"أنا إذا مِتُّ.. أريد موتًا مدويًا، لا أريدني في خبرٍ عاجل ولا في رقمٍ مع مجموعة، أريدُ موتًا يسمعُ به العالم، وأثرًا يظلُ مدى الدهر، وصورًا خالدة لا يدفنها الزمان ولا المكان."

المصورة فاطمة حسونة أستشهدت  مع عائلتها فجر اليوم في حي التفاح بغزة ، كانت عدستها شاهدة على معاناة النساء وحكاياتهنّ التي لم تُروَ.

لَيسَ بِقاربٍ في وَسطِ المُحيط
أنها خيامٌ تحترقُ غربَ خانيونس
غزة تحترق ، بل تؤكل ، بل تتبخر علنًا

يا مُغيث ، يا لطيف
يا ودود ، أغثهم يارب !

بَردًا وسلامًا عليهم يارب.

كَم أنَ الليل مُخيفٌ في غزة ..
بل مُرعبٌ جِدًا ..
نتمنى لو أنهُ كابوس لكنهُ واقِع !
كيفَ يقوى بشرٌ على فعلِ هذا ؟
مِمَا صنعوا ؟

- قَيّلَ فَي العَجائِب : عَجائِبُ الدُنيّا سَبّع..
وأضِف عَليّها بِأنَ ثامِنُها صَبّرُ أهلِ غَزة ..
وَتَاسِعُها جِهادُ وَرِباطُ أَهلِ غَزة❤️‍🩹.

اللهُمَّ فِردَوسٌ وَنعِيمٌ مُقيمٌ لِروَحه الطّاهرَة التِي بَذلَت نَفسهَا رَخيِصةً لِأَجلِ لُقياك ، اللهُمَّ تَقبّل قَسَّام القَبولَ الحَسَن وَاربِط عَلى قُلوبِ ذَويهِ وَأَلحِقنَا بِه صَالحِين يَاللّٰه 🤍.