‏رأى العيد وجهكَ عيداً لهُ
‏وإن كان زاد عليه جمالا
‏وكبّر حين رآك الهلال
‏كفعلك حين رأيت الهلالا
‏رأى منكَ ما منه ابصرته
‏هلالاً أضاء ووجهاً تلألا

‏وإذا إلتقت عينُ الخليل خليلها
وسط الحُشود فليس للنطق ثمنُ
تكفي تعابير الوجوه كَأنها
أنهار شوقٍ فاض من كُثر الشجن.

‏ هجرتُ أحبتي طوعًا لأني
رأيتُ قلوبهم تهوىٰ فراقي
نعم، أشتاقُ لقياهمْ ولكن
وضعتُ كرامتي فوق اشتياقي
وأرغبُ في وصالهم ولكن
طريقُ الذلِ لا تهواهُ ساقي

ومِن رَصيَّفٍ إلى أخر
أمشي..
قاطعًا حَياتي
سيرًا عَلى الأحلام.

وأينَ أُيمِّمُ عنكَ وجهي و أنتحي به
‏و أنتَ قِبلتي و أربعُ جهاتي!!

وأظلُّ أرسِم بالخَيالِ عوالِمي
ما حيلةُ المضطَرَّ غيرُ خيالِهِ.

ما كنتُ أعلمُ قبلَ طارقُ الهوى
أنّ العيونَ مصايِدُ الألبابِ

"حاشَى لِمثلِكِ أن تكونَ حزينةً
‏ولمِثلِ وَجهِكِ أن يكونَ عَبُوسَا"

ونظرت الى عينيك لعلي أهتدي
فتعاظمت بعد التأمل حيرتي

‏الحَرْفُ يبدأُ من عَيْنَيْكَ رحْلتَهُ
‏كلُّ اللُغاتِ بلا عينيكَ تَنْدثِرُ.

حسبي من الأجر في عينيك إني مَــآ إن رأيتهما سبحتُ لله

‏وإذا بحثتَ عن التقيِّ وجدتَه
‏رجلاً يصدِّقُ قولَه بفِعالِ
وإذا اتَّقَى اللهَ امرؤٌ وأطاعه
‏فيداهُ بين مكارمٍ ومَعَالِ
وعلى التَقيِّ إذا تراسخ في التُّقى
‏تاجان : تاجُ سكينةٍ وجَمالِ
وإذا تناسَبَتِ الرجالُ فما أرى
‏نسبًا يكونُ كصالحِ الأعمالِ

ما مرَّ يومٌ في فراقك هينٌ
أيامُ فقدك كلهنَّ عظامُ.

كُلُّ جَريحِ تُرجى سَلامَتُهُ
إِلّا فُؤاداً دَهَتهُ عَيناها.

أراهُ
في كُل الجهات
في الكُتب
والأغنيات
حَتى في ذاكِرتي
لكّن ما يُحزنني
أنني لا أراهُ أمامي.

‏مَالِي سِوَاكَ مُعِينًا هَادِيًا أبدًا
‏أرشِد فُؤَادِي فَقَد تَاهَت بهِ السُّبُلُ

يارب🫂❤️

يمُرُّ عليَّ الناس و لستُ بمبصرٍ
سواكِ كأني في الزّحام .. ضرير"

يكادُ حُسنكِ أنْ يُغوي ملائكةً
‏فما تظُنين بابنِ الطين والماءِ؟

أمسك فؤادك فالقلوبُ مدائِنٌ
‏ماكُلُّ من سكنَ الفؤادَ سيمكُثُ.

بعضُ العيونِ كحدِّ النصلِ تقتُلنا
أينَّ المفرُ؟ وهذا الحُسنُ سجَّانُ