فيلق الوعد الصادق المقاومة الاسلامية في العراق
57 subscribers
482 photos
191 videos
119 links
Download Telegram
إلى أبناء شعبنا السوري الحر الأبي،

نزف لكم بشرى عظيمة تعبر عن عودة الروح الوطنية والكرامة لشعبنا المقاوم. إن رجال المقاومة السورية، بسواعدهم وإيمانهم العميق بعدالة قضيتهم، تمكنوا اليوم من القضاء على رموز الإرهاب والخيانة الذين عاثوا في أرضنا فسادًا. لقد تم اغتيال الإرهابي المدعو محي الدين التركي، الذي دنس أرضنا بشراسته وإجرامه، والإرهابي عبد الرحمن قر علي، ذراع الشر وأداة العمالة، بعملية نوعية محكمة في جبال العز بريف اللاذقية.

هذا الإنجاز العظيم ليس إلا بداية لتحرك شامل لشعبنا السوري الحر، الذي قرر اليوم أكثر من أي وقت مضى، أن يستعيد سيادته وكرامته. رسالتنا واضحة للعالم أجمع: سوريا ليست أرضًا مستباحة، وسنبقى نواجه الإرهاب والخيانة بكل شجاعة وصمود.

إن تضحيات الشهداء الأبرار، الذين عبدوا طريق الحرية بدمائهم، ستظل نبراسًا يضيء دربنا حتى تحرير كل ذرة من تراب وطننا.

المجد والخلود لشهدائنا الأبطال،
عاشت سوريا حرة أبية مستقلة،
الموت للخونة والعملاء،
والنصر لشعبنا الذي بدأ بتحرير نفسه بنفسه.

#المقاومة_السورية
5/1/2025
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول عز من قائل مخاطباً عباده المؤمنين: {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون (صدق الله العظيم .هود:113

الجولاني او الشرع ، أو أيا ما تسمونه ، ما هو إلا مجرم ظالم و نخّاس ، قد ارتكب ما ارتكب من جرائم القتل والإبادة في العراق .. فهل من المعقول أن تقوم الحكومة العراقية بدعوته واستقباله استقبال الفاتحين مكرماً معززاً على السجادة الحمراء ؟!
وقد تلطخت يداه بدماء أبناء شعبكم، أي حكومة انتم ؟ وأي ولاة أمر و ولاة دم انتم؟ ألا تخجلون من وشعبكم ومن أنفسكم؟ ألا تخجلون من ربكم الذي أسكنكم مساكن الذين ظلموا من قبلكم وشاهدتم نهايتهم وسوء عاقبتهم ، أن الحكومة العراقية بفعلتها هذه: إنما تخلت عن دماء أبناء شعبها ونكثت العهد والقسم الذي أقسمته بأن تحافظ على العراق وشعبه وسيادة أراضيه ، وها هي تفشل في اختبار جديد يضاف الى ما سبق ، إذ إننا نرفض ونستنكر هذا الفعل الشنيع نطالب أبناء الشعب العراقي بأطيافه وأعراقه من المسلمين والمسيحيين و الايزيديين ان يخرجوا مستنكرين فعل حكومتهم هذه ، منددين بقرارها الذي تريد أن تبيض صفحة الجولاني المجرم من خلاله ونطالب القضاء العراقي أن تكون له كلمته وموقفه بحق الحكومة باعتبار الجولاني مدانا و مطلوبا للقضاء العراقي حيث لا تسقط تهم القتل بالعفو إلا إذا تنازل المتضررون ولم ولن يتنازل أهالي الضحايا عن حقوقهم ، وان أصرت الحكومة على ذلك ، فان الشعب العراقي سيكون له كلمته و يقولها بشجاعة وموقف صريح يخرج به رافضاً هذا القرار المشين السيئ الصيت