بعيداً حيثُ لا أحدُ
وأجفانُ النوى رمدُ
خرجنا والطريق بنا
عن الأضواءِ تبتعدُ
لبستِ الليلَ فستاناً
يُشِعُّ وراءهُ الجسدُ
طويلاً كانَ قبلَ يدي
فقد تطوي الظلامَ يَدُ
أشدُّكِ لي فيغمرني
على شطآنكِ الزبَدُ
أضمُّكِ حدّ أنْ أفنى
لديكِ وفيكِ أتَّحدُ
أيا امرأةً على عقلي
تدورُ وفيهِ تحتشدُ
إذا يوماً فقدتُكِ مَنْ
تُراني بعدَها أجدُ ؟!
إبراهيم الصواني
وأجفانُ النوى رمدُ
خرجنا والطريق بنا
عن الأضواءِ تبتعدُ
لبستِ الليلَ فستاناً
يُشِعُّ وراءهُ الجسدُ
طويلاً كانَ قبلَ يدي
فقد تطوي الظلامَ يَدُ
أشدُّكِ لي فيغمرني
على شطآنكِ الزبَدُ
أضمُّكِ حدّ أنْ أفنى
لديكِ وفيكِ أتَّحدُ
أيا امرأةً على عقلي
تدورُ وفيهِ تحتشدُ
إذا يوماً فقدتُكِ مَنْ
تُراني بعدَها أجدُ ؟!
إبراهيم الصواني
ماذا سيحدثُ
لو تقاسمنا السهرْ ؟
عيناكِ لي ولكِ القصائدُ والقمرْ
إبراهيم الصواني
لو تقاسمنا السهرْ ؟
عيناكِ لي ولكِ القصائدُ والقمرْ
إبراهيم الصواني
أدنو فيجفو.. أشتري، ويعافُ
وأنا أُحبُّ جنونَهُ، وأخافُ..
وأُمثلُّ الثِقَلَ الكريهَ أمامهُ
وبداخلي مما بهِ أضعافُ
حذيفة العرجي
وأنا أُحبُّ جنونَهُ، وأخافُ..
وأُمثلُّ الثِقَلَ الكريهَ أمامهُ
وبداخلي مما بهِ أضعافُ
حذيفة العرجي
تعبتُ مِنِّي
وكادَ الحزنُ يذبحُني
وكِدتُ أركَنُ للخذلانِ أعترفُ
لكِنْ قسوتُ على نفسي
وها أنا ذي
رغمَ الجراحِ كرُمحٍ شامخٍ أقِفُ!
وسِرتُ
أُخفي جراحاً ربما أبداً
لن تشتفي
ولظاها فوقَ ما أصِفُ!
روضة الحاج
وكادَ الحزنُ يذبحُني
وكِدتُ أركَنُ للخذلانِ أعترفُ
لكِنْ قسوتُ على نفسي
وها أنا ذي
رغمَ الجراحِ كرُمحٍ شامخٍ أقِفُ!
وسِرتُ
أُخفي جراحاً ربما أبداً
لن تشتفي
ولظاها فوقَ ما أصِفُ!
روضة الحاج
فيا رب إن صدّوا فبابُكَ واسعٌ
ويا رب إن ضاقت ففي وَعْدِكَ السّعَةْ
أعِدْني إلى روحي القديمةِ واحداً
فقد جئتُ مكسوراً وروحيْ موزَّعة
أعِذني من الحرمان يا رب فالفتى
عزيزٌ إذا ما كنتَ في دربهِ مَعَهْ
ويارب لاحت من عطاياكَ غيمةٌ
فمُــرْها فأضلاعيْ من الشوقِ مُشْرَعة
سلطان السبهان
ويا رب إن ضاقت ففي وَعْدِكَ السّعَةْ
أعِدْني إلى روحي القديمةِ واحداً
فقد جئتُ مكسوراً وروحيْ موزَّعة
أعِذني من الحرمان يا رب فالفتى
عزيزٌ إذا ما كنتَ في دربهِ مَعَهْ
ويارب لاحت من عطاياكَ غيمةٌ
فمُــرْها فأضلاعيْ من الشوقِ مُشْرَعة
سلطان السبهان
" بنا من الحزنِ ما تبكي له مدنٌ
وينحني الصخر عطفا كي يواسينا
وما لنا في اجتناب الحزن مقدرةٌ
يا رحمة الله في جنبيك ضمّينا "
وينحني الصخر عطفا كي يواسينا
وما لنا في اجتناب الحزن مقدرةٌ
يا رحمة الله في جنبيك ضمّينا "
يا من إِذا رُمت عنهُ الصبر يمنعني
شوقٌ يجيبُ ودمعٌ ليسَ يمتنعُ
هبْني أخادع طرفي عن تأملِهِ
فكيف أخدع قلبا ليس ينخدعُ
الوأواء الدمشقي
شوقٌ يجيبُ ودمعٌ ليسَ يمتنعُ
هبْني أخادع طرفي عن تأملِهِ
فكيف أخدع قلبا ليس ينخدعُ
الوأواء الدمشقي
أحبك فوق ما عشقت قلوبٌ
ولا أدري الذي من بعد حبي
وأعلم أن كُلِّي فيك فانٍ
وعيني فيك ذائبةٌ وقلبي
ابراهيم ناجي
ولا أدري الذي من بعد حبي
وأعلم أن كُلِّي فيك فانٍ
وعيني فيك ذائبةٌ وقلبي
ابراهيم ناجي
ما بَيْنَ مُعْتَركِ الأحداقِ والمُهَجِ
أنا القَتِيلُ بلا إثمٍ ولا حَرَجِ
ودّعتُ قبل الهوى روحي لما نَظَرْتَ
عينايَ مِنْ حُسْنِ ذاك المنظرِ البَهجِ
للَّهِ أجفانُ عَينٍ فيكَ ساهِرةٍ
شوقاً إليكَ وقلبٌ بالغَرامِ شَجِ
ابن الفارض
أنا القَتِيلُ بلا إثمٍ ولا حَرَجِ
ودّعتُ قبل الهوى روحي لما نَظَرْتَ
عينايَ مِنْ حُسْنِ ذاك المنظرِ البَهجِ
للَّهِ أجفانُ عَينٍ فيكَ ساهِرةٍ
شوقاً إليكَ وقلبٌ بالغَرامِ شَجِ
ابن الفارض
إنّي أريدكِ في الصباحِ،
وفي الظهيرةِ،
في الظلامِ إذا اختمرْ
وأريدُ أنْ تبقينَ إيماناً بصدري
كلّما قلبي كفرْ
وأريدُ ..!
ماذا قد أريدُ سواكِ أنتِ ؟
فما يريدُ مسافرٌ غير الوصولِ من السفرْ ؟
إبراهيم الصواني
وفي الظهيرةِ،
في الظلامِ إذا اختمرْ
وأريدُ أنْ تبقينَ إيماناً بصدري
كلّما قلبي كفرْ
وأريدُ ..!
ماذا قد أريدُ سواكِ أنتِ ؟
فما يريدُ مسافرٌ غير الوصولِ من السفرْ ؟
إبراهيم الصواني