصار وقائدهم هو إللي اقترح على رسول الله ﷺ إنه يعمل له العريش ده ويبقى قاعد فيه،
ومش بس كده ده جهز له جمال سريعة وقال له:
يا رسول الله! خليك في العريش في أمان ولو ربنا قدر وانهزمنا فترجع إنت للمدينة،
فالناس لو كانوا يعرفوا إنك خارج تقاتل قريش مكنش حد فيهم تخلّف وكانوا طلعوا معاك،
وبكده نحافظ على أمر الدعوة وأمر الإسلام،
فوافق رسول الله ﷺ على اقتراح سعد👌
فوقت ما كان المسلمين بيجاهدوا كان رسول الله ﷺ قاعد بيدعي لهم،
وهو بيدعي جاءته البشرى بمجيء الملائكة عشان تقاتل مع المسلمين،
فقال رسول الله ﷺ لأبو بكر :
أبشر يا أبا بكر! فالملائكة جاءت لتقاتل مع المسلمين، وأنا شفت جبريل جاء في جيش من الملائكة وهو لابس لباس الحرب وراكب على فرسه وداخل أرض المعركة والتراب يتصاعد من حول فرسه!
"إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ"
وأول ما جاءته البشارة بالنصر لبس درعه وخرج برة العريش عشان يبشر المسلمين ويحمسهم،
في الوقت ده كانت الملائكة دخلت أرض المعركة، كتيبة وراء كتيبة، عشان يقاتلوا مع المسلمين،
"وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ"
بدأت الملائكة تقاتل مع المسلمين ،وتفاجأ المسلمين بأحداث غريبة بتحصل😳
منها إن واحد من المسلمين كان بيجري وراء واحد من المشركين عشان يقتله لقاه وقع قبل ما سيفه يوصل له😮
ومنها برده إن واحد تاني من المسلمين كان وراء واحد من المشركين ومتابعه من بدري عشان يقتله ،فجأة سمع صوت كأن حد بيضرب بالسوط من فوقه وبيقول:
أقبل حيزوم! يعني تعال يا حيزوم، ونظر الصحابي للمشرك لقاه وقع في الأرض وأنفه اتقطعت ووجهه اتشق كضربة السوط ومكان الإصابة بقى لونه أخضر😮
والصحابة مكنوش يعرفوا إن الملائكة دخلت المعركة وبتقاتل معاهم فلما رجعوا لرسول الله ﷺ وقعدوا يحكوا له فقال لهم إن دي الملائكة جاءت تقاتل وإن ده كان مدد من السماء الثالثة،
ومش بس كده ده المشركين نفسهم شافوا الملائكة، شافوهم على هيئة رجال بيض راكبين على خيل بَلَق يعني لونها أبيض وأسود بيقتلوا الناس ويأسروهم،
مين كمان شاف الملائكة🙊
الشيطان، إللي كان متجسد في صورة سراقة بن مالك عشان يدفع الناس إنهم يخرجوا لحرب المسلمين،
أول ما الشيطان شاف الملائكة خاف ورجع للوراء عشان يهرب، شافه واحد من المشركين قال له :
على فين يا سراقة إنت مش قلت إنك هتحمينا من قبيلة بني بكر؟
فقال لهم :
أنا شايف إللي إنتم مش شايفينه وهرب من أرض المعركة👌
☆ودي عادة الشيطان، يقعد يغري بني آدم ويزين لهم الغلط والحرام لحد ما يقعوا فيه وبعدين يقعد يندّم فيهم ويخليهم ييأسوا من رحمة ربنا ويؤجلوا التوبة لحد ما يموتوا ويدخلوا النار،
وهيقف الشيطان في النار والناس تقعد تلومه إن هو إللي أغراهم وإنه السبب في إنهم دخلوا النار فهيرد عليهم ويقول لهم:
ربنا وعدكم الوعد الحق، وأنا وعدتكم وأغريتكم، فإنتم تركتم وعد ربنا واتبعتوني، مع إن أنا كل إللي عملته إني دعيتكم، وإنتم إللي سمعتم الكلام، يعني أنا مضربتكوش على إيدكم عشان تسمعوا كلامي،
فمحدش يلومني أنا ولوموا أنفسكم،
#السيرة_النبوية
#الحلقة_الستون
#غزوة_بدر_الكبرى(٢)
#انتصار_المسلمين_في_بدر
اتكلمنا المرة إللي فاتت عن بداية معركة بدر بين المسلمين وبين المشركين،
وشفنا المبارزة إللي حصلت بين حمزة وعلي وعبيدة ضد عتبة وشيبة والوليد وانتصار المسلمين عليهم
وربنا أنزل فيهم :
"هَٰذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ۖ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ"
وبدأت المعركة وكان المسلمون ثابتين وأخذوا بالأسباب في مواجهة جيش المشركين، مع إن جزء منهم كانوا كارهين أصلا إنهم يدخلوا في معركة مع المشركين،
وكان نفسهم يأخذوا القافلة وينتصروا على الأربعين رجل إللي كانوا حارسينها وخلاص،
لكن لأن ربنا له ترتيب تاني ويريد إنه يظهر الحق ويعلي الإسلام كان لازم تحصل غزوة بدر👌
"كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ"
كانت المعركة في السابع عشر من شهر رمضان من السنة الثانية للهجرة،
وكانت السنة دي أول سنة يُفرض فيها صيام رمضان، وصام رسول الله ﷺ والصحابة معه، لحد ما خرجوا للجهاد فأفطر رسول الله ﷺ وقال للمسلمين إنهم يفطروا عشان يتقوُّوا على الجهاد،
فأعطاهم الرخصة بالفطر فأفطروا، وده القول الراجح من أقوال العلماء.
القتال شغال بين المسلمين والمشركين ورسول الله ﷺ ومعاه أبو بكر الصديق في عريش ،حاجة زي خيمة كده خلف الجيش كان قاعد بيدعو الله إنه ينصر المسلمين،
☆ممكن حد يسأل إيه ده إزاي رسول الله ﷺ يبقى خلف الجيش كده وسايب المسلمين يجاهدوا لوحدهم، مش المفروض القائد يكون في بينه وبين جنوده تلاحم زي ما قلنا المرة إللي فاتت🤔
سعد بن معاذ سيد الأنصار وقائدهم هو إللي اقترح على رسول الله ﷺ إنه يعمل له العريش ده ويبقى قاعد فيه،
ومش بس كده ده جهز له جمال سريعة وقال له:
يا رسول الله! خليك في العريش في أمان ولو ربنا قدر وانهزمنا فترجع إنت للمدينة،
فالناس لو كانوا يعرفوا إنك خارج تقاتل قريش مكنش حد فيهم تخلّف وكانوا طلعوا معاك،
وبكده نحافظ على أمر الدعوة وأمر الإسلام،
فوافق رسول الله ﷺ على اقتراح سعد👌
فوقت ما كان المسلمين بيجاهدوا كان رسول الله ﷺ قاعد بيدعي لهم،
وهو بيدعي جاءته البشرى بمجيء الملائكة عشان تقاتل مع المسلمين،
فقال رسول الله ﷺ لأبو بكر :
أبشر يا أبا بكر! فالملائكة جاءت لتقاتل مع المسلمين، وأنا شفت جبريل جاء في جيش من الملائكة وهو لابس لباس الحرب وراكب على فرسه وداخل أرض المعركة والتراب يتصاعد من حول فرسه!
"إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ"
وأول ما جاءته البشارة بالنصر لبس درعه وخرج برة العريش عشان يبشر المسلمين ويحمسهم،
في الوقت ده كانت الملائكة دخلت أرض المعركة، كتيبة وراء كتيبة، عشان يقاتلوا مع المسلمين،
"وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ"
بدأت الملائكة تقاتل مع المسلمين ،وتفاجأ المسلمين بأحداث غريبة بتحصل😳
منها إن واحد من المسلمين كان بيجري وراء واحد من المشركين عشان يقتله لقاه وقع قبل ما سيفه يوصل له😮
ومنها برده إن واحد تاني من المسلمين كان وراء واحد من المشركين ومتابعه من بدري عشان يقتله ،فجأة سمع صوت كأن حد بيضرب بالسوط من فوقه وبيقول:
أقبل حيزوم! يعني تعال يا حيزوم، ونظر الصحابي للمشرك لقاه وقع في الأرض وأنفه اتقطعت ووجهه اتشق كضربة السوط ومكان الإصابة بقى لونه أخضر😮
والصحابة مكنوش يعرفوا إن الملائكة دخلت المعركة وبتقاتل معاهم فلما رجعوا لرسول الله ﷺ وقعدوا يحكوا له فقال لهم إن دي الملائكة جاءت تقاتل وإن ده كان مدد من السماء الثالثة،
ومش بس كده ده المشركين نفسهم شافوا الملائكة، شافوهم على هيئة رجال بيض راكبين على خيل بَلَق يعني لونها أبيض وأسود بيقتلوا الناس ويأسروهم،
مين كمان شاف الملائكة🙊
الشيطان، إللي كان متجسد في صورة سراقة بن مالك عشان يدفع الناس إنهم يخرجوا لحرب المسلمين،
أول ما الشيطان شاف الملائكة خاف ورجع للوراء عشان يهرب، شافه واحد من المشركين قال له :
على فين يا سراقة إنت مش قلت إنك هتحمينا من قبيلة بني بكر؟
فقال لهم :
أنا شايف إللي إنتم مش شايفينه وهرب من أرض المعركة👌
☆ودي عادة الشيطان، يقعد يغري بني آدم ويزين لهم الغلط والحرام لحد ما يقعوا فيه وبعدين يقعد يندّم فيهم ويخليهم ييأسوا من رحمة ربنا ويؤجلوا التوبة لحد ما يموتوا ويدخلوا النار،
وهيقف الشيطان في النار والناس تقعد تلومه إن هو إللي أغراهم وإنه السبب في إنهم دخلوا النار فهيرد عليهم ويقول لهم:
ربنا وعدكم الوعد الحق، وأنا وعدتكم وأغريتكم، فإنتم تركتم وعد ربنا واتبعتوني، مع إن أنا كل إللي عملته إني دعيتكم، وإنتم إللي سمعتم الكلام، يعني أنا مضربتكوش على إيدكم عشان تسمعوا كلامي،
فمحدش يلومني أنا ولوموا أنفسكم،