#فـــــــــــائـــدة بقاء الإمام:
بقاء الإمام هذه المدة الطويلة ليكون شاهدًا حسيًا على المظالم التي ألمّت بأمة النبي محمد "صلى الله عليه وآله" ، فالإنسان بطبعه يؤمن بالدليل الحسي أكثر مما يؤمن بالدليل العقلي ؛ لأنه بطبعه مخلوق محاط بالحواس الخمس يستلهم المعلومات عن طريقها ، لذلك فهو يؤمن بالدليل الحسي أكثر من إيمانه بالدليل العقلي ، ولذلك ترى أن الله قد قرن الأنبياء دائما بمعاجز حسيّة ؛ لأنها تورث الاطمئنان ، فمثلا عيسى أبن مريم "عليه السلام" أحيا الموتی ، و موسی بن عمران "عليه السلام" أعطي العصا التي تلقف ما يأفكون ، والنبي محمد "صلى الله عليه وآله" ترجّلت له الشجرة و تكلمت له ، وشق له القمر نصفين ، فالله تعالی قرن الأنبياء بمعاجز حسية مع امتلاكهم ادلة عقلية لان طبيعة البشر لاتؤمن إلا بالدليل الحسي
بقاء الإمام هذه المدة الطويلة ليكون شاهدًا حسيًا على المظالم التي ألمّت بأمة النبي محمد "صلى الله عليه وآله" ، فالإنسان بطبعه يؤمن بالدليل الحسي أكثر مما يؤمن بالدليل العقلي ؛ لأنه بطبعه مخلوق محاط بالحواس الخمس يستلهم المعلومات عن طريقها ، لذلك فهو يؤمن بالدليل الحسي أكثر من إيمانه بالدليل العقلي ، ولذلك ترى أن الله قد قرن الأنبياء دائما بمعاجز حسيّة ؛ لأنها تورث الاطمئنان ، فمثلا عيسى أبن مريم "عليه السلام" أحيا الموتی ، و موسی بن عمران "عليه السلام" أعطي العصا التي تلقف ما يأفكون ، والنبي محمد "صلى الله عليه وآله" ترجّلت له الشجرة و تكلمت له ، وشق له القمر نصفين ، فالله تعالی قرن الأنبياء بمعاجز حسية مع امتلاكهم ادلة عقلية لان طبيعة البشر لاتؤمن إلا بالدليل الحسي