#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_مائة_وثلاث_وعشرون
#علامات_الساعة_الكبرى_الجزء_الرابع
#المسيح_الدجال_الجزء_الثالث
#ابن_صيّاد
وقفنا المرة إللي فاتت عند ابن صياد واختلاف العلماء فيه هل هو الدجال ولاّ لأ،
خلونا نشوف قصة ابن صياد وانتم احكموا بنفسكم إذا كان العلماء لهم حق في الاختلاف ده ولاّ لأ😁
ابن صياد اسمه : صافي بن صياد أو صائد،
وقيل عبد الله بن صياد أو صائد، وكان ابن صياد من يهود المدينة،
وكان دجّالاً وبيتكهن للناس، فكانت تكهناته دي أحيانا بتكون صادقة وأحيانا كاذبة، فانتشر خبره بين الناس، وطلعت إشاعة إن هو الدجال،
فرسول الله ﷺ كان عايز يطّلع على أمره ويتبين حاله ويعلم حقيقته، ويُظهر إبطال حاله للصحابة ، وإنه كاهن ساحر يأتيه الشيطان فيُلقي على لسانه ما يلقيه الشياطين إلى الكهنة،
وخصوصا إن مكنش نزل لرسول الله ﷺ وحي في ابن صياد هل فعلا هو الدجال زي ما الناس بتقول ولاّ لأ،
فكان رسول الله ﷺ بيذهب لابن صياد ويسأله أسئلة يختبره بيها، وساعات كان يتخفى لابن صياد ويحاول يسمع من كلامه من غير ما ياخد باله،
يعني مثلا في يوم من الأيام خرج رسول الله ﷺ مع عمر بن الخطاب ومعاه كم واحد من أصحابه متجهين ناحية ابن صياد،
فكان ابن صياد قاعد بيلعب مع الصبيان وكان ساعتها قَارَب الحُلُم يعني قرب من البلوغ يعني عمره اثنا عشر سنة تقريبا،
ولما قرب رسول الله ﷺ من ابن صياد محسش بيه ابن صياد ولا أخد باله إن رسول الله ﷺ قرب منه لحد ما رسول الله ﷺ ضرب بيده، يعني خبط بإيده👏
فابن صياد التفت وشاف رسول الله ﷺ، فقال له رسول الله ﷺ:
" أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟!!"
فنظر ابن صياد لرسول الله ﷺ وقال:
" أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الأُمِّيِّينَ"
☆ودي أول نقطة تلخبط، لأن الدجال إللي كان مقيد بالسلاسل سأل تميم الداري ما فعل نبي الأميين😕
وراح ابن صياد سأل رسول الله ﷺ:
أتشهد أني رسول الله؟
فتركه رسول الله ﷺ وقال :
" آمَنْتُ بِاللَّهِ وَبِرُسُلِهِ"
يعني ابن صياد بيدعي النبوة أمام رسول الله ﷺ، ورسول الله ﷺ تركه معملهوش حاجة عشان عايز يستغله ويسمع كلامه من غير ما ابن صياد يحس بكده،
وبعدين سأله رسول الله ﷺ :
انت بتشوف إيه؟! أو إيه إللي بيجيلك؟
يعني مش انت رسول ايه بقى الوحي اللي بيجيلك،
فقال ابن صياد: يأتيني صادق وكاذب!
فقال له رسول الله ﷺ: انت اختلط عليك الأمر 👌
وبعدين قال له رسول الله ﷺ:
"إِنِّي قَدْ خَبَأْتُ لَكَ خَبِيئًا"
يعني أنا خبأت لك حاجة، تقدر تعرف إيه هي، وكان رسول الله ﷺ خبأ في نفسه 《الدخان》 من قوله تعالى:
" فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ"
فقال ابن صياد:
"هُوَ الدُّخُّ"
يعني يقصد الدخان، ولكنه قطمها على طريقة الكهان، فعرف رسول الله ﷺ مادته وأنها شيطانية، فقال له رسول الله ﷺ:
" اخْسَأْ فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ"
يعني لا تتعدى حدودك انت وأمثالك من الكهان إللي مش بيحفظوا من جمل الشياطين الكثيرة كلمة واحدة،
يعني رسول الله ﷺ بيوضح الفرق بينه وبين ابن صياد وبيقول له انت مش رسول ولا حاجة،
انت اخرك تعرف كلمة ولا اتنين من كلام الشياطين، أما الأنبياء والرسل فإن الله تعالى يوحي إليهم من علم الغيب ما يوحي، فيكون الوحي واضح مفهوم كامل،
فهنا عمر بن الخطاب قال لرسول الله ﷺ:
"دَعْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَضْرِبْ عُنُقَهُ"
يعني خليني أقتله ونخلص، فقال له رسول الله ﷺ:
" إِنْ يَكُنْهُ فَلَنْ تُسَلَّطَ عَلَيْهِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْهُ فَلا خَيْرَ لَكَ فِي قَتْلِهِ"
يعني لو هو الدجال مش هتقدر تقتله، ولو مش الدجال فمفيش فايدة من قتله،
ورسول الله ﷺ لم يقتل ابن صياد مع إنه ادعى النبوة لأن ساعتها ابن صياد كان لسه صغير مبلغش الحُلم حتى، يعني كان عمره حوالي اثنا عشر سنة زي ما قلنا من شوية،
بعد كده رسول الله ﷺ ومعاه أبي بن كعب راحوا لمنطقة النخل إللي فيها ابن صياد زي بستان كده أو مزرعة، ورسول الله ﷺ قعد يمشي براحة بين النخل والشجر عشان يراقب ابن صياد من غير ما ياخد باله لعله يعرف عنه حاجة،
فشافه رسول الله ﷺ وهو نايم على رداء بتاعه وعمال يتمتم بكلمات كده بصوت واطي بكلام مش مفهوم،
فرسول الله ﷺ عمال يقرب منه وبيحاول يسمع بيقول إيه،
وإيه الكلام الغير مفهوم إللي بيقوله ده،
فأم صياد خرجت من البيت إللي في المزرعة وشافت رسول الله ﷺ وهو بيتخفى لابنها وبيتسمع له فنادت على ابنها وقالت:
يا صافِ محمد وراك👌
فثار ابن صياد وغضب وقام من مكانه، فقال رسول الله ﷺ:
"لَوْ تَرَكَتْهُ بَيَّنَ"
يعني لو أمه مكنتش اتكلمت وكنت سمعت الكلام إللي عمال يقوله كنت عرفت إذا كان هو الدجال ولاّ لأ،
فرسول الله ﷺ فضل متحير في أمره ومعرفش إذا كان ابن صياد هو الدجال فعلا ولاّ لأ وانتشر الموضوع بين الناس إن رسول الله ﷺ بيشك في ابن صياد إن هو الدجال،
وكان عمر يحلف بالله إن ابن صياد هو الدجال أمام رسول الله ﷺ ورسول الله ﷺ مش بيعترض عليه لأن رسول الله ﷺ كان متوقف فيه وميعرفش إذا كان
#السيرة_النبوية
#الحلقة_مائة_وثلاث_وعشرون
#علامات_الساعة_الكبرى_الجزء_الرابع
#المسيح_الدجال_الجزء_الثالث
#ابن_صيّاد
وقفنا المرة إللي فاتت عند ابن صياد واختلاف العلماء فيه هل هو الدجال ولاّ لأ،
خلونا نشوف قصة ابن صياد وانتم احكموا بنفسكم إذا كان العلماء لهم حق في الاختلاف ده ولاّ لأ😁
ابن صياد اسمه : صافي بن صياد أو صائد،
وقيل عبد الله بن صياد أو صائد، وكان ابن صياد من يهود المدينة،
وكان دجّالاً وبيتكهن للناس، فكانت تكهناته دي أحيانا بتكون صادقة وأحيانا كاذبة، فانتشر خبره بين الناس، وطلعت إشاعة إن هو الدجال،
فرسول الله ﷺ كان عايز يطّلع على أمره ويتبين حاله ويعلم حقيقته، ويُظهر إبطال حاله للصحابة ، وإنه كاهن ساحر يأتيه الشيطان فيُلقي على لسانه ما يلقيه الشياطين إلى الكهنة،
وخصوصا إن مكنش نزل لرسول الله ﷺ وحي في ابن صياد هل فعلا هو الدجال زي ما الناس بتقول ولاّ لأ،
فكان رسول الله ﷺ بيذهب لابن صياد ويسأله أسئلة يختبره بيها، وساعات كان يتخفى لابن صياد ويحاول يسمع من كلامه من غير ما ياخد باله،
يعني مثلا في يوم من الأيام خرج رسول الله ﷺ مع عمر بن الخطاب ومعاه كم واحد من أصحابه متجهين ناحية ابن صياد،
فكان ابن صياد قاعد بيلعب مع الصبيان وكان ساعتها قَارَب الحُلُم يعني قرب من البلوغ يعني عمره اثنا عشر سنة تقريبا،
ولما قرب رسول الله ﷺ من ابن صياد محسش بيه ابن صياد ولا أخد باله إن رسول الله ﷺ قرب منه لحد ما رسول الله ﷺ ضرب بيده، يعني خبط بإيده👏
فابن صياد التفت وشاف رسول الله ﷺ، فقال له رسول الله ﷺ:
" أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟!!"
فنظر ابن صياد لرسول الله ﷺ وقال:
" أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الأُمِّيِّينَ"
☆ودي أول نقطة تلخبط، لأن الدجال إللي كان مقيد بالسلاسل سأل تميم الداري ما فعل نبي الأميين😕
وراح ابن صياد سأل رسول الله ﷺ:
أتشهد أني رسول الله؟
فتركه رسول الله ﷺ وقال :
" آمَنْتُ بِاللَّهِ وَبِرُسُلِهِ"
يعني ابن صياد بيدعي النبوة أمام رسول الله ﷺ، ورسول الله ﷺ تركه معملهوش حاجة عشان عايز يستغله ويسمع كلامه من غير ما ابن صياد يحس بكده،
وبعدين سأله رسول الله ﷺ :
انت بتشوف إيه؟! أو إيه إللي بيجيلك؟
يعني مش انت رسول ايه بقى الوحي اللي بيجيلك،
فقال ابن صياد: يأتيني صادق وكاذب!
فقال له رسول الله ﷺ: انت اختلط عليك الأمر 👌
وبعدين قال له رسول الله ﷺ:
"إِنِّي قَدْ خَبَأْتُ لَكَ خَبِيئًا"
يعني أنا خبأت لك حاجة، تقدر تعرف إيه هي، وكان رسول الله ﷺ خبأ في نفسه 《الدخان》 من قوله تعالى:
" فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ"
فقال ابن صياد:
"هُوَ الدُّخُّ"
يعني يقصد الدخان، ولكنه قطمها على طريقة الكهان، فعرف رسول الله ﷺ مادته وأنها شيطانية، فقال له رسول الله ﷺ:
" اخْسَأْ فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ"
يعني لا تتعدى حدودك انت وأمثالك من الكهان إللي مش بيحفظوا من جمل الشياطين الكثيرة كلمة واحدة،
يعني رسول الله ﷺ بيوضح الفرق بينه وبين ابن صياد وبيقول له انت مش رسول ولا حاجة،
انت اخرك تعرف كلمة ولا اتنين من كلام الشياطين، أما الأنبياء والرسل فإن الله تعالى يوحي إليهم من علم الغيب ما يوحي، فيكون الوحي واضح مفهوم كامل،
فهنا عمر بن الخطاب قال لرسول الله ﷺ:
"دَعْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَضْرِبْ عُنُقَهُ"
يعني خليني أقتله ونخلص، فقال له رسول الله ﷺ:
" إِنْ يَكُنْهُ فَلَنْ تُسَلَّطَ عَلَيْهِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْهُ فَلا خَيْرَ لَكَ فِي قَتْلِهِ"
يعني لو هو الدجال مش هتقدر تقتله، ولو مش الدجال فمفيش فايدة من قتله،
ورسول الله ﷺ لم يقتل ابن صياد مع إنه ادعى النبوة لأن ساعتها ابن صياد كان لسه صغير مبلغش الحُلم حتى، يعني كان عمره حوالي اثنا عشر سنة زي ما قلنا من شوية،
بعد كده رسول الله ﷺ ومعاه أبي بن كعب راحوا لمنطقة النخل إللي فيها ابن صياد زي بستان كده أو مزرعة، ورسول الله ﷺ قعد يمشي براحة بين النخل والشجر عشان يراقب ابن صياد من غير ما ياخد باله لعله يعرف عنه حاجة،
فشافه رسول الله ﷺ وهو نايم على رداء بتاعه وعمال يتمتم بكلمات كده بصوت واطي بكلام مش مفهوم،
فرسول الله ﷺ عمال يقرب منه وبيحاول يسمع بيقول إيه،
وإيه الكلام الغير مفهوم إللي بيقوله ده،
فأم صياد خرجت من البيت إللي في المزرعة وشافت رسول الله ﷺ وهو بيتخفى لابنها وبيتسمع له فنادت على ابنها وقالت:
يا صافِ محمد وراك👌
فثار ابن صياد وغضب وقام من مكانه، فقال رسول الله ﷺ:
"لَوْ تَرَكَتْهُ بَيَّنَ"
يعني لو أمه مكنتش اتكلمت وكنت سمعت الكلام إللي عمال يقوله كنت عرفت إذا كان هو الدجال ولاّ لأ،
فرسول الله ﷺ فضل متحير في أمره ومعرفش إذا كان ابن صياد هو الدجال فعلا ولاّ لأ وانتشر الموضوع بين الناس إن رسول الله ﷺ بيشك في ابن صياد إن هو الدجال،
وكان عمر يحلف بالله إن ابن صياد هو الدجال أمام رسول الله ﷺ ورسول الله ﷺ مش بيعترض عليه لأن رسول الله ﷺ كان متوقف فيه وميعرفش إذا كان
#قصة_نهاية_البداية_إيمان_شلبي
#الدار_الآخرة_بالعامية
#الحلقة_التاسعة_عشر
#علامات_الساعة_الكبرى_الجزء_الرابع
#خروج_الدجال_في_آخر_الزمن
أشد السنوات هي الثلاث سنوات إللي بيسبقوا خروج الدجال،
ساعتها هيكون في فُرْقة واختلاف وفتن بين الناس،
وهيكون في فساد في أحوال الناس، وخفة من الدين ،وسوء ذات بين،
ويصيب الناس فيها جوع شديد، فالسنوات دي مفهمش مطر والماء على الأرض هيكون قليل جدا.
فاكر لما قلت لك إن من علامات الساعة الصغرى توقف نزول المطر؟ أهه في الثلاث سنوات إللي قبل خروج الدجال هتحصل العلامة دي،
في السنة الأولى تحبس السماء ثلث المطر،
والأرض هي كمان هتحبس ثلث النبات، وفي السنة الثانية السماء تحبس الثلث الثاني من المطر والأرض تحبس الثلث الثاني من النبات،
وفي السنة الثالثة تحبس السماء الثلث الثالث من المطر والأرض تحبس الثلث الثالث من النبات،
ومادام مفيش ماء يبقى مفيش زرع، فمش هيلاقوا أكل يأكلوه ولا مية يشربوها، حتى الحيوانات هتهلك إلا ما شاء الله،
قال رسول الله ﷺ:
"وإنَّ قبلَ خروجِ الدَّجَّالِ ثلاثَ سنواتٍ شِدادٍ ، يُصِيبُ الناسَ فيها جُوعٌ شديدٌ،
يأمرُ اللهُ السماءَ السنةَ الأولى أن تَحْبِسَ ثُلُثَ مَطَرِها، ويأمرُ الأرضَ أن تَحْبِسَ ثُلُثَ نباتِها،
ثم يأمرُ السماءَ في السنةِ الثانيةِ فتَحْبِسُ ثُلُثَيْ مَطَرِها، ويأمرُ الأرضُ فتَحْبِسُ ثُلُثَيْ نباتِها،
ثم يأمرُ السماءَ في السنةِ الثالثةِ فتَحْبِسُ مطرَها كلَّه، فلا تَقْطُرُ قُطْرةً،
ويأمرُ الأرضَ فتَحْبِسُ نباتَها كلَّه فلا تُنْبِتُ خضراءَ فلا يَبْقَى ذاتُ ظِلْفٍ إلا هَلَكَت إلا ما شاء اللهُ" 《صحيح الجامع》
والمقصود من ذات الظِلْفٍ هو الحيوانات، يعني الحيوانات كلها هتهلك إلا القليل،
فالصحابة لما سمعوا كلام رسول الله ﷺ سألوه عن الناس هيعيشوا إزاي ومفيش لا زرع ولا ماء ولا حتى حيوانات يأكلوها!
فقال لهم رسول الله ﷺ إنهم هيعيشوا على قول لا إله إلا الله والحمد لله والله أكبر، وهيقوم الذكر بمقام الطعام،
"قيل: فما يعيش الناس في ذلك الزمان؟
قال رسول الله ﷺ : التهليل والتكبير، والتحميد، ويجزئ ذلك عليهم مَجْزأة الطعام" 《صحيح الجامع》
◇وهنا في فائدة وهي إن الأذكار بتعطي قوة للبدن،
وده مش خاص بآخر الزمان فقط؛ لأ، ده خاص بكل زمان،
والدليل على كده إن فاطمة بنت رسول الله ﷺ لما جاءت واشتكت لأبيها رسول الله ﷺ وإنها عايزة خادم يساعدها في شغل البيت؛ قال لها رسول الله ﷺ:
"أَلَا أَدُلُّكِ علَى ما هو خَيْرٌ لَكِ مِن خَادِمٍ؟
تُسَبِّحِينَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدِينَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتُكَبِّرِينَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، حِينَ تَأْخُذِينَ مَضْجَعَكِ"《صحيح مسلم》
يعني بيقولها إنه هيدلها على حاجة هي أحسن من الخادم، وهي إنها قبل ما تنام تسبح الله ثلاث وثلاثين مرة،
وتحمد الله ثلاث وثلاثين وتكبر أربع وثلاثين، فالحديث موضح إن الذكر فيه فائدة في تقوية البدن،
فحتى لو انت احتجت للي يساعدك في الأعمال فالحل إنك تُكثر من ذكر الله؛ لأن فيه قوة للبدن،
ودي حقيقة فعلا مش مجرد كلام وعن تجربة شخصية عشان محدش بس يستبعد الموضوع وإنه صعب أو مستحيل👌
☆انت بقى ممكن تستغرب وتقول:
هو مش احنا قلنا إن المهدي هيكون قبل الدجال، وإنه لما يحكم هيملأ الأرض عدل وربنا هيخرج له الثمار وينزل له الغيث من السماء؟
إزاي بقى يكون في قحط وقلة ماء وغذاء وفتن وفساد في أحوال الناس؟!!
شوف،
المسيح الدجال هيخرج في زمن المهدي، والمهدي هيكون حاكم عادل وهيملأ الأرض عدل، والعدل بييجي معاه كثرة الخير ونزول البركة من السماء،
لكن الوضع هيتغير قبل خروج الدجال بثلاث سنوات وربنا قادر، ومش معنى إن المهدي هيكون إمام عادل وخليفة راشد إن مش هيبقى في ناس فاسدين في الأرض وفي منافقين،
فقبل خروج الدجال هيكون في فتن تصيب الناس عشان تطلع إللي جواهم ويميز الله الخبيث من الطيب ويتميز أهل الحق عن أهل الباطل،
وفي ثلاث فتن هتحصل قبل خروج الدجال بزمن،
والفتن دي هي فتنة:《الأحْلاس، والسَّرّاء، والدُّهَيْمَاء》
وكنتيجة للفتن الثلاث دي؛ هينقسم الناس لفريقين:
فريق مؤمن لا نفاق فيه، وفريق منافق لا إيمان فيه،
والمؤمنين هم إللي هيقاتلوا الروم وينتصروا عليهم ويفتح الله عليهم القسطنطينية وروما وغيرها من البلاد،
ومتنساش إن المهدي هيحكم سبع أو ثمان سنوات،
فممكن لما يحكم هيقدر يملأ الأرض عدل وتفضل الفتن والاختبارات مستمرة عشان يحصل التمايز بين المؤمنين وغيرهم،
لأن المنافقين مش بيظهروا غير في عزة الإسلام وقوته،
فإزاي ربنا يُظهر إللي في قلوبهم غير بالابتلاءات والفتن زي ما حصل في غزوة أحد وما بعد غزوة أحد وإللي حصل في غزوة الأحزاب👌
فمن حكمة ربنا إن يكون في ابتلاءات وشدائد قبل الدجال عشان المؤمنين يتعلقوا بالله فتثبت قلوبهم في الامتحان الأكبر.
#الدار_الآخرة_بالعامية
#الحلقة_التاسعة_عشر
#علامات_الساعة_الكبرى_الجزء_الرابع
#خروج_الدجال_في_آخر_الزمن
أشد السنوات هي الثلاث سنوات إللي بيسبقوا خروج الدجال،
ساعتها هيكون في فُرْقة واختلاف وفتن بين الناس،
وهيكون في فساد في أحوال الناس، وخفة من الدين ،وسوء ذات بين،
ويصيب الناس فيها جوع شديد، فالسنوات دي مفهمش مطر والماء على الأرض هيكون قليل جدا.
فاكر لما قلت لك إن من علامات الساعة الصغرى توقف نزول المطر؟ أهه في الثلاث سنوات إللي قبل خروج الدجال هتحصل العلامة دي،
في السنة الأولى تحبس السماء ثلث المطر،
والأرض هي كمان هتحبس ثلث النبات، وفي السنة الثانية السماء تحبس الثلث الثاني من المطر والأرض تحبس الثلث الثاني من النبات،
وفي السنة الثالثة تحبس السماء الثلث الثالث من المطر والأرض تحبس الثلث الثالث من النبات،
ومادام مفيش ماء يبقى مفيش زرع، فمش هيلاقوا أكل يأكلوه ولا مية يشربوها، حتى الحيوانات هتهلك إلا ما شاء الله،
قال رسول الله ﷺ:
"وإنَّ قبلَ خروجِ الدَّجَّالِ ثلاثَ سنواتٍ شِدادٍ ، يُصِيبُ الناسَ فيها جُوعٌ شديدٌ،
يأمرُ اللهُ السماءَ السنةَ الأولى أن تَحْبِسَ ثُلُثَ مَطَرِها، ويأمرُ الأرضَ أن تَحْبِسَ ثُلُثَ نباتِها،
ثم يأمرُ السماءَ في السنةِ الثانيةِ فتَحْبِسُ ثُلُثَيْ مَطَرِها، ويأمرُ الأرضُ فتَحْبِسُ ثُلُثَيْ نباتِها،
ثم يأمرُ السماءَ في السنةِ الثالثةِ فتَحْبِسُ مطرَها كلَّه، فلا تَقْطُرُ قُطْرةً،
ويأمرُ الأرضَ فتَحْبِسُ نباتَها كلَّه فلا تُنْبِتُ خضراءَ فلا يَبْقَى ذاتُ ظِلْفٍ إلا هَلَكَت إلا ما شاء اللهُ" 《صحيح الجامع》
والمقصود من ذات الظِلْفٍ هو الحيوانات، يعني الحيوانات كلها هتهلك إلا القليل،
فالصحابة لما سمعوا كلام رسول الله ﷺ سألوه عن الناس هيعيشوا إزاي ومفيش لا زرع ولا ماء ولا حتى حيوانات يأكلوها!
فقال لهم رسول الله ﷺ إنهم هيعيشوا على قول لا إله إلا الله والحمد لله والله أكبر، وهيقوم الذكر بمقام الطعام،
"قيل: فما يعيش الناس في ذلك الزمان؟
قال رسول الله ﷺ : التهليل والتكبير، والتحميد، ويجزئ ذلك عليهم مَجْزأة الطعام" 《صحيح الجامع》
◇وهنا في فائدة وهي إن الأذكار بتعطي قوة للبدن،
وده مش خاص بآخر الزمان فقط؛ لأ، ده خاص بكل زمان،
والدليل على كده إن فاطمة بنت رسول الله ﷺ لما جاءت واشتكت لأبيها رسول الله ﷺ وإنها عايزة خادم يساعدها في شغل البيت؛ قال لها رسول الله ﷺ:
"أَلَا أَدُلُّكِ علَى ما هو خَيْرٌ لَكِ مِن خَادِمٍ؟
تُسَبِّحِينَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدِينَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتُكَبِّرِينَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، حِينَ تَأْخُذِينَ مَضْجَعَكِ"《صحيح مسلم》
يعني بيقولها إنه هيدلها على حاجة هي أحسن من الخادم، وهي إنها قبل ما تنام تسبح الله ثلاث وثلاثين مرة،
وتحمد الله ثلاث وثلاثين وتكبر أربع وثلاثين، فالحديث موضح إن الذكر فيه فائدة في تقوية البدن،
فحتى لو انت احتجت للي يساعدك في الأعمال فالحل إنك تُكثر من ذكر الله؛ لأن فيه قوة للبدن،
ودي حقيقة فعلا مش مجرد كلام وعن تجربة شخصية عشان محدش بس يستبعد الموضوع وإنه صعب أو مستحيل👌
☆انت بقى ممكن تستغرب وتقول:
هو مش احنا قلنا إن المهدي هيكون قبل الدجال، وإنه لما يحكم هيملأ الأرض عدل وربنا هيخرج له الثمار وينزل له الغيث من السماء؟
إزاي بقى يكون في قحط وقلة ماء وغذاء وفتن وفساد في أحوال الناس؟!!
شوف،
المسيح الدجال هيخرج في زمن المهدي، والمهدي هيكون حاكم عادل وهيملأ الأرض عدل، والعدل بييجي معاه كثرة الخير ونزول البركة من السماء،
لكن الوضع هيتغير قبل خروج الدجال بثلاث سنوات وربنا قادر، ومش معنى إن المهدي هيكون إمام عادل وخليفة راشد إن مش هيبقى في ناس فاسدين في الأرض وفي منافقين،
فقبل خروج الدجال هيكون في فتن تصيب الناس عشان تطلع إللي جواهم ويميز الله الخبيث من الطيب ويتميز أهل الحق عن أهل الباطل،
وفي ثلاث فتن هتحصل قبل خروج الدجال بزمن،
والفتن دي هي فتنة:《الأحْلاس، والسَّرّاء، والدُّهَيْمَاء》
وكنتيجة للفتن الثلاث دي؛ هينقسم الناس لفريقين:
فريق مؤمن لا نفاق فيه، وفريق منافق لا إيمان فيه،
والمؤمنين هم إللي هيقاتلوا الروم وينتصروا عليهم ويفتح الله عليهم القسطنطينية وروما وغيرها من البلاد،
ومتنساش إن المهدي هيحكم سبع أو ثمان سنوات،
فممكن لما يحكم هيقدر يملأ الأرض عدل وتفضل الفتن والاختبارات مستمرة عشان يحصل التمايز بين المؤمنين وغيرهم،
لأن المنافقين مش بيظهروا غير في عزة الإسلام وقوته،
فإزاي ربنا يُظهر إللي في قلوبهم غير بالابتلاءات والفتن زي ما حصل في غزوة أحد وما بعد غزوة أحد وإللي حصل في غزوة الأحزاب👌
فمن حكمة ربنا إن يكون في ابتلاءات وشدائد قبل الدجال عشان المؤمنين يتعلقوا بالله فتثبت قلوبهم في الامتحان الأكبر.