بينما ينشغل العالم بالأحداث الساخنة الجارية حالياً يتقدم الاحتلال خطوةً جديدةً في #المسجد_الأقصى المبارك ، حيث تفيد تقارير من شهود عيان أن شرطة الاحتلال بدأت منذ عدة أيام بتوسيع دائرة استهدافها للمصلين أمام بوابات المسجد الأقصى المبارك لتشمل الزوار المسلمين القادمين من بعض البلدان الأوروبية وعلى رأسها مسلمو بريطانيا.

حيث أفادت تقارير متعددة أن شرطة الاحتلال تتعمد منذ حوالي أسبوع إعاقة ومنع دخول المسلمين البريطانيين لأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك حتى في أوقات الصلاة المكتوبة.

وأفاد عدد من المسلمين البريطانيين عن تعرضهم للمنع غير المبرر من دخول المسجد الأقصى في أوقات الصلاة دون إبداء الأسباب ، وتذرع بعض أفراد شرطة الاحتلال بأن الأوامر قد جاءتهم بذلك، وتعرض عدد من المسلمين البريطانيين لاعتداءات جسدية أمام بوابتي الناظر والسلسلة لدى احتجاجهم على منعهم من دخول المسجد، الأمر الذي استدعى تقديمهم شكاوى بهذا الخصوص للسفارة البريطانية، التي اكتفت حسب شهود العيان بإبداء الأسف ونصح مواطنيها بعدم السفر إلى القدس بحجة أوضاع الحرب.

يشار إلى توارد تقارير عديدة عن تعرض فلسطينيي الداخل من الرجال والنساء لنفس المضايقات والمنع حتى في أوقات الصلوات، فيما يبدو أنه تطور جديد يتم بأوامر من مكتب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بهدف تقليل أعداد المسلمين في المسجد وبث الذعر فيهم، حتى يمتنعوا عن القدوم للمسجد، مع الاستعدادات الصهيونية لإحياء ما يسمى "يوم القدس" الذي يوافق هذا العام يوم الخامس من حزيران/يونيو القادم، وهو اليوم الذي يشهد أحد أكبر التجمعات والاقتحامات الاستيطانية الصهيونية للمسجد والبلدة القديمة في #القدس إضافةً لما يسمى "مسيرة الأعلام" السنوية.