حُكم.دُعاءُ.خَتْمِ.القرآنِ.في.الصَّلاةِ.tt
❌ لا يُشرَعُ الدعاءُ عندَ ختْمِ القرآنِ في الصَّلاةِ ، وهذا مذهبُ المالِكيَّة ، وهو قولٌ للحنفيَّة ، واختاره الألبانيُّ ، وابنُ عُثيمين.
👈 #وذلك لأنَّ دُعاءَ ختْم القرآنِ في الصَّلاةِ ، من إمامٍ أو منفردٍ , قبلَ الركوعِ أو بعدَه , في "التراويح" أو غيرِها : لا يُعرَفُ ورودُ شيءٍ فيه #أصلًا عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ولا عن أحدٍ من صحابتِه مُسندًا.
#والقاعدة : أنَّ العباداتِ توقيفيَّةٌ لا تثبُتُ إلَّا بنَصٍّ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚
https://dorar.net/feqhia/1257
========================
¤ #بوت_المنارة لنشر شروح الأحاديث والدروس والفتاوى للقنوات ، للتواصل @Mnarah_bot
❌ لا يُشرَعُ الدعاءُ عندَ ختْمِ القرآنِ في الصَّلاةِ ، وهذا مذهبُ المالِكيَّة ، وهو قولٌ للحنفيَّة ، واختاره الألبانيُّ ، وابنُ عُثيمين.
👈 #وذلك لأنَّ دُعاءَ ختْم القرآنِ في الصَّلاةِ ، من إمامٍ أو منفردٍ , قبلَ الركوعِ أو بعدَه , في "التراويح" أو غيرِها : لا يُعرَفُ ورودُ شيءٍ فيه #أصلًا عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ولا عن أحدٍ من صحابتِه مُسندًا.
#والقاعدة : أنَّ العباداتِ توقيفيَّةٌ لا تثبُتُ إلَّا بنَصٍّ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚
https://dorar.net/feqhia/1257
========================
¤ #بوت_المنارة لنشر شروح الأحاديث والدروس والفتاوى للقنوات ، للتواصل @Mnarah_bot
dorar.net
الفرعُ الحادي عَشرَ: دُعاءُ خَتْمِ القرآنِ في الصَّلاةِ
حكم دُعاءُ خَتْمِ القرآنِ في الصَّلاةِ ,لا يُشرَعُ الدعاءُ عندَ ختْمِ القرآنِ في الصَّلاةِ، وهذا مذهبُ المالِكيَّة (1) ، وهو قولٌ للحنفيَّة (2) ، واختاره الألبانيُّ (3) ، وابنُ عُثيمين (4) .
حُكم.دُعاءُ.خَتْمِ.القرآنِ.في.الصَّلاةِ.tt
❌ لا يُشرَعُ الدعاءُ عندَ ختْمِ القرآنِ في الصَّلاةِ ، وهذا مذهبُ المالِكيَّة ، وهو قولٌ للحنفيَّة ، واختاره الألبانيُّ ، وابنُ عُثيمين.
👈 #وذلك لأنَّ دُعاءَ ختْم القرآنِ في الصَّلاةِ ، من إمامٍ أو منفردٍ , قبلَ الركوعِ أو بعدَه , في "التراويح" أو غيرِها : لا يُعرَفُ ورودُ شيءٍ فيه #أصلًا عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ولا عن أحدٍ من صحابتِه مُسندًا.
#والقاعدة : أنَّ العباداتِ توقيفيَّةٌ لا تثبُتُ إلَّا بنَصٍّ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚
https://dorar.net/feqhia/1257
❌ لا يُشرَعُ الدعاءُ عندَ ختْمِ القرآنِ في الصَّلاةِ ، وهذا مذهبُ المالِكيَّة ، وهو قولٌ للحنفيَّة ، واختاره الألبانيُّ ، وابنُ عُثيمين.
👈 #وذلك لأنَّ دُعاءَ ختْم القرآنِ في الصَّلاةِ ، من إمامٍ أو منفردٍ , قبلَ الركوعِ أو بعدَه , في "التراويح" أو غيرِها : لا يُعرَفُ ورودُ شيءٍ فيه #أصلًا عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ولا عن أحدٍ من صحابتِه مُسندًا.
#والقاعدة : أنَّ العباداتِ توقيفيَّةٌ لا تثبُتُ إلَّا بنَصٍّ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚
https://dorar.net/feqhia/1257
dorar.net
الفرعُ الحادي عَشرَ: دُعاءُ خَتْمِ القرآنِ في الصَّلاةِ
حكم دُعاءُ خَتْمِ القرآنِ في الصَّلاةِ ,لا يُشرَعُ الدعاءُ عندَ ختْمِ القرآنِ في الصَّلاةِ، وهذا مذهبُ المالِكيَّة (1) ، وهو قولٌ للحنفيَّة (2) ، واختاره الألبانيُّ (3) ، وابنُ عُثيمين (4) .
هل.يجوز.الأكل.من.ذبيحة.تارك.الصلاة؟.tt
📩 #السؤال :
يقول : ما حكم الشرع في نظركم يا شيخ محمد إذا ذبح الذبيحة فرد تارك للصلاة هل يجوز للمصلي أن يأكل منها؟
📑 #الجواب :
#الشيخ : إذا ذبح من لا يصلي ذبيحة فإنها #لا_تحل ، أي : لا يحل أكلها ؛ لأن القول الراجح من أقوال أهل العلم أن تارك الصلاة كافر كفراً مخرجاً عن الملة ، وإذا كان كافراً كفراً مخرجاً عن الملة فإن ذبيحته لا تحل ؛ لأن الذبيحة لا تحل إلا إذا كان الذابح مسلماً أو كتابياً وهو اليهودي والنصراني ؛ لقوله تعالى : ﴿الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ﴾، وطعام الذين أوتوا الكتاب هو ذبائحهم ، كما فسره بذلك ابن عباس رضي الله عنهما.
⛔️ وأما المرتدون وسائر الكفار غير اليهود والنصارى فإن ذبيحتهم لا تحل ، وقد حكى الإجماع على ذلك غير واحد من أهل العلم ،
👈 والمسلم أو الكتابي -وهو اليهودي والنصراني- إذا ذبح الذبيحة حلت وإن كنا لا ندري هل ذكر اسم الله عليها أم لا؟ ففي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها : «أن قوماً جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ! إن أقواماً يأتوننا باللحم لا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سموا أنتم وكلوا ، قالت : وكانوا حديثي عهد بكفر».
فهنا أحل النبي صلى الله عليه وسلم ذبيحة هؤلاء الذين لا يدرى أذكروا اسم الله على ذبائحهم أم لا ؛ لأن فعل الغير إذا كان صادراً من أهله فإنه لا يسأل عن كيفية فعله ولا عن شروطه ولا عن موانعه ؛ لأن الأصل الصحة إلا أن يقوم دليل الفساد.
👈 وكذلك أيضاً لا نسأل عن ذبيحة المسلم واليهودي والنصراني كيف ذبحها، بل نأكل ولا نسأل كيف ذبحها ولا نسأل هل سمى أم لا ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أكل من ذبائح اليهود ، ولم يسألهم كيف ذبحوا.
#والقاعدة التي أشرنا إليها قبل قليل مفيدة جداً ، وهي: أن الأصل فيمن هو أهل للفعل أن فعله الأصل فيه الصحة حتى يقوم دليل على الفساد ، ولو أننا ألزمنا المسلمين بأن يسألوا عن فعل الفاعل هل تمت شروطه وانتفت موانعه لألحقنا حرجاً كثيراً بالمسلمين.
#والخلاصة : أن ذبيحة من لا يصلي #حرام ، #لا_يحل أكلها لا للمصلين ولا لغير المصلين.
⚠️ وكذلك إذا كان جاحداً بفرضيتها فإن ذبيحته #حرام ؛ لأنه كافر ، إلا إذا كان حديث عهد بإسلام لا يدري هل الصلاة واجبة أو غير واجبة ، فإن هذا لا يكفر بجهله الوجوب حتى يعرف ويبين له الحق ، فإذا جحده بعد أن بين له حكم عليه بما يقتضيه ذلك الجحد.
📄 موقع الشيخ محمد بن صالح العثيمين 📄
http://binothaimeen.net/content/8891
📩 #السؤال :
يقول : ما حكم الشرع في نظركم يا شيخ محمد إذا ذبح الذبيحة فرد تارك للصلاة هل يجوز للمصلي أن يأكل منها؟
📑 #الجواب :
#الشيخ : إذا ذبح من لا يصلي ذبيحة فإنها #لا_تحل ، أي : لا يحل أكلها ؛ لأن القول الراجح من أقوال أهل العلم أن تارك الصلاة كافر كفراً مخرجاً عن الملة ، وإذا كان كافراً كفراً مخرجاً عن الملة فإن ذبيحته لا تحل ؛ لأن الذبيحة لا تحل إلا إذا كان الذابح مسلماً أو كتابياً وهو اليهودي والنصراني ؛ لقوله تعالى : ﴿الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ﴾، وطعام الذين أوتوا الكتاب هو ذبائحهم ، كما فسره بذلك ابن عباس رضي الله عنهما.
⛔️ وأما المرتدون وسائر الكفار غير اليهود والنصارى فإن ذبيحتهم لا تحل ، وقد حكى الإجماع على ذلك غير واحد من أهل العلم ،
👈 والمسلم أو الكتابي -وهو اليهودي والنصراني- إذا ذبح الذبيحة حلت وإن كنا لا ندري هل ذكر اسم الله عليها أم لا؟ ففي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها : «أن قوماً جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ! إن أقواماً يأتوننا باللحم لا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سموا أنتم وكلوا ، قالت : وكانوا حديثي عهد بكفر».
فهنا أحل النبي صلى الله عليه وسلم ذبيحة هؤلاء الذين لا يدرى أذكروا اسم الله على ذبائحهم أم لا ؛ لأن فعل الغير إذا كان صادراً من أهله فإنه لا يسأل عن كيفية فعله ولا عن شروطه ولا عن موانعه ؛ لأن الأصل الصحة إلا أن يقوم دليل الفساد.
👈 وكذلك أيضاً لا نسأل عن ذبيحة المسلم واليهودي والنصراني كيف ذبحها، بل نأكل ولا نسأل كيف ذبحها ولا نسأل هل سمى أم لا ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أكل من ذبائح اليهود ، ولم يسألهم كيف ذبحوا.
#والقاعدة التي أشرنا إليها قبل قليل مفيدة جداً ، وهي: أن الأصل فيمن هو أهل للفعل أن فعله الأصل فيه الصحة حتى يقوم دليل على الفساد ، ولو أننا ألزمنا المسلمين بأن يسألوا عن فعل الفاعل هل تمت شروطه وانتفت موانعه لألحقنا حرجاً كثيراً بالمسلمين.
#والخلاصة : أن ذبيحة من لا يصلي #حرام ، #لا_يحل أكلها لا للمصلين ولا لغير المصلين.
⚠️ وكذلك إذا كان جاحداً بفرضيتها فإن ذبيحته #حرام ؛ لأنه كافر ، إلا إذا كان حديث عهد بإسلام لا يدري هل الصلاة واجبة أو غير واجبة ، فإن هذا لا يكفر بجهله الوجوب حتى يعرف ويبين له الحق ، فإذا جحده بعد أن بين له حكم عليه بما يقتضيه ذلك الجحد.
📄 موقع الشيخ محمد بن صالح العثيمين 📄
http://binothaimeen.net/content/8891
هل.يجوز.الأكل.من.ذبيحة.تارك.الصلاة؟.tt
📩 #السؤال :
يقول : ما حكم الشرع في نظركم يا شيخ محمد إذا ذبح الذبيحة فرد تارك للصلاة هل يجوز للمصلي أن يأكل منها؟
📑 #الجواب :
#الشيخ : إذا ذبح من لا يصلي ذبيحة فإنها #لا_تحل ، أي : لا يحل أكلها ؛ لأن القول الراجح من أقوال أهل العلم أن تارك الصلاة كافر كفراً مخرجاً عن الملة ، وإذا كان كافراً كفراً مخرجاً عن الملة فإن ذبيحته لا تحل ؛ لأن الذبيحة لا تحل إلا إذا كان الذابح مسلماً أو كتابياً وهو اليهودي والنصراني ؛ لقوله تعالى : ﴿الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ﴾ ، وطعام الذين أوتوا الكتاب هو ذبائحهم ، كما فسره بذلك ابن عباس رضي الله عنهما.
⛔️ وأما المرتدون وسائر الكفار غير اليهود والنصارى فإن ذبيحتهم لا تحل ، وقد حكى الإجماع على ذلك غير واحد من أهل العلم.
👈 والمسلم أو الكتابي -وهو اليهودي والنصراني- إذا ذبح الذبيحة حلت وإن كنا لا ندري هل ذكر اسم الله عليها أم لا؟ ففي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها : «أن قوماً جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ! إن أقواماً يأتوننا باللحم لا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : سمُّوا أنتم وكلوا ، قالت : وكانوا حديثي عهد بكفر».
فهنا أحل النبي صلى الله عليه وسلم ذبيحة هؤلاء الذين لا يدرى أذكروا اسم الله على ذبائحهم أم لا ؛ لأن فعل الغير إذا كان صادراً من أهله فإنه لا يسأل عن كيفية فعله ولا عن شروطه ولا عن موانعه ؛ لأن الأصل الصحة إلا أن يقوم دليل الفساد.
👈 وكذلك أيضاً لا نسأل عن ذبيحة المسلم واليهودي والنصراني كيف ذبحها ، بل نأكل ولا نسأل كيف ذبحها ولا نسأل هل سمَّى أم لا ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أكل من ذبائح اليهود ، ولم يسألهم كيف ذبحوا.
#والقاعدة التي أشرنا إليها قبل قليل مفيدة جداً ، وهي : أن الأصل فيمن هو أهل للفعل أن فعله الأصل فيه الصحة حتى يقوم دليل على الفساد ، ولو أننا ألزمنا المسلمين بأن يسألوا عن فعل الفاعل هل تمت شروطه وانتفت موانعه لألحقنا حرجاً كثيراً بالمسلمين.
#والخلاصة : أن ذبيحة من لا يصلي #حرام ، #لا_يحل أكلها لا للمصلين ولا لغير المصلين.
⚠️ وكذلك إذا كان جاحداً بفرضيتها فإن ذبيحته #حرام ؛ لأنه كافر ، إلا إذا كان حديث عهد بإسلام لا يدري هل الصلاة واجبة أو غير واجبة ، فإن هذا لا يكفر بجهله الوجوب حتى يعرف ويبين له الحق ، فإذا جحده بعد أن بين له حكم عليه بما يقتضيه ذلك الجحد.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
http://binothaimeen.net/content/8891
📩 #السؤال :
يقول : ما حكم الشرع في نظركم يا شيخ محمد إذا ذبح الذبيحة فرد تارك للصلاة هل يجوز للمصلي أن يأكل منها؟
📑 #الجواب :
#الشيخ : إذا ذبح من لا يصلي ذبيحة فإنها #لا_تحل ، أي : لا يحل أكلها ؛ لأن القول الراجح من أقوال أهل العلم أن تارك الصلاة كافر كفراً مخرجاً عن الملة ، وإذا كان كافراً كفراً مخرجاً عن الملة فإن ذبيحته لا تحل ؛ لأن الذبيحة لا تحل إلا إذا كان الذابح مسلماً أو كتابياً وهو اليهودي والنصراني ؛ لقوله تعالى : ﴿الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ﴾ ، وطعام الذين أوتوا الكتاب هو ذبائحهم ، كما فسره بذلك ابن عباس رضي الله عنهما.
⛔️ وأما المرتدون وسائر الكفار غير اليهود والنصارى فإن ذبيحتهم لا تحل ، وقد حكى الإجماع على ذلك غير واحد من أهل العلم.
👈 والمسلم أو الكتابي -وهو اليهودي والنصراني- إذا ذبح الذبيحة حلت وإن كنا لا ندري هل ذكر اسم الله عليها أم لا؟ ففي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها : «أن قوماً جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ! إن أقواماً يأتوننا باللحم لا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : سمُّوا أنتم وكلوا ، قالت : وكانوا حديثي عهد بكفر».
فهنا أحل النبي صلى الله عليه وسلم ذبيحة هؤلاء الذين لا يدرى أذكروا اسم الله على ذبائحهم أم لا ؛ لأن فعل الغير إذا كان صادراً من أهله فإنه لا يسأل عن كيفية فعله ولا عن شروطه ولا عن موانعه ؛ لأن الأصل الصحة إلا أن يقوم دليل الفساد.
👈 وكذلك أيضاً لا نسأل عن ذبيحة المسلم واليهودي والنصراني كيف ذبحها ، بل نأكل ولا نسأل كيف ذبحها ولا نسأل هل سمَّى أم لا ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أكل من ذبائح اليهود ، ولم يسألهم كيف ذبحوا.
#والقاعدة التي أشرنا إليها قبل قليل مفيدة جداً ، وهي : أن الأصل فيمن هو أهل للفعل أن فعله الأصل فيه الصحة حتى يقوم دليل على الفساد ، ولو أننا ألزمنا المسلمين بأن يسألوا عن فعل الفاعل هل تمت شروطه وانتفت موانعه لألحقنا حرجاً كثيراً بالمسلمين.
#والخلاصة : أن ذبيحة من لا يصلي #حرام ، #لا_يحل أكلها لا للمصلين ولا لغير المصلين.
⚠️ وكذلك إذا كان جاحداً بفرضيتها فإن ذبيحته #حرام ؛ لأنه كافر ، إلا إذا كان حديث عهد بإسلام لا يدري هل الصلاة واجبة أو غير واجبة ، فإن هذا لا يكفر بجهله الوجوب حتى يعرف ويبين له الحق ، فإذا جحده بعد أن بين له حكم عليه بما يقتضيه ذلك الجحد.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
http://binothaimeen.net/content/8891
تابع / أحكامُ مُسابقَةِ الإمامِ
3⃣ #المسألة_الثالثة :
سبقُ.المأمومِ.إمامَه.إلى.الرُّكنِ.tt
⁉️اختلف أهلُ العِلمِ في سَبْقِ المأمومِ إمامَه إلى الرُّكنِ ؛ هل تبطُلُ به الصلاةُ؟ على ثلاثةِ أقوالٍ :
#القول_الأول : أنَّ سَبْقَ المأمومِ للرُّكنِ لا تَبْطُل به الصلاةُ ، وهو مذهَبُ الجمهور : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشَّافعيَّة ؛ وذلك لِقِلَّةِ المُخالفةِ.
#القول_الثاني : أنَّ سَبْقَ المأمومِ للركنِ تَبْطُل به الصَّلاةُ إلَّا إذا رجع فأتى به بعد إمامِه وأدرَكَه فيه ، فلا تَبْطُل ، وهذا مذهب الحَنابِلَة.
👈 ودليلُ البُطلانِ إذا لم يرجِعْ : أنَّه ترَكَ الواجِبَ عمدًا.
👈 ودليلُ عَدَمِ البُطلانِ إذا رَجَعَ : أنَّه سَبْقٌ يسيرٌ ، وقد اجتمع معه في الرُّكْنِ بَعْدُ ، فحصلَتِ المتابعةُ.
#القول_الثالث : إذا سَبَقَ المأمومُ إمامَه إلى الركنِ مُتعمِّدًا بطَلَتْ صلاتُه ، سواء رجَعَ فأتَى به معه ، أو بَعدَه ، أم لا ، وهو روايةٌ عن أحمدَ ، وقولٌ للشافعيَّة ، وقولُ ابنِ باز ، وابنِ عُثَيمين.
#الأدلة :
● أولًا : من السُّنَّة
1⃣ عن أبي هُرَيرَةَ ، قال : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعلِّمنا ؛ يقول : ((لا تُبادِرُوا الإمامَ ؛ إذا كَبَّر فكبِّروا ، وإذا قال : وَلَا الضَّالِّينَ فقولوا : آمين ، وإذا ركَع فاركعوا ، وإذا قال : سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه ، فقولوا : اللهمَّ ربَّنا لكَ الحمدُ)). رواه مسلم.
2⃣ عن أبي هُرَيرَةَ ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، قال : ((أمَا يَخشَى أحدُكُم- أو : ألَا يخشَى أحَدُكُم- إذا رفعَ رأسَهُ قبلَ الإمامِ ، أنْ يجعَلَ اللهُ رأسَهُ رأسَ حمَارٍ ، أو يجعَلَ صورتَهُ صورَةَ حمَارٍ؟!)). رواه البخاري ومسلم.
3⃣ عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ ، فلمَّا قضى الصَّلاةَ أقبل علينا بوجهِه ، فقال : ((أيُّها الناسُ ، إنِّي إمامُكم ؛ فلا تَسبِقوني بالركوعِ ولا بالسُّجودِ ، ولا بالقيامِ ولا بالانصرافِ ؛ فإنِّي أراكم أمامي ومِن خَلْفي )). رواه مسلم.
● ثانيًا : لأنَّه فَعَلَ محظورًا في الصَّلاةِ ، #والقاعدة : أنَّ فِعْل المحظورِ عمدًا في العبادة يُوجِب بُطلانَها.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1421
3⃣ #المسألة_الثالثة :
سبقُ.المأمومِ.إمامَه.إلى.الرُّكنِ.tt
⁉️اختلف أهلُ العِلمِ في سَبْقِ المأمومِ إمامَه إلى الرُّكنِ ؛ هل تبطُلُ به الصلاةُ؟ على ثلاثةِ أقوالٍ :
#القول_الأول : أنَّ سَبْقَ المأمومِ للرُّكنِ لا تَبْطُل به الصلاةُ ، وهو مذهَبُ الجمهور : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشَّافعيَّة ؛ وذلك لِقِلَّةِ المُخالفةِ.
#القول_الثاني : أنَّ سَبْقَ المأمومِ للركنِ تَبْطُل به الصَّلاةُ إلَّا إذا رجع فأتى به بعد إمامِه وأدرَكَه فيه ، فلا تَبْطُل ، وهذا مذهب الحَنابِلَة.
👈 ودليلُ البُطلانِ إذا لم يرجِعْ : أنَّه ترَكَ الواجِبَ عمدًا.
👈 ودليلُ عَدَمِ البُطلانِ إذا رَجَعَ : أنَّه سَبْقٌ يسيرٌ ، وقد اجتمع معه في الرُّكْنِ بَعْدُ ، فحصلَتِ المتابعةُ.
#القول_الثالث : إذا سَبَقَ المأمومُ إمامَه إلى الركنِ مُتعمِّدًا بطَلَتْ صلاتُه ، سواء رجَعَ فأتَى به معه ، أو بَعدَه ، أم لا ، وهو روايةٌ عن أحمدَ ، وقولٌ للشافعيَّة ، وقولُ ابنِ باز ، وابنِ عُثَيمين.
#الأدلة :
● أولًا : من السُّنَّة
1⃣ عن أبي هُرَيرَةَ ، قال : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعلِّمنا ؛ يقول : ((لا تُبادِرُوا الإمامَ ؛ إذا كَبَّر فكبِّروا ، وإذا قال : وَلَا الضَّالِّينَ فقولوا : آمين ، وإذا ركَع فاركعوا ، وإذا قال : سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه ، فقولوا : اللهمَّ ربَّنا لكَ الحمدُ)). رواه مسلم.
2⃣ عن أبي هُرَيرَةَ ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، قال : ((أمَا يَخشَى أحدُكُم- أو : ألَا يخشَى أحَدُكُم- إذا رفعَ رأسَهُ قبلَ الإمامِ ، أنْ يجعَلَ اللهُ رأسَهُ رأسَ حمَارٍ ، أو يجعَلَ صورتَهُ صورَةَ حمَارٍ؟!)). رواه البخاري ومسلم.
3⃣ عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ ، فلمَّا قضى الصَّلاةَ أقبل علينا بوجهِه ، فقال : ((أيُّها الناسُ ، إنِّي إمامُكم ؛ فلا تَسبِقوني بالركوعِ ولا بالسُّجودِ ، ولا بالقيامِ ولا بالانصرافِ ؛ فإنِّي أراكم أمامي ومِن خَلْفي )). رواه مسلم.
● ثانيًا : لأنَّه فَعَلَ محظورًا في الصَّلاةِ ، #والقاعدة : أنَّ فِعْل المحظورِ عمدًا في العبادة يُوجِب بُطلانَها.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1421
dorar.net
المَطلَب الثامن: متابعةُ المأمومِ للإمامِ
حكم متابعةُ المأمومِ للإمامِ ,يَجِبُ على المأمومِ الائتمامُ بإمامِه ومتابعتُه، وعدمُ مخالفتِه، وذلك في الجملةِ.
كيفية إدراك الركعة من الصلاة
📩 #السؤال :
إذا أقيمت الصلاة ولم أقرأ مع المصلين سورة الفاتحة ولكن أدركت الركوع ، وسمعت من الكثير من الناس أنه إذا لم تقرأ الفاتحة يلزمني أن لا أسلم مع الإمام ويلزمني إكمال الركعة التي لم أدرك فيها قراءة الفاتحة مع الإمام والمصلين ، أفيدونا جزاكم الله خيراً.
🗒 #الجواب :
الصواب في هذه المسألة أن المسلم إذا أدرك الإمام وهو راكع فإنه #يركع معه #وتجزئه الركعة ، ولا يلزمه قضاؤها هذا هو #الصواب ، وهو الذي عليه جمهور أهل العلم ، الأئمة الأربعة أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وجمهور أهل العلم كلهم يرون أن الركعة مجزئة ، وأن صلاته صحيحة كاملة وليس عليه قضاء الركعة ، والحجة في ذلك ما ثبت في صحيح البخاري رحمه الله عن أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه أنه أتى النبي ﷺ وهو راكع فركع دون الصف ثم دخل في الصف ، فلما سلم النبي ﷺ سأل عن ذلك فأخبر أبو بكرة أنه هو الفاعل ، فقال النبي ﷺ : (زادك الله حرصاً ولا تعد) ولم يأمره بقضاء الركعة ولكن نهاه أن يعود عن الركوع دون الصف ، وأمره أن يصبر حتى يصل الصف ثم يركع في الصف ، فهذا هو الواجب أن المؤمن لا يعجل ، فإذا جاء والإمام راكع لا يعجل حتى يصل الصف ثم يركع مع الناس ، وتجزئه الركعة ويكون معذوراً في عدم قراءة الفاتحة ؛ لأنه ما أدرك القيام ، ومعلوم أن قراءة الفاتحة أمر مطلوب من المأموم وغيره ، بل فرض كما قال النبي ﷺ : (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) ولكن هذا الذي أدرك الركوع معذور ؛ لأنه فاته القيام فصار معذوراً ، هذا هو الصواب.
#وهكذا لو نسي القراءة وهو مع الإمام نسي القراءة المأموم ، أو جهل حكمها يحسب أنها لا تلزمه ، فإن صلاته صحيحة ومجزئة ولا يلزمه قضاء شيء.
أما من علم حكم الله فإنه #يقرأ الفاتحة ما دام أدرك #القيام يقرؤها مع الإمام في سكوت الإمام ، فإذا لم يسكت الإمام قرأها سراً في نفسه ثم أنصت ، لقوله ﷺ : (لعلكم تقرءون خلف الإمام؟) قلنا : نعم ، قال : (لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب ، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها) هذا عموم #يستثنى منه من أدرك الركوع لحديث أبي بكرة .
#والقاعدة_الشرعية : أن العام يخصص بالخاص ، السنة العامة تخصص بالسنة الخاصة ، وهكذا الآيات القرآنية العامة تخص بالآيات المخصصة وتخص بالسنة أيضاً ، فحديث أبي بكرة #يخصص عموم قوله ﷺ : (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)
👈 وبهذا يتضح للسائل أن الركعة مجزئة وأنه ليس عليه القضاء ، هذا هو الصواب والذي عليه جمهور أهل العلم ، وقد ذهب بعض أهل العلم أن عليه قضاء الركعة ولكنه قول مرجوح لما عرفت من الأدلة ، والله ولي التوفيق.
#المقدم : أحسن الله إليكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6961/كيفية-إدراك-الركعة-من-الصلاة
📩 #السؤال :
إذا أقيمت الصلاة ولم أقرأ مع المصلين سورة الفاتحة ولكن أدركت الركوع ، وسمعت من الكثير من الناس أنه إذا لم تقرأ الفاتحة يلزمني أن لا أسلم مع الإمام ويلزمني إكمال الركعة التي لم أدرك فيها قراءة الفاتحة مع الإمام والمصلين ، أفيدونا جزاكم الله خيراً.
🗒 #الجواب :
الصواب في هذه المسألة أن المسلم إذا أدرك الإمام وهو راكع فإنه #يركع معه #وتجزئه الركعة ، ولا يلزمه قضاؤها هذا هو #الصواب ، وهو الذي عليه جمهور أهل العلم ، الأئمة الأربعة أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وجمهور أهل العلم كلهم يرون أن الركعة مجزئة ، وأن صلاته صحيحة كاملة وليس عليه قضاء الركعة ، والحجة في ذلك ما ثبت في صحيح البخاري رحمه الله عن أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه أنه أتى النبي ﷺ وهو راكع فركع دون الصف ثم دخل في الصف ، فلما سلم النبي ﷺ سأل عن ذلك فأخبر أبو بكرة أنه هو الفاعل ، فقال النبي ﷺ : (زادك الله حرصاً ولا تعد) ولم يأمره بقضاء الركعة ولكن نهاه أن يعود عن الركوع دون الصف ، وأمره أن يصبر حتى يصل الصف ثم يركع في الصف ، فهذا هو الواجب أن المؤمن لا يعجل ، فإذا جاء والإمام راكع لا يعجل حتى يصل الصف ثم يركع مع الناس ، وتجزئه الركعة ويكون معذوراً في عدم قراءة الفاتحة ؛ لأنه ما أدرك القيام ، ومعلوم أن قراءة الفاتحة أمر مطلوب من المأموم وغيره ، بل فرض كما قال النبي ﷺ : (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) ولكن هذا الذي أدرك الركوع معذور ؛ لأنه فاته القيام فصار معذوراً ، هذا هو الصواب.
#وهكذا لو نسي القراءة وهو مع الإمام نسي القراءة المأموم ، أو جهل حكمها يحسب أنها لا تلزمه ، فإن صلاته صحيحة ومجزئة ولا يلزمه قضاء شيء.
أما من علم حكم الله فإنه #يقرأ الفاتحة ما دام أدرك #القيام يقرؤها مع الإمام في سكوت الإمام ، فإذا لم يسكت الإمام قرأها سراً في نفسه ثم أنصت ، لقوله ﷺ : (لعلكم تقرءون خلف الإمام؟) قلنا : نعم ، قال : (لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب ، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها) هذا عموم #يستثنى منه من أدرك الركوع لحديث أبي بكرة .
#والقاعدة_الشرعية : أن العام يخصص بالخاص ، السنة العامة تخصص بالسنة الخاصة ، وهكذا الآيات القرآنية العامة تخص بالآيات المخصصة وتخص بالسنة أيضاً ، فحديث أبي بكرة #يخصص عموم قوله ﷺ : (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)
👈 وبهذا يتضح للسائل أن الركعة مجزئة وأنه ليس عليه القضاء ، هذا هو الصواب والذي عليه جمهور أهل العلم ، وقد ذهب بعض أهل العلم أن عليه قضاء الركعة ولكنه قول مرجوح لما عرفت من الأدلة ، والله ولي التوفيق.
#المقدم : أحسن الله إليكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6961/كيفية-إدراك-الركعة-من-الصلاة
binbaz.org.sa
كيفية إدراك الركعة من الصلاة
الجواب: الصواب في هذه المسألة أن المسلم إذا أدرك الإمام وهو راكع فإنه يركع معه وتجزئه الركعة،
هل يجوز الأكل من ذبيحة تارك الصلاة؟
📩 #السؤال :
يقول : ما حكم الشرع في نظركم يا شيخ محمد إذا ذبح الذبيحة فرد تارك للصلاة هل يجوز للمصلي أن يأكل منها؟
📑 #الجواب :
#الشيخ : إذا ذبح من لا يصلي ذبيحة فإنها #لا_تحل ، أي : لا يحل أكلها ؛ لأن القول الراجح من أقوال أهل العلم أن تارك الصلاة كافر كفراً مخرجاً عن الملة ، وإذا كان كافراً كفراً مخرجاً عن الملة فإن ذبيحته لا تحل ؛ لأن الذبيحة لا تحل إلا إذا كان الذابح مسلماً ، أو كتابياً وهو اليهودي والنصراني ؛ لقوله تعالى : ﴿الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ﴾ ، وطعام الذين أوتوا الكتاب هو ذبائحهم ، كما فسره بذلك ابن عباس رضي الله عنهما.
⛔️ وأما المرتدون وسائر الكفار غير اليهود والنصارى فإن ذبيحتهم لا تحل ، وقد حكى الإجماع على ذلك غير واحد من أهل العلم.
👈 والمسلم أو الكتابي -وهو اليهودي والنصراني- إذا ذبح الذبيحة حلت وإن كنا لا ندري هل ذكر اسم الله عليها أم لا ، ففي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها : «أن قوماً جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ! إن أقواماً يأتوننا باللحم لا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : سمُّوا أنتم وكلوا ، قالت : وكانوا حديثي عهد بكفر».
فهنا أحل النبي صلى الله عليه وسلم ذبيحة هؤلاء الذين لا يدرى أذكروا اسم الله على ذبائحهم أم لا ؛ لأن فعل الغير إذا كان صادراً من أهله فإنه لا يسأل عن كيفية فعله ولا عن شروطه ولا عن موانعه ؛ لأن الأصل الصحة إلا أن يقوم دليل الفساد.
👈 وكذلك أيضاً لا نسأل عن ذبيحة المسلم واليهودي والنصراني كيف ذبحها ، بل نأكل ولا نسأل كيف ذبحها ولا نسأل هل سمَّى أم لا ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أكل من ذبائح اليهود ، ولم يسألهم كيف ذبحوا.
#والقاعدة التي أشرنا إليها قبل قليل مفيدة جداً ، وهي : أن الأصل فيمن هو أهل للفعل أن فعله الأصل فيه الصحة حتى يقوم دليل على الفساد ، ولو أننا ألزمنا المسلمين بأن يسألوا عن فعل الفاعل هل تمت شروطه وانتفت موانعه لألحقنا حرجاً كثيراً بالمسلمين.
#والخلاصة : أن ذبيحة من لا يصلي #حرام ، #لا_يحل أكلها لا للمصلين ولا لغير المصلين.
⚠️ وكذلك إذا كان جاحداً بفرضيتها فإن ذبيحته #حرام ؛ لأنه كافر ، إلا إذا كان حديث عهد بإسلام لا يدري هل الصلاة واجبة أو غير واجبة ، فإن هذا لا يكفر بجهله الوجوب حتى يعرف ويبين له الحق ، فإذا جحده بعد أن بين له حكم عليه بما يقتضيه ذلك الجحد.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
http://binothaimeen.net/content/8891
📩 #السؤال :
يقول : ما حكم الشرع في نظركم يا شيخ محمد إذا ذبح الذبيحة فرد تارك للصلاة هل يجوز للمصلي أن يأكل منها؟
📑 #الجواب :
#الشيخ : إذا ذبح من لا يصلي ذبيحة فإنها #لا_تحل ، أي : لا يحل أكلها ؛ لأن القول الراجح من أقوال أهل العلم أن تارك الصلاة كافر كفراً مخرجاً عن الملة ، وإذا كان كافراً كفراً مخرجاً عن الملة فإن ذبيحته لا تحل ؛ لأن الذبيحة لا تحل إلا إذا كان الذابح مسلماً ، أو كتابياً وهو اليهودي والنصراني ؛ لقوله تعالى : ﴿الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ﴾ ، وطعام الذين أوتوا الكتاب هو ذبائحهم ، كما فسره بذلك ابن عباس رضي الله عنهما.
⛔️ وأما المرتدون وسائر الكفار غير اليهود والنصارى فإن ذبيحتهم لا تحل ، وقد حكى الإجماع على ذلك غير واحد من أهل العلم.
👈 والمسلم أو الكتابي -وهو اليهودي والنصراني- إذا ذبح الذبيحة حلت وإن كنا لا ندري هل ذكر اسم الله عليها أم لا ، ففي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها : «أن قوماً جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ! إن أقواماً يأتوننا باللحم لا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : سمُّوا أنتم وكلوا ، قالت : وكانوا حديثي عهد بكفر».
فهنا أحل النبي صلى الله عليه وسلم ذبيحة هؤلاء الذين لا يدرى أذكروا اسم الله على ذبائحهم أم لا ؛ لأن فعل الغير إذا كان صادراً من أهله فإنه لا يسأل عن كيفية فعله ولا عن شروطه ولا عن موانعه ؛ لأن الأصل الصحة إلا أن يقوم دليل الفساد.
👈 وكذلك أيضاً لا نسأل عن ذبيحة المسلم واليهودي والنصراني كيف ذبحها ، بل نأكل ولا نسأل كيف ذبحها ولا نسأل هل سمَّى أم لا ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أكل من ذبائح اليهود ، ولم يسألهم كيف ذبحوا.
#والقاعدة التي أشرنا إليها قبل قليل مفيدة جداً ، وهي : أن الأصل فيمن هو أهل للفعل أن فعله الأصل فيه الصحة حتى يقوم دليل على الفساد ، ولو أننا ألزمنا المسلمين بأن يسألوا عن فعل الفاعل هل تمت شروطه وانتفت موانعه لألحقنا حرجاً كثيراً بالمسلمين.
#والخلاصة : أن ذبيحة من لا يصلي #حرام ، #لا_يحل أكلها لا للمصلين ولا لغير المصلين.
⚠️ وكذلك إذا كان جاحداً بفرضيتها فإن ذبيحته #حرام ؛ لأنه كافر ، إلا إذا كان حديث عهد بإسلام لا يدري هل الصلاة واجبة أو غير واجبة ، فإن هذا لا يكفر بجهله الوجوب حتى يعرف ويبين له الحق ، فإذا جحده بعد أن بين له حكم عليه بما يقتضيه ذلك الجحد.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
http://binothaimeen.net/content/8891
binothaimeen.net
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى