⚙️ آلية أنتيكيثيرا: كيف صُمِّم أقدم حاسوبٍ تماثلي؟
نجحت مجموعة من الباحثين في كلية لندن الجامعية (University College London) بالمملكة المتحدة في إعداد أكثر إعادة بناء شاملة ودقيقة لأول حاسوب تماثلي يرجع تاريخه إلى القرن الثاني قبل الميلاد. فما الجديد الذي اكتشفه العلماء في هذا الجهاز الذي يخضع للدراسة منذ أكثر من مئة عام؟ وما الأجزاء التي لم تُوصَف من قبل؟ وكيف كان يعمل هذا الحاسوب الأول؟
بطل هذا البحث هو قطعة أثرية فريدة انتشلها الغواص اليوناني ليكوبانتِس من قاع بحر إيجه عام 1900. وقد عُثر على الأثر داخل سفينة غارقة على عمق يتراوح بين 43 و 62 مترًا بالقرب من جزيرة أنتيكيثيرا التي منحته اسمه: آلية أنتيكيثيرا.
وبطبيعة الحال، شرع المؤرخون وعلماء الآثار في فحصها فور انتشالها. ويُعتقد أن السفينة التي كانت تحمل الجهاز أبحرت من جزيرة رودس، موطن الفلكي والمهندس والجغرافي والرياضي اليوناني القديم هيبارخوس النيقوسي في القرن الثاني قبل الميلاد.
يصعب الجزم بهوية صانع آلية أنتيكيثيرا، لكن المؤكد أنها كانت تقويمًا؛ بل تقويمًا فريدًا يجمع وظائف فلكية وأرصادية ورسم خرائط. وتُعد الآلية أول نموذج ميكانيكي للنظام الشمسي، وكوكباريوم، وساعة فلكية، ولذلك يُطلق عليها بحق أول حاسوب تماثلي (مع احتمال وجود نماذج أقدم لم تُكتشف بعد).
شملت وظائف هذا التقويم تتبُّع مواقع الشمس والقمر، ورصد الكسوفين الشمسي والقمري، وتحديد تواريخ مهمة للإغريق القدماء مثل موعد إقامة الألعاب الأولمبية.
ومنذ اكتشافها، حاول عديد من العلماء إعادة بناء آلية أنتيكيثيرا. ولعل أشهر النسخ الحديثة نسخة برايس التي أُنجزت عام 1959 والمحفوظة في المتحف الأثري الوطني بأثينا. وقد قام برايس بما لم يفعله مكتشفو القطعة؛ إذ أخضعها للفحص بالأشعة السينية، الأمر الذي مكَّنه من رسم مخططٍ تفصيلي للجهاز.
نجحت مجموعة من الباحثين في كلية لندن الجامعية (University College London) بالمملكة المتحدة في إعداد أكثر إعادة بناء شاملة ودقيقة لأول حاسوب تماثلي يرجع تاريخه إلى القرن الثاني قبل الميلاد. فما الجديد الذي اكتشفه العلماء في هذا الجهاز الذي يخضع للدراسة منذ أكثر من مئة عام؟ وما الأجزاء التي لم تُوصَف من قبل؟ وكيف كان يعمل هذا الحاسوب الأول؟
بطل هذا البحث هو قطعة أثرية فريدة انتشلها الغواص اليوناني ليكوبانتِس من قاع بحر إيجه عام 1900. وقد عُثر على الأثر داخل سفينة غارقة على عمق يتراوح بين 43 و 62 مترًا بالقرب من جزيرة أنتيكيثيرا التي منحته اسمه: آلية أنتيكيثيرا.
وبطبيعة الحال، شرع المؤرخون وعلماء الآثار في فحصها فور انتشالها. ويُعتقد أن السفينة التي كانت تحمل الجهاز أبحرت من جزيرة رودس، موطن الفلكي والمهندس والجغرافي والرياضي اليوناني القديم هيبارخوس النيقوسي في القرن الثاني قبل الميلاد.
يصعب الجزم بهوية صانع آلية أنتيكيثيرا، لكن المؤكد أنها كانت تقويمًا؛ بل تقويمًا فريدًا يجمع وظائف فلكية وأرصادية ورسم خرائط. وتُعد الآلية أول نموذج ميكانيكي للنظام الشمسي، وكوكباريوم، وساعة فلكية، ولذلك يُطلق عليها بحق أول حاسوب تماثلي (مع احتمال وجود نماذج أقدم لم تُكتشف بعد).
شملت وظائف هذا التقويم تتبُّع مواقع الشمس والقمر، ورصد الكسوفين الشمسي والقمري، وتحديد تواريخ مهمة للإغريق القدماء مثل موعد إقامة الألعاب الأولمبية.
ومنذ اكتشافها، حاول عديد من العلماء إعادة بناء آلية أنتيكيثيرا. ولعل أشهر النسخ الحديثة نسخة برايس التي أُنجزت عام 1959 والمحفوظة في المتحف الأثري الوطني بأثينا. وقد قام برايس بما لم يفعله مكتشفو القطعة؛ إذ أخضعها للفحص بالأشعة السينية، الأمر الذي مكَّنه من رسم مخططٍ تفصيلي للجهاز.
☢️ فيروس Win.CIH
• في مثل هذا اليوم قبل 26 عاماً، وتحديداً صباح 26 أبريل 1999، واجه مستخدمو الحواسيب التي تعمل بنظام Windows 9x/ME مفاجأةً سيئة للغاية: اختفت بيانات أقراصهم الصلبة فجأة، وتوقف بعضها تماماً عن العمل بسبب تلف الـ BIOS. السبب وراء ذلك كان إصابة الأجهزة بفيروس مقيم في الذاكرة يُدعى CIH، والمعروف بأسماء أخرى مثل "تشيرنوبل" (Chernobyl) أو "Spacefiller".
• صمّم هذا الفيروس الطالب الجامعي تشين إن-هاو، الذي كان يدرس بجامعة داتونغ في تايوان. تفاوتت التقديرات بشأن الأضرار التي سببها الفيروس بين نصف مليون وعدة عشرات الملايين من الحواسيب حول العالم، وهو عدد ضخم جداً في تلك الفترة. ادعى تشين أنه صمّم الفيروس فقط لإثبات عدم كفاءة برامج مكافحة الفيروسات التي كانت متاحة في ذلك الوقت.
• بدأت أولى الإصابات بفيروس CIH من أجهزة الجامعة التي درس فيها تشين، ثم تسربت الملفات المصابة إلى مجموعات Usenet المحلية، ومنها انتشر الفيروس سريعاً خارج تايوان. في يوليو 1998 أصاب الفيروس خادماً تابعاً لشركة Ritual Entertainment كان يستضيف نسخة تجريبية من لعبة التصويب SiN، ما أدى إلى إصابة كل النسخ التي حمّلها المستخدمون بالفيروس. وفي مارس 1999 شحنت IBM آلاف الحواسيب المصابة بالفيروس إلى زبائنها. وبالتزامن مع ذلك، انتشر CIH على خوادم ألعاب في أمريكا، ومنها انتشر بسرعة كبيرة إلى أوروبا وبريطانيا وأستراليا.
• بعد خروج الفيروس عن السيطرة وانتشاره على نطاق واسع عبر الإنترنت، نشر تشين وزميله في الدراسة، وين شي-هاو، برنامجاً مجانياً يكشف ويزيل الفيروس. لكن الوقت كان متأخراً جداً، إذ كان CIH قد انتشر بالفعل وأحدث خسائر تُقدر بحوالي مليار دولار أمريكي.
• كانت معظم الفيروسات التي وُجدت في تلك الفترة تضيف نفسها إلى نهاية الملفات التنفيذية، مما يزيد من حجمها ويسهّل اكتشافها من قِبل برامج الحماية. على العكس من ذلك، كان فيروس CIH صغير الحجم (1 كيلوبايت فقط) ويتصرف بشكل مختلف تماماً: بمجرد تحميله في ذاكرة الجهاز، يراقب الملفات التنفيذية (EXE) أثناء تشغيلها، ويخفي شفرته في المساحات غير المستخدمة من الملفات، وبالتالي لا يتغير حجمها. هذه الطريقة أعطت الفيروس اسمه "Spacefiller" (حشوة الفراغات).
• تم تفعيل وظائف CIH التخريبية لأول مرة في 26 أبريل 1999، وتزامنت هذه الذكرى مع مرور 13 عاماً على كارثة مفاعل تشيرنوبل، وهو ما أكسب الفيروس اسمه الأشهر "فيروس تشيرنوبل". لكن في الحقيقة، كان اختيار التاريخ مجرد مصادفة؛ إذ حدّد تشين هذا التاريخ ليكون بالضبط بعد عام من تاريخ إطلاق الفيروس لأول مرة في حواسيب جامعته (26 أبريل 1998). في ذلك اليوم، قام الفيروس بمسح البيانات من الأقراص الصلبة عبر الكتابة المباشرة على القطاعات الأولى من القرص، متجاوزاً بذلك آليات الحماية المعتادة.
• كان فيروس CIH يقوم أولاً بمسح أول 1024 كيلوبايت من القرص الصلب، محطماً بذلك سجل الإقلاع وجدول التقسيمات. ثم ينتقل إلى مرحلة أخطر: إذا كانت إعدادات الـ BIOS تسمح بالكتابة إلى شريحة الـ FlashBIOS، فإن CIH يقوم بمسح محتواها، مما يجعل الجهاز عديم الفائدة ("كأنه قطعة طوب"). كانت الطريقة الوحيدة لإعادة تشغيل الجهاز هي استبدال شريحة BIOS أو إعادة برمجتها، وفي بعض الحالات كان بالإمكان استعادة البيانات من خلال إصلاح سجل الإقلاع الرئيسي (MBR) وجدول التقسيمات اعتماداً على نسخ احتياطية مخزنة مسبقاً، حيث لم يصل الفيروس إلى النسخة الثانية من جدول FAT إذا تجاوز حجمها 1 ميجابايت.
• وبعد أن أدرك تشين حجم الكارثة التي تسبب بها، قدم اعتذاراً علنياً للمستخدمين المتضررين. وعلى الرغم من إمكانية تعرضه لعقوبة قاسية، لم تتلقَ الشرطة التايوانية أي بلاغ من الضحايا، مما أدى في النهاية إلى عدم محاكمته، وخرج من هذه التجربة بأقل الأضرار.
• في مثل هذا اليوم قبل 26 عاماً، وتحديداً صباح 26 أبريل 1999، واجه مستخدمو الحواسيب التي تعمل بنظام Windows 9x/ME مفاجأةً سيئة للغاية: اختفت بيانات أقراصهم الصلبة فجأة، وتوقف بعضها تماماً عن العمل بسبب تلف الـ BIOS. السبب وراء ذلك كان إصابة الأجهزة بفيروس مقيم في الذاكرة يُدعى CIH، والمعروف بأسماء أخرى مثل "تشيرنوبل" (Chernobyl) أو "Spacefiller".
• صمّم هذا الفيروس الطالب الجامعي تشين إن-هاو، الذي كان يدرس بجامعة داتونغ في تايوان. تفاوتت التقديرات بشأن الأضرار التي سببها الفيروس بين نصف مليون وعدة عشرات الملايين من الحواسيب حول العالم، وهو عدد ضخم جداً في تلك الفترة. ادعى تشين أنه صمّم الفيروس فقط لإثبات عدم كفاءة برامج مكافحة الفيروسات التي كانت متاحة في ذلك الوقت.
• بدأت أولى الإصابات بفيروس CIH من أجهزة الجامعة التي درس فيها تشين، ثم تسربت الملفات المصابة إلى مجموعات Usenet المحلية، ومنها انتشر الفيروس سريعاً خارج تايوان. في يوليو 1998 أصاب الفيروس خادماً تابعاً لشركة Ritual Entertainment كان يستضيف نسخة تجريبية من لعبة التصويب SiN، ما أدى إلى إصابة كل النسخ التي حمّلها المستخدمون بالفيروس. وفي مارس 1999 شحنت IBM آلاف الحواسيب المصابة بالفيروس إلى زبائنها. وبالتزامن مع ذلك، انتشر CIH على خوادم ألعاب في أمريكا، ومنها انتشر بسرعة كبيرة إلى أوروبا وبريطانيا وأستراليا.
• بعد خروج الفيروس عن السيطرة وانتشاره على نطاق واسع عبر الإنترنت، نشر تشين وزميله في الدراسة، وين شي-هاو، برنامجاً مجانياً يكشف ويزيل الفيروس. لكن الوقت كان متأخراً جداً، إذ كان CIH قد انتشر بالفعل وأحدث خسائر تُقدر بحوالي مليار دولار أمريكي.
• كانت معظم الفيروسات التي وُجدت في تلك الفترة تضيف نفسها إلى نهاية الملفات التنفيذية، مما يزيد من حجمها ويسهّل اكتشافها من قِبل برامج الحماية. على العكس من ذلك، كان فيروس CIH صغير الحجم (1 كيلوبايت فقط) ويتصرف بشكل مختلف تماماً: بمجرد تحميله في ذاكرة الجهاز، يراقب الملفات التنفيذية (EXE) أثناء تشغيلها، ويخفي شفرته في المساحات غير المستخدمة من الملفات، وبالتالي لا يتغير حجمها. هذه الطريقة أعطت الفيروس اسمه "Spacefiller" (حشوة الفراغات).
• تم تفعيل وظائف CIH التخريبية لأول مرة في 26 أبريل 1999، وتزامنت هذه الذكرى مع مرور 13 عاماً على كارثة مفاعل تشيرنوبل، وهو ما أكسب الفيروس اسمه الأشهر "فيروس تشيرنوبل". لكن في الحقيقة، كان اختيار التاريخ مجرد مصادفة؛ إذ حدّد تشين هذا التاريخ ليكون بالضبط بعد عام من تاريخ إطلاق الفيروس لأول مرة في حواسيب جامعته (26 أبريل 1998). في ذلك اليوم، قام الفيروس بمسح البيانات من الأقراص الصلبة عبر الكتابة المباشرة على القطاعات الأولى من القرص، متجاوزاً بذلك آليات الحماية المعتادة.
• كان فيروس CIH يقوم أولاً بمسح أول 1024 كيلوبايت من القرص الصلب، محطماً بذلك سجل الإقلاع وجدول التقسيمات. ثم ينتقل إلى مرحلة أخطر: إذا كانت إعدادات الـ BIOS تسمح بالكتابة إلى شريحة الـ FlashBIOS، فإن CIH يقوم بمسح محتواها، مما يجعل الجهاز عديم الفائدة ("كأنه قطعة طوب"). كانت الطريقة الوحيدة لإعادة تشغيل الجهاز هي استبدال شريحة BIOS أو إعادة برمجتها، وفي بعض الحالات كان بالإمكان استعادة البيانات من خلال إصلاح سجل الإقلاع الرئيسي (MBR) وجدول التقسيمات اعتماداً على نسخ احتياطية مخزنة مسبقاً، حيث لم يصل الفيروس إلى النسخة الثانية من جدول FAT إذا تجاوز حجمها 1 ميجابايت.
• وبعد أن أدرك تشين حجم الكارثة التي تسبب بها، قدم اعتذاراً علنياً للمستخدمين المتضررين. وعلى الرغم من إمكانية تعرضه لعقوبة قاسية، لم تتلقَ الشرطة التايوانية أي بلاغ من الضحايا، مما أدى في النهاية إلى عدم محاكمته، وخرج من هذه التجربة بأقل الأضرار.
• تخيّل المشهد: نحن في عام 1987، وعلى معصمك ساعة تتحدّث من خلالها، بينما يستمع الآخرون إلى صوتك عبر الراديو! يبدو وكأنّه سِحر، أليس كذلك؟ لكنه حقيقة. قبل 38 عامًا ابتكر اليابانيون ساعة مزوَّدة بهوائي تلسكوبي تَبثّ إشاراتها إلى أجهزة الراديو القريبة على موجة FM. حمل هذا الابتكار اسم Casio TM-100، وكان يُعَدّ معجزة تقنية في زمانه. وعلى فكرة، لا يزال بإمكانك العثور على هذا الطراز في موقع eBay بسعرٍ يقارب 1111 دولارًا .
عالم برمجةوتقنية الحاسوب C. P. W
Photo
• ألقِ نظرة على ساعة كاسيو BP-300 الكلاسيكيّة، فقد كانت مزوّدة بوظيفة قياس ضغط الدم منذ عام 1994. تخيّل معي أنّ هذه الميزة وُجدت في ساعة يد قبل نحو 30 عامًا، وكان يُنظر إليها آنذاك كمعجزة تكنولوجيّة حقيقيّة! على الدوام، سبقت ساعات كاسيو عصرها بمزاياها؛ يكفي طراز Casio TM-100 الذي احتوى على هوائي تلسكوبي لبثّ الإشارات إلى أجهزة الراديو القريبة على موجة FM. هذه ليست Apple Watch ولا Samsung Galaxy Watch… بل الجدّ الأكبر الحقيقي للساعات الذكيّة!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
✉️ 21 عامًا: حكاية ميلاد Gmail
• في عام 2004، كان مشهد البريد الإلكتروني مختلفًا تمامًا: صناديق الوارد غارقة برسائل spam، والبحث عن رسالة حقيقية أو ملف شبه مستحيل، وفوق ذلك كانت السعة محدودة بحيث يضطر المستخدم إلى الحذف الدائم كي لا يتخطّى الحدّ المسموح. أُنشئ Gmail ليحلّ هذه المعضلات، ثمّ تحوّل إلى أداة يعتمد عليها اليوم مليارات الأشخاص في أعمالهم اليومية.
• استغرقت Google ثلاثة أعوام لتطوير خدمتها البريدية، وسط شكوك كبيرة في أن ترى النور أصلًا. ويُجمع كثيرون على أنّ ولادة «الإنترنت الحديث» يؤرَّخ لها بـ 1 أبريل 2004، يوم إطلاق Gmail.
• تسلّلت الشائعات عن نية Google طرح خدمة بريد مجانية قبل الإطلاق بيومٍ واحد، فكتبت The New York Times مقالة لقيت تكذيبًا واسعًا؛ إذ زعمت أنّ الخدمة ستمنح المستخدم جيجابايتًا كاملًا مجانًا—أكبر بخمسمئة مرة مما قدّمه آنذاك Hotmail التابع لمايكروسوفت!
• لكن Gmail كان حقيقة. بل أصبح أهمّ منتَج تطلقه الشركة منذ محرّك البحث عام 1998. لم يكتفِ بإزاحة Hotmail و Yahoo Mail عن الصدارة، بل غيّر قواعد اللعبة: للمرة الأولى يصبح بريد الويب بديلاً كاملًا لبرامج البريد المكتبي ويقدّم مزيّة البحث الفوري التي بدت يومها «خيالية».
• بدأ بول باكهايت العمل على Gmail في أغسطس 2001، وكان الموظف رقم 23 في Google. حمل المشروع الاسم الرمزي «Caribou» تكريمًا لأداة صغيرة كان كتبها للبحث داخل بريده الشخصي، وقد كانت «إتاحة بحث مريح في الرسائل» هي جوهر الفكرة.
• حين نجح باكهايت في دمج البحث بالكامل داخل الصندوق البريدي، أدرك أنّ بالإمكان الاحتفاظ بكل الرسائل والملفات بلا حذف ولا أرشفة خارجية—لكن ذلك يتطلّب مساحة ضخمة. اقترحت Google أولًا 100 ميجابايت (عرضٌ سخيّ وقتها)، غير أنّ باكهايت أصرّ على جيجابايت كامل بدا للبعض «جنونيًا».
• لم تأتِ مصادفةً أن اختارت Google الأول من أبريل موعدًا للإطلاق؛ أراد سيرغي برين أن يظنّ الناس أنها «مزحة أبريل» سرعان ما تتحقّق ويُدهشون في اليوم التالي. اندفع الإقبال بسرعة مذهلة حتى نفدت قدرة الشركة الاستيعابية، فسحبت 300 حاسوب Pentium III قديم من المخازن لتدعيم الخدمة واللحاق بالطلب المتزايد.
• ولضبط النموّ، فُرض نظام الدعوات؛ إذ لم يكن يحقّ لكل مستخدم إلا دعوة عدد محدود من الأصدقاء. ولّد هذا نموًا بطيئًا ولكن ثابتًا، وأضفى على Gmail هالة «نخبوية» و«حصرية».
• وصلت أسعار الدعوات على eBay إلى 150 دولارًا وأكثر؛ فالكلّ أراد حساب Gmail. وظلّت «الخصوصية» قائمة ثلاث سنوات كاملة، حتى أعلنت Google في يوم 14 فبراير 2007 فتح التسجيل للجميع. أما شعار «بيتا» فلم يُزَل رسميًا إلا في 2009، رغم أنّ Gmail كان قد غدا آنذاك أشهر خدمة بريد إلكتروني في العالم.
• في عام 2004، كان مشهد البريد الإلكتروني مختلفًا تمامًا: صناديق الوارد غارقة برسائل spam، والبحث عن رسالة حقيقية أو ملف شبه مستحيل، وفوق ذلك كانت السعة محدودة بحيث يضطر المستخدم إلى الحذف الدائم كي لا يتخطّى الحدّ المسموح. أُنشئ Gmail ليحلّ هذه المعضلات، ثمّ تحوّل إلى أداة يعتمد عليها اليوم مليارات الأشخاص في أعمالهم اليومية.
• استغرقت Google ثلاثة أعوام لتطوير خدمتها البريدية، وسط شكوك كبيرة في أن ترى النور أصلًا. ويُجمع كثيرون على أنّ ولادة «الإنترنت الحديث» يؤرَّخ لها بـ 1 أبريل 2004، يوم إطلاق Gmail.
• تسلّلت الشائعات عن نية Google طرح خدمة بريد مجانية قبل الإطلاق بيومٍ واحد، فكتبت The New York Times مقالة لقيت تكذيبًا واسعًا؛ إذ زعمت أنّ الخدمة ستمنح المستخدم جيجابايتًا كاملًا مجانًا—أكبر بخمسمئة مرة مما قدّمه آنذاك Hotmail التابع لمايكروسوفت!
• لكن Gmail كان حقيقة. بل أصبح أهمّ منتَج تطلقه الشركة منذ محرّك البحث عام 1998. لم يكتفِ بإزاحة Hotmail و Yahoo Mail عن الصدارة، بل غيّر قواعد اللعبة: للمرة الأولى يصبح بريد الويب بديلاً كاملًا لبرامج البريد المكتبي ويقدّم مزيّة البحث الفوري التي بدت يومها «خيالية».
• بدأ بول باكهايت العمل على Gmail في أغسطس 2001، وكان الموظف رقم 23 في Google. حمل المشروع الاسم الرمزي «Caribou» تكريمًا لأداة صغيرة كان كتبها للبحث داخل بريده الشخصي، وقد كانت «إتاحة بحث مريح في الرسائل» هي جوهر الفكرة.
• حين نجح باكهايت في دمج البحث بالكامل داخل الصندوق البريدي، أدرك أنّ بالإمكان الاحتفاظ بكل الرسائل والملفات بلا حذف ولا أرشفة خارجية—لكن ذلك يتطلّب مساحة ضخمة. اقترحت Google أولًا 100 ميجابايت (عرضٌ سخيّ وقتها)، غير أنّ باكهايت أصرّ على جيجابايت كامل بدا للبعض «جنونيًا».
• لم تأتِ مصادفةً أن اختارت Google الأول من أبريل موعدًا للإطلاق؛ أراد سيرغي برين أن يظنّ الناس أنها «مزحة أبريل» سرعان ما تتحقّق ويُدهشون في اليوم التالي. اندفع الإقبال بسرعة مذهلة حتى نفدت قدرة الشركة الاستيعابية، فسحبت 300 حاسوب Pentium III قديم من المخازن لتدعيم الخدمة واللحاق بالطلب المتزايد.
• ولضبط النموّ، فُرض نظام الدعوات؛ إذ لم يكن يحقّ لكل مستخدم إلا دعوة عدد محدود من الأصدقاء. ولّد هذا نموًا بطيئًا ولكن ثابتًا، وأضفى على Gmail هالة «نخبوية» و«حصرية».
• وصلت أسعار الدعوات على eBay إلى 150 دولارًا وأكثر؛ فالكلّ أراد حساب Gmail. وظلّت «الخصوصية» قائمة ثلاث سنوات كاملة، حتى أعلنت Google في يوم 14 فبراير 2007 فتح التسجيل للجميع. أما شعار «بيتا» فلم يُزَل رسميًا إلا في 2009، رغم أنّ Gmail كان قد غدا آنذاك أشهر خدمة بريد إلكتروني في العالم.
ملخص مؤتمر Google I/O 2025 الذي عُقد في 20-21 مايو الجاري، مستقبل الذكاء الاصطناعي:
كشفت Google في مؤتمرها السنوي عن ابتكارات ثورية ستغير طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا.
تجربة بحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي:
تحسين شامل لمحرك البحث باستخدام Gemini، ليعطيك إجابات أكثر دقة، وتفاعلاً فوريًا كأنك تتحدث مع خبير.
Gemini Live
مساعد ذكي جديد يتفاعل معك بالصوت والصورة، ويفهم ما تراه على الكاميرا، ويقدم لك المساعدة في الوقت الحقيقي.
أدوات إبداعية خارقة:
• Veo 3:
مولد فيديو جديد من Google يحوّل النصوص إلى فيديوهات واقعية بصوت متكامل.
• Imagen 4:
أداة قوية لتحويل النصوص إلى صور بجودة مذهلة ودقة فنية عالية.
• Project Astra / Flow:
مشروع لصناعة محتوى تفاعلي وسينمائي باستخدام الذكاء الاصطناعي، مصمم لمساعدة المبدعين والمصممين
Gmail الذكي
تحسينات جديدة تجعل Gmail يكتب ردودًا تشبه أسلوبك تمامًا، ويوفر لك الوقت عند الرد على الرسائل.
نظارات Android XR
نظارات ذكية مدعومة بالواقع المعزز، تجمع بين الأناقة والتكنولوجيا، بالتعاون مع علامات مثل Warby Parker وGentle Monster.
خطط اشتراك جديدة لـ Gemini AI:
• AI Pro:
باقة شهرية بـ20 دولار تتيح أدوات ذكية قوية للطلاب والمهنيين.
• AI Ultra:
باقة احترافية بـ250 دولار شهريًا، مخصصة للمبدعين والمطورين المتقدمين.
كشفت Google في مؤتمرها السنوي عن ابتكارات ثورية ستغير طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا.
تجربة بحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي:
تحسين شامل لمحرك البحث باستخدام Gemini، ليعطيك إجابات أكثر دقة، وتفاعلاً فوريًا كأنك تتحدث مع خبير.
Gemini Live
مساعد ذكي جديد يتفاعل معك بالصوت والصورة، ويفهم ما تراه على الكاميرا، ويقدم لك المساعدة في الوقت الحقيقي.
أدوات إبداعية خارقة:
• Veo 3:
مولد فيديو جديد من Google يحوّل النصوص إلى فيديوهات واقعية بصوت متكامل.
• Imagen 4:
أداة قوية لتحويل النصوص إلى صور بجودة مذهلة ودقة فنية عالية.
• Project Astra / Flow:
مشروع لصناعة محتوى تفاعلي وسينمائي باستخدام الذكاء الاصطناعي، مصمم لمساعدة المبدعين والمصممين
Gmail الذكي
تحسينات جديدة تجعل Gmail يكتب ردودًا تشبه أسلوبك تمامًا، ويوفر لك الوقت عند الرد على الرسائل.
نظارات Android XR
نظارات ذكية مدعومة بالواقع المعزز، تجمع بين الأناقة والتكنولوجيا، بالتعاون مع علامات مثل Warby Parker وGentle Monster.
خطط اشتراك جديدة لـ Gemini AI:
• AI Pro:
باقة شهرية بـ20 دولار تتيح أدوات ذكية قوية للطلاب والمهنيين.
• AI Ultra:
باقة احترافية بـ250 دولار شهريًا، مخصصة للمبدعين والمطورين المتقدمين.
❤1
جوجل كسرت الحاجز في عالم الــ #video generation !!
الان تقدر تعمل generate لفيديو فيه محادثة أو أصوات من الطبيعة باستخدام prompt واحدة بس🔥
جوجل أعلنت عن موديلها الجديد *Veo3* تحت شعار:
*𝐝𝐞𝐬𝐢𝐠𝐧𝐞𝐝 𝐭𝐨 𝐞𝐦𝐩𝐨𝐰𝐞𝐫 𝐟𝐢𝐥𝐦𝐦𝐚𝐤𝐞𝐫𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐬𝐭𝐨𝐫𝐲𝐭𝐞𝐥𝐥𝐞𝐫𝐬*
الفيديوهات التي خارجة من Veo3 خرافية جدا!
من أول الـ VFX، ومرورا بالـ *lip syncing* الى جودة الصوت التي طالعة متوافقة تماما مع الصورة، من غير lag أو out of sync.
تقدر تجربه من خلال *Flow*، أداة AI Filmmaking من جوجل اللي بتشتغل كأنها video editor للفيديوهات اللي بتخرج من موديلات Veo.
*Repost لو لقيته مفيد* 😊♻️
\#AIVideo #Google #Veo #VideoGeneration #GenAI #Filmmaking #Design
#فكرة_مبرمج
الان تقدر تعمل generate لفيديو فيه محادثة أو أصوات من الطبيعة باستخدام prompt واحدة بس🔥
جوجل أعلنت عن موديلها الجديد *Veo3* تحت شعار:
*𝐝𝐞𝐬𝐢𝐠𝐧𝐞𝐝 𝐭𝐨 𝐞𝐦𝐩𝐨𝐰𝐞𝐫 𝐟𝐢𝐥𝐦𝐦𝐚𝐤𝐞𝐫𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐬𝐭𝐨𝐫𝐲𝐭𝐞𝐥𝐥𝐞𝐫𝐬*
الفيديوهات التي خارجة من Veo3 خرافية جدا!
من أول الـ VFX، ومرورا بالـ *lip syncing* الى جودة الصوت التي طالعة متوافقة تماما مع الصورة، من غير lag أو out of sync.
تقدر تجربه من خلال *Flow*، أداة AI Filmmaking من جوجل اللي بتشتغل كأنها video editor للفيديوهات اللي بتخرج من موديلات Veo.
*Repost لو لقيته مفيد* 😊♻️
\#AIVideo #Google #Veo #VideoGeneration #GenAI #Filmmaking #Design
#فكرة_مبرمج
❤1
Forwarded from مجنون رسمي 👑
🤣3
⏺️ برامج مميزة! 🚀
🎬 Davinci Resolve
– لتحرير المقاطع المرئية
📄 LibreOffice
– لإنجاز الأعمال المكتبية
💬 Telegram
– للمراسلة والتواصل
🎥 YouTube
– منصة لمشاهدة المقاطع المرئية
📊 Draw io
– لإنشاء المخططات
🎞 HandBrake
– لتحويل وضغط المقاطع المرئية بجودة عالية
🎨 Inkscape & GIMP
– للتصميم الجرافيكي
🖥 JetBrains Toolbox
– أداة تحتوي على بيئات تطوير البرمجيات
📝 Obsidian
– لتدوين الملاحظات وتنظيم الأفكار
📧 Outlook
– لإدارة البريد الإلكتروني والمهام
▶️ VLC
– لتشغيل الوسائط
💻 VMware
– لإنشاء الأنظمة الافتراضية وتجربة الأنظمة المختلفة
🛠 Postman
– لاختبار وتطوير واجهات برمجة التطبيقات (APIs)
📡 OBS
– لبث وتسجيل المقاطع المرئية بجودة عالية
🔧 Power Toys
– أداة تحتوي على مجموعة ذكية من أدوات تعزيز الإنتاجية
📃 Sumatra PDF
- لفتح ملفات الـ PDF
❤1
🌟 نهاية الكلام:✅ التنظيف مش خطوة… دي استراتيجية!
✅ القيم المفقودة مش عشوائية!
✅ النصوص الغير نظيفه بتخفي ثروة من المعلومات!
✅ المتغيرات المزعجة = فرص لاستخراج ميزات ذكية!
✅ القيم الشاذة مش دايمًا خطأ، أحيانًا هي اللي بتكشف الحقيقة!
✅ والتنظيف اليدوي بدون Pipeline؟ مجهود ضايع في كل تحديث جديد.
---
لو استفدت شارك البوست، وسيب لنا تجربتك في تنظيف البيانات. بنبني مجتمع متطور بيشارك المعرفة.
واحفظ البوست عشان ترجع له لما تواجه Data Chaos!
---
#تنظيف_البيانات #تحليل_البيانات #تعلم_الآلة #DataCleaning #PythonForDataScience #MachineLearningPipeline #TextCleaning #OutlierDetection #PandasTips #KDnuggets #TheWorldOfData
✅ القيم المفقودة مش عشوائية!
✅ النصوص الغير نظيفه بتخفي ثروة من المعلومات!
✅ المتغيرات المزعجة = فرص لاستخراج ميزات ذكية!
✅ القيم الشاذة مش دايمًا خطأ، أحيانًا هي اللي بتكشف الحقيقة!
✅ والتنظيف اليدوي بدون Pipeline؟ مجهود ضايع في كل تحديث جديد.
---
لو استفدت شارك البوست، وسيب لنا تجربتك في تنظيف البيانات. بنبني مجتمع متطور بيشارك المعرفة.
واحفظ البوست عشان ترجع له لما تواجه Data Chaos!
---
#تنظيف_البيانات #تحليل_البيانات #تعلم_الآلة #DataCleaning #PythonForDataScience #MachineLearningPipeline #TextCleaning #OutlierDetection #PandasTips #KDnuggets #TheWorldOfData
❤1