وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية State of Palestine -MFA🇵🇸🇵🇸
362 subscribers
1K photos
28 videos
44 links
القناة الرسمية لوزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
Download Telegram
*الخارجية والمغتربين// سفارتنا لدى اليونان تستكمل إجراءات التعرف على جثمان شهيد لقمة العيش محمد اسامة اسعيد العجلان*

*تلبية لرغبة أهل الشهيد ستتم مراسم تشييع ودفن الشهيد في المقبرة الإسلامية في جزيرة كوس اليونانية*

قال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير د.احمد الديك أنه وبناءً على توجيهات السيد الرئيس محمود عباس وتعليمات دولة رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين د. محمد مصطفى، ووزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية د.فارسين اغابيكيان شاهين، استكملت سفارة دولة فلسطين لدى اليونان اجراءات التعرف على جثمان الشهيد محمد اسامة اسعيد العجلان من غزة بعد العثور على جثمانه بالقرب من شواطئ جزيرة كوس اليونانية في 12/9/2024.

وصرح سفير دولة فلسطين لدى اليونان يوسف درخم انه تلبية لرغبة أهل الشهيد ستتم مراسم دفن الشهيد في المقبرة الإسلامية في جزيرة كوس اليونانية في الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم الجمعة الموافق 18/10/2024
*اليونسكو تعتمد قرار "تأثير وعواقب الوضع الراهن في قطاع غزة فيما يخص جميع جوانب مهمة عمل اليونسكو"*

18 اكتوبر/تشرين الأول 2024

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين، باعتماد المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في دورته ال 220 المنعقدة اليوم الجمعة في العاصمة الفرنسية باريس، قرار ثالث بعنوان تأثير وعواقب الوضع الراهن في قطاع غزة فيما يخص جميع جوانب مهمة عمل اليونسكو، بعد اعتماد قرارين خاصين بدولة فلسطين، بالإجماع وهما: فلسطين المحتلة، والمؤسسات الثقافية والتعليمية.

وأكدت الخارجية على أن هذه القرارات مهمة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في كافة مجالات عمل اليونسكو، خاصة في ظل ما تقوم به إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، من جرائم منذ النكبة عام 1948 ، وخاصة في قطاع غزة، وحرب الإبادة، والإبادة الثقافية، وتدمير البنى الثقافية والتراثية في تجاهل تام للقانون الدولي وأحكام اليونسكو، وتجاهل أوامر محكمة العدل الدولية، والفتوى القانونية، وقرار الجمعية العامة الذي أكد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، وتفكيك المستوطنات ومنظومتها غير الشرعية وإجلاء جميع المستوطنين من الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها مدينة القدس. والذي أكد على عدم الإعتراف بالوضع الناشئ للاحتلال وإنهاء سياسات الاحتلال غير القانونية وجميع التدابير الرامية إلى تغيير التكوين الديمغرافي في الأرض الفلسطينية بما يشمل انتهاكات الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأشارت الخارجية الى أن اعتماد هذه القرارات يعد شاهداً على إمكانية المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته بما فيها من خلال مواجهة الانتهاكات ورصد الأضرار لتنفيذ خطة عمل عاجلة لحماية الشعب الفلسطيني وتراثه الثقافي وتاريخه المهدد بالخطر من الاستعمار الإسرائيلي وإعادة بناء قطاع غزة وتنميته في كافة المجالات ذات العلاقة.

وتكمن أهمية القرار في إنشاء صندوق خاص لإعادة الإعمار، كما دعا القرار إلى اتخاذ إجراءات فورية لرصد اضرار التراث الثقافي وتوثيق الدمار للمواقع التاريخية والدينية، ومواصلة العمل لتقييم الدمار على المدارس والمرافق التعليمية وتعزيز هذه المؤسسات من خلال تنمية المهارات والكفاءات في التعليم وفي المجال التقني والمهني. ويدعو القرار إلى تعزيز سلامة الصحفيين في قطاع غزة من خلال توفير الدعم النفسي والاجتماعي، وكذلك دعوة اليونسكو لتنفيذ خطة عمل لبرنامج مساعدة عاجلة في قطاع غزة. حيث قدر التقييم المؤقت للأضرار في قطاع غزة استهداف وقتل 42,010 مدني وإصابة 97,000 ونزوح أكثر من 1,9 مليون شخص وتدمير ما يقارب 63% من إجمالي المباني و69 موقع تراث ثقافي في قطاع غزة.

وشكرت الخارجية الدول الأعضاء التي قدمت مساعدتها المالية للصندوق الذي أنشأته اليونسكو من أجل إعادة بناء قطاع غزة. ودعت المجتمع الدولي للعمل من أجل تنفيذ قرارات اليونسكو كافة للحفاظ على الإرث الثقافي والتاريخي للأرض الفلسطينية المقدسة، بما فيها القدس واسوارها، وغيرها من المدن الفلسطينية، وفي قطاع غزة الذي تم تدميره.
*الوزيرة شاهين تلتقي أبناء الجالية الفلسطينية في رومانيا والجرحى والمرضى القادمين من قطاع غزة لتلقي العلاج*

بوخارست- عقدت معالي وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الدكتورة فارسين اغابيكيان شاهين، بحضور السفير عصام مصالحة والوفد المرافق لهم، لقاء مع ابناء الجالية الفلسطينية في رومانيا، وعدد من الجرحى والمرضى القادمين من قطاع غزة برفقة عائلاتهم لتلقي العلاج في المستشفيات الرومانية. جاء ذلك بدعوة من رئيس الجالية الفلسطينية في رومانيا د. محمد ابو عياش، على هامش زيارتها إلى رومانيا.

وأشادت الوزيرة شاهين بدور الجالية الفلسطينية في رومانيا وبالتعاون مع سفارة دولة فلسطين في إيصال رسالة شعبنا وقضيته العادلة على المستوى الرسمي والشعبي في رومانيا.

وقدمت د.شاهين خلال اللقاء، شرحا حول آخر التطورات والمستجدات في الأرض المحتلة، والجهود الدبلوماسية المبذولة لوقف العدوان على شعبنا، وتطبيق قرار الجمعية العامة باعتماد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
*الخارجية/ تحذر من مخاطر أية صفقات لتكريس فصل القطاع عن الشرعية الفلسطينية المعترف بها دولياً*

تطالب وزارة الخارجية والمغتربين مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية بالتحرك لوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا فوراً وممارسة صلاحياته في التوصل لصفقة تبادل للاسرى والرهائن، واتخاذ ما يلزم من قرارات وإجراءات لضمان عودة قطاع غزة لحضن الدولة الفلسطينية ومؤسساتها الشرعية.

تحذر الوزارة من مخاطر أية مخططات مطروحة تستهدف تكريس الفصل بين جناحي الوطن الفلسطيني لضرب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وتؤكد أن نتنياهو لا يمتلك الصلاحية والأهلية لوضع "فيتو" على إدارة مؤسسات الدولة الفلسطينية للقطاع ويجب عدم السماح له بذلك، خاصة وأن القطاع جزء أصيل من أرض دولة فلسطين المحتلة.

تشدد الوزارة على أن الشرعية الفلسطينية المعترف بها دولياً هي البوابة الوحيدة القادرة على حل الأزمة وإنقاذ شعبنا وتمكينه من تحقيق حريته واستقلاله الوطني، وتطالب الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين احترام قراراتها وتوجهاتها وتنفيذها بما يجسد حل الدولتين على الأرض ويحقق الأمن والاستقرار للأطراف كافة.

تواصل وزارة الخارجية وسفاراتها وبعثاتها حراكهم على المستويات كافة لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لتحقيق هذا الموقف الملتزم بالشرعية الدولية وقراراتها.
*الوزيرة شاهين تلتقي كبير مستشاري رئيس الوزراء الروماني السيد أليكساندر ميهاي جيجو*

بوخارست - التقت معالي وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية الدكتورة فارسين أغابيكيان شاهين، يوم الخميس، في مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة بوخارست كبير مستشاري رئيس الوزراء الروماني السيد أليكساندر ميهاي جيجو، بحضور سفير دولة فلسطين لدى رومانيا عصام مصالحة والوفد المرافق لهم.

واطلعت د.شاهين السيد ميهاي جيجو على آخر التطورات في الساحة الفلسطينية وحرب الابادة في قطاع غزة، ودعت رومانيا للضغط على دولة الاحتلال من أجل وقف اطلاق النار ودخول المساعدات الانسانية وحماية المدنيين.واشارت خلال اللقاء إلى أهمية قرار الجمعية العامة باعتماد الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية.

كما تطرقت معالي الوزيرة إلى دور الحكومة الفلسطينية في مساندة ابناء شعبنا من خلال البرامج الاصلاحية التي تم تبنيها والعمل عليها منذ توليها.

وبحث الطرفان سبل التعاون بين البلدين واهمية تفعيل الاتفاقيات الموقعة خاصة في مجالات السياحة والتجارة والموارد البشرية، وعقد لجنة وزارية مشتركة تعزز من العلاقات الفلسطينية الرومانية، فيما شكرت معالي الوزيرة شاهين الحكومة الرومانية على استقبال الجرحى الفلسطينيين من قطاع غزة وتوفير العديد من المنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين.

من جهته، أكد السيد جيجو أن الدولة الرومانية تدين كل الانتهاكات بحق المدنيين، وتؤكد على موقفها الذي يدعو الى الوقف الفوري لاطلاق النار وضمان السلم والأمن في المنطقة.
*د.شاهين تلتقي وكيل وزارة الخارجية الرومانية السيد ترايان هاريستا*

بوخارست- التقت معالي وزيرة الدولة للشؤون الخارجية د. فارسين أغابيكيان شاهين، اليوم الجمعة، في مقر وزارة الخارجية الرومانية، بالعاصمة بوخارست، وكيل وزارة الخارجية الرومانية السيد ترايان هاريستا، بحضور سفير دولة فلسطين عصام مصالحة والوفد المرافق لهم.

وأطلعت معالي الوزيرة السيد ترايان والوفد المرافق له على واقع حرب الابادة في قطاع غزة والجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، واستخدام سياسة التعطيش والتجويع كأسلحة حرب لقتل المدنيين، في انتهاك صارخ لكافة التشريعات والمواثيق الدولية.

وأشادت د.شاهين بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، مشيرة إلى أهمية البناء عليها وتوسيع مجالات التعاون الثنائية خاصة في المجالات التجارية والاقتصادية والموارد البشرية، وكذلك تنشيط المجال السياحي وأهمية قدوم الحجاج الرومانيين إلى مدينتي القدس وبيت لحم، لما في ذلك انعكاس على تعزيز صمودنا وانعاش الاقتصاد، كما وأشارت معالي الدكتورة فارسين إلى أهمية تقوية دور وكالة الأونروا، وشكرت رومانيا على استكمال تقديم الدعم للوكالة التي تعتبر خط الحياة الرئيسي للاجئين الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة، وعلى رفع عدد المنح الدراسية المقدمة للفلسطينيين إلى 48 منحة هذا العام.

كما وتطرقت د.شاهين إلى أهمية تضافر الجهود الرامية لوقف إطلاق النار والمضي قدماً في العملية السياسية الهادفة لتحقيق حل الدولتين وتجسيد الدول الفلسطينية على حدود 1967 وأهمية الالتزام بقرارات المحاكم الدولية خاصة الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.

من جهته، أكد عطوفة الوكيل على التزام رومانيا بمواقفها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية وبدعمها للسلطة الفلسطينية ومؤسساتها، وكذلك العمل على توسيع وتنويع العلاقات الثنائية من خلال تطبيق الاتفاقيات الموقعة ومذكرات التفاهم والعمل على التحضير للجنة وزارية مشتركة بعد الانتخابات الرومانية القادمة.
*الوزيرة شاهين تشارك في افتتاح المؤتمر الثامن للاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين في رومانيا*

بوخارست - شاركت معالي وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية الدكتورة فارسين أغابيكيان شاهين، أمس الجمعة، في افتتاح المؤتمر الثامن للاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين في رومانيا بحضور رئيس الاتحاد د. علي الاسدي وسفير دولة فلسطين في رومانيا عصام مصالحة.

وفي كلمتها، شكرت معالي الوزيرة د.شاهين على الدعوة، وأشارت إلى أهمية القطاع الطبي الذي يعتبر ركيزة أساسية في برنامج الحكومة الفلسطينية الحالية وفي النضال المستمر ضد الاحتلال، والذي سيكون حتماً مساهماً في بناء مستقبلنا الواعد على أرض دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف. وأشادت بالكفاءات الفلسطينية التي تجتمع اليوم في هذا المؤتمر الذي يعزز بدوره الشراكة المميزة والمستمرة بين العاملين في المؤسسات الصحية الأوروبية والفلسطينية.

ومن جانب آخر، أشارت د.شاهين إلى الاستهداف الممنهج واليومي للموارد البشرية الفلسطينية الطبية وكوادرها وكذلك المستشفيات والمراكز الصحية، خاصة في ظل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وتأثيرها بشكل مباشر على السياسات الصحية في دولة فلسطين المحتلة، والتي تتشابك بعمق مع السياق السياسي الأوسع. حيث دمرت سلطات الاحتلال ما يزيد عن 70% من المرافق الطبية في قطاع غزة واستشهد أكثر من 1100 شخص من العاملين في المجال الصحي، ولا يزال 17 مستشفى فقط من أصل 36 يعمل بشكل جزئي في جميع أنحاء القطاع.

وفي نهاية كلمتها، أشارت معالي الوزيرة شاهين إلى أن إعادة تأهيل النظام الصحي الفلسطيني يتطلب تحرك المهنيين الصحيين الفلسطينيين في الشتات من خلال التواصل الفعال والتعاون والتخطيط الاستراتيجي، ولا يمكن التوصل لذلك دون تعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع، وتوفير الحوافز، وخلق فرص تدعوهم للانخراط، حيث انه من الممكن الشراكة في العمل على إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة ومواصلة تطويره في الضفة الغربية أيضاً. إضافة إلى تعزيز القدرات المحلية من خلال الاستثمار في التعليم الطبي، وتطوير برامج التدريب، وإقامة شراكات مع المؤسسات الأجنبية.
*الخارجية: مجزرة بيت لاهيا انعكاس لفشل المجتمع الدولي في احترام شرعياته وقراراتها*

تؤكد وزارة الخارجية والمغتربين أن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا بات غطاء تستغله الحكومة الإسرائيلية للإمعان في تنفيذ المزيد من الحلقات الأشد فتكاً وإبادة لشعبنا كما هو واضح في شمال قطاع غزة، حيث يتجسد معنى الإبادة بأوضح صورة على سمع وبصر العالم من حصار وتجويع وتهجير وتدمير ونسف للمباني وقصف بالطيران واستهداف لجميع المراكز الصحية وارتكاب المزيد من المجازر البشعة كما حصل في مشروع بيت لاهيا مؤخراً، كما يفرض جيش الاحتلال على المواطنين في الشمال إما النزوح تحت القصف أو القتل الفردي والجماعي، فيما يشبه دائرة موت محققة في كلتا الحالتين.

إن الوزارة إذ تحمل الحكومة الإسرائيلية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المجزرة المتواصلة، فإنها تطالب مجدداً بصحوة دولية لفرض الوقف الفوري لإطلاق النار وإبادة شعبنا وتطبيق قرار الجمعية العامة باعتماد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.

وفي ذات الوقت تحذر الوزارة من تمكين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستمرار في تسويق منطق العنجهية العسكرية بديلاً للحلول السياسية للأزمة الحالية وللصراع برمته، خاصة على ما تبقى من مصداقية للشرعية الدولية ومؤسساتها وقراراتها.
*الوزيرة شاهين تفتتح عبر تقنية الاتصال المرئي سيمينار كنائسي للتضامن مع الشعب الفلسطيني*

افتتحت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين، د. فارسين اغابيكيان شاهين، اليوم الاثنين الموافق 21 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، حلقة سيمينار عبر تقنية الاتصال المرئي مع مجموعة من الكنائس الإنجيلية في البرازيل ودول لاتينية اخرى للتضامن مع فلسطين، تم تنظيمه من قبل سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية البرازيل وبحضور السفير ابراهيم الزبن، بعنوان "كسر الصمت - مرور عام على مجزرة مستمرة بحق الشعب الفلسطيني"، والذي عُقد بالتنسيق مع المجلس الوطني للكنائس المسيحية في البرازيل والكنائس اللاتينية ممثلة بعدة دول من القارة.

وضمت حلقة النقاش شخصيات دينية وناشطين في مجال حقوق الإنسان من مختلف أنحاء البرازيل وأمريكا اللاتينية، بهدف العمل على إصدار موقف جماعي يدين ممارسات الإبادة الجماعية والمجازر وسياسة الفصل العنصري التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني كافةً وفي قطاع غزة خاصةً، والمطالبة باعتراف رسمي من الكنائس اللاتينية بهذه الجرائم ورفضها على كافة المستويات والضغط على الحكومات من اجل المطالبة بإيقافها.

وفي كلمتها الترحيبية، شكرت معالي الوزيرة د.شاهين القائمين على هذه المبادرة التي وصفتها بأنها فرصة هامة لحشد الدعم من أجل السلام الدائم في فلسطين والمنطقة. وأكدت على أن هذا اللقاء امتداد للزيارة التاريخية للوفد الكنسي الفلسطيني عام 2019، الذي ساهم في تعزيز الموقف الفلسطيني. وأعربت الوزيرة شاهين عن شكرها للكنائس البرازيلية واللاتينية على انضمامها إلى هذه المبادرة الإنسانية الهادفة إلى تحقيق العيش بكرامة وسلام دون تمييز، مؤكدةً أن هذه المبادرة ستساهم في تشجيع الحوار بين الأديان على قاعدة الاحترام المتبادل.
كما أكدت على أهمية مبادئ السيد المسيح في نشر المحبة والتسامح كحل أمام العنف غير المبرر والإبادة، مشيرة إلى أن هذه المبادئ هي دعوة لكل الديانات السماوية. وأثنت على أهمية نشر الوعي حول الرواية الفلسطينية ودعت الحضور الى تأسيس تحالف كنسي عالمي لتحقيق العدالة في فلسطين، ودعم الجهود الإنسانية والاقتصادية لإعادة إعمار غزة، وتشجيع زيارات ميدانية وحج إلى فلسطين.

وقد تخلل اللقاء مداخلات من رئيس المجمع الكنسي لكنيسة الميلاد الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأرض المقدسة، د. متري الراهب، ورئيس كلية بيت لحم للكتاب المقدس ومنسق خدمة الاتحاد الإنجيلي العالمي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، د. جاك سارا، بالإضافة إلى شخصيات دينية وحقوقية من الأرجنتين، باراغواي، الأوروغواي، كوستاريكا، وبورتوريكو.

ودعا المشاركون إلى اهمية تشكيل حراك كنائسي منظم يدعم حقوق الفلسطينيين ويعزز مناشدات التضامن الفعّال مع الشعب الفلسطيني. وتم التأكيد على ضرورة توسيع نطاق هذا الحراك ليشمل تنظيم فعاليات وحملات توعية دولية، بالتنسيق مع الهيئات الدينية والحقوقية، بهدف الضغط على الحكومات والمؤسسات الدولية للاعتراف بالإبادة الجماعية والفصل العنصري الذي يتعرض له الفلسطينيون، والعمل على إنهاء هذه الممارسات التي تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

من المتوقع يتمخض عن هذه اللقاءات خطوات ملموسة لدعم القضية الفلسطينية على المستوى الديني والحقوقي، مما يعزز جهود الحشد الدولي لإدانة الفصل العنصري وممارسات الاحتلال الإسرائيلي وإنهاء حرب الابادة الجماعية على الشعب الفلسطيني.
*"الخارجية" تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن تداعيات استمرار فشله بوقف حرب الإبادة ضد شعبنا*

*توجهات الدول بشأن"اليوم التالي" تكشف حقيقة موقفها من حل الدولتين*

تجدد وزارة الخارجية والمغتربين وعبر قنواتها الرسمية مطالبتها لمجلس الأمن الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته القانونية وممارسة صلاحياته لتوفير الحماية لشعبنا، ووقف جميع مظاهر الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال، بما في ذلك حرب التجويع والحرمان من العلاج وأشكال التهجير القسري في شمال قطاع غزة، واتخاذ ما يلزم من الاجراءات الملزمة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية لضمان الوقف الفوري لحرب الإبادة.

تحذر الوزارة من مخاطر أية مخططات مطروحة تستهدف تكريس الفصل بين شطري الوطن الفلسطيني لضرب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وتؤكد أن الاحتلال لا يمتلك الصلاحية والأهلية لوضع "فيتو" على إدارة مؤسسات الدولة الفلسطينية للقطاع ويجب عدم السماح له بذلك، خاصة وأن القطاع جزء أصيل من أرض دولة فلسطين المحتلة.

تشدد الوزارة على أن الشرعية الفلسطينية المعترف بها دولياً هي البوابة الوحيدة القادرة على حل الأزمة وإنقاذ شعبنا وتمكينه من تحقيق حريته واستقلاله الوطني، وتطالب الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين احترام قراراتها وتوجهاتها وتنفيذها بما يجسد حل الدولتين على الأرض ويحقق الأمن والاستقرار للأطراف كافة.

تواصل وزارة الخارجية وسفاراتها وبعثاتها حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي على المستويات كافة لوقف حرب الإبادة، وحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لتحقيق هذا الموقف الملتزم بالشرعية الدولية وقراراتها، وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
*الخارجية تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة التركية انقرة*

تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة التركية انقرة، وتعبر عن وقوف دولة فلسطين إلى جانب الجمهورية التركية الصديقة في مواجهة الإرهاب، وتؤكد على إدانتها للارهاب بأشكاله كافه.
تتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين.