حكم صوم يوم الجمعة بمفرده بنية عاشوراء
📩 #السؤال :
أفيدكم أنني امرأة أصوم الأيام العشرة الأولى من الأضحى والمحرم ، والست من شوال ، والأيام البيض ، وكذلك الاثنين والخميس ، ويصادف في هذه الأيام أن أصوم يوم الجمعة ، وبعض الناس يقولون أن صوم يوم الجمعة مكروه لأنه يوم عيد للمسلمين ، أرجو من فضيلتكم بيان حكم ذلك ، ولكم مني جزيل الشكر.
📖 #الجواب :
#الشيخ : الحمد لله رب العالمين. ما قاله هؤلاء لك من أن صوم يوم الجمعة مكروه هو صحيح ، لكن ليس على إطلاقه ، فصوم يوم الجمعة مكروه لمن #قصده وأفرده بالصوم لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «لا تخصوا يوم الجمعة بصيام ولا ليلتها بقيام».
👈 وأما إذا صام الإنسان يوم الجمعة من أجل أنه صادف صوماً كان #يعتاده فإنه لا حرج عليه في ذلك ، وكذلك إذا صام يوماً بعده أو يوماً قبله فلا حرج عليه في ذلك ولا كراهة.
#مثال_الأول : إذا كان من عادة الإنسان أن يصوم يوم #عرفة ، فصادف يوم عرفة يوم الجمعة ، فإنه لا حرج عليه أن يصوم يوم الجمعة ويقتصر عليه ؛ لأنه إنما أفرد هذا اليوم لا من أجل أنه يوم الجمعة ولكن من أجل أنه يوم عرفة.
👈 وكذلك لو صادف هذا اليوم يوم #عاشوراء واقتصر عليه فإنه لا حرج عليه في ذلك ، وإن كان #الأفضل في يوم عاشوراء أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده.
👈 وكذلك أيضاً لو صام يوم الجمعة لا من أجل سببٍ خارجٍ عن كونه يوم الجمعة فإننا نقول له : إن كنت تريد أن تصوم يوم السبت فاستمر في صيامك ، وإن كنت لا تريد أن تصوم يوم السبت ولم تصم يوم الخميس فأفطر كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
أما فعلك أنت كونك تصومين هذه الأيام التي ذكرت #وتصادف يوم الجمعة فإنه لا حرج عليك أبداً ولم تفعلي مكروهاً.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
https://binothaimeen.net/content/7109
📩 #السؤال :
أفيدكم أنني امرأة أصوم الأيام العشرة الأولى من الأضحى والمحرم ، والست من شوال ، والأيام البيض ، وكذلك الاثنين والخميس ، ويصادف في هذه الأيام أن أصوم يوم الجمعة ، وبعض الناس يقولون أن صوم يوم الجمعة مكروه لأنه يوم عيد للمسلمين ، أرجو من فضيلتكم بيان حكم ذلك ، ولكم مني جزيل الشكر.
📖 #الجواب :
#الشيخ : الحمد لله رب العالمين. ما قاله هؤلاء لك من أن صوم يوم الجمعة مكروه هو صحيح ، لكن ليس على إطلاقه ، فصوم يوم الجمعة مكروه لمن #قصده وأفرده بالصوم لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «لا تخصوا يوم الجمعة بصيام ولا ليلتها بقيام».
👈 وأما إذا صام الإنسان يوم الجمعة من أجل أنه صادف صوماً كان #يعتاده فإنه لا حرج عليه في ذلك ، وكذلك إذا صام يوماً بعده أو يوماً قبله فلا حرج عليه في ذلك ولا كراهة.
#مثال_الأول : إذا كان من عادة الإنسان أن يصوم يوم #عرفة ، فصادف يوم عرفة يوم الجمعة ، فإنه لا حرج عليه أن يصوم يوم الجمعة ويقتصر عليه ؛ لأنه إنما أفرد هذا اليوم لا من أجل أنه يوم الجمعة ولكن من أجل أنه يوم عرفة.
👈 وكذلك لو صادف هذا اليوم يوم #عاشوراء واقتصر عليه فإنه لا حرج عليه في ذلك ، وإن كان #الأفضل في يوم عاشوراء أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده.
👈 وكذلك أيضاً لو صام يوم الجمعة لا من أجل سببٍ خارجٍ عن كونه يوم الجمعة فإننا نقول له : إن كنت تريد أن تصوم يوم السبت فاستمر في صيامك ، وإن كنت لا تريد أن تصوم يوم السبت ولم تصم يوم الخميس فأفطر كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
أما فعلك أنت كونك تصومين هذه الأيام التي ذكرت #وتصادف يوم الجمعة فإنه لا حرج عليك أبداً ولم تفعلي مكروهاً.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
https://binothaimeen.net/content/7109