أُمَّةُ اقْرَأ📖📚
347 subscribers
1.99K photos
698 videos
686 files
549 links
فَقُوتُ الرُّوحِ أرواحُ المعَانِي
وليسَ بأنْ طَعِمتَ ولا شَرِبتَ💚

ابحثوا في الملفات واقرأوا ما طاب لكم ولا تنسونا من صالح دعواتكم ،صدقة جارية عنّا وعنكم🕊

-ءَايَة البَكرِي 🦋
Download Telegram
Forwarded from ISNAD - Palestine Media
استهدوا بالله كده
دا انتوا قاتلين حارقين سارقين مع بعض 😂
أُمَّةُ اقْرَأ📖📚
استهدوا بالله كده دا انتوا قاتلين حارقين سارقين مع بعض 😂
اللهمّ اجعل بأسهم بينهم، فرّق كلمتهم وصفّهم، شتّت شملهم، خيّب مساعيهم وردّ كيدهم في نحورهم واجعل دائرة السّوء عليهم...ربّنا عليك بهم فإنّهم لا يعجزونك، وكن لإخواننا المستضعفين وإنّك على نصرهم لقدير 🤲🤲
Forwarded from ميمز عظمة (Ahmed Nasr Ahmed)
إنها ليلة الجمعة زينوها بالصلاة على #النبي محمدﷺ
‏﷽
۝ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى
النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا
عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ۝ ﷺ
(1) أنا طالبة بالمجال الطبي، ولا أعرف كيفية التفكير بمستقبلي: سفر، زواج، أم العمل وحسب؟ ماذا أفعل؟ (فتاة)

ج / تجاهلي ما يفكّر فيه الناس وينصحون به.
وأيًّا ما كان اختيارك كوني على استعداد لتقبُّل التبِعات التالية:
نصيحتي إليك: فليكن مسعاك ومقصدك ما هو أفضل لدينِك وآخرتك.
لا تتبعي هراء "سافر حول العالم، وعِش حلمك".
بافتراض أنكِ مسلمة بالطبع.

........

(2) نعم، أنا مسلمة. ونصحتني صديقتي بالاهتمام بحياتي العملية وترك الزواج، لكنني أشعر أنني أرغب في تكوين أسرة صغيرة، فهل هنالك تعارُض؟

ج / طيب
أول جزء من الإجابة هيكون موجه للبنات اللي بتكلمك دي، وتاني جزء هيكون موجه ليكي ولبقية البنات.
.
الجزء الأول:
يا جماعة الخير، لو أنتِ ليكي تفضيل معين في حياتك، مليش دعوة وصلتيله إزاي أو هو صح أو غلط، أنتي مستعدة تتحملي نتائجه وتعيشي تبعات اختيارك، فده جميل وكويس وكل حاجة، بس بالله عليكي بلاش تفرضيه على الناس، بلاش تتكلمي بيه وتنصحي بقية البنات، وتعتبري أن اللي ما وصلتش لنفس نتيجة القرار بتاعك ضعيفة ياعيني أو ساذجة أو عبيطة أو قرارها غلط، في حين أن ممكن يكون قرارك أنتي اللي غلط، فبلاش نثق في نفسنا لدرجة أننا ندي نصائح في حاجات مالناش فيها أدنى خبرة..
هتسأليني "طيب أعرف إزاي الحاجات اللي ما عنديش فيها خبرة؟" وهأجاوبك " طالما سألتي سؤال زي ده يبقى ما عندكيش خبرة، وطالما ماجربتيش الحاجة يبقى ما عندكيش خبرة، وطالما مش مدركة الفروق الشخصية، وما عندكيش اعتبارات دينية واجتماعية مبنية على حقائق يبقى ما عندكيش خبرة، إحساسك مش مهم، تربيتك مش مهمة، صاحبتك اللي تعرفيها من بعيد وحكتلك مش مهمة، أقولك؟ اعتبري نفسك ما عندكيش خبرة في أي حاجة خااااالص :D".
ممكن تتكلمي عن تجربتك الشخصية، لو أنتي تزوجتي واتطلقتي، بعدين تزوجتي وعيشتي حياة سعيدة= اتكلمي عن تجربتك.
لو أنتي سافرتي وفشلتي، بعدين سافرتي ونجحتي= ابقي اتكلمي عن تجربتك..
وتتكلمي وأنتي عارفة كمان أن دي تجربة سيادتك الشخصية وغير ملزمة إطلاقًا لحد تاني.. وممكن شخص تاني يرفضها بسهولة وهيكون له كل الحق، ومفيش لحضرتك أي وجه للاعتراض.. لأنها تجربتك الشخصية..
.
للبنات العادية بقه اللي بجد مسحولين في الدوامة القذرة دي، خلونا نبدأ بالبداية خااااالص:
في الأول ربنا خلق الأرض.. وبعدين.. أقولك؟ لا خلينا نقدم شوية بتاع كام مليون سنة كده :D
في القرن العشرين.. حلو القرن العشرين.. نشر فرويد نظريته عن نفس الإنسان والحاجات اللي بتتحكم في دوافعه، اللي هي كانت باختصار أن الإنسان فيه ٣ جوانب لشخصيته "هو - أنا - أنا أعلى".. ده طبعًا بإخلال فظيع علشان مش ده المهم عندنا دلوقت..
في الوقت ده كانت العالم خارج من الحرب العالمية الأولى وأمريكا الحالة معاها كانت إشطة أوي ومزقططة، المصانع شغالة وبتنتج، الثورة الصناعية اللي كانت في القرن السابق خلت آلات بتعمل اللي كان بيعمله الإنسان بصعوبة ووقت طويل في وقت قصير جدًا.. والناس كانت بتشتغل وتشتري والدنيا زالفل..
بس كان فيه تخوف كبير من الناس اللي شغالة في الاقتصاد.. لما الشعب كله يوصل أن يكون عنده عربيات، وبيوت، وهدوم.. مين هيشتري إنتاج المصانع المستمر ده؟ المصانع دي هتعمل إيه لما الناس تبطل شراء لأنها استكفت؟ -خلوا بالكم أن الناس لحد الوقت ده كانت بتشتري الحاجة لأنها "محتاجاها" مش "عاوزاها".
جه واحد ظريف قريب من فرويد من ناحية الأم "ابن أخته".. وقال طيب ما احنا نغير تفكير الناس.. نخليهم ما "يحتاجوش".. نخليهم "يعوزوا يشتروا"..
وبدأ حاجة اسمها progragnda. يغير بيها فكر الناس، وبدأ يعمل الحملات الإعلانية، ويروج للحاجات بأسلوب مختلف شوية.
مثلًا: السجائر كان اللي بيدخنها الرجال فقط، يعني نص السكان بس، صاحبنا جه بفكرة شيطانية أنه يخلي تدخين السجائر هو رمز لقوة الرجل، وبعدين في فعالية كبيرة في الولايات المتحدة، اتفق مع مجموعة من البنات الأرستقراطية أنهم ييجوا في وسط الفعالية ويطلعوا سجائر ويدخنوها كلهم وهم ماشيين، وتاني يوم كانت الصحف بتقول أن البنات دي كانت بتعمل كده كرمز للتحرر.

النظرة للسجائر بدأت تختلف شوية وبدأ الناس اللي عاوزين يظهروا بمظهر أنهم أقوياء يجربوها، وبدأت إعلاناتها تبقى في صورة رعاة بقر أو أي صورة بتظهر الرجولة والقوة.. وبكده قدر الشيطان ده أنه ينشر ثقافة التدخين وسط النساء باعتبار أن الرجال مش عاوزينهم يدخنوا علشان ما يبقوش أقوياء هما كمان، وكان ده طبعًا لمصلحة شركات التبغ العملاقة اللي أمطرت الوغد ده بالفلوس..
وبدأت الفكرة دي.. فكرة توجيه عقليات الناس أو بناء وعي أو "تحريك الجماهير"..
أُمَّةُ اقْرَأ📖📚
(1) أنا طالبة بالمجال الطبي، ولا أعرف كيفية التفكير بمستقبلي: سفر، زواج، أم العمل وحسب؟ ماذا أفعل؟ (فتاة) ج / تجاهلي ما يفكّر فيه الناس وينصحون به. وأيًّا ما كان اختيارك كوني على استعداد لتقبُّل التبِعات التالية: نصيحتي إليك: فليكن مسعاك ومقصدك ما هو أفضل…
.
بدأ الشياطين دول كمان في حاجة خطيرة جدًا وهي "بيع السعادة" بمعنى أن الإعلانات قبل كده كانت بتقولك "اشتري العربية بتاعتنا.. العربية بتاعتنا قوية.. العربية بتاعتنا بتستهلك بنزين أقل.. العربية بتاعتنا بتعيش كتير.. العربية بتاعتنا هتوصلك مشاويرك البعيدة بسهولة" ودي حاجات كلها بتركز على "الحاجة"..
جم الناس دول وقدموا فكرة تانية في الإعلانات، فكرة الرغبة.. فبقيت تشتري الموبايل علشان "فخامة التفاحة تكفي" بدل من الجودة.. بقيت أنت المدافع عن التليفون كأن بيل جيتس كان صاحب تختة في المدرسة أو كأنك شريك في شركة آبل..
بقيت تدافع عن مرسيدس علشان هي مرسيدس.. وبقا "اللوجو" أهم من المنتج.. علشان تحس أنك منتمي لمجموعة من النخبة، تحس أنك سعيد..
بقوا يركزوا على "إحساسك إيه وأنت سايق عربية كذا" بدل من المزايا..
لحد هنا احنا بنتكلم عن المنتجات بس.. خلونا بقه نتكلم عن الثقافة.
.
الأسرة.. في أي مجتمع قوي هتلاقي الأساس بتاعه هو أسرة قوية متماسكة، الشخص اللي بتكون أسرته هي رقم واحد عنده بيبقى مهتم أنه يكون family man.. شخص بيمضي مع عائلته أكبر وقت، شخص مهتم بتربية أولاده، شخص مهتم أن أولاده يطلعوا ناس كويسين.. وعلشان كده كان لها فضل عظيم سواء في الإسلام أو في أي ثقافة بتقدر قوتها..
ألمانيا النازية -اللي كانت بتسعى أنها تخلي أمتها قوية بغض النظر عن الطرق البشعة اللي اتبعوها- كانت بتكافئ جدًا وتشجع الزواج والإنجاب.. ومازالت ألمانيا بتعمل كده لحد دلوقت.. بس فيه هنا مشكلة كبيرة، الإنسان غالبًا حياته بتدور في فلك أهم حاجة عنده.. يعني لو أنت مهتم بأسرتك، فالشغل هياخد رقم ٢ عندك مثلًا.. بس ده مش مقبول بالنسبة لناس عاوزاك تشتغل ٢٤ ساعة لهم، لأن أنت بالنسبة لهم "مورد" أو "مصدر" علشان كده اسمها "الموارد البشرية Human Resources HR" واللي بتركز أنها تطلع أقصى إنتاجية من الشخص ده.. تحلبه يعني.
فطلع حاجة حلوة أوي عندنا اسمها "الشغف".. أنا عاوز يكون عندي شغف بالحاجة اللي بأعملها.. عاوز أكون فرحان.. عاوز أكون أفضل واحد في الشركة.. وبدأ تسويق فكرة أن الشغف ده هو طريقك لإيه؟ هه؟ لإيه؟ للسعادة.. أيوة كده خليك مركز معايا..
رجعنا للسعادة تاني ولبيعها..
.
حاجة مهمة كمان، الشخص الأسري مهتم بأسرته الأولى، فهو بيرشد استهلاكه، وبيحافظ أنه ما يكونش مبذر علشان يقدر يوفر لأسرته.. ده مش بيأكل عيش.. الناس دي عاوزاك تصرف.. عاوازك تدفع ٢٠٠٠٠ جنيه في تليفون بدون تفكير في عقبات.. هو ده أكل عيشهم، يبقى نقولك "لف وعيش" "ابدأ وسافر" "خليك سعيد أنت مش شجرة" "كلب البحر مش أفضل منك"..
صناعة السعادة.. صناعة الوهم.
على صعيد تاني ولو بصينا للحاجة اللي فعلًا بتخلي الناس سعداء، وبتأثر في مزاجهم للأفضل أو الأسوأ هي العلاقات الإنسانية.. دولة زي اليابان الناس فيها بتشتغل لدرجة بتوصلهم للانتحار لما يحسوا أنهم فشلوا..
بس فيه حاجة تانية:
مش كل الناس هتسمع الفكرة وتمشي وراها، إعلاناتنا مش هتوصل للكل، نعمل إيه طيب؟
نزود شوية الضغط المجتمعي.. الناس هي اللي تبقى بتحرك بعض.. احنا نعمل شوية إعلانات عن تليفون بايفون الجديد، ونخلق cultأو طائفة من الناس هي اللي تشجع انتشار منتجنا، فتلاقي حاجة اسمها Jeep owners in Egypt.. فخامة البرتقانة تكفي.. إلخ.
دي حاجة اسمها peer pressure وبتؤدي لظاهرة اسمها social proof أو "العقل الجمعي" ودي تعريفها أن "طالما كل الناس بتعمل كذا.. فكذا لازم يكون صح".
كل البنات بتفكر في السفر والكارير "ولسه من شوية متكلمين عن السفر والكارير وصناعة السعادة والحاجات دي" يبقى أكيد ده الصح، وتيجي البنت تشوف نفسها مختلفة أو منبوذة أو صاحباتها يتريقوا عليها علشان عاوزة تبني أسرة "اللي هو العادي والطبيعي في فطرة الإنسان.. وأحد مسببات السعادة الحقيقية"
للأسف البنات هما أول فريسة سهلة للحاجات دي، وأول ناس بيقعوا فيها.. والتنافس بينهم بيبقى عظيم فيها، لأنها ما بتكتفيش أنها تعمل ده.. لازم إما تحقر من اللي حواليها لأنهم مش فاهمين زيها، أو تغير منهم لأنها فاكرة أنهم أفضل منها..ما تقعوش في الفخ ده..
طيب نعمل إيه؟
تخلي عندك عقل واعي، يشوف الغلط ويعرف أنه منتشر في المجتمع لكن ما يتبعوش، ياخد الكلام اللي زي ده ويا إما يناقشه بعقل لو شايف اللي قدامه هيفهمه أو يطنشه ويعديه لو عارف أنه مش هيوصل لحاجة..
الحياة عبارة عن سلسلة من الاختيارات، ما تخليش حد يقنعك تختاري حياته "لأنه شايف أنها هتبقى أحسن رغم أنه لسه ما عملش حاجة أصلًا فيها".. يعني هي مش حياته دلوقت، هو اختار حياة حد تاني، والحد التاني ده اختارها لأن حد تاني قاله.. والتاني لأن تالت قاله.. وسلسلة من الخراف بتروح طواعية نحو حبل تقيد بيه رقبتها، وتسخر ممن رقبته عارية.
أُمَّةُ اقْرَأ📖📚
. بدأ الشياطين دول كمان في حاجة خطيرة جدًا وهي "بيع السعادة" بمعنى أن الإعلانات قبل كده كانت بتقولك "اشتري العربية بتاعتنا.. العربية بتاعتنا قوية.. العربية بتاعتنا بتستهلك بنزين أقل.. العربية بتاعتنا بتعيش كتير.. العربية بتاعتنا هتوصلك مشاويرك البعيدة بسهولة"…
نمي نفسك علشان تكوني واثقة، لأنك جاية وحابة أن يكون ليكي أسرة، يعني هيكون عليكي مسؤولية أنك تطلعيهم فاهمين، علشان لما حد يعرض عليهم لجام في يوم من الأيام باعتباره الطريق الوحيد "للسعادة".. يقوله "شكرًا.. أنا بأفضّل أني أختار طريقي بنفسي".

د.أحمد عبد الفتاح.
أُمَّةُ اقْرَأ📖📚
(1) أنا طالبة بالمجال الطبي، ولا أعرف كيفية التفكير بمستقبلي: سفر، زواج، أم العمل وحسب؟ ماذا أفعل؟ (فتاة) ج / تجاهلي ما يفكّر فيه الناس وينصحون به. وأيًّا ما كان اختيارك كوني على استعداد لتقبُّل التبِعات التالية: نصيحتي إليك: فليكن مسعاك ومقصدك ما هو أفضل…
منشور طويل، لكنّه يستحقّ،
كان فيه جملة عايزة أحذفها منه، وفي النهاية جنب اسم الدكتور اللي جاوب ع الأسئلة كنت هكتب ( بتصرّف بسيط).. بس افتكرت د.سعيد الكملي لمّا قال متغيّرش في كلام حدّ ولا في كتاب إلّا ع هامش،،، دي من أمانتك في التّعامل مع الكتب والمقالات... فرجعت ف كلامي، مش هحذف حاجة.
Forwarded from أدب خانة 🦦
نطأ المدينة دون الأحذية، وتطأنا بالرصاص والبارود، لا أحد يفكر في رغبات المدن في الرحيل هي أيضا، مشيت في مدن كثيرة بمفردي، سمعت تهامي الشوارع ليلا، وعرفت أن هناك مدن حزينة وأخرى غاضبة، وأن اللوحات المتعطلة هي شفرات لكلمات المدينة المحبوسة، فككتها بمفردي، بحب حل الكلمات المتقاطعة، _ أعتقد أن على الكلمات أن تتقاطع لتكتسب معنىً ما_ رددت على كل هذه الرسائل بإيقاع قدمي كشفرة عكسية، ففهمت المدينة وفهمتني، مشيت أكثر وأكثر، أردت أن أقول الكثير لمدينتنا القديمة، لكنها كانت تفهم دون الكلمات حتى أصبحت جزءا منها، حفظتني في بطنها من بطش الآليات، وإذا ما جاء الموعد؛ قذفتني _كما تقذف المرأة مولودها_ لأقضي على الغرباء الذين يدنسون أرضها، رغم تشقق الأحذية وتورمات الأصابع كانت جراح قدمي تلتئم من ترابها.
‏ ما أقربَ اللّٰه!
لا بابٌ ولا حُجُب"
)
-
اللّه يطعم كلّ مشتهي، ويرزق كلّ المسلمين أبناء بررة صالحين، ويقرّ عين كلّ زوجين بذريّة صالحة مباركة طيّبة، ويعين النّاس على شُكر نعمته العظيمة...ويبارك في أبناء المسلمين وينصر بهم ديننا العظيم.. ربّنا آمين.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تدور الآن إشتباكات ضارية وسط وغرب مدينة رفح .

يا الله، ثبت رجالك . . مكنهم 🤲

https://t.me/aknaaf
د.سلمان العودة -فكّ اللّه أسره بالعزّ وكلّ المصلحين- يقول :

أن الأمة تعيش أزمات خانقة ، و كأنها سفينة في لٌجِّ البحر ، تتقاذفها الرياح يمنةً و يَسرةً ، و يوشك أهلها على الغرق ، تتعالى الأصوات و تختلط ، فيها الصوت الرحيم المشفق ، و فيها الصوت الهادئ ، و فيها الصوت الغاضب المزمجِر ، و فيها الصوت الذي يوزِّع اللعنات يَمنةً و يسرةً ، و يستثني نفسه ، و كيف يلعن نفسه و هو المنقِذ و المصلِح و الأمين و الغيور و القائم على أمر الناس ، حين نكل الآخرون و نكصوا ، و تراجعوا و ضعفوا ، و اشتروا الدنيا و باعوا الآخرة ، و بئسما لامرئ أن يظن بنفسه الخير و بالآخرين الشرَّ، و إخوانك جزء منك ، ظٌنَّ بهم كما تظنَّ بنفسك :{ لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا} .