إنَّ الجِراحَ إذا خبَّأتَها شُفِيَت
فاكتُم جِراحَك، لا تُخبِر بها أحَدَا
كم مِن كليمٍ شَكا للناسِ لوعَتَهُ
فزادَهُ الناسُ وَجْدًا فوقَ ما وَجَدَا.
فاكتُم جِراحَك، لا تُخبِر بها أحَدَا
كم مِن كليمٍ شَكا للناسِ لوعَتَهُ
فزادَهُ الناسُ وَجْدًا فوقَ ما وَجَدَا.
كَيفَ السَّبِيلُ وقَد شَطَّت بِنَا الدَّارُ
أم كَيفَ أصبِرُ والأحبَابُ قَد سَارُوا؟
ومَنزِلُ الأُنسِ أضحَىٰ بَعدَ سَاكِنِهِ
مُستَوحِشًا حِينَ غَابَت عَنهُ أقمَارُ
مَا كَانَ أحسَننَا والدَّارُ تَجمَعُنَا
والعَيشُ مُتَّصِلٌ والوَصلُ مِدرَارُ.
أم كَيفَ أصبِرُ والأحبَابُ قَد سَارُوا؟
ومَنزِلُ الأُنسِ أضحَىٰ بَعدَ سَاكِنِهِ
مُستَوحِشًا حِينَ غَابَت عَنهُ أقمَارُ
مَا كَانَ أحسَننَا والدَّارُ تَجمَعُنَا
والعَيشُ مُتَّصِلٌ والوَصلُ مِدرَارُ.
مَات الهوىٰ فتعالَ نقسم إرثهُ
بيني وبينكَ والدموعُ شهود
خُذ أنتَ مني ذكرياتكَ كلها
وأنا سأحملُ خيبتي وأعودُ!
بيني وبينكَ والدموعُ شهود
خُذ أنتَ مني ذكرياتكَ كلها
وأنا سأحملُ خيبتي وأعودُ!
وكتمْتُ آلام الحنين فأفصحَتْ
عيني وأنطقها الفؤادُ بأدمعي
الكلُّ يسمع في الوداع حنيننا
لكنّ أصدقه الذي لم يُسمعِ
ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها
يومَ الوداعِ نشدتُها لاتدمعي
أغمضتُها كي لاتفيضَ فأمطرت
ايقنتُ أنّي لستُ أملك مدمَعي
ورأيتُ حلماً أنني ودَّعْتُهم
فبكيتُ مِن ألم الحنين وهُم معي
مُرٌ عليَّ بأن أُودّعَ زائرًا
كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي؟
عيني وأنطقها الفؤادُ بأدمعي
الكلُّ يسمع في الوداع حنيننا
لكنّ أصدقه الذي لم يُسمعِ
ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها
يومَ الوداعِ نشدتُها لاتدمعي
أغمضتُها كي لاتفيضَ فأمطرت
ايقنتُ أنّي لستُ أملك مدمَعي
ورأيتُ حلماً أنني ودَّعْتُهم
فبكيتُ مِن ألم الحنين وهُم معي
مُرٌ عليَّ بأن أُودّعَ زائرًا
كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي؟
لنْ يَقتُلوا الشَّمسَ
مَهْمَا غَابَ مَوُعِدُهَا
إِنْ مَزَّقُوا الشَّمْسَ
لَنْ تَخْبُو القَنَاديِلُ.
مَهْمَا غَابَ مَوُعِدُهَا
إِنْ مَزَّقُوا الشَّمْسَ
لَنْ تَخْبُو القَنَاديِلُ.
دَع النَّدامةَ لا يذهب بك النَّدَمُ
فَلستَ أَوَّلَ من زَلَّت به قَدمُ
هيَ المَقاديرُ والأَحكامُ جاريةٌ
وَللمهيمن في أَحكامه حِكمُ
خفِّض عليك فما حالٌ بباقيةٍ
هَيهات لا نعمٌ تَبقى ولا نِقمُ.
فَلستَ أَوَّلَ من زَلَّت به قَدمُ
هيَ المَقاديرُ والأَحكامُ جاريةٌ
وَللمهيمن في أَحكامه حِكمُ
خفِّض عليك فما حالٌ بباقيةٍ
هَيهات لا نعمٌ تَبقى ولا نِقمُ.
وعذرتهُ لمّا تساقط دمعهُ
ونسيت أيّامًا بها أبكاني
وأخذتهُ في الحضنِ أهمسُ راجيًا
جمراتُ دمعكَ أيقظتْ نِيراني
أتريدُ قتلي مرّتينِ ألا كفىٰ!
فامْنع دمُوعكَ واحترمْ أحزَاني
لا صَبرَ لي وأنا أراكَ مُحطّمًا
يامن يُجرّح دمعهُ أجفَاني.
ونسيت أيّامًا بها أبكاني
وأخذتهُ في الحضنِ أهمسُ راجيًا
جمراتُ دمعكَ أيقظتْ نِيراني
أتريدُ قتلي مرّتينِ ألا كفىٰ!
فامْنع دمُوعكَ واحترمْ أحزَاني
لا صَبرَ لي وأنا أراكَ مُحطّمًا
يامن يُجرّح دمعهُ أجفَاني.
أخافُ مِنُ الأشياءِ التي تُلامس قَلبي يا ميلينا
لِذا أهربُ مِنها دائِمًا، وأهربُ مِنكِ.
_رسائل كافكا إلى ميلينا.
لِذا أهربُ مِنها دائِمًا، وأهربُ مِنكِ.
_رسائل كافكا إلى ميلينا.