📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((إنَّ ممَّا أدْرَكَ النَّاسُ مِن كَلامِ النُّبُوَّةِ ، إذا لَمْ تَسْتَحْيِ فافْعَلْ ما شِئْتَ)).
#الراوي : أبو مسعود عقبة بن عمرو
#المصدر : صحيح البخاري
📗 #شــرح_الـحـديـث 📌
كَلامُ النُّبوَّةِ هو حِكَمُ الأنْبياءِ وشَرائعُهمُ الَّتي لم تُنسَخْ ، وتَتَّفقُ كلُّ الأدْيانِ والرِّسالاتِ فيها ، ومِن هذا الحَياءُ ؛ فإنَّ أمْرَه لم يَزَلْ ثابتًا ، واستِعْمالُه واجبٌ منذُ زَمانِ النُّبوَّةِ الأُولى ، وإنَّه ما مِن نَبيٍّ إلَّا وقد حثَّ على الحَياءِ ، وبُعِثَ عليه ، وإنَّه لم يُنسَخْ فيما نُسِخَ مِن شَرائعِهم ، ولم يُبدَّلْ فيما بُدِّلَ منها ؛ وذلك أنَّه أمرٌ قد عُلِمَ صَوابُه ، وبانَ فَضلُه ، واتَّفَقتِ العُقولُ على حُسنِه ، وما كان هذا صِفتَه، لم يَجرِ عليه النَّسخُ والتَّبديلُ ، ولَمَّا كان الحَياءُ على هذا النَّحوِ ؛ كان مِن حِكَمِ الأنْبياءِ الثَّابتةِ فيه : ما أخبَرَ به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحَديثِ ، حيث قال :
● «إنَّ ممَّا أدْركَ النَّاسُ مِن كَلامِ النُّبوَّةِ : إذا لم تَسْتَحِ فَاصنَعْ ما شِئتَ» ، والحَياءُ مِن أنبَلِ الأخْلاقِ وأعْلاها ، وأصْلُه : تَغيُّرٌ وانْكِسارٌ يَعْتَري الإنْسانَ مِن خَوفِ ما يُعابُ به.
#وقيل : هو انْقِباضُ النَّفْسِ عنِ القَبائِحِ ، وتَرْكُها.
#والمراد أنَّه إذا لم يكُنْ عندَكَ حَياءٌ يَمنَعُكَ مِن فِعلِ القَبيحِ ؛ فافعَلِ ما شِئتَ ، دونَ تَحديدِ ما يَفعَلُه ؛ لأنَّ كلَّ فِعلٍ قَبيحٍ سيَكونُ مُباحًا عندَه.
👈 وعلى هذا المَعنى ، فهو أمرٌ لِلتَّهديدِ ، أيِ : افعَلْ ما بَدا لكَ ؛ فإنَّكَ ستُعاقَبُ عليه ، #وقيل : المعنى : أنَّ مَن لم يَستَحِ صَنَع ما شاءَ ؛ فإنَّ المانعَ مِن فِعلِ القَبائحِ هو الحَياءُ ، فمَن لم يكُنْ له حَياءٌ انهَمَكَ في كُلِّ فَحشاءَ ومُنكَرٍ.
#وفي_الحديث :
⊙ أنَّ صِفةَ الحَياءِ تَردَعُ الإنْسانَ عن كَثيرٍ منَ الشُّرورِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/150327
((إنَّ ممَّا أدْرَكَ النَّاسُ مِن كَلامِ النُّبُوَّةِ ، إذا لَمْ تَسْتَحْيِ فافْعَلْ ما شِئْتَ)).
#الراوي : أبو مسعود عقبة بن عمرو
#المصدر : صحيح البخاري
📗 #شــرح_الـحـديـث 📌
كَلامُ النُّبوَّةِ هو حِكَمُ الأنْبياءِ وشَرائعُهمُ الَّتي لم تُنسَخْ ، وتَتَّفقُ كلُّ الأدْيانِ والرِّسالاتِ فيها ، ومِن هذا الحَياءُ ؛ فإنَّ أمْرَه لم يَزَلْ ثابتًا ، واستِعْمالُه واجبٌ منذُ زَمانِ النُّبوَّةِ الأُولى ، وإنَّه ما مِن نَبيٍّ إلَّا وقد حثَّ على الحَياءِ ، وبُعِثَ عليه ، وإنَّه لم يُنسَخْ فيما نُسِخَ مِن شَرائعِهم ، ولم يُبدَّلْ فيما بُدِّلَ منها ؛ وذلك أنَّه أمرٌ قد عُلِمَ صَوابُه ، وبانَ فَضلُه ، واتَّفَقتِ العُقولُ على حُسنِه ، وما كان هذا صِفتَه، لم يَجرِ عليه النَّسخُ والتَّبديلُ ، ولَمَّا كان الحَياءُ على هذا النَّحوِ ؛ كان مِن حِكَمِ الأنْبياءِ الثَّابتةِ فيه : ما أخبَرَ به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحَديثِ ، حيث قال :
● «إنَّ ممَّا أدْركَ النَّاسُ مِن كَلامِ النُّبوَّةِ : إذا لم تَسْتَحِ فَاصنَعْ ما شِئتَ» ، والحَياءُ مِن أنبَلِ الأخْلاقِ وأعْلاها ، وأصْلُه : تَغيُّرٌ وانْكِسارٌ يَعْتَري الإنْسانَ مِن خَوفِ ما يُعابُ به.
#وقيل : هو انْقِباضُ النَّفْسِ عنِ القَبائِحِ ، وتَرْكُها.
#والمراد أنَّه إذا لم يكُنْ عندَكَ حَياءٌ يَمنَعُكَ مِن فِعلِ القَبيحِ ؛ فافعَلِ ما شِئتَ ، دونَ تَحديدِ ما يَفعَلُه ؛ لأنَّ كلَّ فِعلٍ قَبيحٍ سيَكونُ مُباحًا عندَه.
👈 وعلى هذا المَعنى ، فهو أمرٌ لِلتَّهديدِ ، أيِ : افعَلْ ما بَدا لكَ ؛ فإنَّكَ ستُعاقَبُ عليه ، #وقيل : المعنى : أنَّ مَن لم يَستَحِ صَنَع ما شاءَ ؛ فإنَّ المانعَ مِن فِعلِ القَبائحِ هو الحَياءُ ، فمَن لم يكُنْ له حَياءٌ انهَمَكَ في كُلِّ فَحشاءَ ومُنكَرٍ.
#وفي_الحديث :
⊙ أنَّ صِفةَ الحَياءِ تَردَعُ الإنْسانَ عن كَثيرٍ منَ الشُّرورِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/150327
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((مَن تَصَبَّحَ كُلَّ يَومٍ سَبْعَ تَمَراتٍ عَجْوَةً ، لَمْ يَضُرَّهُ في ذلكَ اليَومِ سُمٌّ ولا سِحْرٌ)).
#الراوي : سعد بن أبي وقاص
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 📌
تَفضَّلَ اللهُ سُبحانه على عِبادِه بنِعَمٍ كثيرةٍ وأفْضالٍ جَليلةٍ ، ومِن ذلك أنْ جعَلَ في بَعضِ الأطْعمةِ بَرَكةً وشِفاءً.
وفي هذا الحديثِ تَوجيهٌ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم للأخْذِ بالأسبابِ في حِفظِ النَّفسِ مِن شرِّ السُّمِّ والسِّحرِ ؛ حيث يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ مَن أكَلَ في صَباحِ كُلِّ يَومٍ سَبْعَ تَمَراتٍ مِن التَّمرِ المَعروفِ بالعَجْوةِ على الرِّيقِ ؛ لَم يَضُرَّهُ في ذلك اليَومِ شيْءٌ مِن المَوادِّ السَّامَّةِ التي قد تُسبِّبُ بأيِّ شكلٍ مِن الأشكالِ المرضَ أوِ الموتَ ، إذا تَناوَلها أو استنْشَقَها الإنسانُ ، أو تعرَّضَ لها عن طَريقِ الجِلدِ ، أوِ العينِ ، أو عن طَريقِ اللَّدَغاتِ.
👈 وكذلك يحفَظُ من الموادِّ السِّحرِيَّةِ ، والسِّحرُ : هو قِراءاتٌ وطَلاسِمُ يَتوصَّلُ بها السَّاحرُ إلى استخدامِ الشياطينِ فيما يُريدُ به ضَرَرَ المسحورِ ، فمَن أكَلَ سبْعَ تَمَراتٍ في الصَّباحِ يَحفَظُه اللهُ عزَّ وجلَّ مِن جَميعِ الأشياءِ الضَّارَّةِ جِسميًّا أو نفسيًّا.
● وتَخصيصُ عدَدِ السَّبعِ الواردِ في الحَديثِ منَ الأمورِ التي عَلِمَها الشارعُ ولا نَعلمُ نحن حِكمَتَها ؛ فيَجِبُ الإيمانُ بها ، واعتقادُ فضْلِها والحكمةِ فيها ، وهذا كأعدادِ الصَّلواتِ ، ونِصابِ الزكاةِ ، وغيرِ ذلك.
⁉️وقدِ اختَلَفَ العلماءُ في تَخصيصِ (نوعِ التمرِ) : هل يَختَصُّ بتَمرِ العَجوةِ ، أمْ يَندرِجُ تحتَ هذا الحديثِ أيُّ نوعٍ مِن أنواعِ التَّمرِ؟ فالنَّصُّ هنا على تمْرِ العَجْوةِ عامَّةً ، لكِنْ جاء عند مُسلمٍ ، عن سَعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : «مَن أكَلَ سَبعَ تَمَراتٍ ممَّا بيْن لابَتَيها حينَ يُصبِحُ ، لم يَضُرَّه سُمٌّ حتَّى يُمسِيَ» ، وظاهرُه خُصوصيَّةُ عَجْوةِ المدينةِ ببَركةِ دَعوةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِتَمْرِ المدينةِ ، لا لِخاصيَّةٍ في التَّمْرِ ، وقيل بالعُمومِ في كلِّ العَجْوةِ.
#وفي_الحديث :
◇ فَضْلُ العَجْوَةِ مِن التَّمرِ في مُقاوَمةِ السُّمومِ والسِّحْرِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151142
((مَن تَصَبَّحَ كُلَّ يَومٍ سَبْعَ تَمَراتٍ عَجْوَةً ، لَمْ يَضُرَّهُ في ذلكَ اليَومِ سُمٌّ ولا سِحْرٌ)).
#الراوي : سعد بن أبي وقاص
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 📌
تَفضَّلَ اللهُ سُبحانه على عِبادِه بنِعَمٍ كثيرةٍ وأفْضالٍ جَليلةٍ ، ومِن ذلك أنْ جعَلَ في بَعضِ الأطْعمةِ بَرَكةً وشِفاءً.
وفي هذا الحديثِ تَوجيهٌ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم للأخْذِ بالأسبابِ في حِفظِ النَّفسِ مِن شرِّ السُّمِّ والسِّحرِ ؛ حيث يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ مَن أكَلَ في صَباحِ كُلِّ يَومٍ سَبْعَ تَمَراتٍ مِن التَّمرِ المَعروفِ بالعَجْوةِ على الرِّيقِ ؛ لَم يَضُرَّهُ في ذلك اليَومِ شيْءٌ مِن المَوادِّ السَّامَّةِ التي قد تُسبِّبُ بأيِّ شكلٍ مِن الأشكالِ المرضَ أوِ الموتَ ، إذا تَناوَلها أو استنْشَقَها الإنسانُ ، أو تعرَّضَ لها عن طَريقِ الجِلدِ ، أوِ العينِ ، أو عن طَريقِ اللَّدَغاتِ.
👈 وكذلك يحفَظُ من الموادِّ السِّحرِيَّةِ ، والسِّحرُ : هو قِراءاتٌ وطَلاسِمُ يَتوصَّلُ بها السَّاحرُ إلى استخدامِ الشياطينِ فيما يُريدُ به ضَرَرَ المسحورِ ، فمَن أكَلَ سبْعَ تَمَراتٍ في الصَّباحِ يَحفَظُه اللهُ عزَّ وجلَّ مِن جَميعِ الأشياءِ الضَّارَّةِ جِسميًّا أو نفسيًّا.
● وتَخصيصُ عدَدِ السَّبعِ الواردِ في الحَديثِ منَ الأمورِ التي عَلِمَها الشارعُ ولا نَعلمُ نحن حِكمَتَها ؛ فيَجِبُ الإيمانُ بها ، واعتقادُ فضْلِها والحكمةِ فيها ، وهذا كأعدادِ الصَّلواتِ ، ونِصابِ الزكاةِ ، وغيرِ ذلك.
⁉️وقدِ اختَلَفَ العلماءُ في تَخصيصِ (نوعِ التمرِ) : هل يَختَصُّ بتَمرِ العَجوةِ ، أمْ يَندرِجُ تحتَ هذا الحديثِ أيُّ نوعٍ مِن أنواعِ التَّمرِ؟ فالنَّصُّ هنا على تمْرِ العَجْوةِ عامَّةً ، لكِنْ جاء عند مُسلمٍ ، عن سَعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : «مَن أكَلَ سَبعَ تَمَراتٍ ممَّا بيْن لابَتَيها حينَ يُصبِحُ ، لم يَضُرَّه سُمٌّ حتَّى يُمسِيَ» ، وظاهرُه خُصوصيَّةُ عَجْوةِ المدينةِ ببَركةِ دَعوةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِتَمْرِ المدينةِ ، لا لِخاصيَّةٍ في التَّمْرِ ، وقيل بالعُمومِ في كلِّ العَجْوةِ.
#وفي_الحديث :
◇ فَضْلُ العَجْوَةِ مِن التَّمرِ في مُقاوَمةِ السُّمومِ والسِّحْرِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151142
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((دع ما يَريبكَ إلى ما لا يَريبُكَ ، فإنَّ الصِّدقَ طُمأنينةٌ وإنَّ الكذبَ رِيبةٌ)).
#الراوي : الحسن بن علي بن أبي طالب
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
📑 #شـرح_الـحـديـث 🕯
▪️في هذا الحَديثِ يأمُرُ النبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بالطُّمَأنينَةِ والوُضوحِ في الرُّؤيَةِ والابتعادِ عن كلِّ أمرٍ به شكٌّ واضحٌ ، فيقولُ :
▪️"دَعْ ما يَريبُك إلى ما لا يَريبُك" ، أي : اترُكْ واستَغْنِ عمَّا تَشُكُّ فيه مِن أمورٍ لم تَسكُنْ إليها نَفسُك إلى ما لا تَشُكُّ فيه ، فتَطْمئِنَّ لها نَفسُك ، وتَبعُدَ عن الشَّكِّ والوَساوس ؛ فإنَّ الاحتِرازَ عن الشُّبهاتِ استِبْراءٌ للدِّينِ ، والاعتدادَ بالوساوسِ إفسادٌ له.
▪️"فإنَّ الصِّدقَ طُمَأنينةٌ" ، أي : إنَّ الصِّدقَ والخيرَ والحقَّ يَسكُنُ إليه القلبُ ويَرْتاحُ به.
▪︎"وإنَّ الكَذِبَ رِيبةٌ" ، أي : إنَّ غيرَ الحقِّ يَجعَلُ القلبَ مُضطرِبًا ، غيرَ مطمئِنٍّ ؛ نَتيجةَ الشَّكِّ الَّذي به ، وفي هَذَا إشارةٌ إلى رُجوعِ المؤمنِ الصَّادقِ إلى قلبِه عندَ الاشتِباه ؛ لأنَّ قلْبَ المؤمِنِ دليلٌ له إلى الخيرِ ، ومُبعِدٌ له عَن الشَّرِّ.
#وفي_الحديث :
⊙ اعتبارُ النَّواحي القلبيَّةِ الصَّحيحةِ في الإقدامِ على الأمورِ مِن عدَمِها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/36169
((دع ما يَريبكَ إلى ما لا يَريبُكَ ، فإنَّ الصِّدقَ طُمأنينةٌ وإنَّ الكذبَ رِيبةٌ)).
#الراوي : الحسن بن علي بن أبي طالب
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
📑 #شـرح_الـحـديـث 🕯
▪️في هذا الحَديثِ يأمُرُ النبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بالطُّمَأنينَةِ والوُضوحِ في الرُّؤيَةِ والابتعادِ عن كلِّ أمرٍ به شكٌّ واضحٌ ، فيقولُ :
▪️"دَعْ ما يَريبُك إلى ما لا يَريبُك" ، أي : اترُكْ واستَغْنِ عمَّا تَشُكُّ فيه مِن أمورٍ لم تَسكُنْ إليها نَفسُك إلى ما لا تَشُكُّ فيه ، فتَطْمئِنَّ لها نَفسُك ، وتَبعُدَ عن الشَّكِّ والوَساوس ؛ فإنَّ الاحتِرازَ عن الشُّبهاتِ استِبْراءٌ للدِّينِ ، والاعتدادَ بالوساوسِ إفسادٌ له.
▪️"فإنَّ الصِّدقَ طُمَأنينةٌ" ، أي : إنَّ الصِّدقَ والخيرَ والحقَّ يَسكُنُ إليه القلبُ ويَرْتاحُ به.
▪︎"وإنَّ الكَذِبَ رِيبةٌ" ، أي : إنَّ غيرَ الحقِّ يَجعَلُ القلبَ مُضطرِبًا ، غيرَ مطمئِنٍّ ؛ نَتيجةَ الشَّكِّ الَّذي به ، وفي هَذَا إشارةٌ إلى رُجوعِ المؤمنِ الصَّادقِ إلى قلبِه عندَ الاشتِباه ؛ لأنَّ قلْبَ المؤمِنِ دليلٌ له إلى الخيرِ ، ومُبعِدٌ له عَن الشَّرِّ.
#وفي_الحديث :
⊙ اعتبارُ النَّواحي القلبيَّةِ الصَّحيحةِ في الإقدامِ على الأمورِ مِن عدَمِها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/36169
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ ، يومُ الجمعةِ ، فيه خُلِق آدمُ وفيه أُدخل الجنَّةَ وفيه أُخرج منها ، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعةِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 🖋
مِن حِكمةِ اللهِ تعالَى أنْ فَضَّلَ بعضَ مَخلوقاتِه على بعضٍ ، ومِن ذلك تَفضيلُ بعضِ الأيَّامِ على بَعضٍ ، مِثلُ تَفضيلِ يومِ عَرَفةَ ، وليْلةِ القدرِ ، ويوْمِ الجُمعةِ ، ولكلِّ وَقتٍ منهم فضْلُه المختلِفُ عن غيرِه.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ خَير يَومٍ مِن أيَّامِ الأُسبوعِ طَلَعَتْ عليه الشَّمسُ ، هو يَومُ الجُمعَةِ ؛ ومِن خَصائصِ ذلك اليومِ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ خَلَقَ فيه أبا البَشرِ آدَمَ عليه السلامُ ، وفيه أَسْكَنه اللهُ عزَّ وجلَّ الجَنَّةَ ، وَفيهِ أُخرِجَ آدَمُ وزَوجتُه مِنَ الجنَّةِ وهَبَطَ إلَى الأَرضِ لِلخِلافةِ فيها.
👈 وخُروجُه منها هو خُروجُ العائدِ لها ؛ لأنَّ الجَنَّةَ هي في الأصلِ مَسكنُه ؛ لأنَّ اللهَ تعالىَ قال : {اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} [البقرة: 35] ، ويومُ خُروجِه عليه السَّلامُ مِن الجَنَّةِ هو يومُ خِلافتِه في الأرضِ ونُزولِه لها.
● "ولا تَقومُ السَّاعةُ" -أي : يَومُ القِيامةِ- إلَّا في يَومِ الجُمعةِ بيْنَ الصُّبحِ وَطُلوعِ الشَّمسِ.
👈 وذِكرُ هذه الأَحْداثِ العِظامِ وهذِه القضايا المَعدودةِ الَّتي وقَعَتْ في يَومِ الجُمُعةِ :
#قيل : ليْستْ لذِكرِ فَضيلتِه ؛ لأنَّ ما وقَعَ فيه مِن إخراجِ آدَمَ وقِيامِ السَّاعةِ لا يُعَدُّ مِن الفَضائِل ، وإنَّما هو تَعظيمٌ لِمَا وقَعَ فيه وما حدَثَ فيه كبِدايةٍ للخَلقِ ونِهايةٍ له.
#وقيل : بلْ هي مِن الفَضائِلِ ؛ لأنَّ خُروجَ آدَمَ مِن الجَنَّةِ هو سَببُ الذُّريَّةِ وهذا النَّسلِ العَظيمِ ، ووُجودِ الرُّسلِ والأنبياءِ والأولياءِ ، ولأنَّ لأحداثِ السَّاعةِ شأنًا عَظيمًا ؛ فهي سَببٌ لتَعجيلِ اللهِ وعْدَه لأهلِ الإيمانِ ، ووَعيدَه لأهلِ الكفرِ ، وظُهورِ جَزاءِ النَّبيِّينَ والصِّدِّيقين والأولياءِ وغيرِهم ، وإظهارِ كَرامتِهم وشَرفِهم ؛ ففي يومِ القِيامةِ تَرتفِعُ راياتُ المسلمينِ تَصديقًا لإيمانِهم.
#وفي_الحديث :
□ فَضيلَةُ يَومِ الجُمعَةِ عَلى سائِرِ الأيَّامِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23558
((خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ ، يومُ الجمعةِ ، فيه خُلِق آدمُ وفيه أُدخل الجنَّةَ وفيه أُخرج منها ، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعةِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 🖋
مِن حِكمةِ اللهِ تعالَى أنْ فَضَّلَ بعضَ مَخلوقاتِه على بعضٍ ، ومِن ذلك تَفضيلُ بعضِ الأيَّامِ على بَعضٍ ، مِثلُ تَفضيلِ يومِ عَرَفةَ ، وليْلةِ القدرِ ، ويوْمِ الجُمعةِ ، ولكلِّ وَقتٍ منهم فضْلُه المختلِفُ عن غيرِه.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ خَير يَومٍ مِن أيَّامِ الأُسبوعِ طَلَعَتْ عليه الشَّمسُ ، هو يَومُ الجُمعَةِ ؛ ومِن خَصائصِ ذلك اليومِ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ خَلَقَ فيه أبا البَشرِ آدَمَ عليه السلامُ ، وفيه أَسْكَنه اللهُ عزَّ وجلَّ الجَنَّةَ ، وَفيهِ أُخرِجَ آدَمُ وزَوجتُه مِنَ الجنَّةِ وهَبَطَ إلَى الأَرضِ لِلخِلافةِ فيها.
👈 وخُروجُه منها هو خُروجُ العائدِ لها ؛ لأنَّ الجَنَّةَ هي في الأصلِ مَسكنُه ؛ لأنَّ اللهَ تعالىَ قال : {اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} [البقرة: 35] ، ويومُ خُروجِه عليه السَّلامُ مِن الجَنَّةِ هو يومُ خِلافتِه في الأرضِ ونُزولِه لها.
● "ولا تَقومُ السَّاعةُ" -أي : يَومُ القِيامةِ- إلَّا في يَومِ الجُمعةِ بيْنَ الصُّبحِ وَطُلوعِ الشَّمسِ.
👈 وذِكرُ هذه الأَحْداثِ العِظامِ وهذِه القضايا المَعدودةِ الَّتي وقَعَتْ في يَومِ الجُمُعةِ :
#قيل : ليْستْ لذِكرِ فَضيلتِه ؛ لأنَّ ما وقَعَ فيه مِن إخراجِ آدَمَ وقِيامِ السَّاعةِ لا يُعَدُّ مِن الفَضائِل ، وإنَّما هو تَعظيمٌ لِمَا وقَعَ فيه وما حدَثَ فيه كبِدايةٍ للخَلقِ ونِهايةٍ له.
#وقيل : بلْ هي مِن الفَضائِلِ ؛ لأنَّ خُروجَ آدَمَ مِن الجَنَّةِ هو سَببُ الذُّريَّةِ وهذا النَّسلِ العَظيمِ ، ووُجودِ الرُّسلِ والأنبياءِ والأولياءِ ، ولأنَّ لأحداثِ السَّاعةِ شأنًا عَظيمًا ؛ فهي سَببٌ لتَعجيلِ اللهِ وعْدَه لأهلِ الإيمانِ ، ووَعيدَه لأهلِ الكفرِ ، وظُهورِ جَزاءِ النَّبيِّينَ والصِّدِّيقين والأولياءِ وغيرِهم ، وإظهارِ كَرامتِهم وشَرفِهم ؛ ففي يومِ القِيامةِ تَرتفِعُ راياتُ المسلمينِ تَصديقًا لإيمانِهم.
#وفي_الحديث :
□ فَضيلَةُ يَومِ الجُمعَةِ عَلى سائِرِ الأيَّامِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23558
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((يومُ الجمعةِ ثِنتا عشرةَ - يريدُ - ساعةً لا يوجَدُ مسلِمٌ يسألُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ شيئًا إلَّا أتاهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ فالتمِسوها آخرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ)).
#الراوي : جابر بن عبد الله
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
📑 #شـرح_الـحـديـث
🕌 يومُ الجمعةِ خيرُ يومٍ طلَعَت فيه الشَّمسُ ؛ وفيها الكثيرُ مِن الفَضلِ والأجرِ والثَّوابِ والبرَكاتِ الَّتي تَنزِلُ مِن اللهِ تَعالى ، ومن ذلك أنَّ فيها ساعةً يَستَجيبُ اللهُ فيها دعاءَ مَن دُعاه ولا يَرُدُّه.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم :
▪️"يومُ الجمُعةِ ثِنْتا عَشْرةَ - يُريدُ : ساعةً -" ، أي : يومُ الجمُعةِ مُقسَّمٌ إلى اثنَتَيْ عَشْرةَ ساعةً مُتفاوِتةً في الأجرِ والثَّواب ، ومنها ساعةُ #الإجابة الَّتي "لا يُوجَدُ مُسلِمٌ يَسأَلُ اللهَ عزَّ وجلَّ" فيها " شيئًا إلَّا آتاه اللهُ عزَّ وجل.
👈 "فالْتَمِسوها آخِرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ" ، أي : اطلُبُوها وتَحرَّوْها في هذا الوقت ، وهذا تحديدٌ لساعةِ الإجابةِ في يومِ الجمُعةِ ؛ فينبَغي الحِرصُ عليها وعلى الدُّعاءِ فيها.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على الْتِماسِ ساعةِ الإجابةِ في يوم الجُمُعة ، والدُّعاءِ فيها بخَيريِ الدُّنيا والآخِرةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/29662
((يومُ الجمعةِ ثِنتا عشرةَ - يريدُ - ساعةً لا يوجَدُ مسلِمٌ يسألُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ شيئًا إلَّا أتاهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ فالتمِسوها آخرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ)).
#الراوي : جابر بن عبد الله
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
📑 #شـرح_الـحـديـث
🕌 يومُ الجمعةِ خيرُ يومٍ طلَعَت فيه الشَّمسُ ؛ وفيها الكثيرُ مِن الفَضلِ والأجرِ والثَّوابِ والبرَكاتِ الَّتي تَنزِلُ مِن اللهِ تَعالى ، ومن ذلك أنَّ فيها ساعةً يَستَجيبُ اللهُ فيها دعاءَ مَن دُعاه ولا يَرُدُّه.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم :
▪️"يومُ الجمُعةِ ثِنْتا عَشْرةَ - يُريدُ : ساعةً -" ، أي : يومُ الجمُعةِ مُقسَّمٌ إلى اثنَتَيْ عَشْرةَ ساعةً مُتفاوِتةً في الأجرِ والثَّواب ، ومنها ساعةُ #الإجابة الَّتي "لا يُوجَدُ مُسلِمٌ يَسأَلُ اللهَ عزَّ وجلَّ" فيها " شيئًا إلَّا آتاه اللهُ عزَّ وجل.
👈 "فالْتَمِسوها آخِرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ" ، أي : اطلُبُوها وتَحرَّوْها في هذا الوقت ، وهذا تحديدٌ لساعةِ الإجابةِ في يومِ الجمُعةِ ؛ فينبَغي الحِرصُ عليها وعلى الدُّعاءِ فيها.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على الْتِماسِ ساعةِ الإجابةِ في يوم الجُمُعة ، والدُّعاءِ فيها بخَيريِ الدُّنيا والآخِرةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/29662
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدْعُو ويقولُ : ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن عَذَابِ القَبْرِ ، ومِنْ عَذَابِ النَّارِ ، ومِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا والمَمَاتِ ، ومِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖊
كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَحرِصُ على تَعليمِ أصحابِه وأُمَّتِه الدُّعاءَ والاستِعاذةَ مِن بعضِ الشُّرورِ التي قدْ تُصيبُ المسلِمَ ؛ ليَعصِمَهم اللهُ منها.
وفي هذا الحديثِ يخبِرُ أبو هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَدعُو بعْدَ التشهُّدِ الأخيرِ في الصَّلاةِ وقبْلَ التَّسليمِ كما في رِوايةِ مُسلِمٍ ، ويقولُ :
● «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بك» ، أي : أَلْجَأُ إليك وأَعتَصِمُ بك وأَستَجِيرُ بك أنْ تُنَجِّيَنِي
● «مِن عَذابِ القَبرِ» وهو عُقوبَتُه وفِتنتُه ؛ لأنَّه أوَّلُ مَنزِلٍ مِن منازِلِ الآخِرةِ ، ومَن نجَا وخَلُص مِن عذابِ القَبرِ فما بَعدَه مِن مَنازِلِ الآخِرةِ أيسر منه وأسهلُ ؛ لأنَّه لو كان عليه ذَنبٌ لكُفِّرَ بعذابِ القَبرِ.
● «ومِن عذابِ النَّارِ» ، وهي النَّارُ التي أعَدَّها اللهُ تعالَى عِقابًا لمَن خالَفَ أمْرَهُ وعصاهُ -أعاذَنا اللهُ منها بفَضلِه ورحمتِه- في الآخِرةِ ، ومِن صِفاتِ المؤمنينَ أصحابِ العُقولِ الصَّحيحةِ ، والقُلوبِ السَّليمةِ : أنَّهم يَسْتَعيذونَ منها دَوْمًا ، ومَن سَلِمَ مِنَ النَّارِ وزُحْزِحَ عنها فإنَّه يَدخُلُ الجنَّةَ ، وذلك هو الفوزُ العظيمُ.
● وأَعُوذُ بك «مِن فِتْنةِ المَحْيَا والمَمَاتِ» الفِتْنةُ : هي الامتِحانُ والاختِبارُ ، وما مِن عَبدٍ إلَّا وهو مُعرَّضٌ للابتِلاءِ والفِتَن في الدُّنيا والآخرةِ ؛ ولذلك فإنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد علَّم أُمَّتَه الاستِعاذةَ مِن الفِتَنِ ، وفِتنةُ المَحْيَا يَدخُلُ فيها جميعُ أنواعِ الفِتَنِ الَّتِي يتعرَّضُ لها الإنسانُ في الدُّنيا ؛ كالكُفرِ والبِدَعِ والشَّهَواتِ والفُسوقِ ، وفِتنةُ المَماتِ يدخُل فيها سُوءُ الخاتِمةِ وفِتنةُ القَبْرِ -كسؤالِ الملَكينِ- وغيرُ ذلك.
● وقولُه «ومِن فِتْنةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ» ، أي : أنْ أُصَدِّقَه ، أو أَقَعَ تحتَ إغوائِه ، وهو أعظمُ الفِتَنِ وأخطَرُها في الدُّنيا ؛ ولذلك حذَّرتِ الأنبياءُ جميعًا أُمَمَها مِن شرِّه وفِتْنتِه ؛ ولذلك كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَستعِيذُ مِن فِتْنتِه في كلِّ صلاةٍ ، وبيَّنَ أنَّ فِتْنتَه أعظَمُ الفِتَنِ مُنذُ خَلَقَ اللهُ آدَمَ عليه السَّلامُ إلى قِيامِ السَّاعةِ.
👈 وسُمِّيَ مَسِيحًا ؛ لأنَّه مَمْسوحُ العَيْنِ مَطْموسُها ، فهو أَعْوَرُ.
👈 وسُمِّي الدَّجَّالَ ؛ تَمْيِيزًا له عن المَسِيحِ عيسى ابنِ مريمَ عليه السَّلامُ ، والدَّجَّالُ مِنَ التَّدْجِيلِ بمعنى التَّغطيةِ ؛ لأنَّه كذَّابٌ يُغَطِّي الحقَّ ويَستُرُه ، ويُظهِرُ الباطلَ.
□ والدَّجَّالُ : شخصٌ مِن بني آدمَ ، وظُهورُه مِن العَلاماتِ الكُبرى ليومِ القِيامةِ ، يَبتلي اللهُ به عِبادَه ، وأَقْدَره على أشياءَ مِن مَقدوراتِ الله تعالى : مِن إحياءِ المَيتِ الذي يَقتُلُه ، ومِن ظُهورِ زَهرةِ الدُّنيا والخِصْبِ معه ، وجَنَّتِه ونارِه ، ونَهْرَيْهِ ، واتِّباعِ كُنوزِ الأرضِ له ، وأمْرِه السَّماءَ أنْ تُمطِرَ فتُمطِرَ ، والأرضَ أن تُنبِتَ فتُنبِتَ ؛ فيَقَعُ كلُّ ذلك بقُدرةِ الله تعالَى ومشيئتِه.
#وفي_الحديث :
● إثباتُ عذابِ القَبرِ ، والردُّ على مَن يُنكِرُه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23182
كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدْعُو ويقولُ : ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن عَذَابِ القَبْرِ ، ومِنْ عَذَابِ النَّارِ ، ومِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا والمَمَاتِ ، ومِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖊
كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَحرِصُ على تَعليمِ أصحابِه وأُمَّتِه الدُّعاءَ والاستِعاذةَ مِن بعضِ الشُّرورِ التي قدْ تُصيبُ المسلِمَ ؛ ليَعصِمَهم اللهُ منها.
وفي هذا الحديثِ يخبِرُ أبو هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَدعُو بعْدَ التشهُّدِ الأخيرِ في الصَّلاةِ وقبْلَ التَّسليمِ كما في رِوايةِ مُسلِمٍ ، ويقولُ :
● «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بك» ، أي : أَلْجَأُ إليك وأَعتَصِمُ بك وأَستَجِيرُ بك أنْ تُنَجِّيَنِي
● «مِن عَذابِ القَبرِ» وهو عُقوبَتُه وفِتنتُه ؛ لأنَّه أوَّلُ مَنزِلٍ مِن منازِلِ الآخِرةِ ، ومَن نجَا وخَلُص مِن عذابِ القَبرِ فما بَعدَه مِن مَنازِلِ الآخِرةِ أيسر منه وأسهلُ ؛ لأنَّه لو كان عليه ذَنبٌ لكُفِّرَ بعذابِ القَبرِ.
● «ومِن عذابِ النَّارِ» ، وهي النَّارُ التي أعَدَّها اللهُ تعالَى عِقابًا لمَن خالَفَ أمْرَهُ وعصاهُ -أعاذَنا اللهُ منها بفَضلِه ورحمتِه- في الآخِرةِ ، ومِن صِفاتِ المؤمنينَ أصحابِ العُقولِ الصَّحيحةِ ، والقُلوبِ السَّليمةِ : أنَّهم يَسْتَعيذونَ منها دَوْمًا ، ومَن سَلِمَ مِنَ النَّارِ وزُحْزِحَ عنها فإنَّه يَدخُلُ الجنَّةَ ، وذلك هو الفوزُ العظيمُ.
● وأَعُوذُ بك «مِن فِتْنةِ المَحْيَا والمَمَاتِ» الفِتْنةُ : هي الامتِحانُ والاختِبارُ ، وما مِن عَبدٍ إلَّا وهو مُعرَّضٌ للابتِلاءِ والفِتَن في الدُّنيا والآخرةِ ؛ ولذلك فإنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد علَّم أُمَّتَه الاستِعاذةَ مِن الفِتَنِ ، وفِتنةُ المَحْيَا يَدخُلُ فيها جميعُ أنواعِ الفِتَنِ الَّتِي يتعرَّضُ لها الإنسانُ في الدُّنيا ؛ كالكُفرِ والبِدَعِ والشَّهَواتِ والفُسوقِ ، وفِتنةُ المَماتِ يدخُل فيها سُوءُ الخاتِمةِ وفِتنةُ القَبْرِ -كسؤالِ الملَكينِ- وغيرُ ذلك.
● وقولُه «ومِن فِتْنةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ» ، أي : أنْ أُصَدِّقَه ، أو أَقَعَ تحتَ إغوائِه ، وهو أعظمُ الفِتَنِ وأخطَرُها في الدُّنيا ؛ ولذلك حذَّرتِ الأنبياءُ جميعًا أُمَمَها مِن شرِّه وفِتْنتِه ؛ ولذلك كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَستعِيذُ مِن فِتْنتِه في كلِّ صلاةٍ ، وبيَّنَ أنَّ فِتْنتَه أعظَمُ الفِتَنِ مُنذُ خَلَقَ اللهُ آدَمَ عليه السَّلامُ إلى قِيامِ السَّاعةِ.
👈 وسُمِّيَ مَسِيحًا ؛ لأنَّه مَمْسوحُ العَيْنِ مَطْموسُها ، فهو أَعْوَرُ.
👈 وسُمِّي الدَّجَّالَ ؛ تَمْيِيزًا له عن المَسِيحِ عيسى ابنِ مريمَ عليه السَّلامُ ، والدَّجَّالُ مِنَ التَّدْجِيلِ بمعنى التَّغطيةِ ؛ لأنَّه كذَّابٌ يُغَطِّي الحقَّ ويَستُرُه ، ويُظهِرُ الباطلَ.
□ والدَّجَّالُ : شخصٌ مِن بني آدمَ ، وظُهورُه مِن العَلاماتِ الكُبرى ليومِ القِيامةِ ، يَبتلي اللهُ به عِبادَه ، وأَقْدَره على أشياءَ مِن مَقدوراتِ الله تعالى : مِن إحياءِ المَيتِ الذي يَقتُلُه ، ومِن ظُهورِ زَهرةِ الدُّنيا والخِصْبِ معه ، وجَنَّتِه ونارِه ، ونَهْرَيْهِ ، واتِّباعِ كُنوزِ الأرضِ له ، وأمْرِه السَّماءَ أنْ تُمطِرَ فتُمطِرَ ، والأرضَ أن تُنبِتَ فتُنبِتَ ؛ فيَقَعُ كلُّ ذلك بقُدرةِ الله تعالَى ومشيئتِه.
#وفي_الحديث :
● إثباتُ عذابِ القَبرِ ، والردُّ على مَن يُنكِرُه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23182
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
#الدعاء_المستجاب
((دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا وهو في بطنِ الحوتِ لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ ، فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له)).
#الراوي : سعد بن أبي وقاص
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖊
▪️أمَرنا اللهُ سبحانه وتعالى بالاهتِداءِ بهَدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ، وهديِ مَن قبْلَه مِن الأنبِياءِ ، وحَكَى لنا في القرْآنِ قَصصَهم تَعليمًا لنا ، واتِّباعًا لنهْجِهم.
وفي هذا الحديثِ يَحكِي الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بعضًا من قِصَّةِ يُونُسَ عليه السَّلامُ ويُبيِّنُ الدَّعوةَ التي كانتْ سببَ نَجاتِه ، فيقولُ :
▪️"دَعوَةُ ذي النُّونِ" ، أي : صاحِبِ الحُوتِ ، وهو نبِيُّ اللهِ يونُسُ عليه السَّلامُ.
▪︎"إذ دعَا وهو في بَطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك ، إنِّي كنتُ مِن الظَّالِمين ؛ فإنَّه لم يَدْعُ بها رجُلٌ مُسلِمٌ في شيْءٍ قطُّ إلَّا استَجابَ اللهُ له" ، أي : تِلك الدَّعوةُ تُنجِي المؤمِنين ، ويَستجيبُ اللهُ سبحانه وتعالى بها لهم ، كما نجَّتْ يونُسَ عليه السَّلامُ لَمَّا ابتَلَعه الحُوتُ.
#وقيل : يُفتتَحُ بها الدُّعاءُ ثمَّ يُدعَى بما تَشاءُ.
#وفي_الحديث :
1⃣ الاقتِداءُ بالأنبياءِ السَّابِقين.
2⃣ #وفيه : فضْلُ الدُّعاءِ والاستِغفارِ بقوْلِ يونُسَ في بطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك إنِّي كنتُ مِن الظَّالمين.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/36197
#الدعاء_المستجاب
((دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا وهو في بطنِ الحوتِ لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ ، فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له)).
#الراوي : سعد بن أبي وقاص
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖊
▪️أمَرنا اللهُ سبحانه وتعالى بالاهتِداءِ بهَدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ، وهديِ مَن قبْلَه مِن الأنبِياءِ ، وحَكَى لنا في القرْآنِ قَصصَهم تَعليمًا لنا ، واتِّباعًا لنهْجِهم.
وفي هذا الحديثِ يَحكِي الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بعضًا من قِصَّةِ يُونُسَ عليه السَّلامُ ويُبيِّنُ الدَّعوةَ التي كانتْ سببَ نَجاتِه ، فيقولُ :
▪️"دَعوَةُ ذي النُّونِ" ، أي : صاحِبِ الحُوتِ ، وهو نبِيُّ اللهِ يونُسُ عليه السَّلامُ.
▪︎"إذ دعَا وهو في بَطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك ، إنِّي كنتُ مِن الظَّالِمين ؛ فإنَّه لم يَدْعُ بها رجُلٌ مُسلِمٌ في شيْءٍ قطُّ إلَّا استَجابَ اللهُ له" ، أي : تِلك الدَّعوةُ تُنجِي المؤمِنين ، ويَستجيبُ اللهُ سبحانه وتعالى بها لهم ، كما نجَّتْ يونُسَ عليه السَّلامُ لَمَّا ابتَلَعه الحُوتُ.
#وقيل : يُفتتَحُ بها الدُّعاءُ ثمَّ يُدعَى بما تَشاءُ.
#وفي_الحديث :
1⃣ الاقتِداءُ بالأنبياءِ السَّابِقين.
2⃣ #وفيه : فضْلُ الدُّعاءِ والاستِغفارِ بقوْلِ يونُسَ في بطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك إنِّي كنتُ مِن الظَّالمين.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/36197
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((إنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظّالِمِ ، حتَّى إذا أخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ)). قالَ : ثُمَّ قَرَأَ {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود: 102].
#الراوي : أبو موسى الأشعري
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شــرح_الـحـديـث 🖊
لا ينبغي لِلعبدِ أنْ يَغتَرَّ بحِلمِ اللهِ عليه ؛ فقدْ يكونُ ما عليه مِنَ الأمنِ في المعصيةِ والظُّلمِ لِنفسهِ ولغيرِه ، إنَّما هو استدراجٌ مِنَ اللهِ تعالَى له ، حتَّى إذا سبَقَ الكتابُ أخَذَهُ اللهُ بما قدَّمَ مِن عَملٍ ، فلا يَجِدُ له مِن دُونِه وَلِيًّا ولا نَصيرًا.
● وفي هذا الحديثِ يُحذِّرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِنَ التَّمادِي في الظُّلمِ ، ويُعْلِمُنا أنَّ اللهَ تعالى يُملِي للظَّالمِ ، ويُمهِلَ له حتَّى يَتمادَى في ظُلمِه -والعياذُ باللهِ- فلا يُعالِجُه العُقوبةَ ، حتَّى إذا أخذَه لم يُفِلْتْه ، أي : لم يُطلِقْه ، ولم يَنفَلِتْ منه ، ولا يُخَلِّصه ؛ لكثرةِ مَظالِمه إنْ كان مُشركًا ، أو لم يُخَلِّصه مُدَّةً طويلةً إنْ كان مُؤمنًا.
● ثُمَّ قرَأَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود: 102] ، أي : ومِثلُ ذلك الأَخْذِ أخْذُ اللهِ الأُممَ السَّالفةَ في حالِ كونِها ظالمةً ، وأخْذُه سبحانه وَجيعٌ صَعبٌ على المأخوذِ ، وفي هذا تَحذيرٌ عظيمٌ مِن الظُّلْمِ -بالكُفرِ أو بغَيرِه- لِنفسِه أو لِغيرِه ، وتحذيرٌ لكلِّ أهلِ قريةٍ ظالمةٍ.
#وفي_الحديث :
⊙ تسليةٌ للمظلومِ في الحالِ ، ووعيدٌ للظَّالمِ لئلَّا يغتَرَّ بالإمهالِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151278
((إنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظّالِمِ ، حتَّى إذا أخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ)). قالَ : ثُمَّ قَرَأَ {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود: 102].
#الراوي : أبو موسى الأشعري
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شــرح_الـحـديـث 🖊
لا ينبغي لِلعبدِ أنْ يَغتَرَّ بحِلمِ اللهِ عليه ؛ فقدْ يكونُ ما عليه مِنَ الأمنِ في المعصيةِ والظُّلمِ لِنفسهِ ولغيرِه ، إنَّما هو استدراجٌ مِنَ اللهِ تعالَى له ، حتَّى إذا سبَقَ الكتابُ أخَذَهُ اللهُ بما قدَّمَ مِن عَملٍ ، فلا يَجِدُ له مِن دُونِه وَلِيًّا ولا نَصيرًا.
● وفي هذا الحديثِ يُحذِّرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِنَ التَّمادِي في الظُّلمِ ، ويُعْلِمُنا أنَّ اللهَ تعالى يُملِي للظَّالمِ ، ويُمهِلَ له حتَّى يَتمادَى في ظُلمِه -والعياذُ باللهِ- فلا يُعالِجُه العُقوبةَ ، حتَّى إذا أخذَه لم يُفِلْتْه ، أي : لم يُطلِقْه ، ولم يَنفَلِتْ منه ، ولا يُخَلِّصه ؛ لكثرةِ مَظالِمه إنْ كان مُشركًا ، أو لم يُخَلِّصه مُدَّةً طويلةً إنْ كان مُؤمنًا.
● ثُمَّ قرَأَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود: 102] ، أي : ومِثلُ ذلك الأَخْذِ أخْذُ اللهِ الأُممَ السَّالفةَ في حالِ كونِها ظالمةً ، وأخْذُه سبحانه وَجيعٌ صَعبٌ على المأخوذِ ، وفي هذا تَحذيرٌ عظيمٌ مِن الظُّلْمِ -بالكُفرِ أو بغَيرِه- لِنفسِه أو لِغيرِه ، وتحذيرٌ لكلِّ أهلِ قريةٍ ظالمةٍ.
#وفي_الحديث :
⊙ تسليةٌ للمظلومِ في الحالِ ، ووعيدٌ للظَّالمِ لئلَّا يغتَرَّ بالإمهالِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151278
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
🕌 فضل التبكير إلى صلاة الجمعة
((من اغتسلَ يومَ الجمعةِ غسلَ الجنابةِ ثم راح فكأنما قرَّبَ بَدَنَةً ، ومن راح في الساعةِ الثانيةِ فكأنما قرَّبَ بقرةً ، ومن راح في الثالثةِ فكأنما قرَّبَ كبشًا أقرنَ ، ومن راح في الساعةِ الرابعةِ فكأنما قرَّب دجاجةً ، ومن راح في الساعةِ الخامسةِ فكأنما قرَّبَ بيضةً ، فإذا خرج الإمامُ حضرتِ الملائكةُ يستمعون الذكرَ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖋
أمَرَ اللهُ سبحانه وتعالى عِبادَه المؤمنينَ بِالْمُسارَعةِ في الخيراتِ ، ومدَحَ مَن يفعلُ ذلك فقال : {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ} [الأنبياء : 90].
🕌 ولَمَّا كانَ التبكيرُ إلى الصَّلاةِ مِنَ الخيراتِ خاصَّةً في صلاةِ الجُمُعةِ ، كان لِلسَّابقِ إليها فضلٌ وثوابٌ أكْثَر مِن غيرِه ، وفي هذا الحديثِ يُخبرُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن فضلِ التَّبكيرِ إلى صلاةِ الجُمُعة ، فيقول :
▪️«مَنِ اغتسلَ يومَ الجمعةِ غُسلَ الجنابة » يعني : مَنِ اغتسلَ غُسلًا مِثْلَ الَّذي يَغتسلُه مِنَ الجنابة.
▪️«ثُمَّ راحَ فكأنَّما قرَّبَ بدنةً» يعني : ثُمَّ ذهبَ إلى صلاةِ الجُمُعةِ مُبكِّرًا في أوَّلِ النَّهار ، فكأنمَّا تَقرَّبَ إلى اللهِ تعالى بِالتَّصدُّقِ بِبدنَةٍ ، وهي الجمَل.
▪️«ومَن راحَ في السَّاعةِ الثَّانيةِ فكأنمَّا قرَّبَ بقرةً» ، يعني : ومَن ذَهَب إليها في السَّاعةِ الثَّانيةِ ، فكأنَّما تصدَّقَ بِبقرةٍ للهِ تعالى.
▪️«ومَنْ راحَ في الثَّالثةِ فكأنَّما قَرَّبَ كبْشًا أقرنَ» ، يعني : تصدَّقَ بِكبشٍ أقرنَ ، أي : له قرونٌ ؛ لِلدِّلالةِ على حُسنِه وكمالِه.
▪️«ومنْ راحَ في السَّاعةِ الرَّابعةِ فكأنَّما قرَّبَ دجاجة » ، يعني : تصدَّقَ بدجاجةٍ.
▪️«ومَنْ راحَ في السَّاعةِ الخامسةِ فكأنَّما قرَّبَ بيضةً».
👈 والسَّاعاتُ المقصودةُ في الحديثِ تبدأُ مِن طلوعِ الشَّمس ، وتُقسَّمُ على حَسَبِ الوقتِ بين طلوعِ الشَّمسِ إلى الأذانِ الثَّاني خمسةَ أجزاء ، ويكونُ كلُّ جزءٍ منها هو المقصودَ بِالسَّاعةِ الَّتي في الحديثِ.
ثم قال صلَّى الله عليه وسلَّم :
¤ «فَإذا خرَجَ الإمامُ حَضرتِ الملائكةُ يستمعونَ الذِّكر» ، يعني : إذا خرجَ الإمامُ وصعِدَ المنبرَ دَخلتِ الملائكةُ وتَرَكتْ كتابةَ مَن يأتي بعد ذلك ؛ لِيستمعوا إلى خُطبةِ الجمعةِ وما فيها مِن ذِكْرٍ للهِ تعالى ، فتَفوتُ مَن يأتي بعدَ ذلك فضيلةُ التَّبكيرِ لا ثوابُ الجمعةِ.
#وفي_الحديث :
● فضيلةُ التَّبكيرِ للجُمعةِ.
● وفيه : الحثُّ على الاغتِسالِ للجُمعةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/6789
🕌 فضل التبكير إلى صلاة الجمعة
((من اغتسلَ يومَ الجمعةِ غسلَ الجنابةِ ثم راح فكأنما قرَّبَ بَدَنَةً ، ومن راح في الساعةِ الثانيةِ فكأنما قرَّبَ بقرةً ، ومن راح في الثالثةِ فكأنما قرَّبَ كبشًا أقرنَ ، ومن راح في الساعةِ الرابعةِ فكأنما قرَّب دجاجةً ، ومن راح في الساعةِ الخامسةِ فكأنما قرَّبَ بيضةً ، فإذا خرج الإمامُ حضرتِ الملائكةُ يستمعون الذكرَ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖋
أمَرَ اللهُ سبحانه وتعالى عِبادَه المؤمنينَ بِالْمُسارَعةِ في الخيراتِ ، ومدَحَ مَن يفعلُ ذلك فقال : {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ} [الأنبياء : 90].
🕌 ولَمَّا كانَ التبكيرُ إلى الصَّلاةِ مِنَ الخيراتِ خاصَّةً في صلاةِ الجُمُعةِ ، كان لِلسَّابقِ إليها فضلٌ وثوابٌ أكْثَر مِن غيرِه ، وفي هذا الحديثِ يُخبرُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن فضلِ التَّبكيرِ إلى صلاةِ الجُمُعة ، فيقول :
▪️«مَنِ اغتسلَ يومَ الجمعةِ غُسلَ الجنابة » يعني : مَنِ اغتسلَ غُسلًا مِثْلَ الَّذي يَغتسلُه مِنَ الجنابة.
▪️«ثُمَّ راحَ فكأنَّما قرَّبَ بدنةً» يعني : ثُمَّ ذهبَ إلى صلاةِ الجُمُعةِ مُبكِّرًا في أوَّلِ النَّهار ، فكأنمَّا تَقرَّبَ إلى اللهِ تعالى بِالتَّصدُّقِ بِبدنَةٍ ، وهي الجمَل.
▪️«ومَن راحَ في السَّاعةِ الثَّانيةِ فكأنمَّا قرَّبَ بقرةً» ، يعني : ومَن ذَهَب إليها في السَّاعةِ الثَّانيةِ ، فكأنَّما تصدَّقَ بِبقرةٍ للهِ تعالى.
▪️«ومَنْ راحَ في الثَّالثةِ فكأنَّما قَرَّبَ كبْشًا أقرنَ» ، يعني : تصدَّقَ بِكبشٍ أقرنَ ، أي : له قرونٌ ؛ لِلدِّلالةِ على حُسنِه وكمالِه.
▪️«ومنْ راحَ في السَّاعةِ الرَّابعةِ فكأنَّما قرَّبَ دجاجة » ، يعني : تصدَّقَ بدجاجةٍ.
▪️«ومَنْ راحَ في السَّاعةِ الخامسةِ فكأنَّما قرَّبَ بيضةً».
👈 والسَّاعاتُ المقصودةُ في الحديثِ تبدأُ مِن طلوعِ الشَّمس ، وتُقسَّمُ على حَسَبِ الوقتِ بين طلوعِ الشَّمسِ إلى الأذانِ الثَّاني خمسةَ أجزاء ، ويكونُ كلُّ جزءٍ منها هو المقصودَ بِالسَّاعةِ الَّتي في الحديثِ.
ثم قال صلَّى الله عليه وسلَّم :
¤ «فَإذا خرَجَ الإمامُ حَضرتِ الملائكةُ يستمعونَ الذِّكر» ، يعني : إذا خرجَ الإمامُ وصعِدَ المنبرَ دَخلتِ الملائكةُ وتَرَكتْ كتابةَ مَن يأتي بعد ذلك ؛ لِيستمعوا إلى خُطبةِ الجمعةِ وما فيها مِن ذِكْرٍ للهِ تعالى ، فتَفوتُ مَن يأتي بعدَ ذلك فضيلةُ التَّبكيرِ لا ثوابُ الجمعةِ.
#وفي_الحديث :
● فضيلةُ التَّبكيرِ للجُمعةِ.
● وفيه : الحثُّ على الاغتِسالِ للجُمعةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/6789
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ فَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ؛ فإنَّهَا رَأَتْ مَلَكًا ، وإذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الحِمَارِ فَتَعَوَّذُوا باللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ ؛ فإنَّه رَأَى شيطَانًا)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شــرح_الـحـديـث 🖍
خلَقَ اللهُ عزَّ وجلَّ للحيواناتِ والطُّيورِ إدراكًا ربَّما تَتفوَّقُ به على حَواسِّ الإنسانِ ، وربَّما تَحسَّسَت واطَّلَعت تلك الحيواناتُ والطُّيورِ بهذا الإدراكِ ، ما لا يَستطيعُ الإنسانُ الاطِّلاعَ عليه ، وقد جَعَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ تلك الحيواناتِ في أصواتِها وحَرَكاتِها ما يُعَدُّ بُشْرى أو إنذارًا للمسلمِ.
● وفي هذا الحديثِ يَأمُرُنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّنا إذا سَمِعْنا صِياحَ الدِّيَكةِ -جمْعُ دِيكٍ - أنْ نَدْعوَ اللهَ تعالَى ونَسأَلَه مِن فضْلِه وبما يَفتَحُ اللهُ به على عبْدِه ، فنَقولَ مَثَلًا : اللَّهمَّ إنَّا نَسأَلُك مِن فَضلِك ؛ لأنَّ الدُّيوكَ عندما تَصيحُ فإنَّها تكونُ قد رأتْ مَلَكًا مِن الملائكةِ ، فيَدْعو المسلمُ رَجاءَ تأمينِ الملائكةِ على دُعائِه واستغفارِهم له ، وشَهادتِهم له بالإخلاصِ ، فتَتوافَقُ الدَّعواتُ ، فتَقَعُ الإجابةُ ، وللدِّيكِ خَصيصةٌ لَيستْ لغيرِه مِن مَعرفةِ الوقتِ اللَّيليِّ ؛ فإنَّه يُقسِّطُ أصواتَه فيها تَقسيطًا لا يَكادُ يَتفاوَتُ ، ويُوالي صِياحَه قبْلَ الفَجرِ وبَعْدَه ، لا يَكادُ يُخطِئُ ، سَواءٌ أطالَ اللَّيلُ أم قصُرَ ، فهو دابَّةٌ مُلهَمةٌ.
● ثمَّ أمَرَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه إذا سَمِعنا نَهِيقَ الحِمار وصَوتَه المُنكَرَ العاليَ ، أنْ نَتعوَّذَ باللهِ مِن الشَّيطانِ ، فنَقولَ : أعوذُ باللهِ مِن الشَّيطانِ الرَّجيمِ ؛ لأنَّه رأَى شَيطانًا عندَ نَهيقِه ، فيكونُ الشَّيطانُ حاضرًا عندَ ذلك ، فيَتعوَّذُ المسلمُ باللهِ مِن شَرِّ الشَّيطانِ وشَرِّ وَسْوستِه.
#وفي_الحديث :
□ أنَّ كلَّ نوعٍ مِن الملائكةِ والشَّياطينِ مَوجودٌ قَطْعًا.
□ وفيه : التَّرغيبُ في الدُّعاءِ في الأوقاتِ الفاضلةِ.
□ وفيه : التَّعوُّذُ باللهِ مِن الشَّيطانِ في أوقاتِ حُضورِها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/150695
((إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ فَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ؛ فإنَّهَا رَأَتْ مَلَكًا ، وإذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الحِمَارِ فَتَعَوَّذُوا باللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ ؛ فإنَّه رَأَى شيطَانًا)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شــرح_الـحـديـث 🖍
خلَقَ اللهُ عزَّ وجلَّ للحيواناتِ والطُّيورِ إدراكًا ربَّما تَتفوَّقُ به على حَواسِّ الإنسانِ ، وربَّما تَحسَّسَت واطَّلَعت تلك الحيواناتُ والطُّيورِ بهذا الإدراكِ ، ما لا يَستطيعُ الإنسانُ الاطِّلاعَ عليه ، وقد جَعَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ تلك الحيواناتِ في أصواتِها وحَرَكاتِها ما يُعَدُّ بُشْرى أو إنذارًا للمسلمِ.
● وفي هذا الحديثِ يَأمُرُنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّنا إذا سَمِعْنا صِياحَ الدِّيَكةِ -جمْعُ دِيكٍ - أنْ نَدْعوَ اللهَ تعالَى ونَسأَلَه مِن فضْلِه وبما يَفتَحُ اللهُ به على عبْدِه ، فنَقولَ مَثَلًا : اللَّهمَّ إنَّا نَسأَلُك مِن فَضلِك ؛ لأنَّ الدُّيوكَ عندما تَصيحُ فإنَّها تكونُ قد رأتْ مَلَكًا مِن الملائكةِ ، فيَدْعو المسلمُ رَجاءَ تأمينِ الملائكةِ على دُعائِه واستغفارِهم له ، وشَهادتِهم له بالإخلاصِ ، فتَتوافَقُ الدَّعواتُ ، فتَقَعُ الإجابةُ ، وللدِّيكِ خَصيصةٌ لَيستْ لغيرِه مِن مَعرفةِ الوقتِ اللَّيليِّ ؛ فإنَّه يُقسِّطُ أصواتَه فيها تَقسيطًا لا يَكادُ يَتفاوَتُ ، ويُوالي صِياحَه قبْلَ الفَجرِ وبَعْدَه ، لا يَكادُ يُخطِئُ ، سَواءٌ أطالَ اللَّيلُ أم قصُرَ ، فهو دابَّةٌ مُلهَمةٌ.
● ثمَّ أمَرَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه إذا سَمِعنا نَهِيقَ الحِمار وصَوتَه المُنكَرَ العاليَ ، أنْ نَتعوَّذَ باللهِ مِن الشَّيطانِ ، فنَقولَ : أعوذُ باللهِ مِن الشَّيطانِ الرَّجيمِ ؛ لأنَّه رأَى شَيطانًا عندَ نَهيقِه ، فيكونُ الشَّيطانُ حاضرًا عندَ ذلك ، فيَتعوَّذُ المسلمُ باللهِ مِن شَرِّ الشَّيطانِ وشَرِّ وَسْوستِه.
#وفي_الحديث :
□ أنَّ كلَّ نوعٍ مِن الملائكةِ والشَّياطينِ مَوجودٌ قَطْعًا.
□ وفيه : التَّرغيبُ في الدُّعاءِ في الأوقاتِ الفاضلةِ.
□ وفيه : التَّعوُّذُ باللهِ مِن الشَّيطانِ في أوقاتِ حُضورِها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/150695
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((أعذر اللهُ إلى امرئٍ أَخَّر أجلَه حتَّى بلَّغه ستِّين سنةً)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شــرح_الـحـديـث 🖊
عُمرُ الإنسانِ له أجَلٌ مُحَدَّدٌ عندَ اللهِ تعالى ، ولا يعلَمُه غيرُه سُبحانَه ، ومِن سَعادةِ الإنسانِ طُولُ العُمُرِ وحُسنُ العَمَلِ ، ومِن أماراتِ الشَّقاءِ أنْ يَطُولَ العُمُرُ ويَزدادَ نَهَمُ الإنسانِ لِلشَّهَواتِ مع انغِماسِه في المَعاصي.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أَعذَرَ إلى امرئٍ ؛ أي : قطَعَ عُذْرَه في ارتكابِ المعاصي ، وعلامةُ هذا الإعذارِ أن أطال اللهُ عُمَرَ هذا الإنسانِ ، فمَن طال عُمرُه حتَّى بلَغ ستِّين عامًا ، لم يَبْقَ له عُذرٌ في اقْترافِ الخَطايا ؛ لأنَّه يَجِبُ عليه أنْ يَستعِدَّ للِقاءِ اللهِ عزَّ وجلَّ ؛ لِأنَّه بلَغَ سِنَّ الإنابةِ والرُّجوعِ ، وتَرَقُّبِ المَوتِ ، وهي مَظِنَّةُ انقِضاءِ الأجَلِ ؛ فلا يَنبَغي له حينَئِذٍ إلَّا الاستِغفارُ ولُزومُ الطَّاعاتِ ، والإقبالُ على الآخِرةِ.
👈 والعاقِلُ هو الذي يجِدُّ ويجتَهِدُ في عُمُرِه ليُرضِيَ اللهَ سُبحانَه ويزرعُ الخيرَ لنَفْسِه في الدُّنيا ، ولا يُلهِيه الأمَلُ عن العَمَلِ حتى يباغِتَه الموتُ.
#وفي_الحديث :
● أنَّ الشَّيخوخةَ نَذيرُ الموتِ والرَّحيلِ عن الدُّنيا ؛ ولهذا يَنْبغي لِمَن بلَغ السِّتِّين الاستعدادُ للِقاءِ اللهِ.
● وفيه : إشارةٌ إلى أنَّ استكمالِ الستِّين مَظِنَّةُ انقضاءِ الأجَلِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/10266
((أعذر اللهُ إلى امرئٍ أَخَّر أجلَه حتَّى بلَّغه ستِّين سنةً)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شــرح_الـحـديـث 🖊
عُمرُ الإنسانِ له أجَلٌ مُحَدَّدٌ عندَ اللهِ تعالى ، ولا يعلَمُه غيرُه سُبحانَه ، ومِن سَعادةِ الإنسانِ طُولُ العُمُرِ وحُسنُ العَمَلِ ، ومِن أماراتِ الشَّقاءِ أنْ يَطُولَ العُمُرُ ويَزدادَ نَهَمُ الإنسانِ لِلشَّهَواتِ مع انغِماسِه في المَعاصي.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أَعذَرَ إلى امرئٍ ؛ أي : قطَعَ عُذْرَه في ارتكابِ المعاصي ، وعلامةُ هذا الإعذارِ أن أطال اللهُ عُمَرَ هذا الإنسانِ ، فمَن طال عُمرُه حتَّى بلَغ ستِّين عامًا ، لم يَبْقَ له عُذرٌ في اقْترافِ الخَطايا ؛ لأنَّه يَجِبُ عليه أنْ يَستعِدَّ للِقاءِ اللهِ عزَّ وجلَّ ؛ لِأنَّه بلَغَ سِنَّ الإنابةِ والرُّجوعِ ، وتَرَقُّبِ المَوتِ ، وهي مَظِنَّةُ انقِضاءِ الأجَلِ ؛ فلا يَنبَغي له حينَئِذٍ إلَّا الاستِغفارُ ولُزومُ الطَّاعاتِ ، والإقبالُ على الآخِرةِ.
👈 والعاقِلُ هو الذي يجِدُّ ويجتَهِدُ في عُمُرِه ليُرضِيَ اللهَ سُبحانَه ويزرعُ الخيرَ لنَفْسِه في الدُّنيا ، ولا يُلهِيه الأمَلُ عن العَمَلِ حتى يباغِتَه الموتُ.
#وفي_الحديث :
● أنَّ الشَّيخوخةَ نَذيرُ الموتِ والرَّحيلِ عن الدُّنيا ؛ ولهذا يَنْبغي لِمَن بلَغ السِّتِّين الاستعدادُ للِقاءِ اللهِ.
● وفيه : إشارةٌ إلى أنَّ استكمالِ الستِّين مَظِنَّةُ انقضاءِ الأجَلِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/10266
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((كفى بالمرءِ كذبًا أن يُحَدِّثَ بكلِّ ما سمِع)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📄 #شــرح_الـحـديـث 🖊
كَثرةُ الكلامِ تُكثِرُ من سَقَطاتِ اللِّسانِ ، والمُسلِمُ مَأمورٌ بالصِّدقِ في حَديثِه وكَلامِهِ ، والتَّثبُّتِ من كلِّ ما يَقولُه أو يَنقُلُهُ ؛ حتَّى لا يَقَعَ في الكَذِبِ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه يَكفي الإنسانَ من أسبابِ الوُقوعِ في الكَذِبِ : أن يَتكلَّمَ ويُخبِرَ بكُلِّ ما سَمِعَه دُونَ تَمحيصٍ أو تَثبُّتٍ ؛ لأنَّ الإنسانَ يَسمَعُ في العادَةِ الصِّدقَ والكَذِبَ ، فإذا حدَّثَ بكلِّ ما سَمِع فقد أخبَرَ بكَلامٍ فيه بعضُ الكَذِبِ ؛ لإخبارِه بما لم يَكُن ، حتَّى وإن لم يَتعمَّدِ الكَذِبَ ؛ لأنَّ الكَذِبَ في الحقيقةِ هو الإخبارُ عن الشَّيءِ بخِلافِ حَقيقتِه ، وهذه دَعوةٌ نَبويَّةٌ إلى التَّحرِّي في الإخبارِ ، وعدَمِ نَقلِ كُلِّ ما يُقالُ دُونَ تَمحيصٍ.
#وفي_الحديث :
● زَجرٌ عنِ التَّحديثِ بشَيءٍ لم يُعلَم صِدقُه ، بل على الرَّجُلِ أن يَبحَثَ في كلِّ ما سَمِعَ ، خُصوصًا في أحاديثِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/26725
((كفى بالمرءِ كذبًا أن يُحَدِّثَ بكلِّ ما سمِع)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📄 #شــرح_الـحـديـث 🖊
كَثرةُ الكلامِ تُكثِرُ من سَقَطاتِ اللِّسانِ ، والمُسلِمُ مَأمورٌ بالصِّدقِ في حَديثِه وكَلامِهِ ، والتَّثبُّتِ من كلِّ ما يَقولُه أو يَنقُلُهُ ؛ حتَّى لا يَقَعَ في الكَذِبِ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه يَكفي الإنسانَ من أسبابِ الوُقوعِ في الكَذِبِ : أن يَتكلَّمَ ويُخبِرَ بكُلِّ ما سَمِعَه دُونَ تَمحيصٍ أو تَثبُّتٍ ؛ لأنَّ الإنسانَ يَسمَعُ في العادَةِ الصِّدقَ والكَذِبَ ، فإذا حدَّثَ بكلِّ ما سَمِع فقد أخبَرَ بكَلامٍ فيه بعضُ الكَذِبِ ؛ لإخبارِه بما لم يَكُن ، حتَّى وإن لم يَتعمَّدِ الكَذِبَ ؛ لأنَّ الكَذِبَ في الحقيقةِ هو الإخبارُ عن الشَّيءِ بخِلافِ حَقيقتِه ، وهذه دَعوةٌ نَبويَّةٌ إلى التَّحرِّي في الإخبارِ ، وعدَمِ نَقلِ كُلِّ ما يُقالُ دُونَ تَمحيصٍ.
#وفي_الحديث :
● زَجرٌ عنِ التَّحديثِ بشَيءٍ لم يُعلَم صِدقُه ، بل على الرَّجُلِ أن يَبحَثَ في كلِّ ما سَمِعَ ، خُصوصًا في أحاديثِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/26725
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
(إنَّ هذا يومُ عيدٍ ، جعلَهُ اللَّهُ للمسلمينَ ، فمن جاءَ إلى الجمعةِ فليغتسل ، وإن كانَ طيبٌ فليمسَّ منْهُ ، وعليْكم بالسِّواك).
#الراوي : عبد الله بن عباس
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح ابن ماجه
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖍
يومُ الجُمعةِ يومٌ عظيمٌ ، وفيه يجتمِعُ المُسلمونَ للصَّلاةِ واستِماعِ الخُطبةِ ، وقد علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سُنَنَ ذلك اليومِ وآدابَه ، وحَثَّنا على الظُّهورِ بأفضلِ مَظهْرٍ فيه ، وفي هذا الحديثِ يُخْبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :
¤ "إنَّ هذا يومُ عيدٍ جعَلَه اللهُ للمُسلمينَ" ، أي : يومُ سُرورٍ وفرَحٍ عندَ المُسلمينَ ؛ لِمَا يشمَلُه مِن اجتماعٍ لهم ، وما في اليومِ مِن خَيريَّةٍ على سائرِ الأيَّامِ.
¤ "فمَن جاء إلى الجُمعةِ فلْيغتسِلْ" ، وهذا أمْرٌ بالاغتِسالِ والتَّنظُّفِ ليومِ الجُمعةِ.
👈 وروَى أصحابُ السُّننِ من حديثِ سَمُرةَ بنِ جُنُدبٍ رضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم : "مَن توضَّأَ يومَ الجُمُعةِ فبها ونِعْمَتْ ، ومَن اغتَسل فهو أفضلُ" ؛ وذلك لِمَا في الغُسلِ مِن مبالغةٍ في التنظُّفِ وإزالةِ الرَّوائحِ الكَريهةِ لحُضورِ مَجْمَعِ المسلِمينَ.
¤ "وإنْ كان طِيبٌ فليمَسَّ منه" ، أي : إنْ وُجِدَ عِطرٌ طيِّبٌ فلْيدَّهِنْ منه.
¤ "وعليكم بالسِّواكِ" ، أي : الْزَموا استخدامَ السِّواكِ لتَطْييبِ الفَمِ ، والسواك هو عودُ شَجرِ الآراكِ ، ومِن فوائدِه : تنظيفُ الفمِ والأسنان ، وإزالةُ الروائحِ الكَريهةِ ، وغيرُ ذلك من الفوائدِ.
#وفي_الحديث :
¤ بيانُ فضْلِ وأهميَّةِ يومِ الجُمعةِ.
¤ وفيه : بيانُ بعضِ سُنَنِ وآدابِ يَومِ الجُمعةِ للمُصلِّي.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/42563
(إنَّ هذا يومُ عيدٍ ، جعلَهُ اللَّهُ للمسلمينَ ، فمن جاءَ إلى الجمعةِ فليغتسل ، وإن كانَ طيبٌ فليمسَّ منْهُ ، وعليْكم بالسِّواك).
#الراوي : عبد الله بن عباس
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح ابن ماجه
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖍
يومُ الجُمعةِ يومٌ عظيمٌ ، وفيه يجتمِعُ المُسلمونَ للصَّلاةِ واستِماعِ الخُطبةِ ، وقد علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سُنَنَ ذلك اليومِ وآدابَه ، وحَثَّنا على الظُّهورِ بأفضلِ مَظهْرٍ فيه ، وفي هذا الحديثِ يُخْبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :
¤ "إنَّ هذا يومُ عيدٍ جعَلَه اللهُ للمُسلمينَ" ، أي : يومُ سُرورٍ وفرَحٍ عندَ المُسلمينَ ؛ لِمَا يشمَلُه مِن اجتماعٍ لهم ، وما في اليومِ مِن خَيريَّةٍ على سائرِ الأيَّامِ.
¤ "فمَن جاء إلى الجُمعةِ فلْيغتسِلْ" ، وهذا أمْرٌ بالاغتِسالِ والتَّنظُّفِ ليومِ الجُمعةِ.
👈 وروَى أصحابُ السُّننِ من حديثِ سَمُرةَ بنِ جُنُدبٍ رضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم : "مَن توضَّأَ يومَ الجُمُعةِ فبها ونِعْمَتْ ، ومَن اغتَسل فهو أفضلُ" ؛ وذلك لِمَا في الغُسلِ مِن مبالغةٍ في التنظُّفِ وإزالةِ الرَّوائحِ الكَريهةِ لحُضورِ مَجْمَعِ المسلِمينَ.
¤ "وإنْ كان طِيبٌ فليمَسَّ منه" ، أي : إنْ وُجِدَ عِطرٌ طيِّبٌ فلْيدَّهِنْ منه.
¤ "وعليكم بالسِّواكِ" ، أي : الْزَموا استخدامَ السِّواكِ لتَطْييبِ الفَمِ ، والسواك هو عودُ شَجرِ الآراكِ ، ومِن فوائدِه : تنظيفُ الفمِ والأسنان ، وإزالةُ الروائحِ الكَريهةِ ، وغيرُ ذلك من الفوائدِ.
#وفي_الحديث :
¤ بيانُ فضْلِ وأهميَّةِ يومِ الجُمعةِ.
¤ وفيه : بيانُ بعضِ سُنَنِ وآدابِ يَومِ الجُمعةِ للمُصلِّي.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/42563
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((يومُ الجمعةِ ثِنتا عشرةَ - يريدُ - ساعةً لا يوجَدُ مسلِمٌ يسألُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ شيئًا إلَّا أتاهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ فالتمِسوها آخرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ)).
#الراوي : جابر بن عبد الله
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
📑 #شـرح_الـحـديـث
🕌 يومُ الجمعةِ خيرُ يومٍ طلَعَت فيه الشَّمسُ ؛ وفيها الكثيرُ مِن الفَضلِ والأجرِ والثَّوابِ والبرَكاتِ الَّتي تَنزِلُ مِن اللهِ تَعالى ، ومن ذلك أنَّ فيها ساعةً يَستَجيبُ اللهُ فيها دعاءَ مَن دُعاه ولا يَرُدُّه.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم :
▪️"يومُ الجمُعةِ ثِنْتا عَشْرةَ - يُريدُ : ساعةً -" ، أي : يومُ الجمُعةِ مُقسَّمٌ إلى اثنَتَيْ عَشْرةَ ساعةً مُتفاوِتةً في الأجرِ والثَّواب ، ومنها ساعةُ #الإجابة الَّتي "لا يُوجَدُ مُسلِمٌ يَسأَلُ اللهَ عزَّ وجلَّ" فيها " شيئًا إلَّا آتاه اللهُ عزَّ وجل.
👈 "فالْتَمِسوها آخِرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ" ، أي : اطلُبُوها وتَحرَّوْها في هذا الوقت ، وهذا تحديدٌ لساعةِ الإجابةِ في يومِ الجمُعةِ ؛ فينبَغي الحِرصُ عليها وعلى الدُّعاءِ فيها.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على الْتِماسِ ساعةِ الإجابةِ في يوم الجُمُعة ، والدُّعاءِ فيها بخَيريِ الدُّنيا والآخِرةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/29662
((يومُ الجمعةِ ثِنتا عشرةَ - يريدُ - ساعةً لا يوجَدُ مسلِمٌ يسألُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ شيئًا إلَّا أتاهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ فالتمِسوها آخرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ)).
#الراوي : جابر بن عبد الله
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
📑 #شـرح_الـحـديـث
🕌 يومُ الجمعةِ خيرُ يومٍ طلَعَت فيه الشَّمسُ ؛ وفيها الكثيرُ مِن الفَضلِ والأجرِ والثَّوابِ والبرَكاتِ الَّتي تَنزِلُ مِن اللهِ تَعالى ، ومن ذلك أنَّ فيها ساعةً يَستَجيبُ اللهُ فيها دعاءَ مَن دُعاه ولا يَرُدُّه.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم :
▪️"يومُ الجمُعةِ ثِنْتا عَشْرةَ - يُريدُ : ساعةً -" ، أي : يومُ الجمُعةِ مُقسَّمٌ إلى اثنَتَيْ عَشْرةَ ساعةً مُتفاوِتةً في الأجرِ والثَّواب ، ومنها ساعةُ #الإجابة الَّتي "لا يُوجَدُ مُسلِمٌ يَسأَلُ اللهَ عزَّ وجلَّ" فيها " شيئًا إلَّا آتاه اللهُ عزَّ وجل.
👈 "فالْتَمِسوها آخِرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ" ، أي : اطلُبُوها وتَحرَّوْها في هذا الوقت ، وهذا تحديدٌ لساعةِ الإجابةِ في يومِ الجمُعةِ ؛ فينبَغي الحِرصُ عليها وعلى الدُّعاءِ فيها.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على الْتِماسِ ساعةِ الإجابةِ في يوم الجُمُعة ، والدُّعاءِ فيها بخَيريِ الدُّنيا والآخِرةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/29662
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((أقرَبُ ما يكونُ العبدُ من ربِّه وهو ساجِدٌ ؛ فأكثِروا الدُّعاء)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📋 #شــرح_الـحـديـث 📌
🕌 الصَّلاة من أَجلِّ وأعظمِ العباداتِ التي يتقرَّبُ فيها العبدُ إلى اللهِ تعالى ، وكلَّما ازدادَ تَواضُعُ العبدِ وخشوعُه زادَ قُربًا مِن الله ، ووضْعُ الوجهِ والأنف في الأرض قمَّةُ التَّواضُع والتَّذلُل ، وهنا يكون الدُّعاء من قلبٍ خاشع ، ومُتواضِع لله فيكون أقربَ لاستجابةِ الدُّعاء.
▪️وفي هذا الحديث يقولُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه : "أقربُ ما يكونُ العبدُ من ربِّه وهو ساجدٌ" ، أي : أقربُ ما يكون العبدُ مِن الله سبحانه وتعالى في حالِ سجودِه.
▪︎"فأكْثِروا الدُّعاءَ" ، أي : فأكْثِروا الدُّعاء في وضْعِ السُّجودِ ، فإنَّه أجدرُ أنْ يَستجيبَ اللهُ فيه الدُّعاء من العبدِ.
▪️وقد حثَّ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم على كثرةِ السُّجود والدُّعاء فيه في أحاديثَ أخرى.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ مَوضِع من مواضِع الدُّعاء في الصَّلاة وهو السُّجودُ وبيانُ فَضْله.
2⃣ وفيه : الحثُّ على الإكثارِ من الدُّعاء في السُّجودِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23584
((أقرَبُ ما يكونُ العبدُ من ربِّه وهو ساجِدٌ ؛ فأكثِروا الدُّعاء)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📋 #شــرح_الـحـديـث 📌
🕌 الصَّلاة من أَجلِّ وأعظمِ العباداتِ التي يتقرَّبُ فيها العبدُ إلى اللهِ تعالى ، وكلَّما ازدادَ تَواضُعُ العبدِ وخشوعُه زادَ قُربًا مِن الله ، ووضْعُ الوجهِ والأنف في الأرض قمَّةُ التَّواضُع والتَّذلُل ، وهنا يكون الدُّعاء من قلبٍ خاشع ، ومُتواضِع لله فيكون أقربَ لاستجابةِ الدُّعاء.
▪️وفي هذا الحديث يقولُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه : "أقربُ ما يكونُ العبدُ من ربِّه وهو ساجدٌ" ، أي : أقربُ ما يكون العبدُ مِن الله سبحانه وتعالى في حالِ سجودِه.
▪︎"فأكْثِروا الدُّعاءَ" ، أي : فأكْثِروا الدُّعاء في وضْعِ السُّجودِ ، فإنَّه أجدرُ أنْ يَستجيبَ اللهُ فيه الدُّعاء من العبدِ.
▪️وقد حثَّ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم على كثرةِ السُّجود والدُّعاء فيه في أحاديثَ أخرى.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ مَوضِع من مواضِع الدُّعاء في الصَّلاة وهو السُّجودُ وبيانُ فَضْله.
2⃣ وفيه : الحثُّ على الإكثارِ من الدُّعاء في السُّجودِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23584
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
النفث والمسح في الرُّقية
أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ يَنْفِثُ علَى نَفْسِهِ في مَرَضِهِ الذي قُبِضَ فيه بالمُعَوِّذَاتِ ، فَلَمَّا ثَقُلَ كُنْتُ أنَا أنْفِثُ عليه بهِنَّ ، فأمْسَحُ بيَدِ نَفْسِهِ لِبَرَكَتِهَا.
فَسَأَلْتُ ابْنَ شِهَابٍ : كيفَ كانَ يَنْفِثُ؟ قَالَ : يَنْفِثُ علَى يَدَيْهِ ، ثُمَّ يَمْسَحُ بهِما وجْهَهُ.
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح البخاري
📗 #شــرح_الـحـديـث 🖊
كان مِن هَدْيِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العِلاجُ بالرُّقْيةِ ، فكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَرقي نَفْسَه إذا مَرِضَ ، وكذا يَرْقي مَنِ اشتكَى مِن أهْلِه ومِن غيرِهم.
وفي هذا الحَديثِ تَحكي أمُّ المُؤمِنينَ عائِشةُ رضِيَ اللهُ عنها أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ يَنفُثُ عَلى نَفْسِهِ في المَرَضِ الَّذي ماتَ فيهِ بِالمُعَوِّذاتِ ، والنَّفْثُ : هو نفْخٌ لَطيفٌ لا رِيقَ معَه ، وهو أقَلُّ مِنَ التَّفْلِ.
● والمُعوِّذاتُ هي سُورةُ الفلَقِ وسُورةُ النَّاسِ ، وجُمِعَت باعتبارِ أنَّ ما يُستعاذُ منه فيهما كثيرٌ. #وقيل : يُضَمُّ إليهما سُورةُ الإخلاصِ.
👈 ورَقى بهنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نفْسَه ؛ لأنهنَّ جامِعاتٌ للاستِعاذةِ مِن كلِّ المكروهاتِ جُملةً وتَفصيلًا ؛ ففيها الاستِعاذةُ مِن شرِّ ما خلَقَ اللهُ ، فيَدخُلُ فيه كلُّ شَيءٍ ، ومِن شرِّ اللَّيلِ وما يَنتشِرُ فيه ، ومِن شرِّ السَّواحِرِ ، ومِن شرِّ الحاسدينَ ، ومِن شرِّ شياطينِ الجنِّ والإنسِ.
● وصِفةُ النَّفثِ : أنْ يَجمَعَ كَفَّيْهِ ثم يَنْفُثَ فيهما ، ويَقْرَأَ الإخْلاصَ والمعوِّذتَينِ ، ثم يَمْسَحُ بهما الجَسَدَ.
👈 ولعلَّ السَّبَبَ في هذا النَّفْثِ هو أنَّ الدُّعاءَ أو القُرْآنَ الذي نَطَقَ به اللِّسانُ أوجَدَ في جَوفِ وَرِيقِ هذا الإنْسانِ الذي نَطَقَ به بَرَكَةً لهذه الأعْمالِ الصَّالِحَةِ ، فيَنْفُثُ الرَّاقي في يَدِهِ ويُمرِّرُ هذه البَرَكَةَ على جَسَدِ المريضِ ، فيَبْرَأُ بإذْنِ اللهِ.
● وتُخبر أمُّ المُؤمِنينَ عائشةُ رَضِيَ اللهُ عنها أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَمَّا ثَقُلَ عليه المرضُ ، كانت رَضِيَ اللهُ عنها تَرْقِيه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وتنفُثُ عليه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بِالمُعَوِّذاتِ ، وتمسَحُ عليه بيَدِه الشَّريفةِ ؛ لبَركَتِها.
● وفي نهايةِ الحَديثِ سأل مَعمَرُ بنُ راشدٍ -أحدُ رواةِ الحَديثِ- شَيخَه محمَّدَ بنَ شِهابٍ الزُّهريَّ عن صِفةِ النَّفثِ : كيف كان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنفُثُ بالمعَوِّذاتِ؟ فأجابه الزُّهريُّ أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنفُثُ عَلى يَدَيه ، ثُمَّ يَمسَحُ بِهِما وَجهَه الشَّريفَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
#وفي_الحديث :
□ النَّفْثُ في الرُّقى.
□ وفيه : المَسحُ باليَدِ عِندَ الرُّقيةِ.
□ وفيه : مكانةُ أمِّ المُؤمِنينَ عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها وقُرْبُها من رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
□ وفيه : مشروعيَّةُ أن يَرقِيَ الإنسانُ نَفْسَه ، أو أن يَرقِيَه غَيرُه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151071
النفث والمسح في الرُّقية
أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ يَنْفِثُ علَى نَفْسِهِ في مَرَضِهِ الذي قُبِضَ فيه بالمُعَوِّذَاتِ ، فَلَمَّا ثَقُلَ كُنْتُ أنَا أنْفِثُ عليه بهِنَّ ، فأمْسَحُ بيَدِ نَفْسِهِ لِبَرَكَتِهَا.
فَسَأَلْتُ ابْنَ شِهَابٍ : كيفَ كانَ يَنْفِثُ؟ قَالَ : يَنْفِثُ علَى يَدَيْهِ ، ثُمَّ يَمْسَحُ بهِما وجْهَهُ.
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح البخاري
📗 #شــرح_الـحـديـث 🖊
كان مِن هَدْيِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العِلاجُ بالرُّقْيةِ ، فكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَرقي نَفْسَه إذا مَرِضَ ، وكذا يَرْقي مَنِ اشتكَى مِن أهْلِه ومِن غيرِهم.
وفي هذا الحَديثِ تَحكي أمُّ المُؤمِنينَ عائِشةُ رضِيَ اللهُ عنها أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ يَنفُثُ عَلى نَفْسِهِ في المَرَضِ الَّذي ماتَ فيهِ بِالمُعَوِّذاتِ ، والنَّفْثُ : هو نفْخٌ لَطيفٌ لا رِيقَ معَه ، وهو أقَلُّ مِنَ التَّفْلِ.
● والمُعوِّذاتُ هي سُورةُ الفلَقِ وسُورةُ النَّاسِ ، وجُمِعَت باعتبارِ أنَّ ما يُستعاذُ منه فيهما كثيرٌ. #وقيل : يُضَمُّ إليهما سُورةُ الإخلاصِ.
👈 ورَقى بهنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نفْسَه ؛ لأنهنَّ جامِعاتٌ للاستِعاذةِ مِن كلِّ المكروهاتِ جُملةً وتَفصيلًا ؛ ففيها الاستِعاذةُ مِن شرِّ ما خلَقَ اللهُ ، فيَدخُلُ فيه كلُّ شَيءٍ ، ومِن شرِّ اللَّيلِ وما يَنتشِرُ فيه ، ومِن شرِّ السَّواحِرِ ، ومِن شرِّ الحاسدينَ ، ومِن شرِّ شياطينِ الجنِّ والإنسِ.
● وصِفةُ النَّفثِ : أنْ يَجمَعَ كَفَّيْهِ ثم يَنْفُثَ فيهما ، ويَقْرَأَ الإخْلاصَ والمعوِّذتَينِ ، ثم يَمْسَحُ بهما الجَسَدَ.
👈 ولعلَّ السَّبَبَ في هذا النَّفْثِ هو أنَّ الدُّعاءَ أو القُرْآنَ الذي نَطَقَ به اللِّسانُ أوجَدَ في جَوفِ وَرِيقِ هذا الإنْسانِ الذي نَطَقَ به بَرَكَةً لهذه الأعْمالِ الصَّالِحَةِ ، فيَنْفُثُ الرَّاقي في يَدِهِ ويُمرِّرُ هذه البَرَكَةَ على جَسَدِ المريضِ ، فيَبْرَأُ بإذْنِ اللهِ.
● وتُخبر أمُّ المُؤمِنينَ عائشةُ رَضِيَ اللهُ عنها أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَمَّا ثَقُلَ عليه المرضُ ، كانت رَضِيَ اللهُ عنها تَرْقِيه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وتنفُثُ عليه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بِالمُعَوِّذاتِ ، وتمسَحُ عليه بيَدِه الشَّريفةِ ؛ لبَركَتِها.
● وفي نهايةِ الحَديثِ سأل مَعمَرُ بنُ راشدٍ -أحدُ رواةِ الحَديثِ- شَيخَه محمَّدَ بنَ شِهابٍ الزُّهريَّ عن صِفةِ النَّفثِ : كيف كان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنفُثُ بالمعَوِّذاتِ؟ فأجابه الزُّهريُّ أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنفُثُ عَلى يَدَيه ، ثُمَّ يَمسَحُ بِهِما وَجهَه الشَّريفَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
#وفي_الحديث :
□ النَّفْثُ في الرُّقى.
□ وفيه : المَسحُ باليَدِ عِندَ الرُّقيةِ.
□ وفيه : مكانةُ أمِّ المُؤمِنينَ عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها وقُرْبُها من رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
□ وفيه : مشروعيَّةُ أن يَرقِيَ الإنسانُ نَفْسَه ، أو أن يَرقِيَه غَيرُه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151071
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((لَيَكونَنَّ مِن أُمَّتي أقْوامٌ يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ والحَرِيرَ ، والخَمْرَ والمَعازِفَ ، ولَيَنْزِلَنَّ أقْوامٌ إلى جَنْبِ عَلَمٍ ، يَرُوحُ عليهم بسارِحَةٍ لهمْ ، يَأْتِيهِمْ -يَعْنِي الفقِيرَ- لِحاجَةٍ ، فيَقولونَ : ارْجِعْ إلَيْنا غَدًا ، فيُبَيِّتُهُمُ اللَّهُ ، ويَضَعُ العَلَمَ ، ويَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وخَنازِيرَ إلى يَومِ القِيامَةِ)).
#الراوي : أبو مالك الأشعري
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شــرح_الـحـديـث 🖊
بيَّن لنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمورَ ديننا ، وأوضَحَ الحلالَ والحرامَ في الأقوالِ والأفعالِ ، وبَيَّن أنَّه بمرورِ الزَّمانِ واقترابِ قيامِ السَّاعةِ ، سيَخِفُّ الدِّينُ في قلوبِ النَّاسِ حتى يستَحِلُّون بعضَ ما حَرَّمه اللهُ.
● وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأنَّه سَيَكونُ جَماعةٌ مِن أُمَّتِه يَستحِلُّونَ بعضَ المحرَّماتِ ، والاستحلالُ هو أنْ يَفعَلَ الحرامَ بدَعْوى أنَّه حَلالٌ بالتأويلاتِ الفاسِدةِ ، ولهذا قال : «من أمتي» ، فجعَلَهم بعضَ أمَّتِه مع استحلالهم بالتأويلِ ؛ لأنَّهم لو استحَلُّوها مع اعتقادِ أنَّ اللهَ ورسولَه حَرَّماها ، لكانوا كُفَّارًا ، وخرجوا عن أمَّتِه.
● وأوَّلُ هذه المحَرَّماتِ هو الحِرُ ، وهو الفَرْجُ ، ويقصِدُ الزِّنا ، قال تعالى : {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا} [الإسراء: 32].
● وأيضًا يستحِلُّون الحريرَ ، وهو حرامٌ على الذُّكورِ دونَ الإناثِ.
● وكذا يَستحِلُّون الخمرَ ، وهي كُلُّ ما يُسكِرُ ويُغَطِّي العَقلَ.
● ويستحِلُّون أيضًا المعازفَ ، وهي آلاتُ اللَّهوِ والموسيقا.
#وقيل : مدارُ استحلالِ هذه المحَرَّماتِ وغَيرِها على تسميةِ الشَّيءِ باسمِ غيرِه ، كمن تزوَّج امرأةً ليُحِلَّها لزَوجِها ؛ فإنَّهم يُسَمُّونه في العَقدِ زَوجًا ، وإنما هو المحلِّلُ الملعونُ ، والتَّيسُ المستعارُ ، واستحلالُ الخَمرِ بتسمِيَتِها بغيرِ اسمِها ، فيقولون : مشروباتٌ رُوحانيَّةٌ ، وغيرَ ذلك.
● ثمَّ أنْبَأَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أقوامٍ يَنزِلون إلى جَنْبِ عَلَمٍ ، وهو الجبَلُ ، يرُوحُ عليهم بسارحةٍ لهم ، أي : يَسيرُ الرَّاعي بغَنَمٍ لهم ، وهي السَّارحةُ في المراعي ، وفي أثناءِ ذلك يَأتيهم الفقيرُ يَسأَلُهم الحاجةَ ، فيَرُدُّونه ويقولون : ارجِعْ إلينا غدًا ، وهم يقصِدون بذلك رَدَّه حتى لا يُعْطوه شيئًا.
● «فيُبيِّتُهم اللهُ» ، أي : يأخُذُهم بالعذابِ وهم في وقتِ البَياتِ ؛ وهو اللَّيلُ ، ويضَعُ الجبَلَ ، أي : يُوقِعُه ، عليهم فيُهلِكُهم.
● ثمَّ قال : «ويَمسَخُ آخَرين قِردةً وخَنازيرَ إلى يومِ القيامةِ» أي : إلى مِثلِ صُوَرِها حقيقةً ، كما وقَعَ لبعضِ الأُمَمِ السَّابقةِ ، ولم يُبَيِّن في هذا الحَديثِ مكانَهم ولا ذُنوبَهم ، وإنما أفاد أن المسْخَ يكونُ في آخِرِ الزَّمانِ عند نزولِ الفِتَنِ.
#وقيل : «ويَمسَخُ آخَرين» أي : يجعَلُ صُوَرَ آخَرينَ ممَّن لم يَهلِكْ من البياتِ المذكورِ «قِردةً وخَنازيرَ إلى يومِ القيامةِ» ، وفي هذا حَضٌّ للمُسلِمِ على اجتنابِ المعاصي ؛ كي لا يقَعَ في العذابِ ومَسْخِ الصُّوَرِ.
#وفي_الحديث :
⊙ عَلامةٌ مِن عَلاماتِ النُّبوَّةِ.
⊙ وفيه : أنَّ استحلالَ المعاصي -مِثلُ الزِّنا والحريرِ والخَمرِ والمعازفِ- من أكبرِ الكبائِرِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151136
((لَيَكونَنَّ مِن أُمَّتي أقْوامٌ يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ والحَرِيرَ ، والخَمْرَ والمَعازِفَ ، ولَيَنْزِلَنَّ أقْوامٌ إلى جَنْبِ عَلَمٍ ، يَرُوحُ عليهم بسارِحَةٍ لهمْ ، يَأْتِيهِمْ -يَعْنِي الفقِيرَ- لِحاجَةٍ ، فيَقولونَ : ارْجِعْ إلَيْنا غَدًا ، فيُبَيِّتُهُمُ اللَّهُ ، ويَضَعُ العَلَمَ ، ويَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وخَنازِيرَ إلى يَومِ القِيامَةِ)).
#الراوي : أبو مالك الأشعري
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شــرح_الـحـديـث 🖊
بيَّن لنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمورَ ديننا ، وأوضَحَ الحلالَ والحرامَ في الأقوالِ والأفعالِ ، وبَيَّن أنَّه بمرورِ الزَّمانِ واقترابِ قيامِ السَّاعةِ ، سيَخِفُّ الدِّينُ في قلوبِ النَّاسِ حتى يستَحِلُّون بعضَ ما حَرَّمه اللهُ.
● وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأنَّه سَيَكونُ جَماعةٌ مِن أُمَّتِه يَستحِلُّونَ بعضَ المحرَّماتِ ، والاستحلالُ هو أنْ يَفعَلَ الحرامَ بدَعْوى أنَّه حَلالٌ بالتأويلاتِ الفاسِدةِ ، ولهذا قال : «من أمتي» ، فجعَلَهم بعضَ أمَّتِه مع استحلالهم بالتأويلِ ؛ لأنَّهم لو استحَلُّوها مع اعتقادِ أنَّ اللهَ ورسولَه حَرَّماها ، لكانوا كُفَّارًا ، وخرجوا عن أمَّتِه.
● وأوَّلُ هذه المحَرَّماتِ هو الحِرُ ، وهو الفَرْجُ ، ويقصِدُ الزِّنا ، قال تعالى : {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا} [الإسراء: 32].
● وأيضًا يستحِلُّون الحريرَ ، وهو حرامٌ على الذُّكورِ دونَ الإناثِ.
● وكذا يَستحِلُّون الخمرَ ، وهي كُلُّ ما يُسكِرُ ويُغَطِّي العَقلَ.
● ويستحِلُّون أيضًا المعازفَ ، وهي آلاتُ اللَّهوِ والموسيقا.
#وقيل : مدارُ استحلالِ هذه المحَرَّماتِ وغَيرِها على تسميةِ الشَّيءِ باسمِ غيرِه ، كمن تزوَّج امرأةً ليُحِلَّها لزَوجِها ؛ فإنَّهم يُسَمُّونه في العَقدِ زَوجًا ، وإنما هو المحلِّلُ الملعونُ ، والتَّيسُ المستعارُ ، واستحلالُ الخَمرِ بتسمِيَتِها بغيرِ اسمِها ، فيقولون : مشروباتٌ رُوحانيَّةٌ ، وغيرَ ذلك.
● ثمَّ أنْبَأَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أقوامٍ يَنزِلون إلى جَنْبِ عَلَمٍ ، وهو الجبَلُ ، يرُوحُ عليهم بسارحةٍ لهم ، أي : يَسيرُ الرَّاعي بغَنَمٍ لهم ، وهي السَّارحةُ في المراعي ، وفي أثناءِ ذلك يَأتيهم الفقيرُ يَسأَلُهم الحاجةَ ، فيَرُدُّونه ويقولون : ارجِعْ إلينا غدًا ، وهم يقصِدون بذلك رَدَّه حتى لا يُعْطوه شيئًا.
● «فيُبيِّتُهم اللهُ» ، أي : يأخُذُهم بالعذابِ وهم في وقتِ البَياتِ ؛ وهو اللَّيلُ ، ويضَعُ الجبَلَ ، أي : يُوقِعُه ، عليهم فيُهلِكُهم.
● ثمَّ قال : «ويَمسَخُ آخَرين قِردةً وخَنازيرَ إلى يومِ القيامةِ» أي : إلى مِثلِ صُوَرِها حقيقةً ، كما وقَعَ لبعضِ الأُمَمِ السَّابقةِ ، ولم يُبَيِّن في هذا الحَديثِ مكانَهم ولا ذُنوبَهم ، وإنما أفاد أن المسْخَ يكونُ في آخِرِ الزَّمانِ عند نزولِ الفِتَنِ.
#وقيل : «ويَمسَخُ آخَرين» أي : يجعَلُ صُوَرَ آخَرينَ ممَّن لم يَهلِكْ من البياتِ المذكورِ «قِردةً وخَنازيرَ إلى يومِ القيامةِ» ، وفي هذا حَضٌّ للمُسلِمِ على اجتنابِ المعاصي ؛ كي لا يقَعَ في العذابِ ومَسْخِ الصُّوَرِ.
#وفي_الحديث :
⊙ عَلامةٌ مِن عَلاماتِ النُّبوَّةِ.
⊙ وفيه : أنَّ استحلالَ المعاصي -مِثلُ الزِّنا والحريرِ والخَمرِ والمعازفِ- من أكبرِ الكبائِرِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151136
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
قالَ رَجُلٌ : يا رَسولَ اللَّهِ ، لا أكَادُ أُدْرِكُ الصَّلَاةَ ممَّا يُطَوِّلُ بنَا فُلَانٌ ، فَما رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَوْعِظَةٍ أشَدَّ غَضَبًا مِن يَومِئِذٍ ، فَقالَ : ((أيُّها النَّاسُ ، إنَّكُمْ مُنَفِّرُونَ ، فمَن صَلَّى بالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ ، فإنَّ فِيهِمُ المَرِيضَ ، والضَّعِيفَ ، وذَا الحَاجَةِ)).
#الراوي : أبو مسعود عقبة بن عمرو
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
الصَّلاةُ عِبادةٌ رُوحيَّةٌ ، تَتطلَّبُ الخُشوعَ والطُّمأنينةَ فيها ؛ ولذلك أوضَحَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحكامَها وما يَتعلَّقُ بها مِن أحكامِ الإمامةِ والتَّخفيفِ على الناسِ.
● وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أبو مَسعودٍ الأنصاريُّ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه قدِ اشتَكَى رجلٌ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عدَمَ استطاعتِه إدراكَ الصَّلاةِ ؛ نظَرًا لتَطويلِ الإمامِ فيها.
⁉️وقد اختُلِفَ في معْنى قَولِ الرَّجلِ : لا أكادُ أُدرِكُ الصَّلاةَ ممَّا يُطَوِّلُ بنا فُلانٌ :
#فقيل : الكلامُ يدُلُّ أنَّه كان رجُلًا مَريضًا أو ضَعيفًا ، فكان إذا طوَّلَ به الإمامُ في القِيامِ لا يَكادُ يَبلُغُ الرُّكوعَ والسُّجودَ إلَّا وقدْ زاد ضَعفًا عن اتِّباعِه ، فلا يَكادُ يَركَعُ معه ولا يَسجُدُ.
#وقيل : بلْ يُفسِّرُه ما أورَدَه البُخاريُّ بلَفظِ : «لَأتأَخَّرُ عن الصَّلاةِ» ؛ فيكونُ المعنى : إنِّي لا أكاد أُدرِكُ الصَّلاةَ في الجماعةِ ، وأتأخَّرُ عنها أحيانًا مِن أجْلِ التَّطويلِ ، فلا أُدرِكُ الجَماعةَ رَغمَ تَطويلِه.
● فغَضِبُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غضَبًا شديدًا ، ولعلَّ سَببَ غَضبِه إرادةُ الاهتِمامِ بما يُلْقيه على أصحابِه ؛ ليَكونوا مِن سَماعِه على بالٍ ؛ لئلَّا يَعودَ مَن فعَلَ ذلك إلى مِثلِه ، فوعَظَهم وهو شَديدُ الغضَبِ مُخبِرًا بأنَّ الذين يُطوِّلون في الصَّلاةِ مُنفِّرونَ ، ومُكرِّهون النَّاسَ في الصَّلواتِ.
👈 وإنَّما خاطَبَ الكلَّ ولم يُعيِّنَ المُطوِّلَ كرَمًا ولُطفًا عليه ، وكانتْ هذه عادتَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ؛ كان لا يُخصِّصُ العِتابَ والتَّأديبَ بمَن يَستحِقُّه ؛ حتَّى لا يَحصُلَ له الخَجَلُ ونحْوُه على رُؤوسِ الأشهادِ.
● ثمَّ أمَرَ مَن صلَّى بالناسِ إمامًا بالتَّخفيفِ فيها ؛ لأنَّ فيهم المريضَ والضَّعيفَ وذا الحاجةِ ، وذكَرَ هذه الأنواعَ الثَّلاثةَ ؛ لأنَّها تَتناوَلُ جَميعَ الأنواعِ المُقتضيةِ للتَّخفيفِ ؛ فإنَّ المُقتضي للتَّخفيفِ إمَّا في نفْسِ صاحبِ العُذرِ أوْ لا ، والأوَّلُ إمَّا بحسَبِ ذاتِه ، وهو الضَّعفُ ، أو بحسَبِ العارضِ ، وهو المرَضُ.
● فأراد الرِّفقَ والتَّيسيرَ بأُمَّتِه ، ولم يكُنْ نَهْيُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن التَّطويلِ في الصَّلاةِ مِن أجْلِ أنَّه لا يَجوزُ ذلك ، وإنَّما يكونُ التَّطويلُ لمَن أرادَ النَّافلةَ وصلَّى لنفْسِه.
#وفي_الحديث :
□ التَّعزيرُ على إطالةِ الصَّلاة إذا لم يَرْضَ المأمومُ به.
□ وفيه : رِفقُ الشَّارعِ وتَيسيرُه على أُمَّتِه.
□ وفيه : الغضَبُ لِما يُنكَرُ مِن أُمورِ الدِّينِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/2752
قالَ رَجُلٌ : يا رَسولَ اللَّهِ ، لا أكَادُ أُدْرِكُ الصَّلَاةَ ممَّا يُطَوِّلُ بنَا فُلَانٌ ، فَما رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَوْعِظَةٍ أشَدَّ غَضَبًا مِن يَومِئِذٍ ، فَقالَ : ((أيُّها النَّاسُ ، إنَّكُمْ مُنَفِّرُونَ ، فمَن صَلَّى بالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ ، فإنَّ فِيهِمُ المَرِيضَ ، والضَّعِيفَ ، وذَا الحَاجَةِ)).
#الراوي : أبو مسعود عقبة بن عمرو
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
الصَّلاةُ عِبادةٌ رُوحيَّةٌ ، تَتطلَّبُ الخُشوعَ والطُّمأنينةَ فيها ؛ ولذلك أوضَحَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحكامَها وما يَتعلَّقُ بها مِن أحكامِ الإمامةِ والتَّخفيفِ على الناسِ.
● وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أبو مَسعودٍ الأنصاريُّ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه قدِ اشتَكَى رجلٌ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عدَمَ استطاعتِه إدراكَ الصَّلاةِ ؛ نظَرًا لتَطويلِ الإمامِ فيها.
⁉️وقد اختُلِفَ في معْنى قَولِ الرَّجلِ : لا أكادُ أُدرِكُ الصَّلاةَ ممَّا يُطَوِّلُ بنا فُلانٌ :
#فقيل : الكلامُ يدُلُّ أنَّه كان رجُلًا مَريضًا أو ضَعيفًا ، فكان إذا طوَّلَ به الإمامُ في القِيامِ لا يَكادُ يَبلُغُ الرُّكوعَ والسُّجودَ إلَّا وقدْ زاد ضَعفًا عن اتِّباعِه ، فلا يَكادُ يَركَعُ معه ولا يَسجُدُ.
#وقيل : بلْ يُفسِّرُه ما أورَدَه البُخاريُّ بلَفظِ : «لَأتأَخَّرُ عن الصَّلاةِ» ؛ فيكونُ المعنى : إنِّي لا أكاد أُدرِكُ الصَّلاةَ في الجماعةِ ، وأتأخَّرُ عنها أحيانًا مِن أجْلِ التَّطويلِ ، فلا أُدرِكُ الجَماعةَ رَغمَ تَطويلِه.
● فغَضِبُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غضَبًا شديدًا ، ولعلَّ سَببَ غَضبِه إرادةُ الاهتِمامِ بما يُلْقيه على أصحابِه ؛ ليَكونوا مِن سَماعِه على بالٍ ؛ لئلَّا يَعودَ مَن فعَلَ ذلك إلى مِثلِه ، فوعَظَهم وهو شَديدُ الغضَبِ مُخبِرًا بأنَّ الذين يُطوِّلون في الصَّلاةِ مُنفِّرونَ ، ومُكرِّهون النَّاسَ في الصَّلواتِ.
👈 وإنَّما خاطَبَ الكلَّ ولم يُعيِّنَ المُطوِّلَ كرَمًا ولُطفًا عليه ، وكانتْ هذه عادتَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ؛ كان لا يُخصِّصُ العِتابَ والتَّأديبَ بمَن يَستحِقُّه ؛ حتَّى لا يَحصُلَ له الخَجَلُ ونحْوُه على رُؤوسِ الأشهادِ.
● ثمَّ أمَرَ مَن صلَّى بالناسِ إمامًا بالتَّخفيفِ فيها ؛ لأنَّ فيهم المريضَ والضَّعيفَ وذا الحاجةِ ، وذكَرَ هذه الأنواعَ الثَّلاثةَ ؛ لأنَّها تَتناوَلُ جَميعَ الأنواعِ المُقتضيةِ للتَّخفيفِ ؛ فإنَّ المُقتضي للتَّخفيفِ إمَّا في نفْسِ صاحبِ العُذرِ أوْ لا ، والأوَّلُ إمَّا بحسَبِ ذاتِه ، وهو الضَّعفُ ، أو بحسَبِ العارضِ ، وهو المرَضُ.
● فأراد الرِّفقَ والتَّيسيرَ بأُمَّتِه ، ولم يكُنْ نَهْيُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن التَّطويلِ في الصَّلاةِ مِن أجْلِ أنَّه لا يَجوزُ ذلك ، وإنَّما يكونُ التَّطويلُ لمَن أرادَ النَّافلةَ وصلَّى لنفْسِه.
#وفي_الحديث :
□ التَّعزيرُ على إطالةِ الصَّلاة إذا لم يَرْضَ المأمومُ به.
□ وفيه : رِفقُ الشَّارعِ وتَيسيرُه على أُمَّتِه.
□ وفيه : الغضَبُ لِما يُنكَرُ مِن أُمورِ الدِّينِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/2752
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
يحضُرُ الجمعةَ ثلاثةُ نفرٍ ، رجلٌ حضرَها يَلغو وَهوَ حظُّهُ منْها ، ورجلٌ حضرَها يَدعو ، فَهوَ رجلٌ دعا اللَّهَ عزَّ وجلَّ إن شاءَ أعطاهُ ، وإن شاءَ منعَهُ ، ورجلٌ حضرَها بإنصاتٍ وسُكوتٍ ، ولم يَتخطَّ رقبةَ مسلِمٍ ، ولم يؤذِ أحدًا فَهيَ كفَّارةٌ إلى الجمعةِ الَّتي تَليها ، وزيادةِ ثلاثةِ أيَّامٍ ، وذلِكَ بأنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يقولُ : {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}.
#الراوي : عبد الله بن عمرو
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📔 #شـرح_الـحـديـث ✏️
يومُ الجمعةِ يومٌ عظيمٌ ، وهو يومُ عيدٍ أسبوعيٍّ للمُسلِمين ، وللجُمُعةِ أجرٌ كبيرٌ لِمَن حَضَرَها وأَنْصَتَ إلى خُطبتِها ، وأحسَن الاستِماعَ إلى الخَطيبِ ، ولكن ليس كلُّ مَن يَحضُرُ صلاةَ الجُمُعةِ على دَرجةٍ واحدةٍ ؛ فالنَّاسُ مُتفاوِتون في ذلك.
وهذا الحديثُ يُوضِّح أنواعَ الناسِ الَّذين يَحْضُرون الجمعةَ وما لهم فيها ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● "يَحْضُرُ الجُمُعةَ ثلاثةُ نفَرٍ" ، أي : يَحْضُرُ النَّاسُ صلاةَ الجمعةِ ويَنقسِمون إلى ثلاثةِ أقسامٍ على مِقدارِ ما يَتحصَّلون عليه من الأجرِ :
● "رجلٌ حضَرَها يَلْغو ؛ وهو حَظُّه منها" ، أي : القسمُ الأولُ : مَن يأتي إليها ولكنَّه يَلْغو ، أي : يتَكلَّمُ بالكلامِ عَديمِ الفائدةِ ، واللَّغْوُ في الجمعة يتحقَّقُ بأيِّ كلامٍ حتى وإن قال الرَّجلُ لأخيه : أَنْصِتْ ، ومَن لَغا فلا حظَّ له من أجرِ الجمعةِ ، وإنَّما حظُّه ونصيبُه منها هو كلامُه.
● "ورجلٌ حضَرها يَدْعو ؛ فهو رجلٌ دعا اللهَ عزَّ وجلَّ إنْ شاء أعطاه" ، أي : والقِسمُ الثَّاني : هو مَن يَحْضُرُ الجُمعةَ ليَدْعُوَ اللهَ سبحانه وتعالى ؛ لعِلْمِه أنَّ في الجمعةِ ساعةَ إجابةٍ ، ودعاؤُه أمرُه إلى اللهِ ؛ إنْ شاء استجابَ دُعاءَه ، وأعطاه ما طلَب حالًا أو مآلًا.
"وإنْ شاء منَعَه" ، أي : لم يَسْتَجِبْ له دعاءَه ، ولم يُعطِه ما طلبَه ، أو أخَّر له دعوتَه.
● والقِسمُ الثَّالثُ : "رجلٌ حضَرها بإنصاتٍ وسُكوتٍ" ، أي : لم يتَكلَّمْ ، بل استمَع ، وأحسنَ الاستِماعَ للخُطبةِ ، "ولم يَتخَطَّ رقبةَ مُسلمٍ ، ولم يُؤذِ أحدًا" ، أي : جلَس في مكانِه ، ولم يتَحرَّكْ ، ولم يتَقدَّمْ الصُّفوفَ ، أو يتَنقَّلْ مُتخطِّيًا الرِّقابَ ، وهذا يتَفاداه الرَّجلُ إذا حضَر مُبكِّرًا ، وجلَس في مكانِه.
● "فهي كفَّارةٌ إلى الجمعةِ الَّتي تَليها ، وزيادةُ ثلاثةِ أيَّامٍ ، وذلك بأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَقولُ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160]" ، أي : فتكونُ صلاةُ الجمعةِ كفارةً لذُنوبِه الَّتي يَعمَلُها طَوالَ عشَرةِ أيَّامٍ تاليةٍ ؛ وهي الأسبوعُ التَّالي وزيادةُ ثلاثةٍ ؛ لأنَّ اليومَ بعشَرةِ أيَّامٍ ، والحسنةُ عندَ اللهِ بعَشْرِ أمثالِها.
👈 وقد دلَّت الرِّواياتُ على أنَّها مَغفِرةٌ لكلِّ الذُّنوبِ إلَّا الكبائرَ ؛ فإنَّه لا بد من التوبةِ مِن الكبائرِ.
#وفي_الحديث :
¤ بيانُ فضلِ يومِ الجُمُعةِ.
¤ وفيه : الزَّجْرُ عَن اللَّغْوِ والكلامِ أثناءَ خُطبةِ الجمعةِ ؛ لأنَّه مُضيِّعٌ للأجرِ ، والحثُّ على الإنصاتِ ، وحُسنِ الاستِماعِ يومَ الجمعةِ ، مع مُراعاةِ الآدابِ ، وذلك له أجرٌ عظيمٌ.
¤ وفيه : أنَّ الدُّعاءَ والأعمالَ أمرُها إلى اللهِ تعالى ؛ إن شاءَ قَبِلَها ، وإن شاء ردَّها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/28912
يحضُرُ الجمعةَ ثلاثةُ نفرٍ ، رجلٌ حضرَها يَلغو وَهوَ حظُّهُ منْها ، ورجلٌ حضرَها يَدعو ، فَهوَ رجلٌ دعا اللَّهَ عزَّ وجلَّ إن شاءَ أعطاهُ ، وإن شاءَ منعَهُ ، ورجلٌ حضرَها بإنصاتٍ وسُكوتٍ ، ولم يَتخطَّ رقبةَ مسلِمٍ ، ولم يؤذِ أحدًا فَهيَ كفَّارةٌ إلى الجمعةِ الَّتي تَليها ، وزيادةِ ثلاثةِ أيَّامٍ ، وذلِكَ بأنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يقولُ : {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}.
#الراوي : عبد الله بن عمرو
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📔 #شـرح_الـحـديـث ✏️
يومُ الجمعةِ يومٌ عظيمٌ ، وهو يومُ عيدٍ أسبوعيٍّ للمُسلِمين ، وللجُمُعةِ أجرٌ كبيرٌ لِمَن حَضَرَها وأَنْصَتَ إلى خُطبتِها ، وأحسَن الاستِماعَ إلى الخَطيبِ ، ولكن ليس كلُّ مَن يَحضُرُ صلاةَ الجُمُعةِ على دَرجةٍ واحدةٍ ؛ فالنَّاسُ مُتفاوِتون في ذلك.
وهذا الحديثُ يُوضِّح أنواعَ الناسِ الَّذين يَحْضُرون الجمعةَ وما لهم فيها ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● "يَحْضُرُ الجُمُعةَ ثلاثةُ نفَرٍ" ، أي : يَحْضُرُ النَّاسُ صلاةَ الجمعةِ ويَنقسِمون إلى ثلاثةِ أقسامٍ على مِقدارِ ما يَتحصَّلون عليه من الأجرِ :
● "رجلٌ حضَرَها يَلْغو ؛ وهو حَظُّه منها" ، أي : القسمُ الأولُ : مَن يأتي إليها ولكنَّه يَلْغو ، أي : يتَكلَّمُ بالكلامِ عَديمِ الفائدةِ ، واللَّغْوُ في الجمعة يتحقَّقُ بأيِّ كلامٍ حتى وإن قال الرَّجلُ لأخيه : أَنْصِتْ ، ومَن لَغا فلا حظَّ له من أجرِ الجمعةِ ، وإنَّما حظُّه ونصيبُه منها هو كلامُه.
● "ورجلٌ حضَرها يَدْعو ؛ فهو رجلٌ دعا اللهَ عزَّ وجلَّ إنْ شاء أعطاه" ، أي : والقِسمُ الثَّاني : هو مَن يَحْضُرُ الجُمعةَ ليَدْعُوَ اللهَ سبحانه وتعالى ؛ لعِلْمِه أنَّ في الجمعةِ ساعةَ إجابةٍ ، ودعاؤُه أمرُه إلى اللهِ ؛ إنْ شاء استجابَ دُعاءَه ، وأعطاه ما طلَب حالًا أو مآلًا.
"وإنْ شاء منَعَه" ، أي : لم يَسْتَجِبْ له دعاءَه ، ولم يُعطِه ما طلبَه ، أو أخَّر له دعوتَه.
● والقِسمُ الثَّالثُ : "رجلٌ حضَرها بإنصاتٍ وسُكوتٍ" ، أي : لم يتَكلَّمْ ، بل استمَع ، وأحسنَ الاستِماعَ للخُطبةِ ، "ولم يَتخَطَّ رقبةَ مُسلمٍ ، ولم يُؤذِ أحدًا" ، أي : جلَس في مكانِه ، ولم يتَحرَّكْ ، ولم يتَقدَّمْ الصُّفوفَ ، أو يتَنقَّلْ مُتخطِّيًا الرِّقابَ ، وهذا يتَفاداه الرَّجلُ إذا حضَر مُبكِّرًا ، وجلَس في مكانِه.
● "فهي كفَّارةٌ إلى الجمعةِ الَّتي تَليها ، وزيادةُ ثلاثةِ أيَّامٍ ، وذلك بأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَقولُ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160]" ، أي : فتكونُ صلاةُ الجمعةِ كفارةً لذُنوبِه الَّتي يَعمَلُها طَوالَ عشَرةِ أيَّامٍ تاليةٍ ؛ وهي الأسبوعُ التَّالي وزيادةُ ثلاثةٍ ؛ لأنَّ اليومَ بعشَرةِ أيَّامٍ ، والحسنةُ عندَ اللهِ بعَشْرِ أمثالِها.
👈 وقد دلَّت الرِّواياتُ على أنَّها مَغفِرةٌ لكلِّ الذُّنوبِ إلَّا الكبائرَ ؛ فإنَّه لا بد من التوبةِ مِن الكبائرِ.
#وفي_الحديث :
¤ بيانُ فضلِ يومِ الجُمُعةِ.
¤ وفيه : الزَّجْرُ عَن اللَّغْوِ والكلامِ أثناءَ خُطبةِ الجمعةِ ؛ لأنَّه مُضيِّعٌ للأجرِ ، والحثُّ على الإنصاتِ ، وحُسنِ الاستِماعِ يومَ الجمعةِ ، مع مُراعاةِ الآدابِ ، وذلك له أجرٌ عظيمٌ.
¤ وفيه : أنَّ الدُّعاءَ والأعمالَ أمرُها إلى اللهِ تعالى ؛ إن شاءَ قَبِلَها ، وإن شاء ردَّها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/28912
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
ما صَلَّيْتُ ورَاءَ إمَامٍ قَطُّ أَخَفَّ صَلَاةً ، ولَا أَتَمَّ مِنَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وإنْ كانَ لَيَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ ، فيُخَفِّفُ مَخَافَةَ أَنْ تُفْتَنَ أُمُّهُ.
#الراوي : أنس بن مالك
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖊
جُعِلتْ قُرَّةُ عَينِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الصَّلاةِ ، وقد كان يُؤدِّيها تامَّةَ الأركانِ والهَيئاتِ ، مع التَّخفيفِ على الناسِ ومُراعاةِ أحوالِهم.
● وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أنَسُ بنُ مالِكٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه ما صَلَّى وَراءَ إمامٍ قَطُّ أخَفَّ صَلاةً ولا أتَمَّ مِنَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ؛ فإنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُصَلِّي صَلاةً مُوجَزةً خَفيفةً غَيرَ طَويلةٍ ، وفي الوَقتِ نَفْسِه يأتي بكَمالِها ؛ مِن تَمامِ الرُّكوعِ والسُّجودِ ، والقيامِ والقِراءةِ ، فكان إيجازُه وتَقصيرُه لِلصَّلاةِ لا يَترَتَّبُ عليه إخلالٌ بأحَدِ أركانِها ، وهذا مُراعاةٌ مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِأحوالِ الناسِ.
● ثم يَسوقُ أنَسُ بنُ مالِكٍ مَظهَرًا مِن مَظاهِرِ تَخفيفِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الصَّلاةِ ؛ مُراعاةً لِحاجةِ مَن خَلفَه ، فيَقولُ : إنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا سَمِعَ بُكاءَ الصَّبيِّ خَفَّفَ الصَّلاةَ ، بأنْ يَقرَأَ بالسُّورةِ القَصيرةِ ؛ مَخافةَ أنْ تَلتَهيَ أُمُّه عن صَلاتِها ؛ لِاشتِغالِ قَلبِها ببُكاءِ طِفلِها.
#وفي_الحديث :
⊙ الرِّفقُ بالمأمومِ وسائِرِ الأتْباعِ ، ومُراعاةُ مَصلَحَتِهم ، وألَّا يُدخِلَ الإمامُ عليهم ما يَشُقُّ عليهم.
⊙ وفيه : أنَّ صَلاةَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أكمَلُ صَلاةٍ ، فلْيَحرِصِ المُصَلِّي على أنْ يَجعَلَ صَلاتَه مِثلَ صَلاتِه ؛ لِيَحظَى بالاقتِداءِ ، ويَفوزَ بعَظيمِ الأجْرِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/12762
ما صَلَّيْتُ ورَاءَ إمَامٍ قَطُّ أَخَفَّ صَلَاةً ، ولَا أَتَمَّ مِنَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وإنْ كانَ لَيَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ ، فيُخَفِّفُ مَخَافَةَ أَنْ تُفْتَنَ أُمُّهُ.
#الراوي : أنس بن مالك
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖊
جُعِلتْ قُرَّةُ عَينِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الصَّلاةِ ، وقد كان يُؤدِّيها تامَّةَ الأركانِ والهَيئاتِ ، مع التَّخفيفِ على الناسِ ومُراعاةِ أحوالِهم.
● وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أنَسُ بنُ مالِكٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه ما صَلَّى وَراءَ إمامٍ قَطُّ أخَفَّ صَلاةً ولا أتَمَّ مِنَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ؛ فإنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُصَلِّي صَلاةً مُوجَزةً خَفيفةً غَيرَ طَويلةٍ ، وفي الوَقتِ نَفْسِه يأتي بكَمالِها ؛ مِن تَمامِ الرُّكوعِ والسُّجودِ ، والقيامِ والقِراءةِ ، فكان إيجازُه وتَقصيرُه لِلصَّلاةِ لا يَترَتَّبُ عليه إخلالٌ بأحَدِ أركانِها ، وهذا مُراعاةٌ مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِأحوالِ الناسِ.
● ثم يَسوقُ أنَسُ بنُ مالِكٍ مَظهَرًا مِن مَظاهِرِ تَخفيفِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الصَّلاةِ ؛ مُراعاةً لِحاجةِ مَن خَلفَه ، فيَقولُ : إنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا سَمِعَ بُكاءَ الصَّبيِّ خَفَّفَ الصَّلاةَ ، بأنْ يَقرَأَ بالسُّورةِ القَصيرةِ ؛ مَخافةَ أنْ تَلتَهيَ أُمُّه عن صَلاتِها ؛ لِاشتِغالِ قَلبِها ببُكاءِ طِفلِها.
#وفي_الحديث :
⊙ الرِّفقُ بالمأمومِ وسائِرِ الأتْباعِ ، ومُراعاةُ مَصلَحَتِهم ، وألَّا يُدخِلَ الإمامُ عليهم ما يَشُقُّ عليهم.
⊙ وفيه : أنَّ صَلاةَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أكمَلُ صَلاةٍ ، فلْيَحرِصِ المُصَلِّي على أنْ يَجعَلَ صَلاتَه مِثلَ صَلاتِه ؛ لِيَحظَى بالاقتِداءِ ، ويَفوزَ بعَظيمِ الأجْرِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/12762