قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
30K subscribers
125 photos
13 files
1.03K links
prophets_stories
Download Telegram
#قصة_نهاية_البداية_إيمان_شلبي
#الدار_الآخرة_بالعامية
#الحلقة_السابعة_عشر
#علامات_الساعة_الكبرى_الجزء_الثاني
#المسيح_الدجال_وتميم_الدَّارِي

بتسمع كتير انت عن المسيح الدجال وإن هو أعظم فتنة هتمر على البشر، وفي البداية خالص قلت لك إن فتنة القبر زي فتنة المسيح الدجال، لكن مين هو الدجال ده وإيه حكايته بالتفصيل؛
ده إللي هتعرفه النهاردة إن شاء الله👌

المسيح الدجال ده رجل من بني آدم ربنا هيعطيه معجزات عشان يفتن بها بني آدم أو خلينا نقول يختبر بها بني آدم،
وأعظم فتنة واختبار هتمر على بني آدم هي فتنة المسيح الدجال، حتى إن رسول الله ﷺ قال:
"ما بيْنَ خَلْقِ آدَمَ إلى قِيَامِ السَّاعَةِ خَلْقٌ أَكْبَرُ مِنَ الدَّجَّالِ"
《صحيح مسلم》
وفي حديث تاني رسول الله ﷺ قال للصحابة إنه مش خايف عليهم غير من الدجال،
وقال لهم لو الدجال خرج ورسول الله ﷺ لسه موجود فهو إللي هيتولى إقامة الحجة على الدجال وإظهار باطله،
أما لو هو مش موجود فكل واحد مسؤول عن إقامة الحجة بنفسه، ودفع شر الدجال عن نفسه بنفسه، وربنا هيحفظ ويعين كل مسلم على الفتنة دي،
قال رسول الله ﷺ:
"غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُنِي علَيْكُم، إنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ، فأنَا حَجِيجُهُ دُونَكُمْ، وإنْ يَخْرُجْ وَلَسْتُ فِيكُمْ، فَامْرُؤٌ حَجِيجُ نَفْسِهِ، وَاللَّهُ خَلِيفَتي علَى كُلِّ مُسْلِمٍ"《صحيح مسلم》

كلمة المسيح بتُطلق على الصدِّيق وعلى الكذاب إللي بيضل الناس،
يعني المسيح عيسى ابن مريم الصدّيق وهو مسيح الهُدى ، يُبرِئ الأكمه والأبرص ، ويُحيِ الموتى بإذن الله،
أما المسيح الدجال هو الكذاب إللي بيضل الناس ، مسيح الضلالة يفتن الناس بالآيات والخوارق إللي ربنا أعطاها له، زي إنزال المطر وإحياء الأرض بالنبات وغيرهما من الخوارق زي ما هتشوف بعدين،
والمسيح الدجال سماه رسول الله ﷺ مسيح؛ لأن له عين ممسوحة،
قال رسول الله ﷺ : " الدَّجَّالُ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ"
《رواه مسلم》

☆خد بالك من حاجة مهمة👀
مفيش حاجة اسمها《المسيخ》الدجال🙅‍♂️
اللفظ الصحيح هو المسيح مش المسيخ، بعض الرواة عشان يعظموا عيسى عليه السلام ويفرّقوا بينه وبين الدجال؛ وضعوا النقطة على الحاء وقالوا إنه المسيخ،
مع إن رسول الله ﷺ وضح وقال :
"إنَّ الأعورَ الدَّجَّالَ مَسيحَ الضَّلالةِ " 《صحيح ابن حِبّان》
قال الحافظ ابن حجر:
"من قرأه بالخاء المعجمة فقد صَحّف" يعني إللي يقول المسيخ يبقى قرأ الكلمة على غير صحتها.
فمحدش يقول المسيخ الدجال، لكن نقول المسيح الدجال زي ما رسول الله ﷺ قال اسمه في الحديث👌

ومعنى كلمة الدجال هو المُمَوِّه الكذاب يعني إللي بيُكثِر من الكذب والتلبيس،
ولفظ 《الدجال》بقت عَلم على المسيح الأعور الكذاب، والدجال اتسمى كده لأنه يغطي على الناس كُفْرَه بكذبه وتمويهه وتلبيسه عليهم،
ولأن فتنة المسيح الدجال خطيرة وهي أعظم فتنة هتمر على البشرية فمفيش نبي من الأنبياء إلا وحذر قومه من الدجال،
قال رسول الله ﷺ:
"مَا بَعَثَ اللَّهُ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَنْذَرَ قَوْمَهُ الْأَعْوَرَ الْكَذَّابَ"
《صحيح البخاري》

ولأن أمة الإسلام هي آخر الأمم وهي إللي هيظهر فيها الدجال؛ ربنا وضح لنا صفاته إللي بتميزه عن غيره عن طريق رسول الله ﷺ،
عشان الناس تعرفه ويحذروا من شره ومحدش ينخدع ولا يُفتن به، وقال لنا إزاي نحمي نفسنا منه، فاللي هيتبعه بعد كل ده هيبقى جاهل سبقت عليه الشِّقوة👌

شوف بقى وصفه عشان لو حصل وخرج وانت عايش تاخد بالك👌
هو رجل شاب قصير وجهه أحمر، أَفْحَج، يعني يمشي مشية معيبة، وفيه عرج بسبب إن في تباعد ما بين ساقيه،
عارف إللي عنده تقوس في الساقين بيمشي إزاي، أهه تقريبا زي كده😅
شعره مُجعد كثيف، يعني زي ما بتقول شعره أَكرت وثقيل،
وأقرع من مقدمة الرأس وصدره عريض، وعينه اليمنى ممسوحة وهي مش غائرة داخلة لجوة كده، لأ، هي منتفخة وبارزة كأنها عنبة طافية،
أما عينه اليسرى عليها ظَفرة غليظة يعني عليها جلدة غليظة تنبت عند حدقة العين يعني عينيه الاثنين معيبتان وفيهم عَور،
ومكتوب بين عينيه " ك ف ر " بالحروف المقطعة ، أو
"كافر" بدون تقطيع ، يقدر يقرأها كل مؤمن سواء بيعرف القراءة أو ميعرفش،
ولا يقرأها الكافر حتى لو كان بيعرف يقرأ؛ لأن ربنا يجعل المؤمن يرى بعين بصيرته، فيخلق الله للمؤمن الإدراك من غير ما يتعلم، ودي هتبقى حاجة طبيعية في الزمن ده؛ لأنه زمن تنخرق فيه العادات أصلا.

ومن صفات الدجال إنه عقيم لا يُولد له، وهو ضخم وحجمه كبير،
والصفات دي موجودة كلها في الأحاديث الصحيحة لرسول الله ﷺ، من الأحاديث دي قال رسول الله ﷺ:
"إِنِّي قَدْ حَدَّثْتُكُمْ عَنْ الدَّجَّالِ حَتَّى خَشِيتُ أَنْ لا تَعْقِلُوا ، إِنَّ مَسِيحَ الدَّجَّالِ رَجُلٌ قَصِيرٌ أَفْحَجُ جَعْدٌ أَعْوَرُ مَطْمُوسُ الْعَيْنِ لَيْسَ بِنَاتِئَةٍ وَلا حَجْرَاءَ فإن ألبس عليكم فاعلَموا أنَّ ربَّكم ليس بأعورَ"
《صحيح أبي داود》