نادي الأسير الفلسطيني (ppsmo)
20K subscribers
3.72K photos
79 videos
4 files
344 links
Download Telegram
■ من الأسرى الذين تحرروا ضمن الدفعة الخامسة في الصفقة
الأسير شادي فخري البرغوثي

نادي الأسير: تحرر اليوم ضمن الدفعة الخامسة في صفقة التبادل الأسير شادي البرغوثي (48 عاماً) من بلدة كوبر/ رام الله، بعد أن أمضى 21 عاماً في سجون الاحتلال، وهو محكوم بالسجن لمدة 27 عاما.

ينحدر الأسير البرغوثي من عائلة مناضلة لها تاريخ طويل في مقاومة الاحتلال، حيث أمضى والده فخري البرغوثي في الأسر مدة 33 عاماً، وهو يعتبر من رموز الحركة الوطنية الأسيرة.

كان شادي يبلغ من العمر حينما اُعتقل والده، عام واحد، وكان شقيقه هادي جنين في رحم أمه، حيث التقيا شادي وهادي بوالدهما في الأسر، بعد أن تعرضا للاعتقال.

ومنذ عام 2011 حيث تحرر والده فخري البرغوثي، لم يسمح له الاحتلال بزيارته سوى مرة واحدة.

والليلة الماضية وضمن عمليات الإرهاب المنظم الذي تستخدمه سلطات الاحتلال بحقّ المحررين وعائلاتهم، اقتحم جنود الاحتلال منزل عائلته، واعتدوا على والده فخري البرغوثي، وخربوا ودمروا مقتنيات المنزل، إلى جانب جملة من التهديدات لمنع العائلة من إظهار أي نوع من الاحتفاء بتحرره، حيث نقل والده إلى المستشفى عقب ذلك.

الرحمة للشهداء
الحرية للأسرى
▪️ من الأسرى الذين تحرروا ضمن الدفعة الخامسة في الصفقة

▪️ الأسير محمد خميس إبراش من رام الله
نادي الأسير: تحرر اليوم ضمن الدفعة الخامسة في الصفقة الأسير المريض محمد خميس إبراش (47 عاماً) من مخيم الأمعري/رام الله، وهو معتقل منذ عام 2003.

وأوضح نادي الأسير أنّ الأسير إبراش تعرض للمطاردة لمدة عام، تعرض خلالها لمحاولة اغتيال، والتي أسفرت عن بتر رجله اليسرى، إضافة لفقدانه النظر بشكل كامل في عينه اليمنى، وتلف في قرنية عينه اليسرى، وإصابته بشظايا في أنحاء جسده كافة.

تعرّض للاعتقال في شهر فبراير من عام 2003، وعقب اعتقاله حكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد ثلاث مرات إضافة إلى 30 عاماً، ولاحقاً تعرض شقيقه الأكبر رمزي للاعتقال في ذات العام الذي اعتقل فيه، وهو محكوم بالسجن المؤبد، كما اعتقل أشقاؤه شادي وسعيد وحمزة وأفرج عنهم بعد انتهاء محكومياتهم، وله شقيق أسمه صابر أرتقى شهيداً في العام 2001، عن عمر يناهز الـ14 عاما.

واجه الأسير إبراش جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) على مدار سنوات اعتقاله، بأدوات وسياسات ممنهجة، مارستها إدارة سجون الاحتلال بحقه.

الرحمة للشهداء
الحرية للأسرى
■ صادر عن نادي الأسير الفلسطيني
يؤكد نادي الأسير الفلسطيني مجددا أنّ غالبية الأسرى الذين تحرروا ضمن الصفقة، وكذلك غالبية من أفرج عنهم بعد حرب الإبادة يعانون من مشاكل صحية، واستدعى نقل العديد منهم إلى المستشفيات، وذلك جراء الجرائم -التي كشفت عنها المؤسسات المختصة وشهادات وإفادات الأسرى المفرج عنهم- وأبرزها جرائم التعذيب والجرائم الطبيّة، وجريمة التجويع، عدا عن عمليات التنكيل والإذلال الممنهجين، ومنها الضرب المبرح الذي تنفذه وحدات القمع، والذي يهدف من خلاله قتل الأسرى، أو التسبب لهم بإصابات، ومشاكل صحية يصعب علاجها لاحقا، ونذكر هنا قضية الشهيد فاروق الخطيب الذي ارتقى بعد الإفراج عنه، وكذلك الشهيد إسماعيل طقاطقة.

واليوم بعد أن تحرر 183 أسيراً في الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى، عكست هيئات الأسرى وأوضاعهم الصحية، وحاجة بعضهم النقل إلى المستشفى، مستوى الفظائع التي تعرضوا لها الأسرى على مدار الفترة الماضية في سجون الاحتلال.

ولفت نادي الأسير إلى أنّه ما يزال هناك أكثر من عشرة آلاف أسير في سجون الاحتلال وهذا العدد لا يشمل كافة معتقلي غزة، حيث يواجه المئات منهم جريمة الإخفاء القسري، مشددا على أنّ عامل الزمن هو العامل الأساسي المؤثر على مصير الأسرى في السجون فكلما مر وقت على استمرار اعتقالهم كلما تضاعفت مستوى المخاطر على مصيرهم.

إلى جانب كل هذا نذكّر أن الاحتلال لم يكتف بجرائمه التي مارسها بحقّ الأسرى بل كذلك مارس إرهابا منظما بحق عائلاتهم، من خلال التهديدات التي وصلت حد الاعتقال والقتل، واقتحام المنازل وإجراء عمليات تخريب وتدمير داخلها، كما ويحاول الاحتلال التلاعب بمشاعر بعض العائلات من خلال إبلاغهم أن نجلهم سيتحرر، ويدلون ببعض التفاصيل غير الدقيقة بشكل ممنهج، لذا وجب التنويه أن على عائلات الأسرى فقط الاعتماد على ما تعلنه الجهات المختصة.

ونشير إلى أنّ من بين الأسرى الذين تحرروا اليوم أسرى مرضى، عانوا سنوات من الجرائم الطبيّة الممنهجة أبرزهم الأسير محمد ابراش، والأسير علي الحروب المصاب بالسرطان، وكذلك الأسير علاء الهمص، والأسير أنس مسالمة وغيرهم من المرضى الذي تسبب لهم الاحتلال بأمراض مزمنة وخطيرة.
■ هيئة الأسرى ونادي الأسير والأسرى في سجون الاحتلال ينعون والد الأسيرة شادن قوس

رام الله - تنعى هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، ولجنة أهالي الأسرى المقدسيين، وكافة مؤسسات الأسرى، والأسرى في سجون الاحتلال والمحررين في الوطن والمهجر، ببالغ من الحزن والأسى، موسى قوس، والد الأسيرة المقدسية شادن قوس، وشقيق عضو مجلس إدارة نادي الأسير الفلسطيني ناصر قوس.

وتقدمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، وكافة المؤسسات والعاملين فيها، بأحر التعازي والمواساة للأسيرة قوس، ولعائلتها.

يذكر أنّ قوات الاحتلال اعتقلت قوس قبل شهر، ونقلت إلى معتقل المسكوبية، وما تزال موقوفة.

من الجدير ذكره أنّ الاحتلال يحرم الأسرى من وداع أحبتهم، كجزء من سياسات السلب والحرمان، بل ويستخدم فقدان أحبتهم أداة لقهرهم داخل السجن، وتحديدا في فترة التحقيق.
وبعد حرب الإبادة العديد من الأسرى وتحديدا أسرى غزة استشهد العديد من أحبتهم وحرموا من وداعهم، وجزء منهم علم باستشهادهم بعد مرور شهور، أو بعد الإفراج عنهم.

إنّا لله وإنّا إليه راجعون
Occupation denies temporary release of Palestinian female detainee to mourn father's death
February 9, 2025

Palestinian Prisoners’ Society (PPS) and Commission of Detainees' Affairs

Ramallah, Palestine - The father of Palestinian female political prisoner Shaden Qous has unexpectedly passed away in a tragic accident. Shaden, a Jerusalemite, has been held behind bars for just over a month, since 6/1/2025. She was first detained at The Russian Compound detention center (al-Mascobiyeh) where she was interrogated before being transferred to the Damon central women’s prison. She has not yet been charged with any kind of offense under Israel’s oppressive military court system, which is run by occupation soldiers. Shaden is a student at Birzeit University and a professional dancer.

The Israeli occupation has historically never allowed a Palestinian detainee to be released temporarily on compassionate grounds to attend a family member’s funeral, as a matter of policy. Israel uses its power to rid Palestinian prisoners of bidding their loved ones farewell as a form of psychological and emotional torture. Since the genocide in Gaza, dozens of Palestinian detainees - particularly those from Gaza - lost their family members in Israel’s onslaught, and were forbidden from seeing them for the last time.

Palestinian political prisoners must be afforded the human right to mourn the loss of their loved ones with their families. The current conditions for Palestinian prisoners are the worst in history. Dozens of detainees are being killed behind bars, many in obscure circumstances involving severe torture and ill-treatment. The more time passes with thousands of Palestinians in the custody of the occupation, the greater the risk to their lives and fates.
▪️ الأسير طاهر عطوة من غزة
▪️ تحرر يوم أمس ضمن الدفعة الخامسة
نادي الأسير: تحرر يوم أمس ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى من الصفقة، الأسير طاهر مصطفى عطوة عطوة (37 عاماً) من غزة، بعد اعتقال استمر لمدة 14 عاماً.

وأوضح نادي الأسير أنّ الأسير عطوة تعرض لتحقيق قاس، ولاحقاً حكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 17 عاماً.

الأسير عطوة متزوج ولديه ثلاثة من الابناء، كانّ آخرهم معاذ الذي ولد بعد اعتقاله ولم يره حتى يوم أمس، وخلال سنوات اعتقاله حصل على شهادة الثانوية العامة، وعلى دبلوم تأهيل دعاة، بالإضافة إلى بكالوريوس في التاريخ، وماجستير تخصص تربية وحضارة.
● صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني
● قائمة بأسماء معتقلين صدرت صدرت بحقهم أوامر اعتقال إداري بين أوامر جديدة وأوامر تجديد
مرفق الأسماء👇
1. شادي امين احمد عنتير-جنين-4 شهور
2. قصي ابراهيم محمد حماده-جنين-6 شهور
3. ثائر صالح منصور شريم-طولكرم-5 شهور ونصف
4. احمد عمر احمد بنات-نابلس-4 شهور
5. سلامه اشرف احمد سلامه-عزون-4 شهور
6. عمر احمد مصطفى ابو سرور-صوريف-6 شهور
7. محمد خالد محمد تعامرة-تقوع-شهرين
8. باسل احمد صابر ابو سمري-طولكرم-3 شهور
9. محمود عبد الرحمن صادق ياسين-جنين-5 شهور ونصف
10. جهاد محمد يوسف صعايده-جنين-6 شهور
11. قسام غازي حسن عادي-بتير-4 شهور
12. براء احمد محمود ابوالرب-4 شهور ونصف
13. ساهر سمير نايف محاجنة-جنين-4 شهور
14. طاهر علاء الدين محمد مشعل-سيلة الحارثية-4 شهور
15. انس عبد الغني صدقي جيوسي-طولكرم-6 شهور
16. محمد رائد عبد الكريم دار عدوان-مخيم قلنديا-6 شهور
17. ابراهيم سليمان محمد دقس-مخيم الدهيشة-4 شهور
18. سيف الدين ياسين خليل جبر-مخيم الدهيشة-4 شهور
19. محمود محمد علي عبد الرحمن خدرش-قلقيليه-4 شهور
20. محمد بلال عبد الرحيم عزيزي-جبل الشمالي-6 شهور
21. بالخير عصام فايق قنبر-طولكرم-6 شهور
22. خالد محمد مصطفى محي الدين كيوان-نابلس-6 شهور
23. ماجد عزمي طالب ابو حماد-الخليل-6 شهور
24. صالح عبد الله محمد ابو زبيده-عرب الزبيدات-5 شهور ونصف
25. عبد السلام جمال عبد السلام ابو الهيجا-جنين-4 شهور
26. يحيى محمد كامل اسعيفان-بيت أمر-6 شهور
27. جبريل محمد عبد الرحمن زبيدي-مخيم جنين-4 شهور
28. عز الدين عطيه ناجي أبو سعيد-طوباس-6 شهور
29. يوسف امجد يوسف اشقر-مساكن الشعبية-4 شهور
صور من استقبال هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، والمؤسسات والفعاليات الوطنية في المحافظات، للأسرى المحررين في صفقة التبادل خلال المرحلة الأولى في محافظات الضّفة.

مرفق كافة الصور في الرابط أدناه 👇
https://www.ppsmo.ps/home/activities?culture=ar-SA
■ نادي الأسير: أفرجت سلطات الاحتلال مساء اليوم عن الأسيرة المقدسية شادن قوس بكفالة، بعد أن حرمها الاحتلال وسلبها حقها من وداع والدها الذي توفي فجر اليوم

حيث تشكّل سياسة حرمان الأسرى من وداع أحبتهم سياسة ممنهجة وتاريخية، وخلال حرب الإبادة لم يحرم الاحتلال الأسير فقط من الوداع بل من معرفة نبأ الوفاة فالعديد منهم علموا بنبأ الوفاة بعد مرور شهور أو بعد الإفراج جراء التضييقات على زيارات المحامين.

يُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال اعتقلت قوس قبل شهر.

هذا ويذكر أنه ومع الإفراج عن الأسيرة قوس تبقى في سجون الاحتلال 15 أسيرة.
● مؤسسات الأسرى: نشرة خاصة عن حملات الاعتقال وأبرز المعطيات عن شهر كانون الثاني/ يناير 2025

● نحو 580 حالة اعتقال في الضفة خلال كانون الثاني/ يناير أعلاها في جنين ومخيمها

تصاعد عمليات التحقيق الميداني
10-2-2025

-المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال في الضّفة، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.

-اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، خلال شهر كانون الثاني/ يناير من الضفة، نحو 580 حالة اعتقال، كانت أعلاها في جنين ومخيمها، التي تشهد عدواناً –غير مسبوق- منذ 21 يوماً، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال من النساء (17)، وبلغ عدد الأطفال دون سن (18 عاماً) ما لا يقل عن (60) طفلاً، وكما وطالت عمليات التحقيق الميداني المتصاعدة المئات من المواطنين.

وخلال كانون الثاني/ يناير جرى الإعلان عن استشهاد أربعة معتقلين خلال شهر كانون الثاني، علماً أن اثنين منهم اُستشهدا قبل عدة شهور وهما من غزة، إلا أنّ الاحتلال أعطى رداً على استشهادهما خلال شهر كانون الثاني/ يناير 2025، بعد توجه الطواقم القانونية بالاستفسار عن مصيرهما.

-الشهداء هم: (الشهيد محمد شريف العسلي من غزة، استشهد في تاريخ 17/5/2024 وأعلن عن استشهاده في 29/1/2025، الشهيد إبراهيم عدنان عاشور من غزة، استشهد في 23/6/2024 وأعلن عن استشهاده في 29/1/2025، والشهيد معتز محمود أبو زنيد من الخليل، استشهد في تاريخ 13/1/2025، والشهيد محمد ياسين جبر من بيت لحم، استشهد في تاريخ 18/1/2025 وأعلن عن استشهاده في 19/1/2025.

-وحتى تاريخ وقف إطلاق النار في تاريخ 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بلغ عدد حالات الاعتقال خلال حرب الإبادة في الضفة 14 ألف و500، هذا المعطى لا يشمل عدد حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف.

-فيما بلغت عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء خلال حرب الإبادة وحتى تاريخ وقف إطلاق النار، ما لا يقل عن (455) حالة اعتقال، (تشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948، وحالات الاعتقال بين صفوف النّساء من غزة اللواتي جرى اعتقالهنّ من الضّفة)، ولا يشمل هذا المعطى أعداد النّساء اللواتي اعتقلن من غزة، ويقدر عددهن بالعشرات.

•الأطفال: بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضفة نحو (1115) على الأقل حتى تاريخ وقف إطلاق النار.

■ للاطلاع على النشرة مرفقة أدناه

https://www.ppsmo.ps/home/news/17081?culture=ar-SA
■ Palestinian prisoners’ institutions: 580 cases of arrests in the occupied West Bank during January 2025 alone

Briefing paper prepared by the Commission of Detainees’ Affairs, Palestinian Prisoners’ Society (PPS) and Addameer Prisoner Support and Human Rights Association.
February 10, 2025
Ramallah, Palestine - In January, Israeli occupation forces carried out approximately 580 arrests in the West Bank, with the highest number of arrests recorded in Jenin and its refugee camp, which have been under an unprecedented aggression for the past 21 days.
There were 17 cases of arrest among women overall in January, and 60 cases of arrest of children below 18 years of age. Meanwhile, hundreds of Palestinians have been detained during field interrogations.
It was announced (by occupation authorities) in January 2025 that four identified Palestinian political prisoners had been killed in the Israeli occupation’s custody. Two of them were from Gaza and had been martyred months prior to the occupation’s admittance.
By the start of the ceasefire on January 19, 2025, the number of cases of arrests in the West Bank since the start of the genocide, reached 14,500. This figure does not include the number of arrests from Gaza, which are estimated to be in the thousands.
*Figures include those who remain in the occupation’s custody and those who were later released.

Please find the briefing paper attached below for more information

https://ppsmo.ps/home/news/17082?culture=ar-SA
■ دعوة إلى مؤتمر صحفي

■ تدعوكم مؤسسات الأسرى إلى حضور وتغطية مؤتمر صحفي يوم غد الثلاثاء، الساعة العاشرة صباحاً في مقر هيئة شؤون الأسرى، حول المرسوم الرئاسي، المتعلق بدفع مخصصات الخاصة بعائلات الأسرى والشهداء والجرحى.
■ شهادات جديدة لمعتقلي غزة حول الفظائع التي تعرضوا لها

■ إحداها تسلط الضوء على معتقل تم تكسير يديه ونكل به من خلال القيود

بعد مرور أكثر من عام على حرب الإبادة واستمرار آثارها الكارثية، وأحد أوجها الجرائم التي ارتكبت وما تزال بحقّ الأسرى والمعتقلين، لا تزال شهادات معتقلي غزة تكشف المزيد من التفاصيل عن الفظائع التي ارتكبها جيش الاحتلال بحقهم، -وتحديدا- خلال عملية اعتقالهم، ولاحقا بعد نقلهم إلى معسكرات وسّجون الاحتلال الإسرائيلي، وهذه الشهادات هي جزء من عشرات الشهادات والإفادات التي حصلت عليها المؤسسات من خلال الزيارات التي جرت للعديد من معتقلي غزة على مدار الفترة الماضية، ومؤخرا تمت زيارة 18 معتقلا من معتقلي غزة في سجن النقب، ومعسكر سديه تيمان).

تؤكّد هيئة الأسرى ونادي الأسير مجدداً، أنّ الجرائم والانتهاكات التي تعكسها الشهادات، لم يتغير مستواها بل ما تزال ذات المستوى، مما يضاعف مستوى الخطورة على مصير الآلاف من الأسرى والمعتقلين، لا سيما مع مرور المزيد من الوقت على مواجهتهم لنفس مستوى الجرائم والظروف الاعتقالية، كما أنّ العديد من معتقلي غزة ما زالوا لا يعلمون أي شيء عن مصير عائلاتهم، بعد مضي عام وأكثر على اعتقالهم.
وما تزال جرائم التعذيب تسيطر على وقع شهادات الأسرى والمعتقلين، وحتى جرائم التجويع، والإذلال بكافة أشكاله، عدا عن الظروف الاعتقالية القاسية الذي يقوم أساسها على سياسات السلب والحرمان.

■ ونستعرض مجددا مجموعة من الإفادات لمعتقلين من غزة جرت زيارتهم -خلال شهر- شباط الجاري

■ إفادات لعمليات الاعتقال والضرب المبرح الذي تعرض له المعتقلون

■ أحدهم كسرت يديه نتيجة للضرب المبرح ونكل به من خلال القيود

أفاد المعتقل (خ.و): "كنت في طريقي إلى الجنوب عبر الممر الآمن، وتعرضت للضرب المبرح، وللتنكيل، قبل أن يتم اعتقالي، وكان الضرب وحشي، حتى قبل الاطلاع على هويتي، وبعد ذلك وضعوا الكاميرا على وجهي، من أجل تشخيصي، وأمروني بخلع ملابسي، وارتداء لباس أبيض، وبقي معي 8 أشخاص آخرين من ساعات الظهر حتى ساعات الليل في البرد دون طعام أو شراب، ثم نقلت إلى منزل قريب وقاموا بضربي مجدداً -بوحشية- وأنا مقيد مما أدى إلى حدوث كسر في يدي الاثنتين، ولم يقدموا لي أي علاج، استخدموا (البساطير) في ضربي، وقطع من الخشب.

بعد ذلك نقلوني في شاحنة، وبقيت طوال الليل بقية في البرد القارس، أنا وعدد من المعتقلين، ثم جرى نقلي بسيارة إسعاف بسبب وضوح الإصابات في ذراعيّ وانتفاخها بشكل لافت، وطوال مكوثي في المستشفى كنت مقيدا ومعصوب الأعين ولم يشرحوا لي وضعي الصحي، علماً أن الأسير حضر للزيارة، والجبس ما يزال على يديه ومع ذلك كان مقيدا للخلف من أعلى ذراعيه.

■ للاطلاع على المزيد مرفق التقرير أدناه
https://www.ppsmo.ps/home/news/17083?culture=ar-SA
Report: New testimonies of Palestinian political detainees arrested from Gaza reveal severe abuses

Palestinian Prisoners’ Society (PPS) & the Commission of Detainees’ Affairs
February 12, 2025

Ramallah, Palestine - It has been 1.5 years since the genocide in occupied Gaza. Systematic crimes against Palestinian political prisoners continue unabated. The testimonies of Palestinian detainees arrested from Gaza continue to reveal the horrors perpetrated by the occupation, particularly during arrest and transfer of detainees to Israeli central prisons and military detention camps.

This new report is based on lawyers’ visits that took place in February 2025 to 18 Palestinian political prisoners being held at the Naqab Prison and the Sde Teiman military camp, which have become infamous for the abuses that take place there. It is also based on the dozens of testimonies lawyers’ and prisoners’ institutions gathered over the past several months. The most prominent crimes committed were torture, severe beatings, starvation and humiliation in all its forms. One of the detainees sustained broken bones as a result of being beaten while shackled, and he remained for a long period of time without treatment. Authorities continued to shackle him even after his severe injury.

Please find the report attached below👇
https://ppsmo.ps/home/news/17084?culture=ar-SA
▪️ من تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير
▪️ إفادات لعمليات الاعتقال والضرب المبرح الذي تعرض له معتقلوا غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال👇

أفاد المعتقل (خ.و): "كنت في طريقي إلى الجنوب عبر الممر الآمن، وتعرضت للضرب المبرح، وللتنكيل، قبل أن يتم اعتقالي، وكان الضرب وحشي، حتى قبل الاطلاع على هويتي، وبعد ذلك وضعوا الكاميرا على وجهي، من أجل تشخيصي، وأمروني بخلع ملابسي، وارتداء لباس أبيض، وبقي معي 8 أشخاص آخرين من ساعات الظهر حتى ساعات الليل في البرد دون طعام أو شراب، ثم نقلت إلى منزل قريب وقاموا بضربي مجدداً -بوحشية- وأنا مقيد مما أدى إلى حدوث كسر في يدي الاثنتين، ولم يقدموا لي أي علاج، استخدموا (البساطير) في ضربي، وقطع من الخشب."

"بعد ذلك نقلوني في شاحنة، وبقيت طوال الليل بقية في البرد القارس، أنا وعدد من المعتقلين، ثم جرى نقلي بسيارة إسعاف بسبب وضوح الإصابات في ذراعيّ وانتفاخها بشكل لافت، وطوال مكوثي في المستشفى كنت مقيدا ومعصوب الأعين ولم يشرحوا لي وضعي الصحي، علماً أن الأسير حضر للزيارة، والجبس ما يزال على يديه ومع ذلك كان مقيدا للخلف من أعلى ذراعيه."
(المعتقل علم عن مكان احتجازه عبر المحامي الذي قام بزيارته).
▪️ من تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير يتضمن شهادات جديدة من معتقلي غزة

▪️ إدارة معسكر (سديه تيمان) تحوّل (الفورة – الخروج لساحة المعسكر) أداة لإذلال الأسرى والتنكيل بهم

تشكل (الفورة) المساحة الوحيدة للأسرى للخروج من الزنازين إلى ساحة المعسكر أو السّجن، إلا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة حرم الآلاف من الفورة لفترات ثم تحوّلت إلى أداة (لعقاب) الأسرى، بحرمانهم منها، وأصبحت تخضع لمزاجية إدارة السّجون، أو لمزاجية إدارة المعسكر، ثم تحوّلت في المعسكرات إلى أداة لإذلال الأسرى والتّنكيل بهم، وذلك استنادا للعديد من شهادات الأسرى ففي معسكر (سديه تيمان) الذي شكّل عنواناً لفظائع الاحتلال وجرائمه بحقّ الأسرى، لا تتعدى الفورة خمس دقائق وخلالها يتعمد السّجانون، تحويلها إلى فرصة لإذلال الأسرى، من خلال الصراخ عليهم، وإجبارهم على طأطأة رؤوسهم، ويمنعونهم من الحديث فيما بينهم، ومن يحاول الحديث يتعرض للتنكيل.
الاحتلال يحكم على الأسير المقدسي أحمد نصلة بالسجن لمدة 27 عاماً

12/2/2025

أصدرت المحكمة المركزية في القدس المحتلة اليوم الأربعاء حكمها بالسجن لمدة 27 عاماً بحق الأسير المقدسي أحمد محمد علي نصلة (26 عاما) من سكان مخيم شعفاط وفرضت عليه دفع تعويض مالي، على خلفية مقاومته للاحتلال.

يذكر أن أحمد معتقل منذ 3/3/2022 وقد تنقل في عدة سجون وهو من الأسرى المرضى.