أتساءل أحيانًا "ما الجدوى من تعقيد الأمور؟"..
إن كلّ حزن سيمضي، وكلّ ظرف لابد أن يزول، أو نتعود على وجوده. الآخر أيضًا مجرد عرض طاريء، كـ ذبابة تطِن وتسأم فتُغيّر المكان، إنّنا قادرون على تبسيط أعقد المسائل بالتحلّي باللامبالاة العدمية ، كلّ شيء من أجل لا شيء .. فعلاما يحدث كل هذا الصخب..ولكن.
ولكنّ المرء يحلُو له أن يتسلّى بتعذيب نفسه .

‏عليك أن تعي أن هناك نقطة يخطوها المرء مُجبرًا ثم لا يعود بعدها كالسابق، لا يعود كل شيء كما كان .

“كل لذة هي دين مؤجل لألم قادم”
حسب الأقوال ،اللذه والألم وجهان لعملة واحدة بقوله إن اللذه والألم مرتبطان بقوة معًا ومن يريد أكبر كمية ممكنة من المتعة عليه أن يقبل بكمية تساويها من الألم والوجع

"حزينة السعادة يلي عذابها ناطرها ."

‏عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا .

‏﴿ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ ﴾.

{الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ.}

نم قرير العين ما دام في السماء رب يدبر لك أمرك وأنت لا تعلم
ويقول للشيء كن فيكون .

تكافح بطرق جبارة
حتى تكون بهذا الاتزان والهدوء.

لابُد يردون باچَر سوي نفسك ما شفِتهم .