قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
29.5K subscribers
125 photos
13 files
1.03K links
prophets_stories
Download Telegram
#قصة_نهاية_البداية_إيمان_شلبي
#الدار_الآخرة_بالعامية
#الحلقة_الثالثة_والخمسون
#المرحلة_الثالثة_اليوم_الآخر
#الشفاعة_المقبولة_والشفاعة_المردودة_يوم_القيامة_الجزء_الثالث
#شفاعة_المؤمنين

قلنا قبل كده إن رسول الله ﷺ هيشفع شفاعة عامة وإنه هيشترك معاه في الشفاعة العامة دي المؤمنون إللي عبروا الصراط،
لكن طبعا النصيب الأكبر في الشفاعة هو لرسول اللهﷺ👌
يعني رسول الله ﷺ هيشفع في عدد كبير من الناس، والمؤمنين هيشفعوا في ناس تانية غير إللي رسول الله ﷺ هيشفع فيهم،
فكل واحد هيشفع له حد معين يشفع فيه👌

بعد ما المؤمنين يعبروا من على الصراط ويكونوا خلاص في أمان من النار؛ هيشفعوا في الناس إللي سقطت من الموحدين،
فهم هيشوفوا ناس وقعوا في النار، فيقفوا ويدعوا ربنا ويجادلوا ويدافعوا عن بعض الناس ويُلِحُّوا على الله ويقولوا:
"رَبَّنا كانُوا يَصُومُونَ معنا ويُصَلُّونَ ويَحُجُّونَ"
《صحيح مسلم》
يعني بيقولوا لربنا إن إللي وقعوا دول مِن المُوحِّدينَ؛ كانوا بيعملوا أعمال الإسلام معانا، فيطلبوا من ربنا إنه يخرّجهم من النار،
والناس إللي سقطوا دول كانوا خلَطوا مع الأعمال الصالحة أعمالًا سيِّئةً، فدخَلوا للنَّارَ تطْهيرًا لهم👌

فمع إلحاح المؤمنين ومناشدتهم ربهم يَرْضى اللهُ عز وجل ويُشَفِّعُهم فيهم ويُخرجهم من النار برحمته ويقول للمؤمنين:
"أخْرِجُوا مَن عَرَفْتُمْ"《صحيح مسلم》
يعني خرّجوا من النار إللي انتم وصفتوهم دول، فيُخرجوا من النار ناس كتير جدا عرفوهم من مواضع السجود؛ لأن ربنا حرّم على النار إنها تحرق مواضع السجود إكرامًا لأعْضاءِ أَثَّرَ فيها السُّجودُ للهِ تعالى👌
قال رسول الله ﷺ:
"حرَّم اللهُ عزَّ و جلَّ على النَّارِ أنْ تأكُلَ أثرَ السُّجودِ"
《رواه البخاري ومسلم》
وآثار السجود تكونُ في الأعْضاءِ السَّبْعةِ التي يسجُدُ الإنْسانُ عليها، وهي: الجَبْهةُ، واليَدانِ، والرُّكْبتانِ، والقَدَمانِ، وتكونُ أظْهَرَ ما تَكونُ في الوَجْهِ،
وده بعكس الكفار إللي النار محيطة بهم من كل جانب وتحرق أجسادهم كلها،
وهنا بقى نسأل: يا ترى، تارك الصلاة《بالكلية》لو هو مش كافر وكان هيخرج من النار، فإزاي هيتعرف من غير ما يكون عنده آثار للسجود🙂
يستحيل المساواة بين إللي كان بيصلي و يسجد لله عز وجل وبين إللي مكنش بيصلي👌

بعد كده هيقول المؤمنون لربنا:
"رَبَّنا ما بَقِيَ فيها أحَدٌ مِمَّنْ أمَرْتَنا به"《صحيح مسلم》
يعني احنا طلعنا كل إللي نعرفه ومتبقاش حد تاني من إللي نعرفه في النار، فيقول الله عز وجل لهم:
"ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ دِينارٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ"
《صحيح مسلم》
يعني شوفوا الناس إللي وقعت دي إللي تلاقوا في قلبه خير بمقدار وزن دينار أخرجوه،
وزي ما قلنا هيعرفوهم بمواضع السجود، وكمان مقدار الخير ده بيكون من أصل الإيمان إللي اتكلمنا عنه الحلقة إللي فاتت👌
فيرجعوا ويُخرجوا من النار خلقا كثير ويرجعوا لربنا ويقولوا:
"رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها مِمَّنْ أمَرْتَنا أحَدًا"《صحيح مسلم》
يعني احنا مسبناش حد في قلبه مثقال دينار من خير إلا وطلعناه من النار.

فيقول الله لهم:
"ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ نِصْفِ دِينارٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ"
《صحيح مسلم》
فيرجعوا ويطلعوا خلقا كثيرا، ويرجعوا تاني لربنا ويقولوا إنهم أخرجوا كل إللي أمرهم بيه، فيقول لهم:
"ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ ذَرَّةٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ"
《صحيح مسلم》
فيرجعوا برده ويُخرجوا خلقا كثيرا ولا يتركوا أحدا في قلبه مثقال ذرة من خير إلا ويخرجوه من النار👌

في ناس بقى ربنا لن يسمح لهم بالشفاعة حتى لو كانوا من أهل الجنة😶
قال رسول الله ﷺ:
"إنَّ اللَّعّانِينَ لا يَكونُونَ شُهَداءَ ولا شُفَعاءَ يَومَ القِيامَةِ"
《صحيح مسلم》
اللَّعّانِينَ يعني الناس إللي بتقعد تقول{الله يلعنك}وده معناه إنه بيدعي على الشخص بإن ربنا يبعده عن رَحمته عزَّ وجلَّ،
وسواء اللعن ده كان لشخص يستحق اللعن أو لا يستحق اللعن، وسواء كان ده لعن البشر أو الحيوانات أو الجماد،
فاللعن مينفعش بأي حال من الأحوال، ورسول الله ﷺ قال:
"ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء"
《رواه الترمذي، وقال: حديث حسن》

فلما يموت العبد من غير ما يتوب من اللعن ده وييجي يوم القيامة؛ ربنا لا يسمح له إنه يشفع في أقربائه أو غيرهم؛ لأن الشفاعة تكون بالكلام الحسن، والكلام الطيب، واللعن ينافي الشفاعة، وهو كبيرة من الكبائر👌
ومش بس كده ده كمان هيتحرموا من شرف الشهادة بالبلاغ على الأمم السابقة😬
يعني احنا كنا قلنا قبل كده إن أمة الإسلام هتشهد على الأمم السابقة بإن أنبياؤهم بلغوهم رسالات ربهم،
اللعانين دول ربنا لن يسمح لهم بالشهادة دي وهيتحرموا منها👌