وقال ابو طالب، يرثي أخاه الزبير* :
١- أَسْبلتْ عَبرةٌ على الوَجَناتِ
قد مَرَتْها عَظيمَةَ الحَسَراتِ
٢- لأخٍ سيدٍ نجيبٍ لقَرْمٍ
سيدٍ في الذُّرى منَ السَّاداتِ
٣- سيدٌ وابنُ سادةٍ أَحْرزوا المجْــدَ
قديما وشَيَّدوا المكْرُماتِ
٤- جعلَ اللهُ مجدَهُ وعُلاهُ
في بَنيهِ نَجابَةً والبنَاتِ
٥- مِن بني هاشمٍ وعبدِ مَنافِ
وقُصَيٍّ أربابِ أهلِ الحياةِ
٦- حيُّهُم سيِّدٌ لأحياءِ ذا الخَلْــقِ
ومَن ماتَ سَيدُ الأمواتِ
*الزبير / هو الزبير ابن عبد المطلب ، من رجالات قريش في الجاهلية ، قتل يوم اجنادين شهيدًا في خلافة ابي بكر، وكان النبي يُحِبّه.
١- أَسْبلتْ عَبرةٌ على الوَجَناتِ
قد مَرَتْها عَظيمَةَ الحَسَراتِ
٢- لأخٍ سيدٍ نجيبٍ لقَرْمٍ
سيدٍ في الذُّرى منَ السَّاداتِ
٣- سيدٌ وابنُ سادةٍ أَحْرزوا المجْــدَ
قديما وشَيَّدوا المكْرُماتِ
٤- جعلَ اللهُ مجدَهُ وعُلاهُ
في بَنيهِ نَجابَةً والبنَاتِ
٥- مِن بني هاشمٍ وعبدِ مَنافِ
وقُصَيٍّ أربابِ أهلِ الحياةِ
٦- حيُّهُم سيِّدٌ لأحياءِ ذا الخَلْــقِ
ومَن ماتَ سَيدُ الأمواتِ
*الزبير / هو الزبير ابن عبد المطلب ، من رجالات قريش في الجاهلية ، قتل يوم اجنادين شهيدًا في خلافة ابي بكر، وكان النبي يُحِبّه.
١ - اسبلت : هطلت.
مرتها : اسالتها وحلبتها.
المعنى : تحدر الدمع من عينيه على وجناته، نتيجة لحسرة عظيمة، وهي مقتل اخيه الزبير.
٢- النجيب : السخي ، الكريم.
القرم : السيد على التشبيه بالقرم من الإبل ! لعظم شأنه وكرمهِ.
الذرى : القِمم ، مفردها " ذروة " .
المعنى : اسبلت عيناي الدمع، لأخ سيد، كريمٌ سخيّ، لسيد عظم شأنه وكرمه ، لسيد هو في الذروة من السادات، اي في المقام الاعلى من السادات.
٣ - شيّدَ : بنى.
المكرمات : مفردها " الكرمة " وهي فعلُ الكرم.
المعنى : (يستأنف لوصف اخاه بانّهُ..) سيد وابن سادة وصلوا للمجد قديما وبنوا افعالهم على الكرم وبقية الافعال الحَسنة.
٤- النجابة : مثلا يقال .. نَجُبَ الولد : كَرُمَ الولد، أيْ؛ كان كريم الأصل.
المعنى : يقول جعل الله كرمَ اخيه وصفاته المحمودة متوارثَةً من قبل اولادهِ وبناتهِ.
٥- المفردات واضحة، والمعنى انه (الزبير) من بني هاشم وبني عبد مناف، ومن جده قصي.. وهم سادة الدنيا..
٦- حيِّهُم : الحيُّ منهم.
المعنى : الحي منهم سيد الاحياء، والميت سيد الاموات.
مرتها : اسالتها وحلبتها.
المعنى : تحدر الدمع من عينيه على وجناته، نتيجة لحسرة عظيمة، وهي مقتل اخيه الزبير.
٢- النجيب : السخي ، الكريم.
القرم : السيد على التشبيه بالقرم من الإبل ! لعظم شأنه وكرمهِ.
الذرى : القِمم ، مفردها " ذروة " .
المعنى : اسبلت عيناي الدمع، لأخ سيد، كريمٌ سخيّ، لسيد عظم شأنه وكرمه ، لسيد هو في الذروة من السادات، اي في المقام الاعلى من السادات.
٣ - شيّدَ : بنى.
المكرمات : مفردها " الكرمة " وهي فعلُ الكرم.
المعنى : (يستأنف لوصف اخاه بانّهُ..) سيد وابن سادة وصلوا للمجد قديما وبنوا افعالهم على الكرم وبقية الافعال الحَسنة.
٤- النجابة : مثلا يقال .. نَجُبَ الولد : كَرُمَ الولد، أيْ؛ كان كريم الأصل.
المعنى : يقول جعل الله كرمَ اخيه وصفاته المحمودة متوارثَةً من قبل اولادهِ وبناتهِ.
٥- المفردات واضحة، والمعنى انه (الزبير) من بني هاشم وبني عبد مناف، ومن جده قصي.. وهم سادة الدنيا..
٦- حيِّهُم : الحيُّ منهم.
المعنى : الحي منهم سيد الاحياء، والميت سيد الاموات.
وقال يخاطب النبي، ويُسكِّن جأشَهُ، ويأمره بإظهار دعوتهِ :
١- لا يَمْنَعنَّكَ مِن حَقٍّ تَقومُ بهِ
أيدٍ تَصولُ ولا سَلْقٌ بأصواتِ
٢- فإنَّ كفَّكَ كَفِّي إنْ مُنيتَ بهم
ودونَ نفسِك نَفْسي في المُلِمَّاتِ
١- لا يَمْنَعنَّكَ مِن حَقٍّ تَقومُ بهِ
أيدٍ تَصولُ ولا سَلْقٌ بأصواتِ
٢- فإنَّ كفَّكَ كَفِّي إنْ مُنيتَ بهم
ودونَ نفسِك نَفْسي في المُلِمَّاتِ
١- تصول : تَثِب.
السلق : المخاطبة بما يُكْرَهْ.
المعنى : لا تتورع عن بذل الحق الذي تناصره، ولا تعبأ لمن يعارضك بأيديهم وبأقوالهم المُسْتَكْرَهة.
٢- منيت بهم : ظفرت بهم، قاتلتهم.
الملمات : النوازل.
يقول : اني عاضدك على اعدائك، واقدم نفسي قبل نفسك دفاعًا.
السلق : المخاطبة بما يُكْرَهْ.
المعنى : لا تتورع عن بذل الحق الذي تناصره، ولا تعبأ لمن يعارضك بأيديهم وبأقوالهم المُسْتَكْرَهة.
٢- منيت بهم : ظفرت بهم، قاتلتهم.
الملمات : النوازل.
يقول : اني عاضدك على اعدائك، واقدم نفسي قبل نفسك دفاعًا.
وقال يحضّ ابن اخيه، على نصرة النبي* :
١- إعلَمْ أبا أرْوَى بأنَّكَ ماجدٌ
مِن صُلْبِ شَيبَةَ فانْصُرَنَّ محمَّدا
٢- للهِ دَرُّك إنْ عرفْتَ مكانَهُ
في قومهِ ووَهَبْتَ منكَ لهُ يَدا!
٣- أمَّا عليٌّ فارْتَبَتْهُ أمُّهُ
ونَشا على مِقَةٍ لهُ وتَزَيَّدا
٤- شَرُفَ القِيامَةِ والمعادَ بِنَصرهِ
وبعاجلِ الدنيا يَحُوزُ السُّؤْدَدا
٥- أكرِمْ بمن يُفْضى إليهِ بأمرِهِ
نَفْساً إذا عَدَّ النُّفوسَ ومَحْتِدا
٦- وخلائقا شَرُفَتْ بمجدِ نِصابهِ
يَكْفيك منْهُ اليوْمَ ما تَرْجو غَدا
* ولم نعرف ابن اخيه، ولا من يدعى أبا أروى.
١- إعلَمْ أبا أرْوَى بأنَّكَ ماجدٌ
مِن صُلْبِ شَيبَةَ فانْصُرَنَّ محمَّدا
٢- للهِ دَرُّك إنْ عرفْتَ مكانَهُ
في قومهِ ووَهَبْتَ منكَ لهُ يَدا!
٣- أمَّا عليٌّ فارْتَبَتْهُ أمُّهُ
ونَشا على مِقَةٍ لهُ وتَزَيَّدا
٤- شَرُفَ القِيامَةِ والمعادَ بِنَصرهِ
وبعاجلِ الدنيا يَحُوزُ السُّؤْدَدا
٥- أكرِمْ بمن يُفْضى إليهِ بأمرِهِ
نَفْساً إذا عَدَّ النُّفوسَ ومَحْتِدا
٦- وخلائقا شَرُفَتْ بمجدِ نِصابهِ
يَكْفيك منْهُ اليوْمَ ما تَرْجو غَدا
* ولم نعرف ابن اخيه، ولا من يدعى أبا أروى.
١- المعنى إنك يا ابن اخي اصيل ماجد من نسل عبد المطلب (شيبة)، وعليك مناصرة محمد في دعوته.
٢- لله درك ، الدر : العمل من خير او شَر، وقولهم هذا (لله درك) يكون مدحا في احيان وذما في احيان اخرى، وهو -هنا- يريد القول (لله ما خرج منك من خير، أي الله يجازيك).
مكانَهُ : مقامه ومنزلته.
المعنى : سيكون عملك عظيما عند الله، لو قدرت منزلته بين قومه وصنعتَ معه جميلاً.
٣- ارتبته : رَبَّتهُ.
أم علي : هي فاطمة بنت أسد.
المقة : المحبة.
نشا : نشأَ.
يقول : اما علي ، إبني ، فقد ربته امه فاطمة على حب محمد، فاحسنت تربيته، فنشأ على حب محمد وأكثر من هذه المحبة.
٤- شَرُفَ الشيء : علا وارتَفعَ.
السؤدد : المجد والشرف.
يقول : فارتفع مقام علي في الدنيا والاخرة حين ناصره، وحاز المجد في ذلك.
٥- أكرم به : فعل ماض جاء على صيغة الأمر لإنشاء التعجّب : ما أكرمه ! .
أفضى إليه : وصل.
المحتد : الأصل.
المعنى غير واضح تماما، ولم اجد له شرحا، ولكنه هنا تحول من مدح علي ، الى مدح الرسول كأنما يقول ما أكرم الرسول حين نصله ونطلب منه حاجة، ودليل تفسيري البيت الاخير، الذي سيقول فيه، ان الرسول بلغ غاية الكرم، اذ يعطيك ما يغنيك عن الحاجة لغدك، وهذا العطاء لا اعتقد انه نقود او شيء مادي، بل شيء معنوي او روحي، ينفع الانسان لغدهِ، أي لكل مستقبله!
٦- الخلائق : الطِّباع.
المعنى : الكثير من طباع الناس ارتفعت وعَلَت نتيجة لوجود الرسول الكريم بينهم، والرسول يبلغ الغاية في كرمهِ حتى يعطيك في يومك هذا ما يغنيك عن الحاجة لغدك.
٢- لله درك ، الدر : العمل من خير او شَر، وقولهم هذا (لله درك) يكون مدحا في احيان وذما في احيان اخرى، وهو -هنا- يريد القول (لله ما خرج منك من خير، أي الله يجازيك).
مكانَهُ : مقامه ومنزلته.
المعنى : سيكون عملك عظيما عند الله، لو قدرت منزلته بين قومه وصنعتَ معه جميلاً.
٣- ارتبته : رَبَّتهُ.
أم علي : هي فاطمة بنت أسد.
المقة : المحبة.
نشا : نشأَ.
يقول : اما علي ، إبني ، فقد ربته امه فاطمة على حب محمد، فاحسنت تربيته، فنشأ على حب محمد وأكثر من هذه المحبة.
٤- شَرُفَ الشيء : علا وارتَفعَ.
السؤدد : المجد والشرف.
يقول : فارتفع مقام علي في الدنيا والاخرة حين ناصره، وحاز المجد في ذلك.
٥- أكرم به : فعل ماض جاء على صيغة الأمر لإنشاء التعجّب : ما أكرمه ! .
أفضى إليه : وصل.
المحتد : الأصل.
المعنى غير واضح تماما، ولم اجد له شرحا، ولكنه هنا تحول من مدح علي ، الى مدح الرسول كأنما يقول ما أكرم الرسول حين نصله ونطلب منه حاجة، ودليل تفسيري البيت الاخير، الذي سيقول فيه، ان الرسول بلغ غاية الكرم، اذ يعطيك ما يغنيك عن الحاجة لغدك، وهذا العطاء لا اعتقد انه نقود او شيء مادي، بل شيء معنوي او روحي، ينفع الانسان لغدهِ، أي لكل مستقبله!
٦- الخلائق : الطِّباع.
المعنى : الكثير من طباع الناس ارتفعت وعَلَت نتيجة لوجود الرسول الكريم بينهم، والرسول يبلغ الغاية في كرمهِ حتى يعطيك في يومك هذا ما يغنيك عن الحاجة لغدك.
وقال يمدح الذين سعوا في نقض الصحيفة :
١- ألا هَلْ أتَى بَحْريِّنا صُنعُ ربِّنا
على نَأْيِهمْ ، واللهُ بالناسِ أرْوَدُ؟
٢- فيُخبرَهُمْ أنَّ الصَّحيفَة َ مُزِّقَتْ
وأنْ كلُّ ما لم يَرْضَهُ اللهُ مُفْسَدُ
٣- تَرَاوَحَها إفكٌ وسِحرٌ مُجمَّعٌ
ولم يُلفَ سِحْرٌ آخرَ الدَّهرِ يَصعدُ
٤- تَداعَى لها مَن ليسَ فيها بِقَرْقَرٍ
فطائرُها في رأسها يَتَردَّدُ
٥- وكانت كفاءً وقعةٌ بأثيمةٍ
لِيُقطَعَ منها سَاعدٌ ومُقلَّدُ
١- ألا هَلْ أتَى بَحْريِّنا صُنعُ ربِّنا
على نَأْيِهمْ ، واللهُ بالناسِ أرْوَدُ؟
٢- فيُخبرَهُمْ أنَّ الصَّحيفَة َ مُزِّقَتْ
وأنْ كلُّ ما لم يَرْضَهُ اللهُ مُفْسَدُ
٣- تَرَاوَحَها إفكٌ وسِحرٌ مُجمَّعٌ
ولم يُلفَ سِحْرٌ آخرَ الدَّهرِ يَصعدُ
٤- تَداعَى لها مَن ليسَ فيها بِقَرْقَرٍ
فطائرُها في رأسها يَتَردَّدُ
٥- وكانت كفاءً وقعةٌ بأثيمةٍ
لِيُقطَعَ منها سَاعدٌ ومُقلَّدُ
١- بحرينا : الذين خاضوا البحر، يعني المهاجرين الى الحبشة، وقد نسبهم الى البحر لركوبهم إياه.
صنع ربنا : ما أقدمه من خيرٍ لهم.
النأي : البعد.
أرود : أرفق.
المعنى : يتسائل، هل اتى خير الله (ويقصد هنا خبر تمزيق الصحيفة كما سيتضح من البيت الثاني) الى اخواننا الذين هاجروا الى الحبشة، هناكَ رغم بعدهم، والله هو الأرفق بالناس لا أحد سواه.
٢- مُفْسَدُ : مُتلف.
المعنى : فيخبرهم الله ان الصحيفة التي فيها العهد قد اتلفت، لانها لم تكن في رضا الله، وما ليس في رضاه تالف لامحالة.
٣- تراوحها : تعاقبها، أي حدث بعدها. مثلا : ترواحت الايام : تعاقبت، خلف بعضها بعضها الاخر.
الإفك : الكذب.
لم يُلف : لم يوجَد.
المعنى : لقد تعاقب هذه الصحيفة كذب وبهتان وسحر، ولم يوجد سحر يعلو ويسمو ابدا.
٤- تداعى لها : دعا بعضهم بعضًا.
القرقر : الذليل.
طائرها : يريد بالطائر -هنا- الشؤم. طائرها : شؤمها.
كما قال تعالى " ألا إنما طائرُهم عند الله " أي شؤمهم.
يتردد : يرجع مرة تلو الأخرى.
٥- الكفاء : المجازاة بالمثل.
الأثيمة : اعتياد الوقوع بالإثم.
المُقلَّد : العنق.
المعنى : يقول ، تشابهت وقعة الحرب بالإثم الذي ارتكبوه، لينتج عنها (عن الحرب، وعن الاثم الذي ارتكبوه لانه مساوٍ لحرب كاملة!) قطع الأيدي والاعناق.
صنع ربنا : ما أقدمه من خيرٍ لهم.
النأي : البعد.
أرود : أرفق.
المعنى : يتسائل، هل اتى خير الله (ويقصد هنا خبر تمزيق الصحيفة كما سيتضح من البيت الثاني) الى اخواننا الذين هاجروا الى الحبشة، هناكَ رغم بعدهم، والله هو الأرفق بالناس لا أحد سواه.
٢- مُفْسَدُ : مُتلف.
المعنى : فيخبرهم الله ان الصحيفة التي فيها العهد قد اتلفت، لانها لم تكن في رضا الله، وما ليس في رضاه تالف لامحالة.
٣- تراوحها : تعاقبها، أي حدث بعدها. مثلا : ترواحت الايام : تعاقبت، خلف بعضها بعضها الاخر.
الإفك : الكذب.
لم يُلف : لم يوجَد.
المعنى : لقد تعاقب هذه الصحيفة كذب وبهتان وسحر، ولم يوجد سحر يعلو ويسمو ابدا.
٤- تداعى لها : دعا بعضهم بعضًا.
القرقر : الذليل.
طائرها : يريد بالطائر -هنا- الشؤم. طائرها : شؤمها.
كما قال تعالى " ألا إنما طائرُهم عند الله " أي شؤمهم.
يتردد : يرجع مرة تلو الأخرى.
٥- الكفاء : المجازاة بالمثل.
الأثيمة : اعتياد الوقوع بالإثم.
المُقلَّد : العنق.
المعنى : يقول ، تشابهت وقعة الحرب بالإثم الذي ارتكبوه، لينتج عنها (عن الحرب، وعن الاثم الذي ارتكبوه لانه مساوٍ لحرب كاملة!) قطع الأيدي والاعناق.
٦- ويظعَنُ أهلُ المكَّتَينِ فيهرُبوا
فرائصُهم من خَشْيةِ الشرِّ تُرعَدُ
٧- ويُتْرَكَ حرَّاثٌ يقلِّبُ أمرَهُ
أَيُتْهِمُ فيها عندَ ذاكَ ويُنجِدُ؟
٨- وتصعَدُ بينَ الأخْشَبين كتيبةٌ
لها حَدَجٌ سَهمٌ وقوسٌ ومِرْهَدُ
٩- فمن يَنْشَ مِن حُضَّارِ مكَّةَ عزُّهُ
فعزَّتُنا في بطنِ مكَّةَ أتلَدُ
١٠- نَشأنا بها والناسُ فيها قلائلٌ
فلم نَنْفكِكْ نزدادُ خِيرا ونُحمدُ
١١- ونُطعِمُ حتى يَتْرُكَ الناسُ فضلَهُم
إذا جُعِلتْ أيدي المُفِيضينَ تُرْعَدُ
فرائصُهم من خَشْيةِ الشرِّ تُرعَدُ
٧- ويُتْرَكَ حرَّاثٌ يقلِّبُ أمرَهُ
أَيُتْهِمُ فيها عندَ ذاكَ ويُنجِدُ؟
٨- وتصعَدُ بينَ الأخْشَبين كتيبةٌ
لها حَدَجٌ سَهمٌ وقوسٌ ومِرْهَدُ
٩- فمن يَنْشَ مِن حُضَّارِ مكَّةَ عزُّهُ
فعزَّتُنا في بطنِ مكَّةَ أتلَدُ
١٠- نَشأنا بها والناسُ فيها قلائلٌ
فلم نَنْفكِكْ نزدادُ خِيرا ونُحمدُ
١١- ونُطعِمُ حتى يَتْرُكَ الناسُ فضلَهُم
إذا جُعِلتْ أيدي المُفِيضينَ تُرْعَدُ
٦- يظعن : يرحل.
المكتان : مكة ببطاحها وظواهرها.
بطاح مكة : مساكن " قرش البِطاح " وهم خلاف " قريش الظواهِر "
الفرائص : مفردها " الفريصة " ، وهي لحمة في الجسم تقع بين الجنب والكتف، وهما فريصتان تهتزان عند الفزع.
المعنى : ويخاف سكان مكة ويرتعبوا وتهتز فرائصهم من الشر المتوقع.
٧- الحراث : المكتسب ، من يحرث الأرض.
يقلب امره : يفكر فيه ويتدبر.
يُتهم : يذهب الى تهامة.
ينجد : يذهب الى نجد.
والتهامة هي (غير انها منطقة، فهي ايضا لغويا تعني..) الارض المرتفعة
و نجد هي (غير انها منطقة، فهي ايضا لغويا تعني..) الارض المنخفضة.
فكأنما ابو طالب يريد ان يقول :
ويبقى -بعد ان هرب الجميع- بعض من يحرثون الارض، يفكرون هل ينضمون الى المسلمين حال قدومهم (وهنا كانه يعبر عن قدوم المسلمين بالشيء المرتفع، العالي " تهامة " ) ام يفرّوا مع من فرّوا (وهنا كأنه يعبر عن من فرّوا ب الانفخاض، الانحطاط، الدناءة).
وحرف العطف " الواو " في (ويُنجد) جاء هنا بمعنى " أو "
٨- الأخشبان : جبلان بمكة.
الحدج : الحَمَلْ.
المُرهد : الناعم واللين من الرماح والسيوف لارتوائه بالدماء !
المعنى : ويصعد الجيش فوق الجبلين وهو محمل بالسهام والأقواس والسيوف المروية بالدماء.
٩- ينش : ينشأ (مخففة للضرورة).
اتلد : اسم تفضيل بمعنى " أقدم "
حُضار : جمع " حضريّ " والحضري هو من سكن القرى والمدن، عكس البدوي الذي يسكن الصحراء.
المعنى : يقول لا يوجد في حضار مكة من هو شبيه لنا في العز والمجد، فمجدنا في بطن مكة أعرق وأقدم الأمجاد.
١٠- ننفك : نبرح، نَكُفْ.
الخِير : الكرم.
المعنى : حين نشأنا في مكة ، كانت الناس في قِلّةً، واستمر كرمنا والحمد الموجه لنا من الناس يزدادان مع توالي الايام.
١١- المفيضين : الضاربون بقداح الميسر، ولا يفيض بالميسر الا الكريم.
المعنى : وكنا نطعم من يحتاج حتى حين يبخلُ أكرم الناس.
المكتان : مكة ببطاحها وظواهرها.
بطاح مكة : مساكن " قرش البِطاح " وهم خلاف " قريش الظواهِر "
الفرائص : مفردها " الفريصة " ، وهي لحمة في الجسم تقع بين الجنب والكتف، وهما فريصتان تهتزان عند الفزع.
المعنى : ويخاف سكان مكة ويرتعبوا وتهتز فرائصهم من الشر المتوقع.
٧- الحراث : المكتسب ، من يحرث الأرض.
يقلب امره : يفكر فيه ويتدبر.
يُتهم : يذهب الى تهامة.
ينجد : يذهب الى نجد.
والتهامة هي (غير انها منطقة، فهي ايضا لغويا تعني..) الارض المرتفعة
و نجد هي (غير انها منطقة، فهي ايضا لغويا تعني..) الارض المنخفضة.
فكأنما ابو طالب يريد ان يقول :
ويبقى -بعد ان هرب الجميع- بعض من يحرثون الارض، يفكرون هل ينضمون الى المسلمين حال قدومهم (وهنا كانه يعبر عن قدوم المسلمين بالشيء المرتفع، العالي " تهامة " ) ام يفرّوا مع من فرّوا (وهنا كأنه يعبر عن من فرّوا ب الانفخاض، الانحطاط، الدناءة).
وحرف العطف " الواو " في (ويُنجد) جاء هنا بمعنى " أو "
٨- الأخشبان : جبلان بمكة.
الحدج : الحَمَلْ.
المُرهد : الناعم واللين من الرماح والسيوف لارتوائه بالدماء !
المعنى : ويصعد الجيش فوق الجبلين وهو محمل بالسهام والأقواس والسيوف المروية بالدماء.
٩- ينش : ينشأ (مخففة للضرورة).
اتلد : اسم تفضيل بمعنى " أقدم "
حُضار : جمع " حضريّ " والحضري هو من سكن القرى والمدن، عكس البدوي الذي يسكن الصحراء.
المعنى : يقول لا يوجد في حضار مكة من هو شبيه لنا في العز والمجد، فمجدنا في بطن مكة أعرق وأقدم الأمجاد.
١٠- ننفك : نبرح، نَكُفْ.
الخِير : الكرم.
المعنى : حين نشأنا في مكة ، كانت الناس في قِلّةً، واستمر كرمنا والحمد الموجه لنا من الناس يزدادان مع توالي الايام.
١١- المفيضين : الضاربون بقداح الميسر، ولا يفيض بالميسر الا الكريم.
المعنى : وكنا نطعم من يحتاج حتى حين يبخلُ أكرم الناس.
مرحبًا، نظرًا لقصر الوقت لدي، اضافة لضغوط الدراسة، فكان من الصعب ان اكتب ما اقرأ من شرح، لأنه يستغرق وقتا طويلا مني، ولكن، سأقوم بإرفاق المصادر التي اعتمد عليها هنا، وتستطيعون -مثلما فعلت- تنزيل المصدر بصيغة pdf ، والقراءة معي، علما انا مستمر بقراءة خمس ابيات يوميا (على الاقل) مع الشرح، ولكن -مثلما أسلفت- ليس لدي الوقت الكافي لكتابةِ ما اقرأ، وانتم تعرفون كم ان عملية القراءة اسرع بكثير من عملية الكتابة .
عموما، سأشارك المصادر هنا، وكلما قمت بقراءة ابيات، انشرها، حتى تضطرون لقرائتها ومراجعة المصدر لمعرفة الشرح..
عموما، سأشارك المصادر هنا، وكلما قمت بقراءة ابيات، انشرها، حتى تضطرون لقرائتها ومراجعة المصدر لمعرفة الشرح..
إجعل فطوركَ قصيدةً عند الصباح !
راجع "معجم المعاني قاموس عربي عربي" https://play.google.com/store/apps/details?id=com.almaany.arar
معجم المعاني، قاموس من سوق بلي، احيانا استخدمه لمعرفة بعض المعاني التي لا يشرحها " محمد التونجي " في كتابه " شرح ديوان ابو طالب " الذي سَيرفع بعد قليل.
شعراء مكة قبل الإسلام (سلسلة الرسائل والدراسات الجامعية) - محمد حمزة إبراهيم ،الدكتور - كتب Google
https://books.google.iq/books?id=MfVHDwAAQBAJ&pg=PT340&lpg=PT340&dq=%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89+%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9+%D8%B3%D9%8A%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%A9&source=bl&ots=MaQDExXWrb&sig=ACfU3U2N0x0saZz4MHmj1lvtFkEJK1C96A&hl=ar&sa=X&ved=2ahUKEwj5npjC18LoAhWxuXEKHU13AkMQ6AEwA3oECAQQAQ#v=snippet&q=%D8%A3%D9%8E%D8%B3%D9%92%D8%A8%D9%84%D8%AA%D9%92%20%D8%B9%D9%8E%D8%A8%D8%B1%D8%A9%D9%8C%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%8E%D8%AC%D9%8E%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%90&f=false
https://books.google.iq/books?id=MfVHDwAAQBAJ&pg=PT340&lpg=PT340&dq=%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89+%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9+%D8%B3%D9%8A%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%A9&source=bl&ots=MaQDExXWrb&sig=ACfU3U2N0x0saZz4MHmj1lvtFkEJK1C96A&hl=ar&sa=X&ved=2ahUKEwj5npjC18LoAhWxuXEKHU13AkMQ6AEwA3oECAQQAQ#v=snippet&q=%D8%A3%D9%8E%D8%B3%D9%92%D8%A8%D9%84%D8%AA%D9%92%20%D8%B9%D9%8E%D8%A8%D8%B1%D8%A9%D9%8C%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%8E%D8%AC%D9%8E%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%90&f=false
Google Books
( ) - - Google
طريقة القراءة : ابدأ اولا بالقراءة من " شرح ديوان ابو طالب " وفي أغلب الأحيان كان كافيا، الا في احيان قليلة كنت اعتمد على المصدر الاخر " شعراء مكة " وفي احيان نادرة كنت استعمل " التطبيق " اعلاه من سوق بلي، فغالب الكلمات هي مشروحة فعلا شرحا مفصلا ويتلائم مع سياق البيت.
بالتوفيق ايها الاحبة ❤
بالتوفيق ايها الاحبة ❤