📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
فضل قراءة سورة الملك
((سورةٌ تشفعُ لقائلِها ، وهي ثلاثونَ آيةً ، ألا وهي تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : ابن الملقن
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
🗓 #شـرح_الـحـديـث
القرْآنُ الكريمُ كِتابُ اللهِ وحبْلُه المتِينُ ، وهو النَّجاةُ لهذه الأُمَّةِ ما أقامَتْ حُروفَه وحُدودَه على الوجْهِ الذي يَلِيقُ به ، لا سيَّما لِمَنْ حَفِظَه وتَدبَّرَه ، وعلِمَ قَدْرَه ، ومِن سُورِ هذا الكِتابِ المُبارَكِ : سُورةُ المُلْكِ ، وفي هذا الحديثِ بيانٌ لبَعضِ فَضائِلِها ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
▪️"سُورةٌ" ، أي : مِن القرآنِ ، والسُّورةُ هي المجموعةُ مِن الآياتِ ، يكونُ لها بدايةٌ ونِهايةٌ.
▪︎"تَشفَعُ" ، أي : تَسأَلُ اللهَ الشَّفاعةَ.
▪︎"لقائلِها" ، أي : تالِيها ومُتدبِّرِها ومَن يَعمَلُ بها.
□ وفي رِوايةِ أبي داودَ : "تَشفَعُ لصاحبِها حتى يُغفَرَ له" ، وعبَّرَ بالصُّحبةِ عن كَثرةِ المُلازَمةِ ؛ دَلالةً على كَثرةِ تِلاوتِها ، حتى يَغفِرَ اللهُ له ذُنوبَه ويَمْحُوَها عنه.
▪️"وهي ثَلاثونَ آيةً" ، أي : إنَّ هذه السُّورةَ تتكوَّنُ مِن ثلاثينَ آيةً.
▪︎"ألَا وهي {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} [الملك: 1]" ، أي : هذه السُّورةُ التي لها هذا الفضْلُ العظيمُ هي سُورةُ المُلْكِ.
#وقيل : تَشفَعُ لمَن يَقرَؤُها في القبْرِ أو يوْمَ القِيامَةِ ، وقد ورَدَ أنَّها المانِعةُ الَّتي تَمنَعُ صاحِبَها مِن عذابِ القبْرِ ، أو مِن الوُقوعِ في الذُّنوبِ المُؤدِّيَةِ إلى العَذابِ فيه ، كما عِندَ التِّرمذيِّ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92584
فضل قراءة سورة الملك
((سورةٌ تشفعُ لقائلِها ، وهي ثلاثونَ آيةً ، ألا وهي تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : ابن الملقن
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
🗓 #شـرح_الـحـديـث
القرْآنُ الكريمُ كِتابُ اللهِ وحبْلُه المتِينُ ، وهو النَّجاةُ لهذه الأُمَّةِ ما أقامَتْ حُروفَه وحُدودَه على الوجْهِ الذي يَلِيقُ به ، لا سيَّما لِمَنْ حَفِظَه وتَدبَّرَه ، وعلِمَ قَدْرَه ، ومِن سُورِ هذا الكِتابِ المُبارَكِ : سُورةُ المُلْكِ ، وفي هذا الحديثِ بيانٌ لبَعضِ فَضائِلِها ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
▪️"سُورةٌ" ، أي : مِن القرآنِ ، والسُّورةُ هي المجموعةُ مِن الآياتِ ، يكونُ لها بدايةٌ ونِهايةٌ.
▪︎"تَشفَعُ" ، أي : تَسأَلُ اللهَ الشَّفاعةَ.
▪︎"لقائلِها" ، أي : تالِيها ومُتدبِّرِها ومَن يَعمَلُ بها.
□ وفي رِوايةِ أبي داودَ : "تَشفَعُ لصاحبِها حتى يُغفَرَ له" ، وعبَّرَ بالصُّحبةِ عن كَثرةِ المُلازَمةِ ؛ دَلالةً على كَثرةِ تِلاوتِها ، حتى يَغفِرَ اللهُ له ذُنوبَه ويَمْحُوَها عنه.
▪️"وهي ثَلاثونَ آيةً" ، أي : إنَّ هذه السُّورةَ تتكوَّنُ مِن ثلاثينَ آيةً.
▪︎"ألَا وهي {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} [الملك: 1]" ، أي : هذه السُّورةُ التي لها هذا الفضْلُ العظيمُ هي سُورةُ المُلْكِ.
#وقيل : تَشفَعُ لمَن يَقرَؤُها في القبْرِ أو يوْمَ القِيامَةِ ، وقد ورَدَ أنَّها المانِعةُ الَّتي تَمنَعُ صاحِبَها مِن عذابِ القبْرِ ، أو مِن الوُقوعِ في الذُّنوبِ المُؤدِّيَةِ إلى العَذابِ فيه ، كما عِندَ التِّرمذيِّ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92584
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
فضل قراءة سورة الكافرون
أنَّهُ أتَى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ علِّمني شيئًا أقولُهُ إذا أوَيتُ إلى فِراشي ، فقالَ : (اقرأ : قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ فإنَّها براءةٌ منَ الشِّركِ) قالَ شُعبةُ : أحيانًا يقولُ مرَّةً وأحيانًا لا يقولُها.
#الراوي : فروة بن نوفل
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📑 #شـرح_الـحـديـث
كان الصَّحابةُ مِن أحرَصِ النَّاسِ على سُؤالِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عمَّا يَنفَعُهم في دُنياهم وآخِرَتِهم ، يُخبِر فَروةُ بنُ نوفَلٍ رَضِي اللهُ عَنه :
▪︎"أنَّه أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ؛ فقال : يا رسولَ اللهِ ، علِّمْني شيئًا أقولُه إذا أوَيتُ إلى فِراشي" ، أي : عِندَ الذَّهابِ للنَّومِ لِيَنتفِعَ به في آخِرتِه.
▪︎فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم : "اقرَأْ : {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1]" ، أي : اقرَأْ سورةَ الكافرون قبل النَّومِ.
▪︎"فإنَّها بَراءةٌ مِن الشِّركِ" ، أي : تُسلِّمُ صاحِبَها مِن الشِّركِ باللهِ مُفيدةً للتَّوحيدِ ؛ وذلك لأنَّها اشتمَلَت على نفيِ عبادةِ ما يُعبَدُه المشرِكون بأبلَغِ عبارةٍ ، وأوفى تأكيدٍ.
▪️قال شُعبةُ- وهو ابنُ الحَجَّاجِ أميرُ المؤمنِينَ في الحديثِ-: "أحيانًا يَقولُ مرَّةً" ، أي : إنَّ أبا إسحاقَ الَّذي يَرْوي عنه شُعبةُ هذا الحديثَ يَذكُرُ لفظَ "مرَّةً" ، أي : عند روايتِه للحَديثِ ، "وأحيانًا لا يَقولُها" ، وهذا مِن الضَّبطِ للرِّواية.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/36012
فضل قراءة سورة الكافرون
أنَّهُ أتَى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ علِّمني شيئًا أقولُهُ إذا أوَيتُ إلى فِراشي ، فقالَ : (اقرأ : قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ فإنَّها براءةٌ منَ الشِّركِ) قالَ شُعبةُ : أحيانًا يقولُ مرَّةً وأحيانًا لا يقولُها.
#الراوي : فروة بن نوفل
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📑 #شـرح_الـحـديـث
كان الصَّحابةُ مِن أحرَصِ النَّاسِ على سُؤالِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عمَّا يَنفَعُهم في دُنياهم وآخِرَتِهم ، يُخبِر فَروةُ بنُ نوفَلٍ رَضِي اللهُ عَنه :
▪︎"أنَّه أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ؛ فقال : يا رسولَ اللهِ ، علِّمْني شيئًا أقولُه إذا أوَيتُ إلى فِراشي" ، أي : عِندَ الذَّهابِ للنَّومِ لِيَنتفِعَ به في آخِرتِه.
▪︎فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم : "اقرَأْ : {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1]" ، أي : اقرَأْ سورةَ الكافرون قبل النَّومِ.
▪︎"فإنَّها بَراءةٌ مِن الشِّركِ" ، أي : تُسلِّمُ صاحِبَها مِن الشِّركِ باللهِ مُفيدةً للتَّوحيدِ ؛ وذلك لأنَّها اشتمَلَت على نفيِ عبادةِ ما يُعبَدُه المشرِكون بأبلَغِ عبارةٍ ، وأوفى تأكيدٍ.
▪️قال شُعبةُ- وهو ابنُ الحَجَّاجِ أميرُ المؤمنِينَ في الحديثِ-: "أحيانًا يَقولُ مرَّةً" ، أي : إنَّ أبا إسحاقَ الَّذي يَرْوي عنه شُعبةُ هذا الحديثَ يَذكُرُ لفظَ "مرَّةً" ، أي : عند روايتِه للحَديثِ ، "وأحيانًا لا يَقولُها" ، وهذا مِن الضَّبطِ للرِّواية.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/36012
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
فضل قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين صباحا ومساءً
خرجنا في ليلةِ مَطَرٍ وظُلْمَةٍ شديدةٍ نطلبُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِيُصليَ لنا ، فأدركناه ، فقال : (أصليتم؟) فلم أقلْ شيئًا ، فقال : (قلْ) . فلم أقلْ شيئًا ، ثم قال : (قلْ). فلم أقلْ شيئًا ، ثم قال : (قلْ) ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ، ما أقولُ ؟ قال : (قل هو الله أحد والمُعَوِّذَتين حينَ تُمسي وحينَ تُصبحُ ثلاثَ مراتٍ تُكفيك مِن كلِّ شيءٍ).
#الراوي : عبد الله بن خبيب
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم حَريصًا على ما يَنْفعُ أصحابَه رضِيَ اللهُ عنهم وأُمَّتَه مِن بَعدِهم في الدُّنيا والآخِرةِ ؛ فكان صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُعلِّمُهم حتَّى تتِمَّ لهم المَنفعَةُ ، وتَكمُلَ الفائدَةُ.
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ الصَّحابيُّ الجَليلُ عبدُ اللهِ بنُ خُبَيبٍ رضِيَ اللهُ عنه :
● "خرَجْنا في ليلَةِ مطَرٍ" ، أي : ليلةٍ كثيرَةِ المطَرِ ، "وظُلْمةٍ شَديدةٍ" ، أي : كان الظَّلامُ شديدًا.
● "نطلُبُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم" ، أي : نبْحثُ عنه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ؛ "ليُصلِّي لنا" ، أي : يُصلِّي بنا إمامًا ، "فأدْرَكناهُ" ، أي : لحِقْنا بهِ ووجَدْناه.
● فقال لهمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : "أَصلَّيتُم" ، أي : هل أدَّيتُمُ الصَّلاةَ؟ قال عبدُ اللهِ : "فلم أقُلْ شيئًا" ، أي : فلم أدْرِ ما أُجيبُ وَسَكَتُّ ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : "قُلْ" ، أي : اقرَأْ ، فقال عبدُ اللهِ : "ما أقولُ؟" ، أي : ما أقْرأُ؟ فعاد عليهِ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قولَه : "قُلْ" ، فقال عبدُ اللهِ : "ما أقولُ يا رسولَ اللهِ؟" ، أي : ما أقرَأُ؟
● فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : "قُلْ" ، أي : اقرَأْ ، {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، أي : اقرَأْ سورَةَ الإخلاصِ الَّتي تَبدأُ بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، "والمعَوِّذتَينِ" ، أي : سُورتَيِ الفلَقِ والنَّاسِ ؛ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} ، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}.
● "حين تُمْسي" ، أي : إذا دخَلَ وقْتُ المساءِ.
● "وحين تُصبِحُ" ، أي : إذا دخَلَ عليك وقْتُ الصَّباحِ.
● "ثلاثَ مرَّاتٍ" ، أي : اقرَأْ تِلك السُّوَرَ ثلاثَ مرَّاتٍ حين تُصبِحُ وحين تُمْسي.
👈 "تَكفيكَ مِن كلِّ شيْءٍ" ، أي : تَحْفظُك مِن كلِّ شرٍّ وتَقيك من كلِّ سوءٍ.
#وفي_الحديث :
⊙ فَضلُ قِراءةِ سُورةِ الإخلاصِ والمُعوِّذتَينِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/28798
فضل قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين صباحا ومساءً
خرجنا في ليلةِ مَطَرٍ وظُلْمَةٍ شديدةٍ نطلبُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِيُصليَ لنا ، فأدركناه ، فقال : (أصليتم؟) فلم أقلْ شيئًا ، فقال : (قلْ) . فلم أقلْ شيئًا ، ثم قال : (قلْ). فلم أقلْ شيئًا ، ثم قال : (قلْ) ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ، ما أقولُ ؟ قال : (قل هو الله أحد والمُعَوِّذَتين حينَ تُمسي وحينَ تُصبحُ ثلاثَ مراتٍ تُكفيك مِن كلِّ شيءٍ).
#الراوي : عبد الله بن خبيب
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم حَريصًا على ما يَنْفعُ أصحابَه رضِيَ اللهُ عنهم وأُمَّتَه مِن بَعدِهم في الدُّنيا والآخِرةِ ؛ فكان صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُعلِّمُهم حتَّى تتِمَّ لهم المَنفعَةُ ، وتَكمُلَ الفائدَةُ.
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ الصَّحابيُّ الجَليلُ عبدُ اللهِ بنُ خُبَيبٍ رضِيَ اللهُ عنه :
● "خرَجْنا في ليلَةِ مطَرٍ" ، أي : ليلةٍ كثيرَةِ المطَرِ ، "وظُلْمةٍ شَديدةٍ" ، أي : كان الظَّلامُ شديدًا.
● "نطلُبُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم" ، أي : نبْحثُ عنه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ؛ "ليُصلِّي لنا" ، أي : يُصلِّي بنا إمامًا ، "فأدْرَكناهُ" ، أي : لحِقْنا بهِ ووجَدْناه.
● فقال لهمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : "أَصلَّيتُم" ، أي : هل أدَّيتُمُ الصَّلاةَ؟ قال عبدُ اللهِ : "فلم أقُلْ شيئًا" ، أي : فلم أدْرِ ما أُجيبُ وَسَكَتُّ ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : "قُلْ" ، أي : اقرَأْ ، فقال عبدُ اللهِ : "ما أقولُ؟" ، أي : ما أقْرأُ؟ فعاد عليهِ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قولَه : "قُلْ" ، فقال عبدُ اللهِ : "ما أقولُ يا رسولَ اللهِ؟" ، أي : ما أقرَأُ؟
● فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : "قُلْ" ، أي : اقرَأْ ، {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، أي : اقرَأْ سورَةَ الإخلاصِ الَّتي تَبدأُ بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، "والمعَوِّذتَينِ" ، أي : سُورتَيِ الفلَقِ والنَّاسِ ؛ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} ، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}.
● "حين تُمْسي" ، أي : إذا دخَلَ وقْتُ المساءِ.
● "وحين تُصبِحُ" ، أي : إذا دخَلَ عليك وقْتُ الصَّباحِ.
● "ثلاثَ مرَّاتٍ" ، أي : اقرَأْ تِلك السُّوَرَ ثلاثَ مرَّاتٍ حين تُصبِحُ وحين تُمْسي.
👈 "تَكفيكَ مِن كلِّ شيْءٍ" ، أي : تَحْفظُك مِن كلِّ شرٍّ وتَقيك من كلِّ سوءٍ.
#وفي_الحديث :
⊙ فَضلُ قِراءةِ سُورةِ الإخلاصِ والمُعوِّذتَينِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/28798
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
أنَّهُما سَمِعا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ علَى أعْوادِ مِنْبَرِهِ : (لَيَنْتَهينَّ أقْوامٌ عن ودْعِهِمُ الجُمُعاتِ ، أوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ علَى قُلُوبِهِمْ ، ثُمَّ لَيَكونُنَّ مِنَ الغافِلِينَ).
#الراوي : عبد الله بن عمر وأبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖊
الجُمُعةُ شَأنُها عَظيمٌ في الإسْلامِ ، وقدْ أوجَبَ اللهُ تعالَى على الرِّجالِ المُقيمينَ الخُروجَ إليها إذا أذَّنَ المؤذِّنُ داعيًا إليها ، وحضَّهُم على شُهودِها ، وحذَّرَ مِنَ التَّهاوُنِ فيها ، كما في هذا الحَديثِ الَّذي يقولُ فيه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● «لَيَنتَهيَنَّ أقْوامٌ عَن وَدْعِهمُ الجُمُعاتِ» ، أي : تَركِهِم صَلاةَ الجُمُعةِ والتَّخلُّفِ عنها ؛ تَهاوُنًا وتكاسُلًا مِن غَيرِ عُذرٍ ، فإنْ لم يمتَثِلوا ويحضُروا صلاةَ الجمُعةِ ؛ فإنَّ اللهَ يَختِمُ عَلى قُلوبِهِم ؛ بأنْ يَطبَعَ عَليها ويُغطِّيَها ، ويَمنعَها لُطفَه وفَضلَهُ ، ويَجعَلَ فيها الجهْلَ والجَفاءَ والقَسوةَ.
● «ثُمَّ لَيَكونُنَّ مِنَ الغافِلينَ» عنِ اكْتِسابِ ما يَنفَعُهم منَ الأعْمالِ ، وعن تَركِ ما يَضُرُّهم منها ، فيكونونَ من جُملةِ مَنِ استَوْلَتْ عليهمُ الغَفلةُ ، ونَسُوا اللهَ ، فنَسِيَهم. وهذا مِن أعظَمِ الزَّواجِرِ عن تَركِ الجُمُعةِ ، والتَّساهُلِ فيها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23561
أنَّهُما سَمِعا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ علَى أعْوادِ مِنْبَرِهِ : (لَيَنْتَهينَّ أقْوامٌ عن ودْعِهِمُ الجُمُعاتِ ، أوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ علَى قُلُوبِهِمْ ، ثُمَّ لَيَكونُنَّ مِنَ الغافِلِينَ).
#الراوي : عبد الله بن عمر وأبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖊
الجُمُعةُ شَأنُها عَظيمٌ في الإسْلامِ ، وقدْ أوجَبَ اللهُ تعالَى على الرِّجالِ المُقيمينَ الخُروجَ إليها إذا أذَّنَ المؤذِّنُ داعيًا إليها ، وحضَّهُم على شُهودِها ، وحذَّرَ مِنَ التَّهاوُنِ فيها ، كما في هذا الحَديثِ الَّذي يقولُ فيه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● «لَيَنتَهيَنَّ أقْوامٌ عَن وَدْعِهمُ الجُمُعاتِ» ، أي : تَركِهِم صَلاةَ الجُمُعةِ والتَّخلُّفِ عنها ؛ تَهاوُنًا وتكاسُلًا مِن غَيرِ عُذرٍ ، فإنْ لم يمتَثِلوا ويحضُروا صلاةَ الجمُعةِ ؛ فإنَّ اللهَ يَختِمُ عَلى قُلوبِهِم ؛ بأنْ يَطبَعَ عَليها ويُغطِّيَها ، ويَمنعَها لُطفَه وفَضلَهُ ، ويَجعَلَ فيها الجهْلَ والجَفاءَ والقَسوةَ.
● «ثُمَّ لَيَكونُنَّ مِنَ الغافِلينَ» عنِ اكْتِسابِ ما يَنفَعُهم منَ الأعْمالِ ، وعن تَركِ ما يَضُرُّهم منها ، فيكونونَ من جُملةِ مَنِ استَوْلَتْ عليهمُ الغَفلةُ ، ونَسُوا اللهَ ، فنَسِيَهم. وهذا مِن أعظَمِ الزَّواجِرِ عن تَركِ الجُمُعةِ ، والتَّساهُلِ فيها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23561
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((يومُ الجمعةِ ثِنتا عشرةَ - يريدُ - ساعةً لا يوجَدُ مسلِمٌ يسألُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ شيئًا إلَّا أتاهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ فالتمِسوها آخرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ)).
#الراوي : جابر بن عبد الله
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
📑 #شـرح_الـحـديـث
🕌 يومُ الجمعةِ خيرُ يومٍ طلَعَت فيه الشَّمسُ ؛ وفيها الكثيرُ مِن الفَضلِ والأجرِ والثَّوابِ والبرَكاتِ الَّتي تَنزِلُ مِن اللهِ تَعالى ، ومن ذلك أنَّ فيها ساعةً يَستَجيبُ اللهُ فيها دعاءَ مَن دُعاه ولا يَرُدُّه.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم :
▪️"يومُ الجمُعةِ ثِنْتا عَشْرةَ - يُريدُ : ساعةً -" ، أي : يومُ الجمُعةِ مُقسَّمٌ إلى اثنَتَيْ عَشْرةَ ساعةً مُتفاوِتةً في الأجرِ والثَّواب ، ومنها ساعةُ #الإجابة الَّتي "لا يُوجَدُ مُسلِمٌ يَسأَلُ اللهَ عزَّ وجلَّ" فيها " شيئًا إلَّا آتاه اللهُ عزَّ وجل.
👈 "فالْتَمِسوها آخِرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ" ، أي : اطلُبُوها وتَحرَّوْها في هذا الوقت ، وهذا تحديدٌ لساعةِ الإجابةِ في يومِ الجمُعةِ ؛ فينبَغي الحِرصُ عليها وعلى الدُّعاءِ فيها.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على الْتِماسِ ساعةِ الإجابةِ في يوم الجُمُعة ، والدُّعاءِ فيها بخَيريِ الدُّنيا والآخِرةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/29662
((يومُ الجمعةِ ثِنتا عشرةَ - يريدُ - ساعةً لا يوجَدُ مسلِمٌ يسألُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ شيئًا إلَّا أتاهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ فالتمِسوها آخرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ)).
#الراوي : جابر بن عبد الله
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
📑 #شـرح_الـحـديـث
🕌 يومُ الجمعةِ خيرُ يومٍ طلَعَت فيه الشَّمسُ ؛ وفيها الكثيرُ مِن الفَضلِ والأجرِ والثَّوابِ والبرَكاتِ الَّتي تَنزِلُ مِن اللهِ تَعالى ، ومن ذلك أنَّ فيها ساعةً يَستَجيبُ اللهُ فيها دعاءَ مَن دُعاه ولا يَرُدُّه.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم :
▪️"يومُ الجمُعةِ ثِنْتا عَشْرةَ - يُريدُ : ساعةً -" ، أي : يومُ الجمُعةِ مُقسَّمٌ إلى اثنَتَيْ عَشْرةَ ساعةً مُتفاوِتةً في الأجرِ والثَّواب ، ومنها ساعةُ #الإجابة الَّتي "لا يُوجَدُ مُسلِمٌ يَسأَلُ اللهَ عزَّ وجلَّ" فيها " شيئًا إلَّا آتاه اللهُ عزَّ وجل.
👈 "فالْتَمِسوها آخِرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ" ، أي : اطلُبُوها وتَحرَّوْها في هذا الوقت ، وهذا تحديدٌ لساعةِ الإجابةِ في يومِ الجمُعةِ ؛ فينبَغي الحِرصُ عليها وعلى الدُّعاءِ فيها.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على الْتِماسِ ساعةِ الإجابةِ في يوم الجُمُعة ، والدُّعاءِ فيها بخَيريِ الدُّنيا والآخِرةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/29662
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
فـضل.سورة.الإخلاص.tt
قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأصْحابِهِ : ((أيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ القُرْآنِ في لَيْلَةٍ؟)) فَشَقَّ ذلكَ عليهم وقالوا : أيُّنا يُطِيقُ ذلكَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ فقالَ : ((اللَّهُ الواحِدُ الصَّمَدُ ثُلُثُ القُرْآنِ)).
#الراوي : أبو سعيد الخدري
#المصدر : صحيح البخاري
📑 #شـرح_الـحـديـث ✍
في هَذا الحديثِ يُبيِّنُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فضْلَ سورةِ الإخْلاصِ حيثُ قال :
● "أَيَعجِزُ أحدُكم أنْ يَقرأَ ثُلُثَ القرآنِ في ليلةٍ؟!" وهو استفهامٌ استخباريٌّ ، مَعناه : ألَا يَستطيعُ أحدُكم أنْ يقرأ ثُلُثَ القرآنِ في ليلةٍ واحدةٍ.
● "فَشَقَّ ذلك عليهم" ، أي : فَصَعُبَ على الصَّحابةِ رضِي اللهُ عنهم ذلك ؛ لأنَّهم فَهِموا أنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَدْعُوهم إلى قِراءةِ ثُلُثِ القرآنِ في ليلةٍ واحدةٍ.
● "فقالوا : أينُّا يُطيقُ ذلك؟!" أيْ : أَيُّنا يَقْدِر على هذا العملِ؟! "
👈 فقال : "اللهُ الواحدُ الصَّمدُ ثُلُثُ القرآنِ" ، أيْ سورةُ "قُلْ هو اللهُ أحدٌ" تُساوي ثُلُثَ القرآنِ في #الجزاء لا في #الإجزاء.
#وفي_الحديث :
¤ تَفضيلُ بعضِ سُورِ القرآنِ على بعضٍ.
¤ وفيه : فضْلُ سُورةِ الإخلاصِ ، وامتيازُها بأنَّها تَحوِي في مَعْناها ومَضمونِها ثُلُثَ القرآنِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/6637
فـضل.سورة.الإخلاص.tt
قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأصْحابِهِ : ((أيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ القُرْآنِ في لَيْلَةٍ؟)) فَشَقَّ ذلكَ عليهم وقالوا : أيُّنا يُطِيقُ ذلكَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ فقالَ : ((اللَّهُ الواحِدُ الصَّمَدُ ثُلُثُ القُرْآنِ)).
#الراوي : أبو سعيد الخدري
#المصدر : صحيح البخاري
📑 #شـرح_الـحـديـث ✍
في هَذا الحديثِ يُبيِّنُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فضْلَ سورةِ الإخْلاصِ حيثُ قال :
● "أَيَعجِزُ أحدُكم أنْ يَقرأَ ثُلُثَ القرآنِ في ليلةٍ؟!" وهو استفهامٌ استخباريٌّ ، مَعناه : ألَا يَستطيعُ أحدُكم أنْ يقرأ ثُلُثَ القرآنِ في ليلةٍ واحدةٍ.
● "فَشَقَّ ذلك عليهم" ، أي : فَصَعُبَ على الصَّحابةِ رضِي اللهُ عنهم ذلك ؛ لأنَّهم فَهِموا أنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَدْعُوهم إلى قِراءةِ ثُلُثِ القرآنِ في ليلةٍ واحدةٍ.
● "فقالوا : أينُّا يُطيقُ ذلك؟!" أيْ : أَيُّنا يَقْدِر على هذا العملِ؟! "
👈 فقال : "اللهُ الواحدُ الصَّمدُ ثُلُثُ القرآنِ" ، أيْ سورةُ "قُلْ هو اللهُ أحدٌ" تُساوي ثُلُثَ القرآنِ في #الجزاء لا في #الإجزاء.
#وفي_الحديث :
¤ تَفضيلُ بعضِ سُورِ القرآنِ على بعضٍ.
¤ وفيه : فضْلُ سُورةِ الإخلاصِ ، وامتيازُها بأنَّها تَحوِي في مَعْناها ومَضمونِها ثُلُثَ القرآنِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/6637
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((إِذَا كانَ الحَرُّ ، فأبْرِدُوا عَنِ الصَّلَاةِ ، فإنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِن فَيْحِ جَهَنَّمَ وَذَكَرَ أنَّ النَّارَ اشْتَكَتْ إلى رَبِّهَا ، فأذِنَ لَهَا في كُلِّ عَامٍ بنَفَسَيْنِ ، نَفَسٍ في الشِّتَاءِ ، وَنَفَسٍ في الصَّيْفِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 🖍
مظاهرُ السَّماحةِ والسُّهولةِ في الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ كثيرةٌ ، مِن ذلكَ التيسيرُ في تَأخيرِ الصَّلاةِ ؛ دفعًا للحَرجِ والمشقَّةِ ، كما في هذا الحديثِ ؛ حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :
▪️"إذا كانَ الحرُّ فأَبْرِدوا عن الصَّلاةِ" : أي إذا وُجِدَ الحرُّ واشتدَّ ، فأبرِدُوا عن الصَّلاةِ ، والإبرادُ : هو الوقتُ الذي تَنكسِرُ فيه شدَّةُ الحرِّ.
#والمعنى : أخِّروا الصَّلاةَ عنْ أوَّلِ وقتِها ، واجْعَلوها في هذا الوقتِ ، حتَّى تزولَ شدَّةُ الهاجرةِ ؛ لأنَّ في الوقتِ سَعَةً ، لا أنْ تُؤخِّروها إلى آخرِ بردِ النَّهارِ ، والصَّلاةُ المقصودةُ هنا هي صلاةُ الظُّهرِ ؛ لأنَّ الحرَّ يشتدُّ في أوَّلِ وقتِها.
👈 والعلَّةُ في هذا الأمرِ واضحةٌ مِنْ قولِه : "فإنَّ شدَّةَ الحرِّ مِنْ فَيْحِ جهنَّمَ" ، فالحِكمةُ هي دفْعُ المشقَّةِ عنِ النَّاسِ ؛ لأنَّ شدَّةَ الحرِّ تَذهَبُ بالخُشوعِ ، و"فيحُ جهنَّمَ" : شدَّةُ حرارتِها وسعةُ انتشارِها وتنفُّسِها.
ثمَّ ذكرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّارَ اشتكَتْ إلى ربِّها ، فكانَت شِدَّةُ الحُرِّ مِنْ وهَجِها وفَيْحِها ، وجعلَ اللهُ فيها بقُدرتِه إدراكًا حتَّى تَكلَّمَتْ ، فأذِنَ لها في كلِّ عامٍ بنفَسَينِ ، والنَّفَسُ هو ما يخرجُ منَ الجَوفِ ويدخلَ فيه مِنَ الهواءِ ؛ نفَسٍ في الشتاءِ ، ونفَسٍ في الصَّيفِ.
وفي هذا إشارةٌ إلى أنَّ عذابَ النَّارِ منه ما هو حَرٌّ ، ومنه ما هو بَرْدٌ.
#وفي_الحديث :
¤ أنَّ هذا الدِّينَ يُسرٌ ؛ ومن ذلك : الإبرادُ بالصَّلاةِ عنِ اشتدادِ الحرِّ.
¤ وفيه : الرَّدُ على زعمِ المعتزلةِ بأنَّ النَّارَ لا تُخلَقُ إلَّا يومَ القيامةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/22368
((إِذَا كانَ الحَرُّ ، فأبْرِدُوا عَنِ الصَّلَاةِ ، فإنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِن فَيْحِ جَهَنَّمَ وَذَكَرَ أنَّ النَّارَ اشْتَكَتْ إلى رَبِّهَا ، فأذِنَ لَهَا في كُلِّ عَامٍ بنَفَسَيْنِ ، نَفَسٍ في الشِّتَاءِ ، وَنَفَسٍ في الصَّيْفِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 🖍
مظاهرُ السَّماحةِ والسُّهولةِ في الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ كثيرةٌ ، مِن ذلكَ التيسيرُ في تَأخيرِ الصَّلاةِ ؛ دفعًا للحَرجِ والمشقَّةِ ، كما في هذا الحديثِ ؛ حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :
▪️"إذا كانَ الحرُّ فأَبْرِدوا عن الصَّلاةِ" : أي إذا وُجِدَ الحرُّ واشتدَّ ، فأبرِدُوا عن الصَّلاةِ ، والإبرادُ : هو الوقتُ الذي تَنكسِرُ فيه شدَّةُ الحرِّ.
#والمعنى : أخِّروا الصَّلاةَ عنْ أوَّلِ وقتِها ، واجْعَلوها في هذا الوقتِ ، حتَّى تزولَ شدَّةُ الهاجرةِ ؛ لأنَّ في الوقتِ سَعَةً ، لا أنْ تُؤخِّروها إلى آخرِ بردِ النَّهارِ ، والصَّلاةُ المقصودةُ هنا هي صلاةُ الظُّهرِ ؛ لأنَّ الحرَّ يشتدُّ في أوَّلِ وقتِها.
👈 والعلَّةُ في هذا الأمرِ واضحةٌ مِنْ قولِه : "فإنَّ شدَّةَ الحرِّ مِنْ فَيْحِ جهنَّمَ" ، فالحِكمةُ هي دفْعُ المشقَّةِ عنِ النَّاسِ ؛ لأنَّ شدَّةَ الحرِّ تَذهَبُ بالخُشوعِ ، و"فيحُ جهنَّمَ" : شدَّةُ حرارتِها وسعةُ انتشارِها وتنفُّسِها.
ثمَّ ذكرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّارَ اشتكَتْ إلى ربِّها ، فكانَت شِدَّةُ الحُرِّ مِنْ وهَجِها وفَيْحِها ، وجعلَ اللهُ فيها بقُدرتِه إدراكًا حتَّى تَكلَّمَتْ ، فأذِنَ لها في كلِّ عامٍ بنفَسَينِ ، والنَّفَسُ هو ما يخرجُ منَ الجَوفِ ويدخلَ فيه مِنَ الهواءِ ؛ نفَسٍ في الشتاءِ ، ونفَسٍ في الصَّيفِ.
وفي هذا إشارةٌ إلى أنَّ عذابَ النَّارِ منه ما هو حَرٌّ ، ومنه ما هو بَرْدٌ.
#وفي_الحديث :
¤ أنَّ هذا الدِّينَ يُسرٌ ؛ ومن ذلك : الإبرادُ بالصَّلاةِ عنِ اشتدادِ الحرِّ.
¤ وفيه : الرَّدُ على زعمِ المعتزلةِ بأنَّ النَّارَ لا تُخلَقُ إلَّا يومَ القيامةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/22368
📚 #أحـاديـث_نـبـوية 📚
#دعـاء_الـكـرب
أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يقولُ عِنْدَ الكَرْبِ : (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ ورَبُّ الأرْضِ ، ورَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ).
#الراوي : عبد الله بن عباس
#المصدر : صحيح البخاري
📑 #شـرح_الـحـديـث
واجبُ المسلِمِ إذا وقَعَ في كُربةٍ أو ضاقَتْ به الدُّنيا أنْ يَفزَعَ إلى اللهِ رَبِّه وإلهِه ومَوْلاه ؛ فهو وَحْدَه القادِرُ على كَشْفِ الهَمِّ والغَمِّ ، والدُّعاءُ مِن أسبابِ رَفْعِ البَلاءِ.
وفي هذا الحَديثِ يروي عبْدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنهُما ، أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ يَقولُ عِندَما يَشْعُرُ باشتِدادِ الغَمِّ عليه ، واستيلائِهِ على نَفْسِهِ الشَّريفةِ :
● «لا إلَهَ إلَّا اللهُ» أي : لا مَعبودَ بِحَقٍّ إلَّا اللَّهُ «العَظيمُ» القَدْرِ ، الجَليلُ الشَّأنِ في ذاتِه وَصِفاتِه وَأفعالِه ، «الحَليمُ» الَّذي لا يُعاجِلُ العاصيَ بِالعُقوبةِ ، بَل يُؤَخِّرُها ، وَقَدْ يَعْفو عَنه مَعَ القُدرةِ عليهِ ؛ فهو القادرُ سُبحانَه على كلِّ شَيءٍ ، ثمَّ يُكمِلُ دُعاءَه فيقولُ :
● «لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظيمِ ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَواتِ والأرضِ» ، أي : لا مَعبودَ بحقٍّ إلَّا اللهُ جلَّ جَلالُه ، خالِقُ العَرشِ العَظيمِ الكَريمِ ، وخالِقُ السَّمواتِ والأرضِ ، وخالِقُ كُلِّ شَيءٍ فيهما ، وَمالِكُه ، وَمُصلِحُه ، والمُتَصَرِّفُ فيه كَيفَ شاءَ ، وكما شاءَ ، «رَبُّ العَرشِ الكَريمِ» ، والعَرْشُ : عرْشُ الرَّحمنِ الذي استوَى عليه جلَّ جَلالُه ، وهو أعْلَى المَخلوقاتِ وأكبرُها وأعظمُها ، وقد وصَفَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأنَّه عَظيمٌ وبأنَّه كريمٌ ، أي : وبالعَظَمةِ مِن جِهةِ الكَمِّيَّةِ ، وبِالحُسنِ مِن جِهةِ الكَيفيَّةِ.
وهذا الدُّعاءُ مُشتمِلٌ على تَوحيدِ الإلهيَّةِ والرُّبوبيَّةِ ، ووَصْفِ الربِّ سُبحانَه بالعظَمةِ والحِلمِ ، وعَظمتُه المطلَقةُ تَستلزِمُ إثباتَ كلِّ كَمالٍ له ، وسَلْبَ كلِّ نقْصٍ عنه ، وحِلمُه يَستلزِمُ كَمالَ رَحمتِه وإحسانِه إلى خلْقِه ؛ فإذا عَلِمَ القلبُ هذا وتحقَّقَه أحَبَّ اللهَ تعالَى وأجَلَّه ، فحصَلَ له مِن الابتهاجِ واللَّذةِ والسُّرورِ ما يَدفَعُ عنه ألَمَ الكَرْبِ والهمِّ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/6115
#دعـاء_الـكـرب
أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يقولُ عِنْدَ الكَرْبِ : (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ ورَبُّ الأرْضِ ، ورَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ).
#الراوي : عبد الله بن عباس
#المصدر : صحيح البخاري
📑 #شـرح_الـحـديـث
واجبُ المسلِمِ إذا وقَعَ في كُربةٍ أو ضاقَتْ به الدُّنيا أنْ يَفزَعَ إلى اللهِ رَبِّه وإلهِه ومَوْلاه ؛ فهو وَحْدَه القادِرُ على كَشْفِ الهَمِّ والغَمِّ ، والدُّعاءُ مِن أسبابِ رَفْعِ البَلاءِ.
وفي هذا الحَديثِ يروي عبْدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنهُما ، أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ يَقولُ عِندَما يَشْعُرُ باشتِدادِ الغَمِّ عليه ، واستيلائِهِ على نَفْسِهِ الشَّريفةِ :
● «لا إلَهَ إلَّا اللهُ» أي : لا مَعبودَ بِحَقٍّ إلَّا اللَّهُ «العَظيمُ» القَدْرِ ، الجَليلُ الشَّأنِ في ذاتِه وَصِفاتِه وَأفعالِه ، «الحَليمُ» الَّذي لا يُعاجِلُ العاصيَ بِالعُقوبةِ ، بَل يُؤَخِّرُها ، وَقَدْ يَعْفو عَنه مَعَ القُدرةِ عليهِ ؛ فهو القادرُ سُبحانَه على كلِّ شَيءٍ ، ثمَّ يُكمِلُ دُعاءَه فيقولُ :
● «لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظيمِ ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَواتِ والأرضِ» ، أي : لا مَعبودَ بحقٍّ إلَّا اللهُ جلَّ جَلالُه ، خالِقُ العَرشِ العَظيمِ الكَريمِ ، وخالِقُ السَّمواتِ والأرضِ ، وخالِقُ كُلِّ شَيءٍ فيهما ، وَمالِكُه ، وَمُصلِحُه ، والمُتَصَرِّفُ فيه كَيفَ شاءَ ، وكما شاءَ ، «رَبُّ العَرشِ الكَريمِ» ، والعَرْشُ : عرْشُ الرَّحمنِ الذي استوَى عليه جلَّ جَلالُه ، وهو أعْلَى المَخلوقاتِ وأكبرُها وأعظمُها ، وقد وصَفَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأنَّه عَظيمٌ وبأنَّه كريمٌ ، أي : وبالعَظَمةِ مِن جِهةِ الكَمِّيَّةِ ، وبِالحُسنِ مِن جِهةِ الكَيفيَّةِ.
وهذا الدُّعاءُ مُشتمِلٌ على تَوحيدِ الإلهيَّةِ والرُّبوبيَّةِ ، ووَصْفِ الربِّ سُبحانَه بالعظَمةِ والحِلمِ ، وعَظمتُه المطلَقةُ تَستلزِمُ إثباتَ كلِّ كَمالٍ له ، وسَلْبَ كلِّ نقْصٍ عنه ، وحِلمُه يَستلزِمُ كَمالَ رَحمتِه وإحسانِه إلى خلْقِه ؛ فإذا عَلِمَ القلبُ هذا وتحقَّقَه أحَبَّ اللهَ تعالَى وأجَلَّه ، فحصَلَ له مِن الابتهاجِ واللَّذةِ والسُّرورِ ما يَدفَعُ عنه ألَمَ الكَرْبِ والهمِّ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/6115
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
يحضُرُ الجمعةَ ثلاثةُ نفرٍ ، رجلٌ حضرَها يَلغو وَهوَ حظُّهُ منْها ، ورجلٌ حضرَها يَدعو ، فَهوَ رجلٌ دعا اللَّهَ عزَّ وجلَّ إن شاءَ أعطاهُ ، وإن شاءَ منعَهُ ، ورجلٌ حضرَها بإنصاتٍ وسُكوتٍ ، ولم يَتخطَّ رقبةَ مسلِمٍ ، ولم يؤذِ أحدًا فَهيَ كفَّارةٌ إلى الجمعةِ الَّتي تَليها ، وزيادةِ ثلاثةِ أيَّامٍ ، وذلِكَ بأنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يقولُ : {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}.
#الراوي : عبد الله بن عمرو
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📔 #شـرح_الـحـديـث ✏️
يومُ الجمعةِ يومٌ عظيمٌ ، وهو يومُ عيدٍ أسبوعيٍّ للمُسلِمين ، وللجُمُعةِ أجرٌ كبيرٌ لِمَن حَضَرَها وأَنْصَتَ إلى خُطبتِها ، وأحسَن الاستِماعَ إلى الخَطيبِ ، ولكن ليس كلُّ مَن يَحضُرُ صلاةَ الجُمُعةِ على دَرجةٍ واحدةٍ ؛ فالنَّاسُ مُتفاوِتون في ذلك.
وهذا الحديثُ يُوضِّح أنواعَ الناسِ الَّذين يَحْضُرون الجمعةَ وما لهم فيها ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● "يَحْضُرُ الجُمُعةَ ثلاثةُ نفَرٍ" ، أي : يَحْضُرُ النَّاسُ صلاةَ الجمعةِ ويَنقسِمون إلى ثلاثةِ أقسامٍ على مِقدارِ ما يَتحصَّلون عليه من الأجرِ :
● "رجلٌ حضَرَها يَلْغو ؛ وهو حَظُّه منها" ، أي : القسمُ الأولُ : مَن يأتي إليها ولكنَّه يَلْغو ، أي : يتَكلَّمُ بالكلامِ عَديمِ الفائدةِ ، واللَّغْوُ في الجمعة يتحقَّقُ بأيِّ كلامٍ حتى وإن قال الرَّجلُ لأخيه : أَنْصِتْ ، ومَن لَغا فلا حظَّ له من أجرِ الجمعةِ ، وإنَّما حظُّه ونصيبُه منها هو كلامُه.
● "ورجلٌ حضَرها يَدْعو ؛ فهو رجلٌ دعا اللهَ عزَّ وجلَّ إنْ شاء أعطاه" ، أي : والقِسمُ الثَّاني : هو مَن يَحْضُرُ الجُمعةَ ليَدْعُوَ اللهَ سبحانه وتعالى ؛ لعِلْمِه أنَّ في الجمعةِ ساعةَ إجابةٍ ، ودعاؤُه أمرُه إلى اللهِ ؛ إنْ شاء استجابَ دُعاءَه ، وأعطاه ما طلَب حالًا أو مآلًا.
"وإنْ شاء منَعَه" ، أي : لم يَسْتَجِبْ له دعاءَه ، ولم يُعطِه ما طلبَه ، أو أخَّر له دعوتَه.
● والقِسمُ الثَّالثُ : "رجلٌ حضَرها بإنصاتٍ وسُكوتٍ" ، أي : لم يتَكلَّمْ ، بل استمَع ، وأحسنَ الاستِماعَ للخُطبةِ ، "ولم يَتخَطَّ رقبةَ مُسلمٍ ، ولم يُؤذِ أحدًا" ، أي : جلَس في مكانِه ، ولم يتَحرَّكْ ، ولم يتَقدَّمْ الصُّفوفَ ، أو يتَنقَّلْ مُتخطِّيًا الرِّقابَ ، وهذا يتَفاداه الرَّجلُ إذا حضَر مُبكِّرًا ، وجلَس في مكانِه.
● "فهي كفَّارةٌ إلى الجمعةِ الَّتي تَليها ، وزيادةُ ثلاثةِ أيَّامٍ ، وذلك بأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَقولُ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160]" ، أي : فتكونُ صلاةُ الجمعةِ كفارةً لذُنوبِه الَّتي يَعمَلُها طَوالَ عشَرةِ أيَّامٍ تاليةٍ ؛ وهي الأسبوعُ التَّالي وزيادةُ ثلاثةٍ ؛ لأنَّ اليومَ بعشَرةِ أيَّامٍ ، والحسنةُ عندَ اللهِ بعَشْرِ أمثالِها.
👈 وقد دلَّت الرِّواياتُ على أنَّها مَغفِرةٌ لكلِّ الذُّنوبِ إلَّا الكبائرَ ؛ فإنَّه لا بد من التوبةِ مِن الكبائرِ.
#وفي_الحديث :
¤ بيانُ فضلِ يومِ الجُمُعةِ.
¤ وفيه : الزَّجْرُ عَن اللَّغْوِ والكلامِ أثناءَ خُطبةِ الجمعةِ ؛ لأنَّه مُضيِّعٌ للأجرِ ، والحثُّ على الإنصاتِ ، وحُسنِ الاستِماعِ يومَ الجمعةِ ، مع مُراعاةِ الآدابِ ، وذلك له أجرٌ عظيمٌ.
¤ وفيه : أنَّ الدُّعاءَ والأعمالَ أمرُها إلى اللهِ تعالى ؛ إن شاءَ قَبِلَها ، وإن شاء ردَّها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/28912
يحضُرُ الجمعةَ ثلاثةُ نفرٍ ، رجلٌ حضرَها يَلغو وَهوَ حظُّهُ منْها ، ورجلٌ حضرَها يَدعو ، فَهوَ رجلٌ دعا اللَّهَ عزَّ وجلَّ إن شاءَ أعطاهُ ، وإن شاءَ منعَهُ ، ورجلٌ حضرَها بإنصاتٍ وسُكوتٍ ، ولم يَتخطَّ رقبةَ مسلِمٍ ، ولم يؤذِ أحدًا فَهيَ كفَّارةٌ إلى الجمعةِ الَّتي تَليها ، وزيادةِ ثلاثةِ أيَّامٍ ، وذلِكَ بأنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يقولُ : {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}.
#الراوي : عبد الله بن عمرو
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📔 #شـرح_الـحـديـث ✏️
يومُ الجمعةِ يومٌ عظيمٌ ، وهو يومُ عيدٍ أسبوعيٍّ للمُسلِمين ، وللجُمُعةِ أجرٌ كبيرٌ لِمَن حَضَرَها وأَنْصَتَ إلى خُطبتِها ، وأحسَن الاستِماعَ إلى الخَطيبِ ، ولكن ليس كلُّ مَن يَحضُرُ صلاةَ الجُمُعةِ على دَرجةٍ واحدةٍ ؛ فالنَّاسُ مُتفاوِتون في ذلك.
وهذا الحديثُ يُوضِّح أنواعَ الناسِ الَّذين يَحْضُرون الجمعةَ وما لهم فيها ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● "يَحْضُرُ الجُمُعةَ ثلاثةُ نفَرٍ" ، أي : يَحْضُرُ النَّاسُ صلاةَ الجمعةِ ويَنقسِمون إلى ثلاثةِ أقسامٍ على مِقدارِ ما يَتحصَّلون عليه من الأجرِ :
● "رجلٌ حضَرَها يَلْغو ؛ وهو حَظُّه منها" ، أي : القسمُ الأولُ : مَن يأتي إليها ولكنَّه يَلْغو ، أي : يتَكلَّمُ بالكلامِ عَديمِ الفائدةِ ، واللَّغْوُ في الجمعة يتحقَّقُ بأيِّ كلامٍ حتى وإن قال الرَّجلُ لأخيه : أَنْصِتْ ، ومَن لَغا فلا حظَّ له من أجرِ الجمعةِ ، وإنَّما حظُّه ونصيبُه منها هو كلامُه.
● "ورجلٌ حضَرها يَدْعو ؛ فهو رجلٌ دعا اللهَ عزَّ وجلَّ إنْ شاء أعطاه" ، أي : والقِسمُ الثَّاني : هو مَن يَحْضُرُ الجُمعةَ ليَدْعُوَ اللهَ سبحانه وتعالى ؛ لعِلْمِه أنَّ في الجمعةِ ساعةَ إجابةٍ ، ودعاؤُه أمرُه إلى اللهِ ؛ إنْ شاء استجابَ دُعاءَه ، وأعطاه ما طلَب حالًا أو مآلًا.
"وإنْ شاء منَعَه" ، أي : لم يَسْتَجِبْ له دعاءَه ، ولم يُعطِه ما طلبَه ، أو أخَّر له دعوتَه.
● والقِسمُ الثَّالثُ : "رجلٌ حضَرها بإنصاتٍ وسُكوتٍ" ، أي : لم يتَكلَّمْ ، بل استمَع ، وأحسنَ الاستِماعَ للخُطبةِ ، "ولم يَتخَطَّ رقبةَ مُسلمٍ ، ولم يُؤذِ أحدًا" ، أي : جلَس في مكانِه ، ولم يتَحرَّكْ ، ولم يتَقدَّمْ الصُّفوفَ ، أو يتَنقَّلْ مُتخطِّيًا الرِّقابَ ، وهذا يتَفاداه الرَّجلُ إذا حضَر مُبكِّرًا ، وجلَس في مكانِه.
● "فهي كفَّارةٌ إلى الجمعةِ الَّتي تَليها ، وزيادةُ ثلاثةِ أيَّامٍ ، وذلك بأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَقولُ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160]" ، أي : فتكونُ صلاةُ الجمعةِ كفارةً لذُنوبِه الَّتي يَعمَلُها طَوالَ عشَرةِ أيَّامٍ تاليةٍ ؛ وهي الأسبوعُ التَّالي وزيادةُ ثلاثةٍ ؛ لأنَّ اليومَ بعشَرةِ أيَّامٍ ، والحسنةُ عندَ اللهِ بعَشْرِ أمثالِها.
👈 وقد دلَّت الرِّواياتُ على أنَّها مَغفِرةٌ لكلِّ الذُّنوبِ إلَّا الكبائرَ ؛ فإنَّه لا بد من التوبةِ مِن الكبائرِ.
#وفي_الحديث :
¤ بيانُ فضلِ يومِ الجُمُعةِ.
¤ وفيه : الزَّجْرُ عَن اللَّغْوِ والكلامِ أثناءَ خُطبةِ الجمعةِ ؛ لأنَّه مُضيِّعٌ للأجرِ ، والحثُّ على الإنصاتِ ، وحُسنِ الاستِماعِ يومَ الجمعةِ ، مع مُراعاةِ الآدابِ ، وذلك له أجرٌ عظيمٌ.
¤ وفيه : أنَّ الدُّعاءَ والأعمالَ أمرُها إلى اللهِ تعالى ؛ إن شاءَ قَبِلَها ، وإن شاء ردَّها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/28912
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((من صلى الصبحَ فهو في ذمةِ اللهِ ، فلا يطلبنَّكم اللهُ من ذمتِه بشيٍء فيُدركُه فيكبَّهُ في نارِ جهنمَ)).
#الراوي : جندب بن عبد الله
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 🖋
مِن أكمَلِ علاماتِ الإيمان : المحافَظةُ على الفرائضِ ، وقد جعَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ لمن يُحافِظُ على هذِه الصَّلواتِ فضلاً عظيمًا ؛ ومِن ذلكَ ما ذُكرَ في هذا الحَديث ، حيثُ قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
▪️"مَن صلَّى الصُّبحَ" ، أي : صلاةَ الفَجر.
▪︎"فهو في ذِمَّةِ اللهِ" ، أي : في أمانِه وضَمانتِه.
▪︎"فلا يَطلبنَّكُمُ الله من ذمَّتِهِ بشيءٍ فيُدرِكَهُ فيَكبَّه في نارِ جَهنَّمَ" ، وكلامُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هنا يَحتمِلُ معنيَينِ :
#الأول : أنَّ مَن صلَّى الفَجْرَ فقدْ أخَذَ مِنَ اللهِ أمانًا ؛ فلا يَنبغِي لأحدٍ أن يُؤذيَهُ أو يَظلِمَه ، فمَن ظلَمه أو آذاهُ فإنَّ اللهَ يُطالبُه بذمَّتِهِ.
#الثاني : لا تَترُكوا صَلاةَ الصُّبح ، فيُنتقَضَ بذلكَ العَهدُ الذي بَينَكُم وبينَ ربِّكُم فيَطلبَكم به ؛ فمَن فعَلَ ذلكَ يُدرِكُه اللهُ ويَكبُّه في نار جهنَّم.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23391
((من صلى الصبحَ فهو في ذمةِ اللهِ ، فلا يطلبنَّكم اللهُ من ذمتِه بشيٍء فيُدركُه فيكبَّهُ في نارِ جهنمَ)).
#الراوي : جندب بن عبد الله
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 🖋
مِن أكمَلِ علاماتِ الإيمان : المحافَظةُ على الفرائضِ ، وقد جعَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ لمن يُحافِظُ على هذِه الصَّلواتِ فضلاً عظيمًا ؛ ومِن ذلكَ ما ذُكرَ في هذا الحَديث ، حيثُ قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
▪️"مَن صلَّى الصُّبحَ" ، أي : صلاةَ الفَجر.
▪︎"فهو في ذِمَّةِ اللهِ" ، أي : في أمانِه وضَمانتِه.
▪︎"فلا يَطلبنَّكُمُ الله من ذمَّتِهِ بشيءٍ فيُدرِكَهُ فيَكبَّه في نارِ جَهنَّمَ" ، وكلامُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هنا يَحتمِلُ معنيَينِ :
#الأول : أنَّ مَن صلَّى الفَجْرَ فقدْ أخَذَ مِنَ اللهِ أمانًا ؛ فلا يَنبغِي لأحدٍ أن يُؤذيَهُ أو يَظلِمَه ، فمَن ظلَمه أو آذاهُ فإنَّ اللهَ يُطالبُه بذمَّتِهِ.
#الثاني : لا تَترُكوا صَلاةَ الصُّبح ، فيُنتقَضَ بذلكَ العَهدُ الذي بَينَكُم وبينَ ربِّكُم فيَطلبَكم به ؛ فمَن فعَلَ ذلكَ يُدرِكُه اللهُ ويَكبُّه في نار جهنَّم.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23391