جراحات الأمة اليوم في #غزة و #السودان لا تُوصف ولا تُقارن ولا تُقدر ولا تُحتمل؛ مصابنا طويل عريض، ماذا نأخذ منه وماذا نذر ؟!
أمةٌ تموت خذلانًا وخيانةً، وجوعًا، وعريًا، وفقرًا، ومسغبةً على حين أنها أغنى الأمم وأثراها وأكثرها أموالًا وأولادًا ؟!..
لنضع أيدينا على الداء والعلة، ونحاول أن نتعرف على الدواء والعلاج، ثم لنعرف موقعنا نحن من هذه الخريطة الحمراء بالدم، السوداء بالقحط والجفاف، البيضاء بأكفان الموتى، لندرك أن ما أصاب أخاك اليوم قد يصيبك غدًا، وإنما أُكُلت يوم أكلُ الثور الأبيض!..
على المسلمين أن يسعوا إلى تحقيق ما يستطيعون بإمكانياتهم الذاتية، وكل واحد منا يشعر أن له دورًا، يستطيع أن يؤديه ولو كان دورًا يسيرًا، تشعر بقيمة العمل، وهذه بعض الأدوار التي تُفلح بها وتستطيع أن تقوم بها:
- الدعاء الصادق..
- توجيه الاهتمام إلى قضايا المسلمين؛ ضرورة توجيه الاهتمام إلى قضايا المسلمين، والتتبع لأخبارهم، وألا نعتبر الكلام عن أمور المسلمين فضول أو لا فائدة منه، ولا أن استماع أخبارهم، أو قراءتها، أو الإطلاع عليها، لا فائدة منه! لا؛ بل هذا نوع من المشاركة، ينبغي أن تحرص عليه، وتبذل جهدًا فيه..
- التوجع للمسلمين والحزن لهم، صحيح أن هذا التوجع لا يُشبع جائعًا، ولا يروي عطشانًا، ولا يغيث ملهوفًا، ولا يؤمن خائفًا، ولكنه ذا نفعٍ عظيم، فالإنسان ما لم يتوجع أو يحزن لن يستطيع أن يصنع شيئًا..
- نشر الوعي الحقيقي بين المسلمين، وإزالة الغشاوه عن المخدوعين بالإعلام، ليكون هناك مشاركة واسعة وعريضة في كلِّ قضايا المسلمين..
- المشاركة المادية، وذلك ببعض ما أنعم الله تعالى عليك: ﴿قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ﴾..
- المشاركة بالنفس، وهذا يكون بالدعوة إلى الله تعالى، فإن النقد المجرد، حيلة نفسيه..
- السعي الجاد لإقامة جهد دعوي مشترك، وهذا سوف يفرز مع الوقت أساليب أكثر تنظيماً، وأكثر دقة، وأغزر إنتاجاً، وأوسع عطاءً..
#شمال_غزة_يموت_جوعا
#السودان_المنسي_يعاني_بصمت
أمةٌ تموت خذلانًا وخيانةً، وجوعًا، وعريًا، وفقرًا، ومسغبةً على حين أنها أغنى الأمم وأثراها وأكثرها أموالًا وأولادًا ؟!..
لنضع أيدينا على الداء والعلة، ونحاول أن نتعرف على الدواء والعلاج، ثم لنعرف موقعنا نحن من هذه الخريطة الحمراء بالدم، السوداء بالقحط والجفاف، البيضاء بأكفان الموتى، لندرك أن ما أصاب أخاك اليوم قد يصيبك غدًا، وإنما أُكُلت يوم أكلُ الثور الأبيض!..
على المسلمين أن يسعوا إلى تحقيق ما يستطيعون بإمكانياتهم الذاتية، وكل واحد منا يشعر أن له دورًا، يستطيع أن يؤديه ولو كان دورًا يسيرًا، تشعر بقيمة العمل، وهذه بعض الأدوار التي تُفلح بها وتستطيع أن تقوم بها:
- الدعاء الصادق..
- توجيه الاهتمام إلى قضايا المسلمين؛ ضرورة توجيه الاهتمام إلى قضايا المسلمين، والتتبع لأخبارهم، وألا نعتبر الكلام عن أمور المسلمين فضول أو لا فائدة منه، ولا أن استماع أخبارهم، أو قراءتها، أو الإطلاع عليها، لا فائدة منه! لا؛ بل هذا نوع من المشاركة، ينبغي أن تحرص عليه، وتبذل جهدًا فيه..
- التوجع للمسلمين والحزن لهم، صحيح أن هذا التوجع لا يُشبع جائعًا، ولا يروي عطشانًا، ولا يغيث ملهوفًا، ولا يؤمن خائفًا، ولكنه ذا نفعٍ عظيم، فالإنسان ما لم يتوجع أو يحزن لن يستطيع أن يصنع شيئًا..
- نشر الوعي الحقيقي بين المسلمين، وإزالة الغشاوه عن المخدوعين بالإعلام، ليكون هناك مشاركة واسعة وعريضة في كلِّ قضايا المسلمين..
- المشاركة المادية، وذلك ببعض ما أنعم الله تعالى عليك: ﴿قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ﴾..
- المشاركة بالنفس، وهذا يكون بالدعوة إلى الله تعالى، فإن النقد المجرد، حيلة نفسيه..
- السعي الجاد لإقامة جهد دعوي مشترك، وهذا سوف يفرز مع الوقت أساليب أكثر تنظيماً، وأكثر دقة، وأغزر إنتاجاً، وأوسع عطاءً..
#شمال_غزة_يموت_جوعا
#السودان_المنسي_يعاني_بصمت