﴿أَمَّن يُجيبُ المُضطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكشِفُ السّوءَ وَيَجعَلُكُم خُلَفاءَ الأَرضِ أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَليلًا ما تَذَكَّرونَ﴾ [النمل: ٦٢].

نسألك يا الله يا سميع يا قريب، يا مجيب يا منتقم يا جبار، يا قهار يا شديد البطش، يا عظيم القهر يا من لا يعجزه قهر الجبابرة، ولا يعظم عليه هلاك المتمردين من الملوك والأكاسرة، أن تنصر عبادك المُستضعفين المُجاهدين البرره في غزة وجنين وطولكرم وجميع فلسطين من بحرها إلىٰ نهرها ، ربنا نسألك بعظيم سلطانك أن تجعل كيد المحتلين في نحرهم.

🖤.

هَذا المُخيم سَيُقاتل حتى التحرير ، رِجاله أوفياء وجداً أشداء🖤.

السَّلامُ عَلى مَنْ لبَّى نِداءَ العِزّ ، ولَم يَعرِفَ للذُلِّ طَريقْ🖤.

وذاقَ اليَهودُ لظى بأسِهم
سننعمُ حتماً بحُكمِِ رشيد🖤.

المُقاومة ليست قائدًا، ليست شارعًا أو بيتًا، ليست أنفاقًا او اسلحة ،ليست مستشفى أو مدينة

‏المُقاومة فِكرة، بطولة، ثورة،
‏وفي اذهاننا، الفِكرة أبدًا لا تموت 🖤.⁩

يُستشهد فلسطيني، فيثأر لدمه فلسطيني آخر، فيُؤسَر هذا الفلسطيني، فيستشهد لتحريره فلسطيني آخر، فيُحرر ذلك الفلسطيني، ثم يبذل دمه ردًّا لدين الفلسطيني السابق، ثم يُستشهد بحد ذاته، لتحرير فلسطيني آخر! تلك دورة الوفاء العجيبة في فلسطين، حيث يؤمنون بأن تحرير الأرض يمر عبر السماء أولا🖤.

قَلبًا وقَالبًا..

البعضُ في بداية كُل عام يكتب قائمة بما يريد أنجازه في العام الجديد ، ولكن قد لا ينجزُ كُل ما خطط له ، على عكسِ القائد المجاهد الشهيد " يحيى السنوار " رضي الله عنه وأرضاه.

فقد خَطَ مَصيرهُ بِقلمهِ وكتبَ خُطةَ حياتهِ في أشد المحن وسارَ على خُطاها حتىٰ نالَ نِتاجَ خُطتهِ شهيدًا مُقبلًا غير مُدبر !

سَلامٌ سَلامٌ كَمسكِ الخِتام .

- رواية الشوك والقُنرفل
بِقلم يحيىٰ السِنّوار داخِل سجون المُحتل.

"أصبح الجِهاد الأن ، جِهاد الثبات في الأرض وعدم التزحزٌح مِنها مَهما تعددت المُغريات أو العُقوبات، جَميعُ فِلَسطين مِنْ بحرها إلىٰ نهرها ، بِصغارِها وَكِبارها مُشتركة بهذا الجهاد ! "